الى

بالصّور: تصاعد وتيرة الأعمال في المجمّع التعليميّ لجامعة الكفيل في النجف الأشرف

وتائرُ عملٍ متصاعدة يشهدها مشروعُ المجمّع التعليميّ لجامعة الكفيل في محافظة النجف الأشرف، وتبعاً للمخطّطات والتوقيتات المعدّة لهذا الصرح العلميّ، من أجل إنجاز مراحل العمل فيه واحدةً تلو الأخرى، حيث بلغت مرحلته الأولى تقدّماً ملحوظاً وأصبحت معالمه تظهر للعيان، وذلك بفضل تضافر جهود القائمين عليه من جهةٍ مشرفة بصورةٍ مباشرة على تنفيذه ومن الشركة المنفّذة له، أو من خلال الجهد الذي تبذله ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة، إضافةً الى جهات وأقسام ساندة أخرى من العتبة العبّاسية المقدّسة.

المهندس ضياء مجيد الصائغ أطلعنا على طبيعة هذه الأعمال وما وصلت اليه فتحدّث قائلاً: "العمل مستمرّ في مشروع جامعة الكفيل الذي شملت المرحلة الأولى منه ثلاث كليّات هي: (الصيدلة وطبّ الأسنان والحاسبات)، وعلى مساحةٍ تُقدّر بأكثر من (1500) متر مربّع لكلّ كليّة مؤلّفة من أربع طوابق، مع مراعاة توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقيّة الخاصّة بإنشاء الجامعات والكليّات الأهليّة، مزوّدة هذه الكليّات بكافّة مستلزماتها الدراسيّة والإداريّة، وتبعاً للتصميم المعدّ لكلّ كليّة واحتياجاتها من قاعات الدراسة والمختبرات والمكتبات وقاعات الاجتماعات وغرف الإدارة وغيرها، المتناغم مع منظومات حديثة ومتطوّرة كالكهرباء والاتّصالات والكاميرات وغيرها، مع إضافة مساحاتٍ خضراء كبيرة وشوارع وكراجات، والحمد لله فقد وصل العمل الى نسب إنجازٍ متقدّمة في كلّية الصيدلة حيث وصلت نسبة الإنجاز فيها الى (80%)، و(60%) هي نسبة الإنجاز في كليّة طبّ الأسنان، و(40%) تقريباً نسبة الإنجاز في كليّة الحسابات، ومن المقرّر إنجاز هذا المشروع مطلع العام القادم -إن شاء الله- وسيدخل في الخدمة بعد عطلة نصف السنة".

وأكّد الصائغ: "إنّ جميع الأبنية سواء للكلّيات أو الأبنية الملحقة بها جميعها مطابقة للمواصفات المتّفق عليها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ".

وتابع الصائغ: "إنّ المشروع سيحقّق أهدافاً عديدة منها:

- استقطاب العقول العراقيّة والعمل على الاستفادة منها.

- توفير المناخ الملائم للنجاح والبرامج المعدّة وفق معايير مؤسّسات الاعتماد الأكاديميّ الدوليّ.

- خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل وضمن إمكانيّات هذا المجمّع.

- التقليل من الزخم الحاصل في الجامعات الأهليّة والحكوميّة.

- مواكبة التطوّر العلميّ الحاصل في مجال التعليم وبشقّيه النظري والعملي، من خلال مناهج ومختبرات".

يُذكر أنّ هذا المجمّع العلميّ ينضوي ضمن الخطّة المرسومة للعتبة العبّاسية المقدّسة، والرامية للنهوض بالواقع التعليميّ في العراق، وتماشياً مع ما يشهده العالم من تطوّرٍ في هذا المجال، فبعد إكمال مراحل البناء للمؤسّسات التربويّة والتعليميّة الآن بدأ ترصين تلك المؤسّسات التربويّة والتعليميّة، وواحدةٌ من أهمّ مستلزمات عمليّة الترصين هي إنشاء بنى تحتيّة تليق برصانتها العلميّة التي وصلت اليها تلك المؤسّسات وهذه إحدى البدايات في الاتّجاه الصحيح.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: