الى

هذا ما قدّمه السادةُ الخدم في العتبة العبّاسية المقدّسة خلال زيارة الأربعين وما بعدها

كعادتهم في كلّ عامٍ شمّر السادةُ الخدّام العاملين في العتبة العبّاسية المقدّسة عن سواعدهم، لخدمة زائري أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، وتوزّعوا في الصحن المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وفي كافّة مدن الزائرين ومضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، ليُساهموا في هذه الخدمة، فتراهم يتسابقون لها غير آبهين بنوعيّة أيّ خدمةٍ مهما كانت صغيرة.
لم يقتصر ما يقدّمه السادةُ الخدم على هذا المجال وحسب، على اعتبار أنّ تواجدهم نوعيّ وليس كمّيّاً، فهم ينتشرون داخل الصحن الشريف ويُشاركون في أعمال سير المواكب وتنظيم حركة الزائرين، والمحافظة على نظافة وطهارة الصحن الشريف على مدار الساعة، والمساعدة في رفع أفرشته أثناء مرور مواكب العزاء وإعادتها لصلاة الجماعة بعد انتهاء المراسيم العزائيّة.
شبكةُ الكفيل كان لها لقاءٌ جمعها بمسؤول الشعبة السيّد هاشم الشامي الذي أوجز ما قدّمته الشعبةُ خلال هذه الزيارة وما بعدها، فتحدّث قائلاً: "كبقيّة أقسام وشُعب العتبة العبّاسية المقدّسة فإنّ شعبة السادة الخَدَم كانت لها وقفةٌ خدميّة، وهذا هو دأبُ منتسبيها في كلّ زيارة، فمن جملة ما قامت به هو:
1- المساهمة مع كوادر مضائف العتبة العبّاسية المقدّسة (المضيف الداخليّ للعتبة، موكب أمّ البنين على طريق النجف، مضيف مدينة العلقمي للزائرين على طريق الحلّة، مضيف الشيخ الكلينيّ على طريق بغداد)، لتقديم الطعام والماء والشاي للزائرين طيلة مدّة الزيارة، فالزائر يقصد الى أخذ ما يُعطيه هذا السيّد وهو بزيّه التقليديّ، لما يمتلكه السادةُ الخدم من أثرٍ في نفوس الزائرين، فضلاً عن الاستقبال بعبارات الترحيب وغيرها من عبارات الاستقبال.
2- المساهمة في استقبال الزائرين الكرام داخل العتبة المقدّسة ومساعدة باقي الإخوان في تنظيم مسير مواكب العزاء.
3- التشرّف بإدامة أرضيّة الصحن الشريف ومداخل العتبة المقدّسة، من حيث الفرش والتنظيف وترتيب السجّاد والأرضيّة مع توفير المصاحف الشريفة والكتب الخاصّة بالزيارة، وكذلك توفير ترب الصلاة في الأماكن المخصّصة.
4- توزيع آلاف النسخ من الزيارة الأربعينيّة المخصوصة على الزائرين الكرام في الصحن الشريف.
5- إدامة وترتيب الضريح المقدّس برفع قطع القماش المُلقاة عليه وتسليمها الى قسم الهدايا والنذور.
6- المساهمة في استقبال المواكب وتسهيل مرورها داخل الصحن الشريف.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: