أنّه قال : إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى ( الحمد ) و( قل هو الله أحد ) وفي الثانية ( الحمد ) و( قل يا أيّها الكافرون ) وفي الثالثة الحمد والم السجدة ، وفي الرابعة ( الحمد ) و( يا أيّها المدثّر) وفي الخامسة ( الحمد ) و( حم السجدة ) ، وفي السادسة ( الحمد ) وسورة الملك ، وفي السابعة الحمد ويس ، وفي الثامنة الحمد والواقعة ، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص.

64 ـ باب استحباب قراءة الدخان وق والممتحنة والصفّ ون
والحاقة ونوح والمزمّل والانفطار والانشقاق والاعلى والغاشية
والفجر والتين والتكاثر وأرأيت والكوثر والنصر
في الفرائض والنوافل

[ 7558 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن ( عامر الخيّاط ) (1) ، عن أبي حمزة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه.
[ 7559 ] 2 ـ وبالإسناد عن الحسن بن عليّ ، عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من أدمن في فرائضه ونوافله
____________
الباب 64
فيه 17 حديثاً

1 ـ ثواب الأعمال : 141.
(1) في المصدر : عاصم الحنّاط ، وقد كتبه المصنف ( عاصم ) ثم شطب عليه وصححه الى ( عامر ).
2 ـ ثواب الأعمال : 143.

( 142 )

قراءة سورة ق وسّع الله عليه في رزقه ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساًباً يسيراً..
[ 7560 ] 3 ـ وعنه ، عن عاصم الخيّاط (1) ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن علي ابن الحسين ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يصيبه فقر أبداً ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده.
[ 7561 ] 4 ـ وعنه ، عن أبيه علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الصف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين ، إن شاء الله.
[ 7562 ] 5 ـ عن عليّ بن ميمون الصائغ قال : قال أبوعبد الله ( عليه السلام ) : من قرأ سورة ( ن والقلم ) في فريضة أو نافلة آمنه الله أن يصيبه فقرأبداً وأعاذه الله إذا مات من ضمِّة القبر ، إن شاء الله (1).
[ 7563 ] 6 ـ وعنه ، عن محمّد بن سكين (1) ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أكثروا من قراءة (2) الحاقّة فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله ، لأنّها إنّما نزلت في
____________
3 ـ ثواب الأعمال : 145.
(1) في المصدر : الحنّاط.
4 ـ ثواب الأعمال : 145.
5 ـ ثواب الأعمال : 147.
(1) « ان شاء الله » : ليس في المصدر.
6 ـ ثواب الأعمال : 147.
(1) في المصدر : مسكين.
(2) في المصدر زيادة : سورة.

( 143 )

أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعاوية ، ولم يسلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّ وجلّ.
[ 7564 ] 7 ـ وعنه ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه فلا يدع قراءة سورة إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ، فأيّ عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جنان مع جنّته كرامة من الله وزوّجه مائتي حوراء وأربعة آلاف ثيّب ، إن شاء الله.
[ 7565 ] 8 ـ وعنه ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة المزمّل في العشاء الاخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمّل ، وأحياه الله حياة طيّبة ، وأماته ميتة طيّبة.
[ 7566 ] 9 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينه في صلاته الفريضة والنّافلة ( إذا السماء انفطرت ) و( إذا السماء انشقت ) لم يحجبه من الله حاجب ، ولم يحجزه من الله حاجز ، ولم يزل ينظر الله إليه حتّى يفرغ من حساب الناس.
[ 7567 ] 10 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ : ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة ادخل الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت ، إن شاء الله.
____________
7 ـ ثواب الأعمال : 147.
8 ـ ثواب الأعمال : 148.
9 ـ ثواب الأعمال : 149.
10 ـ ثواب الأعمال : 150.

( 144 )

[ 7568 ] 11 ـ وعنه ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أدمن قراءة ( هل أتاك حديث الغاشية ) في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار.
[ 7569 ] 12 ـ وعنه ، عن صندل (1) ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فانها سورة للحسين بن علي ( عليه السلام ) من قرأها كان مع الحسين بن علي ( عليه السلام ) يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن الله عزيز حكيم.
[ 7570 ] 13 ـ وعنه ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( والتين ) في فرائضه ونوافله اُعطي من الجنّة حيث يرض ، إن شاء الله.
[ 7571 ] 14 ـ وعنه ، عن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة ( ألهيكم التكاثر ) في فريضة كتب الله له ثواب ( أجر ) (1) مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيداً ، وصلّى معه في فريضته أربعون صفّاً من الملائكة ، إن شاء الله.
[ 7572 ] 15 ـ وعنه ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن
____________
11 ـ ثواب الأعمال : 150.
12 ـ ثواب الأعمال : 150.
(1) في المصدر : عن مندل.
13 ـ ثواب الأعمال : 151.
14 ـ ثواب الأعمال : 153.
(1) في المصدر : وأجر.
15 ـ ثواب الأعمال : 154.

( 145 )

أبي جعفر ( عليه المسلام ) قال : من قرأ ( أرأيت الذي يكذّب بالدين ) في فرائضه ونوافله كان فيمن قبل الله صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.
[ 7573 ] 16 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كانت قراءته ( إنا أعطيناك الكوثر ) في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة وكان متحدّثه (1) عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في أصل طوبى.
[ 7574 ] 17 ـ وعنه ، عن أبان بن عبد الملك ، عن كرام الخثعميّ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( إذا جاء نصر الله والفتح ) في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنّم ومن النار ومن زفير جهنّم ، فلا يمرّ على شيء يوم القيامة إلاّ بشّره وأخبره بكل خير حتىّ يدخل الجنّة ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولم يخطر على قلبه.
____________
16 ـ ثواب الأعمال : 155.
(1) في المصدر : محدثه.
17 ـ ثواب الأعمال : 155.
تقدّم ما يدل على استحباب قراءة القدر والكوثر في الصلاة عن الميت في الحديث 7 من الباب 28 من الاحتضار.
وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الأبواب 48 و49 ، وفي الحديث 1 من الباب 50 وفي الباب 56 من هذه الأبواب.
ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الأحاديث 6 و8 و16 من الباب 39 من صلاة الجمعة ، وفي الباب 6 من صلاة العيد ، وفي الباب 11 من قراءة القرآن.

( 146 )

65 ـ باب استحباب قراءة الحواميم والرحمن والزلزلة والعصر
في النوافل

[ 7575 ] 1 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) بالاسناد السابق (1) عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحواميم ريحان (2) القرآن فاذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها ، إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّ وجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، و إنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون.
[ 7576 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها فانها لا تقرّ في قلوب المنافقين ( وتأتي بها ) (1) يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح حتّى تقف (2) من الله موقفاً لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك ؟ فتقول : يا رب ، فلان وفلان ، فتبيّض وجوههم فيقول لهم : اشفعوا فيمن احببتم فيشفعون حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنّة واسكنوا فيها حيث شئتم.
____________
الباب 65
فيه 5 أحاديث

1 ـ ثواب الأعمال : 141.
(1) تقدم الاسناد في الحديث 1 من الباب 64 من هذه الأبواب.
(2) في المصدر : رياحين.
2 ـ ثواب الأعمال : 143.
(1) في المصدر : « ويأتي بها ربها ».
(2) وفيه : يقف.

( 147 )

[ 7577 ] 3 ـ وعنه ، عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : لا تملّوا من قراءة إذا زلزلت الأرض فانّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة في آفات الدنيا ، فاذا مات اُمر به إلى الجنة فيقول الله عزّ وجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولامدفوعاً عنه.
[ 7578 ] 4 ـ ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، نحوه وزاد : ثمّ يشيّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنّة.
[ 7579 ] 5 ـ وبالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( والعصر ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه ضاحكاً سنّه ، قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة.

66 ـ باب استحباب قراءة الحديد والمجادلة والتغابن والطلاق
والتحريم والمدثر والمطففين والبروج والبلد والقدر
والهمزة والجحد والتوحيد في الفرائض

[ 7580 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) بالإسناد السابق (1) عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي
____________
3 ـ ثواب الأعمال : 152.
4 ـ الكافي 2 : 458|24.
5 ـ ثواب الأعمال : 153 ، تقدّم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث 10 من الباب 56 من هذه الأبواب ، ويأتي في الأحاديث 6 و8 و16 من الباب 39 من أبواب صلاة الجمعة.

الباب 66
فيه 11 حديثاً

1 ـ ثواب الأعمال : 145.
(1) الاسناد المذكور تقدم في الحديث 1 من الباب 64 من هذه الأبواب.

( 148 )

عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنهما لم يعذب الله حين (2) يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه.
[ 7581 ] 2 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ التغابن في ( فريضة ) (1) كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثمّ ( لا يفارقها حتّى يدخل ) (2) الجنّة.
[ 7582 ] 3 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فرائضه أعاذه الله ، من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما لأنّهما للنبي ( صلّى الله عليه وآله ).
[ 7583 ] 4 ـ وعنه ، عن عاصم الخيّاط (1) ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمّد الباقر ( عليه السلام ) قال : من قرأ في الفريضة سورة المدّثر كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يجعله مع محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) في درجته ، ولا يدركه في الحياة الدّنيا شقاء أبداً ، إن شاء الله.
[ 7584 ] 5 ـ وعنه ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
____________
(2) في المصدر : حتى.
2 ـ ثواب الأعمال : 146.
(1) في المصدر : فريضته.
(2) في المصدر : لا تفارقه حتى تدخله.
3 ـ ثواب الأعمال : 146.
4 ـ ثواب الأعمال : 148.
(1) في المصدر : الحنّاط.
5 ـ ثواب الأعمال : 149.

( 149 )

قال : من قرأ في الفريضة بويل للمطففين أعطاه الله الأمان يوم القيامة من النار ، ولم تره ولم يرها ، ولم يمرّ على جسر جهنّم ولا يحاسب يوم القيامة.
[ 7585 ] 6 ـ وعنه ، عن الحسين بن أحمد المنقري (1) ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( والسماء ذات البروج ) في فرائضه فإنّها سورة النبيّين كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين.
[ 7586 ] 7 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : قال : من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كان له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة.
[ 7587 ] 8 ـ وعنه ، عن أبيه ، والحسين بن أبي العلاء جميعاً ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كانت قراءته في ( فريضة ) (1) ( لا اقسم بهذا البلد ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين.
[ 7588 ] 9 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل.
____________
6 ـ ثواب الأعمال : 150.
(1) في المصدر : المقري.
7 ـ ثواب الأعمال : 150.
8 ـ ثواب الأعمال : 151.
(1) في المصدر : فريضته.
9 ـ ثواب الأعمال : 152|2 ، وأورده في الحديث 5 من الباب 23 من هذه الأبواب.

( 150 )

[ 7589 ] 10 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( ويل لكل هُمزة ) في فرائضه بعد عنه الفقر وجلب عليه الرزق ويدفع عنه ميتة السوء.
[ 7590 ] 11 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) و( قل هو الله أحد ) في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، لان كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً وبعثه شهيداً.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (1).

67 ـ باب عدم جواز ترجمة القراءة والأذكار والتشهد بغير
العربية ووجوب التعلم مع الإمكان

[ 7591 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الحجّال ، عمّن ذكره ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( بلسان عربيّ مبين ) قال : يبيّن الألسن ولا تبيّنه الألسن.
[ 7592 ] 2 ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن هارون بن
____________
10 ـ ثواب الأعمال : 154.
11 ـ ثواب الأعمال : 155.
(1) تقدّم في الحديث 6 من الباب 23 ، وفي الباب 48 من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل عليه في الحديث 10 من الباب 70 من هذه الأبواب.

الباب 67
فيه حديثان


1 ـ الكافي 2 : 462|20.
2ـ قرب الاسناد : 24 ، تقدّم صدره أيضاً في الحديث 2 من الباب 59 من هذه الأبواب.

( 151 )

مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) يقول : إنّك قد ترى من المحرّم من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهّد وما أشبه ذلك ، فهذا بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلّم الفصيح ، ولو ذهب العالم المتكلّم الفصيح حتّى يدع ما قد علم أنّه يلزمه ويعمل به وينبغي له أن يقوم به حتّى يكون ذلك منه بالنّبطية والفارسيّة فحيل بينه وبين ذلك بالأدب حتى يعود إلى ما قد علمه وعقله ، قال : ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الأعجم المحرم ففعل فعال الأعجمي والأخرس على ما قد وصفنا إذا لم يكن أحد فاعلاً لشيء من الخير ولا يعرف الجاهل من العالم.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (1).

68 ـ باب جواز تكرار الآية في الصلاة الفريضة وغيرها
والبكاء فيها ، وإعادة السورة في النافلة

[ 7593 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ ( ملك يوم الدين ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت.
[ 7594 ] 2 ـ وعن أبي علي الأشعريّ وغيره ، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ ، عن عثمان بن عيسى ، عن سعيد بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه
____________
(1) يأتي في الباب 1 و30 من أبواب قراءة القرآن ، ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب 18 من أبواب الدعاء.

الباب 68
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 440|13 ، أورد صدره في الحديث 7 من ألباب 20 من أبواب أحكام المساكن.
2 ـ الكافي 2 : 462|22 أورده في الحديث 4 من الباب 6 من هذه الأبواب.

( 152 )

السلام ) : سليم مولاك ذكر أنّه ليس معه من القرآن إلاّ سورة يس فيقوم من اللّيل فينفذ ما معه من القرآن ، أيعيد ما قرأ ؟ قال : نعم ، لا بأس.
[ 7595 ] 3 ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يصلّي له (1) أن يقرأ في الفريضة فتمرّ الآية فيها التخويف فيبكي ( ويردّد الآية ) (2) ؟ قال : يردّد القرآن ما شاء لان جاءه البكاء فلا بأس.
ورواه علي بن جعفر في كتابه (3).
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (4).

69 ـ باب عدم جواز العدول عن الجحد والتوحيد في الصلاة
بعد الشروع إلاّ إلى الجمعة والمنافقين في محلّهما قبل تجاوز
النصف

[ 7596 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما
____________
3 ـ قرب الاسناد : 93.
(1) في المصدر : أله.
(2) في المصدر : ويردد أم لا وفي نسخة : الآية بدل أم لا.
(3) مسائل علي بن جعفر : 167|276.
(4) يأتي ما يدلّ على جواز البكاء عموماً في الحديث 3 من الباب 1 ، وفي الباب 29 من أبواب قراءة القرآن ، وفي الباب 5 من أبواب القواطع.

الباب 69
فيه 4 أحاديث


1 ـ الكافي 3 : 426|6.

( 153 )

( عليه السلام ) في الرجل يريد أن يقرأ سورة الجمعة في الجمعة فيقرأ ( قل هو الله أحد ) قال : يرجع إلى سورة الجمعة.
محمّد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله (1).
وباسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن العلاء ، مثله (2).
[ 7597 ] 2 ـ وعنه ، عن فضالة ، عن حسين يعني ابن عثمان ، ومحمّد بن سنان جميعاً ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا افتتحت صلاتك بـ ( قل هو ألله أحد ) وأنت تريد أن تقرأ بغيرها فامض فيها ولا ترجع إلاّ أن تكون في يوم الجمعة فانّك ترجع إلى الجمعة والمنافقين منها.
[ 7598 ] 3 ـ وعنه ، عن صفوان ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل أراد أن يقرأ في سورة فأخذ في اُخرى ؟ قال : فليرجع إلى السورة الاُولى إلاّ أنّ يقرأ بـ ( قل هو الله أحد ) قلت : رجل صلّى الجمعة فأراد أن يقرأ سورة الجمعة فقرأ ( قل هو الله أحد ) قال : يعود إلى سورة الجمعة.
[ 7599 ] 4 ـ عبد الله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) : عن عبد الله ابن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر قال : سألته عن القراءة في الجمعة بما يقرأ ؟ قال : سورة الجمعة ، وإذا جاءك المنافقون ، وإن أخذت في غيرها وإن كان ( قل هو الله أحد ) فاقطعها من أوّلها وارجع إليها.
____________
(1) التهذيب 3 : 241|649.
(2) التهذيب 3 : 242|652.
2 ـ التهذيب 3 : 242|650.
3 ـ التهذيب 3 : 242|651.
4 ـ قرب الاسناد : 97.

( 154 )

أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (1).

70 ـ باب تأكّد استحباب قراءة الجمعة والمنافقين يوم الجمعة
في الظهرين والجمعة

[ 7600 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ليس في القراءة شيء موقت إلاّ الجمعة يقرأ بالجمعة والمنافقين.
[ 7601 ] 2 ـ قال الكليني وروي أنّه لا بأس في السفر أن يقرأ بـ ( قل هو الله أحد ).
[ 7602 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الله أكرم بالجمعة المؤمنين فسنّها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بشارة لهم ، والمنافقين توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركها (1) ، فمن تركهما (2) متعمّداً فلا صلاة له.
[ 7603 ] 4 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ،
____________
(1) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب 35 من هذه الأبواب.

الباب 70
فيه 11 حديثا


1 ـ الكافي 3 : 425|1.
2 ـ الكافي 3 : 426|7 ، وأورد ذيله مسنداً عن التهذيب ، والفقيه في الحديث 2 من الباب 71 من هذه الأبواب.
3 ـ الكافي 3 : 425|4 ، ورواه في التهذيب 3 : 6|16.
(1) في نسخة من التهذيب والاستبصار : تركهما ( هامش المخطوط ).
(2) في المصدر : تركها.
4 ـ الكافي 3 : 425|5 ، وأورد تمامه في الحديث 3 من الباب 73 من هذه الأبواب.

( 155 )

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : اقرأ بسورة الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة.
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (1) ، وكذا الذي قبله.
[ 7604 ] 5 ـ وباسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن أبي أيّوب ، وعن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيّوب الخرّاز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : القراءة في الصلاة فيها شيء موقت ؟ قال : لا ، إلاّ الجمعة يقرأ بالجمعة والمنافقين ، الحديث.
[ 7605 ] 6 ـ وعنه ، عن النضر ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ـ في حديث ـ أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الجمعة فقال : القراءة في الركعة الاُولى بالجمعة ، وفي الثانية بالمنافقين.
[ 7606 ] 7 ـ وعنه ، عن الحسين (1) بن عبد الملك الأحول ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من لم يقرأ في الجمعة بالجمعة والمنافقين فلا جمعة له.
[ 7607 ] 8 ـ وفي ( المجالس والأخبار ) : عن الحسين بن عبيد الله ، عن هارون بن موسى ، عن الحكيميّ ، عن سفيان بن زياد ، عن عباد بن
____________
(1) التهذيب 3 : 14|49
5 ـ التهذيب 2 : 95|354 ، أورده عنه وعن الكافي في الحديث 1 من ألباب 49 ، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 48 من هذه الأبواب.
6 ـ التهذيب 3 : 11|37 ، أورده بتمامه في الحديت 9 من الباب 11 من أبواب صلاة الجمعة.
7 ـ التهذيب 3 : 7|17 ، والاستبصار 1 : 414|1584.
(1) في نسخة الاستبصار. الحسن ( هامش المخطوط ).
8 ـ أمالي الطوسي 2 : 261.

( 156 )

صهيب ، عن جعفر بن محمّد ، عن عبد الله (1) بن أبي رافع أنّ أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) كان يقرأ في الجمعة في الاُولى الجمعة وفي الثانية المنافقين.
[ 7608 ] 9 ـ وبالإسناد عن ابن أبي رافع ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يقرأ بهما في الجمعة.
[ 7609 ] 10 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) باسناد تقدّم (1) عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه كانت قراءته في جميع المفروضات في الأولى ( الحمد ) و( إنّا أنزلناه ) وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) إلا في الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنّه كان يقرأ فيها ( الحمد ) وسورة الجمعة والمنافقين ، وكان يقرأ في العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الاُولى الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسبّح اسم.
[ 7610 ] 11 ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : تقرأ في ليلة الجمعة سورة الجمعة ، وسبّح اسم ربّك الأعلى ، وفي الغداة الجمعة وقل هو الله أحد ، وفي الجمعة الجمعة والمنافقين ، والقنوت في الركعة الاُولى قبل الركوع.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (1) ، ويأتي ما يدلّ عليه (2).
____________
(1) كذا في النسخ واضاف في المصدر ( مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله ). فهو : عبيد الله.
9 ـ أمالي الطوسي 2 : 261 ، باختلاف في الحديثين في اللفظ.
10 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 182.
(1) تقدم في الحديث 8 من الباب 42 ، والحديث 8 من الباب 25 من هذه الأبواب.
11 ـ قرب الاسناد : 158.
(1) تقدم في الباب 49 من هذه الأبواب.
(2) يأتي في الباب 72 وما ينافيه في الباب 71 من هذه الأبواب ، ويأتي أيضاً في الحديث 7 من الباب 6 وفي الحديث 2 و3 من الباب 25 وفي الحديث 2 من الباب 29 من أبواب الجماعة.

( 157 )

71 ـ باب عدم وجوب سورة الجمعة والمنافقين عيناً يوم
الجمعة

[ 7611 ] 1 ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمّد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين ، عن أبيه قال : سألت أبا الحسن الأوّل ( عليه السلام ) عن الرجل يقرأ في صلاة الجمعة بغير سورة الجمعة متعمّداً ؟ قال : لا بأس بذلك.
[ 7612 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي الفضل ، عن صفوان ابن يحيى ، عن جميل ، عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الجمعة في السفر ، ما أقرأ فيهما ؟ قال : اقرأهما (1) بـ ( قل هو الله أحد ).
ورواه الصدوق باسناده عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن يقطين ، مثله (2).
[ 7613 ] 3 ـ وباسناده عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول في صلاة الجمعة : لا بأس بأن تقرأ فيها (1) بغير الجمعة والمنافقين إذا كنت مستعجلاً.
____________
الباب 71
فيه 7 أحاديث

1 ـ التهذيب 3 : 7|19.
2 ـ التهذيب 3 : 8|23 ، أورد الحديث مرسلاً عن الكافي في الحديث 2 من الباب 70 من هذه الأبواب.
(1) فى هامش الاصل عن الفقيه : اقرأ فيها.
(2) الفقيه 1 : 268|1224.
3 ـ التهذيب 3 : 242|653.
(1) فى هامش الاصل عن الفقيه والاستبصار : فيهما.

( 158 )

ورواه الصدوق باسناده عن جعفر بن بشير وعبد الله بن جبلة جميعاً ، عن عبد الله بن سنان ، مثله (2).
[ 7614 ] 4 ـ وباسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سهل ، عن أبيه قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الرجل يقرأ في صلاة الجمعة بغير سورة الجمعة متعمّداً ؟ قال : لا بأس.
[ 7615 ] 5 ـ وعنه ، عن معاوية بن حكيم ، عن أبان ، عن يحيى الأزرق قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) قلت له : رجل صلّى الجمعة فقرأ ( سبّح اسم ربّك الأعلى (1) ) و( قل هو الله أحد ) قال : أجزأه.
[ 7616 ] 6 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين قال : قد رويت رخصة في القراءة في صلاة الظهر بغير سورة الجمعة والمنافقين.
[ 7617 ] 7 ـ قال : وما روي من الرخص في قراءة غير الجمعة والمنافقين في صلاة الظهر يوم الجمعة فهي للمريض والمستعجل والمسافر.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (1).
____________
(2) الفقيه 1 : 268|1225.
4 ـ التهذيب 3 : 7|20.
5 ـ التهذيب 3 : 242|654.
(1) كتب المصنف في الاصل : ان كلمة ( الاعلى ) وردت في الاستبصار.
6 ـ الفقيه 1 : 201|922.
7 ـ الفقيه 1 : 268|1223.
(1) تقدم في الحديث 2 من الباب 70 من هذه الأبواب.

( 159 )

72 ـ باب استحباب إعادة الجمعة والظهر إذا صلاّهما فقرأ
غير الجمعة والمنافقين أو نقل النية إلى النفل واستئناف الفرض
بالسورتين بعد إتمام ركعتين.

[ 7618 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من صلّى الجمعة بغير الجمعة والمنافقين أعاد الصلاة في سفر أوحضر.
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (1).
[ 7619 ] 2 ـ وباسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن يونس ، عن صباح بن صبيح قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ) : رجل أراد أن يصلّي الجمعة فقرأ بـ ( قل هو الله أحد ) قال : يتمها ركعتين ثمّ يستأنف.
ورواه الكليني مرسلاً (1).
أقول : حمله الشيخ وغيره على الاستحباب ، وكذا الذي قبله لما مرّ (2).
____________
الباب 72
فيه حديثان

1 ـ الكافي 3 : 426|7.
(1) التهذيب 3 : 7|21.
2 ـ التهذيب 3 : 8|22.
(1) الكافي 3 : 426|6.
(2) مرَّ في الحديث 3 من الباب 49 وفي الباب 71 من هذه الأبواب.

( 160 )

73 ـ باب استحباب الجهر يوم الجمعة في الظهر والجمعة

[ 7620 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن حمّاد بن عثمان ، عن عمران الحلبي قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يصلّي الجمعة أربع ركعات ، أيجهر فيها بالقراءة ؟ قال : نعم ، والقنوت في الثانية.
[ 7621 ] 2 ـ وباسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ في الجمعة قال : والقراءة فيها بالجهر.
[ 7622 ] 3 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن القراءة في الجمعة إذا صلّيت وحدي أربعاً ، أجهر بالقراءة ؟ فقال : نعم ، وقال : اقرأ سورة الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة.
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (1).
وباسناده عن سعد ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر ابن بشير ، عن حمّاد بن عثمان ، وذكر الحديث الذي ، قبله.
[ 7623 ] 4 ـ وباسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن العبّاس ، عن حمّاد ، عن ربعي ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في
____________
الباب 73
فيه 10 أحاديث

1 ـ الفقيه 1 : 269|1231 ، والتهذيب 3 : 14|50 ، والاستبصار 1 : 416|1594 ، وأورده في الحديث 3 من الباب 5 من أبواب القنوت.
2 ـ الفقيه 1 : 266|1217 ، أورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب صلاة الجمعة.
3 ـ الكافي 3 : 425|5 ، أورد ذيله أيضاً في الحديث 4 من الباب 70 من هذه الأبواب.
(1) التهذيب 3 : 14|49.
4 ـ التهذيب 3 : 245|664 ، أورد صدره في الحديث 10 من الباب 2 ، وفي الحديث 2 من الباب 24 من أبواب الجمعة ، وذيله في الحديث 11 من الباب 5 من أبواب القنوت.