من يشاء من عباده ) يعني عليا [ أ : علي ] قال الله تعالى . أ ، ب ] ( فباؤوا بغضب على غضب ) يعني بني أمية ( وللكافرين [ ب : ولهم عذاب مهين ) [ في حقهم . أ ، ر ] .

من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين 98
24 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا :
عن أبي كهمس قال : قال علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام : ينجو في ثلاثة ويهلك في ثلاثة ، يهلك اللاعن والمستمع والمقر والملك المترف الذي يبرء عنده من ديني ويغضب عنده من حسبي ويتقرب إليه بلعني ، إنما حسبي حسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وديني دين رسول الله [ ص . أ ، ب ] ، وينجو في ثلاثة : المحب الموالي والمعادي من عاداني والمحب من أحبني ، فإذا أحبني عبد أحب محبي وشايع في ، فليمتحن الرجل منكم قبله فان الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا ، انه من أشرب قلبه حب غيرنا قاتلنا أو ألب علينا فليعلم ان الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو للكافرين .

لا ينال عهدي الظالمين 124
[ سيأتي في ح 2 من ذيل الآية 25 من سورة إبراهيم ] .

صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة 138
25 ـ 39 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن علي قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن
____________
24 . كان هذا الحديث بالاصل في سورة آل عمران تحت الرقم 27 منها ولم نعثر له على وجه لوضعه في تلك السورة ولم نجد بدا إلا في وضعه هنا أو وضعه في سورة الاحزاب الآية 4 : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه غير أنا رجحنا الاول . وقد أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن حماد بن صالح عن أيوب عن ( أبي ) كهمس . . . وأخرجه الاربلي في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الاخضر الجنابذي قال : قال كهمس . . ( مع مغايرات طفيفة . البحار 39 / 274 و 296 . شرح النهج 4 / 105 . ولم يتبين لي الصواب في كهمس .
25 ـ أخرج الكليني والعياشي بسندهما إلى عبد الرحمان بن كثير عن الصادق : صبغ المؤمنين . . . وفي العياشي : الصبغة أمير المؤمنين . وفي أ : صبغة أمير المؤمنين . =

( 62 )

إسماعيل الافطس قال : حدثنا أبو موسى المسرقاني [ ب : المشرقاني ] عمران بن عبد الله قال : حدثنا عبد الله بن عبيد القادسي قال : حدثنا محمد بن علي :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) قال : صبغة المؤمنين بالولاية في الميثاق .

وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 143
26 ـ و [ بالسند المتقدم ] قوله تعالى : ( وكذلك . . ) قال : نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه .
27 ـ 26 ـ فرات قال : حدثني الحسين ( الحسن ) بن العباس وجعفر بن محمد ابن سعيد الاحمسي قالا : حدثنا الحسن بن الحسين عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان مولى بني هشام :
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى : ( وكذلك . . ) قال أبو جعفر : منا شهيد على كل زمان : علي بن أبي طالب في زمانه والحسن في زمانه والحسين في زمانه ، وكل من يدعو منا إلى أمر الله تعالى .

ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب 177
[ سيأتي في ذيل الآية 189 بعد حديث واحد ]

يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر 185
28 ـ 3 و 35 ـ فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري
____________
= أبو موسى وعبد الله بن عبيد لهما ذكر في اسناد الروايات .
1 . وسيأتي في ذيل 77 / الحج ما يرتبط بهذه الآية فراجع .
26 . أخرجه الكليني والصفار والعياشي بأسانيد عن الصادق عليه السلام وأخرجه سعد بن عبد الله القمي عن الباقر عليه السلام ونقل بما في معناه الحاكم الحسكاني في الشواهد عن علي عليه السلام .
27 . . . . عمرو بن أبي المقدام قال النجاشي له كتاب لطيف وأما شيخه فلم يتعرض أحد له بمدح ولا قدح . وفي ب بدل هشام : بشام .
28 . هذه الرواية كانت متكررة في الاصل ـ وكما يبينه الرقم ـ مع اختلاف يسير وهو اثبات السند في =

( 63 )

قال : حدثني أحمد بن الحسين عن محمد بن حاتم عن يونس بن يعقوب :
عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( يريد الله . . . العسر ) الآية قال : فذلك اليسر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .

وليس البر بأن تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها 189
29 ـ 34 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري قال : حدثني أحمد [ يعني . أ ، ب ] ابن الفضل بن عمرو القرشي ، عن الحسن ـ يعني ابن علي بن سالم الانصاري ـ عن أبيه وعاصم والحسين بن أبي العلاء :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب . أ ، ر ] وقوله : ( ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها ) قال : مطروا بالمدينة فلما تقشعت السماء وخرجت الشمس خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أناس من المهاجرين والانصار فجلس وجلسوا حوله إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن حوله :
هذا علي قد أتاكم نقي ( تقى . ر ) القلب نقي الكفين ، هذا علي بن أبي طالب كما لا ويقول صوابا ! تزول الجبال ولا يزول عن دينه .
____________
= الاولى دون الثانية وكانت الثانية في ( ر ) بالهامش والغريب في أمرها هي انها تفردت بسقوط السند عما تحيط بها من الروايات وتجاورها مما يبعث الظن على أن هذا الرواية كانت في مكان آخر وفى سورة أخرى من الاماكن التى أسقطت أسانيدها ثم تنبه الكاتب على أن هذا الحديث من سورة البقرة فجعلها في سورة البقرة وربما كان هذا هو السبب في أنها في ( ر ) كانت بالهامش . وقد أورده المجلسي في البحار في ج 36 ص 128 .
أحمد بن الحسين الهاشمي العلوي سيرد ذكره في موارد وله ذكر في أسانيد محمد بن العباس أيضا ولم يتبين لنا بالضبط ترجمته وهكذا شيخه .
يونس أبو على الجلاب البجلي الكوفي ثقة توفي في عهد الرضا بالمدينة ودفن بالبقيع بأمره وكان حظيا عند الائمة موثقا ومعتمدا .
29 . الحسن بن على البطائني من وجوه الواقفة بالكوفة طعن فيه غير واحد من الاعلام وهكذا أبوه . أما عاصم فقال النجاشي : ثقة عين صدوق . والحسين بن أبي العلاء كان أوجه إخوته له كتب ، قاله النجاشي . وسيأتي في ذيل الآية 46 / الاعراف شاهد حول هذه الآية .

( 64 )

قال : فلما دنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجلسه بين يديه فقال :
يا علي أنا مدينة الحكمة [ أ : العلم ] وأنت بابها فمن أتى المدينة من الباب وصل .
يا علي أنت بابي الذي أوتى منه وأنا باب الله فمن أتاني من سواك لم يصل ومن أتى [ الله من . أ ] سواى لم يصل .
فقال القوم بعضهم لبعض : ما يعني بهذا ؟ إسألوا به علينا قرآنا ، قال : فأنزل الله به قرآنا : ( ليس البر ) إلى آخر الآية .

ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس 199
30 ـ 27 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا أحمد بن صبيح عن الحسين بن علوان :
عن جعفر عن أبيه [ عن جده . ن ] عن علي [ بن الحسين ] عليه السلام قال : قام رجل إلى علي فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الناس وأشباه الناس والنسناس ؟ قال : فقال علي : أجبه يا حسن . قال : فقال له الحسن : سألت عن الناس فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الناس ) لان الله تعالى يقول : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) ونحن منه ، وسألت عن أشباه الناس فهم شيعتنا وهم منا وهم أشباهنا ، وسألت عن النسناس فهم هذا السواد الاعظم وهو قول الله تعالي في كتابه ( إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا ) [ 44 / الفرقان ] .
____________
30 . أخرجه ثقة الاسلام الكليني في روضة الكافي بسنده عن ابن محبوب عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال : سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول : إن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين فقال : أخبرني إن كنت عالما عن الناس وعن أشباه الناس وعن النسناس ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا حسين أجب الرجل فقال الحسين عليه السلام : أما قولك أخبرني عن الناس فنحن الناس ولذلك قال الله تبارك وتعالى ذكره في كتابه ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) فرسول الله افاض بالناس في حديث طويل .
أحمد بن صبيح أبو عبد الله الاسدي كوفي ثقة والزيدية تدعيه وليس بصحيح له كتب منها : التفسير . رجال الشيخ والنجاشي .
الحسين بن علوان الكوفي أبو علي الكلبي ثقة . قاله النجاشي وقال ابن عقدة : ان الحسن كان أوثق من أخيه ( الحسين ) وأحمد عند أصحابنا . هذا وعده الكشي في جماعة من العامة ممن لهم ميل ومحبة شديدة لاهل البيت . وقد قيل انه كان مستورا ولم يكن مخالفا .

( 65 )

ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد 207
31 ـ 15 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا هشام بن يونس اللؤلؤي قال : حدثنا محمد بن فضيل عن الكلبي عن أبي صالح :
عن ابن عباس رضي الله عنه [ ر : عنهما ] في قوله [ تعالى . ر ] : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله ) قال : نزل في علي بن أبي طالب عليه السلام حين بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث طلبه المشركون .
32 ـ 18 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا رزيق بن مرزوق قال : حدثنا حكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد ) قال : نزلت في علي عليه السلام ليلة بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
33 ـ 30 ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال : حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون :
____________
31 . وفي الباب روايات كثيرة عن ابن عباس لكن لم أجد فيما بينها رواية تضاهيها سندا حتى ندرجه . وقد أورده المجلسي في البحار عن فرات ج 36 ص 41 وأضاف : وروى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم باسناده عن عبد الله بن معبد عن أبيه عن ابن عباس مثله .
محمد بن فضيل بن غزوان أبو عبد الرحمان الكوفي وثقه الشيخ وجمع من أعلام السنة . توفي سنة 195 .
32 . أخرجه الثعلبي والحسكاني والثقفي والفلكي بأسانيدهم إلى حكم بن ظهير وفي مجمع البيان : روى السدى عن ابن عباس . مثله .
رزيق ثقة له كتاب . النجاشي .
حكم بن ظهير الفزاري أبو محمد الكوفي توفي قريبا من سنة 180 ضعفه عامة الذاكرين له من العامة وذكر والتضعيفه أسبابا منها معتقداته في بعض الاصحاب أما المصادر الشيعية فلم تفرد له ترجمة بل ذكرته عرضا في ترجمة ابنه إبراهيم دون مدح ولا قدح .
والسدي ضعفه جمع بسبب معتقداته ووثقه آخرون لكونه صدوقا في نفسه .
وأبو مالك غزوان الغفاري الكوفي وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات .
33 . ح 10 / الحبري وانظر ح 13 من سورة الاحزاب من فرات . ويحيى من أعيان الحفاظ صاحب المسند وشيخه موثق لدى الاغلب وأبو بلج وثقه جماعة وضعفه آخرون لحديثه وعمرو موثق لدى عامة الذاكرين له .

( 66 )

عن ابن عباس [ رضي الله عنه قال : ن ] في علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام لما انطلق النبي صلى الله عليه [ وآله وسلم . ن ] في [ ح : إلى ] الغار فأنامه النبي صلى الله عليه [ وآله وسلم . ب ] في مكانه وألبسه برده فجاءت قريش تريد أن تقتل [ ر ، أ : فجاء قريش يريد أن يقتل ] النبي [ صلى الله عليه . ح ، أ ، ب ] [ وآله وسلم . أ ، ب ] فجعلوا يرمون عليا وهم يرون أنه النبي [ صلى الله عليه . ح ، أ ، ب ] [ وآله وسلم . أ ، ب ] وقد ألبسه النبي [ صلى الله عليه . ح ، ن ] [ وآله وسلم . أ ، ب ] برده فجعل يتضور فنظروا فإذا هو علي [ عليه السلام . ح ] فقالوا : إنك لنائم ؟ ! ولو [ ح : لو ] كان صاحبك ما تضور ، لقد استنكرنا ذلك منك .

يا أيها الذين آمنوا ادخلو في السلم كافة 208
34 ـ 4 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد والحسين بن سعيد وجعفر بن محمد الفزاري قالوا : حدثنا محمد بن مروان قال : حدثنا عامر عن رياح بن أبي رباح :
عن شريك في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) قال : في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
35 ـ 21 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد والحسين بن سعيد قالا : حدثنا [ محمد بن مروان قال : حدثنا ] عامر عن رياح بن أبي رياح :
عن شريك في قوله : ( ادخلوا في السلم كافة ) قال : في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
36 ـ 20 ـ فرات قال : حدثنا عبيد بن كثير قال : حدثنا جندل بن والق قال : حدثنا محمد بن عمر المازني عن أبي بكر الكلبي :
عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى : ( ادخلوا في السلم كافة ) قال : في ولايتنا .

هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة 210

____________
34 . عامر وثقه النجاشي ، وشريك بن عبد الله وثقه الاغلب تولى القضاء . توفي سنة 177 . التهذيب .
36 . أخرجه العياشي وفي معناه روايات أخر .
جندل وثقه أبو حاتم وقال مسلم : متروك وقال البزار : ليس بالقوي . التهذيب .

( 67 )

37 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا أحمد بن ميثم الميثمي قال : حدثنا أحمد بن محرز الخراساني عن [ ر : قال : حدثنا ] عبد الواحد بن علي قال :
قال أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب . ر ] عليه السلام أنا أؤدى من النبيين إلى الوصيين ومن الوصيين إلى النبيين ، وما بعث الله نبيا إلا وأنا أقضي دينه وأنجز عداته ، ولقد اصطفاني ربي بالعلم والظفر ، ولقد وفدت إلى ربي اثنى عشر وفادة فعرفني نفسه وأعطاني مفاتيح الغيب .
ثم قال : يا قنبر من على الباب [ ب : بالباب ] ؟ قال : ميثم التمار ! ما تقول ان احدثك فان أخذته كنت مؤمنا وإن تركته كنت كافرا ؟ [ ثم . أ ] قال : أنا الفاروق الذي أفرق بين الحق والباطل ، أنا أدخل أوليائي الجنة وأعدائي النار ، أنا ! قال الله ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلى الله ترجع الامور ) .

بقية مما ترك آل موسى وآل هارون 248
38 ـ 29 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري قال : حدثني القاسم بن
____________
37 . في سند هذه الرواية اختلاف بين النسخ ففي ( أ ) جعل أحمد بن محرز شيخا لفرات ثم كرره في محله وفي ( ر ) جعله شيخا لفرات دون تكرار وفيه قال أحمد بن ميثم . هذا والمثبت من ( ب ) وذلك لان الفزاري من شيوخ فرات المعروفين ولا يروى عنه بواسطة والتكرار في ( أ ) غير صحيح وسند ( ر ) ناقص كما هو واضح .
38 . وأخرجه محمد بن العباس عن علي بن محمد الجعفي عن أحمد بن القاسم عن علي بن محمد بن مروان عن أبيه بما يقرب منه على ما ذكره شيخنا الوالد في نهج السعادة خ 243 ط 1 نقلا عن البحار 7 / 127 .
وقد أخرج صدر هذه الرواية حديث النبي جمع من المحدثين والحفاظ منهم أحمد في المسند والفضائل والحاكم في المستدرك والروياني وابن المغازلي والبخاري في تاريخه وأبو جعفر القاضي في المناقب ح 119 و 125 وانظر ح 666 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق لابن عساكر ط 2 تحقيق فضيلة الوالد . وقال الكنجي في الكفاية : هذا سند مشهور .
القاسم بن إسماعيل روى عن الحسن بن علي ويحيى بن المثنى وعنه جعفر بن محمد كما في اسناد الكافي ولم نعثر له على ترجمة وسيأتي في ح 13 من سورة الشورى : القاسم بن أحمد يعني ابن إسماعيل .
حفص بن عاصم أو جعفر كما في خ وكما سيأتي لم نجد له ترجمة .
نصر بن مزاحم أبو الفضل المنقري العطار الكوفي سكن بغداد له مصنفات منها كتاب وقعة صفين المطبوع قال النجاشي : مستقيم الطريقة صالح الامر غير أنه يروى عن الضعفاء ، كتبه حسان . هذا والرواية عن الضعفاء غير قادحة بعد البناء على تحقيق رواة السند وهو لا يروي عن الضعفاء فقط بل =

( 68 )

إسماعيل الانباري قال : حدثني حفص بن عاصم ونصر بن مزاحم وعبد الله بن المغيرة عن محمد بن مروان السدي قال : حدثني أبان بن [ أبي ] عياش :
عن سليم بن قيس قال : خرج [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام ونحن قعود في المسجد بعد رجوعه من صفين وقبل يوم النهروان فقعد [ علي . أ ، ر ] واحتوشناه فقال له رجل : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن [ ب : من ] أصحابك فقال : سل : فذكر قصة طويلة وقال :
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في كلام له طويل : إن الله أمرني بحب أربعة [ رجال . أ ، ر ] من أصحابي وأخبرني أنه يحبهم [ ن : وأمرني أن أحبهم ] والجنة تشتاق إليهم . فقيل : من هم يا رسول الله ؟ فقال : علي بن أبي طالب ، ثم سكت فقالوا : من هم يا رسول الله ؟ فقال : علي ، ثم سكت ، فقالوا : من هم يا رسول الله ؟ فقال : علي وثلاثة معه وهو إمامهم وقائدهم ودليلهم وهاديهم لا ينثنون [ أ ، ب : لايثنون ] ولا يضلون ولا يرجعون ولا يطول عليهم الامد فتقسو قلوبهم : سلمان وأبو ذر والمقداد . فذكر قصة طويلة ثم قال : أدعوا لي عليا فأكببت [ ب : فألببت . ر : فالبت عليهم ] عليه فأسر إلي [ أ : لي ] ألف [ ب : بألف ] باب يفتح [ لي . ب ] كل باب ألف باب .
ثم أقبل إلينا أمير المؤمنين وقال : سلوني قبل أن تفقدوني فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني لاعلم بالتوراة من أهل التوراة ، وإني لاعلم بالانجيل من أهل الانجيل ، وإني لاعلم بالقرآن من أهل القرآن ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من فئة تبلغ ثمانين [ ن : ناس ] رجلا إلى يوم القيامة [ إلا . أ ، ب ] وأنا عارف بقائدها وسائقها ، وسلوني عن القرآن فان في القرآن بيان كل شيء ، فيه علم الاولين والآخرين ، وإن القرآن لم يدع لقائل مقالا ، ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) [ 7 / آل عمران ] ، ليس بواحد
____________
= يروي عن الثقات أيضا . توفي سنة 212 .
عبد الله بن المغيرة أبو محمد البجلي قال النجاشي : كوفي ثقة ثقة لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه . وعده الكشى من أصحاب الاجماع .
أبان بن أبي عياش ( وفي النسخ : ابن عباس ) ضعفه الشيخ وجمع من أعلام العامة وقال أبو حاتم : كان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ . وقال مالك بن دينار : طاووس القراء .
وقال أيوب : ما زلنا نعرفه بالخير منذ دهر . وقال ابن حبان : من العباد . توفي سنة 138 . التهذيب وغيره .

( 69 )

رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ر ، ب ] منهم أعلمه [ ب : علمه ] الله إياه فعلمنيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة ، ثم قرأ أمير المؤمنين ( بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) وانا من رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى ، والعلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة .

إن الله مبتليكم بنهر 249
39 ـ 13 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد قال : حدثنا جعفر بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن عمر المازني قال : حدثنا يحيى بن راشد عن كامل [ ب : الكلبي ] عن أبي صالح :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن لعلي بن أبي طالب عليه السلام في كتاب الله إسما لا يعرف‍ [ ـه . خ ] الناس قلت [ أ ، ن قلنا ] : وماهي ؟ قال ، سماه نهرا فقال ( إن الله مبتليكم بنهر ) كما ابتلى بني إسرائيل إذ خرجوا إلى [ أ : من الذين . ر : الذين ب : من الدين ] قتال جالوت فابتلاهم بنهر فابتلاكم بولاية علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام الفارق [ أ : العارف . ب : القارف . ب ( خ ل ) : القار ] فيها ناج [ ر ، أ : ناجي ] والمقصر فيها مذنب والتارك لها هالك .
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد 253
40 ـ 17 ـ فرات قال : حدثني [ أ ، ب : حدثنا ] أحمد بن موسى قال : حدثنا
____________
39 . كامل بن العلاء الكوفي وثقه جمع وضعفه آخرون توفى قريبا من سنة 160 . التهذيب .
40 . أخرجه الطوسي والمفيد في الامالى وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن نصر بن مزاحم عن يحيى بن يعلي عن علي بن الحزور ، وأخرجه العياشي في تفسيره عن الاصبغ ، والقمى دون سند ومع تلخيص في المتن ، وأخرجه الطبرسي في المجمع عن الاصبغ بمثل رواية العياشي .

( 70 )

مخول قال : حدثنا عبد الرحمان عن علي بن الحزور :
عن اصبغ بن نباتة قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي [ بن أبي طالب . أ ] عليه السلام فقال : بما [ ب : بم ] نسمى [ أ : تسمى . ر : يسمى ] هؤلاء القوم الذين تقاتل ، الدين واحد والصلاة واحدة والمناسك واحدة ، ثم قد نادينا إلى الصلاة فنادوا بمثل ما قد نادينا فبما [ ب : فبم ] نسميهم قال : نسميهم بما سماهم الله تعالى . قال : فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ما كل ما قال الله نعلمه [ إلا أن تعلمه ، قال : فانا نسميهم بماسماهم الله تعالى به في القرآن فقال الرجل : ما كل القرآن نعلمه . ب ، ر ] قال امير المؤمنين عليه السلام ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) إلى قوله ( فمنهم من آمن ومنهم من كفر ) فلما وقع الاختلاف [ من . أ ، ب ] مؤمن وكافر كنا نحن أولى بالله وبالنبي وبكتابه وبالقرآن وبالحق [ منهم . أ ، ب ] ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ) قاتلناهم بمشية الله . ر ، خ [ أ ، ب : بمشيته ] وإرادته ( ولكن الله يفعل ما يريد ) . فقال الاصبغ : قال الرجل يا أمير المؤمنين كفار ورب الكعبة . قال : فرأيته يحمل بالسيف [ أ : السيف ] حتى يضرب به الكتيبة .

مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله 265
41 ـ وباسناده [ المتقدم في ح 25 عن الصادق عليه السلام ] قوله تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ) [ قال : ح ] نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار وسرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون 274
42 ـ 2 - قال [ حدثنا ] فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا جعفر بن محمد
____________
41 . وأخرج العياشي عن أبي بصير عن الصادق بما يقرب منه . وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 61 .
42 . وأخرجه أبو جعفر الكوفي المناقب ح 101 أوائل ج 2 : ثنا عبيد الله بن محمد ، ثنا محمد بن زكريا البصري عن أيوب بن سليمان عن السدي . . . ( مع سقط ما ) . وأورده العلامة المجلسي في البحار 36 / 61 ، وأضاف : ورواه ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بأسانيد والثعلبي وابن المغازلي مثله .
والاحاديث في شأن نزول الآية كثيرة فمن اراد التوسع فعليه بمراجعة تفسير البرهان وشواهد التنزيل =

( 71 )

الفزاري قال : حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وكان له اربع دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية فنزلت فيه هذه الآية .
43 ـ [ وبالسند المتقدم في ح 21 عن ابن عباس ] وقوله [ تعالى . ر ] : [ والذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) نزلت [ الآية . ن ] في علي [ بن أبي طالب . ر ] [ عليه السلام . ن ] خاصة في [ أربعة . ح ] دنانير [ أ ، ر : في الدنانير ] كانت له تصدق منها [ ب : ببعضها . خ : في بعضها ] نهارا وبعضها ليلا وبعضها سرا وبعضها علانية .
44 ـ 19 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي قال : حدثنا محمد بن علي العطار قال : حدثنا عمر [ و ] بن عبد الغفار عن علي بن عابس الازرق بياع
____________
= وتاريخ دمشق و . . . وفي الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس . . . . وأخرجه أبو جعفر الكوفي في المناقب في أواخر ج 1 ، وابن مردويه كما في كشف الغمة .
عباد بن يعقوب الرواجني الاسدي أبو سعيد الكوفي موثق لدى الاغلب نعم ضعفه بعض بسبب ولائه وتمسكه بمذهب أهل البيت مع الاعتراف بصدقه وأمانته ، أنظر التهذيب . وهذا الرجل مع جلالة قدره وكثره ما يرويه مجهول تقريبا في المصادر الشيعية الموجودة الآن ، فالشيخ الطوسى يذكره تارة باسم عباد العصفري يكنى أبا سعيد له كتاب وأخرى باسمه الصحيح دون التفات إلى وحدتهما واضاف انه عامي المذهب له كتاب أخبار المهدي عليه السلام ومعرفة الصحابة . قال المحدث النوري : وأما كتابه ففيه 19 حديثا كلها نقية الة على تشيعه بل تعصبه فيه .
43 . وهذا هو آخر حديث من تفسير الحبري من سورة البقرة إلا أن له هناك سندا مستقلا ومثله في البحار ج 36 ص 62 .
44 . محمد بن علي بن خلف العطار أبو عبد الله الكوفي عن محمد بن منصور قال : كان محمد بن علي ثقة مأمونا حسن النقل كما في تاريخ بغداد وفى لسان الميزان ان ابن عدي اتهمه وقال : عنده عجائب وهو منكر الحديث .
وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي الكوفي ضعفه عامة ذاكريه إما لكونه رافضيا أو لكونه وضاعا حسب زعمهم قال ابن عدي : هو متهم إذا روى شيئا في فضائل أهل البيت وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك . توفي سنة 202 .
وعلي بن عابس وثقه بعض لصدقه في نفسه وضعفه آخرون لا تجاهاته العقائدية كما يبدو . وليث اتفق ذاكروه تقريبا على صدقه وضعفه في الحديث كما في مصادر السنة .

( 72 )

الملاء قال : حدثني ليث :
عن مجاهد قال [ الله . أ ] ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) نزلت في علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ] [ قال . أ ] كانت [ ب : كان ] لعلي أربع دراهم فتصدق بدرهم سرا وبدرهم علانية وبدرهم [ أ : درهم ] بالليل وبدرهم [ أ : درهم ] بالنهار .
45 ـ 25 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن مروان قال : حدثني أبي قال : حدثنا إبراهيم بن هراسة قال : حدثنا مسعر بن كدام عن عطاء بن السائب :
عن أبي عبد الرحمان السلمي قال : [ قال : أ ] إني لاحفظ لعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ما ] أربع مناقب ما يمنعني أن أذكرها إلا الخشية [ ن : الحسد ] قال : فقيل له أذكرها [ قال : ما ] فقرء هذه الآية ذات يوم : ( الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) إلى اخر الآية قال : وما كان يملك يومه ذلك إلا أربعة دراهم فأعطى درهما بالليل ودرهما بالنهار ودرهما سرا [ ما : ودرهم بالسر ] ودرهما علانية [ ما : ودرهم بالعلانية ] .
46 ـ 28 ـ فرات قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن هاشم الدوري قال : حدثنا علي بن الحسن القرشى [ أ ، ر : القريشي ] قال : حدثني عبد الله بن عبد الرحمان الشامي عن جويبر عن الضحاك :
عن ابن عباس رضي الله عنه [ في قوله تعالى . ب ] : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل
____________
45 . وأخرجه أبو جعفر محمد بن سليمان الكوفي في المناقب في أوائل ج 2 : حدثنا عبيد الله بن محمد ، حدثنا محمد بن زكريا البصري : حدثنا قيس بن حفص ، حدثنا حسين بن حسن ، حدثنا قيس بن الربيع عن عطاء . . إن لعلي أربع مناقب ليس لاحد ولولا خشيتي لحدثت بها كانت له أربعة دنانير فتصدق بدينار ليلا . . .
وأورده المجلسي في البحار نقلا عن فرات ج 36 ص 62 .
إبراهيم بن هراسة ضعيف حسب ما هو في الكتب الرجالية للسنة .
مسعر بن كدام أبو سلمة الهلالي الكوفي أحد الاعلام . تذكرة الحفاظ .
أبو عبد الرحمان السلمي مقرئ الكوفة وعالمها ثقة رفيع المحل . تذكرة الحفاظ .
46 . علي بن الحسن أو الحسين كما سيأتي في ذيل الآية 52 / النور بمثل هذا السند وفي شيوخ فرات : علي بن الحسين القرشي أيضا وعلى أية حال فلم تتبين لنا ترجمته .
جويبر ( وفي النسخة : حيوس ) ضعيف أما شيخه الضحاك فقد اختلفوا في مدحه وقدحه كما في تهذيب التهذيب .

( 73 )

والنهار سرا وعلانية ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك انه انفق أربع دراهم أنفق في سواد الليل درهما و [ أنفق . أ ] في وضوح [ أ : ضوء ] النهار درهما وسرا درهما وعلانية درهما ، فلما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيكم صاحب هذه النفقة ؟ فأمسك القوم فأعادها النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] فقام علي بن أبي طالب عليه السلام وقال : أنا يا رسول الله ، فتلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( فلهم أجرهم ) يعني ثوابهم ( عند ربهم ولا خوف عليهم ) من قتل العذاب ( ولاهم يحزنون ) من قبل الموت يعني في الآخرة .

آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون 285
47 ـ 16 - فرات قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا محمد بن الجنيد قال : حدثنا يحيى بن يعلى عن إسرائيل عن جابر بن يزيد :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) قلت : ( والمؤمنون ) قال : صدقت يا محمد عليك السلام من خلفت لامتك من بعدك ؟ قلت : خيرها لاهلها ، قال : علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب .
قال : يا محمد إنى أطلعت إلى الارض إطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسما من أسمائي ، لا أذكر في مكان إلا ذكرت معي فأنا المحمود [ ر : محمود ] وأنت محمد ، ثم أطلعت الثانية [ إطلاعة . ر ] فاخترت منها عليا واشتققت له اسما من أسمائي فأنا [ أ ، ب : أنا ] الاعلى وهو علي .
يا محمد خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري ، وعرضت ولايتكم [ ب : ولايتك ] على السماوات [ أ : السماء ] وأهلها وعلى الارضين ومن
____________
47 . اسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو يوسف من أصحاب الصادق عليه السلام وثقه أحمد وأبو حاتم والنسائي . وقال ابن شيبة : صالح الحديث في حديثه لين توفى سنة 161 . التهذيب . محمد بن الجنيد له ترجمة في غاية النهاية دون مدح ولا قدح .
يحيى بن يعلى الاسلمي القطواني أبو زكريا الكوفي ضعفه جمع إلا أن تضعيفه لم يرجع إلى جرح في عدالته وصدقه . انظر التهذيب . 30
وقد أورد هذا الحديث مع تاليه المجلسي في البحار 37 / 62 .

( 74 )

فيهن فمن قبل ولايتكم كان عندي من الاظفرين [ ب : المؤمنين . ب ( خ ل ) : المقربين ] ومن جحدها كان عندي من الكفار [ الضالين . ب ( خ ل ) ] .
يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى بولايتكم .
48 ـ 23 ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي قال : حدثنا الحسن بن الحسين قال : حدثنا يحيى بن يعلى عن إسرائيل عن جابر بن يزيد :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) قلت : ( والمؤمنون ) قال : صدقت يا محمد عليك السلام من خلفت لامتك من بعدك ؟ قلت : خيرها لاهلها ، قال : علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب .
قال : يا محمد إني أطلعت على [ أ ، ب : إلى ] الارض إطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسما من أسمائي لا أذكر في مكان إلا ذكرت معي فأنا محمود [ ب : محمود . أ : أحمد ] وأنت محمد ، ثم أطلعت الثانية [ ثانيا . أ ] [ اطلاعة . ر ، أ ] فاخترت عليا واشتققت له اسما من أسمائي فأنا الاعلى وهو علي .
يا محمد [ إنى . ب ] خلقتك [ وخلقت . ر ، ب ] عليا وفاطمة والحسن والحسين [ والائمة من ولده ] ( 1 ) أشباح نور من نوري وعرضت ولايتكم على السماوات وأهلها وعلى الارضين ومن فيهن فمن [ أ : من ] قبل ولايتكم كان عندي من المقربين ومن جحدها كان عندي من الكفار [ الضالين . ب ] .
يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم .
يا محمد تحب أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ، قال : التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بالاشباح [ ب : بأشباح ] علي وفاطمة والحسن والحسين والائمة كلهم (2) حتى بلغ
____________
48 . وأخرجه الحمويني في الفرائد 2 / 571 ط 1 والخوارزمي في مقتله والطوسي في الغيبة وصاحب المقتضب كما في البرهان بأسانيدهم إلى أبي سلمى راعي إبل رسول الله قال سمعته يقول . . . ( مثله تقريبا ) . وأخرج صدره القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب ح 130 . وأورده بكامله مع تاليه العلامة المجلسي في البحار 37 / 82 .
1 . زيادة يقتضيها السياق كما سيأتي وهي موجودة في الفرائد .

( 75 )

المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قيام يصلون والمهدي [ في . ب ، ر ] وسطهم كأنه كوكب دري فقال لي : يا محمد هؤلاء الحجج و [ وهذا ] هو الثائر من عترتك فوعزتي وجلالي انه لحجة [ أ : حجة ] واجبة لاوليائي منتقم [ من . ب ، ر ] أعدائي .
49 ـ 31 - فرات قال : حدثني محمد بن زيد الثقفي قال : حدثنا أبو نصر ر [ ب ، أ : يعرب ] بن أبي مسعود الاصفهاني . [ حيلولة ] قال : حدثنا جعفر بن أحمد قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل عن علي بن محمد الكوفي عن موسى بن عبد الله الموصلي عن أبي فزار [ ب : فزات ] :
عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت عائشة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقبل فاطمة عليها السلام وقالت : يا رسول الله أتقبلها وهي ذات بعل ؟ فقال لها : أما والله لو عرفت ودي لها لازددت لها ودا ، انه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل عليه السلام وأقام ميكائيل ثم قال لي : أذن . قلت : أؤذن [ ب : ادن . قلت : أدن ] وأنت حاضر ؟ فقال : نعم إن الله عزوجل فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلت أنت خاصة يا محمد . فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة فلما صرت إلى السماء السادسة إذا أنا بملك من نور على سرير من نور وحوله صف من الملائكة فسلمت عليه فرد علي السلام وهو متكئ فأوحى الله تعالى إليه : أيها الملك سلم عليك حبيبي وخيرتي من خلقي فرددت عليه السلام وأنت متكئ ؟ ! فوعزتي وجلالي لتقومن ولتسلمن [ ب : لتسلم ] عليه ولا تقعد إلى يوم القيامة فقام الملك وعانقني ثم قال : ما أكرمك على رب العالمين ! فلما صرت إلى الحجب نوديت : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) فألهمت وقلت : ( والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) ثم أخذ جبرئيل عليه السلام بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة ، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا [ هو . ر ، أ ] أعظم منه فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت علي منها حورا كأن أجناحها [ أ : أجنانها . ب : أحفانها ] مقاديم أجنحة النسور فقلت : لمن أنت ؟ فبكت وقالت : لابنك [ ب ، أ . ( خ ل ) : لابن بنتك ] المقتول [ ظلما .
____________
49 . الحسن بن إسماعيل لعله الحسن بن جعفر بن إسماعيل الافطس نسب إلى جده وعامة رجال هذا السند مجهولون .
2 . الاسماء مذكورة بالتفصيل في رواية الفرائد وغيرها .

( 76 )

أ ، ر ] الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما [ أ : عليهم ] السلام ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة [ أ : فاطمة ] [ ففاطمة . ب ] حوراء إنسية ، فإذا [ أنا . أ ] اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام .



( 77 )

ومن سورة آل عمران

قل أؤنبئكم بخير من ذلكم 15 ـ 16
50 ـ 24 ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح . ح ] :
عن ابن عباس رضي الله عنه : ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم ) إلى اخر الآيتين [ قال : ] [ نزلت . ب ] في علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] وحمزة [ بن عبد المطلب رضي الله عنه . ر ] وعبيدة بن الحارث [ رحمه الله . ر ] .
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم 18
51 ـ وباسناده [ الآتي في ذيل الآية 157 من هذه السورة عن أبي جعفر عليه السلام ] في قوله : ( شهد الله انه لا إله إلا هو ووالملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط [ لا إله
____________
50 . وهو ح 1 من تفسير الحبري من سورة آل عمران ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد بسنده عن الحبري وعن كتابه أيضا . وللحديث ذيل سيأتي في آية المباهلة . وقد رواه الحمويني في فرائد السمطين .
51 . وفي تفسير العياشي بسنده عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية . . قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : شهد الله انه لا إله إلا هو فان الله تبارك وتعالى يشهد بها لنفسه وهو كما قال ، فأما قوله : ( والملائكة ) فانه أكرم الملائكة بالتسليم لربهم وصدقوا وشهدوا كما شهد لنفسه وأما قوله ( وأولوا العلم قائما بالقسط ) فان أولى العلم الانبياء والاوصياء وهم قيام بالقسط والقسط العدل في الظاهر والعدل في الباطن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 132 .
هذا وفي ر ، أ : في الظاهر هو محمد .

( 78 )

إلا هو العزيز الحكيم . ب ، أ ] ) قال أبو جعفر عليه السلام : هو كما شهد لنفسه ، وأما قوله ( والملائكة ) [ فأقرت الملائكة . ب ، ر ] بالتسليم لربهم وصدقوا وشهدوا أنه لا إله إلا هو كما شهد لنفسه ، وأما قوله ( وأولوا العلم قائما بالقسط ) فان أولى [ أ ، ر : أولوا ] العلم الانبياء [ عليهم الصلاة والسلام . ر ] والاوصياء [ عليهم السلام ] [ و . ب ] هم قيام بالقسط كما قال الله [ و . ب ، أ ] القسط هو العدل في الظهر ، والعدل في البطن هو علي بن أبي طالب عليه السلام .

قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله 31
[ سيأتي في ح 5 من ذيل الآية 7 من سورة الحجرات ]
إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم 33 ـ 34
52 ـ 17 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن حمران قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ هذه الآية : إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين : قلت : ليس يقرأ هكذا [ ر : كذا ] قال : [ ر : فقال : ] ادخل حرف مكان حرف .
53 ـ 28 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن خيثمة الجعفي قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : جعلت فداك أخبرني عن آدم ونوح كانا على ما نحن عليه ؟ قال : يا خيثمة ليس أحد من الانبياء والرسل إلا وقد كانوا على ما نحن عليه ، يا خيثمة إن الملائكة في السماء هم على ما أنتم عليه وهو قول
____________
52 . وفي مجمع البيان : وفي قراءة أهل البيت : وآل محمد على العالمين . وفي شواهد التنزيل وتفسير الثعلبي بأسانيد عن عبد الله بن مسعود انه في مصحفه أو في قراءته كذلك . ثم قال الحسكاني : إن لم تثبت هذه القراءة فلا شك في دخولهم فيها لانهم آل ابراهيم .
حمران بن أعين الكوفي التابعي من أصحاب الباقر والصادق أخو زرارة وبكير وعبد الملك وعبد الرحمان ، وقد دلت الروايات على جلالته ، وقال أبو غالب الزراري : كان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان أحد حملة القرآن .
53 . خيثمة بن عبد الرحمان الكوفي قال النجاشي : كان وجها في أصحابنا .

( 79 )

الله تعالى ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض ) إنما هم الصفوة الذين ارتضاهم لنفسه .
54 ـ 16 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن القاسم معنعنا : . . .
عن أبي الجارود ( 1 ) قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : قال علي [ بن أبي طالب . ر ] [ عليه السلام . ب ، ر ] للحسن [ عليه السلام . ب ] : قم اليوم خطيبا ، وقال لامهات أولاده : قمن فاسمعن خطبة ابني . قال : فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال ما شاء الله ان يقول ثم قال : إن أمير المؤمنين في باب ومنزل ، من دخله كان آمنا ومن خرج منه كان كافرا ، أقول قولي وأستغفر الله العظيم لي ولكم . ونزل فقام علي [ عليه السلام . أ ] يقبل [ ب : فقبل ] رأسه وقال : بأبي انت وأمي . ثم قرأ ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) .
55 ـ 26 ـ فرات قال : حدثني أبو جعفر الحسني [ ب ، أ : الحسيني ] والحسن بن حباش معنعنا :
عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال علي [ بن أبي طالب . ر ] [ عليه السلام . ر ، ب ] للحسن : يا بني قم فاخطب حتى أسمع كلامك . قال : يا أبتاه كيف أخطب وأنا أنظر إلى وجهك استحيي منك . قال : فجمع علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] أمهات أولاده ثم توارى عنه حيث يسمع كلامه فقام الحسن [ عليه السلام . ب ، ر ] فقال :
الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، الدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير
____________
1 . زياد بن المنذر الهمداني الكوفي قال النجاشي : تغير لما خرج زيد ( رض ) . وقال الشيخ زيدي المذهب وإليه تنسب الزيدية الجارودية له أصل وله كتاب التفسير عن الباقر . هذا وقد وردت روايات ضعيفة في ضعفه وعده الشيخ المفيد من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم . وضعفه عامة من ذكره من السنة بأنه غال أو رافضي أو كذاب . . .
55 . في الدر المنثور : أخرج ابن سعد وابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ان عليا قال للحسن قم فاخطب الناس . قال : إني أهابك أن أخطب وأنا أراك فتغيب عنه حيث سمع كلامه ولا يراه فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه وتكلم ثم نزل . فقال علي رضى الله عنه : ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .

( 80 )

منصبة ، الموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدودية ، العزيز لم يزل قديما في القدم ، ردعت [ أ : ودعت . ب : روعت ] القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزته ، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفوان منهم لكنه عظمته ، ولا يقوم الوهم منهم [ على . ب ، أ ] التفكر على مضاسببه [ ب : سيبه ] ولا تبلغه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها ، أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه ، يدرك الابصار ولا تدركه الابصار وهو اللطيف الخيبر .
أما بعد ، فان عليا باب من دخله كان آمنا [ ب ، ر : مؤمنا ] ومن خرج منه كان كافرا ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم .
فقام علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] وقبل بين عينيه ثم قال : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) .
56 ـ 31 ـ فرات قال : حدثني محمد بن إبراهيم الفزاري معنعنا :
عن أبي مسلم الخولاني قال : دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فاطمة الزهراء عليها السلام وعائشة وهما يفتخران وقد احمرت وجوههما فسألهما عن خبرهما فأخبرتاه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا عائشة أوما علمت أن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وعليا والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين .
57 ـ 33 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن بريدة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله علي [ بن أبي طالب . ر ] [ عليه السلام . ب ، ر ] إلى اليمن وخالد [ أ . ب ، أ ] على [ ب : إلى ] الخيل [ ن : الخيلى ] وقال : إذا اجتمعتما فعلي على الناس . قال : فلما قدمنا إلى [ أ : على ] النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ و . أ ] فتح على المسلمين وأصابوا من الغنائم غنائم كثيرة وأخذ علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] جارية من الخمس . قال : فقال خالد : [ يا بريدة . ب ، ر ]
____________
56 . وأورده العلامة المجلسي في البحار ج 37 ص 63 .
ابو مسلم عبد الله بن ثوب اليماني الزاهد الشامي التابعي وثقه كافة من ذكره . التهذيب .
57 . هذه القصة مما تواتر نقلها في الاخبار لدى الفريقين فانظر ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ط 2 ح 458 إلى 500 . وأخرجه النسائي في الخصائص وأحمد في الفضائل وأبو جعفر الكوفي في المناقب في مواضع والحاكم في المستدرك و . . . بأسانيد شتى وبألفاظ مختلفة في الايجاز والتفصيل .