وادعوا أن رؤيته بالعين من أكبر اللذات

ـ قال القسطلاني في إرشاد الساري ج 10 ص 410
. . . الاَشعري في كتابه الاِبانة فقال أفضل لذات الجنة رؤية الله تعالى ثم رؤية نبيه (ص ) فلذلك لم يحرم الله أنبياءه المرسلين وملائكته المقربين وجماعة المؤمنين (...) النظر إلى وجهه الكريم ووافقه البيهقي وابن القيم والجلال البلقيني .

ـ فتاوي الاَلباني ص 142
. . . المعتزلة وغيرهم ينكرون هذه النعمة ويضللون من يؤمن بها وينسبونهم إلى التشبيه والتجسيم . . . ونحن أهل السنة نؤمن بأن من نعم الله على عباده أن يتجلى لهم يوم القيامة ويرونه كما نرى القمر ليلة البدر . انتهى .
وستأتي بقية الروايات المشابهة لعقائد اليهود في تفسير الآيات المتشابهة .

لكن اختلفوا هل تراه النساء في الجنة !

ـ إرشاد الساري ج 10 ص 409
( قوله ( ص ) قال جنتان من فضة . . . وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم رداء الكبر ) والحاصل أن رؤية الله تعالى واقعة يوم القيامة في الموقف لكل أحد من الرجال والنساء وقال قوم من أهل السنة تقع أيضاً للمنافقين . . . وأما الرؤية في الجنة فأجمع أهل السنة على أنها حاصلة للاَنبياء والرسل والصديقين من كل أمة ورجال المؤمنين من البشر ، واختلف في نساء هذه الاَمة .

ـ السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 293
وأخرج الدار قطني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فأحدثهم عهداً بالنظر إليه في كل جمعة ، ويراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر . انتهى . وكأن فى الجنة صوم وحج !

( 118 )
ـ زاد المعاد ج 1 ص 311
عن أنس ابن مالك : قال : رسول الله ( ص ) : إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم فأحدثهم عهداً بالنظر إليه . . . من بكر في كل جمعة ، وتراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر . . .

ـ إرشاد الساري ج 10 ص 410 :
. . الاَشعري في كتابه الاِبانة فقال : أفضل لذات الجنة رؤية الله تعالى ثم رؤية نبيه ( ص ) فلذلك لم يحرم الله أنبياءه المرسلين وملائكته المقربين وجماعة المؤمنين (...) النظر إلى وجهه الكريم ، ووافقه البيهقي وابن القيم والجلال البلقيني .

بازار أحاديث النزولات

قالوا : إن الله تعالى جسم ينزل إلى الاَرض كل ليلة

ـ روى البخاري في صحيحه ج 1 جزء 2 ص 47
. . . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. انتهى. ونحوه في ج4 جزء 7 ص 149 ـ 150 وج 4 جزء 8 ص 197 ورواه في الاَدب المفرد ص 207 ورواه مسلم في صحيحه ج 2 ص 175 وأبو داود في سننه ج 2 جزء 3 ص 34 وج 4 ص 234 وابن ماجة في سننه ج 1 ص 435 ومالك في كليات الموطأ ج 1 ص 142 وأحمد في مسنده ج 1 ص 120 و 403 و 446 والصنعاني في تفسيره ج 1 ص 259 وفي مصنفه ج 2 ص 160 وج 10 ص444 ورواه في عارضةالاَحوذي ج1 جزء1 ص2 وص232 والبغوي في معالم التنزيل ج1 ص431 ج3 ص22 ومصابيح السنة ج 1 ص 431 وابن الاَثير في أسد الغابة ج2 ص231 وج 6 ص 91 والديلمي في فردوس الاَخبار ج 1 ص 321 وج 5 ص 358 ـ 365 والاَبشيهي في المستطرف ج 2 ص 250 والمنذري في الترغيب والترهيب ج 2 ص 489 والشوكاني في نيل الاَوطار ج3
( 119 )
ص 57 والنويري في نهاية الاِرب ج 3 جزء 5 ص 290 وابو الشيخ في طبقات المحدثين ج 2 ص 540 وجامع الاَحاديث القدسية من الصحاح ج 1 ص 72 و 75 والثعالبي في الجواهر الحسان ج 1 ص 286 والنويري في نهاية الاِرب ج 3 جزء 5 ص290 والخطيب في تاريخ بغداد 17 ص 242 والمزي في تهذيب الكمال ج 9 ص 207 والهيثمي في مجمع الزوائد ج 8 ص 125 وج 10 ص 236 وص 621 وص 760 وص 9 .. وروته مصادر كثيرة أخرى .

ـ وروى الطبري في تفسيره ج 13 ص 114 :
عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ( ص ) إن الله ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل . . وروى في ج 15 ص 94
عن أبي الدرداء قال قال رسول الله ( ص ) : إن الله يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل ، في الساعة الاَولى منهن ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهو داره التي لم ترها عين . . وهي مسكنه ولا يسكن معه من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء . . ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته . .

ـ وقال ابن خزيمة في كتاب التوحيد ص 125
باب ذكر أخبار ثابتة السند صحيحة القوام رواها علماء الحجاز والعراق عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول الرب جل وعلا إلى سماء الدنيا كل ليلة . نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقن بما في هذه الاَخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لاَن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم ، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الاَخبار من ذاك النزول غير متكلفين القول بصفته أو بصفة الكيفية ، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية النزول ، وفي هذه الاَخبار مابان وثبت وصح أن الله جل وعلا فوق سماء الدنيا
( 120 )
الذي أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أنه ينزل إليه ، إذ محال في لغة العرب أن يقول ينزل من أسفل إلى أعلا ومفهوم في الخطاب أن النزول من أعلا إلى أسفل . . .

ـ وقال الذهبي في سيره ج 17 ص 656
قال أبونصر السجزي في كتاب الاِبانة : وأئمتنا كسفيان ومالك والحمادين وابن عيينة والفضيل وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق ، متفقون على أن الله سبحانه فوق العرش ، وعلمه بكل مكان ، وأنه ينزل إلى السماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء .

ـ وقال الديلمي في فردوس الاَخبار ج 5 ص 361
ينزل ربنا عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة ويضع عرشه حيث يشاء من الاَرض . !

ـ نقل ابن بطوطة في رحلته ص 90 تمثيل ابن تيمية لنزول اللّه تعالى ، فقال :
وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيميه كبير الشام يتكلم في الفنون إلا أن في عقله شيئاً . . وكنت إذ ذاك بدمشق فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم ، فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر ، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالاَيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته !

وقالوا لو دلى رجل حبلاً لهبط على الله

ـ تفسير الصنعاني ج 2 ص 139
ـ عن قتادة قال : بينما النبي ( ص ) جالس مع أصحابه إذ مر سحاب فقال النبي ( ص ) أتدرون ما هذه العنان ؟ هذه روايا أهل الاَرض ، يسوقها الله إلى قوم لا يعبدونه . ثم قال : أتدرون ما هذه السماء ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فوق ذلك سماء أخرى . . . ثم
( 121 )
قال: والذي نفسي بيده لو دلى رجل بحبل حتى يبلغ أسفل الاَرض السابعه لهبط على الله، ثم قال : هو الاَول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .

ـ مجمع الزوائد ج 1 ص 251 :
عن أبي هريرة عن رسول الله ( ص ) بين كل سماء وسماء مسيرة خمسمائة عام وعد سبع سماوات ، ثم العرش ، وبين أرضكم والاَرض الاَخرى سبعمائة عام فعد سبع أرضين ، فإذا أدليتم حبلاً هبط على الله .

وقالوا إنه تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان

ـ روى ابن ماجه في سننه ج 1 ص 444
. . . عن عائشة قالت : فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء ، فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قالت قد قلت : وما بي ذلك ، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال : إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لاَكثر من عدد شعر غنم كلب . انتهى . وروى هذه الاَحاديث أحمد في مسنده ج 1 ص 120 و ص403 و446 وفي ج 6 ص 238 والبيهقي في شعب الاِيمان ج 3 ص 380 وفي ج 5 ص272 والبخاري في الاَدب المفرد ص 207 وأبو داود في سننه ج 1 جزء 1 ص 447 وابن أبي شيبة في مصنفه ج 7 ص 139 والديلمي في فردوس الاَخبار ج 1 ص 188 وص 321 وج 5 ص359 والبغوي في مصابيحه ج 1 ص 431 وص 449 ومعالم التنزيل ج 4 ص 148 والمنذري في الترغيب والترهيب ج 3 ص 460 والعسقلاني في تهذيب التهذيب ج 3 ص315 وعارضة الاَحوذي شرح الترمذي ج 2 جزء 3 ص 275 وجامع الاَحاديث القدسية من الصحاح ج 1 ص 77 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بإصبهان ج 1 ص 218 والهندي في كنز العمال ج 3 ص 466 وج 12 ص 313 وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 272 وفي لسان الميزان ج 4 ص 67 وص 252 والمزي في تهذيب الكمال ج 9 ص 308 .

( 122 )
ـ وقال ابن باز في فتاويه ج 1 ص 195 :
وقد اغتر بهذا الحديث ( في صلاة ليلة نصف شعبان ) جماعة من الفقهاء كصاحب الاِحياء وغيره ، وكذا من المفسرين وقد رويت صلاة هذه الليلة أعني ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة ، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه صلى الله عليه وسلم إلى البقيع ونزول الرب ليلة النصف إلى سماء الدنيا وأنه يغفر لاَكثر من عدة شعر غنم كلب ، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة ، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع ، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة ، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه .

وقالوا إنه تعالى ينزل يوم عرفة

ـ مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 254
ـ عن جابر ( رض ) أنه قال : قال رسول الله ( ص ) : إذا كان يوم عرفة فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكه . .
ـ ورواه المنذري في الترغيب والترهيب ج 2 ص 187 وص 200 وص 204
ـ والديلمي في فردوس الاَخبار ج 5 ص 16

الاِمام الرضا عليه السلام يلعن الذين حرفوا حديث النزول

ـ قال الصدوق في كتابه التوحيد ص 176
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا عبيد الله بن موسى أبو تراب الروياني ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليه السلام :
يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ؟ فقال عليه السلام : لعن الله
( 123 )
المحرفين الكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، إنما قال صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى يُنْزِلُ مَلَكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الاَخير وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء . حدثني بذلك أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله .

وأحاديث إخواننا تؤيد ما قاله الاِمام الرضا

ـ قال السقاف في شرح العقيدة الطحاوية ص 343 ـ 344
وإنما المعنى الصحيح للحديث والتوجيه السديد أن النازل هو ملك من الملائكة يأمره الله تعالى بأن ينادي في السماء الدنيا في وقت السحر فيما يوازي كل جزء من الكرة الاَرضية طوال الاَربع والعشرين ساعة ، ويصح في اللغة العربية أن ينسب الفعل إلى الاَمر به فتقول العرب مثلاً : غزا الملك البلدة الفلانية أي أمر وأرسل قائد جيشه بذلك ، مع أنه لم يفارق قصره ، ولله المثل الاَعلى .
والذي يثبت هذا المعنى وينفي ما تتوهمه المجسمة وتدعو إليه أنه ورد الحديث أيضاً بروايتين صحيحتين في الدلالة على ذلك . أما الرواية الاَولى : فقد روى الاِمام النسائي في السنن الكبرى 6 ـ 124 بإسناد صحيح وهو في عمل اليوم والليلة له المطبوع ص 340 برقم 482 عن سيدنا أبي سعيد الخدري وسيدنا أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الاَول ثم يأمر منادياً ينادي يقول : هل من داع فيستجاب له ، هل من مستغفر يغفر له ، هل من سائل يعطى .
وأما الرواية الثانية : فعن سيدنا عثمان بن أبي العاص الثقفي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب
( 124 )
له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرج عنه ، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استحباب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها ، أو عشاراً . رواه أحمد 4 ـ 22 و 217 والبزار 4 ـ 44 كشف الاستار والطبراني 9 ـ 51 وغيرهم بأسانيد صحيحة والعشار: صاحب المكس .
فهذه الاَحاديث الواضحة تقرر بلا شك ولا ريب بأن النازل إلى السماء الدنيا هو ملك من الملائكة يأمره الله تعالى أن ينادي بذلك ، على أن الحافظ ابن حجر حكى في الفتح 3 ـ 30 في شرح الحديث الاَول الذي في الصحيحين أن بعض المشايخ ضبط الحديث بضم الياء في ( ينزل ) فيكون اللفظ هكذا : ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، أي : ينزل ملكاً كما تقدم .

وتؤيده أحاديث فيها اطلع الله بدل ينزل

ـ سنن ابن ماجة ج 1 ص 444
. . . عن أبي موسى الاَشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن .

ـ مسند أحمد ج 2 ص 176
عن عبدالله بن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لعباده إلا لاثنين : مشاحن وقاتل نفس .

ـ كنز العمال ج 3 ص 464
إن الله تعالى يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ، ويؤخر أهل الحقد كما هم عليه . هب عن عائشة . إذا كان ليلة النصف من شعبان إطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه . هب عن أبي ثعلبة الخشني ) . . . . تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاِثنين ويوم الخميس ، فيغفر الله لكل عبد مؤمن ، إلا عبد بينه وبين أخيه شحناء فيقال أتركوا هذين حتى يفيئا . حم عن أبي هريرة .

( 125 )
ـ كنز العمال ج 3 ص 466
يطلع الله تعالى إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا‌لمشرك أو مشاحن . حب ، طب ، وابن شاهين في الترغيب ، هب ، وابن عساكر عن معاذ . . . يطلع الله تعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين : مشاحناً أو قاتل نفس . حم ت عن ابن عمرو .

ـ كنز العمال ج 12 ص 313
إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه ، إلا لمشرك أو مشاحن . هـ عن أبي موسى .

وأحاديث خالية من ينزل ويصعد

ـ كنز العمال ج 12 ص 313
إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، فلا يسأل أحد شيئاً إلا أعطاه ، إلا زانية بفرجها أو مشرك . هب عن عثمان بن أبي العاص . . . إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب . هب عن عائشة . . . إن الله تعالى يغفر ليلة النصف من شعبان للمسلمين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم . ابن قانع عن أبي ثعلبة الخشني .

وادعوا أن رؤية الله تعالى في المنام تدل على الاِيمان

ـ شرح مسلم للنووي ج 8 جزء 15 ص 25
قال القاضي : واتفق العلماء على جواز رؤية الله تعالى في المنام وصحتها وإن رآه الاِنسان على صفة لا تليق بحاله من صفات الاَجسام ، لاَن ذلك المرئي غير ذات الله تعالى ، إذ لا يجوز عليه سبحانه وتعالى التجسم ، ولا اختلاف الاَحوال ، بخلاف رؤية النبي ( ص ) . قال ابن الباقلاني : رؤية الله تعالى في المنام خواطر في القلب ، وهي دلالات للرائي على أمور مما كان أو يكون كسائر المرئيات .

( 126 )
ـ تهذيب التهذيب لابن حجر ج 11 ص 432
يوسف الحماني عن أبيه عن يوسف بن ميمون عن ابن سيرين قال : من رأى ربه في المنام دخل الجنة ! !

ـ تهذيب التهذيب لابن حجر ج 3 ص 458
عن عبد الله بن أحمد : سمعت سريح بن يونس يقول : رأيت رب العزة في المنام فقال لي : يا سريح سل حاجتك ، فقلت : رحمان سر بسر . انتهى . يعني رأساً برأس ! قال البخاري : مات في ربيع الآخر منه 225 .

ـ صفة الصفوة لابن الجوزي جزء 1 و 2 ص 618
عن إسحاق بن إبراهيم الجيلي قال : سمعت سريج بن يونس يقول : رأيت فيما يرى النائم كأن الناس وقوف بين يدي الله وأنا في أول صفه في آخره ونحن ننظر إلى رب العزة تعالى . . إذ قال : أي شيء تريدون ؟ فسكت الناس . . وجزت الصف الاَول ... فقال : أي شيء تريد ؟ فقلت رحمان سر بسر . . . قال تعالى قد خلقتكم ولا أعذبكم ! ثم غاب في السماء فذهب .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 17 ص 169
سريج بن يونس بن إبراهيم . . . وقال عبدالله بن أحمد : سمعت سريج بن يونس يقول رأيت رب العزة من المنام فقال سل حاجتك . . . له حكايات شبه الكرامات رحمه الله . وكان إماماً في السنة .

ـ حياة الحيوان للدميري ج 1 ص 51
وروى الاِمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه : أنه رأى رب العزة في المنام تسعاً وتسعين مرة فقال : إن رأيته تمام المائة لاَسألنه ، فرآه تمام المائة فسأله وقال : يا رب بماذا ينجو العباد يوم القيامة ؟

ـ وقال في سيره ج 19 ص 114
ـ أبوالمظفر السمعاني الاِمام العلامة مفتي خراسان شيخ الشافعية أبو المظفر منصور
( 127 )
ابن محمد بن عبدالجبار بن أحمد التميمي السمعاني المروزي الحنفي ثم الشافعي . . . ولد سنة ست وعشرين وأربع مئة . . . وسمعت شهردار بن شيرويه سمعت منصور بن أحمد وسأله أبي فقال : سمعت أبا المظفر السمعاني يقول : كنت حنفياً فبدا لي وحججت ، فلما بلغت سميراء رأيت رب العزة في المنام فقال لي : عد إلينا يا أبا المظفر فانتبهت وعلمت أنه يريد مذهب الشافعي فرجعت إليه ! . انتهى . ورواه في تاريخ الاِسلام ج 33 ص 321 لكن فيه ( عد يا أبا المظفر إلى الشافعية ) .

ـ شعب الاِيمان للبيهقي ج 3 ص 164
عن رقبة قال : رأيت رب العزة في المنام فقال : وعزتي لاَكرمن مثوى سليمان التيمي .

ـ تاريخ الاسلام للذهبي ج 9 ص 158
عن ابن مصقلة : رأيت رب العزة في المنام فقال : وعزتي وجلالي لاَكرمن مثوى سليمان التيمي .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 20 ص 412
الفتح بن شخرف أبو نصر الكشي الزاهد نزيل بغداد ومن كبار مشايخ الصوفية قال ابن البربهاري : سمعت الفتح يقول : رأيت رب العزة في المنام فقال لي : يا فتح احذر لا آخذك على غرة ، توفي سنة 273 هـ ، وكذا في صفوة الصفوة لابن الجوزي ج ص 643

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 21 ص 192
صالح بن يونس . . . ورد عنه أنه رأى الحق في المنام ، وحج على قدميه سبعين حجة . . . والدعاء عند قبره مستجاب .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 25 ص 350
عبد الله بن إبراهيم بن واضح . . يقال أنه رأى الحق في النوم مرتين .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 26 ص 316
يعلي بن موسى البربري الصوفي . . رأى رب العزة في المنام . . .

( 128 )
ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 26 ص 650
محمد بن عبدالله بن أحمد بن ربيعة . . . أبو سليمان بن القاضي بن محمد الربعي . . . روى عنه أبو نصر بن الجبان أنه رأى رب العزة في المنام . . .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 27 ص 134
عن جعفر الابهري قال سمعت أبا علي القومساني يقول : رأيت رب العزة في المنام فناولني كوزين شبه القوارير ، فشربت منهما وأنا أتلو هذه الآية : وسقاهم ربهم شراباً طهوراً ، ورأيت رب العزة في أيام القحط فقال : يا أبا علي لا تشغل خاطرك فإنك من عيالي وعيالك عيالي وأضيافك عيالي .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 29 ص 185
أحمد بن محمد بن إبراهيم . . الثعلبي صاحب التفسير . . . وقد جاء عن أبي القاسم القشيري قال : رأيت رب العزة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه : أقبل الرجل الصالح ، فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل . انتهى . ورواه في هامش معجم الاَدباء للحموي ج 3 جزء 5 ص 36 ، وفيه ( الثعالبي ) .

ـ تاريخ الاِسلام للذهبي ج 29 ص 381
عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان . . . شيخ همدان . . . قال شيرويه رأيت بخط بن عبدان : رأيت رب العزة في المنام فقلت له : أنت خلقت الاَرض وخلقت الخلق ثم أهلكتهم ، ثم خلقت خلقاً بعدهم ؟ وكأني أرى أنه ارتضى كلامي ومدحي له ، فقال لي كلاماً يدل على أنه يخاف عليَّ الاِفتخار . . وقبره يزار ويتبرك به . .

ـ المستطرف للاِبشيهي ج 1 ص 147
وحكي أن بعضهم كان ملاحاً ببحر النيل . . . فبينما أنا ذات يوم في الزورق إذا بشيخ مشرق الوجه عليه مهابة فقال . . إني أريد أن أحملك أمانة قلت ما هي قال : إذا كان غداً وقت الظهر تجدني عند تلك الشجرة ميتاً وستنسى ، فإذا ألهمت فأتني
( 129 )
وغسلني وكفني في الكفن الذي تجده تحت رأسي . . . ثم نمت فرأيت رب العزة جل جلاله في النوم فقال : يا عبدي أثقل عليك أن مننت على عبد عاص بالرجوع .

ـ معجم الاَدباء للحموي ج 3 جزء 5 ص 70
أبا الحسن بن سالم البصري يقول . . . قال : سمعت أبا بكر محمد بن مجاهد المقرىَ يقول : رأيت رب العزة في المنام فختمت عليه ختمتين فلحنت في موضعين فاغتممت ، فقال : يابن مجاهد الكمال لي الكمال لي !

ـ مختصر تاريخ دمشق ج 3 جزء 5 ص 204
قال أبو عبدالرحمن . . . رفيق بشر بن الحارث : رأى صاحب لنا رب العزة في النوم قبل موت بشر بقليل فقال : قل لبشر بن الحارث : لو سجدت لي على الجمر ما كنت تكافئني بما نوهت اسمك في الناس . . .

ـ مختصر تاريخ دمشق ج 3 جزء 6 ص 348
قال إسحاق الحربي : بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تبارك وتعالى في النوم . . .

ـ صفوة الصفوة لابن الجوزي جزء 3 و 4 ص 214
عن رقبة قال سليمان بن طرخان : رأيت رب العزة تبارك وتعالى في النوم .

ـ صفوة الصفوة لابن الجوزي جزء 3 و 4 ص 355
قال علي بن المثنى سمعت عمي يقول : سمعت أبي يقول سمعت أبا يزيد البسطامي يقول : رأيت رب العزة تبارك وتعالى في المنام . .

ـ الاِعتصام للشاطبي ج 1 ص 260
عن أبي يزيد السبطايي قال : رأيت ربي في المنام فقلت : كيف الطريق إليك ؟ قال أترك نفسك وتعال . وشأن هذا الكلام من الشرع موجود . . .

( 130 )
ـ صفوة الصفوة لابن الجوزي جزء 3 و 4 ص 356
عن جعفر بن علي الترمذي : أن أحمد بن خضرويه قال : رأيت رب العزة في منامي فقال لي : يا أحمد كل الناس يطلبون مني إلا أبا يزيد البسطامي فإنه يطلبني .

ـ صفوة الصفوة لابن الجوزي جزء 3 و 4 ص 388
قال إبراهيم بن عبدالله : فرأيت الله تعالى في النوم فوقفني بين يديه .

ـ صفوة الصفوة لابن الجوزي جزء 3 و 4 ص 468
يوسف بن موسى القطان يحدث أن أبا عمرو الاَوزاعي قال : رأيت رب العزة في المنام .

ـ المواعظ للمقريزي ج 2 ص 255
عن رجل من صلحاء المصريين يقال له أبو هادون الخرقي قال : رأيت الله عز وجل في منامي فقلت : يا ربي أنت تراني وتسمع كلامي قال : نعم . . . انتهى .
ومما يلاحظ أن أكثر الذين رأوا ربهم فى المنام ، من الفرس المشبهة والمجسمة !

أما درجة ابن عربي وأمثاله فهي أكبر من الرؤية في المنام

ـ مذاهب التفسير الاِسلامي لجولد تسيهر ص 239
وقد عرض ابن عربي تعاليمه . . بأنه استمد علمه لا من فم الرسول الذي ظهر له ، ولا من الملائكة فحسب ، بل من كلام الله المباشر الذي حظى به تكراراً . فهو يتحدث كثيراً عن لقائه مع الله سبحانه . . إني رأيت الحق في النوم مرتين وهو يقول لي : إنصح عبادي ! ! انتهى .
وقد ادعى ابن عربي لنفسه مقامات الاَنبياء وأوصيائهم ، ودون ذلك فى كتبه ! !

ـ كرامات الاَولياء للنبهاني ج 1 ص 588
اسماعيل الاَنبابي : كان يطلع على اللوح المحفوظ فيقول : يقع كذا ، فلا يخطيَ !

( 131 )
ـ مقالات الاِسلاميين للاَشعري ج 1 ص 289
وفيهم ( يعني النساك ) من يزعم أن العبادة تبلغ بهم أن يروا الله سبحانه ، ويأكلوا من ثمار الجنة ، ويعانقوا الحور العين في الدنيا ، مُنَاوَلَةً .

ـ ونختم بما جاء في هامش تاريخ الاِسلام للذهبي ج 38 ص 135
قال أبو محمد العكبري رأيت رسول الله ( ص ) في المنام فقلت يا رسول الله إمسح بيدك عيني فإنها تؤلمني فقال : إذهب إلى نصر بن العطار يمسح عينك . . . هذا نصر قد صافحته يد الحق . انتهى .

لكن الاِمام الصادق تشاءم من صاحب هذه الرؤية

ـ بحار الاَنوار ج 4 ص 32
عن إبراهيم الكرخي قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : إن رجلاً رأى ربه عز وجل في منامه فما يكون ذلك ؟ فقال : ذلك رجل لا دين له ، إن الله تبارك وتعالى لا يرى في اليقظة ولا في المنام ، ولا في الدنيا ولا في الآخرة .
بيان : لعل المراد أنه كذب في تلك الرؤيا ، أو أنه لما كان مجسماً تخيل له ذلك ،
أو أن هذه الرؤيا من الشيطان ، وذكرها يدل على كونه معتقداً للتجسيم .

ـ وقال النيشابوري في روضة الواعظين ص 33
وقيل له عليه السلام : إن رجلاً رأى ربه في منامه فما يكون ذلك فقال : ذلك رجل لا دين له ، إن الله تعالى لا يرى في اليقظة ولا في المنام ، ولا في الدنيا ولا في الآخرة .