67 ـ باب كراهة الطمع

[ 20864 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن حسان ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تذله.
[ 20865 ] 2 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر ( عليه السلام ) قال : بئس العبد عبد يكون له طمع يقوده ، وبئس العبد عبد له رغبة تذله.
[ 20866 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس.
[ 20867 ] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض اصحابه ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن موسى بن سلام ، عن سعدان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت : الذي يثبت الايمان في العبد ؟ قال الورع ، والذي يخرجه منه : الطمع.
[ 20868 ] 5 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن امير المؤمنين ( عليه
____________
الباب 67
فيه 9 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 241 | 1.
2 ـ الكافي 2 : 241 | 2.
3 ـ الكافي 2 : 241 | 3 ، وأورده في الحديث 4 من الباب 36 من أبواب الصدقة.
4 ـ الكافي 2 : 241 | 4.
5 ـ الفقيه 4 : 280.

( 25 )

السلام ) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : إذا أحببت أن تجمع خير الدنيا والآخرة فاقطع طمعك مما في أيدي الناس.
[ 20869 ] 6 ـ وبإسناده عن الحسن بن راشد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أتى رجل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : علمني يا رسول الله شيئا ، فقال : عليك باليأس مما في أيدي الناس فانه الغنى الحاضر ، قال : زدني يا رسول الله ، قال : إياك والطمع فانه الفقر الحاضر.
[ 20870 ] 7 ـ وفي ( المجالس ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما ثبات الايمان ؟ قال : الورع ، فقيل : ما زواله ؟ قال : الطمع.
[ 20871 ] 8 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع.
[ 20872 ] 9 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ( الحسن بن علي ، عن سهل ) (1) ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن معمر بن خلاد ، عن علي بن موسى الرضا ،
____________
6 ـ الفقيه 4 : 294 | 890 ، وأورده عن المحاسن في الحديث 7 من الباب 33 من هذه الأبواب.
7 ـ أمالي الصدوق : 238 | 11.
8 ـ نهج البلاغة 3 : 202 | 219.
9 ـ أمالي الطوسي 2 : 122.
(1) في المصدر : الحسن بن علي بن سهل العاقولي.

( 26 )

عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : جاء خالد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أوصني وأقله لعلي أحفظ ، فقال : اوصيك بخمس : باليأس مما في أيدى الناس فانه الغنى الحاضر ، وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وما تعتذر منه ، وأحب لاخيك ما تحب لنفسك.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).

68 ـ باب كراهة الخرق

[ 20873 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عمن حدثه ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قسم له الخرق حجب عنه الايمان.
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي (1) ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (2) مثله (3).
____________
(2) تقدم في الحديث 27 من الباب 4 ، وفي الحديث 10 من الباب 49 من هذه الابواب ، وفي الباب 36 من ابواب الصدقة ، وفي الحديث 6 من الباب 29 من ابواب احكام الملابس.
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 11 من الباب 31 من ابواب النكاح المحرم.

الباب 68
فيه حديثان

1 ـ الكافي 2 : 242 | 1.
(1) في الامالي زيادة : عن ابيه.
(2) في المصدر : محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى.
(3) امالي الصدوق : 171 | 4.

( 27 )

[ 20874 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان الخرق خلقا يرى ما كان في شيء من خلق الله أقبح منه.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1).

69 ـ باب تحريم اساءة الخلق

[ 20875 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
[ 20876 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة ، قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه.
[ 20877 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن سوء الخلق ليفسد الايمان كما يفسد الخل العسل.
____________
2 ـ الكافي 2 : 242 | 2.
(1) تقدم في الباب 3 ، وفي الحديثين 1 ، 2 من الباب 27 من هذه الابواب.
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 5 من الباب 91 من هذه الابواب.

الباب 69
فيه 8 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 242 | 1.
2 ـ الكافي 2 : 242 | 2.
3 ـ الكافي 2 : 242 | 3.

( 28 )

[ 20878 ] 4 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن عثمان ، عن الحسين بن مهران ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من ساء خلقه عذّب نفسه.
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع مثله (1).
[ 20879 ] 5 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يحيى بن عمرو ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أوحى الله عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
[ 20880 ] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسلم لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي لكل ذنب توبة إلا سوء الخُلق ، فإنّ صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب.
[ 20881 ] 7 ـ وفي ( عيون الاخبار ) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (1) عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
____________
4 ـ الكافي 2 : 242 | 4.
(1) امالي الصدوق : 171 | 3.
5 ـ الكافي 2 : 242 | 5 ، وعيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 | 96 بسند آخر ، واورده في الحديث 18 من الباب 104 من ابواب العشرة.
6 ـ الفقية 4 : 256.
7 ـ عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 31 | 41 ، واورده في الحديث 17 من الباب 104 من ابواب العشرة.
(1) تقدم في الحديث 4 من الباب 54 من ابواب الوضوء.

( 29 )

وآله ) : عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة ، وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة.
[ 20882 ] 8 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : ما من ذنب إلا وله توبة ، وما من تائب إلا وقد تسلم له توبته ما خلا السيّئ الخلق لانه لا يتوب (1) من ذنب إلا وقع في غيره أشر منه.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).

70 ـ باب تحريم السفه وكون الانسان ممن يتقى شره

[ 20883 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) في رجلين يتسابان ، فقال : البادي منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم.
____________
8 ـ قرب الإسناد : 22.
(1) في المصدر : لايكاد يتوب.
(2) تقدم في الحديثين 2 ، 14 من الباب 4 ، وفي الحديث 3 من الباب 16 من هذه الابواب ، وفي الحديث 4 من الباب 106 ، وفي الحديث 1 من الباب 107 ، وفي الحديث 8 من الباب 136 ، وفي الحديث 1 من الباب 137 من ابواب احكام العشرة ، وفي الحديث 14 من الباب 5 من ابواب ما تجب فيه الزكاة ، وفي الحديث 6 من الباب 29 من ابواب احكام الملابس.
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 2 من الباب 76 من هذه الابواب ، وفي الحديث 1 من الباب 30 من ابواب مقدمات النكاح ، وفي الباب 12 من ابواب الاطعمة المباحة.

الباب 70
فيه 9 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 243 | 3 ، واورده في الحديث 1 من الباب 158 من ابواب العشرة.

( 30 )

[ 20884 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي المعزا ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء.
وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من كافأ السفيه بالسفه فقد رضي بمثل ما أتى إليه حيث احتذى مثاله.
[ 20885 ] 3 ـ وعن أحمد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن بعض أصحابه رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يكون السفه والغرة (1) في قلب العالم.
[ 20886 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن السفه خلق لئيم يستطيل على من دونه ، ويخضع لمن فوقه.
[ 20887 ] 5 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
وبالإسناد عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1).
[ 20888 ] 6 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان ، عن عيص بن
____________
2 ـ الكافي 2 : 243 | 2.
3 ـ الكافي 1 : 28 | 5.
(1) الغرة : الغفلة ، انظر ( مجمع البحرين ـ غرر ـ 3 : 422 ).
4 ـ الكافي 2 : 243 | 1.
5 ـ الكافي 2 : 245 | 1 ، واورده في الحديث 8 من الباب 71 من هذه الابواب.
(1) الكافي 2 : 245 | 8.
6 ـ الكافي 2 : 243 | 4.

( 31 )

القاسم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه.
[ 20889 ] 7 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.
[ 20890 ] 8 ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.
[ 20891 ] 9 ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من خاف الناس لسانه فهو في النار.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2).

71 ـ باب تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان

[ 20892 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن
____________
7 ـ الكافي 2 : 246 | 4.
8 ـ الكافي 2 : 246 | 2.
9 ـ الكافي 2 : 246 | 3.
(1) تقدم في الحديث 18 من الباب 4 ، وفي الحديثين 8 ، 10 من الباب 26 ، وفي الحديثين 7 ، 8 من الباب 49 من هذه الابواب.
(2) يأتي في الحديثين 8 ، 11 من الباب 71 من هذه الابواب.

الباب 71
فيه 11 حديثا

1 ـ الكافي 2 : 243 | 1.

( 32 )

أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه.
[ 20893 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي جميلة يرفعه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن الله يبغض الفاحش المتفحش.
[ 20894 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إن الفحش والبذاء والسلاطة (1) من النفاق.
[ 20895 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يبغض الفاحش البذيء السائل المُلحِف.
[ 20896 ] 5 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعائشة : يا عائشة ان الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء.
[ 20897 ] 6 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن
____________
2 ـ الكافي 2 : 244 | 4.
3 ـ الكافي 2 : 245 | 10.
(1) السلاطة : حدة اللسان ( الصحاح ـ سلط ـ 3 : 1134 ).
4 ـ الكافي 2 : 245 | 11.
5 ـ الكافي 2 : 245 | 12 و 244 | 6 ، وأورد مثله في الحديث 4 من الباب 49 من ابواب أحكام العشرة.
6 ـ الكافي 2 : 245 | 13.

( 33 )

أحمد بن محمد ، عن بعض رجاله قال : قال : من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه ، ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته.
[ 20898 ] 7 ـ وعنه ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن غسان ، عن سماعة قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال لي مبتدئا : يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك ؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا ، فقلت : والله لقد كان ذلك إنه ظلمني ، فقال : إن كان ظلمك لقد أربيت عليه ، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ، استغفر ربك ولا تعد ، قلت : استغفر الله ولا أعود.
[ 20899 ] 8 ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن حماد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
[ 20900 ] 9 ـ وعن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف ، ألا وإن الله يبغض الفاحش البذئ السائل الملحف.
[ 20901 ] 10 ـ وعن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن الحياء
____________
7 ـ الكافي 2 : 245 | 14.
8 ـ الزهد : 9 | 16 ، وأورد مثله في الحديث 5 من الباب 70 من هذه الأبواب.
9 ـ الزهد : 10 | 20.
(1) اضاف في المصدر : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
10 ـ الزهد : 10 | 21 ، وأورد صدره عن الكافي في الحديث 4 من الباب 110 من أبواب أحكام العشرة.

( 34 )

والعفاف والعي : عي اللسان لا عي القلب من الايمان ، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق.
[ 20902 ] 11 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ، افضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد ، يا علي ، من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار ، يا علي ، شر الناس من أكرمه الناس اتقاء فحشه وأذى وشره ، يا علي ، شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا (1) ، وفي أحاديث العشرة (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3).

72 ـ باب تحريم البذاء وعدم المبالاة بالقول

[ 20903 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
11 ـ الفقيه 4 : 254 | 821.
(1) تقدم في الحديث 1 من الباب 3 ، وفي الحديث 14 من الباب 4 ، وفي الأحاديث 1 ، 8 ، 10 من الباب 26 ، وفي الأحاديث 5 ، 7 ، 8 ، 15 من الباب 49 ، وفي الباب 70 من هذه الأبواب.
(2) تقدم في الأبواب 117 ، 118 ، 119 ، 120 من أبواب أحكام العشرة.
وتقدم مايدل على المقصود في الحديث 2 من الباب 54 من أبواب الوضوء ، وفي الباب 11 من أبواب آداب الصائم ، وفي الحديث 10 من الباب 31 ، وفي الحديث 10 من الباب 32 من أبواب الصدقة ، وفي الحديث 21 من الباب 5 من أبواب ما تجب فيه الزكاة.
(3) يأتي في البابين 72 ، 73 ، وفي الحديث 2 من الباب 76 ، وفي الحديث 2 من الباب 97 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 8 من الباب 41 من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الحديث 1 من الباب 32 من أبواب الشهادات.

الباب 72
فيه 5 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 243 | 2 ، وأورد مثله عن الفقيه في الحديث 15 من الباب 49 من هذه الأبواب.

( 35 )

ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ( فهو شرك الشيطان ) (1).
[ 20904 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية او شرك شيطان ، قيل : يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما تقرء قول الله عزّ وجلّ : ( شاركهم في الاموال والاولاد ) (1).. الحديث.
ورواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن عثمان بن عيسى ، مثله (2).
[ 20905 ] 3 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : البذاء من الجفاء ، والجفاء في النار.
[ 20906 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو ، وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم
____________
(1) في المصدر : فإنه لغية أو شرك شيطان.
2 ـ الكافي 2 : 244 | 3.
(1) الإسراء 17 : 64.
(2) الزهد : 7 | 12.
3 ـ الكافي 2 : 245 | 9.
4 ـ الفقيه 4 : 256 | 821.

( 36 )

السلام ) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ، حرم الله الجنة على كل فاحش بذئ لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ، يا علي ، طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.
[ 20907 ] 5 ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الحياء من الايمان ، والايمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2).

73 ـ باب تحريم القذف حتى للمشرك مع عدم الاطلاع

[ 20908 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي على الاشعري (1) ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن نعمان الجعفي ، قال : كان لابي عبدالله ( عليه السلام ) صديق لايكاد يفارقه ـ إلى أن قال : ـ فقال يوما لغلامه : يا ابن الفاعلة أين كنت ؟ قال : فرفع أبو عبدالله ( عليه السلام ) يده فصك بها جبهة نفسه ثم قال : سبحان الله تقذف أُمه قد كنت أرى أن لك ورعا ، فاذا ليس لك ورع ، فقال : جعلت فداك ان أُمه سندية مشركة ، فقال : أما
____________
5 ـ الزهد : 6 | 10 ، وأورد صدره عن الكافي في الحديث 2 من الباب 110 من أبواب أحكام العشرة.
(1) تقدم في الحديث 8 من الباب 49 ، وفي الحديث 15 من الباب 59 ، وفي الباب 71 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 9 من الباب 9 من أبواب صلاة المسافر.
(2) يأتي في الحديث 8 من الباب 41 من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الباب 19 من أبواب القذف.

الباب 73
فيه 4 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 244 | 5.
(1) في المصدر زيادة : عن محمد بن سالم.

( 37 )

علمت أن لكل أُمة نكاحا تنح عنّي فما رأيته يمشي معه حتى فرق بينهما الموت.
[ 20909 ] 2 ـ قال : وفي رواية اخرى إن لكل أُمة نكاحا يحتجزون به عن الزنا.
[ 20910 ] 3 ـ وعن علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ، فقال : الكف عنهم أجمل ، ثم قال : يا أبا حمزة والله إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ، ثم قال : نحن أصحاب الخمس (1) وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ... الحديث.
[ 20911 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن عاصم ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يفتري على الرجل من جاهلية العرب ؟ فقال : يضرب حدا ، قلت : يضرب حدا ! قال : نعم إن ذلك يدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث التقية (1) وفي الحدود (2).
____________
2 ـ الكافي 2 : 244 | ذيل حديث 5.
3 ـ الكافي 8 : 285 | 431 ، وأورد قطعة منه في الحديث 19 من الباب 4 من أبواب الأنفال.
(1) في المصدر زيادة : والفيء.
4 ـ علل الشرائع : 393 | 6 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 36 من أبواب الأمر بالمعروف ، ونحوه في الحديث 7 من الباب 17 من أبواب حد القذف.
(1) يأتي في الباب 36 من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الباب 83 من أبواب نكاح العبيد والإماء.
(2) يأتي في الباب 1 من أبواب حد القذف.
وتقدم مايدل عليه في الباب 46 من هذه الأبواب.

( 38 )

74 ـ باب تحريم البغي

[ 20912 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب وأبي يعقوب السراج (1) جميعا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار ، وإن أول من بغى على الله عناق بنت آدم ، فأول قتيل قتله الله عناق ، وكان مجلسها جريبا (2) في جريب ، وكان لها عشرون أصبعا في كل أصبع ظفران مثل المنجلين ، فسلط الله عليها أسدا كالفيل ، وذئبا كالبعير ، ونسرا مثل البغل (3) ، وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا.
ورواه السيد الرضي في ( نهج البلاغة ) مرسلا (4).
[ 20913 ] 2 ـ وعنه عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن مسمع أبي سيار إن أبا عبدالله ( عليه السلام ) كتب اليه في كتاب : انظر أن لا تكلمن بكلمة بغي أبدا وإن أعجبتك نفسك وعشيرتك.
[ 20914 ] 3 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي
____________
الباب 74
فيه 12 حديثا

1 ـ الكافي 2 : 246 | 4.
(1) في المصدر : ويعقوب السراج
(2) الجريب : ستون ذراعا في ستين ذراعا ( مجمع البحرين ـ جرب ـ 2 : 22 ).
(3) في المصدر زيادة : فقتلنها.
(4) لم نجده في نهج البلاغة المطبوع.
2 ـ الكافي 2 : 246 | 3.
3 ـ الكافي 2 : 246 | 2.

( 39 )

عبدالله ( عليه السلام ) قال : يقول ابليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد والبغي فانهما يعدلان عند الله الشرك.
[ 20915 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (1) إن أعجل الشر عقوبة البغي.
[ 20916 ] 5 ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن أسرع الخير ثوابا البر ، وإن أسرع الشر عقوبة البغي ، وكفى بالمرء عيبا أن ينصرف من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) وفي ( الخصال ) عن ( أبيه ، عن علي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ) (1) ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن يزيد (2) ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مثله (3).
____________
4 ـ الكافي 2 : 246 | 1.
(1) في المصدر زيادة : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
5 ـ الكافي 2 : 332 | 1 ، واورده عن امالي الطوسي في الحديث 11 من الباب 36 من هذه الابواب.
(1) في الخصال : احمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن سعد بن عبدالله ، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي.
(2) في عقاب الاعمال : الحسين بن زيد ، وفي الخصال : الحسين بن زيد ، عن ابيه.
(3) عقاب الاعمال : 324 | 1 ، والخصال : 110 | 81.

( 40 )

وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي عبد الرحمن الاعرج وعمر بن أبان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) نحوه (4).
[ 20917 ] 6 ـ وبالإسناد الآتي (1) عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في وصيته لاصحابه ـ قال : وإياكم أن يبغي بعضكم على بعض فإنها ليست من خصال الصالحين فانه من بغي صير الله بغيه على نفسه ، وصارت نصرة الله لمن بُغي عليه ، ومن نصره الله غلب وأصاب الظفر من الله.
[ 20918 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي أربعة أسرع شيء عقوبة : رجل أحسنت إليه فكافاك بالاحسان إساءة ، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك ، ورجل عاهدته على أمر فوفيت له وغدر بك ، ورجل وصل قرابته فقطعوه.
[ 20919 ] 8 ـ قال : ومن ألفاظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا ، أعجل الشر عقوبة البغي ، وأسرع الخير ثوابا البر.
[ 20920 ] 9 ـ وفي ( عقاب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه رفعه إلى عمر بن أبان ، عن
____________
(4) الكافي 2 : 333 | 4.
6 ـ الكافي 8 : 8.
(1) يأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة.
7 ـ الفقيه 4 : 256 | 821.
8 ـ الفقيه 4 : 272 | 828.
9 ـ عقاب الاعمال : 324 | 2.

( 41 )

أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن أسرع الشر عقوبة البغي.
[ 20921 ] 10 ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لو بغى جبل على جبل لجعل الله الباغي منهما دكا.
[ 20922 ] 11 ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أعجل الشر عقوبة البغي.
[ 20923 ] 12 ـ وبهذا الإسناد قال : دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى أن يبارزه ، فقال له علي ( عليه السلام ) : ما منعك أن تبارزه ؟ فقال : كان فارس العرب وخشيت أن يغلبني ، فقال : إنه بغى عليك ، ولو بارزته لقتلته ، ولو بغى جبل على جبل لهلك الباغي.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1).
____________
10 ـ عقاب الاعمال : 324 | 3.
11 ـ عقاب الاعمال : 325 | 4.
12 ـ عقاب الاعمال : 325 | 5 ، واورده عن الكافي في الحديث 2 من الباب 31 من ابواب جهاد العدو.
(1) تقدم في الحديثين 10 ، 23 من الباب 49 من هذه الابواب ، وفي الحديث 18 من الباب 2 من ابواب الدعاء ، وفي الباب 31 من ابواب جهاد العدو ، وفي الحديث 7 من الباب 19 ، وفي الحديث 10 من الباب 146 من ابواب احكام العشرة.
ويأتي ما يدل عليه في الاحاديث 3 ، 6 ، 8 من الباب 41 من ابواب الامر بالمعروف ، وفي الحديث 10 من الباب 8 من ابواب فعل المعروف ، وفي الحديث 16 من الباب 4 من ابواب الإيمان.