علي بن جعفر ، نحوه (1).
[ 7838 ] 5 ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ السجدة وعنده رجل على غير وضوء قال : يسجد.
[ 7839 ] 6 ـ وعن علي بن رئاب ، عن الحلبي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يقرأ الرجل السجدة وهو على غير وضوء ، قال : يسجد إذا كانت من العزائم.
[ 7840 ] 7 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ العزائم أربع : اقرأ باسم ربّك الذي خلق ، والنجم ، وتنزيل السجدة ، وحم السجدة.
[ 7841 ] 8 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) عن أئمّتنا ( عليهم السلام ) أنّ السجود في سورة فصّلت عند قوله : ( إن كنتم إيّاه تعبدون ) (1).
[ 7842 ] 9 ـ وعن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : العزائم : الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم ، واقرأ باسم ربّك ، وما عداها
____________
(1) قرب الإسناد : 94.
5 ـ مستطرفات السرائر : 29|17.
6 ـ مستطرفات السرائر : 28|12.
7 ـ الخصال : 252|124.
8 ـ مجمع البيان 5 : 15.
(1) فصلت 41 : 37.
9 ـ مجمع البيان 5 : 516.

( 242 )

في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض.
[ 7843 ] 10 ـ جعفر بن الحسن المحقّق في ( المعتبر ) نقلاً من ( جامع البزنطي ) : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) فيمن يقرأ السجدة من القرآن من العزائم فلا يكبّر حين (1) يسجد ولكن يكبّر حين (2) يرفع رأسه.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الحيض وفي القراءة (3) ، ويأتي ما يدلّ عليه (4).

43 ـ باب وجوب سجود التلاوة على القارىء والمستمع دون
السامع ، واستحبابه للسامع

[ 7844 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل سمع السجدة تقرأ ؟ قال : لا يسجد إلاّ أن يكون منصتاً لقراءته مستمعاً لها ، أو يصلّي بصلاته فأمّا ان يكون يصلّي في ناحية وأنت تصلّي في ناحية أخرى فلا تسجد لما سمعت.
محمّد بن الحسن باسناده عن علي بن إبراهيم ، مثله (1).
____________
10 ـ المعتبر : 200.
(1) في نسخة من المصدر : حتى.
(2) ليس في المصدر بل في نسخة.
(3) تقدم ما يدل على ذلك في الباب 36 من أبواب الحيض ، وفي الأبواب 37 و 38 و 39 و 40 من أبواب القراءة.
(4) يأتي ما يدل عليه في الأبواب 43 و44 و45 و46 و49 من هذه الأبواب.

الباب 43
فيه 4 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 318|3.
(1) التهذيب 2 : 291|1169.

( 243 )

أقول : النهي محمول على نفي الوجوب.
[ 7845 ] 2 ـ وباسناده عن سعد ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار الساباطي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الرجل يسمع السجدة في الساعة التي لا تستقيم الصلاة فيها قبل غروب الشمس وبعد صلاة الفجر ، فقال : لا يسجد ـ إلى أن قال ـ وعن الرجل يصلّي مع قوم لا يقتدى بهم فيصلّي لنفسه وربما قرأوا آية من العزائم فلا يسجدون فيها ، فكيف يصنع ؟ فقال : لا يسجد.
[ 7846 ] 3 ـ علي بن جعفر في كتابه عن أخيه ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يكون في صلاة جماعة فيقرأ إنسان السجدة ، كيف يصنع ؟ قال : يومىء برأسه.
[ 7847 ] 4 ـ قال : وسألته عن الرجل يكون في صلاته فيقرأ آخر السجدة ؟ فقال : يسجد إذا سمع شيئاً من العزائم الأربع ثمّ يقوم فيتمّ صلاته إلاّ أن يكون في فريضة فيوميء برأسه إيماءً.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (1) ، ويأتي ما يدلّ عليه (2) ، وتقدّم ما ظاهره وجوب السجود على السامع هنا وفي القراءة في الصلاة (3) وهو محمول على الاستحباب ، أو على أن المراد بالسامع المستمع.
____________
2 ـ التهذيب 2 : 393|1177 ، أورده بتمامه في الحدبث 3 من الباب 40 ، وفي الحديث 2 من الباب 38 من أبواب القراءة.
3 ـ مسائل علي بن جعفر : 172|300.
4 ـ مسائل علي بن جعفر : 173|303.
(1) تقدم في الباب 36 من أبواب الحيض ، وفي الأبواب 37 و38 و39 و40 من القراءة في الصلاة ، وفي الباب 42 من هذه الأبواب.
(2) يأتي في الأبواب 44 و45 و46 و49 من هذه الأبواب.
(3) تقدم ما ظاهره الوجوب في الباب 38 من القراءة في الصلاة وفي الحديث 2 من الباب 42 من هذه الأبواب.

( 244 )

44 ـ باب استحباب سجود التلاوة للسامع والمستمع
والقارىء في غير السور الأربع

[ 7848 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن محمّد بن محمّد بن عصام الكليني ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن الحسين بن الحسن الحسيني ، وعلي بن محمّد بن عبد الله جميعاً ، عن ابراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الرحمن بن عبد الله الخزاعي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ أبي علي بن الحسين ( عليه السلام ) ما ذكر ( لله نعمة ) (1) عليه إلاّ سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله عزّ وجلّ فيها سجدة إلاّ سجد ـ إلى أن قال ـ فسمي السجّاد لذلك.
[ 7849 ] 2 ـ محمّد بن إدريس في ( آخر ( السرائر ) نقلاً من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم قال : سألته عن الرجل يقرأ بالسورة فيها السجدة فينسى فيركع ويسجد سجدتين ثمّ يذكر بعد ؟ قال : يسجد إذا كانت من العزائم ، والعزائم أربع : الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم ، واقرأ باسم ربّك ، وكان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يعجبه أن يسجد في كل سورة فيها سجدة.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (1).
____________
الباب 44
فيه حديثان

1 ـ علل الشرائع : 232 ـ الباب 166 ، أورده بتمامه في الحديث 8 من الباب 7 من أبواب سجدتي الشكر.
(1) في المصدر : نعمة الله.
2 ـ مستطرفات السرائر : 31|28 ، أورده عنه ، وعن التهذيب في الحديث 1 من الباب 39 من أبواب القراءة.
(1) تقدم في الحديثين 2 و9 من الباب 42 من هذه الأبواب.

( 245 )

45 ـ باب وجوب تكرار السجود للتلاوة على القارىء
والمستمع مع تكرار تلاوة السجدة ولو في مجلس واحد

[ 7850 ] 1 ـ محمّد بن الحسن باسناده ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يعلم السورة من العزائم فتعاد عليه مراراً في المقعد الواحد ؟ قال : عليه أن يسجد كلّما سمعها ، وعلى الذي يعلمه أيضاً أن يسجد.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك بالعموم والاطلاق (1).

46 ـ باب استحباب الدعاء في سجود التلاوة بالمأثور ، وعدم
وجوب التكبير له مطلقاً

[ 7851 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده : سجدت لك تعبّداً ورقّاً لا مستكبراً عن عبادتك ولا مستنكفاً ولا مستعظماً (1) ، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير.
[ 7852 ] 2 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : روي أنه يقول في سجدة العزائم : « لا إله إلاّ الله حقّاً حقّا لا إله إلاّ الله إيماناً وتصديقاً ، لا إله إلاّ الله
____________
الباب 45
فيه حديث واحد

1 ـ التهذيب : 2 : 293|1179.
(1) تقدم في الأبواب 42 ، 43 ، 44 من هذه الأبواب.

الباب 46
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 328|23.
(1) في المصدر : متعظّماً.
2ـ الفقيه 1 : 200|922.

( 246 )

عبودية ورقاً سجدت لك يا ربّ تعبّداً ورقاً لا مستنكفاً ولا مستكبراً ، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير » ثم يرفع رأسه ، ثم يكبّر.
[ 7853 ] 3 ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب ، عن علي بن خالد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار قال : سئل أبوعبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل إذا قرأ العزائم ، كيف يصنع ؟ قال : ليس فيها تكبير إذا سجدت ولا إذا قمت ، ولكن إذا سجدت قلت : ما تقول في السجود.
أقول : وجه الجمع التخيير ، ويأتي ما يدلّ على إجزاء مطلق الذكر في السجود (1).

47 ـ باب المواضع التي لا ينبغي فيها قراءة القرآن

[ 7854 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : سبعة لا يقرأون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب ، والنفساء ، والحائض.
قال الصدوق : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك أنّ الجنب والحائض ( والنفساء ) (1) مطلق لهم (2) قراءة القران إلاّ العزائم الأربع (3) ، وقد
____________
3 ـ مستطرفات السرائر 99|22.
(1) يأتي ما يدل على ذلك في الباب 2 ، وفي الحديث 15 من الباب 23 من أبواب السجود.

الباب 47
فيه حديث واحد

1 ـ الخصال : 357|42.
(1) ليس في المصدر.
(2) في المصدر : لهما.
(3) في المصدر : وهي : سجدة لقمان وحم السجدة والنجم إذا هوى وسورة إقرأ باسم ربك.

( 247 )

جاء الاطلاق للرجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت إذا كان عليه مئزر ، وأما الركوع والسجود فلا يقرأ فيهما لأنّ الموظف فيهما التسبيح إلاّ ما ورد في صلاة الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه (4) ، انتهى.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك مفصّلاً (5) ، ويأتي ما يدلّ على حكم الركوع والسجود (6).

48 ـ باب استحباب الإكثار من قراءة سورة يس

[ 7855 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ لكل شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن يس ، من قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان فى نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكلّ الله به مائة ألف ملك يحفظونه من كلّ شيطان رجيم ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، الحديث ، وهو طويل يتضمن ثواباً جزيلاً.
____________
(4) في المصدر : وأما النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك.
(5) تقدم في الأحاديث 6 و7 و8 من الباب 7 من أبواب الخلوة ، وفي الباب 15 من أبواب آداب الحمام ، وفي الباب 19 من أبواب الجنابة ، وفي الحديث 4 من الباب 36 والباب 38 من أبواب الحيض.
(6) يأتي ما يدل على حكم الركوع والسجود في الباب 8 من أبواب الركوع.

الباب 48
فيه حديثان

1 ـ ثواب الأعمال : 138|1.

( 248 )

[ 7856 ] 2 ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ يس في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا وكلّ خلق فى الآخرة وفي السماء بكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضرّه ، وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وتولّى قبض روحه ، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرج عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.
أقول : وقد روي في ذلك أحاديث كثيرة (1).

49 ـ باب جواز سجود الراكب للتلاوة على الدابّة حيث
توجّهت به مع الضرورة

[ 7857 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد الله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يقرأ السجدة وهو على ظهر دابته ؟ قال : يسجد حيث توجهت به فانّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يصلّي على ناقته وهو مستقبل المدينة ، يقول الله عزّ وجلّ : ( فأينما تولّوا فثمّ وجه الله ) (1).
____________
2 ـ ثواب الأعمال : 138|2.
(1) راجع البرهان 4 : 3 وبحار الأنوار 92 : 290.

الباب 49
فيه حديث واحد

1 ـ علل الشرائع : 358 ـ الباب 76.
(1) البقرة 2 : 115.

( 249 )

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً (2).

50 ـ باب كراهة السفر بالقرآن الى أرض العدو وعدم جواز
بيع المصحف من الكافر

[ 7858 ] 1 ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن ابن مخلّد ، عن أبي الحسن ، عن محمّد بن شدّاد المسمعي ، عن يحيى بن سعيد القطان ، عن عبد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدوّ.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على تحريم إهانة القرآن ، وبيعه من الكافر به إهانة ، والسفر به إلى أرض العدوّ تعريض للإهانة (1).

51 ـ باب استحباب قراءة سور القرآن سورة سورة

[ 7859 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ البقرة
____________
(2) تقدم في الباب 42 من هذه الأبواب.

الباب 50
فيه حديث واحد

1 ـ أمالي الطوسي 1 : 392.
(1) تقدم ما يدل عليه في الحديث 1 من الباب 1 ، وفي الباب 2 وفي الحديث 7 من الباب 3 ، وفي الأحاديث 1 و4 و5 و7 و 8 و9 من الباب 8 ، وفي الحديث 2 من الباب 11 من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل على عدم جواز بيع المصحف عموماً في الباب 31 من أبواب ما يكتسب به.

الباب 51
فيه 42 حديثاً

1 ـ ثواب الأعمال : 130.

( 250 )

وآل عمران جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1).
[ 7860 ] 2 ـ وعن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي (1) ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه واله ) : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولا يقربه الشّيطان ولا ينسى القرآن.
[ 7861 ] 3 ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدايني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة المائدة كلّ (1) يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً.
[ 7862 ] 4 ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كلّ شهر لم يدخله نفاق أبداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ).
____________
(1) في نسخة من ثواب الأعمال : العبائتين. ( هامش المخطوط ).
الغياية : كلّ شيء أظلّ فوق رأسه ، كالسحابة وغيرها ( راجع النهاية 3 : 403 ).
2 ـ ثواب الأعمال : 130.
(1) في المصدر زيادة : عن رجل.
3 ـ ثواب الأعمال : 131.
(1) كتب المصنف على كلمة ( كل ) علامة نسخة.
4 ـ ثواب الأعمال : 132.

( 251 )

[ 7863 ] 5 ـ وبالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن محمّد بن فرقد ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة يونس في كلّ شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان يوم القيامة من المقرّبين.
[ 7864 ] 6 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم أو في كلّ ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف ( عليه السلام ) ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة ، وكان من خيار عباد الله الصالحين ، وقال : إنّها كانت في التوراة مكتوبة.
[ 7865 ] 7 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : من أكثرقراءة سورة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبداً ولو كان ناصباً ، وإذا كان مؤمناً ادخل الجنّة بلا حساب ، ويشفّع في جميع من يعرف من أهل بيته لاخوانه.
[ 7866 ] 8 ـ وعنه ، عن عاصم الخيّاط (1) ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر(عليه السلام ) قال : من قرأ سورة النحل في كلّ شهر كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعاً من أنواع البلايا أهونها الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنّة عدن وهي وسط الجنان.
[ 7867 ] 9 ـ وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
____________
5 ـ ثواب الأعمال : 132.
6 ـ ثواب الأعمال : 133.
7 ـ ثواب الأعمال : 133.
8 ـ ثواب الأعمال : 133.
(1) في المصدر : الحنّاط
9 ـ ثواب الأعمال : 134.

( 252 )

الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب منها (1) ما يغنيه في نفسه وماله وولده وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا.
[ 7868 ] 10 ـ وبالإسناد عن الحسن ، عن صباح الحذاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تدعوا قراءة سورة طه فانّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى.
[ 7869 ] 11 ـ وعنه ، عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الأنبياء حباً لها كان ممّن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدنيا.
[ 7870 ] 12 ـ وعنه ، عن علي بن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الحج في كلّ ثلاثة أيّام لم تخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام وإن مات في سفره اُدخل الجنة ، قلت : فان كان مخالفاً ، قال : يخفف عنه بعض ما هو فيه.
[ 7871 ] 13 ـ وعنه ، عن أبي عبد الله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور ، وحصّنوا بها نساءكم فانّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد
____________
(1) ليس في المصدر.
10 ـ ثواب الأعمال : 134.
11 ـ ثواب الأعمال : 135.
12 ـ ثواب الأعمال : 135.
13 ـ ثواب الأعمال : 135.

( 253 )

من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فاذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل إلى (1) قبره.
[ 7872 ] 14 ـ وعنه ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : يا بن عمّار ، لا تدع قراءة سورة تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده ، فانّ من قرأها في كل ليلة لم يعذّبه الله أبداً ولم يحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلى.
[ 7873 ] 15 ـ وعنه ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة لقمان في كلّ ليلة وكلّ الله به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح ، فاذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يمسي.
[ 7874 ] 16 ـ وعنه ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) وأزواجه ، الحديث.
[ 7875 ] 17 ـ وعنه ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أُذنية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ الحمدين جميعاً : حمد سبأ وحمد فاطر من قرأهما في ليلة واحدة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلائته ، ومن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه.
____________
(1) في المصدر : في.
14 ـ ثواب الأعمال : 135.
15 ـ ثواب الأعمال : 136.
16 ـ ثواب الأعمال : 137.
17 ـ ثواب الأعمال : 137.

( 254 )

[ 7876 ] 18 ـ وعن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه إلسلام ) قال : من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا والآخرة وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه ، وحرّم جسده على النار ، وبنى له في الجنة ألف مدينة ، الحديث ، وفيه ثواب جزيل.
[ 7877 ] 19 ـ وبالإسناد عن الحسن ، عن ( جويرة بن أبي العلاء ) (1) ، عن أبي الصباح ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدنيا.
[ 7878 ] 20 ـ وعنه ، عن أبي المغرا ، عن ذريح المحاربي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من قرأ حم السجدة كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدنيا محموداً مغبوطاً.
[ 7879 ] 21 ـ وعنه ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ ) (1) سورة حم عسق بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله فيقول : عبدي أدمت قراءة حم عسق ـ إلى أن قال ـ أدخلوه الجنة ، الحديث.
____________
18 ـ ثواب الأعمال : 139.
19 ـ ثواب الأعمال : 140.
(1) في المصدر : الحسين بن أبي العلاء.
20 ـ ثواب الأعمال : 140.
21 ـ ثواب الأعمال : 140.
(1) في المصدر : من أدمن قراءة.

( 255 )

[ 7880 ] 22 ـ وعنه ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوامّ الأرض ( ومن ضمّة القبر ) (1) حتى يقف بين يدي الله ، ثمّ جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله.
[ 7881 ] 23 ـ وعنه ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها وهومع محمّد ( صلّى الله عليه وآله ).
[ 7882 ] 24 ـ وعنه ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الذين كفروا ( لم يذنب ) (1) أبداً ولم يدخله شك في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، الحديث.
[ 7883 ] 25 ـ وعنه ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبيه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : حصّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة إنّا فتحنا لك ، فانّه إذا كان ممّن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتّى يسمع الخلائق : أنت من عبادي المخلصين ألحقوه بالصالحين ، الحديث.
[ 7884 ] 26 ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه
____________
22 ـ ثواب الأعمال : 141 ذيله يشتمل على ثواب جزيل.
(1) في المصدر : وضغطة القبر.
23 ـ ثواب الأعمال : 141.
24 ـ ثواب الأعمال : 142.
(1) في المصدر : لم يريب.
25 ـ ثواب الأعمال : 142.
26 ـ ثواب الأعمال : 142.

( 256 )

السلام ) قال : من قرأ سورة الحجرات في كلّ ليلة أو في كلّ يوم كان من زوّار محمّد ( صلّى الله عليه وآله ).
[ 7885 ] 27 ـ وعنه ، عن صندل (1) ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته أصلح الله له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّره في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة.
[ 7886 ] 28 ـ وعنه ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قال : من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة.
[ 7887 ] 29 ـ وعنه ، عن صندل (1) ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كان يدمن قراءة والنجم في كلّ يوم أو في كلّ ليلة عاش محموداً بين يدي الناس وكان مغفوراً له وكان محبوباً بين الناس.
[ 7888 ] 30 ـ وعنه ، عن صندل (1) ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة ( اقتربت الساعة ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنّة.
[ 7889 ] 31 ـ وعنه ، عن علي بن أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبد الواحد ، عن أبي الخليل (1) ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن
____________
27 ـ ثواب الأعمال : 143.
(1) في المصدر : مندل.
28 ـ ثواب الأعمال : 143.
29 ـ ثواب الأعمال : 143.
(1) في المصدر : مندل.
30 ـ ثواب الأعمال : 143.
(1) في المصدر : مندل.
31 ـ ثواب الأعمال : 145.
(1) في المصدر : أبي الحلبا.