رضينا بقسم الله إذ كان قسمنا
وقلنا لهم : أهلا وسهلا ومرحبا
فما للزبير الناقض العهد حرمة
أتاكم سليل المصطفى ووصيه
فمن قائم يرجى بخيل إلى الوغا
يسود من أدناه غير مدافع
فإن يأتي ما نهوى فذاك نريده
| |
عليا وأبناء الرسول محمد
نمد يدينا من هوى وتودد
ولا لأخيه طلحة اليوم من يد
وأنتم بحمد الله عار من الهد (1)
وصم العوالي والصفيح المهند
وإن كان ما نقضيه غير مسود
وإن نخط ما نهوى فغير تعمد
|