المصري ، عن ثوابة ، عن مسعود ، عن أنس ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لعثمان بن مظعون : من صلّى صلاة الفجر في جماعة ثمّ جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعدُ مابين كلّ درجتين كحضر (1) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة.
[ 8446 ] 9 ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب ، عن سعد بن طريف ، عن عمير بن ميمون قال : رأيت الحسن بن علي ( عليه السلام ) يقعد في مجلسه حين يصلّي الفجر حتى تطلع الشمس ، وسمعته يقول : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : من صلّى الفجرثمّ جلس في مجلسه يذكر الله حتى تطلع الشمس ستره الله من النار ، ستره الله من النار ، ستره الله من النار.
[ 8447 ] 10 ـ وفي ( الخصال ) بإسناده الآتي (1) عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : الجلوس في المسجد بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض.
[ 8448 ] 11 ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن حمّاد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجرإلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر ، الحديث.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (1).
____________
(1) حضر الفرس : أي عدوها ( مجمع البحرين ـ حضر ـ 3 : 273 ).
9 ـ أمالي الصدوق : 461|3.
10 ـ الخصال : 616.
(1) يأتي في الحديث 6 من الباب 23 من أبواب الدعاء.
11 ـ الكافي 5 : 310|27 ، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 13 من هذه الأبواب ، وتمامه في الحديث 7 من الباب 29 من أبواب مقدمات التجارة.
(1) يأتي في الباب 25 و36 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 9 من الباب 2 من أبواب سجدتي

=


( 462 )

19 ـ باب استحباب لعن أعداء الدين عقيب الصلاة
بأسمائهم

[ 8449 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الخيبري ، عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السرّاج قالا : سمعنا أبا عبد الله ( عليه السلام ) وهو يلعن في دبر كلّ مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء ، فلان وفلان وفلان ويسمّيهم ومعاوية ، وفلانة وفلانة وهنداً وأُمّ الحكم اخت معاوية.
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يحيى ، مثله ، إلاّ أنّه ترك قوله : عن الخيبري (1).
[ 8450 ] 2 ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن ابن جميل ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلاّ بانصراف لعن بني أُميّة.
____________

=

الشكر ، وفي الباب 47 من أبواب الدعاء ، وفي الباب 49 من أبواب الذكر ، وفي الحديث 3 و15 من الباب 33 من أبواب الجمعة ، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث 2 من الباب 59 من أبواب المواقيت.

الباب 19
وفيه حديثان

1 ـ الكافي 3 : 342|10.
(1) التهذيب 2 : 321|1313.
2 ـ التهذيب 2 : 109|411 و321|1312.

( 463 )

20 ـ باب استحباب الشهادتين والإقرار بالأئمّة ( عليهم السلام )
بعد كلّ صلاة

[ 8451 ] 1 ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن أبي عاصم يوسف ، عن محمّد بن سليمان الديلمي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك ، إنّ شيعتك تقول : إنّ الايمان مستقرّ ومستودع ، فعلّمني شيئاً إذا قلته استكملت الايمان ، قال : قل في دبر كلّ صلاة فريضة : رضيت بالله ربّاً وبمحمّد نبيّاً ، وبالاسلام ديناً ، وبالقرآن كتاباً ، وبالكعبة قبلة ، وبعلي وليّاً وإماماً ، وبالحسن والحسين والأئمّة ( صلوات الله عليهم ) ، اللهمّ إنّي رضيت بهم أئمّة فارضني لهم إنّك على كلّ شيء قدير.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (1)

21 ـ باب استحباب الموالاة في تسبيح الزهراء ( عليها السلام )
وعدم قطعه ، واعادته مع الشك فيه لا مع الزيادة ، وجواز
احتساب سبق الاصابع اللسان

[ 8452 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن جعفر ، عمَّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه كان يسبّح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) فيصله ولا يقطعه
____________
الباب 20
وفيه حديث واحد

1 ـ التهذيب 2 : 109|412.
(1) يأتي في الأحاديث 6 و9 و12 و14 من الباب 24 من أبواب التعقيب ، وفي الحديث 6 من الباب 48 من أبواب الذكر.

الباب 21
وفيه 4 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 342|12.

( 464 )

[ 8453 ] 2 ـ وعنه ، عن محمّد بن أحمد رفعه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا شككت في تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) فأعد.
[ 8454 ] 3 ـ وعن محمّد بن الحسن يعني الصفّار ، عن سهل بن زياد ، بإسناده عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من سبقت أصابعه لسانه حسب له.
[ 8455 ] 4 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) : عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، أنّه كتب إليه يسأله عن تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) من سها فجاز التكبير أكثر من أربع وثلاثين ، هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف ؟ وإذا سبّح تمام سبعة وستّين ، هل يرجع إلى ستّ وستين أو يستأنف ؟ وما الذي يجب في ذلك ؟ فأجاب ( عليه السلام ) إذا سها في التكبير حتى تجاوز أربعاً وثلاثين عاد إلى ثلاث وثلاثين ويبني عليها ، وإذا سها في التسبيح فتجاوز سبعاً وستّين تسبيحة عاد إلى ستة وستين وبني عليها ، فإذا جاوز التحميد مائة فلا شيء عليه.
أقول : قد عرفت الوجه في الترتيب (1).

22 ـ باب استحباب المواظبة بعد كلّ صلاة على سؤال الجنّة
والحور العين ، والاستعاذة من النار ، والصلاة على محمّد
وآله ، وكراهة ترك ذلك

[ 8456 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
2 ـ الكافي 3 : 342|11.
3 ـ الكافي 3 : 344|21.
4 ـ الاحتجاج : 492.
(1) تقدم وجه الترتيب في الباب 10 من هذه الأبواب.

الباب 22
وفيه 7 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 343|19.

( 465 )

حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا تنسوا الموجبتين ، أو قال : عليكم بالموجبتين في دبر كلّ صلاة ، قلت : وما الموجبتان ؟ قال : تسأل الله الجنّة ، وتعوذ بالله من النار.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (1).
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حمّاد ، مثله (2).
[ 8457 ] 2 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ثلاث أُعطين سمع الخلائق : الجنّة ، والنار ، والحور العين ، فإذا صلّى العبد فقال : « اللهمّ اعتقني من النار ، وأدخلني الجنّة ، وزوّجني من الحور العين » قالت النار : يا ربّ ، إنّ عبدك قد سألك أن تعتقه منّي فأعتقه ، وقالت الجنّة : يا ربّ ، إنّ عبدك قد سألك إيّاي فأسكنه ، وقالت الحور العين : يا ربّ ، إنّ عبدك قد خطبنا إليك فزوّجه منّا ، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل الله شيئاً من هذا ، قلن الحور العين : إنّ هذا العبد فينا لزاهد ، وقالت الجنّة : إنّ هذا العبد فيّ لزاهد ، وقالت النار : إنّ هذا العبد بي لجاهل.
[ 8458 ] 3 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) : عن أحمد بن زياد بن جعفر ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عائذ الأحمسي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أربعة اعطوا (1) سمع الخلائق : النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، وحور العين ، والجنة ، والنار ، فما
____________
(1) التهذيب 2 : 108|408.
(2) معاني الأخبار : 183.
2 ـ الكافي 3 : 344|22.
3 ـ الخصال : 202|17.
(1) في المصدر : أوتوا.

( 466 )

من عبد يصلّي على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أو يسلّم عليه إلاّ بلغه ذلك وسمعه ، وما من أحد قال : اللهم زوّجني من الحور العين إلاّ سمعنه وقلن : يا ربّنا ، إنّ فلاناً قد خطبنا إليك فزوّجنا منه ، وما من أحد يقول : اللهم أدخلني الجنّة إلاّ قالت الجنّة : اللهمّ أسكنه فيّ ، وما من أحد يستجير بالله من النار إلاّ قالت النار : يا ربّ أجره مني.
[ 8459 ] 4 ـ وفي كتاب ( فضل (1) الشيعة ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن محمّد بن الفضل ، عن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا قام المؤمن في الصلاة بعث الله الحور العين حتّى يحدقن به ، فإذا انصرف ولم يسأل الله منهنّ شيئاً( انصرفن متعجبات ) (2).
ورواه ابن فهد في ( عدة الداعي ) : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه ا لسلام ) ، مثله (3).
[ 8460 ] 5 ـ الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) : عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لو أنّ حوراء من حور الجنّة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها ( لافتتن بها أهل الدنيا ) (1) ، وإنّ المصلّي ليصلّي فإن لم يسأل ربّه أن يزوّجه من الحور العين قلن : ما أزهد هذا فينا ؟!
[ 8461 ] 6 ـ أحمد بن فهد في ( عدّة الداعي ) عن أمير المؤمنين ( عليه
____________
4 ـ فضائل الشيعة : 36|35.
(1) كذا في الاصل.
(2) في المصدر : تفرقن وهن متعجبات.
(3) عدة الداعي : 58.
5 ـ الزهد : 102|280.
(1) في المصدر : ( لافتن ) لامتن أهل الدنيا ـ أو لأماتت أهل الدنيا.
6 ـ عدة الداعي : 152.

( 467 )

السلام ) قال : أعطي السمع أربعة : النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، والجنة ، والنار ، والحور العين ، فإذا فرغ العبد من صلاته فليصلّ على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، وليسأل الله الجنة ، وليستجر بالله من النار ، وليسأل الله أن يزوّجه الحور العين ، فإنّه من صلّى على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) رفعت دعوته ، ومن سأل الله الجنّة قالت الجّنة : يا ربّ ، أعط عبدك ما سأل ، ومن استجار بالله من النار قالت النار : يا ربّ ، أجر عبدك ممّا استجارك منه ، ومن سأل الحور العين قلن : يا ربّ ، أعط عبدك ما سأل.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) (1) بإسناده الآتي عن علي (2) ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ مثله.
[ 8462 ] 7 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : لا ينفتل العبد من صلاته حتى يسأل الله الجنّة ، ويستجير به من النار ، وأن يزوّجه الحور العين.

23 ـ باب استحباب قراءة الحمد ، وآية « شهد الله » وآية
الكرسي ، وآية الملك ، بعد كل فريضة ، وقراءة التوحيد عند
الخوف أو مائة آية

[ 8463 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن (1) بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله
____________
(1) الخصال : 630.
(2) يأتي في الحديث 6 من الباب 23 من ابواب الدعاء.
عدّة الداعي : 58 ، وأورد مثله عن الخصال في الحديث 16 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة ، يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث 1 من الباب 29 من هذه الأبواب وفي الحديث 10 من الباب 48 من أبواب الذكر.

الباب 23
وفيه حديثان

1 ـ الكافي 2 : 454|2.
(1) في المصدر : الحسين.

( 468 )

( عليه السلام ) قال : لمّا أمر الله هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش وقلن : أي ربّ ، إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب ؟ ! فأوحى الله عزّ وجل إليهنّ : اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحد من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه (2) إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما كان فيه من المعاصي ، وهي : أُم الكتاب ، و ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولوا العلم ) (3) ، وآية الكرسي ، وآية الملك.
[ 8464 ] 2 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن جهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج ، إن شاء الله ، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرّه ذو حمّة.
وقال : من قدّم ( قل هو الله أحد ) بينه وبين جبّار منعه الله عزّ وجلّ منه ، يقرؤها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله عزّ وجلّ خيره ومنعه من شرّه ، وقال : إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ، ثمّ قال : اللهمّ اكشف عنّي البلاء ، ثلاث مرّات.
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، مثله ، إلى قوله : لم يضرّه ذو حمّة (1).
ورواه أيضاً عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، مثله (2) ، إلاّ أنّه اقتصر على قوله : من قدّم
____________
(2) في نسخة زيادة : يعني المكتوبة ( هامش المخطوط ).
(3) آل عمران 3 : 18.
2 ـ الكافي 2 : 455|8.
(1) ثواب الأعمال : 131.
(2) ثواب الأعمال : 157|9 ، يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث 13 من الباب 24 من هذا الأبواب.

( 469 )

( قل هو الله أحد ) إلى آخره.

24 ـ باب نبذة ممّا يستحبّ أن يدعى به عقيب كلّ فريضة

[ 8465 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أقلّ ما يجزيك من الدعاء بعد الفريضة أن تقول : اللهم إنّي أسألك من كلّ خير أحاط به علمك ، وأعوذ بك من كلّ شرّ أحاط به علمك ، اللهم إنّي أسألك عافيتك في أموري كلّها ، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه (1).
ورواه في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بإسناد متّصل عن الصادق ( عليه السلام ) (2).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (3).
[ 8466 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار قال : من قال في دبر الفريضة : يا من يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء أحد غيره ، ثلاثاً ثمّ سأل أُعطي ما سأل.
[ 8467 ] 3 ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن محمّد الواسطي قال : سمعت أبا عبد الله
____________
الباب 24
وفيه 14 حديث

1 ـ الكافي 3 : 343|16.
(1) الفقيه 1 : 212|948.
(2) معاني الأخبار : 394|46.
(3) التهذيب 2 : 107|407.
2 ـ الكافي 2 : 399|9.
3 ـ الكافي 3 : 343|18.

( 470 )

( عليه السلام ) يقول : لا تدع في دبر كلّ صلاة : أُعيذ نفسي وما رزقني ربّي بالله الواحد الصمد ، حتى تختمها ، وأُعيذ نفسي وما رزقني ربّي بربّ الفلق ، حتى تختمها ، وأعيذ نفسي وما رزقني ربّي بربّ الناس ، حتى تختمها.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (1).
وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أبان ، وذكر مثله (2).
[ 8468 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الصمد ، عن الحسين بن حمّاد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه : أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم ذا الجلال والاكرام وأتوب إليه ، ثلاث مرّات غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
[ 8469 ] 5 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عبد العزيز ، عن بكر بن محمّد ، عمّن رواه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال هذه الكلمات عند كلّ صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده : أجير نفسي ومالي وولدي وأهلي وداري وكلّ ما هو منّي بالله الواحد الأحد الصمد ، إلى آخرها ، وأجير نفسي ومالي وولدي وكلّ ما هو منّي بربّ الفلق من شرّ ما خلق ، إلى آخرها ، وبربّ الناس ، إلى آخرها ، وآية الكرسي إلى آخرها.
ورواه الصدوق مرسلاً (1).
[ 8470 ] 6 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن محمّد بن سنان ، عن عبد الملك
____________
(1) التهذيب 2 : 108|409.
(2) الكافي 3 : 346|27.
4 ـ الكافي 2 : 378|1.
5 ـ الكافي 2 : 399|8.
(1) الفقيه 1 : 216|960.
6 ـ الكافي 3 : 345|26.

( 471 )

القمي ، عن إدريس أخيه قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا فرغت من صلاتك فقل : اللهم إنّي أدينك بطاعتك وولايتك ، وولاية رسولك ، وولاية الأئمة من أوّلهم إلى آخرهم ، وتسمّيهم ، ثمّ قل : اللهّم إنّي أدينك بطاعتك وولايتهم ، والرضا بما فضّلتهم به ، غير متكبّر ولا مستكبر ، على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه ، وما لم يأتنا ، مؤمن مقرّ مسلم بذلك ، راض بما رضيت به يا ربّ ، أريد به وجهك والدار الآخرة ، مرهوباً ومرغوباً إليك فيه ، فأحيني ما أحييتني على ذلك ، وأمتني إذا أمتّني على ذلك ، وابعثني إذا بعثتني على ذلك ، وإن كان منّي تقصير فيما مضى فإنّي أتوب إليك منه ، وأرغب إليك فيما عندك ، وأسألك أن تعصمني من معاصيك ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً ما أحييتني ، لا أقلّ من ذلك ولا أكثر ، إنّ النفس لأمّارة بالسوء إلاّ ما رحمت يا أرحم الراحمين ، وأسألك أن تعصمني بطاعتك حتّى تتوفّاني عليها وأنت عنّي راض ، وأن تختم لي بالسعادة ، ولا تحوّلني عنها أبداً ، ولا قوّة إلاّ بك.
[ 8471 ] 7 ـ وعن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن مهزيار قال : كتب محمّد بن إبراهيم إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : إن رأيت يا سيدي أن تعلّمني دعاءاً أدعو به في دبر صلواتي يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة ، فكتب ( عليه السلام ) : تقول : أعوذ بوجهك الكريم ، وعزّتك التي لا ترام ، وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء ، من شرّ الدنيا والآخرة وشرّ الأوجاع كلّها.
[ 8472 ] 8 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن سيف بن عميرة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : جاء جبرئيل إلى يوسف وهو في السجن فقال له : يا يوسف ، قل في دبر
____________
7 ـ الكافي 3 : 346|28.
8 ـ الكافي 2 : 399|7.

( 472 )

كلّ صلاة : اللهم اجعل لي ( من أمري ) (1) فرجاً ومخرجاً ، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب.
ورواه الصدوق مرسلاً (2).
ورواه في ( المجالس ) : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن مسمع أبي سيّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه قال : كلّ صلاة مفروضة ، وقال في آخره : ثلاث مرّات (3).
[ 8473 ] 9 ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، والحسن بن سعيد ، عن زرعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قل بعد التسليم : الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهوحيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، لا إله إلاّ الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، اللهمّ اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
[ 8474 ] 10 ـ وعنه ، عن معاوية بن شريح ، عن معاوية بن وهب ، عن عمرو بن نهيك ، عن سلام (1) المكّي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أتى رجل إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يقال له : شيبة الهذيلي ، فقال : يا رسول الله ، علّمني كلاماً ينفعني الله به ، وخفّف عليّ ـ إلى أن قال ـ فقال :
____________
(1) كتب المصنف على ما بين القوسين علامة نسخة.
(2) الفقيه 1 : 213|950.
(3) امالي الصدوق : 461|4.
9 ـ التهذيب 2 : 106|402.
10 ـ التهذيب 2 : 106|404.
(1) في ثواب الأعمال : سالم ( هامش المخطوط ).

( 473 )

تقول في دبر كلّ صلاة : اللهمّ اهدني من عندك ، وأفض عليّ من فضلك ، وانشر عليّ من رحمتك ، وأنزل عليّ من بركاتك ، ثمّ قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أما إنّه إن وافى بها يوم القيامة لم يدعها متعمّداً فتح الله له ثمانية أبواب من أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء.
ورواه الصدوق في ( المجالس ) (2) وفي ( ثواب الأعمال ) (3) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب ، مثله.
[ 8475 ] 11 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليكن آخر قوله : سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ، فإنّ له من كلّ مسلم حسنة.
[ 8476 ] 12 ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من قال بعد فراغه (1) من الصلاة قبل أن تزول ركبته : أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، إلهاً واحداً أحداً صمداً ، لم يتّخذ صاحبةً ولا ولدا ، عشر مرّات محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة ، وكتب له أربعين ألف ألف حسنة ، وكان مثل من قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّة ، ثم التفت إليّ فقال : أما أنا فلا تزول ركبتي حتى أقولها مائة مرة ، وأمّا أنتم فقولوها عشر مرّات.
[ 8477 ] 13 ـ عبد الله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) : عن
____________
(2) أمالي الصدوق : 54|5.
(3) ثواب الأعمال : 190.
11 ـ الفقيه 1 : 213|954.
12 ـ المحاسن : 51|73.
(1) في المصدر : الفريضة.
13 ـ قرب الإسناد : 56.

( 474 )

الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، عليك بتلاوة آية الكرسي في دبر صلاة المكتوبة ، فإنّه لا يحافظ عليها إلاّ نبي أو صدّيق أو شهيد.
[ 8478 ] 14 ـ وعن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : كيف الصلاة على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في دبر الفريضة (1) ؟ وكيف السلام عليه ؟ فقال ( عليه السلام ) : تقول : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا محمّد بن عبد الله ، السلام عليك يا خيرة الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، أشهد أنّك رسول الله ، وأشهد أنّك محمّد بن عبد الله ، وأشهد أنّك قد نصحت لأُمّتك ، وجاهدت في سبيل ربّك ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، فجزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبيّاً عن أُمّته ، اللهم صلّ (2) على محمّد وآل محمّد أفضل ما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد.
أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة جدّاً (3).
____________
14 ـ قرب الإسناد : 169.
(1) في المصدر : المكتوبة.
(2) وفيه : فصل.
(3) تقدم ما يدل عليه في الحديث 2 من الباب 4 ، وفي الباب 20 من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل عليه في البابين 2 ، 5 من أبواب سجدتي الشكر.

( 475 )

25 ـ باب نبذة ممّا يستحبّ أن يزاد في تعقيب الصبح

[ 8479 ] 1 ـ محمّد بن الحسن بالإسناد السابق (1) في حديث شيبة الهذيلي ، أنّه قال : يا رسول الله ، علّمني كلاماً ينفعني الله به وخفّف علي ، فقال : إذا صلّيت الصبح فقل عشر مرات : سبحان الله العظيم وبحمده ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ، فإنّ الله يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم.
ورواه الصدوق كما تقدّم (2).
[ 8480 ] 2 ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن معاوية بن حكيم ، عن معمر بن خلاّد ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية.
ورواه محمّد بن يعقوب بهذا السند (1).
[ 8481 ] 3 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن إبراهيم بن صالح ، عن رجل من الجعفريين قال : كان بالمدينة عندنا رجل يكنّى أبا القمقام ، وكان محارفاً ، فأتى أبا الحسن ( عليه السلام ) فشكا إليه حرفته ، وأخبره أنّه لا يتوجّه في حاجة فتقضى له ، فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : قل في آخر دعائك من صلاة الفجر : سبحان الله
____________
الباب 25
وفيه 17 حديث

1 ـ التهذيب 2 : 106|404.
(1) تقدّم في الحديث 10 من الباب 24 من هذه الأبواب.
(2) تقدم في الحديث 10 من الباب 24 من هذه الأبواب.
2 ـ التهذيب 2 : 138|537.
(1) الحديث غير مذكور في الكافي.
3 ـ الكافي 5 : 315|46.

( 476 )

العظيم أستغفر الله وأسأله من فضله ، عشر مرّات ، قال أبو القمقام : فلزمت ذلك ، فوالله ما لبثت إلاّ قليلاً حتى ورد عليّ قوم من البادية فاخبروني أنّ رجلاً من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري ، فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن.
[ 8482 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن التسبيح ؟ فقال : ما علمت شيئاً موظّفاً (1) غيرتسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، وعشر مرّات بعد الغداة تقول : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير.
ولكن الانسان يسبّح ما شاء تطوّعاً.
وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، مثله (2).
[ 8483 ] 5 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي جعفر الشامي ، عن هلقام بن أبي هلقام قال : أتيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك ، علّمني دعاءاً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز ، فقال : قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس : سبحان الله العظيم وبحمده ، استغفر الله وأسأله من فضله.
قال هلقام : لقد كنت من أسوأ أهل بيتي حالاً ، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة ، وإنّي اليوم لمن أيسر أهل
____________
4 ـ الكافي 3 : 345|25 ، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 7 من هذه الأبواب.
(1) في المصدر : موقوفاً.
(2) الكافي 2 : 388|34.
5 ـ الكافي 2 : 400|12.

( 477 )

بيتي ، وما ذاك إلاّ بما علّمني مولاي العبد الصالح ( عليه السلام ).
ورواه الصدوق بإسناده عن هلقام ، نحوه (1).
[ 8484 ] 6 ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عمّن ذكره ، عن عمر بن محمّد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من صلّى الغداة فقال قبل أن ينقض (1) ركبتيه عشر مرّات : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، وفي المغرب مثلها ، لم يلق الله عزّ وجلّ عبد بعمل أفضل من عمله إلاّ من جاء بمثل عمله.
[ 8485 ] 7 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمرو بن عثمان ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ليث المرادي ، عن عبد الكريم بن عتبة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : من قال عشر مرّات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير ، كانت كفّارة لذنوبه ذلك اليوم.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) (1) عن أبيه وعمرو بن عثمان وأيّوب كلّهم (2) ، عن ابن مسكان.
____________
(1) الفقيه 1 : 216|961.
6 ـ الكافي 2 : 376|2.
(1) وفي نسخة : يقبض ( هامش المخطوط ).
7 ـ الكافي 2 : 376|1.
(1) المحاسن : 30|18.
(2) في المصدر زيادة : عن ابن المغيرة.

( 478 )

ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عتبة ، مثله (3).
[ 8486 ] 8 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن حمّاد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من قال : ما شاء الله كان ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، مائة مرّة حين يصلّي الفجر لم ير يومه ذلك شيئاً يكرهه.
[ 8487 ] 9 ـ وبالإسناد عن إسماعيل بن مهران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب سبع مرّات : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، دفع الله عزّ وجلّ عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الريح والبرص والجنون ، وإن كان شقيّاً محي من الشقاء وكتب في السعداء.
قال الكليني : وفي رواية سعدان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه قال : أهونه الجنون والجذام والبرص ، وإن كان شقيّاً رجوت أن يحوّله الله تعالى إلى السعادة (1).
[ 8488 ] 10 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه قال : يقولها ثلاث مرّات حين يصبح ، وثلاث مرّات حين يمسي ، لم يخف شيطاناً ، ولا سلطاناً ، ولا برصاً ، ولا جذاماً ، ولم يقل سبع مرّات ، قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : وأنا أقولها مائة مرّة.
____________
(3) الفقيه 1 : 221|979.
8 ـ الكافي 2 : 386|24.
9 ـ الكافي 2 : 386|25.
(1) الكافي 2 : 386|26.
10 ـ الكافي 2 : 386|27.

( 479 )

ورواه البرقي في ( المحاسن ) ، مثله (1).
[ 8489 ] 11 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا صلّيت الغداة والمغرب فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، سبع مرّات ، فإنّه من قالها لم يصبه جنون ، ولا جذام ، ولا برص ، ولا سبعون نوعاً من أنواع البلاء.
[ 8490 ] 12 ـ وعنه ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن سعيد (1) بن زيد قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إذا صلّيت المغرب فلا تبسط رجلك ولا تكلّم أحداً حتى تقول مائة مرّة : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، ومائة مرّة في الغداة ، فمن قالها دفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء ، أدنى نوع منها البرص والجذام والشيطان والسلطان.
[ 8491 ] 13 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن الصباح بن سيّابة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ألا أُعلّمك شيئاً يقي الله به وجهك من حرّ جهنّم ؟ قال : قلت : بلى ، قال : قل بعد الفجر : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، مائة مرّة ، يقي الله بها وجهك من حرّ جهنّم.
[ 8492 ] 14 ـ وعن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي
____________
(1)المحاسن : 41|51.
11 ـ الكافي 2 : 386|28.
12 ـ الكافي 2 : 386|29.
(1) في نسخة : سعد ـ هامش المخطوط ـ.
13 ـ ثواب الأعمال : 186.
14 ـ ثواب الأعمال : 157|8.

( 480 )

الحسن النهدي ، عن رجل ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن الربيع ، عن عمار بن زياد ، عن عبد الله بن حرّ (1) قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : من قرأ ( قل هو الله أحد ) أحد عشر مرّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، وإن رغم أنف الشيطان.
وفي نسخة : بالإسناد عن أبي الحسن ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان ، عن رجل ، عن عمّار بن الجهم الزيّات ، عن عبد الله بن حرّ (2) مثله.
[ 8493 ] 15 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) وفي ( الخصال ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن السندي ، عن محمّد بن عمرو بن سعيد ، عن عمرو بن سهل ، عن هارون بن خارجة ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرّة غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب ، ومن عمل أكثرمن سبعين ألف ذنب فلا خير فيه.
[ 8494 ] 16 ـ وفي رواية : سبعمائة ذنب.
[ 8495 ] 17 ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال بعد صلاة الصبح قبل
____________
(1 و2) في نسخة : جهم ـ هامش المخطوط ـ وفي المصدر : الحجر وقد شطب عليه المصنف في الاصل.
15 ـ ثواب الأعمال : 198 ، الخصال : 581|4.
16 ـ الخصال : 581| ذيل الحديث 4.
17 ـ أمالي الطوسي 2 : 30.