حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: 131 ـ 140
(131)
الإمكان منه ، هل في خلق الله اليوم من يعرف حدّ الله في كلّ رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة فيقيم عليه الحدّ في الدنيا ويطهر منه في الآخرة؟ وليعلم ما يقول : في أنّ الدين قد كمل ..
    ـ أبو الهذيل : هيهات (1).
    لقد كان أحمد بن حماد بن أعلام الشيعة وثقاتهم وقد وردت بعض الأخبار تقدح فيه إلاّ أنّ الأستاذ الخوئي ناقشها ، وأثبت عدم صحّتها (2).
    6 ـ أحمد بن إسحاق :
    الأشعري القمّي ، كان وافد القمّيّين (3) ، روى عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) وأبي الحسن ، وكان من العلماء ، ألف الكتب التالية :
    1 ـ كتاب علل الصلاة.
    2 ـ مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث.
    وجاء في القسم الأول من الخلاصة أنّه ثقة ، وكان وافد القمّيّين روى عن أبي جعفر الثاني ، وأبي الحسن ، وكان خاصة أبي محمد ، وشيخ القمّيّين ، رأى صاحب الزمان ( عجل الله فرجه ).
    وممّا يدل على عظيم شأنه عند الأئمة ( عليهم السلام ) ما رواه الكشي بسنده عن أحمد بن الحسين القمي الآبي أبو علي ، قال : كتب محمد بن أحمد بن الصلت القمي إلى ( الدار ) كتاباً ذكر فيه قصّة أحمد بن إسحاق القمي وصحبته ، وأنه يريد الحجّ ، واحتاج إلى ألف دينار ، فإن رأى سيدي أن يأمر باقراضه إياه ، ويسترجع منه في البلد إذا انصرف
1 ـ الكشي : ج 2 ص 834.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 2 ص 102.
3 ـ وافد القمّيّين : كانت أهالي قم توفده إلى الأئمة ( عليهم السلام ) لأخذ المسائل الفقهية عنهم.


(132)
فافعل؟ فوقع ( عليه السلام ) : هي له مناصلة ، وإذا رجع فله عندنا سواها (1).
    ووردت أخبار كثيرة في الثناء عليه ، وأنّه من عيون أصحاب الأئمة ( عليهم السلام ) فضلاً وزهادة وتحرّجاً في الدين.
    7 ـ أحمد بن عبد الله :
    ابن عيسى القمي الأشعري ، ثقة له نسخة عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) حسبما يقول النجاشي.
    8 ـ أحمد بن عبد الله :
    الكوفي ، الكرخي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (2).
    9 ـ أحمد بن محمد :
    ابن أبي نصر البزنطي ، كوفي ثقة ، لقي الإمام الرضا ( عليه السلام ) وكان عظيم المنزلة عنده ، روى عنه كتاباً ، له من الكتب ما يلي :
    1 ـ كتاب الجامع.
    2 ـ كتاب النوادر.
    3 ـ كتاب نوادر.
    قال النجاشي : لقي الرضا ، وأبا جعفر ( عليهما السلام ) ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، وروى الكشي بسنده عنه أنّه قال : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان .. فجلسنا عنده ساعة ، ثمّ قمنا ، فقال لي : أمّا أنت يا أحمد فاجلس ، فجلست فأقبل يحدّثني ، فأسأله فيجيبني حتى ذهبت عامّة الليل ، فلمّا أردت الانصراف قال لي : يا أحمد ، تنصرف أو تبيت؟ قلت : جعلت فداك ، ذلك إليك إن
1 ـ رجال الكشي : ج 2 ص 831.
2 ـ رجال الطوسي : ص 399.


(133)
أمرت بالانصراف انصرفت ، وإن أمرت بالقيام أقمت ، قال : أقم فهذا الحرس ، وقد هدأ الناس ، وناموا ، فقام وانصرف فلمّا ظننت أنه دخل ، خررت لله ساجداً فقلت : الحمد لله ، حجة الله ، ووارث علم النبيّين أنس بي من بين إخواني ، وحبّبني ، فأنا في سجدتي وشكري فما علمت إلاّ وقد أقبل الإمام .. فأخذ بيدي فغمزها ، ثمّ قال : إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عاد صعصعة في مرضه ، فلمّا قام من عنده قال : يا صعصعة لا تفتخرنّ على أعوانك بعيادتي إيّاك ، واتّق الله ، ثمّ انصرف عني.
    إنّ أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لا يرضون بالزهو ولا بالافتخار ويرون ذلك ضرباً من ضروب البعد عن الله ، وإنّ اللازم على المسلم أن يتّصل بالله اتصالاً واقعياً ، ولا يشرك أي أحد في الاتصال به.
    طبقته في الحديث :
    وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء سبعمائة وثمانية وثمانين مورداً ، وذكر الأستاذ الخوئي من روى عنه (1).
    وفاته :
    توفي هذا العالم الكبير سنة ( 221 ) (2) وقد خسر المسلمون في وقته علماً من أعلام التقوى والفقه.
    10 ـ أحمد بن محمد :
    ابن عبيدة القمّي الأشعري ، من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ذكر ذلك الشيخ (3).
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 2 ص 235 ـ 242. 2 ـ رجال النجاشي : ص 75. 3 ـ رجال الطوسي : ص 398.

(134)
11 ـ أحمد بن محمد :
    ابن خالد البرقي ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، ومن أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، ولابدّ لنا من وقفة قصيرة للحديث عنه.
    مؤلفاته :
    ألف كتباً كثيرة منها المحاسن ، وكتاب الإبلاغ ، وكتاب التراحم والتعاطف ، وكتاب آداب النفس ، وكتاب المنافع ، وكتاب المعاشرة ، وكتاب المعيشة ، وغيرها ممّا يزيد على المائة ذكرها النجاشي ، والشيخ في الفهرست.
    الطعن عليه :
    أما الطعن الذي يواجهه فهو روايته عن الضعفاء ، واعتماده على المراسيل قال ابن الغضائري : طعن عليه القميّون ، وليس الطعن فيه ، إنما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن يأخذ عنه على طريقة أهل الأخبار وكان أحمد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه ، وقال : وجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وبين أحمد بن محمد بن خالف ، لمّا توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.
    طبقته في الحديث :
    وقّع بعنوان أحمد بن خالد في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء ثمانمائة وثلاثين مورداً ، وذكر سيدنا الأستاذ الخوئي من روى عنه (1).
    12 ـ أحمد بن محمد :
    ابن بندار الأقرع مولى الربيع عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وظاهره أنّه إمامي مجهول الحال (2).
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 2 ص 267 ـ 274.
2 ـ تنقيح المقال : ج 1 ص 81.


(135)
    13 ـ أحمد بن محمد :
    ابن عبيد الله الأشعري القمّي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وكذلك ذكره البرقي ، قال النجاشي : إنّه شيخ أصحابنا ثقة روى عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ).. له كتاب نوادر (1).
    14 ـ أحمد بن محمد :
    ابن عيسى الأشعري القمي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وهو أول من سكن قم ، يكنّى أبا جعفر ، قال الكشي : ( وأبو جعفر ( رضي الله عنه ) شيخ القمّيّين ، ووجيههم وفقيههم غير مدافع وكان أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا ( عليه السلام ) ، وأبا جعفر الثاني ، وأبا الحسن العسكري ( عليه السلام )..
    مؤلّفاته :
    وألف مجموعة من الكتب ، منها كتاب التوحيد ، كتاب فضل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، كتاب المتعة ، كتاب النوادر وكان غير مبوّب فبوّبه داود بن كورة ، ومنها كتاب الناسخ والمنسوخ ، كتاب فضائل العرب وغيرها.
    طبقته في الحديث :
    وقع أحمد بن محمد بن عيسى بهذا العنوان في إسناد عدّة من الروايات تبلغ زهاء 2290 مورداً .. روى عن الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ). وعليّ بن محمد ( عليه السلام ) وعن أبي ثابت ، وأبي جعفر البغدادي وأبي الحسن وغيرهم (2).
    15 ـ أحمد بن معافى :
    نسب ابن داود في القسم الأول ( 135 ) إلى رجال الشيخ ذكره في أصحاب
1 ـ رجال النجاشي : ص 79.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 2 ص 303.


(136)
الإمام الجواد ( عليه السلام ) وتوثيقه إيّاه ولكنّه غير موجود فيه (1).
    16 ـ إدريس القمي :
    يكنى أبا القاسم ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (2).
    17 ـ إسحاق الأنباري :
    روى عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وروى عنه محمد بن عيسى بن عبيد ذكره الكشي في ترجمة هاشم بن أبي هاشم ، وأبي السمهري (3).
    18 ـ إسحاق بن إبراهيم :
    ابن هاشم القمّي ، روى عن الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) وروى عنه عليّ بن مهزيار (4).
    19 ـ إسحاق بن محمد :
    ابن إبراهيم الحضيني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) وأضاف أنّه لقي الإمام الرضا ( عليه السلام ) (5).
    20 ـ أميّة بن علي :
    القبسي ، الشامي ، روى عن الإمام أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) له كتاب (6) قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف الرواية في مذهبه ارتفاع (7).
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 2 ص 350 ـ 351.
2 ـ رجال الطوسي : ص 398.
3 ـ معجم رجال الحديث : ج 3 ص 31.
4 ـ معجم رجال الحديث : ج 3 ص 32.
5 ـ رجال الطوسي : ص 397.
6 ـ النجاشي : ص 105.
7 ـ معجم رجال الحديث : ج 3 ص 277.


(137)
(ج)
    21 ـ جعفر بن داود :
    اليعقوبي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (1).
    22 ـ جعفر بن محمد :
    ابن يونس الأحول ، الصيرفي ، مولى بجيلة ، روى عن الإمام أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، وروى عنه أحمد بن عيسى له كتاب نوادر (2).
    23 ـ جعفر بن محمد :
    الهاشمي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3).
    روى عن أبي حفص العطار ، وروى عنه عليّ بن مهزيار (4).
    24 ـ جعفر بن يحيى :
    ابن سعد الأحول ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) ، وقال النجاشي : إنّه من رجال أبي جعفر الثاني.
    25 ـ جعفر الجوهري :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (6) ، روى عن زكريا بن آدم القمي ، وروى عنه منصور بن العباس (7).
1 و 3 ـ رجال الطوسي : ص 399.
2 ـ النجاشي : ص 120.
4 ـ معجم رجال الحديث : ج 4 ص 130.
5 و 6 ـ رجال الطوسي : ص 399.
7 ـ معجم رجال الحديث : ج 4 ص 139.


(138)
(ح)
    26 ـ الحسن بن راشد :
    يكنى أبا علي ، مولى لآل المهلّب ، بغدادي ، ثقة عدّه الشيخ من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) وعدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم بشيء ولا طريق لذمّ واحد منهم.
    كان وكيلاً للإمام أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) على بغداد وما والاها من القرى والمدائن ، وقد كتب الإمام إلى أهالي تلك المدن : ( قد أقمت أبا عليّ بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ، ومن قبله من وكلائي وقد أوجبت في طاعته طاعتي ، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني ) (1).
    ودلّت هذه الرسالة على سموّ مكانته ، وعظيم منزلته عند الإمام أبي الحسن ( عليه السلام ) فقد قرن طاعته بطاعته ، وعصيانه بعصيانه ، ومن الطبيعي أنّه لم ينل هذه المنزلة إلاّ بطاعته لله ، وتحرّجه في الدين ، وممّا يدلّ على عظيم مكانته عند الإمام العسكري ( عليه السلام ) ما رواه الكشيّ بسنده عن محمد بن عيسى اليقطيني قال : كتب أبو الحسن العسكري ( عليه السلام ) إلى أبي علي بن بلال في سنة 232 هـ كتاباً جاء فيه بعد البسملة :
     ( أحمد الله إليك ، وأشكر طَولَه وعوده ، وأصلّي على محمد النبي وآله صلوات الله ورحمته عليهم ، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه وأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدّمه أحد ، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك ، فأحببت إفرادك ، وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك بالطاعة له ، والتسليم إليه ، جميع الحقّ قبلك ، وان تخصّ موالي على ذلك ، وتعرفهم من ذلك ، ما يصير سبباً إلى عونه
1 ـ الغيبة : ص 350.

(139)
وكفايته فذلك توفير علينا ، ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإنّ الله يعطي من يشاء ذو الإعطاء ، والجزاء برحمته وأنت في وديعة الله .. ) (1).
    ودلّلت هذه الرسالة على ما يتمتع به الحسن من مزيد الثقة عند الإمام ( عليه السلام ) ، فقد أرجع إليه أمور شيعته وألزمهم بالانقياد لأمره وتسليم حقوقهم إليه .. وقد أبنه الإمام العسكري بعد وفاته بقوله : ( إنّه عاش سعيداً ، ومات شهيداً ) ، وما نال هذه المنزلة عند الإمام ( عليه السلام ) إلاّ بتقوى الله وطاعته ، وزهده في الدنيا.
    27 ـ الحسن بن سعيد :
    الأهوازي ، كان مع أخيه الحسين بن أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) والإمام الجواد ( عليه السلام ) حسبما يقول البرقي (2) ، وقال النجاشي : إنّه شارك أخاه في الكتب الثلاثين المصنّفة ، وهي : كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب النكاح ، كتاب الطلاق ، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، كتاب الإيمان والنذور ، كتاب التجارات والإجارات ، كتاب الخمس ، كتاب الشهادات ، كتاب الصيد والذبائح ، كتاب المكاسب ، كتاب الأشربة ، كتاب الزيارات ، كتاب التقيّة ، كتاب الردّ على الغلاة ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب ، كتاب الزهد ، كتاب المروءة ، كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم ، كتاب تفسير القرآن ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب الحدود ، كتاب الديات ، كتاب الملاحم ، كتاب الدعاء .. ) (3).
    ودلّت هذه المؤلّفات على ثروته العلمية ، فقد تناولت بالإضافة إلى البحوث الفقهية تفسير القرآن الكريم ، والردّ على الغلاة ، والمناقب والمثالب وغيرها من
1 ـ رجال الكشي : ج 2 ص 779 ـ 800.
2 ـ رجال البرقي : ص 56.
3 ـ النجاشي : ص 58.


(140)
البحوث الكلامية والتاريخية.
    28 ـ الحسن بن العباس :
    ابن الحَرِيش ، الرازي ، أبو علي ، روى عن الإمام أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) قال النجاشي : إنّه ضعيف جدّاً ، له ( كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) وهو كتاب رديء الحديث ، مضطرب الألفاظ (1) ، وقال : فيه ابن الغضائري : وهذا الرجل لا يلتفت إليه ، ولا يكتب حديثه (2).
    29 ـ الحسن بن عباس :
    ابن خراش ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3).
    30 ـ الحسن بن علي :
    ابن أبي عثمان الملقّب سجادة ، أبو محمد ، كوفي ، ضعّفه أصحابنا له كتاب ( نوادر ) (4) عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5).
    وروى الكشيّ رواية بسنده عن نصر بن الصباح تدلّ على فساد عقيدته وبطلان مذهبه ، وقد أعرضنا عن ذكرها.
    31 ـ الحسن بن يسار :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (6).
    32 ـ الحسين بن أسد :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، ووصفه بأنّه ثقة صحيح (7) ، روى عن حمّاد بن عيسى ، وروى عنه الحسين بن سليمان في ثواب زيارة الإمام
1 ـ النجاشي : ص 60.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 4 ص 270.
3 و 5 و 7 ـ رجال الطوسي : ص 400.
4 ـ رجال النجاشي : ص 61.
حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: فهرس