19 ـ باب استحباب الدعاء إلى الايمان والاسلام مع رجاء
القبول وعدم الخوف

[ 21306 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن النصر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أبي خالد القماط ، عن حمران قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : أسألك أصلحك الله ؟ قال : نعم ، فقلت : كنت على حال وأنا اليوم على حال اخرى ، كنت أدخل الارض فادعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من يشاء ، وأنا اليوم لا أدعو أحدا ، فقال : وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم ، فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه ، ثم قال : ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ اليه الشيء ، نبذاً ، قلت : أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) (1) قال : من حرق أو غرق ، ثم سكت ، ثم قال : تأويلها الاعظم أن دعاها فاستجابت له.
[ 21307 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : قول الله عزّ وجلّ في كتابه : ( ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعا ) (1) قال : من حرق أو غرق ، قلت : فمن أخرجها من ضلال إلى هدى ؟ قال : ذاك تأويلها الاعظم.
____________
الباب 19
فيه 6 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 168 | 3.
(1) المائدة 5 : 32.
2 ـ الكافي 2 : 168 | 2 ، والمحاسن : 232 | 182.
(1) المائدة 5 : 32.

( 187 )

وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم مثله (2).
[ 21308 ] 3 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : قول الله عزّ وجلّ : ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) (1) فقال : من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها ، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) (2) ، وكذا الذي قبله.
ورواه الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن ابن قولويه (3) ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى مثله (4).
[ 21309 ] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول لابي جعفر الاحول : أتيت البصرة ؟ قال : نعم ، قال : كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر ودخولهم فيه ؟ فقال : والله إنهم لقليل ، ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل ، فقال : عليك بالاحداث فانهم أسرع إلى كل خير... الحديث.
____________
(2) الكافي 2 : 168 | ذيل حديث 2.
3 ـ الكافي 2 : 168 | 1.
(1) المائدة 5 : 32.
(2) المحاسن : 231 | 181.
(3) في الامالي زيادة : عن ابيه.
(4) امالي الطوسي 1 : 230.
4 ـ الكافي 8 : 93 | 66.

( 188 )

ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن إسماعيل بن عبد الخالق مثله (1).
[ 21310 ] 5 ـ الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن الحسين بن علي الكلبي ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ان رجلا قال له : أوصني ، فقال : أوصيك ان لا تشرك بالله شيئا (1) ، ولا تعص والديك ـ إلى ان قال : ـ وادع الناس إلى الاسلام ، واعلم أن لك بكل من أجابك عتق رقبة من ولد يعقوب.
[ 21311 ] 6 ـ محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن محمد بن مسعود ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن معاوية بن حكيم ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن حماد السمندري ، قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إني أدخل إلى بلاد الشرك وان من عندنا يقولون : إن مت ثم حشرت معهم ، قال : فقال لي : يا حماد إذا كنت ثم تذكر امرنا وتدعو اليه ؟ قلت : نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذكر أمرنا وتدعو اليه ؟ قال : قلت : لا فقال لي : إنك إن مت ثم حشرت أمة وحدك يسعى نورك بين يديك.
ورواه الطوسي في ( الامالي ) كما مر في الجهاد (1).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك عموما (2) وخصوصا (3) ، ويأتي ما يدل
____________
(1) قرب الإسناد : 60.
5 ـ الزهد : 20 | 44.
(1) في المصدر زيادة : وان قطعت واحرقت بالنار.
6 ـ رجال الكشي 2 : 634 | 635.
(1) مر في الحديث 6 من الباب 36 من ابواب جهاد العدو.
(2) تقدم في الابواب 1 ، 2 ، 3 ، 9 من هذه الابواب.
(3) تقدم في الباب 10 من ابواب جهاد العدو.

( 189 )

عليه (4) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه (5).

20 ـ باب تاكد استحباب دعاء الاهل إلى الايمان مع الامكان

[ 21312 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إن لي أهل بيت وهم يسمعون منّي ، أفأدعوهم إلى هذا الامر ؟ فقال : نعم ، إن الله يقول في كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) (1).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن النعمان (2).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (3).

21 ـ باب عدم وجوب الدعاء إلى الايمان على الرعية ،
وعدم جوازه مع التقية

[ 21313 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن
____________
(4) يأتي في الباب 20 من هذه الابواب.
(5) يأتي في الباب 21 من هذه الابواب.

الباب 20
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 2 : 168 | 1.
(1) التحريم 66 : 6.
(2) المحاسن : 231 | 180.
(3) تقدم في الباب 9 ، وبعمومه في البابين 1 ، 19 من هذه الابواب.

الباب 21
فيه 6 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 169 | 3.

( 190 )

عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ندعو الناس إلى هذا الامر ؟ فقال : يا فضيل إن الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى دخله في هذا الامر طائعا أو كارها.
[ 21314 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن كليب بن معاوية الصيداوي قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إياكم والناس إن الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة فتركه وهو يجول لذلك ويطلبه ، ثم قال : لو انكم إذا كلمتم الناس قلتم : ذهبنا حيث ذهب الله ، وأخترنا من اختار الله ، اختار الله محمدا وأخترنا آل محمد ( صلى الله عليه وآله ).
[ 21315 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ابن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا ثابت ما لكم وللناس ؟ كفوا عن الناس ولا تدعوا أحدا إلى أمركم ، فوالله لو أن أهل السماء وأهل الارض اجتمعوا على أن يضلوا عبدا يريد الله هداه ما استطاعوا ، كفوا عن الناس ، ولا يقول أحدكم : أخي وابن عمي وجاري ، فإن الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيرا طيب روحه ، فلا يسمع بمعروف إلا عرفه ، ولا بمنكر إلا أنكره ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره.
[ 21316 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اجعلوا امركم هذا لله ،
____________
2 ـ الكافي 2 : 169 | 1.
3 ـ الكافي 2 : 169 | 2.
4 ـ الكافي 2 : 169 | 4.

( 191 )

ولا تجعلوه للناس ، فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء ، ولا تخاصموا بدينكم ، فإن المخاصمة ممرضة للقلب إن الله عز وجل قال لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : ( انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) (1) وقال : ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) (2) ذروا الناس ، فإن الناس أخذوا عن الناس ، وإنكم أخذتم عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) ولا سواء ، وإني سمعت أبي ( عليه السلام ) يقول : إذا كتب الله على عبد أن يدخله في هذا الامر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره (3).
[ 21317 ] 5 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا تخاصموا الناس ، فإن الناس لو استطاعوا أن يحبونا لاحبونا.
[ 21318 ] 6 ـ وبالإسناد عن أبي بصير ، قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : أدعو الناس إلى ما في يدي ؟ فقال : لا ، قلت : إن استرشدني أحد ارشده ؟ قال : نعم ، ان استرشدك فارشده ، فإن استزادك فزده ، وإن جاحدك فجاحده (1). أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).
____________
(1) القصص 28 : 56.
(2) يونس 10 : 99.
(3) فيه ذم تقليد غير المعصوم في رأيه لا في روايته ( منه. قده ).
5 ـ المحاسن : 203 | 49.
6 ـ المحاسن : 232 | 184.
(1) في هذه الاحاديث دلالة على بطلان التفويض لا على إثبات الجبر ، كما لا يخفى ( منه. قده ).
(2) تقدم ما يدل على وجوب الدعاء الى الاسلام عند القتال في الباب 10 وعلى كيفية الدعاء في الباب 11 من ابواب جهاد العدو.

( 192 )

22 ـ باب وجوب بذل المال دون النفس والعرض وبذل
النفس دون الدين

[ 21319 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سلامة الدين وصحة البدن خير من المال ، والمال زينة من زينة الدنيا حسنة.
وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد مثله (1).
[ 21320 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي جميلة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كان في وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لأصحابه : إذا حضرت بلية فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم وإذا نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم ، واعلموا أن الهالك من هلك دينه ، والحريب من حرب دينه ، ألا وإنه لا فقر بعد الجنة ، ألا وإنه لا غنى بعد النار ، ولا يفك أسيرها ، ولا يبرأ ضريرها.
[ 21321 ] 3 ـ وعن محمد بن علي بن معمر رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : إن أفضل الفعال صيانة العرض بالمال.
[ 21322 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن محمد بن
____________
الباب 22
فيه 5 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 171 | 3.
(1) الكافي 2 : 171 | ذيل حديث 3.
2 ـ الكافي 2 : 171 | 2.
3 ـ الكافي 8 : 22 | 4.
4 ـ امالي الصدوق : 401 | 2.

( 193 )

الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول : قال عيسى بن مريم ( عليه السلام ) للحواريين : يا بني إسرائيل لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم اذا سلم دينكم ، كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم اذا سلمت دنياهم.
[ 21323 ] 5 ـ أحمد بن أبي عبدالله في ( المحاسن ) عن محمد بن إسماعيل رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها ، اللهم أعنه ـ إلى أن قال : ـ والخامسة بذلك مالك ودمك دون دينك.
ورواه الكليني ، والشيخ ، والصدوق كما مر في جهاد النفس (1).
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (2).

23 ـ باب عدم جواز الكلام في ذات الله والتفكر في ذلك ،
والخصومة في الدين والكلام بغير كلام الائمة
( عليهم السلام )

[ 21324 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سليمان بن
____________
5 ـ المحاسن : 17 | 48.
(1) مر في الحديث 2 من الباب 4 من ابواب جهاد النفس.
(2) يأتي في الباب 29 من هذه الابواب ، وفي الحديث 41 من الباب 12 من ابواب صفات القاضي.

الباب 23
فيه 32 حديثا

1 ـ الكافي 1 : 72 | 2 ، والتوحيد : 456 | 9.

( 194 )

خالد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ان الله يقول : ( وان إلى ربك المنتهى ) (1) فاذا انتهى الكلام إلى الله فامسكوا.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، ومحمد بن أبي عمير ، مثله (2).
[ 21325 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا محمد ان الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله ، فاذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله الا الله الواحد الذي ليس كمثله شيء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، مثله (1).
[ 21326 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا زياد إياك والخصومات ، فانها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلم بالشيء فلا يغفر له. إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعى من بين يديه ، فيجيب من خلفه ، ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه.
وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الارض.
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر
____________
(1) النجم 53 : 42.
(2) المحاسن : 237 | 206.
2 ـ الكافي 1 : 72 | 3 ، والتوحيد : 456 | 10.
(1) المحاسن : 237 | 209.
3 ـ الكافي 1 : 73 | 4 ، والمحاسن : 238 | 210.

( 195 )

الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، نحوه (1).
وفي ( التوحيد ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله (2) ، وكذا الحديثان قبله.
[ 21327 ] 4 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إياكم والتفكر في الله ، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظم خلقه.
ورواه الصدوق في ( التوحيد ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عبد الحميد مثله (1).
[ 21328 ] 5 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن الحسين بن مياح ، عن أبيه قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من نظر في الله كيف هو ؟ هلك.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) مثله (1).
[ 21329 ] 6 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة بن اعين ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ان ملكا عظيم الشأن كان في مجلس له فتناول الرب تبارك.
____________
(1) امالي الصدوق : 340 | 2.
(2) التوحيد : 456 | 11.
4 ـ الكافي 1 : 73 | 7.
(1) التوحيد : 458 | 20.
5 ـ الكافي 1 : 73 | 5.
(1) المحاسن : 237 | 208.
6 ـ الكافي 1 : 73 | 6 ، والتوحيد : 458 | 19.

( 196 )

وتعالى ففقد فما يدرى أين هو ؟!
[ 21330 ] 7 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : تكلموا في خلق الله ، ولا تكلموا في الله ، فإنّ الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا (1).
ورواه الصدوق في كتاب ( التوحيد ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، والذي قبله عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن بكير مثله (2).
[ 21331 ] 8 ـ قال الكليني وفي رواية اخرى عن حريز : تكلموا في كل شيء ، ولا تتكلموا في ذات الله.
[ 21332 ] 9 ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، عن عبد الرحمن بن عتيك القصير (1) قال : سألت أبا جعفر (2) ( عليه السلام ) عن شيء من الصفة ؟ فرفع يده إلى السماء ثم قال : تعالى الجبار ، تعالى الجبار ، من تعاطى ماثم هلك.
____________
7 ـ الكافي 1 : 72 | 1.
(1) في التوحيد : لا يزيد إلا تحيرا ( هامش المخطوط ).
(2) التوحيد : 454 | 1.
8 ـ الكافي 1 : 72 | 1.
9 ـ الكافي 1 : 74 | 10.
(1) في التوحيد والمحاسن : عبد الرحيم القصير.
(2) في المحاسن : ابا عبدالله ( عليه السلام ).

( 197 )

ورواه الصدوق في كتاب ( التوحيد ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه نحوه (3).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله (4).
[ 21333 ] 10 ـ وعنه ، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فقلت له : جعلت فداك اني سمعتك تنهى عن الكلام وتقول : ويل لاصحاب الكلام يقولون : هذا ينقاد ، وهذا لا ينقاد ، وهذا ينساق وهذا لا ينساق ، وهذا نعقله وهذا لا نعقله ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما قلت : ويل لهم ان تركوا ما أقول ، وذهبوا إلى ما يريدون.
[ 21334 ] 11 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي اليسع ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إياكم والتفكر في الله فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها ، ان الله لا تدركه الابصار ، ولا يوصف بمقدار.
ورواه في ( التوحيد ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي اليسع مثله (1).
[ 21335 ] 12 ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن الحميري ، عن
____________
(3) التوحيد : 456 | 8.
(4) المحاسن : 237 | 207.
10 ـ الكافي 1 : 130 | 4.
11 ـ امالي الصدوق : 340 | 3.
(1) التوحيد : 457 | 14.
12 ـ امالي الصدوق : 340 | 4 ، واورده عن الكافي في الحديث 5 من الباب 135 من ابواب العشرة.

( 198 )

أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عنبسة العابد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إياكم والخصومة في الدين ، فانها تشغل القلب عن ذكر الله ، وتورث النفاق ، وتكسب الضغائن وتستجيز الكذب.
[ 21336 ] 13 ـ وفي كتاب ( التوحيد ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) انه قال : تكلموا في كل شيء ، ولا تكلموا في الله.
[ 21337 ] 14 ـ وبالإسناد عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : اذكروا من عظمة الله ما شئتم ، ولا تذكروا ذاته فإنكم لا تذكرون منه شيئا إلا وهو أعظم منه.
[ 21338 ] 15 ـ وبالإسناد عن ابن رئاب ، عن بريد العجلي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أصحابه فقال : ما جمعكم ؟ قالوا : اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته ، قال : لن تدركوا التفكر في عظمته.
[ 21339 ] 16 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحسن الصيقل ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : تكلموا فيما دون العرش ، ولا تكلموا فيما فوق العرش ، فإن قوما تكلموا في الله فتاهوا ، حتى كان الرجل ينادى من بين يديه فيجيب من خلفه ، وينادى من خلفه فيجيب من بين يديه.
____________
13 ـ التوحيد : 455 | 2.
14 ـ التوحيد : 455 | 3.
15 ـ التوحيد : 455 | 4.
16 ـ التوحيد : 455 | 7.

( 199 )

ورواه البرقى ، في ( المحاسن ) عن الحسن بن علي بن فضال مثله (1).
[ 21340 ] 17 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي اليسع ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : دعوا التفكر في الله فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها ، لان الله لا تدركه الابصار ، ولا تبلغه الاخبار.
[ 21341 ] 18 ـ وعن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن علي بن النعمان ، وصفوان بن يحيى ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : دخل عليه قوم من هؤلاء الذين يتكلمون في الربوبية ، فقال اتقوا الله وعظموا الله ، ولا تقولوا ما لا نقول ، فانكم إن قلتم وقلنا متم ومتنا ، ثم بعثكم الله وبعثنا فكنتم حيث شاء الله وكنا.
[ 21342 ] 19 ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) إياكم والكلام في الله تكلموا في عظمته ولا تكلموا فيه فإن الكلام في الله لا يزيد إلا تيها.
[ 21343 ] 20 ـ وعن علي بن أحمد بن عمران ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد (1) ، عن بعض
____________
(1) المحاسن : 238 | 211.
17 ـ التوحيد : 457 | 13.
18 ـ التوحيد : 457 | 15.
19 ـ التوحيد : 457 | 17.
20 ـ التوحيد : 457 | 18.
(1) في المصدر زيادة : عن علي بن حسان الواسطي.

( 200 )

أصحابنا ، عن زرارة قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : إن الناس قبلنا قد أكثروا في الصفة ، فما تقول ؟ قال : مكروه ، أما تسمع الله يقول : ( وإن إلى ربك المنتهى ) (2) تكلموا فيما دون ذلك.
[ 21344 ] 21 ـ وعن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن السندي ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال سمعته يقول : الخصومة تمحق الدين ، وتحبط العمل ، وتورث الشك.
[ 21345 ] 22 ـ وبالإسناد عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون إن المسلمين هم النجباء.
[ 21346 ] 23 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لا يخاصم إلا رجل ليس له ورع أو رجل شاك.
[ 21347 ] 24 ـ وعن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن فضيل ، عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الخصومات والكذابين علينا ، فانهم تركوا ما أمروا بعلمه ، وتكلفوا علم السماء... الحديث.
____________
(2) النجم 53 : 42.
21 ـ التوحيد : 458 | 21.
22 ـ التوحيد : 458 | 22.
23 ـ التوحيد : 458 | 23.
24 ـ التوحيد : 458 | 24.

( 201 )

[ 21348 ] 25 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم وجدال كل مفتون فإن كل مفتون ملقن حجته إلى انقضاء مدته ، فاذا انقضت مدته أحرقته فتنته بالنار.
[ 21349 ] 26 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى قال : قرأت في كتاب علي بن هلال (1) ، عن الرجل ـ يعني : أبا الحسن ( عليه السلام ) ـ أنه روي عن آبائك ( عليهم السلام ) أنهم نهوا عن الكلام في الدين ، فتأول مواليك المتكلمون بأنه انما نهى من لا يحسن أن يتكلم فيه فأما من يحسن أن يتكلم فلم ينهه ، فهل ذلك كما تأولوا أم لا ؟ فكتب ( عليه السلام ) : المحسن وغير المحسن لا يتكلم فيه ، فإن اثمه أكبر من نفعه.
[ 21350 ] 27 ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن نجية القواس ، عن علي بن يقطين قال : قال أبوالحسن ( عليه السلام ) : مر أصحابك أن يكفوا ألسنتهم ويدعوا الخصومة في الدين ، ويجتهدوا في عبادة الله عزّ وجلّ.
[ 21351 ] 28 ـ وعن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن العباس بن عامر ، عن مثنى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا يخاصم إلا شاك أو من لا ورع له.
____________
25 ـ التوحيد : 459 | 25 ، واورده عن الزهد في الحديث 8 من الباب 120 من ابواب العشرة.
26 ـ التوحيد : 459 | 26.
(1) في المصدر : علي بن بلال.
27 ـ التوحيد : 460 | 29.
28 ـ التوحيد : 460 | 30.

( 202 )

[ 21352 ] 29 ـ وبالإسناد عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمر بن العزيز ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : متكلمو هذه العصابة من شر من هم منه من كل صنف.
[ 21353 ] 30 ـ علي بن موسى بن طاووس في كتاب ( كشف المحجة ) نقلا من كتاب عبدالله بن حماد الانصاري من أصل قرئ على الشيخ هارون بن موسى التلعكبري ، عن عبدالله بن سنان قال : أردت الدخول على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال لي مؤمن الطاق : استأذن لي على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فدخلت عليه فأعلمته مكانه ، فقال : لا تأذن له عليّ ، فقلت : جعلت فداك انقطاعه إليكم ، وولاؤه لكم ، وجداله فيكم ، ولا يقدر أحد من خلق الله أن يخصمه ، فقال : بلى يخصمه صبي من صبيان الكتاب ، فقلت : جعلت فداك هو أجدل (1) من ذلك وقد خاصم جميع أهل الاديان فخصمهم ، فكيف يخصمه غلام من الغلمان ، وصبي من الصبيان ؟ فقال يقول له الصبي : أخبرني عن إمامك أمرك أن تخاصم الناس ؟ فلا يقدر أن يكذب عليّ ، فيقول : لا ، فيقول له : فأنت تخاصم الناس من غير أن يأمرك إمامك ، فأنت عاص له ، فيخصمه ، يا ابن سنان لا تأذن له عليّ ، فان الكلام والخصومات تفسد النية وتمحق الدين.
[ 21354 ] 31 ـ وعن عاصم الحناط (1) ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الكلام والخصومات
____________
29 ـ التوحيد : 460 | 31.
30 ـ كشف المحجة : 18.
(1) في المصدر : أجل.
31 ـ كشف المحجة : 19.
(1) في المصدر : عاصم الخياط.

( 203 )

ومجالستهم ، فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه ، وتكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه ، حتى تكلفوا علم السماء ، يا أبا عبيدة خالط الناس بأخلاقهم وزايلهم بأعمالهم ، يا أبا عبيدة إنا لا نعد الرجل فقيها حتى يعرف لحن القول ، وهو قول الله : ( ولنعرفنهم في لحن القول ) (2).
[ 21355 ] 32 ـ وعن جميل قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : متكلمو هذه العصابة من شرار من هم منهم.
أقول : والاحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد وردت أحاديث كثيرة أيضا في النهي عن الكلام في القضاء والقدر ، في الامر بالكلام في البداء (1).

24 ـ باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب
الزمان ( عليه السلام )

[ 21356 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وغيره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ) قال : بما صبروا على التقية ( ويدرءون بالحسنة السيئة ) (1) قال : الحسنة : التقية ، والسيئة : الاذاعة.
____________
(2) محمد 47 : 30.
32 ـ كشف المحجة : 19.
(1) تقدم ما يدل على ترك الخصومة في الدين في الحديثين 4 ، 5 من الباب 21 من هذه الابواب ، وما يدل عليه بعمومه في الباب 135 من ابواب العشرة ، وفي الحديث 1 من الباب 71 من ابواب المزار.
ويأتي ما يدل على ترك الخصومه في الحديث 71 من الباب 13 من ابواب صفات القاضي.

الباب 24
فيه 36 حديثا

1 ـ الكافي 2 : 172 | 1.
(1) القصص 28 : 54.

( 204 )

[ 21357 ] 2 ـ ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله ، وزاد : وقوله : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) (1) قال : التي هي أحسن : التقية.
[ 21358 ] 3 ـ وبالإسناد عن هشام بن سالم ، عن أبي عمر الاعجمي (1) قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يابا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له... الحديث.
[ 21359 ] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن القيام للولاة ؟ فقال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له.
[ 21360 ] 5 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : وأي شيء أقر لعيني من التقية ، إن التقية جنة المؤمن.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح نحوه (1).
____________
2 ـ المحاسن : 257 | 297.
(1) المؤمنون 23 : 96.
3 ـ الكافي 2 : 172 | 2 ، والمحاسن : 259 | 309 ، واورد ذيله في الحديث 3 من الباب 25 من هذه الابواب.
(1) في نسخة ابن عمر الاعجمي ( هامش المخطوط ).
4 ـ الكافي 2 : 174 | 12.
5 ـ الكافي 2 : 174 | 14.
(1) المحاسن : 258 | 301.