جعفر عن ابي الصباح عن خثيمة الجعفي عن ابي جعفر (ع) قال اردت ان اودعه فقال يا خثيمة ابلغ موالينا السلام واوصهم بتقوى الله واوصهم ان يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وان يشهد حيهم جنازة ميتهم وان يتلاقوا في بيوتهم فان لقاء بعضهم بعضا في بيوتهم حيوة لامرنا رحم الله عبدا احيى امرنا يا خثيمة ابلغ موالينا انا لسنا نغنى عنهم من الله شيئا الا بعمل وانهم لن ينالوا ولايتنا الا بورع وان اعظم الناس حسرة يوم القيمة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره
جعفر عن ابي الصباح عن ابي بصير قال دخلت على عليا ( هو ابن وذاع الاسدي ) وهو مريض فقال يا ابا بصير شعرت ان ابا جعفر (ع) قد ضمن لي الجنة قلت ضمن لك الجنة قال أي والله فانطلقت انا بعد ذلك حتى دخلت على ابى جعفر (ع) فقال لى اول ما رأني وهلك عليا قال قلت أي والله قال فما قال لك قال قلت اخبرني انك ضمنت له الجنة قال صدق والله
جعفر قال وحدثني ابراهيم بن جبير عن جابر الجعفي قال قال لي محمد بن علي عليه السلام يا جابر ان لبني العباس راية ولغيرهم رايات فاياك ثم اياك ثلثا حتى ترى رجلا من ولد الحسين (ع) يبايع له بين الركن والمقام معه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومغفر رسول الله صلى الله عليه وآله ودرع رسول الله صلى الله عليه وآله وسيف رسول الله صم
جعفر عن ابراهيم بن جبير عن جابر عن محمد بن على عليه السلام قال لقضاء حاجة رجل مسلم افضل من عشر نسمات واعتكاف شهر في المسجد
جعفر عن ابراهيم عن جابر قال قال لى محمد بن على عليهما السلام ضع خدك على الارض ولاتحرك رجليك حتى ينزل الروم الرميلة والترك الجزيرة وينادي مناد من دمشق


( 80 )

جعفر قال حدثني عبد العزيز بن عبد الجبار العبدي عن اسماعيل بن سليمان عن محمد بن شريح قال قال أبو عبد الله (ع) ايما رجل زار اخاه لا يريد بذلك دنيا كتب الله له به عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وقضى له خمسين حاجة وفضل الزائر على المزور فضل اليمين على الشمال ثم مسح عليهما
جعفر قال حدثني عمار بن عاصم الضبى قال حدثني رجل من اصحابنا انه لقى رجلا من اصدقائه فقال له هل لك ان تأتى جابرا فقال له الرجل اذهب بنا فلما دخلنا عليه قال اخذ جابر يخلط حديثه حتى قلت لصاحبي اذهب بنا فقال جابر اقعدا انتما فان لى اليكما حاجة قال فقعدنا فلما تفرق من كان عنده قدم الينا ثريدة فنحن ناكل حتى قال مات والله الذي لا اله الا هو قال قلنا من يا ابا محمد قال مات والله الذي لا اله الاهو الوليد قال فكتبنا ذلك اليوم عندنا فنظرنا فإذا هو مات في ذلك اليوم
حدثنا جعفر بن محمد بن شريح قال حدثني عمار بن عاصم عن محمد بن شريح عن رجل من طي كان جارا له بمثله في هشام بن عبد الملك
جعفر قال حدثني أبو سعيد المدايني عن محمد بن علي عن علي بن الحسين عليهما السلم عن ابيه (ع) قال جاء رجل إلى ابي فحدثه فقال ان الرجل من شيعتنا ليأتي يوم القيمة عليه تاج نبوة قدامه سبعين ملكا ينساق سوقا إلى باب الجنة فيقال له ادخل الجنة بغير حساب
جعفر عن ابي سعيد أو حميد عن جابر قال سمعته يقول قول الله عزوجل وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته قال ذلك محمد صلوات الله عليه وعلى اهل بيته لا يموت يهودى ولانصراني حتى يعرف انه رسول الله وانه قد كان كافرا
جعفر بن محمد قال سمعت معلى الطحان يذكر عن يزيد بن يزيد بن جابر


( 81 )

عن عبد الله بن بشر ( شبير خ د ) عن ابي عيينة بن حصن قال عرض رسول الله صلى الله عليه وآله يوما خيلا وعنده ابي عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله انا ابصر بالخيل منك وقال عيينة وانا ابصر بالرجال منك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله كيف قال فقال انا خير الرجال الذين يضعون اسيافهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على مناكب خيولهم من اهل نجد فقال النبي صلى الله عليه وآله كذبت ان خير الرجال اهل اليمن والايمان يمان وانا يماني واكثر قبائل دخول الجنة يوم القيمة مذحج وحضرموت خير من بنى الحرث بن معوية حى من كنده ان يهلك الحيان فلا ابالى فلعن الله الملوك الاربعة حيدا ومشرحا ومحوصا والصعد واختهم العمردة
قال جعفر بن محمد وسمعت المعلى قال اخبرنا محمد بن زياد عن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان إذا دخل عليه اناس من اليمن قال مرحبا برهط شعيب واحبار موسى
جعفر قال سمعت قيس بن الربيع يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال حضرموت خير من الحارثيين
محمد بن المثنى قال رووه عن ابى عبد الله (ع) قال انى لافزع إلى قرائة اية الكرسي وانا على الدرجة
ابن مثنى عن عبيس بن هشام عن رجل عن مفضل الجعفي قال ما فرض الله طاعة احد قط الا النبي صلى الله عليه وآله
تم كتاب جعفر بن محمد بن شريح
الحضرمي ويتلوه كتاب محمد بن المثنى
بن القسم الكوفي


( 82 )

ويتلوه اصل
محمد بن المثنى الحضرمي


( 83 )

كتاب محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي
رواية هرون بن موسى التلعكبري
عن ابي على محمد بن همام بن
سهل الكاتب

بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبري ايده الله قال حدثنا محمد همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن ذريح المحاربي عن ابي عبد الله (ع) قال قال صلوا الى جانب القبر ( قبر (ص) ) رسول الله صم وان كانت صلوة المؤمن يبلغه اينما كان
قال وسئلته عن رجل خير امرئة فاختارت نفسها قالت هي تطليقة باين وهو احق برجعتها وان اختارت زوجها فليس بشيء وذكر عند ذلك رسول الله صم وتخيره نسائه
وقال سئلته عن رجل حلف ليحجن ماشيا فعجز عن ذلك ولم يطقه قال فليركب وليسق هديا
وقال سئلته عن الثوب المعلم ايحرم الرجل فيه قال نعم انما يكره الملحم
وقال سئلته عن الجنازة ايؤذر بها قال نعم وقال ذريح قال أبو عبد الله (ع) اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فسئله فقال رسول الله صم من عنده سلف فقال


( 84 )

رجل انا يا رسول الله واسلفه اربعة اوساق ولم يكن له غيرها فاعطاها السائل فمكث رسول الله (ص) ما شاء الله ثم ان المرئة قالت لزوجها اما ان لك ان تطلب سلفك فتقاضي رسول الله (ص) فقال سيكون ذلك ففعل ذلك الرجل مرتين أو ثلث مرات ثم انه دخل ذات يوم عند الليل فقال له ابن له جئت بشيء فاني لم اذق شيئا اليوم ثم قال والولد فتنة فغدا الرجل على رسول الله (ص) فقال سلفي فقال سيكون ذلك فقال حتى متى سيكون ذلك فقال رسول الله (ص) من عنده سلف فقال رجل من الانصار انا يا رسول الله فاسلفه ثمانية اوساق فقال الرجل انما لي اربعة فقال له خذها فاعطاها اياه
قال وسئلته عن الرجل له امرئة وامهات اولاد هل لهن قسمة مع المرئة فقال نعم لها يومين ولام الولد يوم
وقال أبو عبد الله اتى رسول الله (ص) في ليلة ثلثون امرئة كلهن تشكو زوجها فقال رسول الله (ص) اما ان اولئك ليسوا من خياركم
قال وقال أبو عبد الله (ع) مر رسول الله (ص) على نسوة قد قعدن له في الطريق فقال لهم اهلكتن الامن شاء الله فقلن لم يا رسول الله فقال انكن تكثرن اللعن وتكفرن العشر
وقال وسئلته عن الحج الاكبر فقال يوم النحر
وسئلته عن البول والتقطير فقال إذا نزل من الحبائل ونشف الرجل حشفة واجتهد ثم كان بعد ذلك شيء فليس بشيء
قال وذكر أبو عبد الله (ع) قال كان رجل تخير له امرئة فدخلت جميلة وليس للرجل ولد وقد اطال صحبتها دهرا قال فبكت ذات يوم فقال لها زوجها ما يبكيك قالت ابكي لاني لا ارى لك ولدا وارى للناس اولادا قال انه لن يمنعني من ذلك الا اكرامك قالت فاني قد اذنت لك في التزويج قال فتزوج الرجل وبني به قال فكسل من الاولى إلى الاخيرة


( 85 )

فجزعت المرئة فقالت سحرت وفعل بك فقال الرجل هي طالق ان اتيتها حتى اتيك فلم يطق اتيانها قال فشرب اللبن شهرا فلم يصل ثم شهرا فلم يصل فقال رجل عند ذلك هي الايلاء قال نعم قال وبعث إلى المدينة يسئل عن الايلاء فقال لابد ان يوقف وان مضت اربعة اشهر قال أبو عبد الله (ص) وقال علي (ع) لابد ان يوقف وان مضت خمسة اشهر قال قائل فان تراضيا فقال نعم
قال وسئلته عن معرس رسول الله (ص) بذي الحليفة فقال عند المسجد ببطن الوادي حيث يعرس الناس
وسئلته عن الغسل في الحرم اقبل دخوله أو بعد ما يدخله قال لا يضرك أي ذلك فعلت وان اغتسلت في بيتك حين تنزل مكة فلا باس
وسئلته عن المتمتع ايطلي رأسه بالحناء قال لا
وسئلته عن الحاج المتمتع متى يقطع التلبية قال حين يرمي الجمرة
وسئلته عن المحرم هل يحتجم قال نعم إذا خشى الدم فقلت انما يحرم من العقيق وانما هي ليلتين قال ان الحجامة تختلف وقال ان اخذ الرجل الدوران فليحتجم
قال وقال أبو عبد الله (ع) مر اعرابي على رسول الله (ص) فقال له اتعرف ام ملدم قال وما ام ملدم قال صداع ياخذ الراس وسخونة في الجسد فقال الاعرابي ما اصابني هذا قط فلما مضى قال من سره ان ينظر إلى رجل من اهل النار فلينظر إلى هذا
وقال أبو عبد الله (ع) قال علي بن الحسين (ع) اني لاكره ان يعافى الرجل في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ونحو هذا
قال وقال أبو عبد الله (ع) ذكر ابا سعيد الخدري وكان من اصحاب رسول الله (ص) وكان مستقيما فقال نزع ثلثة ايام فغسله اهله ثم حملوه إلى


( 86 )

مصلاه فمات فيه
قال وذكر سهل بن حنيف فقال كان من النقباء فقلت له من نقباء نبي الله الاثنى عشر فقال نعم كان من الذين اختيروا من السبعين فقلت له كفلاء على قومهم فقال نعم انهم رجعوا وفيهم دم فاستنظروا رسول الله (ص) إلى قابل فرجعوا ففزعوا من دمهم واصطلحوا واقبل النبي صلى الله عليه وآله معهم و ذكر سهلا فقال أبو عبد الله (ع) ما سبقه احد من قريش ولا من الناس بمنقبة واثنى عليه وقال لما مات جزع أمير المؤمنين (ع) جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات وقال لو كان معي حبل لارفض
وذكر يوم بدر فقال هو الفرقان يوم التقى الجمعان وهو اليوم الذي فرق الله بين الحق والباطل وانما كان قبل ذلك اليوم هذا كذا ووضع كفيه احدهما على الاخر وانما كان يومئذ خرج في طلب العير واهل بدر الذين شهدوا انما كانوا ثلثمائة وثلثة عشر رجلا ولم يريدوا القتال انما ظنوا انها العير التي فيها أبو سفيان فلما اتى أبو سفيان الوادي نزل في بطنه عن ميسرة الطريق فقال الله إذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى قلت له ما العدوة الدنيا قال مما يلي الشام والعدوة القصوى مما يلي مكة قلت له فالعدوتين بين ضفتي ( أي جانبيه ـ قا ) الوادي فقال نعم فقال أبو عبد الله والركب اسفل منكم يقول ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وان الله لسميع عليم قال أبو عبد الله (ع) ونادى الشيطان على جبل مكة ان هذا محمد في طلب العير فخرجوا على كل صعب وذلول وخرج بنو عبد المطلب معهم ونزلت رجالهم يرتجزون ونزل طالب يرتجز فقال اللهم ان يغزون طالب في مقنب من هذا المقانب فارجعه المسلوب غير السالب والمغلوب غير الغالب قالوا والله ان هذا لعلينا


( 87 )

فردوه ولقى رسول الله ابا رافع مولى العباس فسئله عن قومه فاخبره انهم اخرجوا كارهين قال أبو عبد الله (ع) فحدثني ابن جريح وغيره من ثقيف ان ابن عباس لما مات اخرج به فخرج من تحت كفنه طير ابيض ينظرون إليه يطير نحو السماء حتى غاب عنهم ثم قال كان ابي يحبه حبا شديدا كان ابى وهو غلام تلبسه امه ثيابه فينطلق إليه في غلمان بني عبد المطلب فاتاه يوما فقال من انت بعد ما اصيب ببصره قال انا محمد بن على بن الحسين بن على (ع) قال حسبك فمن لم يعرفك فلا عرف
وسئلته عن الصلوة في بيوت المجوس فقال اليست مغازيكم قلت بلى قال نعم
وسئلته عن التسليم على اليهودي والنصراني والرد عليهم في الكتاب فكره ذلك كله
جعفر بن محمد عن ذريح قال حدثني عمربن حنظلة عن ابي جعفر (ع) ان رسول الله (ص) مر على قبر قيس بن فهد الانصاري وهو يعذب فيه فسمع صوته فوضع على قبره جريدتين فقيل له لم وضعتها فقال تخفف عنه ما كانت خضراوين قال عمر وقال ذريح
وسئلته عن النوم في المسجد الحرام ومسجد رسول الله (ص) فقال نعم قال رسول الله (ص) ان الخلق الحسن له اجر الصائم القائم
وسئلته عن الصائم ايقبل قال نعم
وسئلة عن شهوة تعرض للرجل في خلوة في حديث نفسه حتى يعرض له ما شاء الله من ذلك ثم يسكن عنه ذلك فيبول بعد قليل فيدفق في اثر بوله مثل راحة منى لتلك الشهوة ايوجب ذلك عليه غسلا قال لا قال أمير المؤمنين صلى الله عليه لا الا الماء الاكبر
قال وقال نحن ورثة الانبياء


( 88 )

قال وقال رسول الله صلى الله عليه وآله تركت فيكم الثقلين كتاب الله واهل بيتي فنحن اهل بيته
قال وقال دخل رسول الله على علي عليهما سلام الله وعليه ثوب ثم علمه وذلك لقول الناس علمه الف كلمة يفتح كل كلمة الف كلمة قال وقال الله وكفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال ذريح فسكت وحرك يده ثم قال ان شيخا خاصم فقال أو كان كاتب سليمان وقد قال عفريت من الجن ان اتيك به قبل ان تقوم من مقامك فقال الذي عنده علم الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك قال اصاب الشيخ
قال وسئلته عن المرئة الصائمة يتعاطى منها الرجل قال اني لاكره ان افطرها ولكن إذا اردت فاذنها من الليل فاني افعل ذلك
قال ذريح قال له الحرث بن المغيرة النصري ان ابي معقل المزني حدثني عن امير المؤمنين (ع) انه صلى بالناس المغرب فقنت في الركعة الثانية فلعن معوية وعمروبن العاص وابا موسى الاشعري وابا الاعور السلمي قال الشيخ عليه السلام صدق فالعنهم
جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال قال ابن عباس ام يحسدون الناس على ما اتيهم الله من فضله الاية فقال أبو عبد الله نحن الناس المحسودون
جعفر عن ذريح قال قال أبو عبد الله عم نعم العون الدنيا على الاخرة ثم ذكر عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال وضع حجرا على سنن الماء رسول الله (ص) ليرده إلى حايطه فذلك الحجر كما هو لا يدري ما عمقه في الارض
وسئلته عن حد المسجد فقال من الاسطوانة إلى عند رأس القبر إلى اسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة وكان من وراء المنبر طريق تمر فيه الشاة أو تمر الرجل منحرفا وزعم ان ساحة المسجد إلى البلاط من المسجد


( 89 )

وسئلته عن بيت علي (ع) فقال إذا دخلت من الباب فهو من عضادته اليمنى إلى ساحة المسجد وكان بينه وبين بيت نبى الله صلى الله عليه وآله خوخة
جعفر عن ذريح قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن جلود السباع التي يجلس عليها فقال ادبغوها فرخص في ذلك فقلت الرجل يزور القبر كيف الصلوة على صاحب القبر قال يصلى عند النبي صلوات الله عليه وعلى صاحب القبر و ليس فيه شيء موقت
جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال قلت المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة فيقطع التلبية قال نعم قال قلت وان خرج الرجل مسافرا وقد دخل وقت الصلوة كم يصلى قال اربع قال قلت وان دخل الوقت وهو في السفر قال يصلى ركعتين قبل ان يدخل اهله وان دخل المصر فليصل اربعا قال قلت وإذا سافر إلى الرجل في رمضان قال يفطر قال قلت فينسى ان يكبر حتى يقرء قال يكبر قلت ايقضى الرجل غسل الجمعة قال لا قال قلت المتمتع كم ياكل من اضحيته قال يومين وبالمصر ثلثة ايام قال قلت المولود يعق عنه بعد ماكبر قال إذا جاز سبعة ايام فلا يعق عنه ثم قال من مات ولم يحج حجة الاسلام فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا
جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال كنت في منزلي فما شعرت الا بالخيل والشرط قدا حاطوا بالدار قال فتسوروا على قال فتطاير اهلي ومن عندي قال فاخذوا يتسخرون الناس قلت لاتسخروهم واستاجروا على في مالى قال فحملوني في محمل واحاطوا بى فأتاني آت من اهلي فقال انه ليس عليك بأس انما يسئلك عن يحيى بن زيد قال فلما ادخلوني عليه قال لو شعر ناانك بهذه المنزلة ما بعثنا اليك انما اردنا ان نسئلك عن يحيى بن زيد قال فقلت مالي به عهد وقد خرج من هيهنا قال ردوه فردوني
جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال كنا عنده فقال احتج ( ايحتج خ د )


( 90 )

عليهم علي (ع) بان قال والله ان منا لرسول الله صم وان منا حمزة سيد الشهداء وان منا الامام المفترض الطاعة من انكره مات انشاء يهوديا وان شاء نصرانيا ثم قال والله ما ترك الله الارض قط منذ قبض الله ادم الا وفيها من يهتدى به إلى الله وهو حجة الله إلى العباد من تركه هلك ومن لزمه نجى حقا على الله
جعفر عن ذريح قال سئلته عن الائمة بعد النبي صم فقال نعم كان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه الامام بعد النبي صلوات الله عليه واهل بيته ثم كان علي الحسين ثم كان محمد بن علي ثم امامكم اليوم من انكر ذلك كان كمن انكر معرفة الله ورسوله قال ثم قلت انت اليوم جعلني الله فدالك فاعدتها عليه ثلث مراة قال انى انما حدثتك بهذا التكون من شهداء الله في الارض ان الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا الا علمه نبيه صلوات الله عليه ثم انه بعث إليه جبرئيل ان يشهد لعلي بالولاية في حيوته يسميه امير المؤمنين فدعا نبى الله تسعة رهط فقال انما ادعوكم لتكونوا من شهداء الله اقمتم ام كتمتم ثم قال قم يا ابا بكر فسلم على على امير المؤمنين قال عن امر الله وامر رسوله نسميه امير المؤمنين فقال نعم فقال فسلم عليه ثم قال يا عمر قم فسلم على امير المؤمنين فقال عن امر الله ورسوله سميته امير المؤمنين فقال نعم ثم قال للمقداد بن الاسود قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم على علي ولم يقل كما قالا ثم قال لابي ذر الغفاري قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لحذيفة قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لعبدالله بن مسعود قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لبريدة الاسلمي قم فسلم على امير المؤمنين فقام وسلم وكان بريدة اصغر القوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله انما دعوتكم لتكونوا شهداء اقمتم ام كتمتم فامر أبو بكر على الناس وبريدة غايب بالشام فلما


( 91 )

قدم بريدة اتى ابا بكر وهو في مجلسه فقال يا ابا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بامرة المؤمنين نسميه بها واجبا من الله ورسوله قال يا بريدة انك عبت وشهدنا وان الله يحدث الامر بعد الامر ولم يكن الله ليجمع لاهل هذا البيت النبوة والملك فقال لى انما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الارض ان منا بعد الرسول صم سبعة اوصياء ائمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم انشاء له ان الله عزيز حكيم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم ثم بعد القائم احد عشر مهديا من ولد الحسين فقلت من السابع جعلني الله فداك امرك على الرأس والعين ( العينين صم ) قال قلت ثلث مراة قال ثم بعدي امامكم وقائمكم ان شاء الله ان ابي ونعم الاب كان قال رحمة الله عليه كان ليقول لو وجدت ثلثة رهط فاستودعهم العلم وهم اهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال ولاحرام وما يكون إلى يوم القيمة ان حديثنا صعب لا يؤمن به الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ثم قال والله ان منا لخزان الله في الارض وخزانه في السماء لسنا بخزان على ذهب ولا على فضة وان منا لحملة العرش يوم القيمة محمد وعلى والحسن والحسين ومن شاء الله اربعة اخر من شاء الله ان يكونوا
جعفر بن محمد عن عبد الله بن طلحة النهدي مثل هذا الحديث حديث ذريح الا انه زاد فيه قال قال أبو عبد الله (ع) انما حدثتك بهذا الحديث لتكون من شهود الله في الارض لفلان ابني
جعفر عن ذريح المحاربي انه كان جالسا عند ابي عبد الله (ع) فدخل عليه زرارة بن اعين فقال يا ابا عبد الله اني اصلى الاولى إذا كان الظل قدمين ثم اصلى العصر إذا كان الظل اربعة اقدام فقال أبو عبد الله ان الوقت في النصف على ما ذكرت انى قدرت لموالى جريدة فليس يخفى عليهم الوقت
اخبرنا أبو جعفر محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي قال سمعت


( 92 )

اصحابنا يذكرونه عن مفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله (ع) لم عسكر امير المؤمنين (ع) بالنخلية تقدم إليه رجلان فاختصما إليه فافحش احدهما على صاحبه قال فقال له امير المؤمنين اخساء فإذا رأسه رأس كلب قال فاقبل باصبعه يلوذ إلى امير المؤمنين قال فاخذ بشفته العليا وقلبها فإذا رأسه قد عاد كما كان فقال له اصحابه وهم حوله يا امير المؤمنين انت هكذا وانت تسير إلى معوية قال فقال امير المومنين لو اشاء ان اضع رجلي هذه الصغيرة في صدره لفعلت ولو اشاء ان اوتى به على سريره لفعلت ولكنا عباد مكرمون لانسبقه بالقول ونحن بامره نعمل
بزيع عن عبد الله بن جميلة عن ذريح قال قال أبو عبد الله (ع) لولا انا نزاد لانفدنا
محمد بن المثنى قال حدثنا عبد المسلم بن سالم عن ابي البلاد عن عمار بن عاصم السجستاني قال جئت إلى باب ابي عبد الله (ع) واردت ان ( الا خ د ) استاذن عليه فاقعد واقول لعله يراني بعض من يدخل فيخبره فياذن لي قال فبينا انا كذلك إذ دخل عليه شباب ادم في ازر واردية ثم لم ارهم خرجوا فخرج عيسى شلقان فراني فقال ابا عاصم انت هيهنا فدخل واستاذن فدخلت عليه فقال أبو عبد الله (ع) مذ متى انت هيهنا يا عمار قال فقلت من قبل ان يدخل اليك شباب الادم ثم لم ارهم خرجوا فقال أبو عبد الله (ع) هؤلاء قوم من الجن جاوا يسئلون عن امر دينهم قال فقلت اخبرني عن الحية والعقرب والخنفس وما اشبه ذلك قال فقال اما تقرء كتاب الله قال قلت وماكل كتاب الله اعرف فقال اما تقرء اولم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك لاية افلا يتذكرون قال فقال هم اولئك اخرجوا من النار فقيل لهم كونوا نششا
عبد الله بن جبلة عن عمرو بن ابي المقدام عن محمد بن مروان عن


( 93 )

ابي عبد الله (ع) قال من قرء آية الكرسي دفع الله عنه الف مكروه من مكاره الدنيا ايسره الفقر والف مكروه من مكاره الاخرة ايسره عذاب القبر
( صورة ماكان في المستنسخة ) هذا آخر حديث
محمد بن المثنى الحضرمي ويتلوه حديث محمد بن جعفر القرشي
بلغ النسخة مقابلة مع النسخة المكتوب منها وفيها بلغ مقابلة مع نسخة الاصل ثم كان سطرا خاليا من السواد والكتاب بياضا
ثم قال حدثني الشيخ ايده الله عن محمد بن همام عن حميد بن زياد عن ابي جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي نزل في طاق زهير ولقبه بزيع قال حدثني علي بن عبد الله بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الكريم عن رجل عن ابي عبد الله (ع) قال علي بن عبد الله ولا اعلم الا عبد الله بن ابى يعفور قال قال ادعوا بهذا الدعاء في الوتر اللهم املاء قلبى حبا لك وكان بعد السند متن الحديث اللهم املاء قلبي حبا لك ورواية آخرى قال الى ان ينتهى إلى حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عليهما السلم ان هندا قالت حين قبض النبي صم قد كان بعدك انباء وهنبئة ـ لو كنت شاهدنا لم يكثر الخطب ـ انا فقد ناك فقد الارض وابلها ـ فاختل اهلك فاشهدهم ولا تغب
ثم كان هنا بياض بقدر سطر وبعده كتب هذا الشيخ قال اخبرني ابن همام إلى ان يلحق بجعفر بن محمد بن شريح بن سعد قال اخبرني بجميع ما في هذا الكتاب ثم كان ايضا بياض في الجملة ثم كتب في الكتاب وعنه عن ابن همام عن حميد بن زياد ومحمد بن جعفر الزراد القرشى عن يحيى بن ذكريا اللؤلؤي إلى ان ينتهي إلى مفضل بن عمر عن جابر الجعفي عن رجل عن جابر بن عبد الله الانصاري قال كان لامير المؤمنين (ع) صاحب يهودي قال وقد كان كثيرا ما يألفه إلى اخره وايضا كان بعده الحديث الذي يسئل


( 94 )

رجل من اليهود عن رسول الله صم عما يقول بعض الحيوانات في اصواتهم إذا يصيحون مثلا وبعد تم الكتاب ثم يصل إلى نسخة الاصول المختصرة
وفى اوله رسمها اجمالا هو غير مذكور في الرجال
حديث جعفر بن محمد القرشي
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا الشيخ ايده الله عن محمد بن همام عن حميد بن زياد عن ابي جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ينزل في طاق زهير ولقبه بزيع قال حدثني على بن عبد الله بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الكريم عن رجل عن ابي عبد الله (ع) قال علي بن عبد الله ولا اعلمه الا عبد الله بن ابي يعفور قال قال ادعوا بهذا الدعاء في الوتر اللهم املاء قلبي حبا لك وخشية لك وتصديقا وايمانا بك وفرقا منك وشوقا اليك يا ذا الجلال ويا ذا الاكرام اللهم حبب إلي القائك واجعل في لقائك خير الرحمة والبركة والحقني بالصالحين ولا تؤخرني مع الاشرار والحقني بالصالحين ممن مضى واجعلني من صالحي من بقي وخذ بي سبيل الصالحين ولا تردني في شر استنقدتني منه يا رب العالمين واعنى على نفسي بما اعنت به الصالحين على انفسهم اللهم اسئلك ايمانا لا اجل له دون لقائك وتحييني عليه وتميتني عليه وتولني عليه وتحييني ما احيتيني وتوفني عليه إذا توفيتني وتبعثني عليه إذا بعثتني عليه وابوء قلبى من الرياء والسمعة والشك في دينى اللهم اعط بصرا في دينك وفقها في عبادتك وفهما في حكمك وكفلين من رحمتك وبيض وجهى بنورك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفنى في سبيلك على ملتك وملة رسولك صلى الله عليه واله اللهم انى اعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغلبة والذل القسوة والمسكنة