35 ـ باب تأكد استحباب دخول الكعبة للصرورة

[ 17731 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع... الحديث.
[ 17732 ] 2 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن أبان بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام ، وأن يدخل البيت.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1) ، وكذا الذي قبله.
[ 17733 ] 3 ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن حماد بن عثمان قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن دخول البيت ؟ فقال : أما الصرورة فيدخله وأماّ من قد حج فلا.
[ 17734 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين ، عن محمد بن أحمد السناني ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ،
____________
الباب 35
فيه 6 احاديث

1 ـ الكافي 4 : 529 | 6 ، والتهذيب 5 : 277 | 947 ، وأورده بتمامه في الحديث 6 من الباب 36 من هذه الابواب.
2 ـ الكافي 4 : 469 | 3 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 7 من أبواب الوقوف بالمشعر.
(1) التهذيب 5 : 191 | 636.
3 ـ التهذيب 5 : 277 | 948 ، واورده في الحديث 2 من الباب 42 من هذه الابواب.
4 ـ الفقيه 2 : 154 | 668 ، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 9 من هذه الابواب ، وصدره في الحديث 1 من الباب 3 ، وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 7 من ابواب الوقوف بالمشعر ، واخرى في الحديث 14 من الباب 7 من ابواب الحلق.

( 274 )

عن بكر بن عبدالله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ـ في حديث ـ قال : قلت له : وكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج ؟ قال : لان الصرورة قاضي فرض مدعو إلى حج بيت الله ، فيجب أن يدخل البيت الذي دعي إليه ليكرم فيه.
ورواه في ( العلل ) كما يأتي (1).
[ 17735 ] 5 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر قال : سألت أخي موسى بن جعفر ( عليه السلام ) عن دخول الكعبة ، أواجب هو على كل من حج ؟ قال : هو واجب أول حجة ، ثم إن شاء فعل ، وإن شاء ترك.
[ 17736 ] 6 ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : احب للصرورة أن يدخل الكعبة ، وأن يطأ المشعر الحرام ، ومن ليس بصرورة فإن وجد إلى ذلك سبيلا (1) وأحب ذلك فعل ، وكان مأجورا ، وإن كان على باب الكعبة زحام فلا يزاحم الناس.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، (2) ويأتي ما يدل عليه وعلى نفي الوجوب (3).
____________
(1) يأتي في الحديث 1 من الباب 3 من ابواب الوقوف بالمشعر.
5 ـ قرب الاسناد : 104.
6 ـ المقنعة : 70.
(1) في المصدر : فان وجد سبيلا الى دخول الكعبة.
(2) تقدم في الباب 34 من هذه الابواب.
(3) يأتي في الباب 42 من هذه الابواب.

( 275 )

36 ـ باب انه يستحب لمن أراد دخول الكعبة أن يغتسل ،
ثم يدخلها بسكينة ووقار بغير حذاء ولا يبزق ولا يمتخط ،
ويدعو بالمأثور ويصلي بين الاسطوانتين على الرخامة
الحمراء ركعتين ، وفي كل زاوية ركعتين ، ويكبر مستقبلا
لكل ركن

[ 17737 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ، ولا تدخلها بحذاء ، وتقول إذا دخلت : اللهمّ إنك قلت : ( ومن دخله كان آمنا ) (1) فآمني من عذاب النار » ثم تصلى ركعتين بين الاسطوانتين على الرخامة الحمراء ، تقرأ في الركعة الاولى حم السجدة ، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن وتصلي في زواياه ، وتقول « اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله ، فإليك يا سيدي تهيئتى وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك (2) ، فلا تخيب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل ، ولا ينقصه نائل (3) ، فإنّي لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته ، ولا شفاعة مخلوق رجوته ، ولكني أتيتك مقرا
____________
الباب 36
فيه 9 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 528 | 3.
(1) آل عمران 3 : 97.
(2) فيه صحة العبادة بقصد الثواب ، ومثله كثير متواتر كما مضى ويأتي. ( منه. قده ).
(3) في التهذيب : لا يخيب عليه سائله ولا ينقص نائله. ( هامش المخطوط ).

( 276 )

بالظلم (4) والاسائة على نفسي ، فانه لا حجة لي ولا عذر ، فأسألك يامن هو كذلك أن تعطيني (5) مسألتي ، وتقيلني عثرتي ، وتقلبني برغبتي (6) ، ولا تردني مجبوها ممنوعا ولا خائبا ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، أرجوك للعظيم ، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلا أنت.
قال : ولا تدخلها بحذاء ولا تبزق فيها ، ولا تمتخط فيها ، ولم يدخلها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا يوم فتح مكة.
ورواه الشيخ بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار نحوه (7).
[ 17738 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن إسماعيل بن همام قال : قال أبوالحسن ( عليه السلام ) دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) الكعبة فصلى في زواياها الاربع ، وصلى في كل زاوية ركعتين.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (1).
[ 17739 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء قال سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) وذكرت الصلاة في الكعبة ، قال : بين العمودين ، تقوم على البلاطة الحمراء ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى عليها ، ثم أقبل على أركان البيت وكبر
____________
(4) في التهذيب : أتيتك مقرا بالذنوب ( هامش المخطوط ).
(5) في التهذيب : أن تصلي على محمد وآله وتعطيني ( هامش المخطوط ).
(6) في المصدر : وتقبلني برغبتي.
(7) التهذيب 5 : 276 | 945.
2 ـ الكافي 4 : 529 | 8.
(1) التهذيب 5 : 278 | 949.
3 ـ الكافي 4 : 528 | 6.

( 277 )

إلى كل ركن منه.
[ 17740 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن ايوب ، عن معاوية ، قال : رأيت العبد الصالح ( عليه السلام ) دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء ، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه ولصق به ودعا ، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا ، ثم أتى الركن الغربي ثم خرج.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (1).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد مثله (2).
[ 17741 ] 5 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار في دعاء الولد قال : افض عليك دلوا من ماء زمزم ثم ادخل البيت ، فإذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب ، ثم قل : « اللهم إن البيت بيتك ، والعبد عبدك وقد قلت : ( ومن دخله كان آمنا ) (1) ، فآمني من عذابك ، وأجرني من سخطك » ثم ادخل البيت فصل على الرخامة الحمراء ركعتين ، ثم قم (2) إلى الاستوانة التي بحذاء الحجر والصق بها صدرك ، ثم قل : « يا واحد يا أحد يا ماجد يا قريب يا بعيد يا عزيز يا حليم (3) ، لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ، هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء » ثم در بالاستوانة فالصق بها ظهرك وبطنك ، وتدعو بهذا
____________
4 ـ الكافي 4 : 529 | 5.
(1) لم نجد في التهذيب رواية الشيخ لهذا الحديث إلا مرة واحدة باسناده عن الحسين بن سعيد ، فلاحظ موضع التعليقة التالية.
(2) التهذيب 5 : 278 | 951.
5 ـ الكافي 4 : 530 | 11.
(1) آل عمران 3 : 97.
(2) في التهذيب : ثم تمر ( هامش المخطوط ).
(3) في المصدر : يا حكيم.

( 278 )

الدعاء ، فإن يرد الله شيئا كان.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (4).
[ 17742 ] 6 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع ، فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ، ثم قل : « اللهم إنك قلت : ( ومن دخله كان آمنا ) (1) ، فآمني من عذابك (2) يوم القيامة » وصل بين العمودين اللذين يليان الباب (3) على الرخامة الحمراء ، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع الله وسله.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (4).
[ 17743 ] 7 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب قال : رأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) قد دخل الكعبة ثم أراد بين العمودين فلم يقدر عليه ، فصلى دونه ، ثم خرج فمضى حتى خرج من المسجد الحرام.
[ 17744 ] 8 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن سفيان بن إبراهيم الجريري ، عن الحارث بن حصيرة الاسدي ،
____________
(4) التهذيب 5 : 278 | 952.
6 ـ الكافي 4 : 529 | 6 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 35 من هذه الابواب.
(1) آل عمران 3 : 97.
(2) في التهذيب : عذابك ( هامش المخطوط ).
(3) « الباب » ليس في المصدر.
(4) التهذيب 5 : 277 | 947.
7 ـ الكافي 4 : 530 | 9.
8 ـ الكافي 4 : 545 | 28.

( 279 )

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كنت مع أبي في الكعبة (1) فصلى على الرخامة الحمراء بين العمودين... الحديث.
[ 17745 ] 9 ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : قال ( عليه السلام ) : لا تصل الفريضة في الكعبة (1) ، ولا بأس أن تصلي (2) النافلة.
أقول : ويأتي ما يدل على بعض المقصود (3).

37 ـ باب استحباب السجود في الكعبة والدعاء بالمأثور

[ 17746 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن المجاهد ، عن ذريح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) في الكعبة وهو ساجد وهو يقول : لا يرد غضبك إلا حلمك ، ولا يجير من عذابك إلا رحمتك ، ولا ينجي منك إلا التضرع (1) إليك ، فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد ، وبها تنشر ميت البلاد ، ولا تهلكني يا إلهي (2) حتى تستجيب لي دعائي ، وتعرفني الاجابة ، اللهم ارزقني العافية إلى منتهى أجلي ، ولا تشمت بي عدوي ، ولا تمكنه من
____________
(1) في المصدر : كنت دخلت مع أبي الكعبة.
9 ـ المقنعة : 70 ، وأورده في الحديث 9 من الباب 17 من أبواب القبلة.
(1) في المصدر : لا تصلي المكتوبة جوف الكعبة.
(2) في المصدر زيادة : فيها.
(3) يأتي في الابواب 37 و 40 و 42 من هذه الابواب.
وتقدم ما يدل عليه في الباب 1 من أبواب الاغسال المسنونة.

الباب 37
فيه حديث واحد

1 ـ التهذيب 5 : 276 | 946.
(1) في المصدر : ولا نجاء منك إلا بالتضرع.
(2) في المصدر : ولا تهلكني يا إلهي غما.

( 280 )

عنقي ، من ذا الذي يرفعني إن وضعتني ، ومن ذا الذي يضعني إن رفعتني ، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك ، أو يسألك عن أمره (3) ، فقد علمت يا إلهي إنه ليس في حكمك ظلم ، ولا في نقمتك عجلة ، إنما يعجل (4) من يخاف الفوت ، ويحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا الهي عن ذلك ، إلهي فلا تجعلني للبلاء غرضا ، ولا لنقمتك نصبا ، ومّهلني ونفسي ، وأقلني عثرتي.
ولا ترد يدي في نحري ، ولا تتبعني ببلاء على أثر بلاء ، فقد ترى ضعفي وتضرعي إليك ووحشتي من الناس ، وأُنسي بك ، أعوذ بك اليوم فأعذني ، واستجير بك فأجرني ، وأستعين بك على الضراء فأعني ، وأستنصرك فانصرني ، وأتوكل عليك فاكفني ، واومن بك فآمني ، وأستهديك فاهدني ، وأسترحمك فارحمني ، وأستغفرك مما تعلم فاغفر لي ، و أسترزقك من فضلك الواسع فارزقني ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

38 ـ باب استحباب البكاء في الكعبة وحولها من خشية الله

[ 17747 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين (1) ، عن جعفر بن بشير ، عن العزرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنما سميت مكة بكة لان الناس يتباكون فيها.
____________
(3) في المصدر : أو يسألك عن أمرك.
(4) في المصدر : وإنما يعجل.

الباب 38
فيه حديثان

1 ـ علل الشرائع : 397 | 1.
(1) في المصدر : محمد بن الحسن.

( 281 )

[ 17748 ] 2 ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) لم سميت الكعبة بكة ؟ فقال : لبكاء الناس حولها وفيها.
أقول : وتقدم ما يدل على استحباب البكاء من خشية الله (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2).

39 ـ باب استحباب الغسل لدخول الكعبة للرجل والمرأة

[ 17749 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان ، عن عبيد الله بن علي الحلبي قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) أيغتسل (1) النساء إذا أتين البيت ؟ قال : نعم إن الله عزّ وجلّ يقول : ( طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ) (2) فينبغي للعبد أن لا يدخل إلا وهو طاهر قد غسل عنه العرق والاذى وتطهر.
ورواه الكليني نحوه كما مر (3).
____________
2 ـ علل الشرائع : 397 | 2.
(1) تقدم ما يدل عليه في الباب 5 من أبواب قواطع الصلاة.
(2) يأتي في الباب 15 من أبواب جهاد النفس.

الباب 39
فيه حديث واحد

1 ـ علل الشرائع : 411 | 1.
(1) في المصدر : أتغتسل النساء.
(2) البقرة 2 : 125.
(3) مر في الحديث 3 من الباب 5 من هذه الابواب.

( 282 )

ورواه العياشي في ( تفسيره ) عن الحلبي (4).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (5).

40 ـ باب استحباب التكبير ثلاثا عند الخروج من الكعبة
والدعاء بالمأثور ، وصلاة ركعتين عن يمين الدرجة.

[ 17750 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) وهو خارج من الكعبة وهو يقول : الله اكبر الله اكبر ـ حتى قالها ثلاثا ـ ثم قال : « اللهم لا تجهد بلاءنا ربنا ولا تشمت بنا أعدائنا ، فإنك أنت الضار النافع » ثم هبط فصلى إلى جانب الدرجة ، جعل الدرجة عن يساره ، مستقبل الكعبة ليس بينه وبينها أحد ثم خرج إلى منزله.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
ورواه الحميري في ( قرب الاسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : خرج أبو عبدالله ( عليه السلام ) من الكعبة وهو يقول وذكر نحوه (2).
[ 17751 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن يونس قال :
____________
(4) تفسير العياشي 1 : 59 | 95.
(5) تقدم في الحديث 1 من الباب 36 من هذه الابواب.

الباب 40
فيه حديثان

1 ـ الكافي 4 : 529 | 7.
(1) التهذيب 5 : 279 | 7.
(2) قرب الاسناد : 4.
2 ـ الكافي 4 : 530 | 10.

( 283 )

قلت : لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إذا دخلت الكعبة كيف أصنع ؟ قال : خذ بحلقتي الباب إذا دخلت ، ثم امض حتى تأتي العمودين ، فصل على الرخامة الحمراء ، ثم إذا خرجت من البيت فنزلت من الدرجة فصل عن يمينك ركعتين.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد ابن محمد ، عن ابن فضال (1).

41 ـ باب استحباب دخول النساء الكعبة وعدم تأكد
الاستحباب لهن

[ 17752 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن ـ يعني ابن أبي نجران ـ ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سئل عن دخول النساء الكعبة ، فقال : ليس عليهن ، وإن فعلن فهو أفضل.
[ 17753 ] 2 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن موسى بن الحسن ، عن العباس بن معروف ، عن فضالة بن أيوب ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله وضع عن النساء أربعا وعد منهن دخول الكعبة.
[ 17754 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
(1) التهذيب 5 : 278 | 950.

الباب 41
فيه 5 أحاديث

1 ـ التهذيب 5 : 448 | 1561.
2 ـ التهذيب 5 : 93 | 303 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 38 من أبواب الاحرام ، وفي الحديث 3 من الباب 18 من أبواب الطواف.
3 ـ الكافي 4 : 405 | 8 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 18 من أبواب الطواف ، وصدره في الحديث 4 من الباب 38 من أبواب الاحرام ، وذيله في الحديث 1 من الباب 21 من أبواب السعي.

( 284 )

ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ليس على النساء جهر بالتلبية ولا دخول البيت.
[ 17755 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله عزّ وجلّ وضع عن النساء أربعا وعد منهن دخول الكعبة.
[ 17756 ] 5 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : ليس على النساء أذان ـ إلى أن قال : ـ ولا دخول الكعبة... الحديث.
أقول : وتقدم ما يدل على الاستحباب عموماً (1).

42 ـ باب عدم وجوب دخول الحاج والمعتمر الكعبة وان
كان صرورة ، وكراهة صلاة الفريضة فيها مع الاختيار

[ 17757 ] 1 ـ محمد بن الحسن باسناده عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الكعبة إلا مرة ، وبسط فيها ثوبه تحت قدميه وخلع نعليه.
____________
4 ـ الفقيه 2 : 210 | 961 ، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 38 من أبواب الاحرام.
5 ـ الفقيه 1 : 194 | 907 ، وأورد صدره في الحديث 6 من الباب 14 من أبواب الاذان ، وفي الحديث 5 من الباب 1 من أبواب صلاة الجمعة ، وقطعة منه في الحديث 6 من الباب 18 من أبواب الطواف.
(1) تقدم في الباب 34 من هذه الابواب.

الباب 42
فيه 4 أحاديث

1 ـ التهذيب 5 : 491 | 1760.

( 285 )

[ 17758 ] 2 ـ وباسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن حماد بن عثمان قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن دخول البيت ؟ فقال : أما الصرورة فيدخله ، وأما من قد حج فلا.
[ 17759 ] 3 ـ وعنه ، عن فضالة ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تصل المكتوبة في الكعبة ، فان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يدخل الكعبة في حج ولا عمرة ، ولكنه دخلها في الفتح فتح مكة ، وصلى ركعتين بين العمودين ومعه اسامة بن زيد.
[ 17760 ] 4 ـ وباسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن رجل حج فلم يستلم الحجر ولم يدخل الكعبة ، قال : هو من السنة ، فان لم يقدر فالله أولى بالعذر.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا (1) ، وفي الصلاة (2) ، وتقدم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حج عشرين حجة (3) ، وأنه لم يحج بعد الهجرة إلا مرة (4).
____________
2 ـ التهذيب 5 : 277 | 948 ، وأورده في الحديث 3 من الباب 35 من هذه الابواب.
3 ـ التهذيب 5 : 279 | 953 ، والاستبصار 1 : 298 | 1101 ، وأورده في الحديث 3 من الباب 17 من أبواب القبلة.
4 ـ التهذيب 5 : 104 | 337 ، وأورده في الحديث 10 من الباب 16 من أبواب الطواف.
(1) تقدم في الباب 35 وفي الحديث 9 من الباب 36 من هذه الابواب .
(2) تقدم في الباب 17 من أبواب القبلة.
(3) تقدم في الحديث 12 من الباب 45 من أبواب وجوب الحج.
(4) تقدم في الحديث 4 من الباب 45 من أبواب وجوب الحج.

( 286 )

43 ـ باب كراهة الخروج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل
أن يصلي الظهرين ، واستحباب كثرة الصلاة فيهما واتمام
المسافر بهما ، وما يستحب اختيار الصلاة فيه منهما

[ 17761 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : سمعته يقول : من خرج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل أن يصلي الظهر والعصر نودي من خلفه لا صحبك الله.
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
وبإسناده عن محمد بن عبد الجبار ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن إبراهيم عبد الحميد قال : سمعت محمد بن إبراهيم يقول وذكر مثله (2).
أقول : وتقدم ما يدل على بقية المقصود في أحكام المساجد (3) ، وفي صلاة المسافر (4).
____________
الباب 43
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 4 : 543 | 17.
(1) التهذيب 5 : 452 | 1577.
(2) التهذيب 5 : 491 | 1762.
(3) تقدم في البابين 52 و57 من أبواب أحكام المساجد.
(4) تقدم في الباب 25 من أبواب صلاة المسافر.

( 287 )

44 ـ باب استحباب دفن الميت في الحرم وان مات في
غيره ، واختياره على الدفن بعرفات

[ 17762 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ـ يعني ابن بزيع ـ ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من دفن في الحرم أمن من الفزع الاكبر ، فقلت : من بر الناس وفاجرهم ؟ قال : من بر الناس وفاجرهم.
ورواه الصدوق مرسلا (1).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن إسماعيل ، عن عبدالله بن عثمان ، عن هارون بن خارجة مثله (2).
[ 17763 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم (1) ، عن علي بن محمد بن شيرة ، عن علي بن سليمان قال : كتبت إليه أسأله عن الميت يموت بعرفات يدفن بعرفات أو ينقل إلى الحرم ، فأيهما أفضل ؟ فكتب : يحمل إلى الحرم ويدفن فهو أفضل.
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن عيسى ، عن علي بن محمد ،
____________
الباب 44
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 258 | 26 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 13 من أبواب الدفن.
(1) الفقيه 2 : 147 | 650.
(2) المحاسن : 72 | 147.
2 ـ الكافي 4 : 543 | 14.
(1) في المصدر زيادة : عن أبيه.

( 288 )

عن سليمان (2) قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أسأله عن الميت يموت بمنى أو بعرفات ـ الوهم مني ـ ثم ذكر مثله (3).
[ 17764 ] 3 ـ وباسناده عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص وهشام بن الحكم أنهما سألا أبا عبدالله ( عليه السلام ) : أيهما أفضل الحرم أو عرفة ؟ فقال : الحرم... الحديث.
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير (1).

45 ـ باب استحباب الاكثار من ذكر الله وقراءة القرآن
والعبادة وخصوصا الصلاة بمكة

[ 17765 ] 1 ـ محمد بن الحسن باسناده عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عبدالله البجلي ، عن خالد بن ماد القلانسي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله.
[ 17766 ] 2 ـ وقال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويرى منزله من الجنة (1).
____________
(2) في التهذيب : محمد بن عيسى ، عن علي بن سليمان.
(3) التهذيب 5 : 465 | 1624.
3 ـ التهذيب 5 : 478 | 1694.
(1) الكافي 4 : 462 | 5.
وتقدم ما يدل على ذلك في الباب 13 من أبواب الدفن.

الباب 45
فيه 7 أحاديث

1 و 2 ـ التهذيب 5 : 468 | 1640 ، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 15 من هذه الابواب.
(1) في المصدر : في الجنة.

( 289 )

[ 17767 ] 3 ـ ورواه الصدوق مرسلا وزاد : ومن صلى بمكة سبعين ركعة فقرأ في كل ركعة بـ ( قل هو الله أحد ) ، و ( إنا أنزلناه ) ، وآية السخرة ، وآية الكرسي ، لم يمت إلا شهيدا ، والطاعم بمكة كالصائم فيما سواها ، وصيام يوم بمكة يعدل صيام سنة فيما سواها ، والماشي بمكة في عبادة الله.
[ 17768 ] 4 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن نصر بن سعيد (1) ، عن خالد بن ماد القلانسي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختم في يوم جمعة كتب له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها ، وإن قرأه (2) في ساير الايام فكذلك.
ورواه الصدوق كما مر في القراءة (3).
[ 17769 ] 5 ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن عمرو بن عثمان ، وأبي علي الكندي ، عن علي بن عبدالله بن جبلة ، عن رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تسبيح بمكة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله.
[ 17770 ] 5 ـ وعنه ، عن علي بن خالد ، عمن حدثه ، عن أبي جعفر
____________
3 ـ الفقيه 2 : 146 | 645.
4 ـ الكافي 2 : 447 | 4.
(1) في الثواب : النضر بن شعيب ( هامش المخطوط ).
(2) في المصدر : وإن ختمه.
(3) مر في الحديث 1 من الباب 18 من أبواب قراءة القرآن.
5 ـ المحاسن : 68 | 131.
6 ـ المحاسن : 68 | 132.

( 290 )

( عليه السلام ) قال : الساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
[ 17771 ] 7 ـ وعنه ، عن علي بن عبدالله (1) ، عن علي بن خالد ، عمن حدثه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويرى منزله من الجنة.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).

46 ـ باب وجوب تعزير من أحدث في المسجد الحرام
متعمدا ، وقتل من أحدث في الكعبة متعمدا

[ 17772 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الصباح الكناني قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : أيهما أفضل ؟ الاسلام أو الايمان ـ إلى أن قال : ـ فقال : الايمان (1) ، قلت : فأوجدني ذلك ، قال : ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا ؟ قال : قلت يضرب ضربا شديدا ، قال : أصبت فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا ؟ قلت : يقتل ، قال : أصبت ، ألا ترى أن الكعبة أفضل من المسجد... الحديث.
____________
7 ـ المحاسن : 69 | 134.
(1) علي بن عبدالله لم يرد في المصدر في سند هذا الحديث وإنما ورد في سند الحديث السابق عليه برقم 133 فلاحظ.
(2) تقدم في الحديث 2 من الباب 15 وفي الحديثين 2 و 8 من الباب 29 وفي البابين 36 و 37 وفي الحديث 2 من الباب 40 من هذه الابواب.

الباب 46
فيه 4 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 21 | 4.
(1) في المصدر : الايمان أرفع من الاسلام.

( 291 )

[ 17773 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : سألته عن الايمان والاسلام (1) ؟ قال : قال : مثل الايمان من الاسلام مثل الكعبة من الحرم ـ إلى أن قال : ـ ولو أن رجلا دخل الكعبة فأفلت منه بوله خرج (2) من الكعبة ولم يخرج من الحرم ، فغسل ثوبه وتطهر ثم لم يمنع أن يدخل الكعبة ولو أن رجلا دخل الكعبة فبال فيها معانداً ، اخرج من الكعبة ومن الحرم وضربت عنقه.
ورواه الصدوق في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن عثمان بن عيسى مثله (3).
[ 17774 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث يذكر فيه الاسلام والايمان ـ : ولو أن رجلا دخل الكعبة فبال فيها معاندا اخرج من الكعبة ومن الحرم وضربت عنقه.
[ 17775 ] 4 ـ محمد بن الحسن باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الصباح الكناني قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا ؟ قال يضرب رأسه ضربا شديدا ، ثم قال : ما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا ؟ قال : يقتل.
أقول : وتقدم ما يدل على بعض المقصود (1).
____________
2 ـ الكافي 4 : 23 | 2.
(1) في المصدر زيادة : قلت له : أفرق بين الاسلام والايمان ؟ قال : فأضرب لك مثله ؟ قال : قلت : أورد ذلك.
(2) في المصدر : أخرج.
(3) معاني الاخبار : 186 | 1.
3 ـ الفقيه 2 : 163 | 702.
4 ـ التهذيب 5 : 469 | 1642.
(1) تقدم في الاحاديث 2 ـ 5 من الباب 14 من هذه الابواب.

( 292 )

47 ـ باب استحباب اماطة الاذى عن طريق مكة ، وكراهة
انشاد الشعر في الحرم

[ 17776 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن اسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أماط أذى عن طريق مكة كتب الله له حسنة ، ومن كتب له حسنة لم يعذبه.
ورواه الصدوق مرسلا (1).
أقول : وتقدم ما يدل على كراهة إنشاد الشعر في الحرم في تروك الاحرام (2) ، ويأتي ما يدل على إنشاد الشعر في الطواف (3).
____________
الباب 47
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 4 : 547 | 34.
(1) الفقيه 2 : 147 | 649 ، 650.
(2) تقدم في الباب 96 من أبواب تروك الاحرام.
(3) يأتي في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب الطواف.