الى

خدمة ابي الفضل العباس عليه السلام ينادون: عظم الله لك الأجر يا ابا عبد الله...

لذكرى رحيلك أيها المبعوث رحمة للعالمين جرح ما تحده السماوات والارض، فكنت فينا روحاً وحين جاءك الأجل ما عاد للهواء عمل ينجزه فأنت رئة الزمان ، بك آمنا واستبشرنا وتشفعنا عند الله، لبيك وألف لبيك يا رسول الله.

نداء تنبض به قلوب خدمة العتبة العباسية بكل خطوة خطوها، وهي تقدم التعازي لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب وللحسن والحسين ولصاحب العصر والزمان ( عليهم صلوات الله وتسليمه وعلى غائبهم عجل الله تعالى فرجه) .

انطلق خدمة ابي الفضل العباس (عليه السلام) وبموكب عزائي موحد من صحنه الشريف صوب مرقد سيد الشهداء (عليهما السلام) لتعزيته بهذه الذكرى الاليمة التي ألمت به واهل بيته والأمة الإسلامية في مثل هذا اليوم، قاطعين منطقة ما بين الحرمين سيراً على الاقدام، ويرددون عبارات التعازي بقلوب خيمت فوقها مشاعر الحزن والاسى لفقد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).

هذا الموكب تقدمه مسؤولو العتبة المقدسة الذين شاركوا الخَدَمَةَ العزاءَ ليدخلوا الصحن الحسيني الشريف بعد ذلك ويقيموا مع خَدَمَةِ العتبة الحسينية المقدسة ومسؤولي أقسامها مجلساً عزائياً بذكرى هذه الفاجعة الأليمة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: