الى

إرشادات للصائمين

في الحرّ:
-تأخير وجبة السحور المحتوية على البقوليات والألياف، كالفول والعدس والخضار، لأنها ترفع نسبة السكر بشكل تدريجي، مما يساعد على إكمال اليوم بحيوية ونشاط.
-تناول ملعقة عسل في السحور، فهو يساعد على الصمود والحيوية خلال النهار.
-تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور، كالمخللات والزيتون، والحلويات المركزة، كالكنافة والبقلاوة، والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية، لأنها تسبب العطش الشديد أثناء النهار وسوء الهضم.
-الحرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة(يحتاج الجسم إلى ليتر ونصف من الماء في اليوم بمعدل 6-8 أكواب من الماء)، لذا يجب على الصائم تأمين هذه الكمية بين الافطار والسحور حتى لا يتعرض جسده للجفاف.
-البدء بالتمر عند الإفطار، فإن لم يكن فبالماء، ثم احتساء طبق من الشوربة الفاترة قبل تناول وجبة الإفطار، فهي تهيّئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طول فترة الصيام.
-حذار من بدء الإفطار بتدخين سيجارة أو تناول شاي أو قهوة، لما في ذلك من ضرر للمعدة.
-ممارسة أي نشاط بدني بسيط أثناء الصيام، وليكن المشي للمحافظة على نشاط الجسم.
-عدم الإكثار من الأكل ليلاً فهذا يقلل من الراحة والاسترخاء لنوم هادئ.
-إستغلال فرصة صيام شهر رمضان للإقلاع عن تدخين السيجارة والنرجيلة.
صوم الأطفال:
-تعويد الطفل على الصيام بشكل تدريجي، كأن يطلب من الصيام حتى الظهيرة، وبعدها الصيام بشكل متقطع(يوماً بعد يوم) ومن ثم الصيام الكامل.
-عدم السماح للطفل بالصيام في الأيام التي لم يتناول فيها السحور، لعدم مقدرة جسمه على تحمّل الانقطاع عن الأكل والشرب لمدة تتجاوز 18 ساعة.
-الحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، كالبروتينات والنخالة، لأنها تعطي إحساساً بالشبع لفترة أطول.
-مراقبة وضع الطفل أثناء صيامه، وإفطاره عند ظهور العلامات التالية، وجع في الرأس، إرتجاف الأطراف، وجع في العضلات، نسيان أو فقدان الوعي، جفاف في الجسم.
-إبعاد الطفل عن تناول المشروبات الغازية أثناء الإفطار أو بعده مباشرة، لأنها تسبب عسر هضم ويفضل استبدالها بعصائر طبيعية.
-عدم إتخام معدة الطفل بالطعام، بل إعطاؤه كمية معقولة على قدر حاجته، وبشكل تدريجي(الإبتداء بحبتين من التمر، كأس من الماء، الشوربة، وبعدها يرتاح ليهيّئ معدته لإستقبال الأغذية الأخرى).
-إعتبار شهر رمضان فرصة لإبعاد الطفل عن الأطعمة عديمة الفائدة من (شبسي، شيكولاتة دسمة، وجبات سريعة..).
إرشادات غذائية لكبار السن الذين يستطيعون الصيام خلال شهر رمضان:
-عدم الإسراف في تناول الأطعمة الدسمة، وتناول اللبن الرائب والحليب منزوع الدسم ومنتجات الألبان المختلفة، مع التقليل من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والسمنة والزبدة والزيوت.
-التركيز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف، وهي متوفرة في الفاصولياء الخضراء والجافة والبازلاء الخضراء والموز والبرتقال والجزر والعدس والفول والخبز الأسمر، فهي تقي من الإمساك، وتساعد على خفض الكوليستيرول في الدم.
-يجب أن تتضمن وجباتهم على الخضراوات الطازجة والمشوية كالبطاطا والبقول مقل، العدس، الفول، الفول السوداني، والسمسم.
-تقليل كميات الملح، لأن الإسراف فيه قد يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم وهبوط القلب، وتليّف الكبد واحتجاز السوائل في الجسم.
-عدم الإفراط في السكر المكرّر لأنه يؤدي إلى تسوس الأسنان والإصابة بمرض السكري.
-الحرص على شرب الماء لتأمين الكمية الكافية للجسم (8 أكواب يومياً)، حتى لا يتعرض للجفاف.
إرشادات لمرضى السكري الذين يسمحل لهم وضعهم الصحي بالصوم:
-التقيد بالنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب.
-تجنب الوجبات الرمضانية الدسمة.
-الإكثار من تناول الطعام الغني بالألياف كالخضار.
-تقسيم الطعام إلى وجبتين أساسيتين الأولى عند الإفطاروالثانية عند السحور، وينصح بتناول وجبة صغيرة وخفيفة عند العاشرة مساءً.
-تناول المياه والمرطبات الخالية من السكر بكثرة.
-قياس مستوى السكر في الدم مرتين في اليوم، وذلك للتأكد من الحفاظ على معدل السكر المطلوب.
-الإفطار فوراً في حال انخفاض معدل السكر في الدم.
-تناول الخبز الأسمر عوضاً عن الأبيض لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات.