كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص107 ـ ص129

وآله ) ، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله ، فانه من سبح الله فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ماسلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ما التمسه منه ، وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى وتفضلا على عباده . قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادق ( عليه السلام ) : أيش الادعية فيها ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين اقرأ في الاولى الحمد وسورة الجحد وهي ( قل يا أيها الكافرون )، واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي ( قل هو الله أحد )، فاذا سلمت قلت : سبحان الله ، ثلاثا وثلاثين مرة ، والحمد لله ، ثلاثا وثلاثين مرة ، والله أكبر ، أربعا وثلاثين مرة ، فاذا فرغ سجد ويقول : يا رب ، عشرين مرة يا محمد ، سبع مرات ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، عشر مرات ، ما شاء الله ، عشرمرات ، لا قوة إلا بالله ، عشر مرات ثم تصلي على النبي محمد وآله وتسأل الله حاجتك ، فوالله لو سألت بها بفضله وكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله .
محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن أبي يحيى الصنعاني ، نحوه (3) .
[ 10184 ] 4 ـ وعن أبي يحيى ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) قال : ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم ، قالا : وإذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) مائة مرة ، فاذا فرغت فقل ، وذكر الدعاء .
[ 10185 ] 5 ـ وعن عمرو بن ثابت ، عن محمد بن مروان ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله من الجنة أو ترى له .
________________
(3) مصباح المتهجد : 762 .
4 ـ مصباح المتهجد : 762 .
5 ـ مصباح المتهجد : 768 .

(108)

[ 10186 ] 6 ـ وعن التلعكبري ، عن سالم مولى أبي حذيفة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر ولبس ثوبين نظيفين ثم خرج إلى مصلاه فصلى العشاء الاخرة ، ثم صلى بعدها ركعتين ، يقرأ في أول ركعة الحمد وثلاث آيات من أول البقرة ، وآية الكرسي وثلاث آيات من آخرها ، ثم يقرأ في الركعة الثانية الحمد و ( قل أعوذ برب الناس) سبع مرات ، و ( قل أعوذ برب الفلق) سبع مرات و ( قل هو الله أحد ) سبع مرات ، ثم يسلم ويصلي بعدها أربع ركعات ، يقرأ في أول ركعة يس ، وفي الثانية حم الدخان ، وفي الثالثة الم السجدة ، وفي الرابعة ( تبارك الذي بيده الملك ) ، ثم يصلي بعدها مائة ركعة ، ، يقرأ في كل ركعة بـ ( قل هو الله أحد) عشر مرات والحمد مرة واحدة قضى الله له ثلاث حوائج ، إما في عاجل الدنيا أو في آجل الاخرة ، ثم إن سأل أن يراني من ليلته يراني .
[ 10187 ] 7 ـ وعن محمد بن صدقة العنبري ، عن موسى بن جعفر (1) ( عليه السلام ) قال : الصلاة ليلة النصف من شعبان أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، و ( قل هو الله أحد ) مائتين وخمسين مرة ، ثم تجلس وتتشهد وتسلم وتدعو بعد التسليم ، وذكر الدعاء .
[ 10188 ] 8 ـ وعن الحسن البصري ، عن عائشة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : في هذه الليلة يعني ليلة نصف شعبان هبط عليّ جبرئيل ، فقال : يا محمد ، مر امتك إذا كان ليلة نصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات ، يتلو في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، ثم يسجد ويقول في سجوده : اللهم سجد لك سوادي وخيالي وبياضي ، يا عظيم كل عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانه لا يغفره غيرك ، فانه من فعل
________________
6 ـ مصباح المتهجد : 769 .
7 ـ مصباح المتهجد : 769 .
(1) في المصدر زيادة : عن أبيه .
8 ـ مصباح المتهجد : 770 .

(109)

ذلك محا الله عنه اثنتين وسبعين ألف سيئة ، وكتب له من الحسنات مثلها ، ومحى الله عن والديه سبعين ألف سيئة .
ورواه الصدوق في كتاب ( فضائل شعبان ) : عن عبدوس بن علي الجرجاني ، عن جعفر بن محمد بن مرزوق ، عن عبدالله بن سعيد الطائي ، عن عباد بن صهيب ، عن هشام بن حيان ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (1) ( عليه السلام ) قال : قالت عائشة ـ في آخر حديث طويل في ليلة النصف من شعبان : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : في هذه الليلة هبط على حبيبي جبرئيل ، وذكرنحوه(2) .
[ 10189 ] 9 ـ وعن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال : ليلة الفطر ، وليلة الاضحى ، وليلة النصف من شعبان ، وأول ليلة من رجب .
وعن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، مثله (1) .
[ 10190 ] 10 ـ وعن الحارث بن عبدالله ، عن علي ( عليه السلام ) قال : إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر وأول ليلة من المحرم وليلة عاشوراء وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل ، وأكثر فيهن من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن .
________________
(1) فضائل الأشهر الثلاثة | فضائل شعبان : 65 | 47 .
(2) في النسخة المخطوطه ذكر الحديث بتمامه بهذا النص بعد كلمه جبرئيل : فقال لى يا محمد مر أمتك إذا كانت ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات ثم يسجد ويقول في سجوده اللهم سجد لك سوادي وجناني وبياضي يا عظيم كل عظيم أغفر لى ذنبي العظيم فانه لا يغفره غيرك يا عظيم فاذا فعل ذلك غفر الله له اثنتين وسبعين ألف سيئة وكتب به من الحسنات مثلها ومحا الله عن والديه سبعين ألف سيئة .
9 ـ مصباح المتهجد : 783 .
(1) مصباح المتهجد : 783 .
10 ـ مصباح المتهجد : 783 .

(110)

[ 10191 ] 11 ـ وعن سعد بن سعد ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) لا ينام ثلاث ليال : ليل ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان ، وفيها تقسم الارزاق والآجال وما يكون في السنة .
ورواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلا ، نحوه (1) .
[ 10192 ] 12 ـ وعن زيد بن علي قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ، ثم يجزئ الليل أجزاء ثلاثة ، فيصلي بنا جزءا ، ثم يدعو فنؤمن على دعائه ، ثم يستغفر الله ونستغفره ، ونسأله الجنة حتى ينفجر الفجر (1) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، وعلى استحباب صلاة جعفر ليلة نصف شعبان (3) .

9 ـ باب استحباب صلاة ليلة المبعث ويوم المبعث ، وكيفيتها

[ 10193 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، رفعه ـ في حديث ـ قال : قال ابو عبدالله ( عليه السلام ) : يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، من صلى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وسورة ما تيسر فاذا فرغ وسلم جلس مكانه ثم قرأ ام القرآن أربع مرات ، والمعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات ، فاذا
________________
11 ـ مصباح المتهجد : 783 .
(1) مسار الشيعة : 74 .
12 ـ مصباح المتهجد : 783 .
(1) في المصدر : الصبح .
(2) تقدم في الباب 7 من ابواب بقية الصلوات المندوبة .
(3) تقدم في الباب 7 من أبواب صلاة جعفر .

الباب 9
فيه 4 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 469 | 7 ، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة .

(111)

فرغ وهو في مكانه قال : لااله إلاالله والله أكبر والحمد لله سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أربع مرات ، ثم يقول : الله الله ربي لا اشرك به شيئا أربع مرات ، ثم يدعو فلا يدعو بشيء إلا استجيب له في كل حاجة إلا أن يدعو في جائحة (1) أو قطيعة رحم .
ورواه المفيد في ( مسار الشيعة )(2) وفي ( المقنعة ) مرسلا ، نحوه (3) .
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله ، إلا أنه أسقط قوله : والمعوذات الثلاث ، أربع مرات (4) .
[ 10194 ] 2 ـ وفي ( المصباح ) عن صالح بن عقبة ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنه قال : صل ليلة سبع وعشرين من رجب أي وقت شئت من الليل اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين و ( قل هو الله أحد ) أربع مرات ، فاذا فرغت قلت وأنت في مكانك أربع مرات : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله وسبحان الله ، ولا حول ولاقوة إلا بالله ، ثم ادع بعد بما شئت .
[ 10195 ] 3 ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) ، أنه قال : إن في رجب لليلة خير مما طلعت عليه الشمس ، وهي ليلة سبع وعشرين من رجب ، فيها نبىء رسول الله ( صل الله عليه وآله ) في صبيحتها ، وإن للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة ، قيل له : وما العمل فيها أصلحك الله ؟ قال : إذا صليت العشاء الاخرة وأخذت مضجعك ثم استيقظت أي ساعة
________________
(1) الجائحة : المصيبة المستأصلة التي تستأصل المال أو الناس ، ( لسان العرب 2 : 431 ) ، وفي المصدر : جايحة ، وفي نسخة عن هامش المخطوط : جائحة قوم .
(2) مسار الشيعة : 72 .
(3) المقنعة : 37 .
(4) التهذيب 3 : 185 | 419 .
2 ـ مصباح المتهجد : 749 .
3 ـ مصباح المتهجد : 749 .

(112)

شئت من الليل إلى قبل الزوال صليت اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصل إلى الحمد ، فاذا سلمت في كل شفع وجلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعا والمعوذتين سبعا و ( قل هو الله أحد ) سبعا و ( قل يا أيها الكافرون ) سبعا ، و ( إنا أنزلناه ) وآية الكرسي سبعا سبعا .
[ 10196 ] 4 ـ وعن الريان بن الصلت قال : صام أبوجعفر الثاني ( عليه السلام ) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ، ويوم سبع وعشرين منه ، وصام معه جميع حشمه ، وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ، فاذا فرغت قرأت الحمد أربعا ، و ( قل هو الله أحد ) أربعا ، والمعوذتين أربعا ، وقلت : لا إله إلاالله والله أكبر ، وسبحان الله والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أربعا الله الله ربي لا اشرك به شيئا ، أربعا ، لا اشرك بربي أحدا ، أربعا .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في صلاة ليلة نصف رجب (1) .

10 ـ باب استحباب صلاة فاطمة ، وكيفيتها

[ 10197 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من توضأ وأسبغ الوضوء وافتتح الصلاة فصلى أربع ركعات يفصل بينهن بتسليمة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو
________________
4 ـ مصباح المتهجد : 750 .
(1) تقدم في الأحاديث 1 و 13 و 14 من الباب 5 من أبواب بقية الصلوات المندوبة .

الباب 10
فيه 7 أحاديث

1 ـ الفقيه 1 : 356 | 1559 ، ورواه الشيخ والكليني في الحديث 1 من الباب 13 من هذه الأبواب .

(113)

الله أحد ) خمسين مرة ، انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب إلا غفره له .
ورواه في ( ثواب الاعمال ) : عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالله بن سنان ، نحوه(1) .
[ 10198 ] 2 ـ وبإسناده عن محمد بن مسعود العياشي في كتابه : عن عبدالله بن محمد ، عن محمد عن إسماعيل ، عن ابن سماك ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من صلى أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بخمسين مرة ( قل هو الله أحد ) كانت صلاة فاطمة ( عليها السلام ) ، وهي صلاة الاوابين .
[ 10199 ] 3 ـ وعن محمد بن الحسن بن الوليد ، أنه كان يروي هذه الصلاة وثوابها ، إلا أنه كان يقول : إني لا أعرفها بصلاة فاطمة ( عليها السلام ) ، قال : وأما أهل الكوفة فانهم يعرفونها بصلاة فاطمة ( عليها السلام ) .
[ 10200 ] 4 ـ وبإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه ذكرهذه الصلاة وثوابها .
[ 10201 ] 5 ـ وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير ، قال سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من صلى أربع ركعات بمائتي مرة ( قل هو الله أحد ) في كل ركعة خمسين مرة لم ينفتل وبينه وبين الله عزوجل ذنب إلا غفر له .
________________
(1) ثواب الأعمال : 6 .
2 ـ الفقيه 1 : 356 | 1560 .
3 ـ الفقيه 1 : 357 | 1561 .
4 ـ الفقيه 1 : 357 | 1562 .
5 ـ أمالي الصدوق : 87 | 3 .

(114)
ورواه الكليني ، عن علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم (1) .
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد(2) .
[ 10202 ] 6 ـ قال الشيخ في ( المصباح ) : وصلاة فاطمة ركعتان تقرأ في الاولى الحمد مرة ومائة مرة ( إنا أنزلناه ) ، وفي الثانية الحمد مرة ومائة مرة ( قل هو الله أحد ) .
[ 10203 ] 7 ـ قال : وروي أنها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كل ركعة بالحمد مرة وخمسين مرة ( قل هو الله أحد ) .
أقول : لا مانع من الجمع بأن تكون لها صلاتان .

11 ـ باب استحباب صلاة ركعتين ، في كل ركعة سورة الاخلاص ستين مرة

[ 10204 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن ابن أبي عمير ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من صلى ركعتين خفيفتين بـ ( قل هو الله أحد ) في كل ركعة ستين مرة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب .
ورواه الكليني ، عن محمد بن يحيى رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (1) .
________________
(1) الكافي 3 : 468 | 1 .
(2) التهذيب 3 : 310 | 961 .
6 ـ مصباح المتهجد : 265 .
7 ـ لم نعثر على هذه الصلاة في المصباح وعثرنا على صلاتين لها ( عليها السلام ) في 266 و 282 ، تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 1 من الباب 7 من أبواب نافلة شهر رمضان .

الباب 11
فيه حديث واحد
1 ـ الفقيه 1 : 357 | 1563 .
(1) الكافي 3 : 468 | 3 .

(115)

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى ، إلا أنه أسقط قوله : خفيفتين (2) .

12 ـ باب استحباب صلاة المهمات

[ 10205 ] 1 ـ الحسن الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : إذا كان لك مهم فصل أربع ركعات تحسن قنوتهن وأركانهن ، تقرأ في الاولى الحمد مرة ، و ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) (1) سبع مرات ، وفي الثانية الحمد مرة وقوله : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالاً وولدا ) (2) سبع مرات ، وفي الثالثة الحمد مرة وقوله : ( لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) (3) سبع مرات ، وفي الرابعة الحمد مرة و ( أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ) (4) سبع مرات ، ثم تسأل حاجتك .

13 ـ باب استحباب صلاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكيفيتها

[ 10206 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن سعدان ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من صلى أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة ( قل هو الله
________________
(2) التهذيب 3 : 310 | 962 .
الباب 12
فيه حديث واحد
1 ـ مكارم الاخلاق 333 .
(1) آل عمران 3 : 173 .
(2) الكهف 18 : 39 .
(3) الانبياء 21 : 87 .
(4) غافر 40 : 44 ، تقدم ما يدل على ذلك في الباب 39 من أبواب صلاة الجمعة .

الباب 13
فيه حديثان

1 ـ الكافي 3 : 468 | 2 ، أورد نحوه عن الصدوق في الحديث 1 من الباب 10 من هذه الابواب

(116)

أحد ) خمسين مرة لم ينفتل وبينه وبين الله ذنب .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله (1) .
[ 10207 ] 2 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) قال : روي عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أنه قال : من صلى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه وقضيت حوائجه ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وخمسين مرة ( قل هو الله أحد ) ، فاذا فرغ منها دعا بهذا الدعاء وذكر الدعاء .

14 ـ باب استحباب التطوع في كل يوم باثنتي عشرة ركعة

[ 10208 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) بإسناده الاتي (1) عن أبي ذر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، في وصيته له قال : يا أبا ذر ، إن الله بعث عيسى بن مريم بالرهبانية وبعثت بالحنيفية السمحة ، وحببت إلي النساء والطيب وجعلت في الصلاة قرة عيني ، يا أبا ذر أيما رجل تطوع في يوم باثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة كان له حقا واجبا بيت في الجنة .

15 ـ باب استحباب صلاة الانتصار من الظالم وصلاة العسر

[ 10209 ] 1 ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن
________________
(1) التهذيب 188 | 427 .
2 ـ مصباح المتهجد : 256 ، وتقدم ما يدل عليه في الحديث 1 من الباب 7 من أبواب نافلة شهر رمضان .

الباب 14
فيه حديث واحد .

1 ـ أمالي الطوسي 1 : 141 .
(1) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم ( 49 ) .

الباب 15
فيه حديثان

1 ـ مكارم الاخلاق : 332 .

(117)

أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا ظلمت(1) بمظلمة فلا تدع على صاحبك ، فان الرجل يكون مظلوما فلا يزال يدعو حنى يكون ظالما ، ولكن إذا ظلمت فاغتسل وصل ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء ثم قل : اللهم إن فلان بن فلان قد ظلمني ، وليس لي أحد أصول به غيرك فاستوف(2) ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي سألك به المضطر فكشفت ما به من ضر ومكنت له في الارض ، وجعلته خليفتك على خلقك ، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستوفي لي ظلامتي الساعة الساعة ، فانك لا تلبث حتى ترى ما تحب .
[ 10210 ] 2 ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إذا عسر عليك أمر فصل (1) ركعتين تقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) و ( إنا فتحنا ـ إلى قوله ـ وينصرك الله نصرا عزيزا ) (2) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) و ( ألم نشرح لك ) وقد جرب .

16 ـ باب استحباب صلاة عشر ركعات بعد المغرب ونافلتها ،
وصلاة ركعتين أخريين بكيفية مخصوصة

[ 10211 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : من صلى المغرب وبعدها أربع ركعات ولم يتكلم حتى يصلي عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة بالحمد و ( قل هو الله أحد ) كانت عدل عشر رقاب .
________________
(1) في المصدر : طلبت .
(2) في المصدر زيادة : لي .
2 ـ مكارم الاخلاق : 332 .
(1) في المصدر زيادة : عند الزوال .
(2) الفتح 48 : 1 ـ 3 .

الباب 16
فيه حديثان

1 ـ الكافي 3 : 468 | 4 ، والتهذيب 3 : 310 | 963 .

(118)

[ 10212 ] 2 ـ وعن علي بن محمد بإسناده عن بعضهم ( عليهم السلام ) ، في قوله الله عزّوجلّ : ( إن ناشئة الليل هي أشدّ وطأً وأقوم قيلا ) (1) قال : هي ركعتان بعد المغرب ، تقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وعشر من أول البقرة وآية السخرة ، من قوله : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات والارض ـ إلى قوله ـ لايات لقوم يعقلون ) (2) وخمس عشرة مرة ( قل هو الله أحد ) ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر البقرة من قوله : ( لله ما في السماوات وما في الارض ) (3) إلى أن تختم السورة وخمس عشرة مرة ( قل هو الله أحد ) ثم ادع بعدها (4) بما شئت ، قال : ومن واظب عليه كتب له بكل صلاة ستمائة ألف حجة .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (5) ، وكذا الذي قبله .

17 ـ باب استحباب صلاة ركعتي الوصية بين المغرب والعشاء
كل ليلة ، وكيفيتها

[ 10213 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) : عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : اوصيكم بركعتين بين العشائين ، يقرأ في الاولى الحمد و ( إذا زلزلت الارض ) ثلاث عشرة مرة ، وفي الثانية الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) خمس عشرة مرة ، فإنه من فعل ذلك في كل شهر كان (1) من الموقنين ، فان فعل ذلك
________________
2 ـ الكافي 3 : 468 | 6 .
(1) المزمل 73 | : 6 .
(2) البقرة 2 : 163 و‍‍164 .
(3) البقرة 2 : 284 .
(4) في نسخة في هامش الاصل : ( بعد هذا ) بدل ( بعدها ) .
(5) التهذيب 3 : 188 | 428 .

الباب 17
فيه حديث واحد

1 ـ مصباح المتهجد : 94 .
(1) في نسخة : كتب « هامش المخطوط» .

(119)

في كل سنة كان من المحسنين ، فان فعل ذلك في كل جمعة مرة كان من المخلصين ، فان فعل ذلك مرة كل ليلة زاحمني في الجنة ، ولم يحص ثوابه إلا الله تعالى .

18 ـ باب استحباب صلاة الذكاء وجودة الحفظ

[ 10214 ] 1 ـ الحسن الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن سدير ، يرفعه إلى الصادقين ( عليهما السلام ) قالا : تكتب بزعفران الحمد وآية الكرسي ( إنا أنزلناه ) ويس والواقعة و ( سبح لله ) الحشر وتبارك و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ، في إناء نظيف ثم تغسل ذلك بماء زمزم أو بماء المطر أو بماء نظيف ثم تلقي عليه مثقالين لبانا ، وعشر مثاقيل سكرا ، وعشر مثاقيل عسلا ، ثم تضع تحت السماء بالليل ويوضع على رأسه حديد ثم تصلي آخر الليل ركعتين ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) خمسين مرة ، فاذا فرغت من صلاتك شربت الماء على ما وصفت فانه جيد مجرب للحفظ ، إن شاء الله .

19 ـ باب استحباب الصلاة عند الامر المخوف

[ 10215 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) بإسناده عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : للامر المخوف العظيم تصلي ركعتين ، وهي التي كانت الزهراء ( عليها السلام ) تصليها ، تقرأ في الاولى الحمد مرة ، و ( قل هو الله أحد ) خمسين مرة ، وفي الثانية مثل ذلك ، فاذا سلمت صليت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم ترفع يديك وتقول وذكر الدعاء
________________
الباب 18
فيه حديث واحد

1 ـ مكارم الاخلاق 340 .

الباب 19
فيه حديث واحد


1 ـ مصباح المتهجد : 266 .

(120)

20 ـ باب استحباب التنفل ولو بركعتين في ساعة الغفلة وهي ما
بين العشائين

[ 10216 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين ، فإنهما تورثان دار الكرامة ، قال وفي خبر آخر : دار السلام وهي الجنة ، وساعة الغفلة (1) بين المغرب والعشاء الاخرة .
وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذكر الحديث (2) .
وفي ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمد نحوه (3) .
وفي ( المجالس ) عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه مثله (4) .
وفي ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن سليمان بن سماعة ، عن عمه عاصم الكوزي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نحوه إلى قوله : والعشاء (5) .
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، ( عن
________________
الباب 20
فيه حديثان

1 ـ الفقيه 1 : 357 | 1564 .
(1) في نسخة زيادة : ما « هامش المخطوط » .
(2) علل الشرائع : 343 | 1 .
(3) ثواب الاعمال : 72 .
(4) أمالي الصدوق : 445 | 10 .
(5) معاني الاخبار : 265 .

(121)

أبي جعفر (6) عن وهب أو عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، مثله (7) .
[ 10217 ] 2 ـ وفي ( المصباح ) : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من صلى بين العشائين ركعتين ، يقرأ في الاولى الحمد ( ذا النون إذ ذهب مغاضبا ـ إلى قوله ـ وكذلك ننجي المؤمنين ) (1) ، وفى الثانية الحمد وقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) (2) إلى آخر الاية ، فاذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال : اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمهما إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا وتقول اللهم أنت ولي نعمتي ، والقادر على طلبتي ، تعلم حاجتي ، فأسألك بحق محمد وآله لما قضيتها لي ، وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل .

21 ـ باب استحباب صلاة أربع ركعات بعد العشاء ،
وكيفيتها ، وحكمها إن فاتت صلاة الليل

[ 10218 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يصلي ركعتين بعد العشاء يقرأ فيهما بمائة آية ولا يحتسب بهما ، وركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما بـ ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا
________________
(6) ليس في المصدر .
(7) التهذيب 2 : 243 | 963 .
2 ـ مصباح المتهجد : 94 .
(1) الانبياء 21 : 87 و88 .
(2) الانعام 6 : 59 .

الباب 21
فيه حديث واحد

1 ـ التهذيب 2 : 341 | 1410 ، وأورده في الحديث 15 من الباب 44 من أبواب المواقيت .

(122)

أيها الكافرون ) فان استيقظ من الليل صلى صلاة الليل وأوتر ، وإن لم يستيقظ حتى يطلع الفجر صلى ركعتين فصارت شفعا ، واحتسب بالركعتين اللتين صلاهما بعد العشاء وترا .

22 ـ باب استحباب الصلاة لطلب الرزق عند الخروج إلى
السوق

[ 10219 ] ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن علي الحلبي قال : شكى رجل إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) الفاقة والحرفة في التجارة بعد يسار ، وقد كان فيه ما يتوجه في حاجة إلا ضاقت عليه المعيشة ، فأمره أبو عبدالله ( عليه السلام ) أن يأتي مقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين القبر والمنبر فيصلي ركعتين ويقول مائة مرة : اللهم إني أسألك بقوتك وقدرتك وبعزتك وما أحاط به علمك ، أن تيسر لي من التجارة أسبغها رزقا ، وأعمها فضلا ، وخيرها عاقبة ، قال الرجل : ففعلت ما أمرني به فما توجهت بعد ذلك في وجه إلا رزقني الله .
رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن اسماعيل ، مثله (1) .
[ 10120 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن صباح الحذاء ، عن ابن (1) الطيّار قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنه كان في يدي شيء تفرق وضقت ضيقا شديدا ، فقال لي : ألك
________________
الباب 22 فيه 6 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 473 | 1 .
(1) التهذيب 3 : 311 | 965 .
2 ـ الكافي 3 : 474 | 3 .
(2) في نسخة من التهذيب زيادة : أبي « هامش المخطوط »

(123)

حانوت في السوق ؟ قلت : نعم وقد تركته قال : إذا رجعت إلى الكوفة فاقعد في حانوتك واكنسه فاذا أردت أن تخرج إلى سوقك فصل ركعتين أو أربع ركعات ، ثم قل في دبر صلاتك : توجهت بلا حول مني ولا قوة ، ولكن بحولك وقوتك ، وأبرأ إليك من الحول والقوة إلا بك ، فانت حولي ومنك قوتي ، اللهم فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيبا ، وأنا خافض في عافيتك فانه لا يملكها أحد غيرك ـ إلى أن قال ـ فما زلت حتى ركبت الدواب واشتريت الرقيق وبنيت الدور .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (2) .
[ 10221 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا غدوت في حاجتك بعد أن تجب الصلاة فصل ركعتين ، فاذا فرغت من التشهد قلت : اللهم إني غدوت ألتمس من فضلك كما أمرتني ، فارزقني رزقا حلالا طيبا ، وأعطني فيما رزقتنيه العافية ، تعيدها ثلاث مرات ثم تصلي ركعتين اخراوين ، فاذا فرغت من التشهد قلت : بحول الله وقوته ، غدوت بغير حول مني ولا قوة ، ولكن بحولك يا رب وقوتك ، وأبرأ إليك من الحول والقوة ، اللهم إني أسألك بركة هذا اليوم وبركة أهله ، وأسألك أن ترزقني من فضلك رزقا واسعا طيبا حلالا تسوقه إليّ بحولك وقوتك وأنا خافض في عافيتك ، وتقولها ثلاثا .
[ 10222 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن ابن الوليد بن صبيح ، عن أبيه قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : (1) أين حانوتك من المسجد ؟ فقلت على بابه ، فقال : إذا أردت أن تأتي حانوتك فابدأ بالمسجد فصل فيه ركعتين أو أربعا ، ثم قل : غدوت
________________
(2) التهذيب 3 : 312 | 967 .
3 ـ الكافي 3 : 475 | 7 .
4 ـ الكافي 3 : 474 | 4 .
(1) في المصدر زيادة : يا وليد .

(124)

بحول الله وقوته ، وغدوت بلا حول مني ولا قوة ، بل بحولك وقوتك يا رب ، اللهم إني عبدك ألتمس من فضلك كما أمرتني فيسر لي ذلك وأنا خافض في عافيتك .
[ 10223 ] 5 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن الحسن العطار ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا فلان أما تغدو في الحاجة ؟ أما تمر بالمسجد الاعظم عندكم بالكوفة ؟ قلت : بلى ، قال : فصل فيه أربع ركعات ، قل فيهن : غدوت بحول الله وقوته ، غدوت بغير حول مني ولا قوة ، ولكن بحولك يا رب وقوتك ، أسألك بركة هذا اليوم وبركة أهله ، وأسألك أن ترزقني من فضلك حلالا طيبا تسوقه إليّ بحولك وقوتك وأنا خافض في عافيتك .
[ 10224 ] 6 ـ الحسن بن فضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، عن جبرئيل ( عليه السلام ) ، في صلاة الرزق : ركعتان تقرأ في الاولى الحمد مرة ، و ( إنا أعطيناك الكوثر ) ثلاث مرات ، والاخلاص ثلاث مرات ، وفي الثانية الحمد مرة ، والمعوذتين كل واحدة ثلاث مرات .

23 ـ باب استحباب الصلاة لقضاء الدين

[ 10225 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن أبي داود ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي(1) ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول
________________
5 ـ الكافي 3 : 475 | 5 .
6 ـ مكارم الاخلاق : 333 .

الباب 23
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 3 : 473 | 2 .
(1) في التهذيب : الى الرضا ( عليه السلام ) فقال له : يابن رسول الله .

(125)

الله ، إني ذو عيال وعلي دين ، وقد اشتدت حالي فعلمني دعاءاً إذا دعوت الله به رزقني الله ( ما أقضي به ديني وأستعين به على عيالي ) (1) ، فقال : يا عبدالله ، توضأ وأسبغ وضوءك ، ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود فيهما ، ثم قل : يا ماجد ، يا واحد ، يا كريم ، أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا محمد ، يا رسول الله ، إني أتوجه بك إلى الله ربك ورب كل شيء أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته ، وأسألك نفحة من نفحاتك ، وفتحا يسيرا ، ورزقا واسعا ألم به شعثي ، وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد(2) .

24 ـ باب استحباب الصلاة لدفع شر السلطان

[ 10226 ] 1 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن الفحام ، عن محمد بن أحمد الهاشمي ، عن سهل بن يعقوب ، عن الحسن بن عبدالله بن مطهر ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه قال : جاء رجل إلى سيدنا الصادق ( عليه السلام ) فقال له : يا سيدي ، أشكو إليك دينا ركبني ، وسلطانا غشمني ، فقال : إذا جنك الليل فصل ركعتين ، اقرأ في الاولى منهما الحمد وآية الكرسي ، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) (1) إلى آخر السورة ، ثم خذ المصحف فدعه على راسك وقل : ( بحق هذا ) (2) القرآن وبحق من ارسله ، وبحق كل مؤمن فيه ، وبحقك عليهم ، فلا أحد أعرف بحقك منك ، بك يا الله ، عشر مرات ، ثم
________________
(1) ليس في التهذيب « هامش المخطوط » .
(2) التهذيب 3 : 311 | 966 .

الباب 24
فيه حديث واحد

1 ـ أمالي الطوسي 1 : 298 .
(1) الحشر 59 : 21 .
(2) في المصدر : بهذا .

(126)

تقول يا محمد ، عشر مرات ، يا علي ، عشر مرات ، يا فاطمة ، عشر مرات ، يا حسن ، عشر مرات ، يا حسين ، عشر مرات ، يا علي بن الحسين ، عشر مرات ، يا محمد بن علي ، عشر مرات ، يا جعفر بن محمد ، عشر مرات ، يا موسى بن جعفر ، عشر مرات ، يا علي بن موسى عشر مرات ، يا محمد بن علي ، عشر مرات ، يا علي بن محمد ، عشراً يا حسن بن علي ، عشراً ، ياالحجة ، عشرا ثم تسأل الله حاجتك ، قال : فمضى الرجل وعاد إليه بعد مدة وقد قضي دينه وصلح له سلطانه وعظم يساره .

25 ـ باب استحباب صلاة ركعتين للاستطعام عند الجوع

[ 10227 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن أحمد ، ( عن الحسن ، عن عروة ) (1) ابن اخت شعيب العقرقوفي ، عن خاله شعيب قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من جاع فليتوضأ وليصل ركعتين : ثم يقول : يا رب ، إني جائع فأطعمني ، فانه يطعم من ساعته .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2) .
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسين بن علي بن النعمان ، عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن عروة(3) .
________________
الباب 25
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 3 : 475 | 6 .
(1) في المصدر : عن الحسن بن عروة .
(2) التهذيب 3 : 312 | 968 .
(3) التهذيب 2 : 237 | 939 .

(127)

26 ـ باب استحباب الصلاة للرزق يوم الجمعة

[ 10228 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) : عن ميسر (1) بن عبد العزيز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، إن رجلا قال له : إني فقير ، فقال له : استقبل يوم الاربعاء فصمه واتله بالخميس والجمعة ثلاثة أيام ، فاذا كان في ضحى يوم الجمعة فزر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أعلى سطحك أو في فلاة من الارض حيث لا يراك أحد ، ثم صل مكانك ركعتين ثم اجث على ركبتيك وأفض بهما إلى الارض وأنت متوجه إلى القبلة بيدك اليمنى فوق اليسرى ، فقل : اللهم أنت أنت ، انقطع الرجاء إلا منك ، وخابت الامال إلا فيك ، يا ثقة من لا ثقة له ، لا ثقة لي غيرك ، اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ، ثم اسجد على الارض وقل : يا مغيث ، اجعل لي رزقا من فضلك ، فلن يطلع عليك نهار يوم السبت إلا برزق جديد .

27 ـ باب استحباب الصلاة عند ارادة السفر ، وصلاة يوم عرفة

[ 10229 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما استخلف عبد على
________________
الباب 26
فيه حديث واحد

1 ـ مصباح المتهجد : 292 .
(1) في المصدر : مبشر .

الباب 27
فيه حديث واحد

1 ـ التهذيب 3 : 309 | 959 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 18 من أبواب آداب السفر .

(128)

أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد سفرا ويقول : اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وديني ودنياي وآخرتي وأمانتي وخواتيم عملي ، إلا أعطاه الله ما سأل .
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (1) .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في الحج (2) ، وكذا صلاة يوم عرفة (3) .

28 ـ باب استحباب الصلاة لقضاء الحاجة ، وكيفيتها

[ 10230 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وأبي داود جميعا ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن وهب ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال في الامر يطلبه الطالب من ربه قال : تصدق في يومك على ستين مسكينا ، على كل مسكين صاعا بصاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) (1) فاذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي ولبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب إلا أن عليك في تلك الثياب إزارا ، ثم تصلي ركعتين (2) . فاذا وضعت جبهتك في الركعة الاخيرة للسجود هللت الله وعظمته وقدسته ومجدته ، وذكرت ذنوبك فاقررت بما تعرف منها مسمى ، ثم رفعت رأسك ، ثم إذا وضعت رأسك للسجدة الثانية استخرت الله مائة
________________
(1) الكافي 3 : 480 | 1 .
(2) يأتي في الباب 18 من أبواب آداب السفر .
(3) يأتي في الباب 15 من أبواب احرام الحج والوقوف بعرفة .

الباب 28
فيه 14 حديثاً

1 ـ الكافي 3 : 478 | 8 ، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 21 من أبواب الاغسال المسنونة . وتقدم في الحديث 12 من الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة ز
(1) في الفقيه زيادة : من تمر أو بر أو شعير « هامش المخطوط » .
(2) في الفقيه زيادة : تقرأ فيهما بالتوحيد وقل يا أيها الكافرون « هامش المخطوط » .

(129)

مرة (3) : اللهم إني أستخيرك ، ثم تدعو الله بما شئت (4) وتسأله إياه ، وكلما سجدت فأفض بركبتيك إلى الارض ، ثم ترفع الازار حتى تكشفها ، واجعل الازار من خلفك بين ألييك وباطن ساقيك .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (5) .
ورواه الصدوق بإسناده عن مرازم ، عن العبد الصالح موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وذكر نحوه (6) .
[ 10231 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن صالح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ، ثم جلس فأثنى على الله عز وجل ، وصلى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم سأل الله حاجته فقد طلب الخير في مظانه ، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ، مثله (1) .
[ 10232 ] 3 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت حاجة فصل ركعتين ، وصل على محمد وآل محمد وسل تعطه .
[ 10233 ] 4 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن
________________
(3) في نسخة زيادة : تقول « هامش المخطوط » .
(4) في الفقيه زيادة : وتقول : « يا كائنا قبل كل شيء ويا مكّون كل شيء ويا كائنا بعد كل شيء افعل بي كذا وكذا » « هامش المخطوط » .
(5) التهذيب 3 : 314 | 972 .
(6) الفقيه 1 : 350 | 1545 .
2 ـ الكافي 3 : 478 | 5 .
(1) التهذيب 3 : 313 | 969 .
3 ـ الكافي 3 : 479 | 10 .
4 ـ الكافي 3 : 468 | 5 ، أورد صدره في الحديث 1 من الباب 9 من أبواب الوضوء ، وأورد قطعة