كتاب وسائل الشيعة ج 14 ص 347 ـ 364

9 ـ باب استحباب الاقامة بالمدينة ، وكثرة العبادة فيها ،
واختيارها على الاقامة بمكة

[ 19362 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) أيهما أفضل المقام بمكة أو بالمدينة ؟ فقال : أي شيء تقول أنت ؟ قال : فقلت : وما قولي مع قولك ؟! قال : إن قولك يرد (1) إلى قولي قال : فقلت له : أما أنا فأزعم ان المقام بالمدينة افضل من الاقامة (2) بمكة ، فقال : أما لئن قلت ذلك لقد قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) ذلك يوم فطر وجاء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسلم عليه (3) ، ثم قال : لقد فضلنا الناس اليوم بسلامنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (4).
[ 19363 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال : دخلت أنا وعمار وجماعة على أبي عبدالله ( عليه السلام ) بالمدينة ، فقال : ما مقامكم ؟ فقال عمار : قد سرحنا ظهرنا وأمرنا أن نؤتي به إلى خمسة عشر يوما ، فقال : أصبتم المقام في بلد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والصلاة في مسجده واعملوا لآخرتكم ، وأكثروا لانفسكم أن الرجل قد يكون
____________
الباب 9
فيه 5 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 557 | 1.
(1) في المصدر : يردك.
(2) في التهذيب : المقام ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(3) في المصدر زيادة : في المسجد.
(4) التهذيب 6 : 14 | 29.
2 ـ الكافي 4 : 557 | 2.

( 348 )

كيسا في الدنيا ، فيقال : ما أكيس فلانا ! وإنما الكيس كيس الآخرة.
[ 19364 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمر الزيات (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبوعبيدة الحذاء ، وعبد الرحمن بن الحجاج.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله ، إلى قوله : يوم القيامة (2).
[ 19365 ] 4 ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان وابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ذكر الدجال فقال : لا يبقى (1) منهل إلا وطأه ، إلا مكة والمدينة ، فإن على كل ثقب من أثقابها (2) ملكا يحفظها من الطاعون والدجال.
ورواه الصدوق مرسلا (3).
[ 19366 ] 5 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : لما دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المدينة قال : اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأشد (1) وبارك في صاعها ومدها وانقل حماها ووباءها إلى
____________
3 ـ الكافي 4 : 558 | 3.
(1) في المصدر : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمرو الزيات.
(2) التهذيب 6 : 14 | 28.
4 ـ التهذيب 6 : 12 | 22.
(1) في المصدر : فلم يبق.
(2) في المصدر : فإن على كل نقب من أنقابها.
(3) الفقيه 2 : 337 | 1570.
5 ـ الفقيه 2 : 337 | 1569.
(1) في المصدر : أو أشد.

( 349 )

الجحفة.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3).

10 ـ باب استحباب اختيار زيارة النبي على الحج ندبا

[ 19367 ] 1 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أيهما أفضل رجل يأتي مكة ولا يأتي المدينة ، أو رجل يأتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولا يبلغ مكة قال : فقال لي : أي شيء تقولون أنتم ؟ فقلت : نحن نقول في الحسين (1) فكيف في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقال : أما لئن قلت ذلك لقد شهد أبو عبدالله ( عليه السلام ) عيدا بالمدينة (2) فدخل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسلم عليه ، ثم قال لمن حضره ، لقد (3) فضلنا أهل البلدان كلهم ـ مكة فما (4) دونها ـ لسلامنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
____________
(2) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب 1 ، وفي الحديث 3 من الباب 3 وفي الحديثين 2 و 6 من الباب 4 ، وفي الحديث 2 من الباب 5 من هذه الابواب.
(3) يأتي في الباب 16 من هذه الابواب.

الباب 10
فيه حديث واحد

1 ـ كامل الزيارات : 331.
(1) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ) .
(2) في المصدر زيادة : فانصرف.
(3) في المصدر : أما لقد.
(4) في المصدر : فمن.

( 350 )

11 ـ باب استحباب الاعتكاف والدعاء عند الاساطين في
مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) صائما ثلاثا آخرها
الجمعة ، وان لم يقم غير ثلاثة أيام ، وعدم وجوب ذلك

[ 19368 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن معاوية ابن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت أو يوم الاربعاء (1) ، وتصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة أبي لبابة وهي اسطوانة التوبة ، التي كان ربط نفسه إليها حتى نزل عذره من السماء ، وتقعد عندها يوم الاربعاء ، ثم تأتي ليلة الخميس التي تليها (2) مما يلي مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليلتك ويومك ، وتصوم يوم الخميس ، ثم تأتي الاسطوانة التي تلي مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة ، فإن استطعت أن لا تتكلم بشيء في هذه الايام فافعل إلا ما لا بد لك منه ، ولا تخرج من المسجد إلا لحاجة ، ولا تنام في ليل ولا نهار فافعل ، فإن ذلك (3) مما يعد فيه الفضل ، ثم احمد الله في يوم الجمعة وأثن عليه وصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسل حاجتك ، وليكن فيما تقول : « اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت أنا في طلبها والتماسها أو لم أشرع سألتكها او لم أسألكها فإني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ( صلى الله عليه وآله ) في
____________
الباب 11
فيه 5 أحاديث

1 ـ التهذيب 6 : 16 | 35 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 12 من أبواب من يصح منه الصوم.
(1) في نسخة : أول يوم يوم الاربعاء ( هامش المخطوط ).
(2) في المصدر : الاسطوانة التي تليها.
(3) في المصدر : لان ذلك.

( 351 )

قضاء حوائجي صغيرها وكبيرها ».
فإنك حرّي أن تقضى حاجتك (4) إن شاء الله.
[ 19369 ] 2 ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : الصيام بالمدينه والقيام عند الاساطين ليس بمفروض ، ولكن من شاء فليصم فإنه خير له إنما المفروض صلاة الخمس وصيام شهر رمضان فأكثروا الصلاة ( في هذا المسجد ) (1) ما استطعتم فإنه خير لكم ، واعلموا أن الرجل قد يكون كيّساً في أمر الدنيا فيقال : ما أكيس (2) فلانا ! فكيف من كاس (3) في أمر آخرته.
[ 19370 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المسجد فإن استطعت أن تقيم ثلاثة أيام : الاربعاء والخميس والجمعة ، فتصلي بين القبر والمنبر (1) يوم الاربعاء عند الاسطوانة التي عند القبر (2) فتدعو الله عندها ، وتسأله كل حاجة تريدها في آخرة أو دنيا ، واليوم الثاني عند اسطوانة التوبة ، ويوم الجمعة عند مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) مقابل الاسطوانة الكثيرة الخلوق ، فتدعو الله عندهن لكل حاجة ، وتصوم تلك الثلاثة الايام.
[ 19371 ] 4 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار
____________
(4) في المصدر : إليك حاجتك.
2 ـ التهذيب 6 : 19 | 43.
(1) في نسخة : فيها ( هامش المخطوط ).
(2) في نسخة : فيقال : ما الكيس إلا من كاس ( هامش المخطوط ).
(3) في المصدر : فكيف من كان كاس.
3 ـ الكافي 4 : 558 | 4.
(1) في المصدر : فصلّ ما بين القبر والمنبر.
(2) في المصدر : التي تلي القبر.
4 ـ الكافي 4 : 558 | 5.

( 352 )

قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : صم الاربعاء والخميس والجمعة ، وصل ليلة الاربعاء ويوم الاربعاء عند الاسطوانة التي تلي رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) وليلة الخميس ويوم الخميس عند أسطوانة أبي لبابة ، وليلة الجمعة ويوم الجمعة عند الاسطوانة التي تلي مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) وادع بهذا الدعاء لحاجتك ، وهو : « اللهم اني أسألك بعزتك وقوتك وقدرتك وجميع ما أحاط به علمك ، أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته (1) ، وأن تفعل بي كذا وكذا ».
[ 19372 ] 5 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) قال : روي عن بعضهم ( عليهم السلام ) قال : إذا كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام فأتم الصلاة ، وكذلك أيضا بمكة إن أقمت ثلاثا (1) فأتم الصلاة ، فإذا كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام (2) صمت يوم الاربعاء وصل ليلة الاربعاء عند أسطوانة التوبة وهي أسطوانة أبي لبابة التي ربط إليها نفسه (3) ... ثم ذكر مثل الحديث الاول.

12 ـ باب استحباب إتيان المشاهد كلها بالمدينة ، وزيارة
الشهداء خصوصا حمزة

[ 19373 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن
____________
(1) في المصدر : أن تصلي على محمد وآل محمد.
5 ـ كامل الزيارات : 25.
(1) في المصدر : وإن أقمت ثلاثة أيام.
(2) في المصدر زيادة : صمت ثلاثة أيام.
(3) في المصدر : التي كان ربط إليها نفسه.

الباب 12
فيه 7 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 560 | 1 ، والتهذيب 6 : 17 | 38 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 60 من أبواب أحكام المساجد.

( 353 )

أبي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير جميعا ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لا تدع إتيان المشاهد (1) كلها ، مسجد قبا فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيخ ، وقبور الشهداء ، ومسجد الاحزاب وهو مسجد الفتح.
قال : وبلغنا أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا أتى قبور الشهداء قال : « السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار » وليكن فيما تقول عند مسجد الفتح : « يا صريخ المكروبين ، ويا مجيب دعوة المضطرين اكشف همي وغمي وكربي ، كما كشفت عن نبيك همه وغمه وكربه وكفيته هول عدوه في هذا المكان ».
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيوب جميعا ، عن معاوية بن عمار (2).
ورواه أيضا عن محمد بن يعقوب ، وعلي بن الحسين جميعا ، عن علي ابن إبراهيم ، وعن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن إسماعيل مثله (3).
[ 19374 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد ابن عبدالله بن هلال ، عن عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) إنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدأ ؟ فقال : ابدأ بقبا فصل فيه وأكثر ، فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في هذه
____________
(1) في التهذيب : المساجد ( هامش المخطوط ).
(2) كامل الزيارات : 24.
(3) كامل الزيارات : 24.
2 ـ الكافي 4 : 560 | 2.

( 354 )

العرصة ، ثم ائت مشربة أم إبراهيم فصلّ فيها ، فإنها (1) مسكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسلم ومصلاه ثم تأتي مسجد الفضيخ (2) فتصلي فيه فقد صلى فيه نبيك ( صلى الله عليه واله ) ، فاذا قضيت هذا الجانب أتيت جانب أحد ، فبدأت بالمسجد الذي دون الحيرة (3) فصليت فيه ، ثم مررت بقبر حمزة بن عبد المطلب فسلمت عليه ، ثم مررت بقبور الشهداء فقمت عندهم ، فقلت : « السلام عليكم يا أهل الديار ، أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون » ، ثم تأتي المسجد الذي (4) في المكان الواسع إلى جنب الجبل عن يمينك حتى تأتي (5) أُحداً فتصلي فيه ، فعنده خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أُحُد حين لقي المشركين فلم يبرحوا حتى حضرت الصلاة فصلى فيه ، ثم مر أيضا حتى ترجع فتصلي عند قبور الشهداء ما كتب الله لك ، ثم امض على وجهك حتى تأتي مسجد الاحزاب فتصلي فيه وتدعو الله ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا فيه يوم الاحزاب وقال : « يا صريخ المكروبين ، ويا مجيب دعوة المضطرين ، ويا مغيث المهمومين ، اكشف همي وكربي وغمي فقد ترى حالي وحال أصحابي ».
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (6) ، وكذا الذي قبله.
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين مثله (7).
____________
(1) في المصدر : وهي.
(2) روى الكليني والشيخ والصدوق عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه سئل عن مسجد الفضيخ ، لم سمي بذلك ؟ فقال : لنخل يسمى الفضيخ ، فلذلك سمي مسجد الفضيخ. « منه قده ».
(3) في المصدر : الحرة.
(4) في المصدر : الذي كان.
(5) في نسخة : حين تدخل ( هامش المخطوط ).
(6) التهذيب 6 : 17 | 39.
(7) كامل الزيارات 23.

( 355 )

[ 19375 ] 3 ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : هل أتيتم مسجد قبا أو مسجد الفضيخ أو مشربة أُمّ إبراهيم ؟ فقلت : نعم ، فقال : اما إنه لم يبق من آثار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيء إلا وقد غير غير هذا.
[ 19376 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن جعفر ، عن عمرو بن سعيد (1) ، عن الحسن بن صدقة ، عن عمار بن موسى قال : دخلت أنا وأبو عبدالله ( عليه السلام ) مسجد الفضيخ . . . الحديث ، وفيه قصة رد الشمس لامير المؤمنين ( عليه السلام ) وانه كان في مسجد الفضيخ.
[ 19377 ] 5 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، ومحمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسن ، عن عبدالله بن بحر (1) ، عن حريز ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أتى (2) مسجد قبا فصلى فيه ركعتين رجع بعمرة.
[ 19378 ] 6 ـ وعن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي
____________
3 ـ الكافي 4 : 561 | 6.
4 ـ الكافي 4 : 561 | 7.
(1) في المصدر : عمر بن سعيد.
5 ـ كامل الزيارات : 25 ، وأورده عن الفقيه مرسلا في الحديث 3 من الباب 60 من أبواب أحكام المساجد.
(1) كذا في هامش المصدر ، وفي متنه ( يحيى ) بدل : بحر.
(2) في المصدر زيادة : مسجدي.
6 ـ كامل الزيارات : 156 ، وأورده عن الكافي في الحديث 13 من الباب 2 من هذه الابواب.

( 356 )

عبدالله ( عليه السلام ) (1) قال : زيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم ) ، وزيارة قبور الشهداء ، وزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) تعدل حجة مبرورة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن حريز ، عن فضيل مثله (2).
[ 19379 ] 7 ـ العياشي في ( تفسيره ) عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته عن المسجد الذي أسّس على التقوى من أول يوم ، قال : مسجد قبا . . . الحديث.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (1).

13 ـ باب تأكد استحباب زيارة قبور الشهداء كل اثنين
وكل خميس

[ 19380 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : عاشت فاطمة ( عليها
____________
(1) في المصدر : أبي جعفر ( عليه السلام ) .
(2) كامل الزيارات : 157.
7 ـ تفسير العياشي 2 : 111 | 135 ، وأورده عن الكافي والتهذيب في الحديث 2 من الباب 60 من أبواب أحكام المساجد.
(1) يأتي في الباب 13 من هذه الابواب.
وتقدم ما يدل عليه في الباب 60 من أبواب أحكام المساجد ، وما يدل على زيارة شهداء آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) في الحديث 22 من الباب 2 من هذه الابواب.

الباب 13
فيه حديثان

1 ـ الكافي 4 : 561 | 4 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 55 من أبواب الدفن.

( 357 )

السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة ولا ضاحكة ، تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين الاثنين والخميس ، فتقول : هاهنا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وها هنا كان المشركون.
وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم مثله (1).
[ 19381 ] 2 ـ قال الكليني : وفي رواية أبان ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : أنّها كانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت( عليها السلام ) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الطهارة (1).

14 ـ باب استحباب إبلاغ رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) سلام الإخوان من المؤمنين

[ 19382 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي بن محمد الاشعث (1) ، عن علي بن إبراهيم الحضرمي ، عن أبيه ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فاذا أتيت قبر النبي ( صلى الله عليه وآله )
____________
(1) الكافي 3 : 228 | 3.
2 ـ الكافي 4 : 561 | ذيل الحديث 4.
(1) تقدم في الباب 55 من أبواب الدفن ، وفي الباب 12 من هذه الابواب.

الباب 14
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 4 : 316 | 8 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 30 من أبواب النيابة في الحج ، وصدره في الحديث 1 من الباب 17 من أبواب العود إلى منى.
(1) في المصدر : عن علي بن محمد الاشعث.

( 358 )

فقضيت ما يجب عليك فصلّ ركعتين ، ثم قف عند رأس النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ثمّ قل : « السلام عليك يا نبي الله من أبي وامي وولدي وخاصتي وجميع أهل بلدي (2) حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم » فلا تشاء ان تقول للرجل قد أقرأت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنك السلام ، إلاّ كنت صادقا.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3).

15 ـ باب استحباب وداع قبر النبي ( صلى الله عليه
وآله ) عند الخروج والغسل له وآدابه

[ 19383 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا أردت أن تخرج من المدينة فاغتسل ثم ائت قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد ما تفرغ من حوائجك فودعه واصنع مثل ما صنعت عند دخولك ، وقل : اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر نبيك ، فإن توفيتني قبل ذلك فإني أشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي ، أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
____________
(2) في المصدر : السلام عليك يانبي الله من أبي وأُمّي وزوجتي وولدي وجميع حامتي ومن جميع أهل بلدي.
(3) التهذيب 6 : 109 | 193.

الباب 15
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 563 | 1.
(1) التهذيب 6 : 11 | 20.

( 359 )

[ 19384 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن وداع قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : تقول : « صلى الله عليك السلام عليك ، لا جعله الله آخر تسليمي عليك ».
جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن جماعة من مشايخه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال مثله (1).
[ 19385 ] 3 ـ وبالإسناد عن ابن فضال قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) وهو يريد أن يودع للخروج إلى العمرة فأتى القبر من موضع رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد المغرب فسلم على النبي صلى الله عليه وآله ولزق بالقبر ، ثمّ أتى المنبر ، وانصرف (1) حتى أتى القبر فقام إلى جانبه يصلي (2) ، وألصق منكبه الايسر بالقبر قريبا من الاسطوانة التي دون الاسطوانة المخلقة التي عند رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فصلى ست ركعات ـ أو ثماني ركعات ـ في نعليه.
قال : فكان مقدار ركوعه وسجوده ثلاث تسبيحات أو أكثر ، فلما فرغ من ذلك سجد سجدة أطال فيها السجود حتى بل عرقه الحصى.
قال : وذكر بعض أصحابنا أنه رآه ألصق خده بأرض المسجد.
ورواه الصدوق في ( عيون الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد مثله ، إلا أنه
____________
2 ـ الكافي 4 : 563 | 2.
(1) كامل الزيارات : 26.
3 ـ كامل الزيارات : 27 ، وأورد قطعة منه عن العيون في الحديث 2 من الباب 37 من أبواب لباس المصلّي ، وصدره في الحديث 4 من الباب 26 من أبواب مكان المصلي.
(1) في المصدر : ثم انصرف.
(2) في المصدر : فصلى.

( 360 )

أسقط قوله : ثم أتى المنبر ، وقوله : أو ثماني ركعات (3).

16 ـ باب وجوب احترام مكة والمدينة والكوفة ،
واستحباب سكناها ، والصدقة بها ، وكثرة الصلاة فيها ،
والاتمام سفرا بها

[ 19386 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن حسان بن مهران قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مكة حرم الله ، والمدينة حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والكوفة حرمي لا يريدها جبار بحادثة إلا قصمه الله.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
[ 19387 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحدث بالمدينة حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله قلت : وما الحدث ؟ قال : القتل.
[ 19388 ] 3 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه ،
____________
(3) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 17 | 40.

الباب 16
فيه 5 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 563 | 1.
(1) التهذيب 6 : 12 | 21.
2 ـ الكافي 4 : 565 | 6.
3 ـ التهذيب 6 : 31 | 57 ، وأورده في الحديث 10 من الباب 44 من أبواب أحكام المساجد.

( 361 )

عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالله الرازي ، عن الحسين ابن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : قلت له : أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : الكوفة ، يا أبا بكر ، هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، وفيها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده (1) ، وهي منازل النبيين والاوصياء والصالحين.
[ 19389 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله اختار من البلدان أربعة ، فقال عزّ وجلّ : ( والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الامين ) (1) التين : المدينة ، والزيتون : بيت المقدس ، وطور سينين : الكوفة ، وهذا البلد الامين مكة.
[ 19390 ] 5 ـ وعن المظفر بن جعفر العلوي ، عن جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن الحسين بن أشكيب ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن أحمد بن الحسن ، عن صدقة بن حسان ، عن مهران بن أبي نصر ، عن
____________
(1) يمكن أن يكون المراد بالقوام من بعده نوابه ، وخلفاؤه في زمانه ، كقوله تعالى : ( فمن يهديه من بعد الله ) ( الجاثية 45 : 23 ) فالبعدية بمعنى المغايرة لا الزمانيّة ، ويمكن أن يكون المراد الائمة الذين يقومون في الرجعة بعده ، وقد حققت هذا المعنى في آخر رسالة الرجعة. « منه قده ».
4 ـ معاني الاخبار : 364 | 1.
(1) التين 95 : 1 ـ 3.
5 ـ معاني الاخبار : 373 | 1.

( 362 )

يعقوب بن شعيب ، عن أبي سعيد الاسكاف (1) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ) (2) قال : الربوة : الكوفة ، والقرار : المسجد ، والمعين : الفرات.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الصلاة (3) ، وغيرها (4) ، ويأتي ما يدل عليه (5).

17 ـ باب أن حرم المدينة من عاير إلى وعير ، لا يعضد
شجره ، ولا بأس بصيده الا ما صيد بين الحرّتين

[ 19391 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إن مكة حرم الله حرمها إبراهيم ( عليه السلام ) ، وإن المدينة حرمي ما بين لابتيها حرم لا يعضد شجرها ، وهو ما بين ظل عاير إلى ظل وعير ، ليس صيدها كصيد مكة ، يؤكل هذا ولا يؤكل ذاك ، وهو بريد.
____________
(1) في المصدر : سعد الاسكاف.
(2) المؤمنون 23 : 50.
(3) تقدم في الابواب 43 ـ 47 و 57 و 60 و 63 من أبواب أحكام المساجد ، وفي الباب 25 من أبواب صلاة المسافر.
(4) تقدم في الباب 9 من هذه الابواب ، وما يدل على بعض المقصود في الباب 15 من أبواب مقدمات الطواف.
(5) يأتي في الباب 17 من هذه الابواب.

الباب 17
فيه 13 حديثا

1 ـ الكافي 4 : 564 | 5.

( 363 )

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
[ 19392 ] 2 ـ وعنه ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كنت عند زياد بن عبدالله وعنده ربيعة الرأي ، فقال زياد : ما الذي حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة ؟ فقال له : بريد في بريد ، فقال لربيعة : وكان على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أميال ، فسكت ولم يجبه ، فأقبل عليّ زياد فقال : يا أبا عبدالله ، ما تقول أنت ؟ فقلت ، حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة ما بين لابتيها ، قال : وما بين لابتيها ؟ قلت : ما أحاطت به الحرار (1) ، قال : وما حرم من الشجر ؟ قلت : من عاير إلى وعير.
قال صفوان : قال ابن مسكان : قال الحسن : فسأله رجل وأنا جالس فقال له : وما بين لابتيها ، قال : ما بين الصورين (2) إلى الثنية (3).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان نحوه ، إلى قوله من عير إلى وعير (4).
[ 19393 ] 3 ـ قال الكليني : وفي رواية ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : حد ما حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من
____________
(1) التهذيب 6 : 12 | 23.
2 ـ الكافي 4 : 564 | 3 ، ومعاني الاخبار : 337 | 2.
(1) في التهذيب : الحرتان ( هامش المخطوط ).
(2) الصوران : موضع بالمدينة بالبقيع. ( معجم البلدان 3 : 432 ).
(3) الثنية : هي العقبة في الجبل فيها طريق مسلوك ، والمراد هنا ثنية الوداع في المدينة المنورة من جهة مكة. ( معجم البلدان 2 : 86 ).
(4) التهذيب 6 : 13 | 26.
3 ـ الكافي 4 : 564 | 4.

( 364 )

المدينة من ذباب (1) إلى واقم (2) والعريض (3) والنقب (4) من قبل مكة.
ورواه الصدوق في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان مثله ، ثم قال : قال ابن مسكان : وفي حديث آخر : من الصورين إلى الثنية (5).
وروى الذي قبله بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى مثله ، إلا أنه قال : من المدينة من الصيد ما بين لابتيها.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير مثله (6).
[ 19394 ] 4 ـ وبإسناده عن أبان ، عن أبي العباس ـ يعني الفضل بن عبد الملك ـ قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : حرم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة ؟ فقال : نعم ، حرم بريدا في بريد غضاها (1) ، قال : قلت : صيدها ، قال : لا ، يكذب الناس.
ورواه الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان (2).
____________
(1) ذباب : جبل بالمدينة المنورة. ( معجم البلدان 3 : 3 ).
(2) واقم : حصن من حصون المدينة المنورة وحرة واقم إلى جانبه. ( معجم البلدان 5 : 354 ).
(3) العريض : واد بالمدينة المنورة. ( معجم البلدان 4 : 114 ).
(4) النقب : موضع في المدينة المنورة يعرف بنقب بني دينار من بني النجار. ( معجم البلدان 5 : 298 ).
(5) معاني الاخبار : 337 | 3.
(6) الفقيه 2 : 336 | 1565.
4 ـ الفقيه 2 : 337 | 1568.
(1) الغضى : شجر تأكله الابل ويستعمل وقودا. انظر ( الصحاح ـ غضى ـ 6 : 2447 ).
(2) الكافي 4 : 563 | 2.