ويوم اربعة عشر فكانما لقيتم آدم ونوحا وبعدهما ابراهيم وموسى وبعده داود وسليمان وكأنما عبدتم الله عز وجل مع كل نبي مأتي سنة
وقضى لكم عز وجل يوم خمسة عشر حوائج الدنيا والآخرة وأعطاكم الله ما يعطي الله ايوب واستغفر لكم حملة العرش واعطاكم الله عز وجل يوم القيامة اربعين نورا عشرة عن يمينكم وعشرة عن يساركم وعشرة امامكم وعشرة خلفكم .
واعطاكم الله يوم ستة عشر إذا خرجتم من القبر ستين حلة تلبسونها وناقة تركبونها وبعث الله اليكم غمامة تظلم من حر ذلك اليوم .
ويوم سبعة عشر يقولون الله عز وجل : انني قد غفرت لهم ولآبائهم ودفعت عنهم شدائدهم يوم القيامة .
وإذا كان يوم ثمانية عشر أمر الله عز وجل جبرئيل وميكائيل واسرافيل وحملة العرش والكروبيين أن يستغفروا لامة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى السنة القابلة واعطاكم الله عز وجل ثواب البدريين :
فإذا كان يوم التاسع عشر لم يبق ملك في السموات والأرض الا استأذنوا ربهم في زيارة قبوركم في كل يوم ومع كل ملك هدية وشراب .
فإذا تم لكم عشرون يوما بعث الله عز وجل اليكم سبعين الف ملك يحفظونكم من كل شيطان رجيم وكتب الله عز وجل لكم بكل يوم صمتم صوم مأة سنة وجعل بينكم وبين النار خندقا واعطاكم ثواب من في التوراة (1) والانجيل والزبور والفرقان وكتب الله عز وجل لكم بكل ريشة على جبرئيل عليه السلام عبادة سنة واعطاكم ثواب تسبيح العرش والكرسي وزوجكم بكل آية في القرآن الف حوراء .
ويوم أحد وعشرين وسع الله عليكم القبر الف فرسخ ويرفع عنكم
(1) في ثواب الأعمال : من قرأ التوراة .
ويوم اثنين وعشرين يبعث الله عز وجل اليكم ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء عليهم السلام ويرفع عنكم هول منكر ونكير ويرفع عنكم هم الدنيا والآخرة .
ويوم ثلاث وعشرين تمرون على الصراط مع النبيين الصديقين والشهداء فكأنما اشبعتم كل يتيم في امتي وكسوتم كل عريان من امتي .
ويوم اربعة وعشرين لا تخرجون من الدنيا حتى يرى كل واحد منكم مكانه من الجنة ويعطى كل واحد ثواب الف مريض والف غريب خرجوا في طاعة الله عز وجل واعطاكم ثواب الف (1) رقبة من ولد اسماعيل .
ويوم خمس وعشرين منه بنى الله عز وجل لكم تحت العرش الف قبة خضراء على رأس كل قبة خيمة من نور يقول الله تبارك وتعالى يا امة محمد انا ربكم وانتم عبيدي وإمائي استظلوا بظل عرشي في هذه القباب وكلوا واشربوا هنيئا فلاخوف عليكم ولا انتم تحزنون يا أمة محمد وعزتي وجلالي لا بعثنكم إلى الجنة يتعجب منكم الأولون والآخرون ولا توجن كل واحد منكم بألف تاج من نور ولأركين كل واحد منكم على ناقة خلقت من نور ، زمامها من نور ، وفي ذلك الزمام الف حلقة من ذهب في كل حلقة ملك قائم عليها من الملائكة بيد كل ملك عمود من نور حتى يدخل الجنة بغير حساب :
وإذا كان يوم ستة وعشرين ينظر الله اليكم بالرحمة فيغفر لكم الذنوب  
ويوم سبعة وعشرين فكأنما نصرتم كل مؤمن ومؤمنة وكسوتم سبعين الف عار وخدمتم الف مرابط وكأنما قرأتم كل كتاب أنزل الله عز وجل على أنبيائه .
ويوم ثمانية وعشرين جعل الله لكم في جنة الخلد مأة الف مدينة من نور وأعطاكم الله عز وجل في جنة المأوى مأة الف قصر من فضة واعطاكم الله عز وجل في جنة الجلال ثلاثة آلاف منبر من مسك في جوف كل منبر الف بيت من زعفران في كل بيت سرير من در وياقوت على كل سرير زوجة من الحور العين :
فإذا كان يوم تسعة وعشرين اعطاكم الله عز وجل الف الف محلة في جوف كل محلة حبة بيضاء في كل قبة سرير من كافور ابيض على ذلك السرير الف فراش من السندس الأخضر فوق كل فراش حوراء عليها سبعون الف حلة وعلى رأسها ثمانون الف ذوابة مكللة بالدر والياقوت .
فإذا تم ثلاثون يوما كتب الله عز وجل لكم بكل يوم مر عليكم ثواب الف شهيد والف صديق وكتب الله عز وجل لكم عبادة خمسين سنة وكتب الله عز وجل لكم بكل يوم صوم الفي يوم ورفع لكم على قدر ما انبت النيل درجات وكتب الله عز وجل لكم برأة من النار وجوازا على الصراط وأمانا من العذاب وللجنة باب يقال لها الريان لا يفتح ذلك ( الى خ ل ) الا يوم القيامة ثم يفتح للصائمين والصائمات من أمة محمد صلى الله عليه وآله ثم ينادي رضوان خازن الجنة يا أمة محمد صلى الله عليه وآله هلما الى الريان فيدخل أمتي في ذلك الباب ألى الجنة فمن لم
(1) في الامالي وغيره : الدماء وكذلك في نسخة الطهراني العسكري
 64 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي ابن النعمان عن عبد الله بن طلحة النهدي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عله وآله : أربعة لا ترد لهم دعوة ويفتح لهم أبواب السماء ويصير الى العرش ، دعاء الوالد لولده والمظلوم على من ظلمه والمعتمر حتى يرجع والصائم حتى يفطر (2) .
*
65 ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال : حدثنا علي ابن الحسين البغدادي عن احمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد ابن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : بني الاسلام على خمس دعائم على الصلاة والزكاة والصوم والحج وولاية
(1) رواه في ثواب الاعمال تحت عنوان : ثواب فضل شهر رمضان وثواب صيامه وذكره في الوسائل في الجزء 7 ص 174 ـ 175 في ح 9 ب 1 من ابواب أحكام شهر رمضان عن المجالس ص 42 ـ 47 المجلس 12 وثواب الأعمال بتلخيص واختصار حيث قال : وهو طويل وفيه ثواب جزيل قد اختصرته وفي نسخة ميرزا محمد العسكري : قال حدثنا أبو محمد قال : حدثنا أبو عبد الله الخ وفيها زيادة : واعطاكم الله عز وجل في جنة الفردوس مأة الف مدينة في كل مدينة الف حجرة ، بعد قوله من فضة .
(2) أورده في الوسائل الجزء 4 ص 1153 عن الكافي والفقيه والمجالس في الحديث الثاني من الباب 44 من ابواب الدعاء من كتاب الصلاة :
 66 ـ حدثنا احمد بن علي بن ابراهيم قال : حدثنا أبي عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة عن عمر الشامي عن الصادق جعفر ابن محمد عليهما السلام قال : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض فغرة الشهور شهر الله عز وجل وهو شهر رمضان وقلب شهر رمضان ليلة القدر ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان واستقبل الشهر بالقرآن (2) :
 67 ـ حدثنا احمد بن محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليه السلام : اخبرني عن قول الله عز وجل ( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ) كيف انزل القرآن في شهر رمضان ؟ وانما انزل القرآن في مدة عشرين سنة اوله وآخره فقال عليه السلام : انزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ثم انزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة (3) .
68 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم
(1) يأتي هذا المضمون تحت الرقم 117 وهناك تخريجه وتحت الرقم 106 :
 (2) أخرجه في الوسائل الجزء 7 ص 221 عن الكافي والفقيه والمجالس والتهذيب في الحديث 8 من الباب 18 وعن كتاب فضائل شهر رمضان بحذف عجزه في الحديث 7 من الباب 31 من ابواب احكام شهر رمضان ص 258 .
(3) أخرجه في الوسائل الجزء 7 عن كتاب فضائل شهر رمضان في الحديث 25 من الباب 18 من ابواب احكام شهر رمضان ص 229
(1) في البحار : يناديه . . . وعلى كل التأنيث أنسب .
(1) في نسخة بحار الانوار الجزء 69 ص 413 : الدائم .
 (2) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء والميرزا محمد الطهراني العسكري : الاستكانة .
 (3) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء والميرزا محمد الطهراني العسكري : أذن له .
69 ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن ابن أبي عمير عن المفضل بن عمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي نصرة ( أبي حمزة ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اعطيت امتي خمس خصال في شهر رمضان لم يعطهن أمة نبي قبلي .
أما واحدة فانه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه .
والثانية : خلوف افواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك .
والثالثة : يستغفر لهم الملائكة في كل يوم وليلة .
والرابعة : يقول الله عزوجل لجنته : تزيني واستعدي لعبادي يوشك أن يستريحوا من نصب الدنيا وأذاها ويصيروا إلى دار كرامتي .
والخامسة : إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان غفر الله عزوجل لهم جميعا فقال رجل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : لا أما ترون العمال إذا عملوا كيف يؤتون اجورهم ؟ (2)
(1) روى المجلسي ( ره ) هذه المناجاة في كتابه بحار الأنوار الجزء 13 من الطبعة الحديثة ص 328 ـ 327 باختلاف كلي في السند وغير كلي في المتن عن كتاب أمالي الصدوق ( ره ) وعن كتاب فضائل الأشهر الثلاثة في الجزء 69 ص 411 وعن الامالي ملخصا ص 383 . وان شئت فراجع الأمالي طبعة النجف المطبعة الحيدرية ص 184 ـ 183 .
(2) يأتي هذا الحديث تحتي الرقم 136 و 137 بسندين آخرين وباختلاف يسير في المتن واخرجه في الوسائل عن مجالس الطوسي في
=
70 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا ابوا الجوزا ألمبنه بن عبد الله قال : حدثنا الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن ظريف عن الاصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : يأتي على الناس زمان يرتفع فيه الفاحشة ولنصنع (1) وتنهتك فيه المحارم ويعلن فيه الزنا ويستحل فيه أموال اليتامى ويؤكل فيه الربا ويطفف في المكائيل والموازين ويستحل الخمر بالنبيذ والرشوة بالهدية والخيانة بالأمانة ويتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ويستخف بحدود الصلاة ويحج فيه لغير الله فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى الهلال ليلتين وخفيت تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله ويصام للعدى في آخره فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة فان من وراء ذلك موته ذريع يختطف الناس اختطافا حتى ان الرجل ليصبح سالما ويمسى دفينا 
ويمسى حيا ويصبح ميتا فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها خشية فوتها في آخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليله الى على طهر وإن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلا طاهرا فليفعل فانه على وجل لا يدري متى يأتيه رسول الله لقبض روحه وقد حذرتكم وعرفتكم إن عرفتم ووعظتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ومن يبتغ
(1) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : والتصنع وفي بحار الأنورا : ولتصنع والصحيح هو الوسط . 
71 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه ( ره ) قال : حدثني عمي محمد ابن أبي القاسم قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي قال : حدثنا محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن يونس بن ظييان قال : قلت للصادق عليه السلام ما الذى يباعد عنا ابليس ؟ قال : الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره والاستغفار يقطع وتينه (2) .
 72 ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن رفاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعاونوا بأكل السحر على صيام النهار وبالنوم على الصلوة بالليل (3) .
(1) رواه المجلسي رحمه الله في كتاب بحار الأنوار في الجزء 96 من الطبعة الحديثة ص 303 ـ 307 عن كتاب فضائل الأشهر الثلاثة واشتماله على ذكر صوم شهر رمضان كالحديث المرقم 68 ناسب ذكره هنا ويأتي في معنى هذا الاعتذار اعتذار من المصنف ذيل الحديث المرقم 107
(2) تقدم باختلاف في السند وفي المتن يسيرا تحت تسلسل العام الرقم 57 ـ 58 وبينا هناك مصدره .
 (3) رواه في الوسائل عن الفقيه والمقنع مرسلا وعن كتاب فضائل شهر رمضان بهذا السند وعن التهذيب والامالي الطوسي مسندا لابن في الحديث 7 من الباب 4 من ابواب اداب الصائم وفى : السحور وفيه أيضا : وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل .
73 ـ حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن الحسن قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن يحيى الخزاز عن طلحة بن زيد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : لا تقولوا رمضان ولا جاء رمضان قولوا : شهر رمضان فانكم لا تدرون ما رمضان (1) .
 74 ـ حدثنا محمد بن الحسن قال : حدثنا أحمد بن ادريس عن محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن ابراهيم بن هاشم عن موسى بن عمران الهمداني عن يونس بن عبد الرحمن عن يونس بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من افطر يوما من شهر رمضان خرج الايمان منه (2)
(1) رواه بسند معتبر في معاني الأخبار باب معنى رمضان ص 315 واخرجه في الوسائل عن كتاب فضائل شهر رمضان في الحديث الرابع من الباب 19 من أبواب أحكام شهر رمضان .
(2) رواه في كتاب عقاب الاعمال تحت عنوان : عقاب من أفطر يوما من شهر رمضان بسند ومتن اليك نصهما : أبي ( ره ) قال : حدثني محمد بن علي بن أبي عمران الهمداني عن يونس بن حماد الرازي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من أفطر يوما من شهر رمضان خرج روح الايمان منه . وفي النسخة المطبوعة عن عقاب الاعمال بحسب السند سقط فان صاحب الوسائل بعد ما نقله عن الفقيه مرسلا في الحديث الرابع من الباب الثاني من ابواب احكام شهر رمضان قال : وفي عقاب الأعمال عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران الهمداني عن يونس بن حمدان الرازي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام الخ ثم نقل هذا الحديث عن كتاب 
=
75 ـ حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن هاشم عن حمزة بن يعلي عن محمد بن الحسين اين أبي خالد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام ( وخ ل ) قال : إذا صح هلال رجب فعد تسعة وخمسين يوما وصم يوم ستين (1) .
 76 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أحمد بن نصر الخراز (2) عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا غاب القرص أفطر الصائم ودخل وقت الصلاة (3) :
 77 ـ حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : 
(1) أورده في الوسائل عن الكافي والفقيه والمقنع باختلاف جزئي في السند والمتن ، في الحديث الثالث وعن المقنعة في الحديث 5 من الباب 16 من ابواب احكام شهر رمضان وأخرجه عن الفقيه مرسلا وكذا عن المقنع في الحديث 5 وعن كتاب فضائل شهر رمضان بعين السند والمتن في الحديث 7 من الباب العاشر من تلك الأبواب ورواه التهذيب والاستبصار على ما في تعليقة الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي على الوسائل .
(2) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : الخزاز
 (3) أخرجه في الوسائل عن الفقيه وكتاب فضائل شهر رمضان في الحديث 5 من الباب 52 من ابواب ما يمسك عنه الصائم وفيه : عن أحمد بن النضر :
 78 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال : حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال وقال (3) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : شهر رمضان شهر الله عز وجل وهو شهر يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات وهو شهر البركة وهو شهر الانابة وهو شهر التوبة وهو شهر المغفرة وهو شهر العتق من النار والفوز بالجنة ألا فاجتنبوا فيه كل حرام واكثروا فيه من تلاوة القرآن وسلوا فيه حوائجكم واشتغلوا فيه بذكر ربكم ولا يكونن شهر رمضان عندكم كغيره من الشهور فان له عند الله حرمة
(1) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء السند هكذا : احمد بن محمد بن عيسى ابن علي عن علي بن عبد الملك عن اسحاق بن عمار عن يحيى عن العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام وفي الجزء 96 من بحار الأنوار ص 326 من الطبعة الحديثة : احمد بن محمد بن عيسى عن علي بن عبد الملك عن اسحاق بن عمار عن يحيى بن العلا : الا ان الصحيح من جميع النسخ نسخة المتن .
(2) أخرجه في الوسائل عن الكافي والفقيه وعلل الشرايع والتهذيب في الحديث 5 من الباب الاول من أبواب من يصح منه الصوم وللحديث ذيل ان شئت راجعه وأورده كما هنا عينا عن تفسير مجمع البيان في الحديث 15 من الباب المذكور .
(3) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : قال قال : : .
*
 79 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من كان على امر ليس بحق لم يتب منه لم يغفر له في شعبان وشهر رمضان لم يزل عليه إلى قابل (2) .
*
 80 ـ حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق قال : حدثنا احمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن (3) علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : من تصدق وقت افطاره عليه مسكين برغيف غفر الله له ذنبه وكتب له ثواب عتق رقبة من ولد اسماعيل (4) .
 81 ـ وبهذا الاسناد قال : قال الرضا عليه السلام : من قال عند افطاره « اللهم لك صمنا بتوفيقك وعلى رزقك أفطرنا بأمرك فتقبله منا واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم »
(1) رواه المجلسي في بحار الأنوار الجزء 96 ص 340 من الطبعة الحديثة عن كتاب فضائل الأشهر الثلاثة .
 (2) رواه بحار الأنوار في باب فضل الصيام الجزء 96 من الطبعة الحديثة ص 257 عن كتاب فضائل الأشهر الثلاثة :
(3) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : علي بن الحسين بن علي بن فضال وهو غلط ، والصحيح : الحسن .
(4) يأتي هذا الحديث وتخريجه تحت الرقم 97 :
 82 ـ وبهذا الاسناد قال الرضا عليه السلام : الحسنات في شهر رمضان مقبولة والسيئات فيه معفورة من قرأ في شهر رمضان آية من كتاب الله عز وجل كان كمن ختم قرآن في غيره من الشهور ومن ضحك فيه في وجه أخيه المؤمن لم يلقه يوم القيامة إلا ضحك في وجهه وبشره بالجنة ومن أعان فيه مؤمنا أعانه الله تعالى على الجواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ومن كف فيه غضبه كف الله عنه غضبه يوم القيامة ومن نصر فيه مظلوما نصره الله على كل من عاداه في الدنيا ونصره يوم القيامة عند الحساب والميزان ، شهر رمضان شهر البركة وشهر الرحمة وشهر المغفرة وشهر التوبة والانابة ، من لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له فاسألوا الله أن يتقبل منكم فيه الصيام ولا يجعله آخر العهد منكم وأن يوفقكم فيه لطاعته ويعصمكم من معصيته إنه خير مسؤل (2) .
 83 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : 
حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : صيام شهر الصبر وصيام ثلاثة أيام في كل شهر يذهب بلابل الصدور ، وروي : صيام ثلاثة أيام في كل شهر
(1) يأتي هذا الحديث تحت الرقم 98 كما يأتي تخريجه عن المستدرك وهو مروي في بحار الأنوار الجزء 96 ص 312 من الطبعة الحديثة عن كتاب فضائل الأشهر الثلاثة .
(2) رواه في بحار الأنوار عن كتاب فضائل الأشهر الثلاثة في الجزء 96 ص 341 من الطبعة الحديثة .
 84 ـ حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن محمد الكوفي قال : أخبرنا المنذر بن محمد قال : حدثنا الحسن بن علي الخزاز قال : دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام آخر جمعة من شعبان وعنده نفر من أصحابه منهم عبد السلام بن صالح وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن اسماعيل بن يزيع ومحمد بن سنان وخادماه ياسر ونادر وغيرهما فقال : معاشر شيعتي هذا آخر يوم من شعبان من صامه احتسابا غفر له فقال له محمد بن اسماعيل : يا بن رسول الله فما تصنع بالخبر الذي روي في النهي عن استقبال رمضان بيوم أو يومين فقال عليه السلام : يا بن اسماعيل إن رمضان اسم من اسماء الله عز وجل فلا يقال له : جاء وذهب واستقبل ، والشهر شهر الله عز وجل وهو مضاف إليه فقال محمد بن اسماعيل : فهل يجوز لأحد أن يقول : استقبلت شهر رمضان بيوم أو يومين قال : لا ، لان الاستقبال انما يقع لشئ موجود يدرك فأما ما لم يخلق فكيف يستقبل ؟ فقال يا بن رسول الله : شهر رمضان وان لم يخلق قبل دخوله فقد وقع لك اليقين بأنه سيكون فقال يا محمد : ان وقع لك اليقين انه سيكون ( فكيف وقع لك اليقين بأنه سيكون ) وربما طالت ليلة اول يوم من شهر رمضان حتى يكون صبحها يوم القامة فلا يكون شهر رمضان في الدنيا أبدا فيصبح الناس لا يرون شمسا ولا نهارا ولا يرون من مساجد الله على وجه الأرض شيئا
(1) رواه في ثواب الأعمال تحت عنوان : ثواب صوم ثلاثة أيام في الشهر ، وفي السند هناك وهنا فرق جزئي والصحيح ما هنا واخرجه في الوسائل عن الكافي والفقيه وثواب الأعمال والمجالس في الحديث 19 وعن تفسير العياشي في الحديث 41 من الباب 7 من ابواب الصوم المندوب :
85 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال : حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم قال : حدثني محمد بن علي القرشي قال : حدثنا أبو الربيع أخبر به عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال : قال عبد الله بن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ، وذلك في شهر رمضان : إن الله جل جلاله يقول كل ليلة من هذا الشهر : وعزتي وجلالي لقد أمرت ملائكتي بفتح أبواب سموات للداعين من عبادي وإمائي فمالي أرى عبدي الغافل ساهيا
(1) أخرج في الوسائل عين السند الرقم 5 في الباب التاسع عشر من ابواب أحكام شهر رمضان عن كتاب فضائل شهر رمضان وأهمل ذكر الحديث .
86 ـ حدثنا محمد علي ما جيلويه رضي الله عنه قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم قال : حدثني محمد بن علي القرشي قال : حدثنا أبو الربيع قال : حدثنا جرير عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال : قال عبد الله بن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : شهر رمضان ليس كالشهور لما تضاعف فيه من الاجور هو شهر الصيام وشهر القيام وشهر التوبة والاستغفار وشهر تلاوة القرآن هو شهر ابواب الجنان فيه مفتحة وإبواب النيران فيه مغلقة هو شهر يكتب فيه الأجال ويبث فيه الارزاق وفيه ليلة فيها يفرق كل أمر حكيم ويكتب فيها وفد بيت الله الحرام تتنزل الملائكة والروح فيها عليه الصائمين والصائمات باذن ربهم في كل
(1) يجد القاريء الكريم من هنا إلى ما يأتي موارد من الأحاديث غير مخرجة فليعذرنا فانه ما وسعنا بعض الظروف للفحص البالغ عنها في الجوامع الحديثية ولا حول ولا قوة إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم الوكيل .
87 ـ حدثنا علي بن احمد بن عبد الله بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين البرقي (2) قال : حدثنا أبي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن (3) بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله اعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له : لأي شئ فرض الله عز وجل الصوم على امتك بالنهار ثلاثين يوما وفرض الله على الامم اكثر من ذلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن آدم لما اكل من الشجرة بقى في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله عز وجل على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عز وجل عليهم وكذلك كان على آدم ففرض الله ذلك على أمتي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ) قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من صامها ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا الا اوجب الله عز وجل له سبع خصال :
(1) . . .
(2) في الخصال ـ الرقي ـ وفي مشيخة الفقيه : البرقي عن أبيه عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد الله بن جيلة . . .
(3) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : الحسين بن علي بن أبي طالب وما في المتن هو الصحيح :