السلام ) قال : ما استوى رجلان في حسب ودين قطّ إلاّ كان أفضلهما عند الله عزّ وجلّ آدبهما ، قال : قلت : قد علمت فضله عند الناس في النادي والمجلس فما فضله عند الله ؟ قال بقراءة القرآن كما انزل ، ودعائه من حيث لا يلحن ، وذلك الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله.
[ 7782 ] 4 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ الرجل الأعجمي من أُمتي ليقرأ القرآن بعجمته (1) فترفعه الملائكة على عربيّته.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في قراءة الأخرس (2).

31 ـ باب استحباب الإكثار من قراءة الإخلاص وتكرارها
ألف مرة في كلّ يوم وليلة وكراهة تركها

[ 7783 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتى عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة ، فتقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين
____________
4 ـ الكافي 2 : 435|1.
(1) في نسخة : بعجميّته. هامش المخطوط.
(2) تقدم ما يدل عليه في الحديث 2 من الباب 21 من هذه الأبواب وما يدل على حكم الأخرس في الباب 59 من أبواب القراءة في الصلاة.

الباب 31
فيه 11 حديثاً

1 ـ الكافي 2 : 453|1.

( 222 )

سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده من (1) الجنّة أو ترى له.
[ 7784 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) صلّى على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً ( ومنهم ) (1) جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل ، بم يستحقّ صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءته ( قل هو الله أحد ) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً.
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم (2).
وفي ( المجالس ) و ( التوحيد ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، مثله (3).
[ 7785 ] 3 ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : ( قل هو الله أحد ) ثلث القرآن ، و ( قل يا أيها الكافرون ) ربع القرآن.
[ 7786 ] 4 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن مفضّل بن عمر قال : قال أبو عبد الله
____________
(1) في المصدر : في.
2 ـ الكافي 2 : 455|13.
(1) في المصدر : وفيهم.
(2) ثواب الأعمال : 156|6.
(3) أمالي الصدوق : 323|5 ، والتوحيد : 95|13.
3 ـ الكافي 2 : 454|7.
4 ـ الكافي 2 : 457|20.

( 223 )

( عليه السلام ) : يا مفضّل ، احتجز من الناس كلّهم ببسم الله الرحمن الرحيم وبـ ( قل هو الله أحد ) ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، فاذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده.
[ 7787 ] 5 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) وفي ( معاني الأخبار) : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه (عليهم السلام ) ـ في حديث ـ عن سلمان أنّه قال : سمعت حبيبي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن.
[ 7788 ] 6 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من مضت له جمعة ولم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات مات على دين أبي لهب.
أقول : هذا وأمثاله محمول على من تركها استخفافاً بها أو جحوداً لفضلها.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن إسحاق بن عمّار ، مثله (1).
____________
5 ـ أمالي الصدوق : 37|5 ، ومعاني الأخبار : 235 ، أورد قطعة منه في الحديث 12 من الباب 7 من أبواب الصوم المندوب.
6 ـ ثواب الأعمال : 156|2.
(1) المحاسن : 95|54.

( 224 )

وفي ( عقاب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن عمّار ، مثله (2).
[ 7789 ] 7 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) بالاسناد السابق عن الحسن بن علي ، عن صندل (1) عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من أصابه مرض أو شدّة لم يقرأ في مرضه أو شدّته ( قل هو الله أحد ) ثم مات في مرضه أو في تلك الشدّة التي نزلت به فهو في أهل النار.
وفي ( عقاب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، مثله (2).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن إسماعيل بن مهران ، مثله (3).
[ 7790 ] 8 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، عن رجل ، عن حفص بن غياث قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لرجل : أتحب البقاء في الدنيا ؟ قال : نعم ، قال : ولم ؟ قال : لقراءة ( قل هو الله أحد ) فسكت عنه ثمّ قال لي بعد ساعة : يا حفص ، من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به في درجته ، فانّ درجات الجنة على قدر عدد آيات القرآن فيقال لقارىء القرآن : اقرأ وأرقا (1).
[ 7791 ] 9 ـ وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن
____________
(2) عقاب الأعمال : 282.
7 ـ ثواب الأعمال : 156|3.
(1) في عقاب الأعمال : مندل ( هامش المخطوط ).
(2) عقاب الأعمال : 283.
(3) المحاسن : 96|55.
8 ـ ثواب الأعمال : 157|10.
(1) في المصدر : وارق.
9 ـ عقاب الأعمال : 282.

( 225 )

محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي عبد الله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من مضت به (1) ثلاثة أيّام ولم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) فقد خذل ونزع ربقة الإيمان من عنقه ، وإن مات في هذه الثلاثة كان كافراً بالله العظيم.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن إسماعيل بن مهران ، مثله (2).
[ 7792 ] 10 ـ وفي كتاب ( التوحيد ) : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد ابن أبي عبد الله ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ : ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور.
[ 7793 ] 11 ـ وفي ( معاني الأخبار ) : عن محمّد بن أحمد الأسدي ، عن محمّد بن الحسن بن هارون بن يزيد ، عن عبد الله بن معاذ ، عن أبيه ، عن شعبة ، عن علي بن مدرك ، عن إبراهيم النخعي ، عن الربيع بن خثيم ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أيعجز أحدكم أن يقرأ كلّ ليلة ثلث القرآن ؟ قالوا : ومن يطيق ذلك ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) ثلث القرآن.
أقول : تقدّم ما يدلّ على ذلك (1) ، ويأتي ما يدلّ عليه (2).
____________
(1) في المصدر : له.
(2) المحاسن : 95|54.
10 ـ التوحيد : 95|15.
11 ـ معاني الأخبار : 191.
(1) تقدم في الأبواب 7 و23 و24 و54 ، وفي الأحاديث 1 و2 و3 و6 و7 من الباب 56 ، وفي الحديث 11 من الباب 66 من أبواب القراءة.
(2) يأتي في الباب 33 و34 من هذه الأبواب ، وفي الأحاديث 1 و2 و3 من الباب 29 من

=


( 226 )

32 ـ باب استحباب قراءة المسبّحات عند النوم

[ 7794 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم ، وإن مات كان في جوار محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) (1).
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان (2).

33 ـ باب استحباب قراءة التوحيد عند النوم مائة مرة ، أو
خمسين أو أحد عشر

[ 7795 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر
____________

=

أبواب التعقيب ، ويأتي ما يدلّ عليه وعلى غيره في الحديث 8 من الباب 20 ، وفي الأحاديث 3 و6 و7 و8 من الباب 27 من أبواب الصوم المندوب.

الباب 32
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 2 : 454|3.
(1) في نسخة : النبي ( صلّى الله عليه وآله ). هامش المخطوط. وفي المصدر : محمّد النبي ( صلّى الله عليه وآله ).
(2) ثواب الأعمال : 146|2.

الباب 33
فيه 3 أ حاديث

1 ـ الكافي 2 : 391|15 ، أورده بتمامه في الحديث 3 من الباب 13 من أبواب التعقيب.

( 227 )

الله له ما [ عمل ] (1) قبل ذلك خمسين عاماً.
[ 7796 ] 2 ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن طلحة ، عن جعفر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.
محمّد بن علي بن الحسين في ( الأمالي ) وفي ( التوحيد ) : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه أسقط في ( الأمالي ) قوله : مائة مرّة (1) ، وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله ولم يترك منه شيئاً (2).
[ 7797 ] 3 ـ وعن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من آوى الى فراشه فقرأ ( قل هو الله احد ) إحدى عشر مرّة حفظ (1) في داره وفي دويرات حوله.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (2).
____________
(1) أثبتناه من المصدر.
2 ـ الكافي 2 : 454|4.
(1) أمالي الصدوق : 21|3 ، المجلس 4 والتوحيد : 94|12.
(2) ثواب الأعمال : 156|5.
3 ـ ثواب الأعمال : 156|7.
(1) في المصدر : حفظه الله.
(2) يأتي ما يدل عليه في الباب 34 من هذه الأبواب.

( 228 )

34 ـ باب استحباب قراءة المعوّذتين ثلاثاً والجحد والقدر
احدى عشر مرّة والتكاثر عند النوم

[ 7798 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : ما من أحد في حدّ الصبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة : ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) كل واحدة ثلاث مرات و ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة فان لم يقدر فخمسين إلاّ صرت الله عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش وفساد المعدة وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فان تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزّ وجلّ نفسه.
[ 7799 ] 2 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : من قرأ إذا آوى إلى فراشه : ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) كتب الله له براءة من الشرك.
[ 7800 ] 3 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من قرأ : ( ألهيكم التكاثر ) عند النوم وقي فتنة القبر.
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن
____________
الباب 34
وفيه 4 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 456|17.
2 ـ الكافي 2 : 458|23.
3 ـ الكافي 2 : 456|14.

( 229 )

محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، مثله (1).
محمّد بن الحسن ( في المصباح ) عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (2).
[ 7801 ] 4 ـ وعن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) أنّه قال : يستحبّ أن يقرأ الانسان عند النوم إحدى عشر مرّة ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ).

35 ـ باب استحباب قراءة آخر الكهف عند النوم

[ 7802 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلاّ استيقظ في الساعة التي يريد.
ورواه الصدوق باسناده عن عامر بن عبد الله بن جذاعة ، مثله (1).
محمّد بن الحسن باسناده ، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة ، مثله (2).
[ 7803 ] 2 ـ قال : وروي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : من قرأ عند منامه : ( قل إنّما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ ) (1) الآية سطع له نور إلى
____________
(1) ثواب الأعمال : 153|2.
(2) مصباح المتهجد : 107.
4 ـ مصباح المتهجد : 107.

الباب 35
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 462|21.
(1) الفقيه 1 : 298|1359.
(2) التهذيب 2 : 175|698.
2 ـ التهذيب 2 : 175|699 ، ورواه الصدوق مرسلاً في الفقيه 1 : 297|1358.
(1) الكهف 18 : 110.

( 230 )

المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح.
[ 7804 ] 3 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن ( محمّد بن هلال ) (1) ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ما من عبد يقرأ ( قل إنّما أنا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة ، إلاّ كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ( فانّ من كان له نوار إلى بيت الله الحرام ) (2) كان له نور الى بيت المقدس.

36 ـ باب استحباب الإكثار من قراءة الأنعام

[ 7805 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن سورة الأنعام نزلت جملة شيّعها سبعون ألف ملك حتّى انزلت على محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) فعظموها وبجلوها ، فانّ اسم الله عزّ وجلّ فيها في سبعين موضعاً ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها ما تركوها.
محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكر مثله (1).
____________
3 ـ ثواب الأعمال : 134.
(1) في المصدر : احمد بن هلال ، عن عيسى بن عبد الله.
(2) في المصدر : فإن كان من أهل بيت الله الحرام.

الباب 36
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 2 : 455|12.
(1) ثواب الأعمال : 131.

( 231 )

37 ـ باب استحباب تكرار الحمد وقراءتها سبعين مرة على
الوجع

[ 7806 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لو قرئت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً.
[ 7807 ] 2 ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي رفعه قال : ما قرئت الفاتحة على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن.
[ 7808 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من لم يبرئه الحمد لم يبرئه شيء.
[ 7809 ] 4 ـ الحسين بن بسطام في ( طب الأئمة ) : عن أحمد بن زياد (1) ، عن فضالة ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين ، ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجده.
[ 7810 ] 5 ـ وعن محمّد بن جعفر النرسي (1) ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ،
____________
الباب 37
فيه 10 أحاديث

1 ـ الكافي 2 : 456|16.
2 ـ الكافي 2 : 456|15.
3 ـ الكافي 2 : 458|22.
4 ـ طبّ الأئمّة : 39.
(1) في المصدر : احمد بن أبي زياد.
5 ـ طب الأئمة 39.
(1) في المصدر : البرسي.

( 232 )

عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : كلّ من لم تبرئه سورة الحمد و( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء وكلّ علّة تبرأ بهاتين السورتين.
[ 7811 ] 6 ـ عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبد الله بن الفضل ، عن أحدهم (عليهم السلام ) قال : ماقرئت الحمد على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن باذن الله وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكوا.
[ 7812 ] 7 ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الامام علي بن محمّد ، عن آبائه (عليهم السلام ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : من نالته علّة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات ، فان ذهبت العلّة وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية.
[ 7813 ] 8 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) نقلاً من كتاب محمّد بن مسعود العيّاشي باسناده أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال لجابر (1) : ألا أعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ قال : ( بلى ) (2) علّمنيها ، فعلّمه الحمد أمّ الكتاب ، ثم قال (3) : هي شفاء من كلّ داء إلاّ السام ، والسام : الموت.
[ 7814 ] 9 ـ وعن سلمة بن محرز ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من لم تبرئه الحمد لم يبرئه شيء.
____________
6 ـ في الأئمّة : 53.
7 ـ أمالي الطوسي 1 : 290.
8 ـ مجمع البيان 1 : 17.
(1) في المصدر : يا جابر.
(2) في المصدر : فقال له جابر : بلى بأبي أنت وأمّي يا رسول الله.
(3) في المصدر : يا جابر ألا أخبرك عنها ؟ قال بلى بأبي أنت وأمي فاخبرني فقال...
9 ـ مجمع البيان 1 : 18.

( 233 )

[ 7815 ] 10 ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، الحديث ، وذكر لها ثواباً عظيماً وأجراً جزيلاً.

38 ـ باب جواز الاستخارة بالقرآن بل استحبابها وكراهة
التفاؤل به

[ 7816 ] 1 ـ محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبيه ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي علي ، عن اليسع القمي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أريد الشيء وأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي ـ إلى أن قال ـ فقال : افتتح المصحف فانظر إلى أوّل ما ترى فخذ به ، إن شاء الله.
[ 7817 ] 2 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تتفأل بالقرآن.
أقول : الاستخارة طلب الخيرة ومعرفة الخير في ترجيح أحد الفعلين على الآخر ليعمل به ، والتفاؤل معرفة عواقب الأمور وأحوال غائب ونحو ذلك (1) ،
____________
10 ـ مجمع البيان 1 : 18.
تقدم ما يدل على ذلك في الحديث 1 من الباب 101 من أبواب آداب الحمام.

الباب 38
فيه حديثان

1 ـ التهذيب 3 : 310|960 ، أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 6 من أبواب صلاة الاستخارة.
2 ـ الكافي 2 : 460|7.
(1) نقل ابن طاوس في بعض كتبه حديثاً عن الصادق ( عليه السلام ) في جواز التفاؤل بالقرآن وكيفيته ، وروى له دعاء أوّله اللهم إني توكلت عليك وتفاءلت بكتابك الدعاء... ولا يحضرني الآن في أيّ كتاب نقله. ( منه قده في هامش المخطوط ).

( 234 )

39 ـ باب استحباب الاكثار من قراءة الملك كلّ يوم وليلة
وحفظها

[ 7818 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وانّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته ، ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة الملك في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان العبد أوعاني سورة الملك ، وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك.
[ 7819 ] 2 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله.
____________
الباب 39
فيه حديثان

1 ـ الكافي 2 : 463|26.
2 ـ ثواب الأعمال : 146.

( 235 )

40 ـ باب جواز كتابة القرآن ثم غسله وشرب مائه للشفاء ،
وكراهة محوه بالبزاق وكتابته به

[ 7820 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن السيّاري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ رجلاً قال له : إنّ في بطني ماءاً أصفر فهل من شفاء ؟ فقال : نعم ، بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ ، باذن الله.
[ 7821 ] 2 ـ محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ قال : نهى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أن يمحى شيء من كتاب الله بالبزاق أويكتب به.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (1).
____________
الباب 40
فيه حديثان

1 ـ الكافي 2 : 457|21.
2 ـ الفقيه 4 : 3|1.
(1) يأتي ما يدل عل ذلك في الحديث 6 من الباب 41 من هذه الأبواب.

( 236 )

41 ـ باب جواز العوذة والرقية والنشرة اذا كانت من القرآن
أو الذكر أو مروية عنهم ( عليهم السلام ) دون غيرها من الأشياء
المجهولة ، وجواز تعليق التعويذ من القرآن والذكر والدعاء

[ 7822 ] 1 ـ الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في (طبّ الأئمّة عليهم السلام ) : عن محمّد بن يزيد الكوفي ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن رقية العقرب والحيّة والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذّب ؟ فقال : يا بن سنان ، لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شيء أبلغ في هذه الأشياء من القران ؟ أليس الله يقول : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) (1) ؟ أليس يقول الله جلّ ثناؤه : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله ) (2) ؟ وسلونا نعلّمكم ونوقفكم على قوارع (3) القرآن لكلّ داء.
[ 7823 ] 2 ـ وعن إبراهيم بن ميمون (1) ، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالرقى (2) من العين والحمّى والضرس وكلّ ذات هامّة لها حمّة إذا علم الرجل ما
____________
الباب 41
فيه 12 حديثاً

1 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 48.
(1) الاسراء 17 : 82.
(2) الحشر 59 : 21.
(3) قوارع القرآن الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجن والإنس كآية الكرسي كأنّها تقرع الشيطان. ( هامش المخطوط نقلا عن صحاح اللغة 3 : 1263).
2 ـ طعت الأئمة (عليهم السلام ) : 48.
(1) في المصدر : مأمون.
(2) الرقية كمدية : العوذة التي ترقى بها صاحب الآفة كالحمّى والصرع وغير ذلك من الآفات ؛

=


( 237 )

يقول لا يدخل في رقيته وعوذته شيئا لا يعرفه.
[ 7824 ] 3 ـ وعن ( أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن مسلم ) (1) قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : أنتعوّذ بشيء من هذه الرقى ؟ قال : لا (2) إلاّ من القرآن ، إنّ علياً ( عليه السلام ) كان يقول : إنّ كثيراً من الرقى والتمايم من الاشراك.
[ 7825 ] 4 ـ وعن جعفر بن عبد الله بن ميمون السعدي ، عن النضر بن سويد (1) ، عن القاسم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن كثيراً من التمايم شرك.
[ 7826 ] 5 ـ وعن إسحاق بن يوسف ، عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن المريض هل يعلّق عليه تعويذ أو شيء من القرآن ؟ فقال : نعم ، لا بأس به ، إنّ قوارع القرآن تنفع فاستعملوها.
[ 7827 ] 6 ـ وعنه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الرجل تكون به العلّة فيكتب له القرآن فيعلّق عليه أو يكتب له فيغسله ويشربه قال : لا بأس به كلّه.
____________

=

ورقيته من باب رقى : عوذته بالله ، والإسم الرقيا على فعلى. ( مجمع البحرين 1 : 193 ).
3 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 48.
(1) في المصدر : احمد بن محمّد بن مسلم.
(2) ليس في المصدر.
4 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 48.
(1) في المصدر : نصر بن يزيد.
5 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 49.
6 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 49.

( 238 )

[ 7828 ] 7 ـ وعن علاّن بن محمّد ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالتعويذ أن يكون على الصبي والمرأة.
[ 7829 ] 8 ـ وعن عمر بن عبد الله ، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الحلبي قال : سألت جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) : هل نعلّق شيئاً من القران والرقى على صبياننا ونسائنا ؟ فقال : نعم ، إذا كان في أديم تلبسه الحائض وإذا لم يكن في أديم لم تلبسه المرأة.
[ 7830 ] 9 ـ وعن شعيب بن زريق ، عن فضالة والقاسم جميعاً ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (1) قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن المريض ، هل يعلّق عليه شيء من القرآن أو التعويذ فقال : لا بأس ، قلت : ربّما أصابتنا الجنابة ، قال : إنّ المؤمن ليس ينجس (2) ، ولكن المرأة لا تلبسه إذا لم يكن في أديم ، وأمّا الرجل والصبي فلا بأس.
[ 7831 ] 10 ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : أصاب رجل لرجل بالعين فذكر ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه واله ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : التمسوا له من يرقيه.
____________
7 ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 49.
8 ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 49.
9 ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 49.
(1) في المصدر : وهو ابن سالم.
(2) في المصدر : بنجس.
10 ـ قرب الإسناد : 52.

( 239 )

[ 7832 ] 11 ـ وبالإسناد عن جعفر ، عن أبيه أنّ عليّاً ( عليه السلام ) سئل عن التعويذ يعلّق على الصبيان ؟ فقال : علّقوا ما شئتم إذا كان فيه ذكر الله.
[ 7833 ] 12 ـ وعن عبد الله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن المريض يكوي أو يسترقي ؟ قال : لا بأس إذا استرقى بما يعرفه.
ورواه علي بن جعفر في كتابه (1).
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الاحتضار وفي الحيض (2) ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود (3).

42 ـ باب وجوب سجود العزيمة في السور الاربع خاصّة حم
السجدة والم السجدة والنجم واقرأ ، وعدم اشتراط الطهارة
فيه ، واستحباب التكبير بعد السجود لا قبله

[ 7834 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن جماعة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي
____________

11 ـ قرب الإسناد : 52.
12 ـ قرب الإسناد : 97.
(1) مسائل علي بن جعفر : 179|337.
(2) تقدّم في الباب 14 من أبواب الاحتضار ، وفي الباب 37 من أبواب الحيض ، وفي الحديث 3 من الباب 45 من أبواب القراءة ، وفي الحديثين 1 و 3 من الباب 20 ، وفي الحديثين 4 و 7 من الباب 31 وفي الأبواب 34 و 37 ، وفي الحديث 2 من الباب 39 ، وفي الحديث 1 من الباب 40 من هذه الأبواب.
(3) يأتي في الحديث 2 من الباب 48 ، وفي الأحاديث 8 و 17 و25 و 33 من الباب 51 من هذه الأبواب ، وفي الباب 27 من أبواب ما يكتسب به.

الباب 42
فيه 10 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 317|1 ، ورواه في التهذيب 2 : 291|1170.

( 240 )

عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا قرأت شيئاً من العزائم التي يسجد فيها فلا تكبّر قبل سجودك ، ولكن تكبّر حين ترفع رأسك ، والعزائم أربعة : حم السجدة ، وتنزيل ، والنجم ، واقرأ باسم ربّك.
[ 7835 ] 2 ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير (1) ، قال : قال : إذا قرىء شيء من العزائم الأربع فسمعتها فاسجد ، وإن كنت على غير وضوء ، وإن كنت جنباً ، وإن كانت المرأة لا تصلّي ، وسائر القرآن أنت فيه بالخيار إن شئت سجدت وإن شئت لم تسجد.
محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد ، مثله (2) ، وكذا الذي قبله.
[ 7836 ] 3 ـ وعنه ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا قرأت السجدة فاسجد ولا تكبّر حتّى ترفع رأسك.
[ 7837 ] 4 ـ وباسناده عن أحمد بن محمّد ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : سألته عن إمام قرأ السجدة فاحدث قبل أن يسجد ، كيف يصنع ؟ قال : يقدّم غيره فيتشهّد ويسجد وينصرف هو وقد تمّت صلاتهم.
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن
____________

2 ـ الكافي 3 : 318|2 ، أورده أيضاً في الحديث 2 من الباب 36 من أبواب الحيض.
(1) في نسخة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ). ( في هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 2 : 291|1171.
3 ـ التهذيب 2 : 292|1175.
4 ـ التهذيب 2 : 293|1178 ، أورده أيضاً في الحديث 5 من الباب 40 من أبواب القراءة وفي الحديث 3 من الباب 72 من أبواب الجماعة.