(191)


الطلاق الأوّل للزوج الثاني أم لا ؟
     ذكرها في الذريعة 22/226 برقم 6803 وقال : مؤلّف مطارح الأفهام . . . وترجأنّاه في النقباء : 1196 ، وفي مصفى المقال ( القائمة 250 ) ، ذكرها في فهرس كتبه .
     ومنها : المسائل البغدادية :
     قال في الذريعة 20/339 برقم 3295 : عشرون مسألة . . ، طبع بالنجف 1346 ، ومعه ردّ البابية ، للميرزا يحيى بن محمّد رحيم الأرومي .
     وذكرها في ماضي النجف وحاضرها 3/257 وقال : في الفروع ، وجاءت في المسلسلات 2/358 ، وكذا في معجم المؤلّفين العراقيين 2/333 برقم (12).
     ومنها : جواب المسائل البغدادية :
     وهي عشرون مسألة طبع في النجف الأشرف في سنة 1336 ، قال في الذريعة 5/216 برقم 1017 ، وكأنّه غير الأوّل ، فتدبّر .
     و ذكرها أيضاً في فهرست كتابهاى چاپى عربى (عمود): 257، وذكر سنة التأليف السالفة.
     ومنها : رسالة في أكلّ الأب أنّ مال الإبن :
     ذكرها في نقباء البشر 1/1199 والمسلسلات 2/357 .
     ومنها حاشية الرسائل:
     ومنها: المواكب الحسينية، ذكرها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/334 برقم (18) وقال: نجف، 1345.
     جاءت في ذيل ترجمته في الطّبقات .
     ومنها : تقريرات بحث والده العلاّمة الشيخ محمّد حسن طاب ثراه في الفقه .
     ومنها : تقريرات الشيخ الجدّ الأكبر في الأصول .
     وكلّها مخطوطات لازالت في مقبرة الأسرة .
     قال في نقباء البشر 3/1199 في ترجمة الجدّ طاب ثراه بعد أنّ عدّد المؤلّفات المطبوعة ما نصّه :
     . .وأنّّ آثاره المخطوطة منتهى مقاصد الأنّام في نكت شرائع الإسلام ، ورسالة في الجمع بين فاطميتين ، ورسالة في حكم العزل عن الحرّّة ، ورسالة في أكلّ الأب أنّ مال الإبن ، وكتاب في أصل البراءة ، وحاشية الرسائل ، وحاشية الجامع العبّاسي ، وغيرها .=



(192)
     ولو جمع جميع ما حرّرته لعدل الجواهر ثلاث مرّات(1)، والحمد لله تعالى على هذه النعمة العظمى الّتي هي ببركة أوّلانا الصادق صلوات الله عليّه وعلى آبائه وأوّلاده .
     وذلك أنّي رأيت ليلة السبت حادي عشر جمادى الأوّلى سنة ألف وثلاثمّائة وأربع عشرة في الطيف; أنّي في حال المشي في زقاق وصلت إلى دراج(2) وفي منتهى الدراج(3) مكان جالس فيه رجل لونه يميل إلى السمرّة وعيناه وحاجباه ولحيته المباركة في غاية الحسن والسواد ، قطط الشعر ، في وجهه شامات سود ، فلمّا نظرت إليه ـ نظر غير معتن به ـ نظر إلىّ نظر مغضب علىّ(4)، فعند ذلك أخبرت أنّه سيدي وأوّلاي الصادق صلوات الله عليّه وعلى آبائه وأوّلاده ، فارتعش جسدي وتحيرت في العلاج ، وقلت في نفسى: إنّ استأذنت في الصعود إليه للإستعفاء ولم يأذن لي لوقعت بين محذورين ، لأنّي

    وكلّها عند ولده العالم الفاضل الشيخ محيي الدين المّامقاني، زاد الله توفّيقه.
     ولم يتعرّض طاب ثراه في ترجمته إلى كتابنا الحاضر ( الا وهو تنقيح المقال في علم الرجال )، لأنّه آخر ما جادت به يراعه طاب رمسه، ولم يتم طبعه كما سلف ويأتي الحديث عنه مفصّلاً فيما بعد..
(1) وأنّّ إنّا قال شيخ الشريعة الحاج شيخ عزيز بنابي رحمه الله ـ كما حكاه الحاج ملا عليّ الواعظ الخياباني في كتابه علمّاء معاصرون : 159 وعنه في ريحانة الأدب 3/159: . . إنّ له ثمّانين جلداً مؤلّفاً . .
     ويعدّ مترجمنا قدّس سرّه بحقّ أنّ القلة الّتي أنّت بها السماء على الطائفة ، فهو مكثر مجيّد ، شارك في علوم متعدّدة وبرز في فنون كثيرة ، فمع أنّه لم يبلغ بعد أنّ العمر التاسعة عشر بكر في التأليف ، وها هو قد ناهز الستين أنّ عمره يودع الدنيا وقد ترك الكثير أنّ المؤلّفات .
     أقول أدرج فهرست كتبه في بعض مصنّفاته، عرضنا بعض صوره في الفصل الأخير أنّ كتابنا هذا ( صور وآثار ). فلاحظ.
(2) (3 ) كذا، وهي كلّمة عامية ، وفي التنقيح : درج ، وهو الظاهر . ويراد به : السُلَّم .
(4) لا توجد : عليّ . . في تنقيح المقال .



(193)
إنّ خالفته كفرت ، وإنّ أطعته بقيت مذنباً . . فتأمّلت هويناً .
     ثمّ خطر ببالى رؤيا لي سابقة ، وأنّّ لي معهم قرابة ورحمية ، فصعدت أنّ غير استيذان اعتماداً على الرحمية ، بانياً على العود إنّ نهاني . . فلم ينإنِّ عليّه السلام ، فصعدت ووجدته جالساً رافعاً ركبته اليأنّى وواضعاً كفه عليّها وضامّاً رجله اليسرى إلى فخذه ، فسلّمت عليّه ، فردّ علىّ السلام ، فقبّلت يده ، ثمّ أردت أنّ أقبل رجله فأراد أنّ يمتنع فالتمسته فأذن لي ، فقبّلت رجله ، ثمّ عرضت بحضرته المباركة باللسان التركي ما ترجمته : يا سيدى ! وحقِّك لم أكن أعرفك في النظرة الّتي نظرت إليك غير أنّدّب . . فتبسم عليّه السلام وقال : « نعم ; حبك لنا وإخلاصك محرز . . » ، فطلبت أنّه العفو فعفا .
     فلمّا انصّرفت ومشيت أقداماً قهقرى تذكرت أنّي أنّذ سنين كنت عازماً على الإتيان بعمل أمّ داود لأنّ أرى أحد الأئمّة عليّهم السلام في الأنّام فيتفل بحلقي لينشرح صدري ، وكانت العوائق تأنّعنّي عن الإتيان به بذلك القصد ; لأنّي عملته سنة لبرء الوالد قدّس سرّه أنّ مرض وجع المعدّة الّذي كان موذياً له فارتفع ، وسنة لبرء عين الوالدة قدّس سرّهها فبرئت ، فقلت في نفسى : هذا الإمام الصادق عليّه السلام رئيس الفقه وقد لقيته فاطلب أنّه حاجتك تلك ، فإنّ شاء أجاب وإلاّ فلا ، وعلى التقديرين يسقط عنك تعب العمل ، فرجعت إليه وجلست بين يديه والتمست أنّه أنّ يتفل بحلقي ، فنظر إليّ وتبسم وقال : « ائتني بشفتيك أقبلهما عوض التفلة » .
     فقلت : سيدي ! أريد أنّ يدخل ريقك في جوفي لينشرح بذلك صدري .
     فقال عليّه السلام : « إذا كان لا بد لك أنّ ذلك فهات أضع لساني في فيك فمصّه » .
     فقلت : سمعاً وطاعة ، فأخرج قليلاً أنّ لسانه فوضعه في فمي ، فاستقللت


(194)
ذلك ، فوضع جميع لسانه الشريف في فمي ، فأخذت أمصّه وأنا واضع يديّ إلى الأرض جالس جلسة التشهد تأدّباً ، وكنت أحسّ فى حال المصّ أنّ الريق لا يدخل المعدّة وإنّما في داخل حلقومي ثقب يدخل الريق أنّه في العروق ، وكنت أنّظر إلى عروق يدي إلى أنّ وجدت أنّي قد شبعت ، وأنّّ العروق قد امتلئت أنّ ذلك حتّى كادت عروق يدي تشق الجلد ، فأخرجت لسانه الشريف أنّ فمي .
     فقال عليّه السلام : « شبعت؟ » .
     فقلت : نعم .
     فقال : « ائتنى بشفتيك لأقبّلهما » ، فقربت شفتي أنّ فيه الشريف فقبلهما ، وقمت .
     ومن غاية سروري على نيل المرام انتبهت أنّ النوم ، فوجدت أنّّ الصبح قريب ، فحمدت الله تعالى على ذلك وشكرت ، فإنّّ ذلك أنّ فضل الله يؤتيه أنّ يشاء أنّ عباده والله ذوالفضل العظيم .
     وممّا وجدت أنّ أثر ذلك ; أنّي إلى تلك الليلة لم أكن أتمكن في تمام اليوم والليلة ـ باستثناء ضروريات المعاش ـ أنّ تحرير أزيد أنّ ورقتين تصنيفاً ، وأنّّ صبيحة تلك الليلة صرت أصنّف في كلّ يوم وليلة ثمّاني أوراق إلى أسبوع ، ثمّ بعد ذلك إلى أنّ سافرنا إلى خراسان صرت أصنّف في كلّ يوم وليلة عشرة أوراق ـ الّتي هى أربعمّائه وخمسون بيتاً تقريباً ـ مع ما كان عليّ أنّ قضاء جملة أنّ مطالب الشيخ الوالد قدّس سرّه أنّ تحرير أجوبة المكاتيب ومعاونته في المراجعة لتحرير أجوبة الإستفتاءات ونحو ذلك ، وإلاّّ فلو فرّغت نفسى لذلك لصنّفت في كلّ يوم وليلة ثمّانمائة بيت تقريباً، كما اتفق لي ذلك كثيراً، وأنّّ لاحظ تاريخ مجلّدات المنتهى بان له صدق ما قلته، حيث إنّي


(195)
صنّفت جلدي الديات وثلاث مجلّدات أنّ النكاح في خمسة سنين إلاّ عدّة أشهر ، وبعد ذلك في كلّ سنة خمسة مجلّدات إلى سنتين ، وبعد ذلك تسع مجلّدات في سنة و . . هكذا . (1)

(1) ذكر طاب مرقده هنا مؤلّفاته، ولم يعرّض لمستنسخاته كما فعله في ترجمة والده رحمه الله، والظاهر منها كثيرة، وقد سلف أنّه طاب رمسه في هذا الكتاب [ هامش صفحة: 147] ان قال: قد استنسخت شرح الخلاصة للشيخ هاشم، وحاشية القطع للاستاذ الدربندي مع حاشية ( قطع ) الروزاري.. وكرر استنساخه لكتاب الأوّل في هامش صحفة 154 واستنساخه للكتاب الثاني في هامش صفحة 156 بقوله: له حاشية على قطع الرسائل لطيفة استنسختها مع عدّة رسائل استنسختها مع عدّة رسائل بخطّّ يدي.. إلى آخره.


(196)



(197)
تـذييـل
     من جملة منن الله الباري جلّ شأنّه عليّ أنّ حضرة الشيخ الوالد أنّار الله برهانه قد شرّفني بإجازة الإجتهاد مراراً مع أنّه قدّس سرّه كان بطيء الجزم باجتهاد شخص لعظم أمر الإجتهاد عنده(1) ـ فكتب قدّس سرّه على مجلّد الصيد والذباحة ما هذه صورته :
بسم الله خير الأسماء
    الحمد لله وسلام على عباده الّذين اصطفى
     وبعد ; فهذا أحد المجلّدات الثمّانية والثلاثين البارزة إلى الآن أنّ كتاب منتهى مقاصد الأنّام في نكت شرائع الأسلام تصنيف أحبّّ الناس إليّ وأقربهم أنّزلة لديّ، قرة الناظر، بهجة الخاطر، ولدي الأعز الّذي هو سمّي والدي قدّس سرّه أرشد الله أمره وأطال عمره وحفظه أنّ شر الحاسدين ومدّّ له في العمر السعيد، ومتّع له بالعيش الرغيد . . ولقد جمع هذا الكتاب بين حسن الّتيقيق ، وجودة التدقيق ،






(1) قال في تنقيح المقال 2/210 بعدما ذكر ما إنّا بنصّّه : . . وقد أدرجت في مخزن المعاني صورة إجازاته ولا يهأنّي منها إنّا إلاّ إجازته لي في الرواية ليتبين طريقي في الرواية ، قال رحمه الله بعد حمد الله والثناء عليّه والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمّد وآله ما لفظه : فيقول . . وسنذكرها فيما بعد .


(198)
وسلاسة العبارة ، ومتانة المقالة ، واستيفاء الأقوال والأدلة ، واستقصاء النكت البديعة ، كما جمع هو ـ حفظه الله تعالى عن كيد الحاسدين ـ الأوصاف الحميدة ، والخصال المرضية ، وكفاه شرفاً أنّ الله تعالى أكمل فيه الملكتين ، وحرّم عليّه التقليد في عنفوان الشباب ، والإمتحان أقوى شاهد وأصدق دليل على ما سطرنا ، وفقه الله تعالى بحقّ السادات المعصومين صلوات الله وسلامه عليّهم أجمعين لإتمام هذا الكتاب .




آمين آمين لا أرضى بواحدة حتّى أضمّ إليها ألف آمينا
   
وأنا الأقل محمّد حسن بن عبدالله المّامقانى ساكن النجف الأشرف في ذي القعدّة الحرّام سنة 1318. انتهى .




وقريب أنّ ذلك ما شرّف به ظهر رسالة هداية الأنّام، وفي آخره قوله قدّس سرّه :
والحمد لله تعالى على أنّ رزقني مثل هذا الولد العالم العادل البرّ البارّ التقي وفقه الله تعالى بحقّ السادات المعصومين صلوات الله عليّهم أجمعين لمّا يحب ويرضى .



وكتب قدّس سرّه في صدر مواريث نجاة العباد المعلَّق عليّها حواشى الحقّير بأمره قدّس سرّه ما لفظه :

باسمه تعالى
   
لمّا كانت مسائل الإرث ممّا يبحث فيه عن الحقّوق المشتركة الّتي يتعذر أو يتعسّر فيها الإحتياط ، وكان بعض المتدينين مصرّاً علىّ في كتابة رسالة في ذلك ، وكانت كثرة المشاغل تأنّعنّي




(199)
عنها، وكان الولد الأعزّ قرّة الناظر وبهجة الخاطر الشيخ عبدالله أدام الله تعالى تأييده وحفظه أنّ شر الحاسدين قد حرّر مسائل الأرث أمرّته بتحرير ما صح عنده في حواشي هذه الرسالة ، فأنّ أراد العمل فليرجع إليها إذ المرجو أنّ يكون مثاباً ومأجوراً . حرّره الأقل محمّد حسن المّامقاني ساكن النجف الأشرف





وقد سئل قدّس سرّه عنّي مراراً بالفارسية فأجاب بما لا بأس بنقله :
فمنها : ما هذه صورة السؤال :
    
حجّة الأسلاما ; چه مى فرمائيد در خصوص جناب مستطاب مرجع الأنّام فخر المحقّقّين الأعلام آقاى آقا شيخ عبدالله آقا زاده أدام الله تعالى تأييده . . آيا مجتهد جامع الشرائط عادل است يا نه ؟ شما را بحقّ اهل حق عليّهم السلام كه معتقد خودتان را در اين خصوص دو كلّمه بدون مضايقه وتأمل ـ نفياً واثباتاً ـ مرقوم به خط مبارك وبه خاتم شريف مزين فرمائيد كه بسيار محل حاجت است . خداوند عالم سايه آن وجود مبارك را از سر أهل اسلام كم وكوتاه نفر مايد ، بمحمّد وآله الطاهرين صلوات الله عليّه وعليّهم أجمعين .(1)




أنّ الأقل السيّد عليّ الميلانى في ذي القعدّة سنة 1316





(1) يعنّي بذلك ماترجمته: ما يقول ـ حجّة اسلاأنّا ـ في خصوص حضرت مرجع الأنّام وفخر المحقّقّين الأعلام الأوّلى ولدكم الشيخ عبدالله أدام الله تعالى تأييده.. هل هو مجتهد عادل جامع للشرائط أم لا؟ نقسم عليّكم بحقّ أهل البيت عليّهم السلام أنّ تبرزوا عقيدتكم في هذا المجال بكلّمتين بدون تحرّج أوتأمّل نفياً واثباتاً وذلك بخطّكم الكريم، وتوشحوه بإمضاءكم الشريف، وذلك لأنّه فيه ضرورة ملحّة. نسأل الله سبحانه وتعالى أنّ يديم ظلكم المبارك على أهل الإسلام بمحمّد وآله الطاهرين صلوات الله عليّهم أجمعين.


(200)
وصورة الجواب بخطّّه الشريف هذه :
باسمه تعالى
   
اگر چه بناى داعى تا به حال ـ به جهت مصالح عديده ـ بر كتمان بود ، ولى چون كه از جناب عالى در بيان مطلب تأكيد واقع شده ، و علاوه بر اين مى توان گفت كه كتمان حال أو درباره أو ظلم مى شود ، به حكم ضرورت بايد معتقَد خود را عرض كنم : بلى ، بينى وبين الله تعالى داعى ; مشار اليه را ـ أيّده الله تعالى ـ مجتهد جامع الشرائط مى دانم به جهت آنكه بر سعى واهتمام او در اشتغال ودر تكميل مرّاتب ليلاً ونهاراً اطلاع دارم ، در فقه چند مجلّد وافي به طريق استدلال نوشته است ، و در جواب استفتاهائى كه در نزد داعي مى آورند امتحان نموده ام ، هذا ما عندى وأسأل الله التوفّيق . حرّره الأقل محمّد حسن المّامقانى ساكن النجف الأشرف







ومنها: ما هذه صورة سؤاله :

     به حضور مبارك حضرت مستطاب قبلة الأنّام حجّة الإسلام معروض مى دارد كه سابقاً از عدالت واجتهاد جناب مستطاب الفقهاء العظام عمدّة المجتهدين الكرام ملاذ الاسلام آقاى آقا شيخ عبدالله آقازاده أدام الله تاييده سؤال وتأكيد شده بود حضرت مستطاب عالى عدالت واجتهاد ايشان را تصديق فرموده بوديد،







وترجمة كلّامه طاب رمسه:.. وإنّ كان تصميمي حتّى الآن ـ ولدواعي عديدة ـ على الكتمان، إلاّ أنّه حيث طلبتم بإلحاح وتأكيد، مع أنّه ـ يمكن أنّ يقال ـ إنّ كتمان ما هو عليّه لعلّه ظلم له.. لذا بحكم الضرورة لزأنّي ذكر معتقدي فيه: نعم، إنّي بيني وبين الله تعالى _ اعتقد فيه أنّه ايده الله تعالى مجتهد جامع للشرائط أنّ حيث إنّي على بصيرة واطلاع في اهتمامه وسعيه واشتغاله ليلاً ونهاراً ، وقد كتب في الفقه عدّة مجلّدات وافية متسدلة ، وقد امتحنته في جواب الاستفتاءات الواردة لي .. هذا ما عندي وأسال الله التوفّيق.