تأليف
الفقيه المحدث
الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي
المتوفى سنة 1104 هـ
الجزء الخامس والعشرون
تحقيق
مؤسسة آل البيت ( عليهم السلام ) لاحياء التراث
( 2 )
( 3 )
( 4 )
جميع الحقوق محفوظة ومسجلة
لمؤسسة ال البيت ـ عليهم السلام ـ لاحياء التراث
مؤسسة آل البيت ـ عليهم السلام ـ لإحياء التراث
قم ـ دورشهر ـ خيابان شهيد فاطمي ـ كوچه 9 ـ بلاك 5
ص . ب 996 | 37185 ـ هاتف 4 ـ 730001
( 5 )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى ، وعلى آله
الأئمة الشرفاء .
قد اعتمدنا في تحقيق هذا الجزء على النسخ الآتية :
1ـ النسخة المخطوطة ، وهي المسوّدة الثانية بخط المؤلّف قدس الله
نفسه ، انتهى منها سنة ( 1072 ) وقد مرّ وصفها في بداية كتاب النكاح ( ج 20 )
من طبعتنا هذه .
2ـ المصححة ، بخط الشيخ غلام حسن القنجابي رحمه الله ، وهي
المعبّر عنها بالمصحّحة الثانية ، وقد مرّ وصفها كذلك .
3ـ المصححة ، بخط السيّد الرضويّ الكشميريّ رحمه الله وقد كتب
في بداية هذا الجزء ما نصّه :
بسم الله الرحمن الرحيم
شرعنا في المقابلة مع نسخة الأصل من هذا الأبواب ،
صبح الأثنين ، رابع عشرين ذي القعدة سنة 1349 . محمد الرضويّ
( 6 )
وتستمر التصحيحات الى حيث تنقطع في بداية ( أبواب الاشربة المباحة ) .
وكتب في بداية كتاب الغصب ما نصه : شرعنا في المقابلة مع نسخة الاصل من كتاب الغصب يوم الأربعاء 17 ذي الحجة سنة 1349 .
وكتب في آخر هذا الجزء ما نصه :
يقول محمّد الرضويّ :
انتهت المقابلة مع نسخةالاصل إلى هنا ، يةوم الاثنين
29 شهر ذي الحجة الحرام سنة 1349 هـ ، في النجف الاشرف .
وقد عبّرنا عنها بالمصححة الأولى ، في التعليقات .
والحمد لله على توفيقه .
[ 30996 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن عذافر ،
عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : لم حرم الله
الخمر والميتة ولحم الخنزير والدم ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى لم يحرم
ذلك على عباده ، وأحل لهم ما وراء ذلك من رغبة فيما أحل لهم ، ولا زهد
فيما حرمه عليهم ، ولكنّه خلق الخلق ، فعلم ما تقوم به أبدانهم وما
يصلحهم فأحله لهم ، وأباحه لهم ، وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه ، ثم
أحله للمضطر في الوقت الذي لا يقوم بدنه إلا به . الحديث .
ورواه الكليني والشيخ والبرقيّ والعيّاشي كما مرّ (1) .
[ 30997 ] 2 ـ وتقدم في حديث محمد بن مسلم وزرارة ، عن أبي جعفر
( عليه السلام ) قال : وانما الحرام ما حرم الله في القرآن .
____________
أبواب الاطعمة المباحة
الباب 1
فيه 6 أحاديث
1 ـ الفقيه : 3 : 218 | 1009 .
(1) مر في الحديث 1 من الباب 1 من أبواب الاطعمة المحرمة .
(2) تقدم في الحديث 1 من الباب 4 من أبواب الاطعمة المحرمة
( 10 )
[ 30998 ] 3 ـ وفي حديث محمد الحلبي ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه
السلام ) : لا يكره شيء من الحيتان إلا الجر .
[ 30999 ] 4 ـ وفي حديث محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه
السلام ) أنه قال : ليس الحرام إلا ما حرم الله في كتابه ، ثم قال : اقرأ هذه
الاية : ( قل لا أجد فيما أوحى إليّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون
ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به ) (1) .
[ 31000 ] 5 ـ محمد بن الحسن الصفّار في ( بصائر الدرجات ) عن أحمد
ابن محمد (1) ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبي وهب ، عن محمد بن
منصور قال : سألت عبدا صالحا عن قول الله تعالى : ( إنما حرم ربي
الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) (2) ، فقال : إن القرآن له ظهر وبطن ، فجميع
ما حرم في الكتاب ( هو الظهر ظاهر وباطن ) (3) من ذلك أئمة الجور ،
وجميع ما أحل الله في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق .
رواه الكليني عن عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد ، مثله .
[ 31001 ] 6 ـ عليّ بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه )
نقلا من تفسير النعماني بإسناده الاتي (1) عن علي ( عليه السلام ) ، قال :
وأما ما في القرآن تأويله في تنزيله ، فهو كل آية محكمة نزلت في تحريم
____________
3 ـ تقدم في الحديث 17 من الباب 9 من أبواب الاطعمة المحرمة .
4 ـ تقدم في الحديث 6 من الباب 5 من أبواب الاطعمة المحرمة .
(1) الانعام 6 : 145 .
5 ـ بصائر الدرجات : 53 | 2 .
(1) في المصدر زيادة : عن محمد بن الحسن .
(2) الاعراف 7 : 33 .
(3) في المصدر : هو الظاهر والباطن .
6 ـ المحكم والمتشابه : 84 .
(1) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم ( 52 )
( 11 )
شيء من الامور المتعارفة التي كانت في أيام العرب تأويلها في تنزيلها ،
فليس يحتاج فيها إلى تفسير أكثر من تأويلها ، وذلك مثل قوله تعالى في
التحريم : ( حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم وأخواتكم ) (2) إلى آخر الآية ،
وقوله : ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) (3) الآية ، وقوله
تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربوا ) (4) الآية ، و (5)
قوله : ( وأحل الله البيع وحرم الربوا ) (6) ، وقوله تعالى : ( قل تعالوا اتل ما
حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ) (7) إلى آخر الاية ، ومثل ذلك في
القرآن كثير مما حرم الله سبحانه ، لا يحتاج المستمع له إلى مسألة عنه ،
وقوله عزّ وجلّ في معنى التحليل : ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم
وللسيارة ) (8) ، وقوله : ( وإذا حللتم فاصطادوا ) (9) ، وقوله تعالى :
( يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح
مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله ) (10) ، وقوله : ( وطعامكم حل لهم ) (11)
، وقوله : ( أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الانعام إلا ما يتلى عليكم غير محلى
الصيد وأنتم حرم ) (12) ، وقوله : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث الى
نسائكم ) (13) ، وقوله : ( لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (14) ، ومثله كثير .
____________
(2) النساء 4 : 23 .
(3) البقرة 2 : 173 ، والنحل 16 : 115 .
(4) البقرة 2 : 278 .
(5) كذا الظاهر ، وكان في الاصل ( إلى ) بدل الواو .
(6) البقرة 2 : 275 .
(7) الانعام 6 : 151 .
(8) المائدة 5 : 96 .
(9) المائدة 5 : 2 .
(10) المائدة 5 : 4 .
(11) المائدة 5 : 5 .
(12) المائدة 5 : 1 .
(13) البقرة 2 : 187 .
(14) المائدة 5 : 87 .
( 12 )
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) مرسلا نحوه (15) .
أقول : والاحاديث الواردة في حصر الاطعمة المحرمة كثيرة متفرقة ،
ومثلها الايات المشتملة على الحصر والنصوص العامة ، ولا يخفى أن أكثرها
حصر إضافي بالنسبة إلى بعض الافراد ، وأن دلالة هذه العمومات والظواهر لا
تقاوم النصوص الخاصة ، فكلما وجد نص خاصّ على تحريم شيء كان
مستثنى ، وأن شمولها لغير المعتاد بعيد جدّاً ؛ لعدم كون تلك الافراد ظاهرة
الفردية لذلك العام ، ولكونه مخصوصا بمجمل ، أعني : الخبائث وغير
ذلك ، وأن الحصر مخصوص بالاطعمة غير شامل لغيرها والله أعلم ، وقد
تقدم ما يدل على جملة من الاطعمة المباحة في الحج (16) والصيد (17)
والذبائح (18) والاطعمة المحرمة (19) وآداب المائدة (20) وغير ذلك (21) .
[ 31002 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن
____________
(15) تفسير القمي 1 : 96 .
(16) تقدم في الباب 42 من أبواب آداب السفر .
(17) تقدم في الحديثين 4 و 5 من الباب 16 وفي الحديثين 2 و 4 من الباب 17 من أبواب
الصيد .
(18) تقدم في الباب 19 من أبواب الذبائح .
(19) تقدم في الحديثين 1 و 2 من الباب 1 وفي الابواب 8 و 18 ـ 23 من أبواب الاطعمة
المحرمة .
(20) تقدم في الابواب 25 و 65 و 73 و 88 و 96 و 98 و 99 و 100 و 103 من أبواب آداب
المائدة .
(21) تقدم في الابواب 8 ـ 15 من أبواب الذبح في الحج .
الباب 2
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 6 : 304 | 1 .
( 13 )
عيسى ، عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : فضل (1)
الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير ،
وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه ، وهو قوت الانبياء وطعام
الابرار ، أبى الله أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا (2) .
[ 31003 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن
عيسى ، عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا (1) ( عليه السلام ) أنه قال : ما
دخل جوف المسلول شيء أنفع من خبز الارز .
[ 31004 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن
السياري ، عن يحيى بن أبي نافع (1) ، وغيره ، يرفعونه إلى أبي عبدالله
( عليه السلام ) ، قال : ليس يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل إلا خبز
الارز .
[ 31005 ] 3 ـ وعنه ، عن محمد بن موسى عن الخشاب ، عن علي بن
حسان ، عن بعض أصحابنا ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) :
أطعموا المبطون خبز الارز ، فما دخل جوف المبطون شيء أنفع منه ، أما إنه
يدبغ المعدة ويسل الداء سلا .
____________
(1) في المصدر زيادة : خبز .
(2) تقدم في الحديث 6 من الباب 2 من أبواب آداب المائدة .
الباب 3
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 6 : 305 | 1 .
(1) كتب في المصححة الاولى على ( الرضا ) علامة نسخة .
2 ـ الكافي 6 : 305 | 3 .
(1) في المصدر : يحيى بن أبي رافع .
3 ـ الكافي 6 : 305 | 2 .
[ 31006 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن سليمان الجعفري ، عن ( أبي جعفر
( عليه السلام ) ) (1)، قال : نعم القوت السويق ، إن كنت جائعا أمسك ،
وإن كنت شبعانا هضم طعامك .
[ 31007 ] 2 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر
ابن محمد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : السويق ينبت اللحم ،
ويشد العظم .
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن محمد بن عيسى ، عن بكر بن
محمد نحوه (1) .
[ 31008 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
فضال ، عن عبدالله بن جندب ، عن بعض أصحابه ، قال : ذكر عند أبي
عبدالله ( عليه السلام ) السويق ، فقال : إنما عمل بالوحى .
[ 31009 ] 4 ـ وعن علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ،
____________
الباب 4
فيه 12 حديثا
1 ـ الكافي 6 : 305 | 1 ، والمحاسن : 490 | ذيل 572 .
(1) في المصدر : أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) .
2 ـ الكافي 6 : 305 | 3 ، والمحاسن : 488 | 559 .
(1) قرب الإسناد : 9 .
3 ـ الكافي 6 : 305 | 2 ، والمحاسن : 488 | 555 .
4 ـ الكافي 6 : 305 | 4 ، والمحاسن : 488 | 557 .
( 15 )
عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، قال : السويق طعام المرسلين ، أو قال : النبيين .
[ 31010 ] 5 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن عدة من أصحابه ، عن علي بن
أسباط ، عن محمد بن عبدالله بن سيابة ، عن جندب بن عبدالله ، عن أبي
الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : إنما نزل السويق
بالوحي من السماء .
[ 31011 ] 6 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن موسى بن القاسم ، عن يحيى بن
مساور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : السويق يجرد المرة والبلغم
من المعدة جرداً ، ويدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء .
[ 31012 ] 7 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن بكر بن
محمد ، عن خيثمة قال (1) : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من شرب
السويق أربعين صباحا امتلأ كتفاه قوّة .
[ 31013 ] 8 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، ومحمد بن سوقة ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : السويق يهضم الرؤوس .
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن
____________
5 ـ الكافي 6 : 306 | 5 ، والمحاسن : 488 | 556 .
6 ـ الكافي 6 : 306 | 11 ، والمحاسن : 489 | 567 .
7 ـ الكافي 6 : 306 | 12 ، والمحاسن : 490 | 569 .
(1) في المحاسن : عثيمة قالت :
8 ـ الكافي 6 : 306 | 10 .
( 16 )
عرفة ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وعن علي بن جعفر ، وموسى بن
القاسم ، عن أبي همام ، وذكر الحديث الاول ، وعن أبيه ، عن بكر بن
محمد وذكر الثاني ، وعن ابن فضال وذكر الثالث ، وعن عثمان بن
عيسى وذكر الرابع ، وعن عدة من أصحابنا وذكر الخامس ، وعن موسى
ابن القاسم ، وذكر السادس ، وعن أبيه ، عن بكر بن محمد وذكر السابع .
[ 31014 ] 9 ـ وعن السياري ، عن نضر بن أحمد ، عن عدة من
أصحابنا (1) ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : السويق لما شرب له .
[ 31015 ] 10 ـ وعن أبيه ، عن بكر بن محمد ، عن خضر ، ( عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) في المولود يكون منه الضعف ) (1) قال : ما يمنعك
من السويق ؟ فإنه يشد العظم وينبت اللحم .
وعن أبيه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوه (2) .
وعن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليه السلام
مثله (3) .
[ 31016 ] 11 ـ وعن أبيه ، ومحمد بن عيسى جميعا ، عن بكر بن
____________
9 ـ المحاسن : 448 | 558 .
(1) في المصدر زيادة : من أهل خراسان .
10 ـ المحاسن : 488 | 561 .
(1) في المصدر : قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأتاه رجل من أصحابنا ، فقال
له : يولد لنا المولود فيكون منه القلة والضعف .
(2) المحاسن : 488 | 562 .
(3) المحاسن : 489 | ذيل 562 .
11 ـ المحاسن : 489 | 564 وسنده هكذا « عن بكر بن محمد ، عن عثيمة أم ولد عبد السلام
قالت . . . » والسند الوارد هنا راجع للحديث 563 ، وفيه عن عثيمة بدل خيثمة .
( 17 )
محمد ، عن خيثمة ، قالت : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اسقوا
صبيانكم السويق في صغرهم ، فإن ذلك ينبت اللحم ، ويشد العظم ،
وقال : من شرب السويق أربعين صباحا امتلأ كتفاه قوة .
[ 31017 ] 12 ـ وعن أبيه ، عن محمد بن عمرو ، عن الرضا ( عليه
السلام ) ، قال : نعم القوت السويق ، إن كنت جائعا أمسك ، وإن كنت
شبعانا هضم طعامك .
وعن علي بن جعفر وموسى بن القاسم ، عن أبي همام ، عن
سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) مثله (1) .
أقول ويأتي ما يدل على ذلك (2) .
[ 31018 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد ، عن علي بن الحكم ، عن قتيبة الاعشى ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، قال : ثلاث راحات (1) سويق جاف على الريق تنشف المرة
____________
12 ـ المحاسن : 490 | 572 .
(1) المحاسن : 490 | ذيل 572 .
(2) يأتي في الباب الآتي من هذه الابواب .
الباب 5
فيه 8 أحاديث
(*) أضيفت هنا في المخطوط كلمة ( أكل ) ثم حكها وكتب في المصححة الاولى عليها : غير مقطوعة
الثبوت « محمد الرضوي » .
1 ـ الكافي 6 : 306 | 8 ، والمحاسن : 489 | 565 .
(1) الراحة : قدر ما يملأ بطن الكف .
( 18 )
والبلغم ، حتّى لا يكاد يدع شيئا .
[ 31019 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن النضر بن
قرواش ، قال : قال أبوالحسن الماضي ( عليه السلام ) : السويق إذا غسلته
سبع غسلات ، وقلبته من إناء إلى إناء آخر ، فهو يذهب بالحمى وينزل
القوة في الساقين والقدمين .
[ 31020 ] 3 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن
عبدالله بن جبلة عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : السويق الجاف يذهب بالبياض .
[ 31021 ] 4 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن السيّاري ، عن إبراهيم بن
بسطام ، عن رجل من أهل مرو قال : بعث إلينا الرضا ( عليه السلام )
ـ وهو عندنا ـ يطلب السويق ، فبعثنا (1) إليه بسويق ملتوت فرده وبعث إلي :
أن السويق إذا شرب على الريق جافا أطفأ الحرارة وسكن المرارة (2) وإذا لت
لم يفعل ذلك .
[ 31022 ] 5 ـ وعن علي بن محمد بن بندار ، وغيره ، عن أحمد بن أبي
عبدالله ، عن محمد بن عيسى عن عبيدالله الدهقان ، عن درست ، عن
عبدالله بن مسكان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : شرب
السويق بالزيت ينبت اللحم ويشد العظم ، ويرقّ البشرة ، ويزيد في الباه .
____________
2 ـ الكافي 6 : 306 | 9 ، والمحاسن : 489 | 568 .
3 ـ الكافي 6 : 306 | 6 ، والمحاسن : 489 | 566 .
4 ـ الكافي 6 : 307 | 3 .
(1) في نسخة : وبعثت . ( هامش المصححة الثانية ) .
(2) في نسخة : المرة ( هامش المصححة الثانية ) .
5 ـ الكافي 6 : 306 | 7 .
( 19 )
أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى مثله (1) .
وروى الاول عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن قتيبة الأعشى . والثاني
عن علي بن الحكم ، والثالث عن أبي يوسف ، عن يحيى بن المبارك مثله .
[ 31023 ] 6 ـ وعن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر
اليماني ، عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام )
يقول : إملأوا جوف المحموم من السويق ، يغسل ثلاث مرّات ، ثم يسقى .
[ 31024 ] 7 ـ قال : وفي حديث آخر يحول من إناء إلى إناء .
وعن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البخترى ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1) .
[ 31025 ] 8 ـ وعنه في حديث آخر قال : نعم الطعام السويق .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) .
[ 31026 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن موسى بن
الحسن ، عن السيّاريّ ، عن عبيد الله بن أبي عبدالله ، قال : كتب أبو
الحسن ( عليه السلام ) من خراسان إلى المدينة : لا تسقوا أبا جعفر الثاني
السويق بالسكّر ، فانه رديّ للرجال .
____________
(1) المحاسن : 488 | 560 .
6 ـ المحاسن : 490 | 570 .
7 ـ المحاسن : 490 | ذيل 570 .
(1) المحاسن : 490 | 571 ونصه : أفضل سحوركم السويق والتمر .
8 ـ المحاسن : 490 | 572 .
(1) تقدم في الباب السابق من هذه الابواب .
الباب 6
فيه حديثان
1 ـ الكافي 6 : 307 | 13 .
( 20 )
وفسّره السيّاري عن عبيد ، أنّه كره (1) للرجال ؛ لأنّه يقطع النكاح من
شدة برده مع السكر .
[ 31027 ] 2 ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن
السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه : أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله )
أتي بسويق لوز فيه سكر طبرزد ، فقال : هذا طعام المترفين بعدي (1) .
[ 31028 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن
جعفر ، عن محمد بن خالد ، عن سيف التّمار ، قال : مرض بعض رفقائنا
بمكّة فبرسم (1) ، فدخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأعلمته (2) فقال :
اسقه سويق الشعير ، فإنه يعافي إن شاء الله ، وهو غذاء في جوف المريض ،
قال : فما سقيناه (3) إلا يومين ، أو قال : مرّتين ، حتى عوفي صاحبنا .
أقول : وتقدم مايدل على ذلك (4) .
____________
(1) في المصدر : يكره .
2 ـ المحاسن : 490 | 573 .
(1) الحديث لم يرد في مصورة المخطوط وقد كتب في المصححة الاولى على بدايته ( من ) وعلى
نهايته ( إلى ) فليلاحظ .
الباب 7
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 6 : 307 | 14 .
(1) برسم : هذى في مرضه « القاموس المحيط 4 : 79 » .
(2) في هامش المصححة الاولى : كذا في نسخة الاصل ، وفي الكافي بالواو .
(3) في المصدر زيادة : السويق .
(4) تقدم في الباب 2 من هذه الابواب .