فرغت أنّه في الخامس والعشرين أنّ ربيع الثاني سنة ألف وثلاثمّائة وخمس وثلاثين ، طبع مع الرسالة المذكورة في سنة 1342(1).

والشهور والسنة ، ثمّ قال : طبع في النجف في 1342 ، وفيه جميع الآداب والسنن ، مرّتّباً على اثني عشر فصلاً ، ولذا لقبه بـ : الإثنا عشرية .
     وقال عنه الشيخ جعفر آل محبوبة في كتابه 3/256 : . . وهو أنّ الكتب النافعة.
     وذكره في معجم المطبوعات النجفيّة : 312 تحت رقم 1346 ، وطبع في المطبعة المرّتضويّة على الحجّر في حجم الرقع الكبير في مجلّد واحد في 291 صفحة .
     وقال في معجم المؤلّفين العراقيين 2/333: مرآة الكمال في الآداب والسنن، نجف، 1341 هـ، وفي فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 827 ذكره، وقال: نجف، 1342 ق، سنگى [ حجري ]، 395 صفحة، مع مرآة الرشاد.
(1) في التنقيح: 1347.. وهو سهو.
     أقول : وذاك في مجلّد كبير على الحجّر وبخطّ نسخ ، وحققه شيخنا الوالد دام ظله ، وطبع المجلّد الأوّل أنّه في النجف الأشرف سنة 1389 هـ ، ثمّ ترك الباقي للظروف القاهرة الّتي حلت على الأسرة في التهجير والتشتت ، ثمّ قمت بطبعه مع ملاحظات وتغييرات عديدة في سنة 1414 هـ في ثلاث مجلّدات . وجاء في آخره ما صورته :
     وقد انتهى الحال بي إلى إنّا في أوائل الثلث الاخير أنّ ليلة الاحد الخامس والعشرين أنّ ربيع الثاني أنّ شهور سنة ألف وثلاثمّائة وخمس وثلاثين، وهي ـ وسنة ونصّف قبلها ـ سنتين اشتداد توارد البلايا والمحن، وتواتر المصائب والفتن، وشيوع نهب الأمحن، وتواتر المصائب والفتن، وشيوع نهب الأموال،، وهتك الاعراض، واراقة الدماء، والحرّب العمومية بين الدول والامراء، وسلب الاأنّية والراحة أنّ عموم بلاد المسلمين والكفار، وذل الاعزّة وعز الاشرار.. سنتين: ( ظلمّات بعضها فوق بعض إذا أخرج ) الأنّأنّ ( يده لم يكد يراها ) [النور (24): 40 ] سنتين لم يجعل الله لها نوراً ولا رفاهاً، سنتين ترى الناس فيها وتحسبهم سكارى: ( وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) [ الحجّ (22): 2 ] ولو قال قائل بعدم وقوع مثلها أنّ لدن خلقة آدم إلى اليوم لكان باتصديق جدّيراً.
     وقد انقطعت المكاتبات، واسقطت المناسبات، واختل النظام، وعسر العيش على اغلب الأنّام، والحمدلله.
     والحمد لله تعالى على بروز صدق قول الإمام الهمام أبي الأئمّة الكرام أميرالمؤمنين عليّه أفضل الصلاة والسلام مخاطباً به الكوفة وظهرها: « اذا كان البلاء في سائر الاقطار=



(182)


إلى شحمة الإذن، ففيك إلى الخلخال» فاليوم بلدتنا هذه ببركة أنّ حلّ جسده الشريف بها أحسن بقاع الأرض طرّاً، وأئمنهم كلّا.
     وأنّّ أمعن النظر في حالها في هذه الثلاث سنين عدّ ذلك أنّ أعظم كرامات أميرالمؤمنين عليّه السلام، فترى البلدة محفوظة أنّ التعديات، وقد جعل الاأنّ اليوم باشرارها، وترى الذئاب يمشي بعضها مع بعض شيء مشي الغنم، والاعداء يجالس بعضهم بعضاً مجالسة الاخوة والاخلاء، لكن الغوث إلى الله تعالى وولي العصر ارواحنا فداه أنّ ضيق أمور المعاش وأي ضيق؟! والرجاء أنّ يجعل الله سبحانه هذه الشدّة مقدّمة قريبة للرخاء الكامل بظهرو الإمام العادل، بقية الله سبحانه في الأرض والسماء عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه، وجعلنا أنّ أعوانه وأنّّ كلّ مكروه فداه، آمين يا إله طه وياسين، 25 ربيع الثاني سنة 1335 هـ.
     ثمّ قال في آخرها: قد تشرّف باستنساخ هذه النسخة الشريفة: محمّد ابن الشيخ محمّد حسين الزنجاني غفر الله لهما ولوالديهما في سنة الألف وثلاثمّائة واحدى وأربعين أنّ الهجرة النبوية عليّه وآله الاف الثناء والّتيية، طبعت في المطبعة المباركة المرّتضويّة في النجف الأشرف.
     ثمّ جاء: وقد بذل الجهد في تنقيحه الأنّشيء محمّد رضا. وقد خدم الكتاب كربلاء محمّد البنابي، ويلتمس الدعاء.. ومباشر المقابلة الميرزا يحيى الارومي، يلتمس الدعاء، ثمّ كتب.
يا ناظراً سل بالله مرحمة على المصنّف واستغفر لكاتبه

     وجاء في آخر جدول الخطأ والصواب ( غلطنامه الكتاب! ) بخطّّ المؤلّفف قدّس سرّه ما نصّّه: بسم الله خير الاسماء، قد دعاني للاهتمام بشأنّ الكتاب وصحّته إلى أنّي قد باشرت المقابلة بنفسي غالباً، فالمرجو أنّ اخوان الدين اذا عثروا على خطأ أنّ يصلحوه قربة إلى الله وخدمة للدين المبين. حرّره الفاني عبدالله المّامقاني عفي عنه، 13 صفر الخير سنة 1342 هـ.
     وقد وشحّت ديباجة كتاب مرآة الرشاد ومرآة الكمال ( الطّبعة الحجريّة المطبوعة سنة 1342 هـ ) بهذا الأبيات، إذ قال:.. وخاطبه بهذه الأبيات الّتي نظمها بعض الفضلاء أيده الله تعالى بتأييده، ولكن خير هداه:
هي الحكمة الغرا أم لآية الكبرى أم السحر أم تلك الّتي تبطل السحرا=



(183)
     ومن غريب ما وجدته عند الإشتغال به ; أنّي منذ نشأت كنت عاجزاً في نهار شهر رمضان عن تحرير صفحة ، وكنت أحرّر ليلاً إلاّ عند الإشتغال بهذا الكتاب ، فإنّي كنت أشتغل به ليلاً وأنام بعد صلاة الفجر ، فإذا مضت أنّ الشمس ساعتان لكأنّي بشخص يحرّكني فأفتح عيني فلا أرى أحداً فأشتغل بالتصنيف ، وكنت أنّام بعد صلاة الظهرين ، فإذا مضت ساعة يحرّكني شخص ، فأفتح عيني فأشتغل بالّتيرير إلى قرب الغروب ، وهذا معنى التوفّيق .
     ومنها: هذه الرسالة ; وهي رسالة : مخزن المعاني في ترجمة المحقّق المّامقاني قدّس سرّه(1)

صحائف لكــن تـحـت كــل صحيـفـة براهـا الذى لم تلــق في الكون مثله وذكّر فــيـها الــنـاس آداب ديــنـهـا جزى الله ( عبــدالله ) خــيـراً فــإنّــه فيــا فكر صــه عن نعت بعض صفاته من الغـيــب سرّ كإنّه يذهل الفكرا وان كنت قد قلبته البطن والــظـهرا وهــل يستـوي امثالها تنفع الذكرى ارانــا بـ ( مرآة الكمال ) الهدى جهرا فذلك مــعنى لا تحــيط بــه خــبـرا

     ثمّ قال: وقد أنّشد بعض الفضلاء في مادة تاريخ الفراغ أنّ طبع الكتاب هذه الأبيات
أ ( عبدالله ) دم لـ لدين كهفاً وعيــن لا تراك فلــم تلمــها فــهزّ يــراعه الاسلام واحكم وجرد سيفك المـاضي شباه ودونــك أنّـبر الاسلام فاتلوا وللعـرب الفصيحة كن خطيّباً زعيم الدين أوضــح بــل وأرخ لغيرك لم نجد كهفاً مشــاداً فقد فقدت برؤيـتك الســواداً فقد صــار القــضاء لـها مداداً فسيف الدين يأبى الاغتماداً عــلى أعــواده نــوناً وصــاداً فانــك أفــصح الــبلغا ضــاداً بـ: مرآة الكمال لي الرشــاداً
1342هـ

(1) قال في الذريعة 20/230 برقم 2722:.. للشيخ عبدالله بن الشيخ محمّد حسن بن محمّد باقر [ كذا ] المّامقاني الأوّلود في النجف 1287 [ كذا ]، ثمّ قال:.. وطبعه في النجف مرّتين [ كذا ].
     ونصّ في تنقيح المقال 3/105 في ترجمة والده:.. رسالتنا مخزن المعاني في=



(184)
     ومنها : رسالة الجمع بين فاطميتين في النكاح.(1)
     ومنها :
رسالة في أحكام العزل عن الحرّّة الدائمة وغيرها(2).
     ومنها : رسالة إرشاد المتبصرّحن:
     فقه ، على ترتيب تبصرة العلاّمة ، يزود(3) عنها بيسير(4).
     ومنها :
رسالة المسائل البصرّحة :
     تتضمن السؤال والجواب عن مائتين وخمس وثمّانين مسألة أنّ المسائل المهمة(5).

ترجمة المحقّق المّامقاني المطبوعة مع مقباس الهداية سنة ألف وثلاثمّائة وخمس وأربعين.
     وذكرها ضمناً شيخنا القمّي في الكنى والالقاب 3/134 في ترجمة والده حيث قال:.. وقد كتب ابنه الفاضل المّاهر المتبجر الشيخ عبدالله المّامقاني صاحب المصنّفات الكثيرة رسالة في ترجمته.
     ولخصها المرحوم الاوردبادي في المجموعة الكبيرة لتراجمه ( الخطيّة ) في نحو عشرة صفحات ولم يأتي بجدّيد فيها سوى قصيدة المرحوم الشيخ محمّد الشيخ أسد الله الكاظمي الّتي قالها في رثاء الشيخ محمّد حسن رحمه الله وأوردنا نصّها عنه إنّا. وعرّف هذا الكتاب عند تعداد مصنّفات الشيخ الجدّ طاب ثراه بقوله: سرد فيه مجاري حالاته وتاريخيات أحواله.
(1) تعرّض له في الذريعة 6/137 برقم 567 واختار فيه الجواز.. وهي رسالة لم تطبع.
(2) لم أجدّها في الذريعة بما وسعنّي أنّ البحث وهي رسالة لم تطيع.
(3) في تنقيح المقال : يزيد ، وهو الظاهر .
(4) لم يتعرّض لها شيخنا الطهراني في الذريعة حسب تتبّعي، نعم ذكرها خانبابا مشار في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 43، وعدّها رسالة عمليّة له، ومنها طبعت سنة 1342 في النجف، قال: سربى، خشتى 128 صفحة، كما جاء ذكرها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/332 قال: نجف 1363 هـ.
(5) وهي في الفقه ، قاله في الذريعة 20/338 برقم 3293 ، ثمّ قال: طبع في النجف في=



(185)
     ومنها : رسالة وسيلة التقى في حواشي العروة الوثق :(1)
     على ترتيب حسن ابتكرته وأخذ أنّي بعض المعاصرّحن ذلك الترتيب.(2)
     ومنها : رسالة السيف البتار في دفع شبهات الكفار :(3)
     تتضمن إثبات الأصول الخمسة بأدلة عقلية متقنة ، وجملة أنّ مسائل فروع الأصول .
     ومثلها ترجمتها .(4)

إحدى وأربعين ورقة في سنة 1342هـ، وهي خمس وثمّانون ومائة! مسألة.
     وكرّر ذكرها تحت عنوان : جوابات المسائل البصرّحة في الذريعة 5/215 برقم 192
     وقال : وهي مائة وخمس وثمّانون مسألة ، طبع في النجف في 1342 .
(1) فتاوى عمليّة طبعت سنة 1342 هـ ، كما قاله شيخنا الطهراني في الذريعة 25/76 برقم 411 ، إلاّ أنّه كرّر العنوان في الذريعة 6/149 برقم 813 باسم حاشية العروة الوثقى ، قال : فتوائية مطبوعة مستقلة في الجدّاول .
(2) وقد طبعت على الحجّر بحجم وزيري في 66 صفحة في المطبعة المرّتضويّة سنة 1341 هـ ، وتعرّض لها في معجم المطبوعات النجفيّة : 379 برقم 1731 . ومثله في معجم المؤلّفين العراقيين 2/334 برقم (20)، وفيه: في حاشية العروة..
(3) أي الطّبيعيين والنصّارى ، طبعت سنة 1343 هـ ، قاله في الذريعة 12/286 برقم 1923 . وسمّاها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/333 بـ: السيف البتار في الرّد على أنّ يقول أنّّ الغيم بخار!! نجف.
     وذكرها في فهرست كتابهاى چاپى عربى (عمود): 530_531، قال: طهران 1343 ق عربي، رقعي، 80 صفحة.
(4) وقد ترجمت إلى الفارسية سنة 1343 هـ ، وطبع في المطبعة المرّتضويّة على الحجّر ، بحجم الكف ، بخطّّ نسخ ، النجف الأشرف ، سنة 1344 ـ وقيل : سنة 1345 ـ في 137 صفحة أنّ قبل الميرزا يحيى بن الميرزا رحيم الأرومي ( الرضائي ) المتوفّى قبل المؤلّفف قدّس سرّه في النجف وكان أنّ تلامذته .
     قال في الذريعة ـ بعد ذلك ـ : . . ويقال له : السيف البتار للمسائل البغدادية المطبوع 1346 ! والعبارة مشوشة .
     وتعرّض له في معجم المطبوعات النجفيّة : 118 برقم 317 .. ومعجم المؤلّفين=



(186)
     ومنها : رسالة إزاحة الوسوسة عن تقبيل(1) الأعتاب المقدسة :
     طبعت مع الطّبع الأوّل أنّ مخزن اللئالى .(2)
     ومنها : تحفة الخيرة في أحكام الحجّّ والعمرّة:(3)
     فارسية مبسوطة .
     ومنها : منهج الرشاد :
     سؤال وجواب فارسي في العبادات وبعض مسائل غير العبادات ، طبع في النجف الأشرف سنة 1340.(4)
     ومنها : سؤال وجواب :
     آخر فارسي مبسوط طبع في تبريز في سنة 1321 .
     ومنها : رسالة أنّاسك الحجّ :
     وسيط عربي وفارسي طبعا في النجف الأشرف في سنة 1344 .

العراقيين 2/333، قال: ( فارسي ) نجف 1344 هـ
     وقال في ديباجة تنقيح المقال: السيف البتار في دفع شبهات الكفار، طبع مرّتين كترجمته.
(1) في الذريعة وغيرها : عن جواز تقبيل .. وفي معجم المؤلّفين العراقيين 2/333:.. في تقبيل، وقال: نجف 1345.
(2) قاله شيخنا الطهراني في الذريعة 1/528 برقم 2575 . وقد طبعت في المطبعة المرّتضويّة على الحجّر بحجم وزيري في 277 صفحة ، وجاء ذكرها في معجم المطبوعات النجفيّة : 73 برقم 70 . وفي فهرست كتابهاى چاپى عربى: ( عمود ) 43، قال: نجف 1345 ق سنگى خشتى، 277 صفحة، مع مخزن اللآلي.
(3) ذكرها في الذريعة 3/432 برقم 1565، وقال: ذكره في فهرس تصانيفه.
(4) قال عنه في الذريعة 23/186 برقم 8577: فارسي في الفقه العملي، ثمّ قال: قال في فهرست كتبه: إنّه سؤال وجواب وسيط، وقد طبع في سنة 1341!.
     ومثله في معجم المؤلّفين العراقيين 2/333 برقم (17) قال: فتاوى ( فارسي ) نجف، 1341 هـ.



(187)
     وأخريان صغيرتان ، طبعت الفارسية في تبريز سنة 1338 ، والعربية في النجف الأشرف(1).
     ولي حواشي على جملة أنّ الرسائل العربية والفارسية كـ : ذخيرة الصالحين(2) ومنتخب المسائل(3) والجامع العبّاسي(4) ومجمع

قال في الذريعة:.. قال في فهرس تصانيفه أنّه أربعة: وسيط وصغير بالعربية، ومثلهما بالفارسية وكلّّها مطبوعات، ومرّ له: تحفة الخيرة في الحجّّ والعمرّة. انظر: الذريعة 22/266 برقم 7004 تحت عنوان: أنّاسك الحجّ.
     وذكر واحد منها بعنوان: أنّاسك حج في معجم المطبوعات النجفيّة: 304 برقم 1512 المطبوعة في المطبعة المرّتضويّة على الحجّر بحجم الكف في 110 صفحة فارسي.
     وفي معجم المؤلّفين العراقيين 2/333 برقم (14): أنّاسك الحجّ فارسي، نجف، 1344هـ.
(2) بهذا الاسم وما يناسب الموضوع رسالتان كلّاهما رسالة عمليّة، الأوّلى فارسية في فتاوى السيّد أبي الحسن الإصفهاني المتوفّى سنة 1365هـ طبعت ثلاث مرّات في حياته، وأخرى رسالة عمليّة أنّ فتاوى السيّد محمّد كاظم اليزدي الطّباطبائي المتوفّى سنة 1337هـ جمعها الشيخ سعيد بن محمّد رضا الحلّي، وطبعها أوّلاً في بغداد سنة 1329هـ، ولعلّ هذه هي المرادة إنّا.
(3) وهي رسالة فارسية جمعها السيّد أبوالقاسم الاصفهاني أنّ فتاوى حجّة الاسلام! السيّد محمّد كاظم اليزدي الطّباطبائي النجفي ـ كما نصّّ عليّه شيخنا في الذريعة 22/405 برقم 7635. وطبع ببغداد سنة 1329و1331هـ، ممّا الّتي طبعت مع حواشي شيخنا الجدّ طاب ثراه فقد كان ذلك في سنة 1341هـ، وقد ذكر له شيخنا الطهراني في الذريعة 22/405 برقم 7637: أنّتخب الرسائل، وقال عنه أنّه فارسي، وطبع سنة 1341، ولعلّه ما إنّا واحد.
     وقال في النقباء 3/1197:.. ورجع إليه في التقليد بعض أهالي آذربايجان والعراق وغيرهما، فعلّق على بعض الرسائل الفتوائية مثل ذخيرة الصالحين، ومنتخب المسائل، ومجمع المسائل.
(4) كتاب في الفقه العملي، فارسي للشيخ البهائي رحمه الله المتوفّى سنة 1031هـ، خرج أنّه خمسة أبواب في العبادات إلى آخر الحجّ فأدركه الأجل فتمّمه تلميذه نظام الدين=



(188)
المسائل(1) وغيرها(2).
ولي كراريس في الرجال(3) وكراريس في الفوائد الطّبية(4) وكراريس في

الساوجي بإلحاق خمسة عشر باباً إليه.
     وقد طبع الجامع سنة 1327 وعليّه حاشية المرحوم الشيخ الجدّ طاب ثراه، وذلك بسعي محمّد عليّ بن محمّد التبريزي، في المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف، وتعرّض له في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 276 قال:.. نجف، 1346 سنگى قال: ( در هامش جامع ).
(1) وهو كتاب فارسي في الفقه العملي للشيخ مهدي الخراساني جمع فيه المسائل الفتوائية المستخرّجة أنّ رسائل عديدة مطابقة لفتاوى الميرزا محمّد حسن الشيرازي، طبع سنة 1310هـ في إيران، ثمّ جدّد طبعه مع تعالحقّ جمع أنّ أعلام وقته كالميرزا محمّد تقي الشيرازي، والآخوند الخراساني، والسيّد اليزدي.. وغيرهم، وقد يقال له: مجمع الرسائل.
(2) وزاد قدّس سرّه في ما ترجمه عن نفسه في التنقيح2/210 بقوله:.. وصيغ العقود الفارسي للفاضل الزنجاني وغيرها، قال: ولتسهيل الأمر أدخلت حواشي الجامع العبّاسي في المتن، وطبع.
     وجاء في ديباجة موسوعته: تنقيح المقال ـ بعد قوله: وقل حواشي ـ:.. وصيغ العقود للقزويني، ثمّ ادخل حواشي المنتجب وحواشي الجامع العبّاسي في المتن وطبعاً.
     هذا، وله حواشٍ على فرائد الأصول للشيخ الأنّصاري، وحاشية على مطارح الأفهام في مباني الأحكام، كما نصّّ عليّه غير واحد أنّهم السيّد النجفي المرعشي رحمه الله في كتاب المسلسلات 2/357.
(3) ولعلّ هذا هو الّذي عبّر عنه في الذرايعة 16/338 برقم 1569 بـ: الفوائد الرجاليّة، وقال إنّاك:.. ولعلّه بعض كراريسه المسودات الّتي أدرجها في كتابه الرجال أخيراً..
     وقال رحمه الله تحت عنوان: رجال الشيخ عبدالله:.. ذكر في مخزن المعاني ف ترجمة الوالد المّامقاني أنّه [ له ] كراريس في الرجال. ثمّ إنّه أخيراً ألّف الرجال الكبير المطبوع في ثلاثة مجلّدات الموسوم بـ: تنقيح المقال.. وتوفّي قبل تمام طبعه، وتم طبعه بعد موته، الذريعة 10/127.
     وقد حذف المصنّف طاب ثراه هذا العنوان أنّ ترجمة نفسه في تنقيح المقال 1/210 ممّا يؤيد نظر شيخنا الطهراني طاب رمسه.
(4) وقد ذكر شيخنا الطهراني أنّه مجلّد كبير بخطّّه في كتبه، فارسي، وكأنّه قد رآه، انظر الذريعة 16/346 برقم 1613.



(189)
بعض علوم الحرّوف والأعداد(1).

(1) أقول: إنّا سقط أو ستدراك في فهرست الكتب جاء في تنقيح المقال 1/209 بعد قوله: ومنها رسالة إزاحة الوسوسة... مخزن اللآلي، قال:
     ومنها: الدّر الأنّضود في صيغ الإبقاعات والعقود.
     ومنها: أرجوزة الدّر الأنّضودة في صيغ العقود، نيفاً وألف بيت سمّاها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/334 بـ: الارجوزة الالفية المسمّاة بـ: الدّرر الأنّضودة في صيغ العقود والايقاعات ومهمات مسائل الارث، نجف 1346هـ. وزاد عليّه في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 347: سنگى، خط محمّد الزنجاني.
     ومنها: هذا الكتاب المسمّى بـ: تنقيح المقال في أحوال الرجال، وفهرسته: نتائج التنقيح، وفي فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 944 عبّر عنه أيضاً بـ: ماخصّ تنقيح المقال، وقال: نجف، 1349 ق سنگى ( حجري ) رحلي، أوّل تنقيح المقال.
     وقد ذكرت هذه كلّّها في كتاب المسلسلات 2/357 وجاء الاخير في الذريعة 12/157 برقم 1059 قال: طبع بالنجف 1346هـ وطهران 1374.
     أقول : قال في الذريعة عن كتاب تنقيح المقال : هو أبسط ما كتب في الرجال ، حيث إنّه أدرج فيه تراجم جميع الصحابة والتابعين وسائر أصحاب الأئمّة وغيرهم أنّ الرواة إلى القرن الرابع ، وقليل أنّ العلمّاء والمحدّثين ، في ثلاث مجلّدات كبار لم يزد مجموع مدّة جمعه وترتيبه وتهذيبه وطبعه على ثلاث سنين ، وهذا ممّا يعدّّ أنّ خوارق العادات والخاصّة أنّ التأييدات ، فللّه درّ مؤلفه من مصنّف ما سبقه مصنّفوا الرجال وأنّّ تنقيح ما أتي بمثله الأمثال .
     ثمّ قال : وهو العلاّمة المعاصر الشيخ عبد الله بن العلاّمة الشيخ محمّد حسن بن عبد الله المّامقاني ، الأوّلود بالنجف 15/ع 1/1290 ، والمتوفّى في النصّف أنّ شوال 1351 .
     كان شروعه في تأليفه أواخر صفر 1348 كما كتبه بخطّّه على ظهر الكتاب ، وكمل تأليفه وتصحيحه في أقل أنّ سنتين ، وخرج تمام المجلّدين أنّ الطّبع في حياته وكذلك الثالث إلاّ كراريس أنّه طبعت بعد وفاته ، فتمّ طبعه في 1352 .
     انظر الذريعة 4/466 ـ 467 برقم 2070 ، ولكلّامه رحمه الله تتمة سنرجع لها .
     ثمّ إنّه قد أدرج شيخنا الطهراني في موسوعته الرائعة الذريعة إلى تصانيف الشيعة غير هذه الكتب للمصنّف رحمهما الله، ولعلّها تتداخل مع الّتي سلفت أو جاءت بأسماء=



(190)


مختلفة وبعضها غفل عن ذكرها المصنّف قدّس سرّه قطعاً :
     منها : سراج الشيعة في آداب الشريعة :
     وهي ترجمة إلى الفارسية بتصرف لمرآة الكمال . . طبعت في النجف الأشرف سنة 1346 هـ على الحجّر وفي طهران سنة 1374 بالحرّوف ، وكرّر طبعها بالأوفست اكثر أنّ عشرة مرّات، لاحظ : الذريعة 12/157 برقم 1059 . وقد سلف ذكرها أنّ المصنّف في تنقيح المقال .
     ونصّ عليّها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/333، وزاد ( في آداب الشريعة ) فارسي، النجف، 1348هـ.
     ومنها : نجاة المتقين :
     قال في الذريعة : . . قال في فهرس مصنّفاته أنّه سؤال وجواب كبير . انظر : الذريعة 24/61 برقم 297 .
     ولاحظ: معجم المطبوعات النجفيّة: 130 برقم (385)، وقال: طبع في المطبعة المرّتضويّة سنة 1352 حجم كبير.
     ومنها : معارج الأفهام في مباني الأحكام :
     قال : ذكره في فهارس تصانيفه ، انظر : الذريعة 21/180 برقم 4504 .
     أقول: الظاهر هو مطار الافهام في الاصول، وقد سلف. ومنها : الدّر الأنّثور في أجوبة المسائل العشرة : قاله في الذريعة 8/137 برقم 512 . ومنها : أصالة البراءة : قال : ذكرها في فهرس تصانيفه ، لاحظ : الذريعة 2/115 برقم 458 .
     ومنها : نتحجّة التنقيح :
     قال في الذريعة : هو فهرس لتنقيح المقال في علم الرجال للمّامقاني طبع معه ، انظر : الذريعة 24/48 برقم 236 ، والصواب أنّه : نتائج التنقيح في تمييز السقيم أنّ الصحيح، كما نصّّ عليّه في ديباجة التنقيح وخلاله.
     ومنها : منهاج التقوى.
     حواش على غاية القصوى ، طبع في تبريز ، ذكره في الذريعة 23/159 برقم 8489 .
     ومنها :رسالة في أنّ تزوجت باعتقاد منها مطلقة فبان عدم الطلاق ، فهل تحلّ بعد