19 ـ باب كراهة الشرب من أفواه الاسقية ،
والنفخ في القدح .
[ 31870 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن محمد
ابن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبد العزيز ، عن القاسم بن سلام ، رفعه
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن اختناث الاسقية ، قال :
ومعنى الاختناث : أن تثني أفواهها ، ثم تشرب منها (1) .
أقول : وتقدم ما يدل على كراهة النفخ في القدح (2) .
20 ـ باب استحباب شرب صاحب الرحل أولاً ، وساقي
الماء آخراً .
[ 31871 ] 1 ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ،
( عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ) (1) ، قال : قال رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) : صاحب الرحل يشرب أول القوم ، ويتوضأ آخرهم .
ورواه الصدوق مرسلا (2) .
[ 31872 ] 2 ـ وعن جعفر ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه
____________
الباب 19
فيه حديث واحد
1 ـ معاني الاخبار : 281 .
(1) في المصدر : أن يثنى أفواهها ثم يشرب منها .
(2) تقدم في الباب 92 من أبواب آداب المائدة ، وفي الحديث 43 من الباب 10 من أبواب
الاطعمة المباحة .
الباب 20
فيه حديثان
1 ـ المحاسن : 452 | 367 .
(1) في المصدر : بإسناده .
(2) الفقيه 3 : 224 | 1048 .
2 ـ المحاسن : 452 | 368 .
( 265 )
( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليشرب
ساقي القوم آخرهم .
21 ـ باب استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن
سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض ، وشربه
للاستشفاء به .
[ 31873 ] 1 ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : علمني جبرئيل دواء لا أحتاج
معه إلى دواء ، قيل : يا رسول الله وما ذلك الدواء ؟ قال : يؤخذ (1) ماء المطر
قبل أن ينزل إلى الارض ، ثم يجعل في إناء نظيف ، ويقرأ عليه الحمد إلى
آخرها سبعين مرة ، وقل هو الله أحد والمعوذتين سبعين مرّة ، ثم يشرب منه
قدحا بالغداة ، وقدحا بالعشيّ ، فوالذي بعثني بالحق لينزعن الله بذلك
الداء من بدنه وعظامه ومخخته (2) وعروقه .
22 ـ باب استحباب شرب ماء السماء ، وكراهة أكل البرد .
[ 31874 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن
أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن يقطين ، عن عمرو بن إبراهيم ،
عن خلف بن حماد ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه
السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عزّ وجلّ :
____________
الباب 21
فيه حديث واحد
1 ـ مكارم الاخلاق : 387 .
(1) في نسخة : تأخذ ( هامش المصححة الثانية ) .
(2) المخخة : جمع مخ ، وهو السائل الذي في داخل العظم . « القاموس المحيط 1 :
269 » .
الباب 22
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 6 : 387 | 1 .
( 266 )
( ونزّلنا من السماء ماء مباركا ) (1) ، قال : ليس من ماء في الارض إلا وقد
خالطه ماء السماء .
[ 31875 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن
جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اشربوا ماء السماء ، فإنه يطهر
البدن ، ويدفع الاسقام ، قال الله تبارك وتعالى : ( وينزل عليكم من السماء
ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به
الاقدام ) (1) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى مثله (2) .
[ 31876 ] 3 ـ وعنه ، عن عمران بن موسى ، عن علي بن أسباط ، عن
أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : البرد لا يؤكل ؛ لان الله عز
وجل يقول : ( يصيب به من يشاء ) (1) .
23 ـ باب استحباب الشرب من ماء الفرات ، والاستشفاء
به ، وتحنيك الاولاد به .
[ 31877 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، ( وعن ) (1) محمد بن أبي حمزة ، عمن
____________
(1) ق 50 : 9 .
2 ـ الكافي 6 : 387 | 2 .
(1) الانفال 8 : 11 .
(2) المحاسن : 574 | 25 .
3 ـ الكافي 6 : 388 | 3 .
(1) يونس 10 : 107 .
الباب 23
فيه 6 أحاديث
1 ـ الكافي 6 : 388 | 1 .
(1) في المصدر : عن .
( 267 )
ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ما اخال أحدا يحنك بماء
الفرات إلا أحبنا أهل البيت .
وقال : ( عليه السلام ) لامرئ : ما سقى أهل الكوفة ماء الفرات
إلا لامر ما .
وقال : يصب فيه ميزابان من الجنة .
[ 31878 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
فضال ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، قال : يدفق في الفرات كل يوم دفقات من الجنة .
[ 31879 ] 3 ـ وعنه ، عن علي بن الحسين ، عن ابن أورمة ، عن الحسين
ابن سعيد رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : نهركم هذا
ـ يعني : الفرات ـ يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة .
قال : وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لو كان بيننا وبينه أميال لاتيناه
فنستشفي (1) به .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى رفعه مثله (2) .
[ 31880 ] 4 ـ وعنه ، عن علي بن الحسين يرفعه ، قال : قال أبو عبدالله
( عليه السلام ) : كم بينكم وبين الفرات ؟ فأخبرته ، فقال : لو كان
عندنا (1) لاحببت أن آتيه طرفي النهار .
____________
2 ـ الكافي 6 : 388 | 2 .
3 ـ الكافي 6 : 388 | 3 .
(1) في المصدر : ونستسقي .
(2) المحاسن : 575 | 26 .
4 ـ الكافي 6 : 388 | 4 .
(1) في المصدر : لو كنت عنده .
( 268 )
[ 31881 ] 5 ـ وعنه ، وعن الحسين بن محمد جميعا ، عن أحمد بن
إسحاق ، عن سعدان ، عن غير واحد ، رفعوه إلى أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) ، قال : أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا
شيعة لنا .
[ 31882 ] 6 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن
ابن علي بن فضال ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن ( سعيد بن
جبير ) (1) ، قال : سمعت علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : ( إنّ
ملكا يهبط ) (2) كلّ ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسكا من مسك الجنّة ، فيطرحها في
الفرات ، وما من نهر في شرق الارض ولا غربها أعظم بركة منه .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في النكاح (3) وفي الزيارات (4) ، ويأتي
ما يدل عليه (5) .
24 ـ باب كراهة شرب ماء الكبريت والماء المر
والتداوس بهما .
[ 31883 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن
زياد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، قال : إن نوحا لما كان (1) أيام الطوفإن دعا المياه كلها فأجابته ،
____________
5 ـ الكافي 6 : 389 | 5 .
6 ـ الكافي 6 : 389 | 6 .
(1) في المصدر : حكيم بن جبير .
(2) في المصدر : ان ملكا يهبط من السماء في .
(3) تقدم في الباب 36 من أبواب أحكام الاولاد .
(4) تقدم في الباب 34 من أبواب المزار .
(5) يأتي في الباب 26 من هذه الابواب .
الباب 24
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 6 : 389 | 2 .
(1) في المصدر زيادة : في .
( 269 )
إلا ماء الكبريت والماء المرّ ، فلعنهما .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن
عمه ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن
عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله ، إلاّ أنه ترك قوله :
فلعنهما (2) .
[ 31884 ] 2 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن محمد بن سنان ، عمن ذكره ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : كان أبي يكره أن يتداوى بالماء المر
وبماء الكبريت ، وكان يقول : إن نوحا لما كان الطوفإن دعا المياه
فأجابته (1) ، إلا الماء المر وماء الكبريت ، فلعنهما ودعا عليهما .
[ 31885 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان
النيسابوري ، ( عن محمد بن يحيى بن زكريّا ) (1) ، وعن عدة من أصحابنا ،
عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن أبي
الجارود ، عن ( أبي سعيد عقيصا التيمي ) (2) ، قال : مررت بالحسن
والحسين ( عليهما السلام ) ، وهما في الفرات مستنقعان في إزارين ، فقلت
لهما : ياابني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفسدتما الازارين ، فقالا :
يا با سعيد فساد الازارين أحب إلينا من فساد الدين ، إن للماء أهلا وسكانا
كسكان الارض ، ثم قالا : إلى أين تريد ؟ فقلت : إلى هذا الماء ، قالا :
وما هذا الماء ؟ فقلت : أريد دواءه أشرب من هذا ( الماء ) (3) المر لعلة بي
أرجو أن يخف له الجسد ، ويسهّل له (4) البطن ، فقالا : ما نحسب أن
____________
(2) الخصال : 52 | 67 .
2 ـ الكافي 6 : 390 | 4 .
(1) في المصدر زيادة : كلها .
3 ـ الكافي 6 : 389 | 3 .
(1) في المصدر : محمد بن يحيى ، عن زكريا .
(2) في المحاسن : أبي سعيد ـ دينار عقيصا ـ التميمي ( هامش المخطوط ) .
(3 ، 4) ليس في المصدر .
( 270 )
الله جعل في شيء قد لعنه شفاء ، قلت : ولم ذاك ؟ قالا : إن الله تبارك وتعالى
لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر ، وأوحى إلى الارض ، فاستصعبت
عليه عيون منها فلعنها فجعلها ملحا إجاجا .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي
الجارود نحوه (5) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الطهارة (6) ، وعلى كراهة التداوي
بالمر في الاطعمة (7) .
25 ـ باب كراهة الشرب بالشمال ، والتناول بها ،
وعدم تحريمه .
[ 31886 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جراح المدايني ،
قال : كره أبو عبدالله ( عليه السلام ) أن يأكل الرجل بشماله ، أو يشرب
بها ، أو يتناول بها .
ورواه الشيخ والكليني والبرقي كما مر (1) .
[ 31887 ] 2 ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم
ابن محمد الجوهري ، عن شيبان بن عمرو ، عن حريز ، عن محمد بن
مسلم ، قال : كنا في مجلس أبي عبدالله ( عليه السلام ) فدخل علينا ،
فتناول إناء فيه ماء بيده اليسرى ، فشرب بنفس واحد وهو قائم .
____________
(5) المحاسن : 579 | 46 .
(6) تقدم في الباب 12 من أبواب الماء المضاف .
(7) تقدم في الحديث 4 من الباب 50 من أبواب الاطعمة المباحة .
الباب 25
فيه حديثان
1 ـ الفقيه 3 : 222 | 1035 .
(1) مر في الحديث 2 من الباب 10 من أبواب آداب المائدة .
2 ـ المحاسن : 456 | 385 .
( 271 )
أقول : هذا محمول على العذر ، أو إرادة بيان الجواز ، ونفي
التحريم . وتقدم ما يدل على ذلك في آداب المائدة (1) .
26 ـ باب الشرب من نيل مصر وماء العقيق وسيحان
وجيحان ، وكراهة اختيار ماء دجلة وماء بلخ للشرب .
[ 31888 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد ، عن عبيد الله بن إبراهيم المديني (1) ، عن أبي الحسن ( عليه السلام )
قال : نهران مؤمنان ، ونهران كافران ، فالمؤمنان : الفرات ، ونيل مصر ،
وأما الكافران : فدجلة ، وماء (2) بلخ .
[ 31889 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس
ابن معروف ، عن النوفلي ، عن اليعقوبي ، عن عيسى بن عبدالله ، عن
سليمان بن جعفر ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : في قول الله عز
وجل : ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض وإنا على ذهاب به
لقادرون ) (1) ، قال : يعني ماء العقيق (2) .
[ 31890 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد رفعه ، قال : قال
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ماء نيل مصر يميت القلب .
____________
(1) تقدم في الباب 10 من أبواب آداب المائدة .
الباب 26
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 6 : 391 | 5 .
(1) في المصدر : عبدالله بن إبراهيم المدائني .
(2) في المصدر : ونهر .
2 ـ الكافي 6 : 391 | 4 .
(1) المؤمنون 23 : 18 .
(2) العقيق : كل واد شقه السيل فانهره ووسعه ، وفي بلاد العرب اعقة أربعة . . . احدها عقيق
المدينة المنورة . ( معجم البلدان 4 : 138 ) .
3 ـ الكافي 6 : 391 | 3 .
( 272 )
أقول : يمكن أن يكون المراد أنه يذهب قسوة القلب ، ويحصل منه
اللين والخشوع ورقة القلب ، فيكون مدحا له ، ويمكن حمله على الكراهة ،
والاول على الجواز .
[ 31891 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن
سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ،
عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربعة أنهار من الجنة : الفرات ، والنيل
وسيحان ، وجيحان ، الفرات الماء في الدنيا والآخرة ، والنيل العسل ،
وسيحان الخمر ، وجيحان اللبن .
27 ـ باب استحباب ذكر الحسين ( عليه السلام ) ، ولعن
قاتله عند شرب الماء .
[ 31892 ] 1 ـ محمد بن يعقوب (1) ، عن محمد بن جعفر ، عمن ذكره ،
عن الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن داود
الرقيّ ، قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) إذا استسقى الماء ، فلمّا
شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي : يا داود لعن الله
قاتل الحسين ( عليه السلام ) [ فما أنغص ذكر الحسين ( عليه السلام )
للعيش ، إني ما شربت ماء باردا إلا ذكرت الحسين ( عليه السلام ) ] (2) وما من
عبد شرب الماء ، فذكر الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته ، ولعن قاتله إلا
كتب الله عزّ وجلّ له مائة ألف حسنة ، وحطّ عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له
____________
4 ـ الخصال : 250 | 116 .
الباب 27
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 6 : 391 | 6 .
(1) في المصدر زيادة : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد .
(2) كتب في المخطوط على ما بين المعقوفين : الامالي وليس في المزار ( منه ) .
( 273 )
مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشرة الله يوم القيامة ( ثلج
الفؤاد ) (3) .
ورواه الصدوق في ( الامالي ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن
الحسن بن موسى الخشاب (4) .
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن محمد
ابن الحسين ، عن الخشاب (5) .
ورواه أيضا عن محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن
زياد ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن سعد بن سعد مثله (6) .
28 ـ باب شرب اللبن مما يؤكل لحمه وإباحة
أبوالها ولعابها .
[ 31893 ] 1 أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن الحسين
ابن يزيد (1) عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، عن آبائه ، قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يحب من
الشراب اللبن .
[ 31894 ] 2 ـ وعن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي الحسن ( عليه
السلام ) ، قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا شرب اللبن قال :
____________
(3) في الامالي : أبلج الوجه .
(4) أمالي الصدوق : 122 | 7 .
(5) كامل الزيارات : 106 | 1 .
(6) كامل الزيارات : 107 | ذيل 1 .
الباب 28
فيه حديثان
1 ـ المحاسن : 490 | 574 .
(1) في المصدر : الحسن بن زيد .
2 ـ المحاسن : 491 | 577 .
( 274 )
اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الاطعمة (1) .
29 ـ باب استحباب التواضع لله بترك الاشربة اللذيذة .
[ 31895 ] 1 ـ الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن محمد بن أبي
عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه
السلام ) يقول : أفطر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشية الخميس في
مسجد قبا ، فقال : هل من شراب ؟ فأتاه أوس بن خولة الانصاري بعس (1)
من لبن مخيض بعسل ، فلما وضعه على فيه نحاه ، ثم قال : شرابان يكتفى
بأحدهما عن صاحبه ، لا أشربه ولا أحرّمه ، ولكنّي أتواضع لله ، فإن من
تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر خفضه الله ، ومن اقتصد في معيشته رزقه
الله ، ومن بذر حرمه الله ، ومن أكثر ذكر الموت (2) أحبه الله .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (3) .
30 ـ باب أن الماء الذي ينبذ فيه التمر أو الزبيب حلال قبل
أن يغلي .
[ 31896 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن علي بن الحكم ، وعن محمد بن إسماعيل ، ومحمد بن جعفر
____________
(1) تقدم في البابين 55 و 59 من أبواب الاطعمة المباحة .
الباب 29
فيه حديث واحد
1 ـ الزهد : 55 | 148 ، والكافي 2 : 99 | 3 .
(1) العس : القدح الضخم . ( الصحاح ـ عسس ـ 3 : 949 ) .
(2) في المصدر : الله .
(3) تقدم في الحديث 2 من الباب 80 من أبواب آداب المائدة .
الباب 30
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 6 : 415 | 2 .
( 275 )
أبي العباس الكوفي ، عن محمد بن خالد جميعا ، عن سيف بن عميرة ، عن
منصور ، عن أيوب بن راشد ، قال : سمعت أبا البلاد يسأل أبا عبدالله
( عليه السلام ) عن النبيذ ، فقال : لا بأس به ، فقال : إنه يصنع (1) فيه
العكر ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : بئس الشراب ، ولكن انتبذه (2)
غدوة ، واشربه (3) بالعشي ، فقلت : هذا يفسد بطوننا ، فقال أبو عبدالله
( عليه السلام ) : أفسد لبطنك أن تشرب ما لا يحل لك .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الطهارة (4) وفي أحاديث أكل
لحوم الاضاحي بعد ثلاثة أيام (5) ، ويأتي ما يدل عليه (6) .
31 ـ باب استحباب اختيار الماء العذاب الحلو البارد
للشرب ، واضافة شيء حلو إليه كالسكر والفالوذج .
[ 31897 ] 1 ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن
محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ،
قال : قيل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يارسول الله أي الشراب أحب
إليك ؟ قال : الحلو البارد .
[ 31898 ] 2 ـ وعن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الانصاري ، عن أبي
الحسين الاحمسي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، عن آبائه قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن عذب يحب العذوبة ، والمؤمن
____________
(1) في المصدر : يوضع .
(2) في المصدر : انبذوه .
(3) في المصدر : وأشربوه .
(4) تقدم في الباب 2 من أبواب الماء المضاف .
(5) تقدم في الحديث 7 من الباب 41 من أبواب الذبح .
(6) يأتي في الحديث 1 و 3 و 5 من الباب 24 من أبواب الاشربة المحرمة .
الباب 31
فيه 5 أحاديث
1 ـ المحاسن : 407 | 124 .
2 ـ المحاسن : 408 | 125 .
( 276 )
حلو يحب الحلاوة .
وعن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الحسن الاحمسي مثله (1) .
[ 31899 ] 3 ـ وعن علي بن الحكم ، عن ( علي بن أبي حمزة ) (1) ، عن
أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : إنا أهل بيت نحب الحلواء ، ومن لم يرد (2)
الحلواء منا أراد الشراب ، وقال : إن بي لمواد ، وأنا احب الحلواء .
[ 31900 ] 4 ـ وعن أبيه ، عن سعدان ، عن يوسف بن يعقوب ، قال :
كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يعجبه الفالوذج ، وكان إذا أراده ، قال :
اتخذوا لنا ، وأقلوا .
[ 31901 ] 5 ـ وعن سعدان ، عن هشام ، عن أبي حمزة قال : بعثت إلى
أبي الحسن ( عليه السلام ) بقصعة فيها خشبيج (1) ، ثم دخلت عليه فوجدت
القصعة بين يديه ، وقد دعا بقصعة فدق فيها سكرا ، فقال لي : تعال فكل ،
قلت : قد جعل فيها ما يكتفى به ، فقال : كل فانك ستجده طيبا .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) .
____________
(1) المحاسن : 449 | 357 .
3 ـ المحاسن : 408 | 129 .
(1) في المصدر : علي بن حمزة .
(2) في نسخة : ومن يرد . ( هامش المصححة الثانية ) .
4 ـ المحاسن : 408 | 131 .
5 ـ المحاسن : 409 | 132 .
(1) في نسخة والمصدر : خشتيج .
(2) تقدم في الحديث 10 من الباب 49 من أبواب الاطعمة المباحة ، وفي البابين 2 و 30 من
هذه الابواب .
( 277 )
32 ـ باب أباحة شرب العصير قبل أن يغلي ، وبعد أن
يذهب ثلثاه .
[ 31902 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
أحمد بن أبي نصر ، عن حمّاد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لا
يحرم العصير حتى يغلي .
[ 31903 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن
سنان ، قال : ذكر أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أن العصير إذا طبخ حتى
يذهب ثلثاه ، ويبقى ثلثه فهو حلال .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (1) .
33 ـ باب أن الخمر إذا صار خلا صار حلالاً .
[ 31904 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الخمر العتيقة تجعل خلا ، قال :
لا بأس .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1) .
____________
الباب 32
فيه حديثان
1 ـ الكافي 6 : 419 | 1 .
2 ـ الكافي 6 : 420 | 2 .
(1) يأتي في البابين 2 و 3 من أبواب الاشربة المحرمة .
الباب 33
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 6 : 428 | 2 .
(1) التهذيب 9 : 117 | 504 ، والاستبصار 4 : 93 | 355 .
( 278 )
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3) .
34 ـ باب شرب السويق .
[ 31905 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد بن بندار ، عن
أبيه ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن بكر بن محمد ، عن خيثمة ، قال : قال
أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من شرب السويق أربعين صباحا امتلأ كتفاه
قوة .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) .
35 ـ باب حكم الدمع .
[ 31906 ] 1 ـ علي بن موسى بن طاوس في كتاب ( الملهوف على قتلى
الطفوف ) عن الصادق ( عليه السلام ) : انّ زين العابدين ( عليه السلام )
بكى على أبيه أربعين سنة ، صائما نهاره قائما ليله ، فإذا كان وقت إفطاره
أتاه غلامه بطعامه وشرابه ، فيقول : قتل أبو عبدالله ( عليه السلام ) جائعا ،
قتل أبو عبدالله ( عليه السلام ) عطشانا ، ويبكى حتى يبل طعامه بدموعه ،
ويمزج شرابه بدموعه ، فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عزوجل .
____________
(2) تقدم في الباب 45 من أبواب الاطعمة المباحة .
(3) يأتي في الباب 31 من أبواب الاشربة المحرمة .
الباب 34
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 6 : 306 | 12 .
(1) تقدم في الباب 4 من أبواب الاطعمة المباحة .
الباب 35
فيه حديث واحد
1 ـ اللهوف : 87 باختلاف في اللفظ .