قال الفريابيّ: حدّثني أخي؛ عبدالله بن محمد ـ وكان عالماً بأمر أهل البيت ـ:
حدّثني أبي: حدّثني ابن سنان، عن أبي بصير:(1)
عن أبي عبدالله عليه السلام، قال:
وُلِدَ لِرسول الله صلّى الله عليه وآله، من خديجة:
القاسم
وعبدالله، و [ هُوَ ] الطاهر(2)
والظاهر أنّ كلمة (عن أبيه) مقدمةٌ عن موضعها قبل (محمد بن سنان) كما هو في سائر النسخ، وهو الأنسب
للطبقة.=
وزَيْنَبُ
ورُقَيَّةُ
واُمّ كُلْثُوم
وفاطمة عليها السلام
ومن مارية القبطيّة ـ أهداها الى النبيّ صلّى الله عليه وآله، مَلِكُ الإسْكَنْدَريَّة
المقوقس ـ:
إبراهيم.
فأمّا رُقيَّة: فزوّجت من (عتبة بن أبي لهب، فمات عنها.
وأمّا زينب: فزوجت من)(1)أبي العاص بن الربيع، فولدت منه ابنةً، سمَّاها «اُمامة»
تزوَّجها أميرالمؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة صلوات الله عليها(2)
والخصيبي في الهداية (المطبوعة ص 39) والمخطوطة (ص 2 ب).
ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من فاطمة:
الحسن [ عليه السلام ]
والحسين [ عليه السلام ].
والمُحسنُ، سقطٌ(2)
واُمُّ كلثومٍ.
وزينب.
وولد له من خوله الحنَفية:
محمّد ابن الحنفيّة.
واقرأ عنه تقصيلاً في كتاب (بطل العلقمي) للمظفر (3|473) وبعدها.
وولد له من امّ البنين بنت خالد بن يزيد(1)الكلابيّة:
(العبّاس و)(2).
عبدالله.
وجعفر.
وعثمان.
وولد له من أمّ حبيب التغلبيّة(3)ـ من سبْي خالد ابن الوليد ـ:
عُمَرُ.
أقول وانظر كتاب : بطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر(3/507).
والعبّاس(1)
ورقيةٌ.
وولد له من أسماء بنت عميس الخثعميّة:
يحيى.
وولد له من ليلى(2)بنتِ مسعودٍ:
أبوبكر.
وعبيدالله(3).
وولد له من اُمّ ولدٍ(4)
محمد الأصغر.
وولد له من إمراةٍ ـ اسمها الخير(5) ويقال: رمْلَةٌ:
سقطٌ(6).
=
من أعقب من ولد أمير المؤمنين عليه السلام:
الحسن
والحسين
ومحمد ابن الحنفية
والعباس
وعُمَرُ(1)؟.
ومضى أمير المؤمنين عليه السلام، وخلّف أربع حرائر منهنَّ:
امامة بنت زينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وليلى التميميّة(2)
وأسماء بنت عميس الخثعميّة.
واُمّ البنين الكلابيّة.
وتسع عشرة اُمّ ولدٍ(3)
وفي تاريخ الخشّاب (ص 171): وكان له اُمّ الحسين، ورملة، من اُمّ شعيب المخزوميّة».=
(1) ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من غيرِ فاطمة:
محمدٌ.
العبّاس.
عثمان.
جعفرٌ.
عبدالله.
عبيدالله.
أبوبكرٍ.
عُمَرُ.
يحيى.
عونٌ.
عبدالرحمن.
محمد [الاوسط](2).
حمزة.
عمر الأصغر.
محمد الأصغر(1)
العباس الأصغر.
جعفر الأصغر.
قتل العبَّاس، وعثمان، وجعفرٌ، وعبدالله الأكبر(2)مع الحسين صلوات الله عليه(3)
وعبيدالله: قتل يوم المختار، ليلة المذار(4) وكان
هذا، وقد سبق ذكر محمد الأصغر، وان اُمّه ام ولد، فلاحظ.
والظاهر أن محمداً الاكبر هو ابن الحنفية، وأن الاوسط هو ابن اُمامة،وهذا هو الأصغر.=
وفي رواية اُخرى «قتل يوم صفين»
وليس بشيء(2)(3)
والمذار: موضع بين واسط والبصرة، وهي قصبة ميسان، وبها مشهدٌ، عامر، كبير، جليل، عظيم، وهو قبر «عبيدالله
بن عليّ بن أبي طالب» كذا في معجم البلدان (7|433) وقال المظفر: في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح، في
لواء العمارة، كتاب (بطل العلقمي) (3|506).
وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في (المسائل الحائريات) في السرائر، كتاب الحجّ، فصل
المزار، (ص 154) لكن مطبوعة (الحائريات) خالية عن ذلك، كما اشار اليه محققها الشيخ رضا اُستادي حفظه الله،
راجع الرسائل العشر (ص 287) وانظر مقاتل الطالبييّن (ص 125) وراجع: بطل العلقمي، للمظفر ( 3|501 ـ 507)
فقيه تفصيل مفيد، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام (ص 465).
ولد للحسن بن عليّ عليهما السلام:
عبدالله.
والقاسم.
والحسن.
وزيدٌ.
وعمر.
وعبيدالله.
وأحمد.
وعبدالله(1).
وعبدالرحمن.
وإسماعيل.
وبشرٌ(2).=
وأمُّ الحسن)(1).
في تاريخه (ص 174) من أهله أحد عشر ابنا، وبنتاً واحدة، فلاحظ.
ولد للحسين بن عليّ عليه السلام:
عليُّ الأكبر، الشهيد مع أبيه.
وعليُّ سيدُ العابدين [ عليه السلام ].
(وعليُّ الأصغر)(1)
ومحمدٌ.
وعبدالله، الشهيدُ مع أبيه.
وجعفرٌ.
وزينبُ.
وسكينةٌ.
وفاطمةٌ(2).
ولد لعليّ بن ا لحسين:
محمد [ عليه السلام ].
وزيد الشهيد.
وعبدالله.
وعبيدالله.
والحسن.
والحسين.
وعليُّ.
وعُمَرُ(2).
ولد لمحمّد بن علي، وهو الباقر:
جعفر الصادق [ عليه السلام ].
وعليٌ.
وعبدالله.
وإبراهيم.
واُمُّ سلمة(2).
وزينبٌ.
ولد لجعفر بن محمد عليه السلام:
إسماعيل.
وموسى عليه السلام.
ومحمد.
وعبدالله.
وعليٌ.
وإسحاق.
وامُّ فروة، وهي التي زوَّجها من ابن عمّه الخارج مع زيد(2)
ولد لموسى بن جعفر عليه السلام: (2)
عليٌّ الرضا عليه السلام.
وزيدٌ.
وإبراهيم.
وعقيلٌ.
وهارون.
والحسن.
والحسين.
وعبدالله.
وإسماعيل.
وعبيدالله.
ومحمدٌ(3).
وأحمد.
ويحيى.
وإسحاق.
وحمزةٌ.
وعبدالرحمن.
والقاسم.
وجعفرٌ(1).
ومن البنات:
خديجةُ
واُمُّ فروة.
وامّ سلمة.
وعليّة.
وفاطمة.
واُمُّ كلثوم.
وآمنة.
وزينب.
وامُّ عبدالله.
واُمُّ القاسم.
العبّاس.
وجعفر الاَصغر.
وحليمة(1).
واسماء.
ومحمودةٌ.
وامامةٌ.
وميمونةٌ(2).
صرخة.
فاطمة
وفاطمة
واُمّ كلثوم
واُم كلثوم
[ هكذا، فتكون الفواطم مع التي في المتن ثلاثاً، واُمّهات كلثوم كذلك ]
وأضاف أيضاً:
زينب الصغرى
وأسماء الصغرى
لكنّه لم يذكر «أمَّ سلمة»، فمجموع أسماء البنات عنده (20) بينما ذكر في العنوان أن عددهنّ ثماني عشرة بنتاً،
فلاحظ.
ولد لعليّ بن موسى، الرضا عليه السلام:
محمدٌ عليه السلام.
وموسى(2)
محمد الإمام أبو جعفر الثاني [ عليه السلام].
وابو محمّد، الحسن.
وجعفرٌ.
وإبراهيم.
والحسن.
وعائشةٌ، فقط.
ولد لمحّمد بن عليّ عليه السلام:
عليُّ بن محمد؛ العسكريُّ عليه السلام.
وموسى.
واُمُّ كلثوم(2).
خديجة.
وحليمة.
ولد لعليّ بن محمد؛ العسكري عليهما السلام:
الحسن عليه السلام.
وجعفرٌ
ومحمدٌ)(1).
ولد للحسن بن عليّ العسكريّ عليهما السلام
محمد عليه السلام.
وموسى(2).
وفاطمةٌ.
وعائشةُ(3).
أقول: ولعلّ من ذكر ـ في كتابنا ـ من أولاد العسكري ـ غير الامام المهدي عليه السلام ـ قد درجوا، فلاحظ التعليقة
التالية.
موسى،
والحسين،
والخلف عليه السلام،
ومن البنات: ودحلاله [كذا].=
قال ابن أبي الثلج: وذهب على الفريابيّ «فاطمة» من ولد الحسن بن عليّ
العسكريّ عليه السلام.
(ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام)(1)عند ولادة
محمّد بن الحسن عليه السلام ـ في كلامٍ كثيرٍ ـ: «زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني،
ليقطعوا هذا النسل، كيف رأوْا قدرةَ القادر؟».
وسمّاهُ «المُؤَمَّلَ»(2)
ولم يذكر في المطبوعة الأولاد، وقال: وله من البنات:
فاطمة
ودلالة
فلاحظ التعليقة السابقة، وسيأتي في المتن كلمة «من الدلائل».
والحديث المرويّ عن الإمام العسكريّ الى قوله: «وسماهُ المؤمَّل» رواه بلفظ الشيخ الطوسيّ في الغيبة (ص 134)
عن الكليني رفعه قال: قال أبو محمد عليه السلام، ومرسلاً في (ص 138)، وفيه: «قدرة الله» بدل «قدرة القادر».
وروى الصدوق في إكمال الدين (ص 407 ح 3 ب 38) بسنده: خرج عن أبي محمد عليه السلام: «زعموا أنّهم
يريدون قتلي، ليقطعوا هذا النسل، وقد كذَّبَ الله عزّوجلّ قولهم، والحمدلله»، وأخرج هذا ـ ايضا ـ الخزّاز في كفاية
الأثر (ص 389) ح (1) عن الصدوق بسنده.
وورد مثل هذا الحديث عن الإمام العسكريّ عليه السلام، في الزبيريّ
=
وقال(1) عليُّ بن محمد عليه السلام: «في(2)أبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر»(3)
ونحوه في أكمال الدين للصدوق (ب 42 ح 3 ص 430) والإرشاد للمفيد (ص 349) وأخرجه الطوسي في الغيبة
(ص 8 ـ 139) عن الكليني بسنده.
وأمّا وصف المهديّ عليه السلام بـ «المؤمَّل» فقد ورد في الهداية للخصيبي (ص 375) أنّ الصادق عليه السلام
وصفه بذلك، ورواه الصدوق في إكمال الدين (ص 334) كما وصف بذلك في دعاء الافتتاح الذي يدعى به في
ليالي شهر رمضان.
وذكر الطبريُّ له ألقاباً كثيرةً، ولم يذكر فيها هذا اللقب، بل ذكر «المأمول» فلاحظ دلائل الإمامة (ص 271).
ولم أجد لهذا الحديث ذكراً في ما توفَّر لديّ من المراجع والمصادر.
ولو كان الكلام المذكور حديثاً، فالمراد ـ ظاهراً ـ من (أبي جعفر) الاول هو الإمام محمد بن الحسن المهديّ، حفيد
الإمام الهادي عليه السلام ـ الذي ذكر هذا الكلام ـ والمراد (بأبي جعفر) الثاني هو السيّد محمد بن الامام الهادي=
عليه السلام ، الذي كان مرشّحاً للإمامة قبل موته في زمان أبيه.
فمعنى الكلام: أنّ في المهديّ خلفاً من أبي جعفر السيّد محمد.
ولو كان قوله «أبي جعفر» الثاني، مصحفاً عن قوله «ابني جعفر» لدلّ الكلام على أنّ المهديّ عليه السلام يكفي في
الإمامة، عن جعفر بن الامام الهادي الذي ادّعى الإمامة بعد أخيه الحسن العسكري عليه السلام، فيكون الامام
الهادي عليه السلام قد أخبر ودلَّ على إمامة المهدي عليه السلام.
وهذا المعنى يناسب جعل هذا الكلام (من الدلائل) على المهديّ عليه السلام، فلاحظ.
يبقى موضوع تكنية الأمام المهديّ عليه السلام (بأبي جعفر) مع أنّ المعروف تكنيته (بأبي القاسم):
أقول: قد وردت تكنيته بأبي جعفر في إكمال الدين للصدوق و(ب 30 ح 5 ص 318) (ب 42 ح 11 ص 432) و
(ب 43 ح 25 ص 474).
وكذلك كنّاهُ الخصيبيّ به في الهداية المطبوعة (ص 328) والمخطوطة (ص 65 ب).
وقال في كتاب (القاب الرسول وعترته) (ص 84): «يكنى: أبا القاسم وأبا جعفر، ويقال: له كُنى الأحد عشر إماما».
وفي (دلائل الإمامة) للطبريّ (ص 271): وكناه أبوالقاسم وأبو جعفر، وله كنى أحد عشر إماماً.
وفي حديث رواه النعمانيّ في الغيبة (ص 86) عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام يذكر قيام القائم، ثم قال: بأبي
واُمي المسمّى بأسمي والمكنّى بكنيتي.
وانظر إثبات الهداة، للحرّ العاملي (ج 3 ص 466 و 484 رقم 123 و 199) والمجالس السنيّة للسيّد محسن الأمين
(ج 5 ص 19 ـ 420).
هذا، مع أنّ المسمّى بـ محمد، يكنّى غالباً بأبي جعفر، ولاحظ ما كتبناه ـ مستقلاً ـ عن الكنية، في نشرة «تراثنا»
العدد (17) السنة الرابعة (1409).
وقال(1) «لو أذن الله لنا في الكلام، لزَالَتْ الشكوك، يفعل الله ما يشاء»(2)
ولم أجد هذا الحديث في شيء من المصادر المتوفّرة، إلاّ أنّ الصدوق روى بسنده عن السيّاريّ، عن نسيم ومارية،
قالتا: إنّه لمّا خرج صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمّه سقط جاثياً على ركبتيه،... ثم جلس فقال: «الحمدلله
رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أنّ حجَّة الله داحضةٌ، ولو أذن الله لنا في الكلام لزال
الشّك».
في إكمال الدين (ب 42 ح 5 ص 430) وانظر كشف الغمَّة (ج 2|8 ـ 499) عن الخرائج والجرائح، للراوندي، الباب
الثاني عشر.
ورواه الخصيبي في الهداية (ص 7 ـ 358) عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر عليه السلام، عن
نسيم ومارية.
وكذلك جاء في كتاب (ألقاب الرسول وعترته) المطبوع في المجموعة النفيسة (ص 287).
وذلك علمهُ عندالله)(1)