كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 248 ـ 273

الحسين بن إبراهيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عبيد (3) بن عمير ، عن أبي ذر قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو في المسجد جالس ، فقال لي : يا أباذر ، إن للمسجد تحية ، قلت : وما تحيته ؟ قال : ركعتان تركعهما ، فقلت : يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة ، فما الصلاة ؟ قال : خير موضوع ، فمن شاء أقل ومن شاء أكثر ـ إلى أن قال ـ قلت : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت ، قلت : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد من مقل في ( فقير في سر ) (4) ، قلت : فما الصوم ‎؟ قال : فرض مجزي ، وعند الله أضعاف كثيرة ، الحديث.
ورواه الشيخ في ( المجالس والأخبار ) (5) بإسناده الآتي (6) عن أبي ذر في وصيته له.
أقول : ويأتي ما يدلّ على كراهة جعل المساجد طرقاً حتى يصلى فيها ركعتين (7).

43 ـ باب ما يستحب الصلاة فيه من مساجد الكوفة ، وما يكره منها

[6462] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
(3) في الخصال : عتبة ـ هامش المخطوط ـ.
(4) في الخصال : فقير ذي سن ( هامش المخطوط ).
(5) أمالي الطوسي 2 : 152.
(6) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (49).
(7) يأتي في الباب 67 من هذه الأبواب.

الباب 43
فيه 5 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 489|1.

( 249 )

عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن أبي حمزة أو عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن بالكوفة مساجد ملعونة ، ومساجد مباركة ، فأما المباركة : فمسجد غني ، والله إن قبلته لقاسطة ، وإن طينته لطيبة ، ولقد وضعه رجل مؤمن ، ولا تذهب الدنيا (1) حتى تفجر عنده عينان ، وتكون عنده جنتان ، وأهله ملعونون ، وهو مسلوب منهم ، ومسجد بني ظفر وهو مسجد السهلة ، ومسجد بالحمراء ، ومسجد جعفي ، وليس هو اليوم مسجدهم ، قال : درس ، وأما المساجد الملعونة : فمسجد ثقيف ، ومسجد الأشعث ، ومسجد جرير ، ومسجد سماك ، ومسجد بالحمراء ، بني على قبر فرعون من الفراعنة.
وراوه الصدوق في ( الخصال ) : عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان (2).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أبراهيم بن هاشم ، إلا أنه ترك قوله : عن أبي حمزة (3).
ورواه الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن محمد الكاتب ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن صبيح ، عن يحيى بن مساور ، عن علي بن حزور ، عن الهيثم بن عوف ، عن خالد بن عرعرة ، عن علي ( عليه السلام ) ، نحوه (4).
____________
(1) في المصدر : منه.
(2) الخصال : 300|75 وفيه عن أبي حمزة الثمالي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ( عليه السلام ).
(3) التهذيب 3 : 249|685.
(4) أمالي الطوسي 1 : 171.

( 250 )

[6463] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي بن عبدالله ، عن عبيس (1) بن هشام ، عن سالم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحاً لقتل الحسين ( عليه السلام ) : مسجد الأشعث ، ومسجد جرير ، ومسجد سماك ، ومسجد شبث بن ربعي.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى ، مثله (2).
[6464 و6465] 3 و4 ـ وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نهى بالكوفة عن الصلاة في خمسة مساجد : مسجد الأشعث بن قيس ، ومسجد جرير بن عبدالله البجلي ، ومسجد سماك بن محرمة (1) ، ومسجد شبث بن ربعي ، ومسجد التيم (2).
ورواه الشيخ مرسلاً (3).
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، مثله ، وزاد : قال : وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا نظر إلى مسجدهم قال : هذه بقعة تيم ، ومعناه أنهم قعدوا عنه ، لا يصلون معه عداوة له وبغضاً ، لعنهم الله (4).
____________
2 ـ الكافي 3 : 490|2.
(1) في هامش الاصل عن نسخة من التهذيب ( سليمان ) بدل ( عبيس ).
(2) التهذيب 3 : 250|687.
3 و4 ـ الكافي 3 : 490|3.
(1) في نسخة التهذيب : خرشة ، منه قده ، وفي المصدر : مخرمة.
(2) في التهذيب : الهيثم ( هامش المخطوط ).
(3) التهذيب 6 : 39|82.
(4) الخصال : 301|76 ، وفيه : عمن ذكره بدل عن بعض أصحابنا.

( 251 )

[6466] 5 ـ قال الكليني : وفي رواية أبي بصير : مسجد بني السيد ، ومسجد بني عبدالله بن درام ، ومسجد سماك ، ومسجد ثقيف ، ومسجد الأشعث.
أقول : ويأتي ما يدل على ما تستحب فيه الصلاة أيضاً من مساجد الكوفة ، إن شاء الله (1).

44 ـ باب تأكد استحباب قصد المسجد الأعظم بالكوفة ولو من بعيد ، واكثار الصلاة فيه فرضا نفلّا ، خصوصاً في ميمنته ووسطه ، واختياره على غيره من المساجد إلا ما استثني ، وحدوده ، وكراهة دخوله راكباً

[6467] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي عبدالرحمن الحذاء ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبيده ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مسجد كوفان روضة من رياض الجنة ، صلى فيه ألف نبي وسبعون نبياً ، وميمنته رحمة ، وميسرته مكر ، فيه عصى موسى ، وشجرة يقطين ، وخاتم سليمان ، ومنه فار التنور ، ونجرت (1) السفينة ، وهي صرة (2) بابل ، ومجمع الأنبياء.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ، مثله (3).
[6468] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن
____________
5 ـ الكافي 3 : 490|ذيل حديث 3.
(1) يأتي ما يدل عل ذلك في الباب 44 و45 ، 49 من هذه الأبواب ، وتقدم ما يدل عليه في ذيل الحديث 4 من الباب 15 من هذه الأبواب.

الباب 44
فيه 28 حديث

1 ـ الكافي 3 : 493|9.
(1) في نسخة : وجرت ( هامش المخطوط ).
(2) في نسخة : سرة ( هامش المخطوط ).
(3) التهذيب 3 : 252|691.
2 ـ الكافي 3 : 492|3.

( 252 )

علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : نعم المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ، ومنه فار التنور ، وفيه نجرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ، ووسطه روضة من رياض الجنة ، وميسرته مكر.
فقلت لأبي بصير : ما يعني بقوله : مكر ؟ قال : يعني منازل السلطان.
وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقوم على باب المسجد ثم يرمي بسهمه فيقع في موضع التمارين ، فيقول : ذلك من المسجد ، وكان يقول : قد نقص من أساس المسجد مثل ما نقص في تربيعه.
ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير ، إلى قوله : وميسرته مكر ، يعني منازل الشيطان (1).
ورواه في ( ثواب الأعمال ) : عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن أبي عبدالله ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، مثله (2).
[6469] 3 ـ وعن محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبدالله الخراز ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا هارون بن خارجة ، كم بينك وبين مسجد الكوفة ؟ يكون ميلاً ؟ قلت : لا ، قال : فتصلي فيه الصلوات كلها ؟ قلت : لا ، قال : أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة ، وتدري ما فضل ذلك الموضع ‎؟ ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان ، حتى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسرى الله به قال له جبرئيل : أتدري أين أنت الساعة يا رسول الله ؟ أنت مقابل مسجد
____________
(1) الفقيه 1 : 150|694.
(2) ثواب الأعمال : 50|1.
3 ـ الكافي 3 : 490|1.

( 253 )

كوفان ، قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه فأصلي ركعتين ، فاستأذن الله عز وجل فأذن له ، و‎إن ميمنته لروضة من رياض الجنة ، وإن وسطه لروضة من رياض الجنة ، وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، وإن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة ، وإن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة ، وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً.
قال سهل : وروي لي عن (1) عمرو ، أن الصلاة فيه لتعدل بحجة ، وأن النافلة فيه لتعدل بعمرة .
[6470] 4 ـ ورواه الشيخ مرسلا‎ً من قوله : ما من عبد صالح ، إلى قوله : ولو حبوا‎ً ، وترك قوله ‎ : وإن وسطه لروضة من رياض الجنة.
ورواه أيضاً بإسناده عن سهل بن زياد ، مثله ، إلى قوله : ولو حبواً (1).
ورواه الصدوق في ( المجالس ) : عن محمد بن علي بن الفضل ، عن محمد بن جعفر المعروف بابن التبان ، عن محمد بن القاسم النهمي ، عن محمد بن عبد الوهاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن توبة بن الخليل ، عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة ، نحوه ، كما في رواية الشيخ (2).
ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الحسين بن عبيدالله ، عن ابن بابويه بالإسناد (3).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) : عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن زياد ، عن هارون بن خارجة ، مثله ، إلى قوله : خمسمائة صلاة (4).
____________
(1) في المصدر : غير.
4 ـ التهذيب 6 : 32|62.
(1) التهذيب 3 : 250|688.
(2) أمالي الصدوق : 315|4.
(3) أمالي الطوسي 2 : 43.
(4) المحاسن : 56|86 . وكامل الزيارات : 28.

( 254 )

[6471] 5 ـ وعن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة قال : إن أول ما عرفت من علي بن الحسين ( عليه السلام ) أني رأيت رجلاً دخل من باب الفيل فصلى أربع ركعات فتبعته حتى أتى بئر الركوة (1) . وإذا بناقتين معقولتين ومعهما غلام أسود فقلت له : من هذا ؟ قال : هذا علي بن الحسين فدنوت إليه وسلمت عليه فقلت له : ما أقدمك بلاداً قتل فيها أبوك وجدك ؟ فقال : زرت أبي وصليت في هذا المسجد ، ثم قال : ها هوذا وجهي صلى الله عليه.
[6472] 6 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد (1) ، عن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن الحصين (2) وعلي بن حديد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي حمزة الثمالي إن علي بن الحسين ( عليه السلام ) أتى مسجد الكوفة عمداً من المدينة فصلى فيه ركعات ، ثم عاد حتى ركب راحلته وأخذ الطريق.
[6473] 7 ـ وبإسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن محمد بن الحسين الجوهري ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن حديد ، عن محمد بن سليمان ، عن عمرو بن خالد ، مثله ، إلا أنه قال : فصلى فيه ركعتين ثم جاء.
[6474] 8 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عيسى بن محمد ، عن علي بن مهزيار بإسناد له قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : حد مسجد
____________
5 ـ الكافي 8 : 255|363.
(1) في نسخة : الزكوة ( هامش المخطوط ).
6 ـ التهذيب 3 : 254|700.
(1) في المصدر : محمد بن أحمد بن يحيى.
(2) في نسخة : الحسين ( هامش المخطوط )‎.
7 ـ التهذيب 6 : 32|59 ، وكامل الزيارات : 27|1.
8 ـ التهذيب 3 : 255|704.

( 255 )

الكوفة آخر السراجين خطه آدم ، وأنا أكره أن أدخله راكباً ، قال : قلت : فمن غيره عن خطته ؟ فقال : أما أول ذلك فالطوفان في زمن نوح ، ثم غيره أصحاب كسرى والنعمان ، ثم غيره زياد بن أبي سفيان.
ورواه الصدوق مرسلاً (1).
[6475] 9 ـ ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام الخراساني ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه كان معه بالكوفة فمضى حتى انتهى إلى طاق الزياتين وهو آخر السراجين فنزل وقال : انزل فإن هذا الموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي خطه آدم وأنا أكره أن أدخله راكباً ، ثم ذكر مثله.
[6476] 10 ـ وبإسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالله الرازي ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : قلت له : أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله ؟ قال : الكوفة يا أبا بكر ، هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين والمرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه ، وفيها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين.
[6477] 11 ـ وعنه عن محمد بن الحسن (1) بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ،
____________
(1) الفقيه 1 : 149|692.
9 ـ الكافي 8 : 280|421.
10 ـ التهذيب 6 : 31|57 ، أورده في الحديث 3 من الباب 16 من أبواب المزار ، وكامل الزيارات : 30|8.
11 ـ التهذيب 6 : 33|63 وكامل الزيارات : 29|8.
(1) في نسخة : الحسين ( هامش المخطوط ).

( 256 )

عن جده علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن ظريف بن ناصح ، عن خالد القلانسي قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة.
[6478] 12 ـ وبالإسناد عن خالد القلانسي ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب ، الصلاة فيها بمائة الف صلاة ، والدرهم فيها بمائة ألف درهم ، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب ، الصلاة فيها (1) بعشرة آلاف صلاة ، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم ، والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب ، الصلاة فيها (2) بألف صلاة ، وسكت عن الدرهم.
ورواه الصدوق بإسناده عن خالد بن ماد القلانسي (3).
[6479] 13 ـ ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم وغيره ، عن أبيه ، عن خلاد بن ماد القلانسي ، مثله وزاد : والدرهم فيها بألف درهم.
أقول : حكم المدينة مخصوص بالمسجد لما يأتي (1).
[6480] 14 ـ وعن ابن قولويه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن إبراهيم بن محمد ، عن فضل بن زكريا ، عن نجم بن حطيم ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لو يعلم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدوا له الزاد
____________
12 ـ التهذيب 6 : 31|58.
(1 و2) في نسخةٍ : في مسجدها ( هامش المخطوط ).
(3) الفقيه 1 : 147|679.
13 ـ الكافي 4 : 586|1.
(1) يأتي في الباب 57 من هذه الأبواب.
14 ـ التهذيب 6 : 32|60 ، وكامل الزيارات : 28.

( 257 )

والرواحل من مكان بعيد ، إن صلاة فريضة فيه تعدل حجة ، وصلاة نافلة تعدل عمرة.
[6481] 15 ـ وعنه ، عن أبي القاسم ، عن الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن جبلة ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، والفريضة تعدل حجة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي.
[6482] 16 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول ( عليه السلام ) ، ومسجد الكوفة.
[6483] 17 ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لما أسري بي مررت بموضع مسجد الكوفة وأنا على البراق ومعي جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا محمد ، انزل فصل في هذا المكان ، قال : فنزلت فصليت ، الحديث.
[6484] 18 ـ وبإسناده عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : يا أهل الكوفة ، لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحداً من فضل مصلاكم ، بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ، ومصلى إبراهيم الخليل ، ومصلى أخي الخضر ، ومصلاي وإن مسجدكم هذا لأحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عز وجل لأهلها ، وكأني به قد أتي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين يتشبه
____________
15 ـ التهذيب 6 : 32|61 ، وكامل الزيارات : 28.
16 ـ الفقيه 1 : 150|695 ، والخصال 1 : 143|166 ، أخرجه مسنداً عن الخصال في الحديث 1 من الباب 46 من هذه الأبواب.
17 ـ الفقيه 1 : 150|696.
18 ـ الفقيه 1 : 150|697.

( 258 )

بالمحرم (1) ويشفع لأهله ولمن يصلي فيه فلا ترد شفاعته ، ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي ، ومصلى كل مؤمن ، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قبله إليه ، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبواً على الثلج.
وفي ( المجالس ) : عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي ، عن محمد بن جعفر المعروف بابن التبان ، عن إبراهيم بن خالد المقري الكسائي ، عن عبدالله بن داهر ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، مثله (2).
[6485] 19 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد.
[6486] 20 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن ( سليم مولى ) (1) طربال وغيره قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة (2) درهم فيما سواها ، وركعتان فيها تحسب بمائة ركعة‎.
____________
(1) في الأمالي : شبيه المحرم ( هامش المخطوط ).
(2) أمالي الصدوق : 189|8.
19 ـ ثواب الأعمال : 51|3.
20 ـ كامل الزيارات : 27|2.
(1) في المصدر : سليمان بن مولى.
(2) في المصدر : بمائتي ( بمائة خ ل ).

( 259 )

[6487] 21 ـ وعن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن رجل ، عن ( محمد بن ) (1) عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن داود بن فرقد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : صلاة في مسجد الكوفة الفريضة تعدل حجة مقبولة ، والتطوع فيه يعدل (2) عمرة مقبولة.
[6488] 22 ـ وعن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال لرجل من أهل الكوفة : أتصلي في مسجد الكوفة كل صلاتك ؟ قال : لا ، قال : أتغتسل من فراتكم كل يوم مرة ؟ قال : لا ، قال : ففي كل جمعة ‎؟ قال : لا ، قال : ففي كل شهر ؟ قال : لا قال : ففي كل سنة ؟ قال : لا فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنك لمحروم من الخير ، قال : ثم قال : أتزور قبر الحسين في كل جمعة ؟ قال : لا ، قال : في كل شهر ؟ قال : لا ، قال : في كل سنة ؟ قال : لا ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنك لمحروم من الخير.
[6489] 23 ـ وبالإسناد عن الحسين بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا تدع يا أبا عبيدة الصلاة في مسجد الكوفة ولو أتيته حبواً فان الصلاة فيه ‎( تعدل سبعين ) (1) صلاة في غيره من المساجد.
[6490] 24 ـ وعن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري ، عن الحسن بن
____________
21 ـ كامل الزيارات : 28|4.
(1) ليس في المصدر.
(2) في المصدر : تعدل.
22 ـ كامل الزيارات : 30|12 ، أورد ذيله أيضاً في الحديث 18 من الباب 38 من أبواب المزار.
23 ـ كامل الزيارات : 31|13.
(1) في المصدر : بسبعين.
24 ـ كامل الزيارات : 31|14.

( 260 )

علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن الحسين (1) بن سعيد ، عن ابن سنان قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : الصلاة في مسجد الكوفة فردا‎ً أفضل من سبعين صلاة في غيره جماعة.
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) كما مر (2).
[6491] 25 ـ وبالإسناد عن الحسين (1) بن سعيد ، عن ظريف بن ناصح ، عن خلاد (2) القلانسي قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : الصلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة.
[6492] 26 ـ وعن أبيه ومحمد بن عبدالله جميعاً ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسن بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن فضيل الأعور ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عائشة ـ في حديث ـ عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : عرج بي إلى السماء (1) فاهبطت إلى مسجد الكوفة فصليت فيه ركعتين ، ثم قال : وإن الصلاة المفروضة فيه تعدل حجة مبرورة ، والنافلة تعدل عمرة مبرورة.
[6493 و6494] 27 و28 ـ علي بن موسى بن طاوس في ( مصباح الزائر ) قال : روي أن الفريضة في مسجد الكوفة بألف فريضة ، والنافلة بخمس مائة ،
____________
(1) في المصدر : الحسن.
(2) مر في الحديث 2 من الباب 33 من هذه الأبواب.
25 ـ كامل الزيارات : 31.
(1) في المصدر : الحسن.
(2) في المصدر : خالد.
26 ـ كامل الزيارات : 31.
(1) في المصدر زيادة : وأني هبطت الى الأرض.
27 و28 ـ مصباح الزائر : 35.

( 261 )

قال : وروي أن الفريضة فيه بحجة ، والنافلة بعمرة.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (1).

45 ـ باب استحباب اختيار الإقامة في مسجد الكوفة والصلاة فيه على السفر إلى زيارة المسجد الأقصى

[6495] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن يعقوب بن عبدالله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى المؤمنين ( عليه السلام ) وهو في مسجد الكوفة فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه فقال : جعلت فداك إني أردت المسجد الأقصى فأردت أن أسلم عليك وأودّعك ، فقال له : وأي شيء أردت بذلك ؟ قال : الفضل جعلت فداك ، قال : فبع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد فإن الصلاة المكتوبة فيه حجة مبرورة ، والنافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على اثني عشر ميلاً ، يمينه يمن ويساره مكر ، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين ، وعين من ماء طاهر (1) للمؤمنين منه سارت سفينة نوح ، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبياً وسبعون وصياً أنا أحدهم ، وقال : بيده في صدره ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله تعالى وفرج عنه كربته.
____________
(1) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث 4 من الباب 33 ويأتي ما يدل عليه في الأبواب الآتية ، وفي الحديث 1 من الباب 7 من أبواب قضاء الصلوات ، وفي الحديث 14 من الباب 57 ، وفي الحديث 1 و4 من الباب 16 وفي الحديث 2 من الباب 25 ، وفي الحديث 1 من الباب 35 من أبواب المزار.

الباب 45
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 3 : 491|2.
(1) في المصدر وفي نسخة في هامش الخطوط : طهر.

( 262 )

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ، مثله (2) ، إلا أنه قال : مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي.
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وقد روى أكثر الأحاديث السابقة والآتية في فضل المساجد بأسانيد كثيرة تركناها اختصاراً (3).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (4) ، ويأتي ما يدل عليه (5).

46 ـ باب عدم استحباب السفر للصلاة في شيء من المساجد إلا المسجد الحرام ومسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ومسجد الكوفة

[6496] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ومحمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن علي وأبي الصخر جميعاً يرفعانه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول ( عليه السلام ) ، ومسجد الكوفة.
ورواه مرسلاً كما مر (1).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).
____________
(2) التهذيب 3 : 251|689.
(3) كامل الزيارات : 32.
(4) تقدم ما يدل على ذلك في الباب 44 من هذه الأبواب.
(5) يأتي ما يدل عليه في الباب 46 من هذه الأبواب.

الباب 46
فيه حديث واحد

1 ـ الخصال : 143|166.
(1) رواه مرسلاً كما مر في الحديث 16 من الباب 44 من هذه الأبواب.
(2) تقدم ما يدل على ذلك في الباب 44 من هذه الأبواب ، ويأتي ما ينافي ذلك في الباب 64 من هذه الأبواب.

( 263 )

47 ـ باب استحباب الصلاة عند الاسطوانة السابعة والاسطوانة الخامسة من مسجد الكوفة

[6497] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج قال : قال معاوية بن وهب وأخذ بيدي وقال : قال لي أبو حمزة وأخذ بيدي قال : وقال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الأسطوانة السابعة فقال : هذا مقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : وكان الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يصلي عند الخامسة ، فإذا غاب أمير المؤمنين صلى فيها الحسن وهي من باب كندة.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله (1).
[6498] 2 ـ وعن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن شجرة ، عن بعض ولد ميثم قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يصلي إلى الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة ، وبينه وبين السابعة مقدار ممر عنز.
[6499] 3 ـ وبالإسناد عن علي بن أسباط قال : وحدثني غيره أنه كان ينزل في كل ليلة ستون ألف ملك ، يصلون عند السابعة ثم لا يعود منهم ملك إلى يوم القيامة.
[6500] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن إسماعيل يعني البرمكي وأحمد بن محمد جميعاً ، عن علي بن الحكم ، عن سفيان بن السمط قال : قال
____________

الباب 47
فيه 6 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 493|8.
(1) التهذيب 6 : 33|64.
2 ـ الكافي 3 : 493|4.
3 ـ الكافي 3 : 493|5.
4 ـ الكافي 3 : 493|6.

( 264 )

أبو عبدالله : إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد فعد خمس أساطين ، ثنتين منها في الظلال وثلاث (1) في الصحن ، فعند الثالثة مصلى إبراهيم وهي الخامسة من الحائط ، قال : فلما كان أيام أبي العباس دخل أبو عبدالله ( عليه السلام ) من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلى عند الأسطوانة الرابعة وهي بحذاء الخامسة ، فقلت : أفتلك أسطوانة إبراهيم ( عليه السلام ) ؟ فقال لي : نعم.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ، مثله (2).
[6501] 5 ـ وعن علي بن محمد ، عن سهل ، عن ابن أسباط رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم ( عليه السلام ) والخامسة مقام جبرئيل ( عليه السلام ).
ورواه الشيخ مرسلاً (1).
[6502] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) : عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي ، عن محمد بن عمار القطان ، عن الحسين بن علي بن الحكم الزعفراني ، عن إسماعيل بن إبراهيم العبدي ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا برجل عند الأسطوانة السابعة قائم يصلي يحسن ركوعه وسجوده فسمعته يقول في سجوده ، وذكر دعاء قال : ثم انفتل وخرج من باب كندة (1) حتى أتى مناخ الكلبيين فمر بأسود فأمره بشيء لم أفهمه ، فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا
____________
(1) في نسخة : ثلاثة ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 3 : 251|690.
5 ـ الكافي 3 : 493|7.
(1) التهذيب 6 : 33|65.
ـ أمالي الصدوق : 257|12.
(1) في المصدر زيادة : فتبعته.

( 265 )

علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : جعلني الله فداك ما أقدمك هذا الموضع ؟ قال : الذي رأيت.

48 ـ باب استحباب صلاة الحاجة في مسجد الكوفة وكيفيتها

[6503] 1 ـ علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في ( مصباح الزائر ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من صلى في مسجد الكوفة ركعتين يقرأ في كل ركعة : الحمد ، والمعوذتين والإخلاص ، والكافرون ، والنصر ، والقدر ، وسبح اسم ربك الأعلى ، فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ثم سأل الله سبحانه أي حاجة شاء قضاها له واستجاب دعاءه.
قال الراوي : سألت الله سبحانه وتعالى بعد هذه الصلاة سعة الرزق فاتسع رزقي (1) وحسن حالي (2) ، قال : وعلمته رجلاً مقتراً عليه فوسع الله عليه.

49 ـ باب استحباب الصلاة في مسجد السهلة ، والاستجارة به ، والدعاء فيه عند الكرب

[6504] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد ، عن أخيه علي بن محمد ، عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي : يا أبا حمزة ، هل شهدت عمي ليلة خرج ؟ فقال : نعم ، فقال : هل صلى في مسجد سهيل ؟ قال : وأين
____________

الباب 48
فيه حديث واحد

1 ـ مصباح الزائر : 35.
(1) في المصدر زيادة ‎ : وأتاني من الرزق ما لم احتسب.
(2) في المصدر زيادة : ببركات آل محمد صوات الله عليهم وسلامه.

الباب 49
فيه 7 أحاديث

1 ـ التهذيب 6 : 37|76 ، وكامل الزيارات : 29.

( 266 )

مسجد سهيل لعلك تعني مسجد السهلة ؟ قال : نعم ، قال : أم أنه لو صلى فيه ركعتين ثم استجار بالله لأجاره سنة ، فقال أبو حمزة : بأبي أنت وأمي هذا مسجد السهلة ؟ قال : نعم ، فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة ، وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه ، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين ( عليهم السلام ) وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين ، وفيها المعراج ، وهو الفارق (1) موضع منه وهو ممر الناس وهو من كوفان ، وفيه ينفخ في الصور وإليه المحشر ، ويحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة (2).
[6505] 2 ـ قال : وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله عز وجل إلا فرج الله كربه.
[6506] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن أبي داود ، عن عبدالله بن أبان قال : دخلنا على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فسألنا : أفيكم أحد عنده علم عمي زيد بن علي ؟ فقال له رجل من القوم : أنا عندي من علم عمك ، كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذا قال : انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : وفعل ؟ فقال : لا ، جاءه أمر فشغله عن الذهاب ، فقال أما والله لو استعاذ الله به حولاً لأعاذه ، أما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي الذي كان يخيط فيه ، ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة ، ومنه سار داود إلى جالوت ، وإن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي ، ومن تحت تلك
____________
(1) في كامل الزيارة : الفاروق ، اسم لمكان فيه.
(2) في نسخة زيادة : بغير حساب ( هامش المخطوط ).
2 ـ التهذيب 6 : 38|77.
3 ـ الكافي 3 : 494|1.

( 267 )

الصخرة أخذت طينة كل نبي ، وإنه لمناخ الراكب.
قيل : ومن الراكب ؟ قال : الخضر ( عليه السلام ).
ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه (1).
[ 6507 ] 4 ـ ( وعن محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسين بن علي ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ) (1) قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، وذكر مسجد السهلة فقال : أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.
[ 6508 ] 5 ـ وعنه ، عن عمرو بن عثمان ، عن حسين (1) بن بكر ، عن عبدالرحمن بن سعيد الخزاز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : بالكوفة مسجد يقال له : مسجد السهلة لو أن عمي زيداً أتاه فصلى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة ، فيه مناخ الراكب ، وبيت إدريس النبي ( عليه السلام ) ، وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه بين العشائين ودعا الله إلا فرج الله كربته.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى ، وكذا الذي قبله (2).
[ 6509 ] 6 ـ قال الكليني : وروي أن مسجد السهلة حده إلى الروحاء (1).
____________
(1) الفقيه 1 : 151|698.
4 ـ الكافي 3 : 495|2 ، والتهذيب 3 : 252|692.
(1) في هامش المخطوط عن التهذيب : محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن الحسين بن سيف ( يوسف خ ل ) ، عن عثمان ، عن ( بن خ ل ) أبي صالح ، عن ( بن خ ل ) أبي الأسود.
5 ـ الكافي 3 : 495|3.
(1) في التهذيب : حسن ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 3 : 252|693.
6 ـ الكافي 3 : 495|3.
(1) الروحاء : ذكر ياقوت للروحاء مكانين ( معجم البلدان 3 : 76 ) وفي مرآة العقول 15 : 491 ذكر أنه موضع غير معروف.

( 268 )

[6510] 7 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن العلاء بن رزين قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : تصلي في المسجد الذي عندكم الذي تسمونه مسجد السهلة ونحن نسمية مسجد الثرى ؟ قلت : إني لأصلي فيه جعلت فداك قال : ائته فإنه لم يأته مكروب إلا فرج الله كربته ، أو قال : قضى حاجته وفيه زبرجدة فيها صورة كل نبي وكل وصي.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1).

50 ـ باب استحباب الإكثار من الصلاة في مسجد الخيف خصوصاً وسطه

[6511] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صل في مسجد الخيف وهو مسجد منى ، وكان مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على عهده عند المنارة التي في وسط المسجد وفوقها إلى القبلة نحواً من ثلاثين ذرعاً وعن يمينها وعن يسارها وخلفها نحواً من ذلك قال : فتحر ذلك وإن استطعت أن يكون مصلاك فيه فافعل فإنه قد صلى فيه ألف نبي ، وإنما سمي الخيف لأنه مرتفع عن الوادي ، وما ارتفع عن الوادي سمي خيفاً.
ورواه الصدوق مرسلاً (1).
____________
7 ـ قرب الاسناد : 74.
(1) تقدم في الحديث 1 من الباب 43 والحديث 44 من هذه الأبواب.

الباب 50
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 519|4.
(1) الفقيه 1 : 149|691.

( 269 )

ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم ، عن معاوية بن عمار ، مثله (2) . إلى قوله : ألف نبي.
[6512] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن المفضل ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : صلى في مسجد الخيف سبعمائة نبي ، وإن ما بين الركن والمقام لمشحون من قبور الأنبياء ، وإن آدم لفي حرم الله (1).
[6513] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : صلى في مسجد الخفيف سبعمائة نبي.
ورواه أيضاً مرسلاً (1).
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (2).

51 ـ باب استحباب صلاة مائة ركعة في مسجد الخيف ، وست ركعات في أصل الصومعة ، والتسبيح والتهليل والتحميد فيه مائة مائة

[6514] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : من صلى في مسجد الخيف بمنى مائة ركعة قبل
____________
(2) التهذيب 5 : 274|939.
2 ـ الكافي 4 : 214|7.
(1) فيه أشعار بجزاز الدفن في المسجد ، ومثله كثير يأتي في الحج وغيره , لكن ليس فيه تصريح بجوازه في هذه الشريعة . فلعله منسوخ أو مخصوص بالأنبياء . الا أن النص بالمنع غير ظاهر ، لكن حكم به بعض الفقهاء . ولم يوردوا به نصاً ، وفتواهم موافقة للاحتياط ‎. ( منه . قده ).
3 ـ الفقيه 1 : 149|689.
(1) الفقيه 2 : 136|581.
(2) يأتي في الباب 51 من هذه الأبواب.

الباب 51
فيه حديثان

1 ـ الفقيه 1 : 149|690.

( 270 )

أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاماً ، ومن سبح الله فيه مائة تسبيحة كتب (1) له كأجر عتق رقبة ، ومن هلل الله فيه مائة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة ، ومن حمد الله فيه مائة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدق به في سبيل الله عز وجل.
[6515] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صل ست ركعات في مسجد منى في أصل الصومعة.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (1).

52 ـ باب تأكد استحباب الإكثار من الصلاة في المسجد الحرام واختياره على جميع المساجد ، وعدم اجزاء ركعة فيه وفي أمثاله عن أكثر من ركعة أداء وقضاء وان تضاعف ثوابها

[6516 و6517] 1 و2 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : من صلى في المسجد الحرام صلاة مكتوبة قبل الله منه كل صلاة صلاها منذ يوم وجبت عليه الصلاة ، وكل صلاة يصليها إلى أن يموت.
ورواه أيضاً مرسلاً ، نحوه (1) ، إلا أنه قال : صلاة واحدة ، وزاد : والصلاة فيه بمائة ألف صلاة.
____________
(1) في نسخةٍ : كتب الله ـ هامش المخطوط ـ
2 ـ الكافي 4 : 519|6.
(1) التهذيب 5 : 274|940.

الباب 53
فيه 10 أحاديث

1 و2 ـ الفقيه 1 : 147|680.
(1) الفقيه 2 : 135|579.

( 271 )

[6518] 3 ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصلاة في مسجدي كألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام ، فإن الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي.
[6519] 4 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد.
[6520] 5 ـ وعن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن آبائه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صلاة في مسجدي هذا (1) تعدل عند الله عشرة آلاف صلاة في غيره من المسجد إلا المسجد الحرام ، فإن الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة.
[6521] 6 ـ وفي ( عيون الأخبار ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن ( أحمد بن محمد ) (1) ، عن الحسن بن علي بن كيسان ، عن موسى بن سلام قال : اعتمر أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) فلما ودع البيت وصار إلى باب الحناطين ليخرج منه وقف في صحن المسجد في ظهر الكعبة ثم رفع يديه فدعا ، ثم التفت إلينا فقال : نعم المطلوب به الحاجة إليه الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره بستين سنة ( وأشهر ) (2) ، فلما صار عند الباب قال : اللهم إني خرجت على أن لا إله إلا أنت.
____________
3 ـ الفقيه 1 : 147|681.
4 ـ ثواب الأعمال : 49.
5 ـ ثواب الأعمال : 50.
(1) كتب المصنف على كلمة ( هذا ) علامة نسخة.
6 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 17|42.
(1) في المصدر : محمد بن أحمد.
(2) في المصدر : أو شهراً.

( 272 )

[6522] 7 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة.
[6523] 8 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن أبي سلمة ، عن هارون بن خارجة ، عن صامت ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة.
[6524] 9 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن الكاهلي قال : كنا عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال : أكثروا من الصلاة والدعاء في هذا المسجد أما أن لكل عبد رزقاً ( يحاز إليه حوزاً ) (1).
[6525] 10 ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) باسناده الآتي عن أبي ذر ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في وصيته له قال : يا أبا ذر ، صلاة في مسجدي هذا تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث مسجد الرسول وغير ذلك (1) ، وتقدم ما يدل عليه في أحاديث مسجد الكوفة (2) ، ويأتي في أحاديث
____________
7 ـ الكافي 4 : 526|6.
8 ـ الكافي 4 : 526|5.
9 ـ الكافي 4 : 526|4.
(1) في المصدر : يجاز إليه جوزاً.
10 ـ أمالي الطوسي 2 : 141 ، أورد ذيله في الحديث 7 من الباب 69 من هذه الأبواب ، وقطعة منه في الحديث 9 من الباب 4 من أبواب الأذان.
(1) يأتي ما يدل عليه في الأبواب 53 و55 و57 و63 و64 من هذه الأبواب ، وفي الباب 16 و17 من أبواب المزار ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب 7 من أبواب قضاء الصلوات.
(2) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث 1 و5 من الباب 33 وفي الحديث 10 و12 و13 و16 و18 من الباب 44 وتقدم ما يدل على حكم الصلاة في الكعبة في الباب 17 من أبواب القبلة وذيله ،=

( 273 )

القضاء ما يدل على عدم إجزاء ركعة في هذه الأماكن المشرفة عن أكثر من ركعة (3).

53 ـ باب جواز استدبار المصلي في المسجد للمقام ، واستحباب اختيار الصلاة في الحطيم ثم المقام الأول ثم الحجر ثم ما دنا من البيت

[6526] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان ، عن زرارة قال : سألته عن الرجل يصلي بمكة يجعل المقام خلف ظهره وهو مستقبل الكعبة ؟ فقال : لا بأس يصلي حيث شاء من المسجد بين يدي المقام أو خلفه ، وأفضله الحطيم أو (1) الحجر أو (2) عند المقام ، والحطيم حذاء الباب.
[6527] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن أفضل موضع في المسجد يصلى فيه ؟ قال : الحطيم ما بين الحجر وباب البيت ، قلت : والذي يلي ذلك في الفضل ؟ فذكر أنه عند مقام إبراهيم ، قلت : ثم الذي يليه في الفضل ؟ قال : في الحجر ، قلت : ثم الذي يلي ذلك ؟ قال : كل ما دنا من البيت.
[6528] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، وغيره ، عن أحمد بن محمد ، عن
____________
=ويأتي ما يدل عليه وعلى استحباب الصلاة في مواضع أخرى في الباب 36 و40 من أبواب مقدمات الطواف.
(3) يأتي في الباب 7 من أبواب قضاء الصلوات.

الباب 53
فيه 8 أحاديث

1 ـ الكافي 4 : 526|9.
(1 و2) في المصدر : و.
2 ـ الكافي 4 : 525|1.
3 ـ الكافي 4 : 194|5 ، أورده أيضاً في الحديث 3 من الباب 73 من أبواب الطواف.