هكذا كان دور الحشد الشعبي خلال زيارة الاربعين ...
20 صفر 1439هـ
المشاهدات: 216
حشد مَسكَ السواتر، وآخر توجه صوب كربلاء، وكلا الحشدين يهتف (لبيك يا حسين)، هكذا جاءت رسائل عشاق سيد الشهداء ومحيي أربعينيته، فبعد أن توجهت قوات الحشد الشعبي المقدس لغربي الانبار من اجل تحرير تلك المناطق من دنس داعش، توجه القسم الآخر قاصداً كربلاء لأحياء أربعينية أبا الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) بروح ملأتها العزيمة والارادة.
فهذا موكب يرفع أعلام الحشد الشعبي المقدس ويقدم الخدمات على طريق الزائرين وذاك نصب خيمة خاصة لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداءه، وغيره نصب مفرزة طبية يعالج الزائرين ويقدم المستلزمات الصحية، وآخر خصص مكان لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم مُهدياً ثوابه لأرواحهم الطاهرة.
كذلك شارك أخرون من ابناء الحشد الشعبي في مسيرة المشاية واهدوا ثواب خطواتهم لأرواح زملائهم الذين ضحوا بأنفسهم من اجل العراق، بينما انتشر آخرون بعد أن أتموا واجبهم الخدمي تجاه الزائرين المارين في محافظات الجنوب على المنافذ الحدودية من كربلاء لتأمين طرق الزائرين والحفاظ على أرواحهم من أي عمل دنيء ترنوا اليه النفوس الضعيفة من أعداء الانسانية وعصابات داعش .
وما يشار اليه هو ان قوات الحشد الشعبي التي شاركت في زيارة كان بينها وبين الاجهزة الامنية والعسكرية تعاون وتنسيق كبير من اجل تنفيذ الخطة الامنية الخاصة بزيارة الاربعين، وذلك من خلال انتشارهم ومسك الارض في المناطق الممتدة بين كربلاء والمحافظات المجاورة .