ويتلوه من الصفحة الاتية

أصل
ابي سعيد غباد
العصفري


من الاصول الاولية للشيعة


( 15 )

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبري ره عن ابي على محمد بن همام أبو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبري قال حدثنا أبو علي محمد بن همام ( على بن خ د ) بن سهيل قال اخبرنا أبو جعفر محمد بن احمد بن خاقان النهدي قال حدثنا محمد بن علي بن ابراهيم الصيرفي أبو سمينة قال حدثني أبو سعيد العصفري وهو عباد عن عمرو بن ثابت وهو أبو المقدام عن ابيه قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول كيف انتم بابا المقدام وقد كانت سيطة بين الحرمين تبقون فيها حيارى لا تجدون سنادا تستندون إليه لا تدرون ايا من أي قلت وان ذلك لكائن قال كان أبي يقول ذلك ويقول يفعل الله ما يشاء ويمحو ويثبت وعنده ام الكتاب
عباد عن عمرو عن ابيه عن أبي جعفر قال خلق الله نورا فخلق من ذلك النور قل هو الله احد وخلق لها الف جناح من نور واهبطه إلى ارضه مع امنائه من الملائكة لا يمرون بملاء من الملائكة الا خضعوا له وقالوا نسبة ربنا نسبة ربنا
عباد عن عمرو عن ابى حمزه قال سمعت على بن الحسين (ع) يقول ان الله خلق محمدا وعليا واحد عشر من ولده من نور عظمته فاقامهم اشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق يسبحون الله ويقدسونه وهم الائمة من ولد رسول الله
عباد رفعه إلى ابى جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) من ولدي احد عشر نقيبا نجيبا ( نقباء نجباء خ د ) محدثون مفهمون اخرهم القائم بالحق يملاءها ( الارض خ د ) عدلا كما ملئت جورا


( 16 )

عباد عن عمرو بن ثابت عن ابي جعفر عن ابيه عن ابائه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعليهم نجوم في السماء امان لاهل السماء فإذا ذهب نجوم السماء اتى اهل السماء ما يكرهون ونجوم من اهل بيتي من ولدي احد عشر نجما امان في الارض لاهل الارض ان تميد باهلها فإذا ذهبت نجوم اهل بيتي من الارض اتى اهل الارض ما يكرهون
عباد عن عمرو عن ابي الجارود عن ابي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) اني واحد عشر من ولدي وانت يا علي زر الارض اعني اوتادها جبالها و وقال وتد الله الارض ان تسيخ باهلها فإذا ذهب الاحد عشر من ولدي ساخت الارض باهلها ولم ينظروا
عباد عن عمر وعن ابيه عن ابي جعفر (ع) قال سمعته يقول لو بقيت الارض يوما بلا امام منا لساخت باهلها ولعذبهم الله باشد عذابه وذلك ان الله جعلنا حجة في ارضه وامانا في الارض لاهل الارض لن يزالوا في امان ان تسيخ بهم الارض مادمنا بين اظهرهم فإذا اراد الله ان يهلكهم ثم لا يمهلهم ولا ينظرهم ذهب بنا من بينهم ورفعنا إليه ثم يفعل الله بهم ما يشاء ( شاء م ) واحب
عباد عن عمرو بن بياع السابري عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال ان ارض الكعبة قالت من مثلي وقد جعل بيت الله على ظهري ياتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وامنه فأوحى الله إليها ان كفي وقري فوعزتي ما فضل ما فضلت به فيما اعطيت ارض كربلاء الا بمنزلة ابرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلا ما فضلت ولولا من تضمنت ارض كربلا ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري واستقري و كوني دنيا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر على ارض كربلاء والا اسخط بك فهويت في نار جهنم


( 17 )

عباد عن عمرو عن ابيه عن ابي جعفر (ع) خلق الله ارض كربلا قبل ان يخلق ارض الكعبة باربعة وعشرين الف عام وقدسها وبارك عليها فما زالت قبل ان خلق الله الخلق مقدسة مباركة لا يزال كذلك حتى يجعلها الله افضل ارض في الجنة وافضل منزل ومسكن يسكن الله فيه اوليائه في الجنة عباد عن رجل عن ابي الجارود قال قال علي بن الحسين صلى الله عليه اتخذ الله ارض كربلا حرما امنا مباركا قبل ان يخلق ارض الكعبة باربعة وعشرين الف عام وانها إذا يدك الله ( بدل الله الارض خ د ) الارضين رفعها ( الله خ د ) كماهى برمتها نورانية صافية فجعلت في افضل روض ( ضة خ د » من رياض الجنة وافضل مسكن في الجنة لا يسكنها الا النبيون والمرسلون أو قال اولو العزم من الرسل وانها لتزهر من رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري من ( بين خ د ) الكواكب لاهل الارض يغشى نورها نور ابصار اهل الارض ( الجنة خ د ) جميعا وهي تنادي انا ارض الله المقدسة والطينة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء وشباب اهل الجنة عباد عن اسمعيل بن دينار عن عمرو بن ثابت عن سالم بن ابى حفصة عن سالم بن الجعد عن طارق بن شهاب ( سهار خ د ) قال سمعت عليا (ع) يقول من شاء يصدق ومن شاء يكذب مؤبدين وصاحبتهما في نار جهنم أبو سعيد عباد عن عمرو بن ثابت عن محمد بن عبد الله بن عقيل عن فاطمة بنت الحسين (ع) قالت جاء رجل من بني اسد الى ابي (ع) فقال ما بال القوم يامروك على ابيك ولم يؤمرونه فقال ان القوم تعاهدوا وتواثقوا ان لا يولوها ابى
عباد عن سفير الحريري ( سفيان خ د ) عن ابيه عن الصادق (ع) قال بعث عمر بن الخطاب إلى قدامه عامله بمقدار لا يجوزها احد من الموالى الا قتل قال فجاء الرسول وعند قدامه رجل من موالي الازد جصاص فقدمه فضرب عنقه


( 18 )

أبو سعيد عباد عن سفير الحريري ( سفيان خ د ) عن عبد الرحمن بن سالم الاشل قال سئلت عبد الملك بن عمر عن احاديث فابى ان يحدثني فقلت له كم كان المقياس الذي بعث به عمر قال كان خمسة اشبار مختوم برصاص قتل فيه رجلين
عباد أبو سعيد عن عمرو بن ثابت عن ابى اسحق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال امر أبو بكر خالد بن الوليد فقال إذا انا سلمت فاضرب عنق على قال وبدا لابي بكر فسلم في نفسه ثم نادى يا خالد لا تفعل ما امرتك به من شيئى فالتفت علي (ع) إلى خالد لعنه الله فقال يا خالد اكنت فاعلا قال نعم والله قال انت اضيق ( ان قاتلي اضيق استامنك ظ ) خلقة ( حلقة ظ ) من ذاك عباد عن الحسين كذا زيد بن علي عن يحيى بن عبد الله بن الحسين عن جعفر بن محمد قال بعث رسول الله (ص) ابا بكر ببرائة قال فجاء جبرئيل (ع) فقال يا محمد انه لا يؤدي عنك الا انت أو من هو منك قال فبعث رسول الله (ص) عليا إلى ابي ابكر وامره ان يدفع إليه برائة قال فلحقة علي (ع) وكان معه عمرو أبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى حذيفة قالوا له لا تدفعها إليه فابى أبو بكر فدفعها إليه قال واجمع ( اجتمع خ د ) القوم على كتاب كتبوه بينهم في المسجد الحرام ان قبض رسول الله (ص) الا يولوا عليا منها شيئا فلما سجى أبو بكر دخل عليه على (ع) فقال ما احد احب ان القى الله بمثل صحيفة من هذا المسجى قال فلما سجى عمر دعى له فقال مثل ذلك قال فهي الصحيفة التي كتبوها بينهم ان قبض رسول الله (ص) لا يولوها عليا (ع)
عباد أبو سعيد عن العرزمى عن ثوير بن يزيد عن خالد بن معدان عن جوير بن نعير ( مغير خ د ) الحضرمي قال قال رسول الله (ص) لعن الله ولعنت الملئكة على رجل تأنث وامرئة تذكرت ورجل تحصر ولاحصور بعد يحيى بن ذكريا ورجل جلس على الطريق يستهزى بابن السبيل


( 19 )

عباد عن ابن العرز عن ثوير بن يزيد عن خالد بن معدان عن جوير بن نعير قال قال رسول الله (ص) ان لكل بيت بابا وان باب القبر من قبل الرجلين عباد أبو سعيد عن حماد بن عيسى العبسي عن بلال بن يحيى عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (ص) إذا رأيتم معوية بن ابى سفيان على المنبر فاضربوه بالسيف وإذا رأيت الحكم بن ابي العاص ولو تحت استار الكعبة فاقتلوه قال ونفاه رسول الله (ص) إلى الدهلك ارض من ارض الحبشة قال فلما ولى أبو بكر كلموه فيه قال فابى ان ياذن له قال فلما ولى عمر كلموه فيه فقال نفاه رسول الله (ص) وابو بكر افاءذن له انا فلم يأذن له فلما ولى عثمان قال عمرو شيخ من المسلمين قال فاذن له واجاره بمأة الف درهم من بيت مال المسلمين
تم احاديث ابي سعيد عباد العصفري والحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد واله اجمعين الطيبين الطاهرين ( صورة مافي آخر هذه النسخة الشريفة ) ويتلوه كتاب عاصم بن حميد الحناط صورة مافى الاصل وكتبها منصور بن الحسن بن الحسين الابى في يوم الخميس لليلتين بقيتا من شهر ذى القعدة من سنه 374 اربع وسبعين وثلثمائة بالموصل من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمى ره


( 20 )

ويتلوه هذه الرسالة

أصل
عاصم بن حميد الحناط

من الاصول الاولية للشيعة


( 21 )

كتاب عاصم بن حميد الحناط رواية ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمي عن هرون بن موسى بن احمد التلعكبري ره

( وفى نسخة ) كتاب عاصم بن حميد الحناط رواية ابي القسم حميد بن زياد بن هوارا ( هورا خ د ) رواية ابى محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبري عن ابي على محمد بن همام بن سهيل الكاتب وابي القسم جعفر بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبيدالله ( عبد الله خ د ) بن موسى بن جعفر بن محمد العلوى الموسائي ( الموسوي خ د )
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمي ايده الله تعالى قال حدثني أبو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى ايده الله قال حدثنا أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب قال حدثنا أبو القاسم حميد بن زياد بن هوارا في سنة 309 تسع وثلثمائة قال حدثنا عبيدالله بن احمد عن مساور وسلمة عن عاصم بن حميد الحناط وذكر أبو محمد قال حدثني بهذا الكتاب أبو القاسم جعفر بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبيدالله بن موسى بن جعفر العلوى الموسائي بمصر سنة احدى واربعين قال حدثني الشيخ الصالح أبو العباس عبيدالله بن احمد بن نهيك عن مساور وسلمة جميعا عن عاصم بن حميد الحناط قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان رسول الله (ص) لما انتهى إلى البيدا حيث الميلين انيخت له ناقته فركبها فلما انبعثت ( انبعث خ د ) به لبى باربع فقال لبيك لا شريك لك لبيك


( 22 )

ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ثم قال حيث يخسف بالاخابث
وعنه عن ابي حمزة الثمالي قال قال لنا علي بن الحسين ونحن جلوس أي البقاع افضل قال فقالوا الله وابن رسوله (ص) اعلم قال فقال فان افضل البقاع مابين الركن إلى ( وخ د ) المقام ولو ان رجلا عمر ما عمر نوح في قومه الف سنة الا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل ولقى الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا
وعنه عن ابى بصير قال قلت لابي عبد الله (ع) ان عمر شيخ من اصحابنا سئل عيسى بن اعين وهو محتاج قال فقال له عيسى اما ان عندي شيئا من الزكوة ولا اعطيك منها شيئا قال فقال له لم قال لانى رأيتك اشتريت تمرا واشتريت لحما قال انما ربحت درهما فاشتريت به اربعين ( بدانقين خ د ) تمرا وبدانق لحما ورجعت بدانقين لحاجة قال فوضع أبو عبد الله (ع) يده على جبهته قال ثم رفع راسه فقال ان الله عزوجل نظر في اموال الا غنياء ونظر في الفقراء فجعل في اموال الاغنياء ما يكتفى به الفقراء ولو لم يكفهم لزادهم بلى فليعطه ما يأكل ويشرب ويكتسى ويتزوج ويصدق ( ويتصدق خ د ) ويحج
وعنه عن ابى بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول كان المقام في موضعه الذي هو فيه اليوم فلما لقى رسول الله (ص) مكة راى ان يحوله من موضعه فحوله فوضعه مابين الباب والركن وكان على ذلك حيوة رسول الله (ص) وامارة ابى بكر وبعض امارة عمر ثم ان عمر حين كثر المسلمون قال انه يشغل الناس عن طوافهم قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا اهل مكة من يعرف الموضع الذي كان فيه المقام في الجاهلية قال فقال المطلب بن ابى وداعة السهمى انا يا أمير المؤمنين عمدت إلى اديم فعددته فاخذته قياسه فهو في حق عند فلانة امرأته قال فاخذ خاتمه فبعث إليها فجاء به فقاسه ثم حوله فوضعه موضعه الذي كان فيه


( 23 )

وعنه عن عبد الله بن عطا قال كنت اخذا بيد ابى جعفر (ع) قال وعمر بن عبد العزيز عليه ثوبان ممصران قال فقال أبو جعفر اما انه سيلي ثم يموت فيبكى عليه اهل الارض ويلعنه اهل السماء
وعنه عن ابى حمزة عن ابى جعفر (ع) قال خطب رسول الله (ص) الناس في حجة الوداع فقال ايها الناس انه والله ما من شيئى يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار الا وقد امرتكم به وما من شيء يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة الا وقد نهيتكم عنه وان الروح الامين قد نفث في روعى انه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقو الله واجملوا في الطلب ( في طلب الرزق خ د ) ولا يحملن احدكم استبطاء شيء من الرزق ان يطلبه بغير حق فانه لا يدرك شيء مما عند الله الا بطاعته
وعنه عن ابى بصير قال قال أبو جعفر (ع) الااقرءك وصية فاطمة ( صلى الله عليها خ د ) عليها السلم قال قلت بلى فاخرج حقا أو سفطا فاخرج منه كتابا قال فقرأه بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اوصت به فاطمة بنت محمد (ص) اوصت بحوائطها السبعه الاعراف والدلال والبرقه والميثب و الحسنى والصافية ومال ام ( مالام خ د ) ابراهيم إلى على بن ابي طالب فان مضى على فالى الحسن فان مضى الحسن فالى الحسين فان مضى الحسين فالى الاكبر فالاكبر من ولدى شهد الله على ذلك والمقداد بن الاسود والزبير بن العوام وكتب علي بن ابي طالب
وعنه عن ابي بصير قال ابا جعفر (ع) يقول ما زال الزبير منا اهل البيت حتى نشاء ابنه عبد الله بن الزبير ولقد حلق رأسه وهو يقول لا يبايع ( نبايع خ د ) الا عليا ولقد اخذ عمر سيفه فكسره بين حجرين
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ان الناس اكلوا


( 24 )

لحوم دوابهم يوم خبير فامر رسول الله (ص) باكفاء القدور فنهاهم عن ذلك ولم يحرمها
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول قال علي (ع) لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى الاشقى قال ثم قرء هذه الاية فما استمعتم به منهن إلى اجل مسمى فاتوهن اجورهن فريضة ولاجناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة قال يقول إذا انقطع الاجل فيما بينكما استحللتها باجل اخر ترضيها ولا يحل لغيرك حتى ينقضي الاجل وعدتها حيضتان ( حيضان (ص) خ د )
وعنه عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل من اوسط ما تطعمون اهليكم قال قوة عيالك والقوت يومئذ مد قال قلت أو كسوتهم قال ثوب
وعنه عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر (ع) عن نبيذ السقاية فقال يا ابا محمد كانوا يومئذ اشد جهدا من ان يكون لهم زبيب ينبذونه انما السقاية زمزم
وعنه عن سيف التمار عن رياح بن ابي نصر قال قلت لابي عبد الله (ع) انا نروي بالكوفة ان عليا قال ان من تمام حجك احرامك من دويرة اهلك قال سبحان الله لو كان كما يقولون ما تمتع رسول الله (ص) بثيابه إلى الشجرة
وعنه عن محمد بن مسلم قال كنت جالسا مع ابي جعفر (ع) وناضح لهم في جانب الدار قد اعلف الخبط قال وهو هايج قال وهو يبول ويضرب بذنبه إذ مر جعفر وعليه ثوبان ابيضان قال فنضح عليه فملاء عليه ثيابه وجسده قال فاسترجع فضحك أبو جعفر ثم قال يا بنى ليس به باس
وعنه عن ابي اسامة عن ابي عبد الله (ع) قال قلت لابي عبد الله (ع) الرجل يجنب وعليه قميصه تصيبه السماء فيبل قميصه وهو جنب ايغسل قميصه قال لا
وعنه عن ابي اسامة قال سمعت حمران بن اعين يقول سمعت ابا


( 25 )

جعفر (ع) يقول والله ليشفعن شيعتنا والله ليشفعن شيعتنا ثلث مرات حتى يقول عدونا فمالنا من شافعين ولا صديق حميم فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين
وعنه عن كامل قال قال لي أبو جعفر (ع) يا كامل قد افلح المؤمنون المسلمون يا كامل ان المسلمين هم النجباء يا كامل ان الناس اشباه الغنم الا قليل من المؤمنين والمؤمنين ( والمؤمنون خ د ) قليل
وعنه عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (ع) قال خطب على على الناس فقال ايها الناس انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع واحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالا فلو ان الباطل اخلص ( خلص خ د ) لم يخف على ذي حجى ولو ان الحق اخلص ( خلص خ د ) لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استولى ( كافى ـ استحوذ ) الشيطان على اوليائه ونجى الذين سبقت لهم من الله الحسنى
وعنه عن محمد بن مسلم قال دخلت على ابي جعفر فجلست حتى فرغ من صلوته فحفظت في آخر دعائه وهو يقول ( بياض في الاصل ) قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ثم اعادها ثم قرء قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون حتى ختمها ثم قال لا اعبد الا الله والاسلام دينى ثم قرء المعوذتين ثم اعادهما ثم قال اللهم صل على محمد وعلى ال محمد من اتبعه منهم باحسان ثم اقبل على بوجهه وقد كان اصحاب المغيرة يكتبون إلى ان اسئله عن الجريث والمار ماهيك والزمير وما ليس له قشر من السمك حرام هو ام لا قال فسئلته عن ذلك فقال لي اقرء هذه الاية التي في الانعام قال فقرءتها حتى فرغت منها قال فقال لي انما الحرام ما حرم الله في كتابه ولكنهم قد كانوا يعافون الشيء فنحن نعافه قال


( 26 )

ومر عليه غلام له فدعاه قال فقال ياقين قال قلت وما القين قال الحداد قال ارد عليك فلانة على ان يطعمنا بدرهم خربزة يعنى البطيخ قال قلت له جعلت فداك انا نروى بالكوفة ان عليا اشتريت له جارية أو اهديت له جارية فسئلها افارغة انت ام مشغولة فقالت مشغولة فارسل فاشتري بضعها بخمسائة درهم قال كذبوا على على (ع) أو لم يحفظوا اما تسمع إلى الله عزوجل كيف يقول ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء لا يقدر على شيء
وعنه عن سالم عن ابي الفضيل قال سئلت ابا عبد الله (ع) عما ينقض الوضوء فقال ليس ينقض الوضوء الا ما انعم الله به عليك من طرفيك من الغائطوا البول
وعنه عن سالم عن ابي الفضيل قال قلت لابي عبد الله (ع) اني اجلب الطعام إلى الكوفة فاحبسه رجاء ان يرجع إلى ثمنه أو اربح فيه فيقال انت محتكر وان الحكرة لا تصلح قال فسئلني هل في بلادك غير هذا الطعام قال فقلت نعم كثير قال فقال لست بمحتكر ان المحتكر ان يشتري طعاما ليس في المصر غيره
وعنه عن ابي عبيدة الحذاء قال دخلت الحمام فلما خرجت دعوت بماء واردت ان اغسل قدمى قال فزبرني ( فمربى (ص) ظ ) أبو جعفر ونهاني عن ذلك وقال ان الارض يطهر بعضها بعضا
وعنه عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر (ع) قال إذا اردت التكبيرة قبل ان يركع الامام فقد ادركت الصلوة
وعنه عن ثابت قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول قال رسول الله (ص) ان اسرع الخير ثوابا البر واسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عمى ان يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه وان يعير الناس بما لايستطيع تركه وان يؤذي جليسه بما لا يعينه


( 27 )

وعنه عن منصور بن حازم عن بكر بن حبيب الاحمسي قال سئلت ابا جعفر (ع) عن التشهد كيف كانوا يقولون قال كانوا يقولون احسن ما يقولون ولو كان موقتا هلك الناس
وعنه عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل وجاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق رسول الله (ص) وصدق به علي (ع)
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ان تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين قال قلت فمن صالح المؤمنين قال فقال على صالح المؤمنين
وعنه عن ابي عبيدة الحذا عن ابي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) لاتسبوا قريشا فان عالمها يملاء الارض اللهم اذقت اولها نكالا فاذن اخرها نوالا لا يعجل رحب الذراعين بالدم فان عند الله قائل لا يموت لا يعجبك امرى ( امرؤ (ص) ) اصاب مالا من غير حله فان انفق منه لم يقبل منه وما بقى كان زاده إلى النار
وعنه عن ابي عبيدة عن ابي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) ان من اغبط اوليائي عندي رجل خفيف الحال ذو حظ من صلوة ( الصلوة خ د ) احسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا ( أي مغمورا غير مشهور ) في الناس جعل رزقه كفافا فصبر عجلت عليه منيته مات فقل تراثه وقلت بواكيه
وعنه عن ابي حمزة عن ابي جعفر (ع) قال صعد رسول الله (ص) المنبر فقال ثلثة لا يكلمهم الله يوم القيمة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم شيخ زان وملك جبار ومقل محتال
وعنه عن ابي عبيدة الحذاء قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول اياكم واصحاب الخصومات والكذابين فانهم تركوا ما امروا بعلمه وتكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه حتى تكلفوا علم السماء يا ابا عبيدة وخالق الناس باخلاقهم


( 28 )

يا ابا عبيدة انا لانعد الرجل فينا عاقلا حتى يعرف لحن القول ثم قال ولتعرفنهم في لحن القول
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) وهو يقول كان سلمان يقول افشوا سلام الله فان سلام الله لا ينال الظالمين وكان يقول إذا رفع يده من الطعام اللهم اكثرت واطبت ( واطيبت خ د ) فزد واشبعت وارويت فهنه قال سمعت ابا بصير يقول قال أبو عبد الله (ع) اكتبوا فانكم لا تحفظون الا بالكتاب
وعنه عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن ابى كدينة الازدي قال سمعت عليا (ع) وهو يقول والله بسم الله الرحمن الرحيم اقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها
وعنه عن ابي بصير عن ابي جعفر (ع) قال ثلثة انفاس في الشراب افضل من نفس واحد قال وكره ان يمصه بالهيم والهيم الكثيب
وعنه عن ابي بصير عن ابى جعفر (ع) قال سئلته عن الرجل يرفع موضع جبهته في المسجد قال فقال اني احب ان اضع وجهي في مثل قدمي وكره ان يضعه الرجل
وعنه عن ابي اسامة قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اكره ان ينام المحرم على فراش اصفر أو مرفقة صفراء
وعنه عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر (ع) عن المرئة تذبح اذالم يكن رجل وتذكر اسم الله قال حسن لا بأس به إذا لم يكن رجل قال أبو جعفر ولا يذبح لك يهودي ولانصراني ولا مجوسي اضحيتك وان كانت امرئة فلتذبح لنفسها
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) ان الحسن بن على عليهما السلام قال يوم دفن علي بن ابي طالب الا انه قد فارقكم اليوم رجل ما سبقه


( 29 )

الاولون ولا يدركه الاخرون والله لقد كان رسول الله (ص) يعطيه الراية ثم يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره والله ما ترك دينارا ولا درهما الا حلى مصاغ لصبي غير سبعمائة درهم فضلت من عطائه يشتري بها خادما لاهله ولقد قتل في الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم ونزلت فيها التوراة على موسى وعن ابي عبيدة خالق ( لف خ د ) الناس باخلاقهم وزابلهم في اعمالهم
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول تماريا علي وفاطمة ايهما احب إلى رسول الله (ص) فوافق ذلك ان خرج رسول الله (ص) فجاء بجلت فاعطاه فاطمة (ع) فضحك علي فقال ما اضحكك يا علي قال تمارينا اينا احب اليك فقضيت لها علي فقال نبي الله (ص) اني لاجد لها لطافة الولد وانت احب إليّ منها
وعنه عن ابي بصير قال اتى رسول الله (ص) بصاع من رطب فاخذ منه ثم قال اتوا به عليا تجدوه صائما فلا يذوقه احد حتى يفطر فاني رايت البارحة اني اوتيت ببركة فاحببت ان ياكل منها علي (ع)
وعنه عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ان اباذر قال لرجل على عهد رسول الله (ص) يابن السوداء قال فقال رسول الله (ص) تعيره بامه قال فلم يزل أبو ذر يمرغ رأسه ووجهه في التراب حتى رضي عنه رسول الله (ص)
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ( سألت خ د ) ابا جعفر (ع) يقول عن قول الله جل وعز وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة إلى اخر الاية انما امة محمد صلى الله عليه وعلى اهل بيته امة من الامم فقد مات فقد هلك
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل الذين جعلوا القران عضين قال هم قريش


( 30 )

وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) قال الوليد هو ولد الزنا
وعنه عن محمد بن مسلم قال سئلت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزو جل يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدو ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتبيكم وما جعل عليكم في الدين من حرج فقال في الصلوة والزكوة والصيام والخير ان تفعلوه
وعنه عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر (ع) قال سمعته يقول ان الصفا والمروة من شعائر الله يقول لاحرج عليكم ان يطوف بهما قال فقال ان الجاهلية قالوا كنا نطوف بهما في الجاهلية فإذا جاء الاسلام فلا نطوف بهما قال فانزل الله تعالى ( عزوجل خ د ) هذه الاية قال قلت خاصة هي ام عامة قال هي بمنزلة قول الله عزوجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمن دخل فيه من الناس كان بمنزلتهم ان الله جل وعز يقول ومن يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إلى اخر الاية
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ان ابا بكر وعمر لم ياكلا مما انتزعا منا ولم يورثاه ولدا ولو فعلا ذلك انكر الناس ذلك فلما قسماه بينهم رضوا وسكتوا ولو ذكرت ذلك لاحد من الناس قال اسكت قد فعله أبو بكر وعمر ولو حدثتهم لجهدوا به وكفروا وان عمر لما طعن ( جعل (ص) ) يقول يا بني عبد المطلب ارضيتم عنى فكانوا يقولون نعم وكان يكثر ما يقول ذلك حتى قال له قومه وهل يجد عليك احد من الناس فقال اني اعلم بالذي ائتمرنا به في حيوة رسول الله (ص) والذى صنعنا وتواثقنا ان نبي الله قتل ( قال خ د ) لاتولى ( نولي ح د ) احدا منهم هذا الامر ثم ندم على ما قال
وعنه عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول في هذه