أعلـمـت أنـك يـا ربــيع الاول |
* |
تـاج على هـام الـزمـان مـكـلّل |
مسـتعذب الالمـام مـرتقـب الـلّقا |
* |
كـل الفضائـل حـين تقبـل تـقبل |
ما عـدت إلاّ كنـت عـيداً ثـالـثا |
* |
بل أنت أحلى في الـعـيـون وأجمل |
شـرفاً بمـولد مصطفى لمّـا بـدا |
* |
أخفى الأهـلـة وجـهـه المتهـلّـل |
وحويت من أصبحت ظرف زمـانه |
* |
ظـرفاً به في بـرد حسنـك تـرفل |
وملكـت أنفسها بـلطف شمــائل |
* |
بـنسيـمـها نفس العـلـيـل تـعلّل |
وإذا حدا الحـادي بمنـزلة الحـمى |
* |
فالقصد سـكّان الحـمى لا المـنزل |
فضل الشهـور عـلا مفاخرها فإن |
* |
فـخرت بأطـولهـا فـأنت الأطول |