عمرو بن عاصم (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول : اللهم أدخلني الجنة برحمتك ـ وهو ينظر إلى الميزاب ـ وأجرني برحمتك من النار ، وعافني من السقم ، وأوسع عليّ من الرزق الحلال ، وادرأ عنيّ شر فسقة الجن والانس ، وشر فسقة العرب والعجم.
ورواه الشيخ باسناده عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله ، إلا أنه ترك من قوله : وهو ينظر إلى قوله : من النار (2).
[ 17881 ] 6 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر : يا ذا المن والطول والجود والكرم ، إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم.
[ 17882 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الاخبار ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي سعيد الادمي ، عن أحمد بن موسى ، عن سعد بن سعد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : كنت معه في الطواف فلما صرنا (1) بحذاء الركن اليماني قام ( عليه السلام ) فرفع يده إلى السماء (2) ثم قال : يا الله يا ولي
____________
(1) في نسخة : عمرو بن عاصم ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 5 : 105 | 340.
6 ـ الكافي 4 : 407 | 6.
7 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 16 | 37.
(1) في المصدر زيادة : معه.
(2) « إلى السماء » ليس في المصدر.

( 336 )

العافية ، وخالق العافية ، ورازق العافية (3) ، والمنعم بالعافية ، والمنان بالعافية ، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد ، وارزقنا العافية ، ودوام العافية ، وتمام العافية ، وشكر العافية في الدنيا والاخرة يا أرحم الراحمين.

21 ـ باب استحباب الصلاة على محمد وآله في اثناء الطواف
والسعي خصوصا عند الحجر بينه وبين الركن اليماني

[ 17883 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : دخلت الطواف (1) فلم يفتح لي شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد ، وسعيت فكان ذلك (2) ، فقال : ما أًعطي أحد ممن سأل أفضل مما اعطيت.
[ 17884 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ما أقول إذا استقبلت الحجر ؟ فقال : كبر ، وصل على محمد وآله.
قال : وسمعته إذا أتى الحجر يقول : الله أكبر ، السلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
____________
(3) في المصدر : يا رزاق العافية.

الباب 21
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 407 | 3.
(1) في المصدر : دخلت طواف الفريضة.
(2) في المصدر : فكان كذلك.
2 ـ الكافي 4 : 407 | 4.

( 337 )

[ 17885 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في هذا الموضع ـ يعني حين يجوز الركن اليماني ـ ملكا اعطي سماع أهل الارض ، فمن صلى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين يبلغه أبلغه اياه.

22 ـ باب تأكد استحباب استلام الركن اليماني ، والركن
الذي فيه الحجر وتقبيلهما ، ووضع الخد عليهما
والتزامهما ، وعدم تأكد استحباب استلام الركنين الاخرين

[ 17886 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كنت أطوف بالبيت فإذا رجل يقول : ما بال هذين الركنين يستلمان ولا يستلم هذان ؟ فقلت : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استلم هذين ، ولم يعرض لهذين ، فلا تعرض لهما إذ لم يعرض لهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
قال جميل : ورأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يستلم الاركان كلها.
ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله (1).
[ 17887 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن
____________
3 ـ الكافي 4 : 409 | 16.

الباب 22
فيه 14 حديثا

1 ـ الكافي 4 : 408 | 9 ، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 25 من هذه الابواب.
(1) التهذيب 5 : 106 | 342 ، والاستبصار 2 : 217 | 745.
2 ـ الكافي 4 : 408 | 8.

( 338 )

غياث بن إبراهيم ، عن جعفر ، عن أبيه ، ( عليهما السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يستلم إلا الركن الاسود واليماني ثم يقبلهما (1) ويضع خده عليهما ، ورأيت أبي يفعله.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
[ 17888 ] 3 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، رفعه عن أبي اسامة زيد الشحام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كنت أطوف مع أبي (1) وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله ، وإذا انتهى إلى الركن اليماني التزمه ، فقلت : جعلت فداك تمسح الحجر بيدك ، وتلتزم اليمانيّ ، فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل ( عليه السلام ) قد سبقني إليه يلتزمه.
[ 17889 ] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن استلام الركن ؟ قال : استلامه أن تلصق بطنك به والمسح أن تمسحه بيدك.
[ 17890 ] 5 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والائمة ( عليهم السلام ) من ـ العلل ـ قال : صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين ، لان الحجر
____________
(1) في التهذيب والاستبصار : ويقبلهما ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 5 : 105 | 341 ، والاستبصار 2 : 216 | 744.
3 ـ الكافي 4 : 408 | 10.
(1) في المصدر : مع أبي عبدالله ( عليه السلام ).
4 ـ الكافي 4 : 404 | 1 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 15 من هذه الابواب.
5 ـ الفقيه 2 : 124 | 541.

( 339 )

الاسود والركن اليماني عن يمين العرش ، وإنما أمر الله أن يستلم ما عن يمين عرشه.
[ 17891 ] 6 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : الركن اليماني بابنا الذي تدخل منه الجنة.
[ 17892 ] 7 ـ وقال : وفيه باب من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح ، وفيه نهر من الجنة تلقى (1) فيه أعمال العباد.
[ 17893 ] 8 ـ قال : وروي انه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه.
[ 17894 ] 9 ـ وفي ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن الوليد بن أبان ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوفوا بالبيت واستلموا الركن ، فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه (1).
قال الصدوق : معنى يمين الله : طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة.
[ 17895 ] 10 ـ ولهذا قال الصادق ( عليه السلام ) : إنه بابنا الذي ندخل منه الجنة.
[ 17896 ] 11 ـ ولهذا قال ( عليه السلام ) : إن فيه بابا من أبواب الجنة
____________
6 ـ الفقيه 2 : 134 | 570.
7 ـ الفقيه 2 : 134 | 571.
(1) في المصدر : يلقى.
8 ـ الفقيه 2 : 134 | 572.
9 ـ علل الشرائع : 424 | 3.
(1) في المصدر زيادة : مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة.
10 و 11 ـ علل الشرائع : 424 | ذيل الحديث 3.

( 340 )

لم يغلق منذ فتح ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد.
قال : وهذا الركن اليماني لا ركن الحجر.
[ 17897 ] 12 ـ وعن علي بن حاتم ، عن علي بن الحسين النحوي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون وغيره ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : كيف صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين ؟ فقال : قد سألني عن ذلك عباد بن صهيب البصري فقلت : إن (1) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استلم هذين ولم يستلم هذين ، فإنّما على الناس أن يفعلوا ما فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسأخبرك بغير ما أخبرت به عباد ، إن الحجر الاسود والركن اليماني عن يمين العرش ، وإنما أمر الله أن يستلم ما عن يمين عرشه... الحديث.
[ 17998 ] 13 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بينما أنا في الطواف إذا رجل يقول : ما بال هذين (1) يمسحان ـ يعني الحجر والركن اليماني ـ وهذين لا يمسحان ؟ قال : فقلت : إن (2) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يمسح هذين ، ولم يمسح هذين ، فلا تعرض (3) لشيء لم يتعرض له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
____________
12 ـ علل الشرائع : 428 | 1.
(1) في المصدر : فقلت له : لان.
13 ـ علل الشرائع : 428 | 2.
(1) في المصدر : هذين الركنين.
(2) في المصدر : لان.
(3) في المصدر : فلا نتعرض.

( 341 )

أقول : هذا وأمثاله محمول على نفي تأكد الاستحباب ، أو على التقية لما مضى (4) ، ويأتي (5).
[ 17899 ] 14 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن رجل رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما انتهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الركن الغربي قال له الركن : يا رسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك ؟ فمالي لااستلم ؟ فدنا منه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اسكن عليك السلم (1) غير مهجور.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3).

23 ـ باب تأكد استحباب الدعاء عند الركن اليماني وبينه
وبين الحجر

[ 17900 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي (1) ، عن ربعي ، عن العلاء بن المقعد قال :
____________
(4) مضى في الحديث 1 من هذا الباب.
(5) يأتي في الباب 25 من هذه الابواب.
14 ـ علل الشرائع : 429 | 3.
(1) في المصدر : عليك السلام.
(2) تقدم في الحديث 15 من الباب 13 وفي الباب 15 وفي الحديث 4 من الباب 20 من هذه الابواب.
(3) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث 1 من الباب 26 من هذه الابواب.

الباب 23
فيه 6 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 408 | 11.
(1) في المصدر : الحسين بن علي.

( 342 )

سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ان الله عزّ وجلّ وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا (2) يؤمن على دعائكم.
[ 17901 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن العلاء بن المقعد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن ملكا موكل بالركن اليماني منذ خلق الله السموات والارضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم ، فلينظر عبد بما يدعو.
فقلت له : ما الهجير ؟ فقال : كلام من كلام العرب ، أي ليس له عمل.
[ 17902 ] 3 ـ وفي رواية اخرى : ليس له عمل غير ذلك.
[ 17903 ] 4 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه.
[ 17904 ] 5 ـ قال : وفي رواية اخرى : بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل.
[ 17905 ] 6 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي الفرج السندي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كنت أطوف معه بالبيت ، فقال : أي هذا أعظم حرمة ؟ فقلت : جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني ، فأعاد علي ، فقلت له : داخل البيت ، فقال : الركن
____________
(2) هجير : فائق فاضل. ـ النهاية 5 : 246 ـ ( هامش المخطوط ).
2 ـ الكافي 4 : 408 | 12.
3 ـ الكافي 4 : 408 | ذيل الحديث 12.
4 ـ الكافي 4 : 409 | 13.
5 ـ الكافي 4 : 409 | ذيل الحديث 13.
6 ـ الكافي 4 : 409 | 15.

( 343 )

اليماني على (1) باب من أبواب الجنة ، مفتوح لشيعة آل محمد مسدود عن غيرهم ، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (2).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (3).

24 ـ باب ان من كانت يمينه مقطوعة استحب له استلام
الحجر من موضع القطع ، فإن كان من المرفق فبشماله

[ 17906 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أن عليا ( عليه السلام ) سئل كيف يستلم الاقطع الحجر ؟ قال : يستلم الحجر من حيث القطع ، فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1).
____________
(1) « على » : ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 5 : 106 | 344.
(3) تقدم في الباب 20 من هذه الابواب.

الباب 24
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 4 : 410 | 18.
(1) التهذيب 5 : 106 | 345.

( 344 )

25 ـ باب استحباب استلام الاركان كلها

[ 17907 ] 1 ـ محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ـ في حديث ـ أنه رأى أبا عبدالله ( عليه السلام ) يستلم الاركان كلها.
ورواه الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد مثله (1).
[ 17908 ] 2 ـ وعنه ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : استلم اليماني والشامي (1) والغربي ؟ قال : نعم.
أقول : وتقدم ما ظاهره خلاف ذلك (2) ، وأنه محمول على التقية ، أو على نفي تأكد الاستحباب.

26 ـ باب استحباب التزام المستجار في الشوط السابع ،
والصاق البطن واليدين والخد به والاقرار بالذنوب والدعاء
بالمأثور وغيره ، ووجوب الختم بالحجر وجعل الكعبة
عن يساره في الطواف

[ 17909 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
____________
الباب 25
فيه حديثان

1 ـ التهذيب 5 : 106 | 342 ، والاستبصار 2 : 217 | 745 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 22 من هذه الابواب.
(1) الكافي 4 : 408 | 9.
2 ـ التهذيب 5 : 106 | 343 ، والاستبصار 2 : 216 | 743.
(1) في نسخة زيادة : والعراقي ( هامش المخطوط ).
(2) تقدم في الباب 22 من هذه الابواب.

الباب 26
فيه 10 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 410 | 3.

( 345 )

محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا كنت في الطواف السابع فائت المتعوذ ، وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل : « اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وهذا مقام العائذ بك من النار ، اللهم من قبلك الروح والفرج » ثم استلم الركن اليماني ، ثم ائت الحجر فاختم به.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
[ 17910 ] 2 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : من أين أستلم الكعبة إذا فرغت من طوافي ؟ قال : من دبرها.
[ 17911 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) أنه سئل عن استلام الكعبة فقال : من دبرها.
[ 17912 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يديك على البيت ، والصق بدنك (1) وخدك بالبيت
____________
(1) التهذيب 5 : 107 | 347.
2 ـ الكافي 4 : 410 | 1.
3 ـ الكافي 4 : 410 | 2 ، والتهذيب 5 : 107 | 348.
4 ـ الكافي 4 : 411 | 5.
(1) في نسخة : بطنك ( هامش المخطوط ).

( 346 )

وقل : « اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وهذا مكان العائذ بك من النار » ثم اقر لربك بما عملت ، فإنّه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله.
وتقول : « اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية ، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك » ثم تستجير بالله من النار ، وتخير لنفسك من الدعاء ، ثم استلم الركن اليماني ، ثم ائت الحجر الاسود.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب ، إلى قوله : غفر الله له إن شاء الله (2) ، وكذا الذي قبله.
[ 17913 ] 5 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) انه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه : أميطوا عنّي حتى أقر لربي بذنوبي في هذا المكان ، فإن هذا مكان لم يقر عبد لربه بذنوبه ثم استغفر (1) إلا غفر الله له.
[ 17914 ] 6 ـ وبالاسناد عن معاوية بن عمار وجميل بن صالح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما طاف آدم بالبيت وانتهى إلى الملتزم قال له جبرئيل : يا آدم أقر لربك بذنوبك في هذا المكان ـ إلى أن قال : ـ فأوحى الله إليه يا آدم قد غفرت لك ذنبك ، قال : يا رب ولولدي أو لذريتي ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : يا آدم من جاء من ذريتك إلى هذا المكان وأقر بذنوبه وتاب كما تبت ثم استغفر غفرت له.
____________
(2) التهذيب 5 : 107 | 349.
5 ـ الكافي 4 : 410 | 4.
(1) في المصدر : استغفر الله.
6 ـ الكافي 4 : 194 | 3.

( 347 )

[ 17915 ] 7 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الملتزم لاي شيء يلتزم وأي شيء يذكر فيه ؟ فقال : عنده نهر من أنهار الجنة تلقى فيه أعمال العباد عند كل خميس.
محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن فضال ، عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1).
[ 17916 ] 8 ـ وفي ( الخصال ) باسناده الآتي عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الاربعمائة (1) ـ قال : أقروا عند الملتزم بما حفظتم من ذنوبكم وما لم تحفظوا ، فقولوا : وما حفظته علينا حفظتك ، ونسيناه فاغفره لنا ، فإنه من أقر بذنوبه (2) في ذلك الموضع وعده وذكره واستغفر منه (3) ، كان حقا على الله عزّ وجلّ ان يغفر له.
[ 17917 ] 9 ـ محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن أبي سماك (1) ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثم تطوف بالبيت سبعة أشواط ـ إلى أن قال : ـ فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع فابسط
____________
7 ـ الكافي 4 : 525 | 3.
(1) علل الشرائع : 424 | 4.
8 ـ الخصال : 617.
(1) يأتي في الفائدة الاولى من الخاتمة برمز ( ر ).
(2) في المصدر : بذنبه.
(3) في المصدر : واستغفر الله منه.
9 ـ التهذيب 5 : 104 | 339 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 20 ، وذيله في الحديث 3 من الباب 71 من هذه الابواب.
(1) في المصدر : إبراهيم بن أبي سمال.

( 348 )

يديك على الارض ، والصق خدك وبطنك بالبيت ثم قل : « اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وهذا مكان العائذ بك من النار » ثم أقر لربك بما عملت من الذنوب فإنه ليس عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر له إن شاء الله.
فإن أبا عبدالله ( عليه السلام ) قال لغلمانه : اميطوا عني حتى أقر لربي بما عملت ، ويقول : « اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية ، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه (2) لي ، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك ، وتستجير من النار وتخير (3) لنفسك من الدعاء ، ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الاسود واختم به ، فإن لم تستطع فلا يضرك ، وتقول : اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني... الحديث.
[ 17918 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) عن محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق جميعا ، عن سعدان بن مسلم قال : رأيت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) استلم الحجر ثم طاف حتى إذا كان اسبوع التزم وسط البيت وترك الملتزم الذي يلتزم أصحابنا ، وبسط يده على الكعبة ، ثم يمكث ما شاء الله ، ثم مضى إلى الحجر فاستلمه وصلى ركعتين (1) خلف مقام إبراهيم ، ثم استلم الحجر فطاف حتى إذا كان في آخر السبوع استلم وسط البيت ، ثم استلم الحجر ، ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ثم عاد إلى الحجر فاستلمه ، ثم مضى حتى إذا بلغ الملتزم في آخر السبوع ، التزم وسط البيت وبسط يده ، ثم استلم الحجر ثم صلى ركعتين خلف مقام
____________
(2) في نسخة زيادة : اللهم ( هامش المخطوط ).
(3) في المصدر : وتختار.
10 ـ قرب الاسناد : 131.
(1) « ركعتين » ليس في المصدر.

( 349 )

إبراهيم ، ثم عاد إلى الحجر فاستلم ما بين الحجر إلى الباب ، ثم مكث ما شاء الله (2) ، ثم خرج من باب الحناطين حتى أتى ذا طوى فكان (3) وجهه إلى المدينة.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (4) ، والاخير محمول على الجواز ، وما مر على الافضلية (5).

27 ـ باب ان من نسي الالتزام حتى تجاوز الركن اليماني لم
يستحب له العود ولا الالتزام هناك ، ومن قرن اسبوعين
فصاعدا كره له الاكتفاء بالتزام واحد

[ 17919 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن على بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته عمن نسي أن يلتزم في آخر طوافه حتى جاز الركن اليماني أيصلح أن يلتزم بين الركن اليماني وبين الحجر أو يدع ذلك ؟ قال : يترك اللزوم (1) ويمضي ، وعمن قرن عشرة أسباع (2) أو أكثر أو أقل أله أن يلتزم في آخرها التزاما واحدا (3) ؟ قال : لا احب ذلك.
____________
(2) في المصدر زيادة : ثم أتى الحجر فصلى ثمان ركعات فكان آخر عهده بالبيت تحت الميزاب وبسط يده ودعا ثم مكث ما شاء الله.
(3) في هامش المخطوط : ( أو : وكان ).
(4) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب 27 وفي الحديث 10 من الباب 36 ، وعلى الختم بالحجر في الحديث 3 من الباب 31 من هذه الابواب.
(5) مر في الاحاديث 1 ـ 4 و 9 من هذا الباب.

الباب 27
فيه حديث واحد

1 ـ التهذيب 5 : 108 | 350.
(1) في نسخة : الملتزم ( هامش المخطوط ).
(2) في نسخة : عشرة أسابيع.
(3) في المصدر : التزامة واحدة.

( 350 )

28 ـ باب وجوب كون الطواف بين الكعبة والمقام ، وعدم
جواز التباعد عنها بأكثر من ذلك من جميع الجهات ،
وبطلان الطواف لو خرج عن هذا القدر اختيارا
ويجوز في الضرورة

[ 17920 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى (1) ، عن ياسين الضرير ، عن حريز بن عبدالله ، عن محمد بن مسلم قال : سألته عن حد الطواف بالبيت الذي من خرج عنه (2) لم يكن طائفا بالبيت ؟ قال : كان الناس على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يطوفون بالبيت والمقام ، وأنتم اليوم تطوفون ما بين المقام وبين البيت ، فكان الحد موضع المقام اليوم ، فمن جازه فليس بطائف ، والحد قبل اليوم واليوم واحد قدر ما بين المقام وبين البيت من نواحي البيت كلها ، فمن طاف فتباعد من نواحيه أبعد من مقدار ذلك كان طائفا بغير البيت ، بمنزلة من طاف بالمسجد لانه طاف في غير حد ولا طواف له (3).
____________
الباب 28
فيه حديثان

1 ـ الكافي 4 : 413 | 1.
(1) في التهذيب : محمد بن يحيى ، عن غير واحد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى.
(2) في المصدر : من خرج منه.
(3) هذا التحديد مشكل من جهة حجر إسماعيل إذ لا يكاد يفضل من الحد عن الحجر إلا شيء يسير جدا لا يسع الناس ، ولعل الحجر هنا بمنزلة الكعبة لوجوب ادخاله في الطواف ، ولما يظهر من فرش المطاف ، ويظهر من التواريخ أنه صنع في زمن الصادق ( عليه السلام ) ، ولم يبلغنا نهي عن التباعد عن جدار الحجر ( منه. قده ).

( 351 )

ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (4).
[ 17921 ] 2 ـ محمدبن علي بن الحسين باسناده عن أبان ، عن محمد بن علي الحلبي قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الطواف خلف المقام ، قال : ما أحب ذلك وما أرى به بأسا فلا تفعله إلا أن لا تجد منه بدا.

29 ـ باب جواز الاسراع والابطاء في الطواف ، واستحباب
الاقتصاد لا الرّمَل (*)

[ 17922 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين باسناده عن سعيد الاعرج أنه سأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن المسرع والمبطئ في الطواف ؟ فقال : كل واسع ما لم يؤذ أحدا.
[ 17923 ] 2 ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن زرارة أو محمد الطيار (1) قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الطواف أيرمل فيه الرجل ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أن قدم مكة وكان بينه وبين المشركين الكتاب الذي قد علمتم أمر الناس أن يتجلدوا ، وقال :
____________
(4) التهذيب 5 : 108 | 351.
2 ـ الفقيه 2 : 249 | 1200.

الباب 29
فيه 6 أحاديث

(*) الرمل : هو الهرولة وهو إسراع المشي مع تقارب الخطا. ( مجمع البحرين ـ رمل ـ 5 : 385 ).
1 ـ الفقيه 2 : 255 | 1238.
2 ـ علل الشرائع : 412 | 1.
(1) في نسخة : محمد بن مسلم ( هامش المخطوط ).

( 352 )

اخرجوا أعضادكم ، وأخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم رمل بالبيت ليريهم أنه لم يصبهم جهد ، فمن أجل ذلك يرمل الناس ، واني لامشي مشيا ، وقد كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يمشي مشيا.
[ 17924 ] 3 ـ وبهذا الاسناد عن ثعلبة ، عن يعقوب الاحمر قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لما كان غزاة حديبية (1) وادع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ثلاث سنين ، ثم دخل فقضى نسكه ، فمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنفر من أصحابه جلوس في فناء الكعبة ، فقال : هو ذا قومكم على رؤوس الجبال لا يرونكم فيروا فيكم ضعفا ، قال : فقاموا فشدوا ازرهم وشدوا أيديهم على أوساطهم ثم رملوا.
[ 17925 ] 4 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البرقي ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الطواف فقلت : اسرع واكثر او ابطئ (1) ؟ قال : مشي بين مشيين.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
[ 17926 ] 5 ـ احمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) عن أبيه ، قال : سئل ابن عباس فقيل له : إن قوما يروون (1) ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امر بالرمل حول الكعبة ؟ فقال : كذبوا وصدقوا ، فقلت : وكيف
____________
3 ـ علل الشرائع : 412 | 2.
(1) في المصدر : غروة الحديبية.
4 ـ الكافي 4 : 413 | 1.
(1) في التهذيب : أو أمشي وابطئ ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 5 : 109 | 352.
5 ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيس : 73 ولاحظ هامش ( ص 140 ) من الطبعة الحديثه.
(1) في المصدر : يزعمون.

( 353 )

ذاك ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخل مكة في عمرة القضاء واهلها مشركون ، وبلغهم أن اصحاب محمد مجهودون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رحم الله امرءا أراهم من نفسه جلدا فأمرهم فحسروا عن اعضادهم ورملوا بالبيت ثلاثة اشواط ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ناقته ، وعبدالله بن رواحة اخذ بزمامها والمشركون بحيال الميزاب ينظرون إليهم ، ثم حج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك فلم يرمل ولم يأمرهم بذلك ، فصدقوا في ذلك وكذبوا في هذا.
[ 17927 ] 6 ـ وعن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يمشي ولا يرمل.

30 ـ باب وجوب ادخال الحجر في الطواف بأن يمشي
خارجه لا فيه ، وكذا الشاذروان

[ 17928 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن ايوب ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الحجر أمن البيت هو أو فيه شيء من البيت ؟ فقال : لا ، ولا قلامة ظفر ، ولكن اسماعيل دفن فيه امه فكره ان يوطأ ، فجعل عليه (1) حجرا وفيه قبور انبياء.
[ 17929 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
____________
6 ـ نوادر احمد بن عيسى : 73 ، لاحظ هامش ( ص 140 ) من الطبعة الحديثة.

الباب 30
فيه 10 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 210 | 15.
(1) في المصدر : فكره أن توطأ فحجر عليه.
2 ـ الكافي 4 : 210 | 13.

( 354 )

قال : ان إسماعيل دفن امه في الحجر (1) وحجر (2) عليها لئلا يوطأ قبر ام إسماعيل في الحجر.
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن علي بن النعمان مثله ، إلا أنه قال : لئلا يوطأ قبرها (3).
[ 17930 ] 3 ـ وعن بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الحجر بيت إسماعيل وفيه قبر هاجر وقبر إسماعيل.
[ 17931 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : دفن في الحجر مما يلي الركن الثالث عذارى بنات إسماعيل.
[ 17932 ] 5 ـ محمد بن علي بن الحسين عن النبي والائمة ( عليهم السلام ) قال : صار الناس يطوفون حول الحجر ولا يطوفون فيه ، لان ام إسماعيل دفنت في الحجر ففيه قبرها ، فطيف كذلك لئلا (1) يوطأ قبرها.
____________
(1) فيه الدفن في المسجد ومثله كثير غير أنه يحتمل الاختصاص بهم ( عليهم السلام ) ، ويحتمل سبق الدفن على المسجدية لما يأتي في حديث المفضل : من أن الحجر بيت إسماعيل وفيه قبره وقبر هاجر. ( منه. قده )..
(2) في نسخة : وحجره ( هامش المخطوط ).
(3) علل الشرائع : 37 | 1.
3 ـ الكافي 4 : 210 | 14.
4 ـ الكافي 4 : 210 | 16.
5 ـ الفقيه 2 : 126 | 541.
(1) في المصدر : كيلا.