مع اقتراب الزيارة من ذروتها: إجراءات تنظيميّة تتّخذها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لخلق حالةٍ من انسيابيّة الحركة وامتصاص الزخم
18/10/2019
المشاهدات: 68
مع الاقتراب من ذروة الزيارة وازدياد الوافدين لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، اتّخذت العتبةُ العبّاسية المقدّسة وضمن خطّتها المعدّة لزيارة الأربعين إجراءات إضافيّة مع تعزيز ما قد تمّ اتّخاذه مسبقاً، مسخّرةً لذلك جميع من تشرّف بهذه الخدمة وعدداً من المتطوّعين، ومن جملة الإجراءات المتّخذة مسبقاً وحاليّاً والتي عملت على خلق حالةٍ من انسيابيّة الحركة رغم الأعداد الهائلة من الزائرين، هي:
- شطر الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الى قسمين، قسمٌ خاصّ بالنساء وآخر بالرجال.
- وضع حواجز خشبيّة وقتيّة قسمت حرم أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه)، وأسهمت في دخول وخروج الزائرين للشبّاك الشريف بكلّ سهولةٍ ويُسر.
- جعل شبّاك مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مخصّصاً لزيارة الرجال فقط، مع تخصيص كلٍّ من سردابَيْ الإمام الحسين والجواد(عليهما السلام) للنساء فقط، وهذه السراديب مزوّدة بشبابيك ملاصقة لجدار الحرم الطاهر.
- نشر عددٍ كبير من المرشدين داخل وخارج الصحن الشريف لغرض إرشاد الزائرين الى مقصدهم وعدم توقّفهم.
- عمل حواجز بشريّة داخل وخارج الصحن المطهّر لضمان استمرار الحركة بمسارين ذهاباً وإياباً.
- تحديد بوّابات خاصّة بدخول وخروج الزائرين دون الجمع فيما بينهما.
- عمل مسارٍ خاصّ لدخول وخروج مواكب العزاء دون حدوث أيّ تقاطعٍ مع حركة الزائرين.
- فتح أكثر من منفذ لتفتيش الزائرين عند بوّابات الصحن الشريف.
- فتح منافذ إضافيّة استُخدمت كمخالع للأحذية وأخرى لاستلام الأمانات.
يُذكر أنّ هذه الإجراءات قد تتضاعف في قادم الساعات، وذلك لغرض امتصاص زخم الزائرين الذين بدأت أعدادهم بالتزايد خلال هذا اليوم وكلّما اقتربنا من موعد الذروة، وهو ليلة العشرين من صفر الخير ويومه.
الموضوع في صور