الى

بيان فرقة العبّاس (عليه السلام) القتاليّة في ذكرى يوم النصر العراقيّ الكبير

بمناسبة الذكرى السنويّة الثانية للنصر العراقيّ الكبير الذي حقّقه أبناءُ العراق على عصابات داعش الإرهابيّة، والذي كان لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة /اللواء 26 حشد شعبي دورٌ فيه، حيث أصدرت بياناً بهذه المناسبة، وهذا نصّه:
تحلّ علينا الذكرى السنويّة ليوم النصر، ذكرى غالية على قلوبنا، يوم تحرير الموصل، التي رسم فيها الغيارى طريق السلام والأمان للعراق الحبيب، بعدما انتصروا على دولة الخرافة الداعشيّة، عدوٌّ تمثّل بالظلام والإرهاب الذي مارس شتّى أنواع الإجرام.
العراقيّون خاضوا معارك خالدة ضدّ الإرهاب شهد لها العالم بأسره، قدّموا فيها دماءهم الزكيّة لحفظ الوطن وسيادته وكرامته، وحقّقوا الانتصار تلو الانتصار، بفضل المرجعيّة الدينيّة العُليا المتمثّلة بسماحة آية الله العظمى السيّد علي السيستاني(أطال الله في عمره) وفتواه الخالدة، التي استجاب لها المتطوّعون وأبطال القوّات المسلّحة ومن وقف خلفهم من شرائح مختلفة من المجتمع بفعاليّاتهم المتنوّعة، التي استمرّت حتّى بعد النصر لترسم أبهى معالم الإنسانيّة والتآخي بين أطياف ربوع بلاد الرافدين، وأفشلوا بذلك مخطّطاً كبيراً حاكته أيادي دوليّة، كان يُراد من العراق أن لا تعلو عليه سوى الرايات السوداء الداعشيّة، ويتحوّل إلى عاصمة الإرهاب في المنطقة، لكن التضحيات الجسام والدماء الزاكية كانت لهم بالمرصاد.
وهنا نغتنم الفرصة لنُعلن موقفنا الثابت مع الوطن وشعبه الغيور، فنحن منه وإليه ونفنى من أجله، وكما كنّا سبّاقين في معارك العزّ وميادين الشرف وقدّمنا قوافل من الشهداء فداءً لتلك الثوابت، نؤكّد عزمنا على المضيّ في سبيل ذلك ما دام فينا عرقٌ ينبض.
وقبل الختام لا يسعنا إلّا أن نترحّم على الدماء الغالية التي أُرقيت من ملبّي الفتوى وقوّاتنا الباسلة وجميع شهداء البلد، والدعاء بالصحّة والعافية لجميع الجرحى، والتوفيق والسداد لمن بقي وسار على أثرهم وخطاهم، ونسأل الله لبلدنا العزيز الرقيّ والازدهار ليصل إلى مكانته التي يستحقّها بين بلدان العالم.
فرقة العبّاس القتالية
اللواء/26 حشد شعبي
9 / كانون الأوّل 2019م
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: