كتاب وسائل الشيعة ج8 ص151 ـ ص175

ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) و ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى (1) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى ، مثله (2) .
[ 10276 ] 15 ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن داود الصرمي قال : سألته عن صلاة الليل والوتر ؟ فقال : هي واجبة .
أقول : المراد به الاستحباب المؤكد أو أنها واجبة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما مر (1) .
[ 10277 ] 16 ـ وعنه ، عن موسى بن جعفر ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن علي بن محمد النوفلي قال : سمعته يقول : إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا وشمالا وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح ، ثم يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلي بما لم أفترض عليه راجيا مني لثلاث خصال : ذنبا أغفره له ، أو توبة اجددها له ، أو رزقا أزيد فيه ، اشهدوا ملائكتي أني قد جمعتهن له .
ورواه الصدوق في ( العلل ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، مثله (1) .
[ 10278 ] 17 ـ وعنه ، عن محمد بن عبدالله بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله
________________
(1) ثواب الاعمال : 64 | 6 ، والخصال : 612 .
(2) المحاسن : 53 | 79 .
15 ـ التهذيب 2 : 121 | 458 .
(1) مر في الحديث 6 من هذا الباب ، وفي الحديث 6 من الباب 16 من أبواب اعداد الفرائض .
16 ـ التهذيب 2 : 121 | 460 ، ثواب الاعمال 64 | 7 .
(1) علل الشرائع : 364 | 9 .
17 ـ التهذيب 2 : 121 | 461 .

(152)

( عليه السلام ) قال : صلاة الليل تحسن الوجه ، وتذهب بالهم وتجلو البصر .
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) : عن ( الحسين بن أحمد ) (1) ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، نحوه ، إلا أنه قال : تحسن الوجه ، وتحسن الخلق ، وتطيب الريح ، وتدر الرزق ، وتقضي الدين ، وتذهب بالهم ، وتجلو البصر (2) .
وروى الذي قبله عن أبيه ، عن سعد ، عن موسى ابن جعفر مثله .
[ 10279 ] 18 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان ، أنه سأل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عزوجل : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) (1) ؟ قال : هو السهر في الصلاة .
[ 10280 ] 19 ـ وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ أنه قال : يا علي ، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا ، منها : التهجد في آخر الليل ، يا علي ، ثلاث كفارات ، منها : التهجد بالليل والناس نيام .
[ 10281 ] 20 ـ قال : ونزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا جبرئيل ، عظني ، فقال له : يا محمد عش ما شئت
________________
(1) في ثواب الاعمال : الحسن بن أحمد .
(2) ثواب الاعمال : 64 | 8 .
18 ـ الفقيه 1 : 299 | 1369 .
(1) الفتح 48 | 29 .
19 ـ الفقيه 4 : 260 | 821 ، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب الوضوء .
20 ـ الفقيه 4 : 285 | 852 .

(153)

فانك ميت ـ إلى أن قال ـ شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه كف الاذى عن الناس .
[ 10282 ] 21 ـ وبإسناده عن بحر السقاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن من روح الله عزوجل ثلاثة : التهجد بالليل ، وإفطار الصائم ، ولقاء الاخوان .
ورواه الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبان بن عثمان ، عن بحر السقاء ، مثله (1).
[ 10283 ] 22 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : يقوم الناس من فرشهم على ثلاثة أصناف : صنف له ولا عليه ، وصنف عليه ولا له ، وصنف لا عليه ولا له ، فأما الصنف الذي له ولا عليه فيقوم من منامه فيتوضأ ويصلي ويذكر الله عزوجل فذلك الذي له ولا عليه ، وأما الصنف الثاني فلم يزل في معصية الله عزوجل فذلك الذي عليه ولا له ، وأما الصنف الثالث فلم يزل نائما حتى أصبح فذلك الذي لا عليه ولا له .
ورواه في ( الامالي ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي داود المسترق واسمه سليمان بن سفيان ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، مثله (1).
[ 10284 ] 23 ـ قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إن الله يحب
________________
21 ـ الفقيه 1 : 298 | 1364 ، أورد نحوه باسناد آخر عن ( مصادقة الاخوان ) في الحديث 7 من الباب 10 من أبواب أحكام العشرة .
(1) أمالي الطوسي 1 : 176 .
22 ـ الفقيه 1 : 299 | 1368 .
(1) أمالي الصدوق : 318 | 13 .
23 ـ الفقيه 1 : 300 | 1375 .

(154)

المداعب (1) في الجماع بلا رفث ، والمتوحد بالفكر المتخلي بالعبر الساهر في الصلاة .
[ 10285 ] 24 ـ قال : وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند موته لابي ذر : يا أبا ذر ، احفظ وصية نبيك تنفعك ، من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة ، والحديث فيه طويل .
ورواه الشيخ أيضا مرسلا (1) .
[ 10286 ] 25 ـ وبإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار امتي لن يناموا .
[ 10287 ] 26 ـ وبإسناده عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قول الله عزوجل : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) (1) ـ إلى أن قال ـ قال : اُنزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأتباعه من شيعتنا ، ينامون في أول الليل ، فاذا ذهب ثلثا الليل ، أو ما شاء الله فزعوا إلى ربهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده ، فذكرهم الله في كتابه لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، وأخبره بما أعطاهم ، وأنه أسكنهم في جواره ، وأدخلهم جنته ، وآمن خوفهم ، وآمن روعتهم ، الحديث .
[ 10288 ] 27 ـ وفي ( الخصال ) : عن محمد بن أحمد بن علي الاسدي ، عن
________________
(1) المداعبة : الممازحة ، والرفث : الفحش من القول . القاموس المحيط 1 : 66 و 167 « هامش المخطوط » .
24 ـ الفقيه 1 : 300 | 1376 .
(1) التهذيب 2 : 122 | 465 .
25 ـ الفقيه 4 : 7 | 1 ، أورده أيضا في الحديث 5 من الباب 86 من أبواب أحكام العشرة .
26 ـ الفقيه 1 : 305 | 1394 .
(1) السجدة 32 : 16 .
27 ـ الخصال : 7 | 20 ، أمالي الصدوق : 194 | 5

(155)

محمد بن جرير والحسن بن عروة وعبدالله بن محمد جميعا ، عن محمد بن حميد ، عن زافر بن سليمان ، عن محمد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : جاء جبرئيل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، عش ما شئت فانك ميت ، واحبب ما شئت فانك مفارقه ، واعمل ما شئت فانك مجزى به ، واعلم أن شرف الرجل قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس .
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (1) .
[ 10289 ] 28 ـ وعنه ، عن عمر بن أبي غيلان وعيسى بن سليمان بن عبد الملك جميعا ، عن أبي إبراهيم الترجماني ، عن سعد الجرجاني ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أشراف امتي حملة القرآن وأصحاب الليل .
[ 10290 ] 29 ـ وفي ( المجالس ) : عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن محمد بن أحمد بن صالح بن سعيد (2) ، عن أبيه ، عن أحمد بن هشام ، عن منصور بن مجاهد ، عن الربيع بن بدر ، عن صوار (2) ابن منيب ، عن وهب ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ : فمن رزق صلاة الليل من عبد أو أمة قام لله عزوجل مخلصا فتوضأ وضوءا سابغا وصلى لله عزوجل بنية صادقة وقلب
________________
(1) الزهد : 79 | 214 ، وفيه : واحبب من شئت .
28 ـ الخصال : 7 | 21 ، أورده عن مجمع البيان في الحديث 12 من الباب 1 من أبواب قراءة القرآن ، وأخرجه أيضا عن الفقيه ومعاني الاخبار في الحديث 2 من الباب 4 من أبواب قراءة القرآن .
29 ـ أمالي الصدوق : 63 | 2 .
(1) في المصدر : سعد التميمي ، وفي نسخة من الامالي بخط ابن السكون ورد : سعيد التميمي .
(2) في المصدر : سوار .

(156)

سليم وبدن خاشع وعين دامعة جعل الله تعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة ، في كل صف ما لا يحصي عددهم إلا الله ، أحد طرفي كل صف بالمشرق والاخر بالمغرب قال : فاذا فرغ كتب الله عزوجل له بعددهم درجات .
[ 10291 ] 30 ـ وفي ( العلل ) : عن محمد بن عمرو بن علي البصري ، عن محمد بن إبراهيم البستي ، عن محمد بن عبدالله بن الجنيد ، عن عمرو بن سعيد ، عن علي بن زاهر ، عن جرير (1) ، عن الاعمش ، عن عطية العوفي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لاطعامه الطعام ، والصلاة (2) بالليل والناس نيام .
[ 10292 ـ ] 31 ـ وعن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن حريش بن محمد بن حريش ، عن جده ، عن أنس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الركعتان (1) في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها .
[ 10293 ] 32 ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : ( آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه ) (1) ؟ قال : يعني صلاة الليل .
________________
30 ـ علل الشرائع : 35 | 4 ، أخرج نحوه بإسناد آخر عن رسالة ( المحكم والمتشابه ) في الحديث 7 من الباب 29 من أبواب المواقيت ، وأخرج نحوه أيضا عن تفسير القمي في الحديث 12 من الباب 31 من أبواب الذكر وأخرج نحوه أيضا في الباب 16 من أبواب فعل المعروف ، وأخرج نحوه في الحديث 7 من الباب 30 من أبواب آداب المائدة .
(1) في المصدر : حريز .
(2) في المصدر : وصلاته .
31 ـ علل الشرائع : 363 | 6 .
(1) في المصدر : لركعتان .
32 ـ علل الشرائع : 363 | 8 .
(1) في المصدر اضافة : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الزمر 39 : 9 .

(157)

[ 10294 ] 33 ـ وفي ( العلل ) و ( عيون الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أخيه علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده قال : سئل علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها ؟ قال : لانهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره .
[ 10295 ] 34 ـ وفي ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن عبدالله بن الحسن ، عن أحمد بن علي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن منصور بن العباس والحسن بن علي بن النضر ، عن سعيد بن النضر ، عن جعفر بن محمد قال : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) (1) ، وثمان ركعات من آخر الليل والوتر زينة الاخرة ، وقد يجمعها (2) الله لأقوام .
[ 10296 ] 35 ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : روي أن صلاة الليل تدر الرزق ، وتحسن الوجه ، وترضي الرب ، وتنفي السيئات .
[ 10297 ] 36 ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربه بصلاة ليلة باهى الله به الملائكة وقال : أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه لصلاة لم أفرضها (1) عليه اشهدوا أني قد غفرت له .
[ 10298 ] 37 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) كذب من زعم أنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار .
________________
33 ـ علل الشرائع : 365 | 1 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 282 | 28 .
34 ـ معاني الاخبار : 324 | 1 .
(1) الكهف 18 : 46 .
(2) في المصدر : يجمعهما .
35 ـ المقنعة : 19 .
36 ـ المقنعة : 19 .
(1) في المصدر : افترضها .
37 ـ المقنعة : 19 .

(158)

[ 10299 ] 38 ـ وقال : إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لاهل السماء كما تضيء نجوم السماء لاهل الارض .
[ 10300 ] 39 ـ أحمد بن أبي عبدالله في ( المحاسن ) : عن هارون بن الجهم ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاث درجات ، منها : الصلاة بالليل والناس نيام .
[ 10301 ] 40 ـ وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في ـ وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ : وعليك بصلاة الليل ، يكررها أربعا .
[ 10302 ] 41 ـ وعن يعقوب بن يزيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كذب من زعم أنه يصلي بالليل وهو يجوع ، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) ، وتقدم ما
________________
38 ـ المقنعة : 19 ، أورده أيضا مسندا ومرسلا عن كتب في الحديث 1 من الباب 69 من أبواب أحكام المساجد .
39 ـ المحاسن : 4 | 4 .
40 ـ المحاسن : 17 | 48 .
41 ـ الحاسن 53 | 79 .
(1) تقدم في الحديث 9 و 10 من الباب 20 من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث 7 من الباب 17 من أبواب أعداد الفرائض ، وفي أحاديث الباب 69 من أبواب أحكام المساجد ، وفي الباب 62 من أبواب القراءة في الصلاة وفي الحديث 4 من الباب 1 وفي الحديث 9 من الباب 2 من أبواب سجدتي الشكر ، وفي الحديث 10 من الباب 9 من أبواب قواطع الصلاة ، وفي الباب 30 من أبواب الدعاء .
(2) يأتي في أحاديث الباب 40 من هذه الابواب ، وفي الحديث 1 و 8 من الباب 36 ، وفي الحديث 1 من الباب 47 من أبواب الصدقة ، وفي الحديث 8 من الباب 25 من أبواب الصوم المندوب ، وفي الباب 34 من أبواب أحكام العشرة ، وفي الحديث 15 و 23 من الباب 4 من أبواب جهاد النفس ، وفي الاحاديث 3 و 4 و 5 من الباب 16 من أبواب فعل المعروف ، وفي الحديث 6 من الباب 2 من أبواب المتعة .

(159)

يدل على أحكام صلاة الليل وكيفيتها في الابواب السابقة متفرقة (3) .

40 ـ باب كراهة ترك صلاة الليل

[ 10303 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب (1) ، عن صفوان بن يحيى عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن (2) أبي عبدالله (3) ( عليه السلام ) ، انه قال : ليس من عبد إلا ( ويوقظ ) (4) في كل ليلة مرة أو مرتين أو مرارا ، فان قام كان ذلك ، وإلا فحج (5) الشيطان فبال في اذنه ، أو لا يرى أحدكم أنه إذا قام ولم يكن ذلك منه قام وهو متحير (6) ثقيل كسلان .
ورواه الصدوق بإسناده عن العلاء (7) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الوشاء ، عن العلاء ، نحوه (8) .
________________
(3) تقدم في الاحاديث 6 و7 و9 و16 و21 و23 و24 و25 من الباب 13 من أبواب اعداد الفرائض ، وفي الابواب 15 و25 و26 وفي الاحاديث 1 و 2 و 6 و 10 من الباب 16 وفي الحديث 7 و 8 من الباب 21 وفي الحديث 2 و 4 من الباب 24 من أبواب اعداد الفرائض ، وفي الابواب 43 ـ 50 من أبواب المواقيت ، وفي الباب 69 من أبواب أحكام المساجد ، وفي الباب 62 و 63 من أبواب القراءة وفي الحديث 4 من الباب 1 وفي الحديث 9 من الباب 2 من أبواب سجدتي الشكر .

الباب 40
فيه 13 حديث

1 ـ التهذيب 2 : 334 | 1378 .
(1) في المصدر زيادة : عن محمد بن الحسين .
(2) اضاف في المحاسن : عن أبي جعفر و .
(3) في الفقيه : ( عن احدهما ) بدل اسمي الامامين .
(4) في المصدر : يوقظ .
(5) في الفقيه : جاء ( هامش المخطوط ) ، فحج رجليه : أي فرقهما وباعد ما بينهما . ( النهاية 3 : 415 ) .
(6) في نسخة : متخثر ( هامش المخطوط ) .
(7) الفقيه 1 : 303 | 1385 .
(8) المحاسن : 86 | 24 .

(160)

[ 10304 ] 2 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا سليمان ، لا تدع قيام الليل ، فان المغبون من حرم قيام الليل .
ورواه الصدوق في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن ( محمد بن إسحاق ) (1) ، عن محمد بن سليمان (2) .
ورواه في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق مثله (3) .
[ 10305 ] 3 ـ وعنه ، عن سهل بن زياد ، عن هارون بن مسلم ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن الحسن الكندي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل ، فاذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق .
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد (1) .
ورواه في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن هارون بن مسلم (2) .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا (3)
________________
2 ـ التهذيب 2 : 122 | 462 .
(1) في معاني الاخبار : محمد بن أحمد عن ابراهيم بن اسحاق .
(2) معاني الاخبار : 342 | 1 .
(3) علل الشرائع : 363 | 2 .
3 ـ التهذيب 2 : 122 | 463 .
(1) ثواب الاعمال : 65 | 9 .
(2) علل الشرائع : 362 | 2 .
(3) المقنعة : 23 .

(161)

[ 10306 ] 4 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن العبد يوقظ ثلاث مرات من الليل ، فان لم يقم أتاه الشيطان فبال في اذنه .
قال : وسألته عن قول الله عزوجل : ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) (1) ؟ قال : كانوا أقل الليالي تفوتهم لا يقومون فيها .
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ، واقتصر على المسألة الثانية (2) .
[ 10307 ] 5 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه ، عن بعض رجاله قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : (1) إني قد حرمت الصلاة بالليل ؟ فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنت رجل قد قيدتك ذنوبك .
ورواه الصدوق مرسلا (2) .
ورواه في ( التوحيد ) ، عن علي بن أحمد ، عن ( أحمد بن سليمان ) (3) ، عن جعفر بن محمد الصائغ ، عن خالد العرني ، عن هيثم (4) ، عن أبي سفيان ، عمن حدثه ، عن سلمان الفارسي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (5) .
________________
4 ـ الكافي 3 : 446 | 18 .
(1) الذاريات 51 : 17 .
(2) التهذيب 2 : 242 | 1386 .
5 ـ الكافي 3 : 450 | 34 .
(1) في المصدر زيادة : يا أمير المؤمنين .
(2) الفقيه : لم نعثر عليه ، وذكر في الوافي 2 : 22 من كتاب الصلاة عن الكافي والتهذيب .
(3) في التوحيد : أحمد بن سلمان بن الحسن .
(4) في التوحيد : هشيم .
(5) التوحيد : 69 | 3 .

(162)

ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى (6) .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا (7) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، مثله (8) .
[ 10308 ] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : ما نوى عبد أن يقوم أية ساعة نوى فعلم الله ذلك منه إلا وكل به ملكين يحركانه تلك الساعة .
[ 10309 ] 7 ـ وبإسناده عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إني لامقت الرجل قد قرأ القرآن ثم يستيقظ من الليل فلا يقوم حتى إذا كان عند الصبح قام يبادر بالصلاة (1) .
[ 10310 ] 8 ـ وفي كتاب ( المقنع ) قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ليس منا من لم يصل صلاة الليل .
[ 10311 ] 9 ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، وعليك بصلاة الليل ، ثلاثا .
[ 10312 ] 10 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل .
________________
(6) علل الشرائع : 362 | 1 .
(7) المقنعة : 23 .
(8) التهذيب 2 : 121 | 459 .
6 ـ الفقيه 1 : 303 | 1387 .
7 ـ الفقيه 1 : 303 | 1386 .
(1) في نسخة : يبادره بصلاته ( هامش المخطوط ) .
8 ـ المقنع : 39 .
9 ـ المقنعة : 19 .
10 ـ المقنعة : 19 .

(163)

قال المفيد : يريد أنه ليس من شيعتهم المخلصين ، وليس من شيعتهم أيضا من لم يعتقد فضل صلاة الليل .
[ 10313 ] 11 ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن صفوان ، عن خضر أبي هاشم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن لليل شيطانا يقال له : الرها (1) ، فاذا استيقظ العبد وأراد القيام إلى الصلاة فقال له : ليست ساعتك ، ثم يستيقظ مرة اخرى فيقول له : لم يأن لك ، فما يزال كذلك يزيله ويحبسه حتى يطلع الفجر ، فاذا طلع الفجر بال في اذنه ثم انصاع (2) يمصع بذنبه (3) فخرا ويصيح .
[ 10314 ] 12 ـ محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) : عن محمد بن قولويه عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن حمزة بن اليسع ، عن زكريا بن آدم قال : دخلت على الرضا ( عليه السلام ) من أول الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه وترحم عليه ، ولم يزل يحدثني واحدثه حتى طلع الفجر فقام ( عليه السلام ) فصلى الفجر .
أقول : هذا غير صريح في الترك ، وعلى تقدير كونه ترك صلاة الليل فلعله لبيان الجواز ونفي الوجوب ، أو لعذر آخر .
[ 10315 ] 13 ـ علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون
________________
11 ـ المحاسن : 86 | 25 .
(1) في المصدر : الزهاء .
(2) انصاع : انفتل راجعا ومر مسرعا . ( الصحاح للجوهري 3 : 1246 ) .
(3) يمصع بذنبه : يحركه . ( لسان العرب 8 : 337 ) .
12 ـ رجال الكشي 2 : 873 | 1150 .
13 ـ تفسير القمي 2 : 168 .

(164)

ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما اُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) (1)
أقول : وتقدم ما يدل على المقصود (2) .

41 ـ باب استحباب صلاة ركعتين قبل صلاة الليل ، وصلاة
ركعتين أيضا والدعاء لاربعين في السجود

[ 10316 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : ما من عبد يقوم من الليل فيصلي ركعتين فيدعو في سجوده لاربعين من إخوانه يسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم إلا ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه .
[ 10317 ] 2 ـ وعن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أنه كان يصلي أمام صلاة الليل ركعتين خفيفتين ، يقرأ فيهما بـ ( قل هو الله أحد ) في الاولى وفي الثانية بـ ( قل يا أيها الكافرون) الحديث .
[ 10318 ] 3 ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من كانت له إلى الله حاجة فليقم جوف الليل ويغتسل ويلبس أطهر ثيابه ، وليأخذ قلة جديدة ملائ من ماء ، ويقرأ فيها ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) عشر مرات ، ثم يرش حول مسجده وموضع سجوده ، ثم يصلي ركعتين ، يقرأ فيها الحمد و ( إنا أنزلناه في
________________
(1)السجدة 32 : 16 ، 17 .
(2) تقدم في الباب 39 من هذه الابواب ، ويأتي ما يدل عليه في الحديث 12 من الباب 40 من أبواب جهاد النفس وما يناسبه .

الباب 41
فيه 3 أحاديث

1 ـ مصباح المتهجد : 115 .
2 ـ مصباح المتهجد : 115 .
3 ـ مصباح المتهجد : 119 .

(165)

ليلة القدر ) في الركعتين جميعا ، ثم يسأل حاجته فانه حري أنه تقضى ، إن شاء الله .

42 ـ باب عدم استحباب وترين في ليلة الا ان يكون أحدهما
قضاء ، وجواز تعدد القضاء مرتبا مقدما على الاداء
مع سعة الوقت

[ 10319 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي في حديث قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : ولم تأمرني أن اوتر وترين في ليلة ؟ فقال ( عليه السلام ) : أحدهما قضاء .
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله (1) .
وبإسناده عن علي بن مهزيار ، عن الحسن ، عن فضالة ، عن أبان ، مثله (2) .
[ 10320 ] 2 ـ وعن الحسن بن علي ، عن ابن بكير ، عن زرارة في حديث قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : يكون وتران في ليلة ؟ قال : ليس هو وتران في ليلة ، أحدهما لما فاتك .
[ 10321 ] 3 ـ وعنه ، عن الحسن ، عن هشام بن سالم وفضالة ، عن أبان جميعا ، عن سليمان بن خالد في حديث قال : قلت لابي عبدالله ( عليه
________________
الباب 42
فيه 7 أحاديث

1 ـ الكافي 3 : 452 | 5 ، أورده بتمامه في الحديث 7 من الباب 57 من أبواب المواقيت .
(1) التهذيب 2 : 163 | 638 .
(2) التهذيب 2 : 163 | 643 .
2 ـ التهذيب 2 : 164 | 645 ، أورده في الحديث 11 من الباب 57 من أبواب المواقيت .
3 ـ التهذيب 2 : 164 | 647 ، أورده بتمامه في الحديث 4 من الباب 10 من أبواب قضاء الصلوات .

(166)

السلام ) : يكون وتران في ليلة ؟ فقال : نعم ، أليس إنما أحدهما قضاء ؟ ! .
[ 10322 ] 4 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث ، قال : سألته عن الرجل يكون عليه صلاة ليال كثيرة ، هل يجوز له أن يقضي صلاة ليال كثيرة بأوتارها يتبع بعضها بعضا ؟ قال : نعم ، كذلك له في أول الليل ، وأما إذا انتصف إلى أن يطلع (1) فليس للرجل ولا للمرأة أن يوتر إلا وتر صلاة تلك الليلة فان أحب أن يقضي صلاة عليه صلى ثماني ركعات من صلاة تلك الليلة ، وأخر الوتر ثم يقضي ما بدا له بلا وتر ، ثم يوتر الوتر الذي لتلك الليلة خاصة .
[ 10323 ] 5 ـ وبإسناده عن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا اجتمع عليك وتران وثلاثة أو أكثر من ذلك فاقض ذلك كما فاتك ، تفصل بين كل وترين بصلاة لاتقدمن شيئا قبل أوله ، الاول فالاول ، تبدأ إذا أنت قضيت صلاة ليلتك ثم الوتر ، قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( لا وتران ) (1) في ليلة إلا وأحدهما قضاء ، وقال : إذا وترت من أول الليل وقمت من آخر الليل فوترك الاول قضاء ، وما صليت من صلاة في ليلتك كلها فلتكن قضاء إلى آخر صلاتك فانها ليلتك وليكن آخر صلاتك وتر ليلتك .
[ 10324 ] 6 ـ وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، ( عن
________________
4 ـ التهذيب 2 : 273 | 1086 ، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 40 ، وفي الحديث 5 من الباب 61 من أبواب المواقيت ، وفي الحديث 4 من الباب 2 ، وفي الحديث 2 من الباب 6 من أبواب قضاء الصلوات .
(1) في المصدر زيادة : الفجر .
5 ـ التهذيب 2 : 274 | 1087 ، والكافي 3 : 453 | 12 .
(1) في الكافي : لا يكون وتران .
6 ـ التهذيب 2 : 274 | 1089 ، أورده في الحديث 2 من الباب 9 من أبواب قضاء الصلوات .

(167)

حماد بن عيسى ) (1) ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن حريز ، عن عيسى بن عبدالله القمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقضي عشرين وترا في ليلة .
ورواه الكليني عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن أبي جرير القمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2) ، والذي قبله عن علي بن إبراهيم ، مثله .
[ 10325 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده ، عن حريز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) ربما قضى عشرين وترا في ليلة .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) .

43 ـ باب ما يستحب ان يصلي من غفل عن صلاة الليل

[ 10326 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) قال : روي عن الصادقين ( عليهم السلام ) : أن من غفل عن صلاة الليل فليصل عشر ركعات بعشر سور ، يقرأ في الاولى بالحمد والم تنزيل ، وفي الثانية الحمد ويس ، وفي الثالثة الحمد والرحمن ، قال : وفي رواية ، الدخان ، وفي الرابعة الفاتحة واقتربت ، وفي الخامسة الفاتحة والواقعة ، وفي السادسة الفاتحة وتبارك الذي بيده
________________
(1) ليس في المصدر .
(2) الكافي 3 : 453 | 11 .
7 ـ الفقيه 1 : 316 | 1438 ، أورده في الحديث 1 من الباب 10 من أبواب قضاء الصلوات .
(1) تقدم في الباب 57 من أبواب المواقيت .
(2) يأتي في الباب 9 و 10 من أبواب قضاء الصلوات .

الباب 43
فيه حديث واحد .

1 ـ مصباح المتهجد : 120 .

(168)

الملك . . . وفي السابعة الحمد والمرسلات ، وفي الثامنة الحمد ، و ( عم يتسائلون ) ، وفي التاسعة الحمد و ( إذا الشمس كورت ) ، وفي العاشرة الحمد والفجر ، قالوا ( عليهم السلام ) : من صلاها على هذه الصفة لم يغفل عنها .

44 ـ باب استحباب صلاة الهدية ، وكيفيتها

[ 10327 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) قال : روي عنهم ( عليهم السلام ) ، أنه يصلي العبد يوم الجمعة ثماني ركعات ، أربعا تهدى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأربعا تهدى إلى فاطمة ( عليها السلام ) ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الائمة ( عليهم السلام ) إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، ثم في الجمعة أيضا ثماني ركعات ، أربعا تهدى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأربعا تهدى إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، ثم كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان ( عليه السلام ) .
[ 10328 ] 2 ـ إبراهيم بن علي الكفعمي في ( المصباح ) قال : صلاة الهدية (1) ليلة الدفن ركعتان ، في الاولى الحمد وآية الكرسي ، وفي الثانية الحمد والقدر عشرا ، فاذا سلم قال : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وابعث ثوابها إلى قبر فلان .
________________
الباب 44
فيه 4 أحاديث

1 ـ مصباح الكفعمي : 285 .
2 ـ المصباح : 411 .
(1) في المصدر : هدية الميت .

(169)

[ 10329 ] 3 ـ قال : وفي رواية اخرى : بعد الحمد التوحيد مرتين في الاولى ، وفي الثانية بعد الحمد ( ألهكم التكاثر ) عشرا ، ثم الدعاء المذكور .
[ 10330 ] 4 ـ علي بن موسي بن طاووس في كتاب ( جمال الاسبوع ) قال : حدث أبو محمد الصيمرى ، عن أبي عبدالله أحمد بن عبدالله البجلي ، بإسناده يرفعه إليهم ( عليهم السلام ) قال : من جعل ثواب صلاته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين والاوصياء من بعده ( عليهم السلام ) أضعف الله له ثواب صلاته أضعافا مضاعفة حتى ينقطع النفس ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده : يا فلان ، هديتك إلينا وألطافك لنا ، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك ، فطب نفسا وقر عينا بما أعد الله لك ، وهنيئا لك بما صرت إليه ، فقلت : كيف يهدي صلاته ويقول ؟ قال : ينوي ثواب صلاته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمس (1) شيئا ولو ركعتين في كل يوم ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في الركعة الاولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات ، أو ثلاث مرات أو مرة في كل ركعتين (2) ، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات : صلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، في كل ركعة ، فاذا تشهد وسلم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، يا ذا الجلال والاكرام ، صلى الله على محمد وآله ، وأبلغهم عني أفضل التحية والسلام ، اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى عبدك ونبيك ورسولك محمد بن عبدالله خاتم النبيين ، اللهم تقبلها مني ، وأبلغه إياها عني ، واثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيك ووصي نبيك وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وأوليائك من ولد الحسين ( عليهم السلام ) يا ولي المؤمنين ، الحديث .
وفيه أنه يدعو لهدية كل واحد منهم بهذا الدعاء ، بأدنى تغيير .
________________
3 ـ مصباح الكفعمي : 411 .
4 ـ جمال الاسبوع : 15 .
(1) في المصدر : الخمسين .
(2) وفيه : ركعة .

(170)

45 باب استحباب صلاة اول كل شهر ، وكيفيتها

[ 10331 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن حسان ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : كان أبو جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) إذا دخل شهر جديد يصلي في أول يوم منه ركعتين ، يقرأ في أول ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) لكل يوم إلى آخره ، وفي الثانية الحمد و ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) مثل ذلك ، ويتصدق بما يتسهل ، يشتري به سلامة ذلك الشهر كله .
علي بن موسى بن طاوس في ( الدروع الواقية ) بإسناده عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، مثله (1) .
[ 10332 ] 2 ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : أن من صلى في أول ليلة من الشهر وقرأ سورة الانعام في صلاته في ركعتين ويسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع في بقية ذلك الشهر أمن مما يكرهه باذن الله .
ورواه في ( الاقبال ) أيضا ، نحوه (1) ، والذي قبله .

46 ـ باب استحباب التطوع بالصلوات المخصوصة كل يوم

[ 10333 ] 1 ـ إبراهيم بن علي الكفعمي في ( المصباح ) عن الصادق ( عليه
________________
الباب 45
فيه حديثان

1 ـ مصباح المتهجد : 470 ، والاقبال : 87 .
(1) الدروع الواقية : 3 .
2 ـ الدروع الواقية : 2 .
(1) الاقبال : 22 .

الباب 46
فيه 3 أحاديث

1 ـ مصباح الكفعمي : 407 .

(171)

السلام ) قال : من صلى أربعا في كل يوم قبل الزوال ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والقدر خمسا وعشرين مرة ، لم يمرض الا مرض الموت .
[ 10334 ] 2 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة .
[ 10335 ] 3 ـ وعن الكاظم ( عليه السلام ) قال : من صلى في كل يوم أربعا عند الزوال ، يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي ، عصمه الله في أهله وماله ودينه ودنياه .
محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، مثله (1) .
وعن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، وذكر الاول .
وعن أبي برزة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر الثاني .

47 ـ باب استحباب الغسل والصلاة يوم المباهلة وهو الرابع
والعشرون من ذي الحجة

[ 10336 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : من صلى في هذا اليوم ، يعني الرابع والعشرين من ذي الحجة ،
________________
2 ـ مصباح الكفعمي : 407 ، ومصباح المتهجد : 221 .
3 ـ مصباح الكفعمي : 407 .
(1) مصباح المتهجد : 221 ، تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب 39 من أبواب صلاة الجمعة ، ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب 49 من هذه الابواب .

الباب 47
فيه حديثان

1 ـ مصباح المتهجد : 703 .

(172)

ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله على ما من به عليه وخصه به ، يقرأ في كل ركعة ام الكتاب مرة واحدة وعشر مرات ( قل هو الله أحد ) ، وعشر مرات آية الكرسي إلى قوله : ( هم فيها خالدون ) وعشر مرات ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، عدلت عند الله مائة ألف حجة ، ومائة ألف عمرة ، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والاخرة إلا قضاها له كائنة ما كانت ، إن شاء الله .
قال الشيخ : وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير .
[ 10337 ] 2 ـ وعن جماعة ، عن التلعكبري ، عن محمد بن أحمد بن مخزوم ، عن الحسن ابن علي العدوي ، عن محمد بن صدقة العنبري ، عن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة ، تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة ، وكلما صليت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة ، ثم تقوم قائما وترمي بطرفك في موضع سجودك وتقول على غسل : الحمد لله رب العالمين ، وذكر الدعاء .

48 ـ باب استحباب صلاة يوم النيروز ، والغسل فيه ،
والصوم ، ولبس أنظف الثياب ، والطيب ،
وتعظيمه ، وصب الماء فيه

[ 10338 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) : عن المعلى بن خنيس ، عن مولانا الصادق ( عليه السلام ) ، في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وتطيب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائما ، فاذا صليت النوافل والظهر والعصر فصل بعد ذلك أربع ركعات ، تقرأ
________________
2 ـ مصباح المتهجد : 708 .

الباب 48
فيه 3 أحاديث

1 ـ مصباح المتهجد : 790 ، أورد قطعة منه في الباب 24 من أبواب الاغسال المسنونة ، وفي الباب 24 من أبواب الصوم المندوب .

(173)

في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات ( قل هو الله أحد ) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة .
[ 10339 ] 2 ـ أحمد بن فهد في كتاب ( المهذب ) قال : حدثني السيد العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلى بن خنيس ، عن الصادق ( عليه السلام ) : إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) لامير المؤمنين ( عليه السلام ) العهود بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) إلى وادي الجن ، وأخذ عليهم العهود والمواثيق ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذي الثدية ، وهو اليوم الذي فيه يظهر قائمنا أهل البيت وولاة الامر ، ويظفره الله بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ، لانه من أيامنا ، حفظه الفرس وضيعتموه ، ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله فأوحى الله إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم ، فصب عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا ، وهم ثلاثون ألفا ، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم ، وهو أول يوم من سنة الفرس ، قال المعلى : وأملى على ذلك فكتبت من إملائه .
[ 10340 ] 3 ـ وعن المعلى أيضا قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) في صبيحة يوم النيروز فقال يامعلى أتعرف هذا اليوم ؟ قلت : لا ، ولكنه يوم تعظمه العجم وتتبارك فيه ، قال : كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة ، ما
________________
2 ـ المهذب : 194 ، والبحار 59 : 119 .
3 ـ المهذب : 195 ، والبحار 59 : 119 .

(174)

هذا اليوم إلا لامر قديم افسره لك حتى تعلمه ، قلت : تعلّمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي (1) ويهلك الله أعداءكم ، قال : يا معلى ، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه ، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح اللواقح ، وخلقت فيه زهرة الارض ، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله : موتوا ، ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه ، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها الخبر بطوله .

49 ـ باب استحباب صلاة كل يوم وليلة من الاسبوع ، وكيفيتها

[ 10341 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى ليلة السبت أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وآية الكرسي ثلاث مرات ، و ( قل هو الله أحد ) مرة ، فاذا سلم قرأ في دبر هذه الصلاة آية الكرسي ثلاث مرات ، غفر الله له ولوالديه ، وكان ممن يشفع له محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
[ 10342 ] 2 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من صلى يوم السبت أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وثلاث مرات ( قل يا أيها الكافرون ) ، فاذا فرغ منها قرأ آية الكرسي مرة ، كتب الله له بكل يهودي ويهودية عبادة سنة ، الخبر بطوله .
________________
(1) الاتراب ، جمع ترب : وهو من كان في مثل عمر صاحبه . ( لسان العرب 1 : 231 ) . وفي المصدر : أن اعيش ابدا ، بدل ( تعيش اترابي ) .

الباب 49
فيه 24 حديثا

1 ـ مصباح المتهجد : 221 .
2 ـ مصباح المتهجد : 221 .

(175)

[ 10343 ] 3 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من صلى ليلة الاحد أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و ( سبح اسم ربك الاعلى ) مرة ، و ( قل هو الله أحد ) مرة ، جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ومتعه الله بعقله حتى يموت .
[ 10344 ] 4 ـ وعنه قال : من صلى يوم الاحد أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( آمن الرسول ) (1) إلى آخرها ، كتب الله له بكل نصراني ونصرانية عبادة ألف سنة ، وتمام الخبر .
[ 10345 ] 5 ـ وعن أنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات ، و ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) مرة واحدة ، ويفصل بينهما بتسليمة ، فاذا فرغ يقول مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، ومائة مرة اللهم صل على جبرئيل ، أعطاه الله سبعين ألف قصر في الجنة ، في كل قصر سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف جارية .
[ 10346 ] 6 ـ وعن أنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى ليلة الاثنين ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمس عشرة مرة و ( قل هو الله أحد ) خمس عشرة مرة والمعوذتين خمس عشرة مرة ، ويقرأ بعد التسليم آية الكرسي خمس عشرة مرة واستغفر الله تعالى خمس عشرة مرة ، يجعل الله تعالى اسمه في أصحاب الجنة وإن كان من أصحاب النار ، وغفر الله له ذنوب العلانية ، وكتب الله له بكل آية قرأها حجة وعمرة ، وكأنما أعتق نسمة من ولد إسماعيل ، وإن مات ما بين ذلك مات شهيدا .
________________
3 ـ مصباح المتهجد : 222 .
4 ـ مصباح المتهجد : 222 .
(1) البقرة 2 : 285 .
5 ـ مصباح المتهجد : 222 .
6 ـ مصباح المجتهد : 222 .