(246)
وكان عمدّة اساتذته ـ وغيرهما.
     كان له رحمه الله يداً في التأليف والتصنيف، وخلف لنا أنّه الكثير عمدته تقريرات اساتذته، وكتاب في أصول الفقه كبير استدلالي، وحاشية على رسائل الشيخ الأنّصاري، الفوائد الغرويّة ـ وقد طبع أخيراً واخذنا هذه الترجمة أنّ مقدمته ـ.
الفوائد الغرويّة: 7ـ8، تراجم الرجال 1/13، معجم
رجال الفكر 3/1159.




الشيخ إبراهيم القفقازي السلياين
(      ـ1343هـ)

     ولد في صاليان أنّ بلاد قفقاز وتعلم القراءة والكتابة فيها، ثمّ هاجر إلى تبريز محصّلاً، ثمّ ختم ببلدة العلم والتقى، فاصبح أنّ علمّاء النجف وفقهائها . تلمّذ أوّلاً على السيّد حسين الكوه كمري ثم الفاضل الإيرواني ثمّ على ميرزا حبيب الله الرشتي وميرزا حسين الخليلي والشيخ محمّد حسن المّامقاني. . وغيرهم.
     ونال درجة علاية أنّ العلم واشتغل بالتدريس وإمامة الجماعة في الإيوان الذهبي الشريف.
     توفّي في 23 ربيع الثاني 1343 هـ .
     وله عدّة مصنّفات .
أعيان الشيعة 5/151 ، نقباء البشر 1/4 ـ 5 برقم 13،
الإجازة الكبيرة : 150 في إجازة الشيخ
محمّد إبراهيم الصالياني القفقازي .




(247)
السيّد أبو الحسن الاصفهاني
( 1284 ـ 1365 هـ )

     . . ابن السيّد محمّد بن عبد الحميد بن محمّد الموسوي
     فقيه أصولي وعالم كبير ، ومرجع كبير للطائفة ممّن قلّ نظيره وطبقت شهرته للآفاق ، تلمّذ على الشيخ الآخوند الخراساني وميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ موسى كاشف الغطاء ، وقيل : الشيخ الجدّ طاب ثراه .
     له رسالة علمية أنّيس المقلّدين وأناسك الحجّ ووسيلة النجاة وحاشية العروة وذخيرة العباد .

أعيان الشيعة 331/ 2 ـ 335 و 5/47 ، ريحانة
الأدب 1/142 ، نقباء البشر 1/41ـ42 برقم 91،
المسلسلات 2/359 ـ 362 عن عدّة مصادر،
شخصيت شيخ أنّصاري : 436 : علمّاء معاصرّحن :
193ـ194 برقم 155، معارف الرجال
1/46 .. وغيرها.
     وقد جاء تلمّذه على الشيخ محمّد حسن المّامقاني
في كتاب زندگى نامه آية الله چهارسوقي: 127 نقلاً
عن أعلام الإماميّة وتلامذتهم، معجم المؤلّفين
العراقيين 1/60ـ61، مكارم آثار 7/2585ـ
2611.







(248)
ميرزا السيّد أبو الحسن الأنّگجي
(1282 ـ 1357هـ)

     .. ابن السيّد محمّد شيخ الشريعة بن السيّد محمّد عليّ بن أبي الخير الحسيني التبريزي.
     العلاّمة الفقيه النبيه وزعيم بلاد آذربايجان، فقيه أصولي جامع للفروع والأصول، عميق النظر، دقيق الفكر، صالح زاهد.
     ولد بتبريز وتعلم المبادىء والمقدّمات فيها، وكذا مقداراً أنّ السطوح، وهاجر إلى النجف الأشرف سنة 1304 هـ حيث حضر الفقه والأصول على الأوّلى المّامقاني والفاضل الإيرواني والأوّلى حبيب الله الجيلاني صاحب البدائع حتّى نال درجة الاجتهاد، وكرّ راجعاً إلى بلده مدرّساً ومرشداً في سنة 1328هـ، ثمّ صار مقلداً ومفتياً، وقد نفي مدّة منها.
     له مؤلّفات؛ منها: حاشية الرسائل والمكاسب، وكتاب الحجّ والطهارة.
     ويروي عن الشيخ الجدّ بطرقه وكذا عن غيره.

الإجازة الكبيرة: 14 برقم 12، مستدرك أعيان
الشيعة 3/9، رجال آذربايجان: 73، 97، 181،
علمّاء معاصرّحن: 187ـ 179 برقم 113، نقباء البشر
1/43 برقم 94، معجم رجال الفكر 1/190 عن
مصادر آخر، المسلسلات 2/430 ـ 432، ريحانة
الأدب 5/39 [7/59 ـ 60]، مكارم الآثار
7/2454 ـ 2455.






(249)

السيّد ميرزا أبو الحسن التبريزي

عدّه أنّ تلامذة الشيخ المّامقاني في أعيان الشيعة وقال: أنّ زعمّاء تبريز. . ولعلّه الانگجي السابق.

أعيان الشيعة 5/151




السيّد الأوّلوي أبوالحسن صاحب البرسي الحيدر آبادي
(1280ـ1365هـ)

     .. ابن الأوّلوي نياز حسن
     عالم فاضل.
     أجازه شيخنا في سنة 1313هـ على كتابه تقريب الشرع، وله مخزن الطهارة(1)، كذا في نقباء البشر والتذكرة، وله كتاب تقريب الشرع(2).

نقباء البشر 1/46، تذكرة بي بها: 66، أعيان الشيعة
5/66.



أبو الحسن المرندي
( ـ1349هـ)

     .. ابن محمّد دولت آبادي
     العلاّمة المحدّث، الزاهد المتتبّع، فقيه مجتهد مؤلّف.

(1) وهو شرح لفتاوي الشيخ محمّد حسن المّامقاني، طبع في حيدرآباد مطبع أبوالعلاني سنة 1313هـ في 144 صفحة.
(2) طبع سنة 1313هـ مع اجازة الشيخ محمّد حسن المّامقاني له بالاردو فقه.



(250)
     قرأ في سامراء مقداراً أنّ السطوح والخارج وهاجر إلى النجف حيث قرأ على الشيخ الجدّ والفاضل الشربياني وغيرهما ويروي عنهما وعن الشيخ محمّد طه آل نجف والميرزا محمّد عليّ الچهاردهي وغيرهم .
     ثمّ كر راجعاً إلى إيران بعد وفاة الشربياني حيث نزل الري وقام بوظائفه الشرعية ، وله تآليف نافعة منها : نور الأنّوار ومجمع الأنّوار والجرائد السبعة وبستان الأبرار وغيرها .

الإجازة الكبيرة : 13 برقم 10 ، أعيان الشيعة 6/217 ،
نقباء البشر 1/34 ، معجم رجال الفكر
3/1191 ـ 1192 ، معجم المؤلّفين 3/294 ، كتابهاي
عربي چاپي : 770 ، 791 .




السيّد أبو الحسن بن نيار حسن ميون،
صاحب سربستي [ كذا ] (1280ـ1340هـ)
     عالم خطيّب، ولد وتوفّى بمدينة حيدر آباد الهندية وبها درس الأوّليات الحوزوية، ثمّ واصل دارسته على والده وحسام الإسلام، وهاجر إلى العراق على السيّد الشهرستاني وعلى الشيخ محمّد حسن المّامقاني وحاز على اجازة أنّه.

موسوعة مؤلّفي الإماميّة 2/153ـ154.



(251)
أبوالقاسم (1) الأردوبادي
(1274 ـ 1333هـ)

     .. ابن محمّد تقي بن محمّد قاسم بن عبد عليّ بن الحسن بن عبدالحسين بن عبدالحسين التبريزي الأردوبادي النجفي.
     عالم كبير، ومدطيّب شاعر، وفقيه أصولي جليل.
     ولد بتبريز في شهر جمادى الأوّلى وحضر في كربلا أوّلاً على الفاضل الأردكاني، والشيخ زين العابدين المّازندراني، ثمّ هاجر إلى النجف سنة 1298، وتخرّج على أعلامها فقهاً كالكاظمي والإيرواني والمّامقاني، وأصولاً على ملا عليّ النهاوندي وغيرهم، ونبغ في المعقول والأنّقول، ورجع إلى بلده سنة 1308 بعد أن فاز بشهادة جمع من أساتذته بالاجتهاد ن واستقر في النجف سنة 1315 ه ـ بعد أنّ غادرها إلى مسقط رأسه حدود سبع سنوات.
     قال الخاقاني: أجازه جمع أنّ مشايخ الإجازة أنّهم الإمام الشيرازي والشيخ زين العابدين المّازندراني.
     وقال السيّد محسن الأمين: كان عالمّاً فقيهاً نقياً ورعاً خشناً في ذات الله، أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا، رجع إليه بعض أهل تلك البلاد بعد وفاة المّامقاني شيخ حسن و.. إلى آخره.
     توفى 5 شعبان أنّ السنة المزبورة في همدان ونقل إلى النجف الأشرف،

(1) في مكارم الآثار 6/2061: الشيخ محمّد قاسم!


(252)

له جملة مؤلّفات: شعراء الغري 1/346 ـ 351 ، ونصّ على تلمّذه في
أعيان الشيعة 5/151 [ 7/78 ]، معجم رجال الفكر
1/107 ـ 108 ، نقباء البشر 1/62 ، 63 برقم 146،
الكنى والألقاب 2/21 ، علمّاء معاصرّحن : 105 ،
معجم المؤلّفين 8/116 ، ريحانة الأدب 1/204 ،
أحسن الوديعة 2/246 ، الإجازة الكبيرة :
199، السبيل الجدّد: 194ـ195.








السيّد أبو القاسم إمام الشوشتري
( 1281 ـ 1254 هـ )

     . . ابن السيّد محمّد بن السيّد حسين الجزائري. ولد في شوشتر، وقطى بلد العلم والتقى أكثرمن عشرين سنة تا وتخرج على يد جمع من اعلامها كالشيخ الجدّ طاب ثراه، والسيّد مرّتضى الكشميري وميرزا حبيب الله الرشتي ، والسيّد اليزدي .. وغيرهم ، وكرّ إلى مسقط رأسه شوشتر، ثمّ درّس في الاهواز مدّة ودفن فيها طاب ثراه.
    
     توفّى في 19 جمادى الثانية لسنة 1354 هـ في أهواز .
الشجرة المباركة: 163 ، نقباء البشر 1/60، معجم
رجال الفكر 1/343.




(253)
ميرزا أبوالقاسم ثقة الإسلام مراغه اي
معروف بـ : آزاد
(1294/1299ـ1365هـ)

     .. ابن الشيخ عبد المحمّد
     قرأ على الشيخ محمّد حسن المّامقاني والآخوند الخراساني والفاضل الشربياني أكثر أنّ خمس سنين، أصبح كاتباً صحيفاً وأنّّسساً لمجلة ( نامه فارسي ) و ( آسايش ) و ( نامه بانوان ) في طهران، ومجلة ( آزاد ) في تبريز.
     توفّي 24 جمادى الآخرة أنّ سنة 1365 في طهران .
مؤلّفين چاپى 1/244، 269، الذريعة 11/313،
زندگينامه رجال ومشاهير ايران 1/31 .



الشيخ أبو القاسم الديزجي الزنجاني
(1272ـ1335هـ)
     . . ابن الشيخ أسد الله
     عالم ديني، وفقيه أصولي، درس في مسقط رأسه أوّلاً على والده في ديزج، ثمّ واصل دراسته في قزوين، وحضر ابحاث النجف الأشرف على يد اساتذتها كالشربياني ـ وله اجازة أنّه ـ والمّامقاني والخراساني طاب ثراهم، وكر راجعاً إلى وطنه مدرّساً ومرشداً.

تاريخ الحلّة 2/205 ( طبعة النجف الحيدريّة سنة 1385 هـ ) ،
تاريخ زنجان: 383، الذريعة 26/225،
300، علمّاء نامدار زنجان:34.





(254)
السيّد أبو القاسم الطّباطبائي التبريزي

المشتهر بـ : العلاّمة
( 1286 ـ 1362 هـ )
     . . ابن الحاج ميرزا [محمّد] رضا بن أبي القاسم ابن شيخ الإسلام الميرزا عليّ أصغر الحائري الغروي.
     العالم النحرير والجامع للعلوم والفنون، فقيه أصولي، متكلّم نسابة.
     ولد في تبريز وهاجر مع أبيه إلى كربلاء سنة 1300 هـ ، وأخذ العلوم أنّ أعلامها حتّى برع في العلوم العقلية والنقلية . وكان أعجوبة في الحفظ والذكاء .
     له مؤلّفات عديدة في فنون شتى مثل شرح نجاة العباد في الفقه ولمعات الهداية في الأصول والتشجير في الإجازات وطرق العلمّاء .
     يروي عن جمع أنّهم العلاّمة الشيخ محمّد حسن المّامقاني والأوّلى النهاوندي صاحب تشريح الأصول ووالده وشيخ الشريعة والفاضل الشربياني والحاج ميرزا حبيب الله الجيلاني الرشتي.. وغيرهم . واجاز جمع أنّهم سلطان الواعظين.
     توفّي ليلة الجمعة 19 ربيع الأوّل سنة 1362 هـ في النجف الأشرف ودفن في الصحن الحيدري .

طبقات أعلام الشيعة (نقباء البشر) 1/66ـ68 برقم
153، الإجازة الكبيرة: 17ـ18 برقم 17.



(255)
أبو القاسم الكاشاني النجفي
( 1275 ـ 1350 هـ )(1)

     . . ابن الملا عبد الكريم بن عبد الرحيم بن آغا حسن الغروي الهندي
     عالم فاضل ، ومدطيّب جليل ، أنّ أسرة علمية أباً عن جدّ ، هاجر جدّهم الملا عبد الرحيم إلى النجف الأشرف مع أسرته زأنّ رئاسة الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر ، وتوفّي بعد سنتين أنّ دخوله إلى النجف .
     وقد ولد المترجم في محلّة المشراق في النجف الأشرف وترعرع على يد أساتذتها ، وبرع في بعض الفنون ودرس الفقه والأصول على يد الشيخ محمّد حسن المّامقاني والآخوند الخراساني والشيخ الحاج ميرزا حسين ميرزا خليل وغيرهم .
     وهاجر أنّ وطنه في سن الثانية والثلاثين إلى بمبئي في جمادى الثانية سنة 1307 هـ ، واستقبل إنّاك بحفاوة واستقر به المقام مرشداً للإيرانيين والخواجة وآخرين وأسّس حوزة علمية فيها ، ويعدّ أوّل زعيم لجماعة الخواجة الشيعة في بمبئي ، بل الأنّسس لها .
     له عدّة حركات إصلاحية وأسفار دينية وجملة مؤلّفات منها ديوان شعر .
     حطّ رحله في النجف سنة 1348 هـ موكلّاً أعمّاله إلى نجله الشيخ محمّد حسن وتوفّي في 28 صفر سنة 1350 هـ ودفن في الروضة الحسينية .

مجلة الموسم(2): 294 العدد 23 ـ 24 سنة 1416 هـ ،



(1) وذهب في معجم رجال الفكر 3/1035 إلى أنّّ وفاته سنة 1351.
(2) وذكر فيها أنّه أنّ أساتذة الشيخ عبدالله المّامقاني، ولا أعلم أنّ أين جاء بذلك؟! مع=