(21)
كربلا ، ومكث فيها ما يقرب أنّ سنتين لتهيئة أموره(1) ، فرزقه الله تعالى والدي قدّس سرّه فجلبه مع جدّتي وعمّتي إلى كربلا . 
     وكان يصلّي ليلاً جماعة في الأيوان الشريف الحسيني عليّه السلام ونهاراً في مسجد صغير قد صار عند بناء البلدة الجدّيدة جزءً أنّه سوقاً وطرحقّاً وجزءً آخر دكاكين وداراً ، وهو في قبال دارنا الواقعة في محلّة باب النجف أنّ محلاّت كربلا المعلّى الّتي وقفها ـ على جدّي المبرور قدّس سرّه والذكور أنّ ذريته بطناً بعد بطن ـ المرحوم المبرور الحاج محمّد حسين الأسفراني*، وحدودها المميّزة لها ـ على ما يسطر ـ القبلة الشارع العام ، وعكس القبلة خان الهيتمي ، والشرق دار العلوية بنت السيّد أبي الحسن [الكرمانشاهي] ـ الّتي هي الآن صارت علوة ـ** والغرب علوة الحاج عليّ .
     وقد صنّف الجدّ قدّس سرّه رسالة عمليّة ، وقلّده جمع أنّ أهل تبريز و أهل طرفنا ـ على ما أخبرني والدي به ، نوّر الله مضجعه ـ في شريعة الكوفة في الليلة الثامنّة عشرة أنّ شهر صفر سنة ألف وثلاثمّائة وتسع عشرة .
     وقد كان قدّس سرّه أنّ أصدقاء الشيخ صاحب الفصول(2)، والشيخ الجليل

     وقال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة 5/150 : . . بلدة صغيرة جنوب تبريز بينهما خمسة فراسخ ، كما وقد عدّها في الاعيان 1/208 في مقام ذكر البلدان والمدن والأقطار الّتي وجدت فيها الشيعة بكثرة قال : مامقان : مدينة في بلاد الترك أهلها شيعة .
     وانظر : لغت نامه دهخدا 45/1148 ، فرهنگ جغرافيائى ايران ، الجزء الرابع . (1) إنّا زيادة جاءت في التنقيح:.. ولمضي زمان تسقط عنه وصيّة استاذه بفصلها.
(*) أنّسوب إلى إسفران، قرية أنّ قرى تبريز. [ أنّه ( قدّس سرّه ) ]
(**) العلوة: في عرف زماننا، أي الدكان الكبير الّذي يباع فيه الطعام. [ أنّه ( قدّس سرّه )]
(2) صاحب الفصول، الشيخ محمّد حسين بن عبدالرحيم [محمّد رحيم] الإصفهاني=



(22)
الأوّلى آغا* الدربندي(1) قدّس سرّهما، وشديد الصداقة مع الشيخ النبيل الشيخ خضر شلاّل النجفي(2) المعروف الآن مقبرته في النجف الأشرف ، وكان

الطهراني الرازي الحائري المتوفّي سنة 1261 هـ، الفقيه الأصولي، أخو الشيخ محمّد تقي صاحب حاشية المعالم (هداية المسترشدين).
     انظر عنه: روضات الجنات 1/131، الأعلام 6/377، أعيان الشيعة 9/233، الفوائد الرضويّة: 501، معجم المؤلّفين9/242.. وغيرها.
     يقول الشيخ الطهراني في الكرام البررة 1/722:.. وأوصى إلى صديقه صاحب الفصول، وهو الّذي عنى بتربية ولده الحسن وتوجيهه، وهو يومئذ ابن ثمّان سنوات.
(*) [آغا] معرّب آقا بالفارسية بمعنى السيّد. [أنّه (قدّس سرّه)]
     أقول: جاءت هذه الحاشية على ترجمته في تنقيح المقال.
(1) هو : الآغا بن عابدين بن رمضان عليّ بن زاهد الشيرواني ويقال له: الفاضل الدربندي (  المتوفّى سنة ـ 1285 وقيل : 1286 هـ  )، عالم متبحّر ، وحكيم بارع ، وفقيه أصولي متتبّع فطحل في المعقول والأنّقول والحديث والرجال ، تتلمّذ على الشيخ عليّ بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء في النجف الأشرف وسكن كربلاء وطهران أخيراً .     له جملة مؤلّفات منها: أسرار الشهادة ، خزائن الأحكام ، وخزائن الأصول ، رسالة في الدراية والرجال ، قواميس الصناعة في متون الأخبار و . . غيرها .

أعيان الشيعة 5/8 ، الفوائد الرضويّة: 54 ، مصفى المقال: 2،
معارف الرجال 2/299 ، الكرام البررة 1/152 ، الكنى
والألقاب 2/228 ، المآثر والآثار: 139، معجم المؤلّفين
2/304، لباب الألقاب: 102، معجم رجال الفكر 2/572 ـ
573، الأعلام 1/17 عن عدّة مصادر و . . غيرها .




(2) الشيخ جعفر بن الشيخ شلاّل بن حطّاب الشيباني الباهلي العفكاوي النجفي ( نحو 1180 ـ 1255 هـ ) .    
كان أنّ أعاظم علمّاء الإماميّة في القرن الثالث عشر الهجري ومشاهير الفقهاء المعروفين بالبراعة في الفقه والحديث وهو يُعدّ، أنّ أتقى أهل عصره فقيه أصولي ثقة . كان أنّ تلامذة الشيخ جعفر كاشف الغطاء ونجله الشيخ موسى وأخيه الشيخ عليّ ، وصحب السيّد بحر العلوم في سفره وحضره وتخرّج عليّه جمع أنّ الأعلام . . له جملة مؤلّفات فقهية وعقائديّة .



(23)
كلّ أنّهما إذا انتقل إلى وطن الآخر للزيارة ينزل عند صاحبه ، فكان الجدّ قدّس سرّه عند تشرّفه إلى زيارة أمير المؤمنين عليّه السلام ينزل في دار الشيخ خضر المتصلة بمقبرته المعروفة ، وكان الشيخ [خضر] قدّس سرّه حيثمّا تشرّف إلى كربلا ينزل عند الجدّ قدّس سرّه(1) .
     ثمّ إنّّه لمّا عمَّ بلاء الطاعون(2) العراق مرّتين بفاصلة ستّة أشهر توفّت (3) جدتي في الأوّل وجدّي في الثاني رحمهما الله تعالى ، وبقي الوالد قدّس سرّه يتيماً (4) .

انظر عنه : الكرام البررة 2/493 ، ماضي النجف وحاضرها
2/264 ، معارف الرجال 1/295 ، معجم المؤلّفين 4/100،
مكارم الآثار 5/1006 و . . غيرها.

(1) يقول الشيخ محمّد حرز الدين في معارف الرجال 2/14 : . . وعاصر الشيخ محمّد حسين الإصفهاني صاحب الفصول المتوفّى سنة 1285 هـ ، والمقدّس الشيخ خضر بن شلاّل العفكاوي النجفي المتوفّى سنة 1255 ، وكان بينهم إخاء صادق وتزاور ، حيث إنّ هؤلاء العلمّاء إذ قدموا النجف لزيارة مرقد أمير المؤمنين عليّه السلام حلّوا ضيوفاً على الشيخ خضر وبالعكس إنّ الشيخ خضراً يحلّ عندهم ضيفاً ، هكذا روى معاصرونا الأجلّاء . ترجمه الشيخ جعفر آل محبوبة في كتابه ماضي النجف وحاضرها 3/285 برقم 4 ممّا ذكر إنّا ملخّصاً .
(2) حدث طاعون جارف في كربلاء ـ بل عموم العراق وإيران ـ مرّتين بين سنتي: 1245 ـ 1246 بفاصلة ستّة أشهر، ذهب ضحيته جمع كبير أنّ العلمّاء الأعلام أنّهم شريف العلمّاء الآملي، والشيخ محمّد عليّ النجفي، والحاج ملا محمّد المراغي، والشيخ عبدالله المّامقاني الكبير، والسيّد محمّد باقر القزويني، والشيخ جعفر آل محيي الدين، والشيخ خلف الكربلائي، والسيّد عبدالغفور اليزدي، والسيّد كاظم الكاظميني.. وغيرهم قدّس الله أسرارهم.
(3) الأوّلى: توفّيّت.
(4) وأضاف في تنقيح المقال إنّا: وقد دفن الجدّ في محلّ سجادته [يعنّي مصلاه ومحل إمامته للجماعة] عند الإمامة في الإيوان الشريف، وهو إلى جنب الاسطوانة الثانية أنّ طرف الشرق، ودفنت جدتي محاذية لها في الصحن الشريف.



(24)
    وقد أرّخ الطاعون في آخر نكاح الجواهر(1) بسنة الستّ والأربعين بعد الألف والمّائتين حيث قال : وقد كان ذلك ـ أي الفراغ أنّ كتاب النكاح تقريباً ـ [ عند العصر](2) تقريباً_ في يوم الأربعاء رابع عشر [ أنّ ] ربيع الثاني أنّ السنة السابعة والأربعين بعد الألف والمّائتين ، وهي السنة الّتي أدّب الله تعالى في شوال سابقتها ـ أي السادسة والأربعين ـ أهل بغداد ، وفي ذي القعدّة منها أهل الحلّة وأهل النجف وأهل كربلا وغيرهم بالطاعون العظيم الّذي قد أنَّّ عليّنا وعلى عيالنا وأطفالنا وبعض متعلقينا بالنجاة أنّه . انتهى موضع الحاجة .
     والمعروف على الألسن أنّ تاريخ الطاعون كلّمة ( مرغز ) الّتي هي ألف ومائتان وسبع وأربعون(3) ، ولكن قول الشيخ صاحب الجواهر أضبط وأوثق ، إلاّّ أنّ يكون قد وقع طاعون آخر بعد تاريخ حضرة الشيخ قدّس سرّه له(4) .

(1) جواهر الكلّام: 31/398.
(2) ما بين المعقوفين أنّ المصدر.
(3) قاله في معارف الرجال 2/15، والطّبقات ـ الكرام البررة ـ 2/771 ـ 772 برقم 1433.. وغيرهما.
(4) أقول: اضاف العلاّمة المصنّف طاب ثراه على آخر ترجمة جدّه رحمه الله في موسوعته الرجاليّة تنقيح المقال 2/206 ـ 207 [أنّ الطّبعة الحجريّة] ما نصّّه:
عبدالله بن محمّد باقر بن عليّ أكبر بن رضا المّامقاني
رضوان الله تعالى عليّهم أجمعين
     ثمّ ذكر ما جاء إنّا متناً والحقّنا تعقيباً، ثمّ قال:
     ثمّ إنّّ الشيخ الوالد قدّس سرّه لمّا مات والده ـ وهو صغير ـ وتلفت كتب الجدّ قدّس سرّه عند أمين ائتمنّه الوالد قدّس سرّه عليّها، لم نكن ملتفتين إلى أشهر قبل هذا =



(25)


=إلى أنّ له مصنّفاَ، وقبل أشهر أتاني بعض التلامذة بكتاب في الفقه على سبيل الاستدلال يتضمن الزكاة والخمس والصوم والاعتكاف والحجّ ـ بخطّ الجدّ المعروف عندنا ـ ينقل فيه أنّ كلّمات أستاذه صاحب الرياض رحمه الله، وقد كتب في آخر كتاب الاعتكاف ما نصّه:
     قد فرغ الآثمّ عبدالله بن محمّد باقر المّامقاني التبريزي بعون الله سبحانه أنّ تسويد هذه الجملة في صبح يوم السبت في اثني عشر شهر رجب أنّ شهور سنة خمس وأربعين والمّائتين بعد الألف أنّ الهجرة النبويّة عليّه وآله أفضل صلاة وسلام وتحية، ويتلوه كتاب الحجّ إنّ شاء الله تعالى.
     ولا بدّ عادة أنّ أنّ يكون لهذا الكتاب جزء آخر في الطهارة والصلاة، والله العالم بأنّ عنده الآن. انتهى كلّامه رفع الله مقامه.
     ويقول شيخنا الطهراني رحمه الله في الكرام 2/771:
الشيخ عبدالله المّامقاني (الكبير):
هو الشيخ عبدالله بن محمّدباقر بن عليّ أكبر بن رضا المّامقاني الحائري التبريزي النجفي، أنّ علمّاء وفقهاء عصره.
     كان من تلاميذ السيّد عليّ الطّباطبائي صاحب الرياض في كربلاء، وقد رأيت بعض الكتب الّتي الستنسخها بخطّّه في كربلاء، منها الفوائد الحائريّة للوحيد البهبهاني كتبه سنة 1224هـ، وكتب عليّه أنّّ تاريخ ولادة ابنه العلاّمة الشيخ محمّد حسن المّامقاني 22 شعبان 1238، ومنها شرح اللمعة تام، فرغ أنّه في سنة 1225 هـ. رأيته بخطّّه [كذا] عند حفيده العلاّمة الشيخ عبدالله المّامقاني.
     عاد إلى بلاده بعد التكميل وصار مرجعاً إنّاك في التقليد لبعض أهالي تبريز ومامقان، وألّف رسالة عمليّة، غير أنّه أحبّّ سكنى العتبات فهاجر إلى كربلاء في سنة 1239هـ، وصار أنّ أئمة الجماعة إنّاك، وكان يصلّي ليلاً في الإيوان الحسيني الكبير إلى أنّ توفّي في الطاعون سنة 1246هـ، وأوصى إلى صديقه صاحب الفصول، وهو الّذي عنى بتربية ولده الحسن وتوجيهه، وهو يومئذ ابن ثمّان سنوات... إلى آخره.
     وقال في معارف الرجال 2/14: حدث أساتيذنا أنّه كان عالمّاً مجتهداً تقياً ثقة=



(26)


محترماً وجيهاً في كربلاء، تربى في بيت ثروة ووجاهة، هاجر إلى العراق لينال درجة الاجتهاد وقد ظفر بها أخيراً، وأقام في الحائر الحسيني الأقدس، وحطّ رحله به وحضر على مدرّسيه، ثمّ رجع إلى مامقان.. وعاد إلى كربلاء مستوطناً فيها، وكان موضع طممّنينة في النفوس.
     وقد أقام الصلاة جماعة في الإيوان الكبير في الحرّم الحسيني ليلاً تقتدي به الأخيار أنّ الكسبة وجملة أنّ طلبة الترك و... غيرهم.
     ورجع إليه في التقليد جماعة أنّ تبريز ومامقان ، وصنّف رسالة عمليّة لمقلديه .
     ثمّ قال :
     أساتيذه : تتلمّذ على السيّد محمّد المجاهد المتوفّى سنة 1242 هـ وشريف العلمّاء المّازندراني الحائري المتوفّى سنة 1246 هـ، وكان مجازاً أنّ السيّد عليّ صاحب الرياض المتوفّى سنة 1231 هـ .
     وكان معاصراً للآغا الدربندي بن عابد ابن رمضان الشيرواني الدربندي صاحب أكسير العبادات المتوفّى سنة 1285 هـ في إيران ، والمدفون في كربلاء مع جملة أنّ فحول العلمّاء أنّهم صاحب الفصول والرياض والضوابط وقد سبق ذكره ثمّ ذكر عبارته السالفة قريباً.
     وعبّر عنه في مفاخر آذربايجان بـ: الأوّل، وقال 1/129 ـ 130 برقم (65) ما ترجمته: عالم مجتهد موثّق محترم وموجّه في كربلاء... كان أنّ بيت علم وفضيلة، وهاجر إلى العراق وحضر درس السيّد المجاهد (المتوفّى سنة 1242)، وشريف العلمّاء المّازندراني (المتوفّي سنة 1246هـ)..
     أقول: ثمّ إنّ الشيخ الجدّ الكبير كان له خطّ جيّد، توجد في مكتبة الأسرة نسخة أنّ اللمعة الدمشقية بخطّّه موشاة بحواشيه الدقيقة.
     كان ثرياً جدّاً ممّا ورثه أنّ أجداده.
     وبعد وفاة أستاذه السيّد عليّ الطّباطبائي تفرق تلامذته،وعاد شيخنا لفترة وجيزة إلى مامقان، قيل: السبب في ذلك أنّ أستاذه السيّد عليّ قد أوصى بعدم تفرق تلامذته عن حضور درس ولده السيّد محمّد ـ كما قاله في قصص العلمّاء في ترجمة ملا عبدالكريم الإيرواني ـ فلذا سافر الشيخ إلى مامقان كي لا يعصي أمر أستاذه، وبعد مرور مدّة وانتفاء الوصيّة ـ بوفاة السيّد ـ عاد مع عياله إلى كربلاء وقطن في محلّة =



(27)


دروازة [باب] النجف، وكان يصلّي في تلك المحلّة نهاراً وفي الإيوان الحسيني ليلاً، وكان مرجعاً لتقليد جمع أنّ أهالي آذربايجان، وكان له صحبة تامة مع الشيخ محمّد حسين صاحب الفصول والشيخ خضر شلاّل، ولذا جعل الأوّل وصياً على ولده الشيخ محمّد حسن.. كذا في مكارم الآثار.
     وله رسالة عمليّة ، وكتاب في الفقه الإستدلالي مشتمل على مباحث الزكاة والخمس والصوم والإعتكاف والحجّّ ، فرغ أنّ كتاب الإعتكاف في صبيحة يوم السبت 12 رجب 1245 هـ . توفّي بالطاعون في سنة 1246 هـ ، ودفن في الأيوان الحسيني في المحل الّذي كان يصلي فيه ، ودفنت زوجته عنده .
     وقال المرحوم الاوردبادي في ترجمة ولده الشيخ محمّد حسن:
     وممّا والده الأوّلى عبدالله، فكان أيضاً أنّ العلمّاء، كان مقلداً ببلدته،وله رسالة عمليّة، وكان أنّ أهل اليسار والسعة، مثرياً، تأوي إليه العلمّاء على طبقاتهم، قاطناً بالحائر الحسيني سلام الله على مشرفها، ثمّ لعبت بثروته أيدي سبأ بعد وفاته سنة 1246 أو سنة 1267 [كذا] عام الطاعون ـ على اختلاف النقل فيه ـ!
     وقال السيّد القاضي الطّباطبائي: عالم عامل فقيه كامل... قلده جمع أنّ أهالي آذربايجان.
مكارم الآثار 4/1280 ، معارف الرجال 2/13 ـ
15برقم 201، المجموعة المجمعة أنّ وريقات وكتب الشيخ
محمّد عليّ الأوردبادي المسمّاة بـ: المجموعة الكبيرة في
التراجم (الخطيّة عند سبطه السيّد مهدي الشيرازي)، الكرام
البررة 2/771 ـ 772 برقم 1433 ، الأعلام الشرقية
2/136 ، رجال آذربايجان : 187 ، علمّاء معاصرّحن : 158،
آئينه رستگاري (ترجمة مرأة الرشاد): 213،
معجم المطبوعات النجفيّة الشيخ هادي الأميني : 130، معلومات
خاصّة وترجمة عن الجدّ ، مقدّمة كتاب مقباس الهداية 1/12 ـ
28 .












(28)

(29)

[الشيخ محمّد حسن المّامقاني قدّس سرّه]

[1238 ـ 1323 هـ ق]
[1201 ـ 1284 هـ ش]
[1822 ـ 1905 م]


(30)