128 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ أ : محمد ] معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن لعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس . قلنا : وما هي ؟ قال : سماه الايمان فقال : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) الآية .
129 ـ وباسناده [ الذي تقدم في ذيل الآية 157 / آل عمران عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله ] : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله [ وهو في الآخرة من الخاسرين . أ ، ب ] ) [ قال : ] [ فالايمان في بطن القرآن علي ( بن أبي طالب . ر ) عليه السلام . ب ، ر ] فمن يكفر [ ر : كفر ] بولايته فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين .

يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم 11
130 ـ 13 ـ فرات قال : حدثنا [ ب ، ر : حدثني ] الحسين بن الحكم [ قال :
____________
128 . هذه الرواية كانت تحت الرقم 18 من سورة آل عمران .
129 . وأخرج محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن عبد الله بن عامر عن البرقي عن حسن بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى ( ومن يكفر بالايمان . . . ) قال : تفسيرها في بطن القرآن ومن يكفر بولاية علي ( عليه السلام ) وعلي هو الايمان .
وفي المناقب لابن شهر اشوب : روى عن الباقر في قوله تعالى ( ومن يكفر . . . ) قال : بولاية علي .
وفي تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية ( ومن يكفر . . . عمله ) يعني بولاية علي ( وهو . . ) .
130 . وهو الحديث الاول من سورة المائدة من تفسير الحبري وذيل الرواية غير واضحة فيه . وأخرجه عن الحبري الحاكم الحسكاني في الشواهد في ذيل 172 آل عمران بسنده إليه .
وأورده عن فرات العلامة المجلسي في البحار 36 / 137 وعلق عليه بقوله : الضمير في قوله : ( أتاهم ) راجع إلى اليهود وهو إشارة إلى ما ذكره الطبرسي فيما ذكره من أسباب نزول الآية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل ومعه جماعة من أصحابه على بني النضير وقد كانوا عاهدوه على ترك القتال و على أن يعينوه في الديات فقال ( صلى الله عليه وآله ) : رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان مني فلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني . فقالوا : نعم اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا . وهموا بالفتك بهم فآذن الله به رسوله فأطلع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أصحابه على ذلك وانصرفوا وكان ذلك إحدى معجزاته . قال المجلسي : و يظهر من الخبر ( خبر فرات ) أنه لم يكن معه إلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . =

( 122 )

حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح . ح ] .
عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن ] : ( يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) نزلت في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم . ن ] وعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] وزيد [ ن : وزيره ] حين أتاهم يستعينهم في القتيلين .

ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا 32
131 ـ 9 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن سليمان بن دينار البارقي قال : سألت زيد بن علي [ عليهما السلام . ر ] عن هذه الآية ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) قال : فقال لي : هذا الرجل من آل محمد يخرج ويدعو إلى إقامة الكتاب والسند فمن أعانه حتى يظهر أمره فكأنما أحيا الناس جميعا ومن خذله حتى يقتل فكأنما قتل الناس جميعا .

وما هم بخارجين منها 37
132 ـ 26 ـ فرات قال : حدثني علي بن يزداد القمي معنعنا :
عن حمران قال : سألت أبا عبد الله [ جعفر . ر ] عليه السلام عن قول الله تعالى : ( وما هم بخارجين منها ) قال : كأنك تريد الآدميين ؟ قلت : نعم . قال : كانوا حوسبوا وعذبوا ! وأنتم المخلدون في الجنة قال الله إن أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر
____________
= أقول : وروى الطبرسي في جوامع الجامع ما يقرب منه وكلام المجلسي يصح فيما إذا كانت لفظة ( وزيره ) صحيحة في نسخة فرات ولم تكن مصحفة عن ( وزيد ) كما هو عليه في الحبري و الشواهد وكما صوبناه وكما يعضده الخبر المروي في المجمع وجوامع الجامع ويساعده المعنى وفي الشواهد : حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين . وفي الحبري ط 1 : أنا مستفتينهم في القبلتين . وفي ن : القبلتين . والتصويب من المجلسي رحمه الله .
132 . تفسير العياشي عن منصور بن حازم قال قلت لابي عبد الله عليه السلام ( وما هم . . ) قال : أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين .
وبما أن هذا الحديث هو الاخير من هذه السورة حسب الاصل ففي ذيله : صدق الله وصدق رسول الله وصدق ولي الله .
وفي ن : بخارجين من النار .

( 123 )

الداهرين هكذا تنزيلها .

فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه 54
133 ـ 22 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال : علي وشيعته .

إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون 55
134 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ ب ( خ ل ) : محمد ] معنعنا : عن عبد الله بن عطاء قال : كنت جالسا مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد
____________
133 . وفي مجمع البيان بعد نقله الاقوال في هذه الآية : وقيل : هم أمير المؤمنين علي عليه السلام وأصحابه . . وروي ذلك عن عمار وحذيفة وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ويؤيد هذا القول : أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية : لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله عليه يده . . . ( وقال ) : لتنتهن يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله ـ وأشار إلى علي ـ . وروي عن علي انه قال يوم البصرة ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية .
وفي نهج البيان للشيباني : المروي عن الباقر والصادق عليهما السلام ان هذه الآية نزلت في علي عليه السلام .
134 . أخرجه ابن المغازلي في المناقب ح 358 ، وأخرجه القرطبي والثعلبي وفي التفسير وسيعيده المصنف من طريق الحبري في ح 2 من الآية 67 من هذه السورة وفي ح 241 من سورة هود . وأورده المجلسي في البحار 37 / 171 .
وأما ما يرتبط بهذه الاية وشأن نزولها فقد قال ابن شهر اشوب : اجتمعت الامة أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين لما تصدق بخاتمه وهو راكع . . . ذكره الثعلبي والماوردي والقشيري والقزويني والنيشابوري والفلكي والطوسي والطبرسي وأبو مسلم الاصفهاني في تفاسيرهم عن . . . ( جماعة ) والحاكم في المعرفة . . والواحدي في أسباب النزول والسمعاني في الفضائل . . . والطبراني . . . والبيهقي في النيف والفتال في التنوير والروضة . . والنطنزي في الخصائص .
وقد أخرجها محمد بن العباس الحجام من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلها من رجال العامة على ما نقله السيد ابن طاووس في سعد السعود . وانظر البحار 35 ص 183 ـ 206 .

( 124 )

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و [ ابن ] عبد الله بن سلام جالس في صحن المسجد ، قال : [ فقلت ] : جعلت فداك هذا [ ابن ] الذي عنده علم الكتاب ؟ قال : لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام نزل فيه : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) إلى آخر الآية ، ونزل فيه ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) [ 67 / المائدة ] [ إلى آخر الآية . ر ] فأخذ [ رسول الله صلى الله عليه وآله . ر ] بيد [ ر : يد ] علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] يوم غدير [ خم . ر ، ب ] وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
135 ـ فرات قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا محمد بن الحسين [ ن : الحسن ] بن [ أبي ] الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن سليمان بن طريف .
عن محمد بن مسلم قال : كنا عند أبي جعفر عليه السلام جلوسا صفين وهو على السرير وقد در علينا بالحديث ، [ و . أ ، ب ] فينا من السرور وقرة العين ما شاء الله فكأنا في الجنة ، فبينا نحن كذلك إذا بالاذن [ ب : بالاذان ] فقال : سلام الجعفي بالباب ، فقال أبو جعفر : إئذن له . فدخلنا غم وهم ومشقة كراهية أن يكف عنا ما كنا فيه فدخل وسلم عليه فرد أبو جعفر ثم قال سلام : يا ابن رسول الله حدثني عنك خيثمة عن قول الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ان الآية نزلت في علي بن أبي طالب . قال صدق خيثمة .
136 ـ 14 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلى ذات
____________
135 . هذه الرواية كانت بالاصل ح 5 من سروة البقرة . وأوردها المجلسي في البحار 35 / 197 .
محمد بن الحسين أبو جعفر الزيات الهمداني وثقة النجاشي والشيخ توفي سنة 262 .
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ثقة أيضا توفي سنة 221 .
ثعلبة من وجوه الاصحاب على حد تعبير النجاشي .
سليمان بن طريف عده الشيخ من اصحاب الصادق عليه السلام . ومحمد بن مسلم اشهر من ان يذكر .
وسلام من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام .
136 . وفي أ ، ب : حدثنا الحسين معنعنا وبمقتضى ترتيب الكتاب في حدثنا وفي سبقه بحسين بن الحكم أن يكون هنا أيضا ابن الحكم ولكنه في ر ( حدثني ) مع التصريح باسم أبيه وإضافة إلى ذلك فالرواية غير موجودة في تفسيره لذا رجحنا الثانية .

( 125 )

يوم في مسجد فمر به مسكين [ ر ، أ ( خ ل ) : فقير ] فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : هل تصدق عليك بشئ ؟ قال : نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه . وأشار [ أ ، ب : فأشار ] بيده فإذا هو علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] فنزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : هو وليكم [ من . ر ، ب ] بعدي .
137 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني الحسين [ بن سعيد ] معنعنا :
عن جعفر عليه السلام : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) نزل [ ب : نزلت ] في علي بن أبي طالب عليه السلام .
138 ـ 23 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عباد الخثعمي معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) إلى آخر الآية قال : لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
139 ـ 7 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد [ معنعنا ] :
عن المنهال قال : سألت علي بن الحسين [ ن : المحسن ] وعبد الله بن محمد عن قول الله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) قال : [ في . أ ، ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام .
140 ـ 19 ـ فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا :
____________
139 . المنهال وثقه ابن معين والنسائي والعجلي والدارقطني وابن حبان . انظر التهذيب . وعلي بن الحسين هو زين العابدين على الظاهر ، وعبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو هاشم ابن محمد ابن الحنفية امام الكيسانية وعنه انتقلت البيعة إلى بني العباس حيث أوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وصرف شعيته إليه ودفع إليه كتبه ومات عنده قال ابن سعد : كان ثقة قليل الحديث وقال النسائي : ثقة . توفى سنة 99 . تهذيب التهذيب ، تنقيح المقال .
140 و 141 . وأخرجه الحبري في تفسيره عن الحماني عن موسى بن مطير عن المنهال عن عبد الله بن محمد . . ( بصورة مختصرة ) ، ورواه عن الحبرى الحسكاني في الشواهد بسنده إليه .
وأخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بطرق ثلاث إلا أن فيه عن المنهال عن محمد بن الحنفية . وأخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي المعاصر لفرات في المناقب ح 103 : عن عبيد الله بن محمد عن محمد بن زكريا عن قيس بن حفص واحمد بن محمد بن يزيد عن حسن بن حسن ! عن أبي مريم عن المنهال . . . ( مثله تقريبا ) .
والحديث 141 كان فيه سقط أكملناه من المتقدمة وقد سقط بأكمله مع ح 22 و 23 وأحاديث أخر =

( 126 )

عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية قال : أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : هل سألت أحدا من أصحابي ؟ قال : لا . قال : فات المسجد فاسألهم ثم عد إلي فأخبرني . فأتي المسجد فلم يعطه أحد شيئا قال : فمر بعلي وهو راكع فناوله يده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فأخبره ] فقال : هل تعرف هذا الرجل ؟ قال : لا . فأرسل معه فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : ونزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) .
141 ـ 24 ـ فرات قال : حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا :
عن عبد الله بن محمد بن [ الحنفية ] أبي هاشم قال : أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فقال له : هل سألت أحدا من أصحابي ؟ قال : لا . قال : فات المسجد فاسألهم وعد إلي فأخبرني فأتى المسجد ] فلم يعط شيئا فمر بعلي عليه السلام وهو راكع قال : فقال بيده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره قال : فقال : [ هل . أ ] تعرف الرجل ؟ قال : لا . فأرسل معه فإذا هو علي . فنزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله ) إلى ( راكعون ) .
142 ـ 15 ـ فرات قال : حدثنا الحسين [ بن الحكم الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ] .
عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن ] في قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) نزلت في علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ح ، ر ] خاصة .
143 ـ 17 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
____________
= من نسخة ( ر ) وما يتبعها .
142 . وهو الحديث الثالث من سورة المائدة من تفسير الحبري وقد سقط سند الحديث وصدره من ( ر ) ورواه عن الحبري الحسكاني في الشواهد . وفي الدر المنثور : أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ( إنما وليكم الله . . . ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب . وأخرجه الحسكاني رحمه الله في الشواهد بأسانيد .
143 . وأخرجه الطبري في الدلائل عن المعافى أبي الفرج عن محمد بن القاسم بن زكريا عن القاسم بن هشام عن حسن بن حسين عن معاذ عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس . كتاب اليقين الباب 66 .
وأخرجه الحمويني في فرائد السمطين ح 150 و 152 والحسكاني في الشواهد بأسانيد والخوارزمي في =

( 127 )

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) إلى قوله ( وهم راكعون ) قال [ أ ، ب : فقال ] : أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من [ مسلمي ] أهل الكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الظهر فقالوا : يا رسول الله بيوتنا قاصية ولا متحدث [ لنا . أ ] دون هذا المسجد وإن قومنا [ ر : قوما ] لما أن رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا لنا العداوة ، وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يجالسونا ولا يكلمونا فشق علينا . فبينا هم يشكون إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ نزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) فتلا عليهم فقالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين .
وأذن بلال بالصلاة وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقاعد وإذا مسكين يسأل [ ر : فسئل ] فدعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم . قال : ماذا ؟ قال : خاتم [ من . ر ] فضة . قال : من أعطاك ؟ قال : ذاك الرجل القائم . فإذا هو علي [ بن أبي طالب . أ ] قال : أنى أعطاك ؟ قال : أعطانيه وهو راكع . فزعموا ان رسول الله [ ر : النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم كبر عند ذلك يقول : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) [ 56 / المائدة ] الآية .
____________
= المناقب الفصل 17 ، وأخرجه ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس كما في الدر المنثور ، وأخرجه ابن الشجري في أماليه بسند إلى السدي في أواخر الحديث السادس ، وأبو جعفر الكوفي في المناقب عن عبد الرحمان بن احمد الهمداني عن ابراهيم بن الحسن عن آدم بن ابي إياس عن حبان ( بما يقرب من فرات لكن يبتدئ المتن من قوله : وخرج رسول الله ) وأخرجه الكوفي أيضا في نهاية الجزء الاول عن غير واحد عن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الكشوري عن عبد ربه بن عبد الله العبدي عن ايوب بن سليمان الحبطي عن السدي . . . ان رهطا من مسلمي أهل الكتاب منهم عبد الله بن سلام وأسد وأسيد لما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقطعوا مودة اليهود والنصارى فقطعوا فقالت بنو قريظة والنضير : فما بالنا نواد أهل دين محمد وقد تبرؤا من ديننا ومودتنا والذي نحلف به لا يكلم رجل منا رجلا دخل في دين محمد ولا نناكحهم ولا نتابعهم ولا نجالسهم ولا ندخل عليهم ولا نأذن لهم في بيوتنا ، ففعلوا فلبغ ذلك عبد الله بن سلام وأصحابه فأتوا رسول الله عند الظهر . . . ( والباقي إلى قوله ( فزعموا ) واحد لكن مع تفصيل أكثر وبدل ( فزعموا ) إلى آخره : ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند ذلك ( إنما وليكم . . . راكعون ) إلى آخر الآية .
س 4 في ( ر ) ، فقالوا رسول الله . وفي أ : فقال ورسول . وكتب فوق الواو : يا ( خ ل ) . المثبت من ب .

( 128 )

144 ـ 18 ـ فرات قال : حدثني أبو علي أحمد بن الحسين الحضرمي معنعنا :
عن ابن عباس قال : لما نزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله ) إلى آخر الآية جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد فإذا سائل فدعاه قال : من أعطاك من [ ب : في ] هذا المسجد ؟ قال : ما أعطاني إلا هذا الراكع والساجد ـ يعني عليا ـ . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الحمدلله الذي جعلها في وفي أهل بيتي . قال : وكان في خاتم علي الذي أعطاه السائل : سبحان من فخري بأني له عبد .
145 ـ 16 ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا :
عن علي عليه السلام قال : نزلت هذه الآية على نبي الله وهو في بيته ( إنما وليكم الله ورسوله ) إلى قوله ( وهم راكعون ) [ ف‍ ] خرج رسول الله فدخل المسجد ثم نادى سائل [ ب : سائلا ] فسأل فقال له : أعطاك أحد شيئا ؟ قال : لا إلا ذاك [ ن : أخاك ] الراكع أعطاني خاتمه . يعني عليا [ ن : علينا ] .
146 ـ فرات قال : حدثني زيد بن حمزة بن محمد بن علي بن زياد القصار معنعنا :
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقول : من أحب الله أحب النبي ، ومن أحب النبي أحبنا ، ومن أحبنا أحب شيعتنا ، فان النبي [ ب : فالنبي ] صلى الله عليه وآله وسلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدة ونحن في الجنة لا نبغض من يحبنا [ أ : أحبنا ] ولا نحب من أبغضنا ، إقرؤوا إن شئتم : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) إلى آخر الآية .
قال الحادث : صدق والله [ ر ، ب : الله ] ما نزلت إلا فيه .
147 ـ 8 ـ فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا :
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : دخلت على رسول الله صلى الله
____________
144 . وفى نسخة أ : الذي جعلها في سر أهل بيتي .
145 . أخرجه أبو نعيم عن الطبراني وابن حبان كما في الخصائص لابن بطريق ، وأخرجه أبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر كما في الدر المنثور وأخرجه الحسكاني في الشواهد والحاكم في المعرفة والطبراني على ما حكاه ابن كثير والخوارزمي وابن عساكر .
146 . سيأتي في ح 4 من سورة الحشر وح 2 من سورة الجمعة رواية فرات عن ( زيد بن حمزة ) فقط دون إضافة وإلحاق فلعل الصواب : حدثني أو عن محمد بن علي بن زياد القصار ( القطان ) . المترجم في تاريخ بغداد .

( 129 )

عليه وآله وسلم وهو يقرء سورة المائدة فقال : اكتب . فكتبت حتى انتهيت إلى هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ثم أتى [ ب ( خ ل ) : ان ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفق برأسه كأنه نائم وهو يملي [ علي . أ ، ب ] بلسانه حتى فرغ من آخر السورة [ خ ل : سورة المائدة ] ثم انتبه فقال لي : اكتب فأملا علي من الموضع الذي خفق عندها فقلت : ألم تمل علي حتى ختمتها فقال : الله أكبر ذلك الذي أملا عليك جبرئيل [ عليه السلام . ر ] [ ثم قال علي عليه السلام . أ ، ر ] فأملا علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستين آية وأملى علي جبرئيل أربعا وستين آية .

ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون 56
148 ـ [ وبالاسناد المتقدم في ح 142 من رواية الحبري عن ابن عباس ] : وقوله : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا [ فان حزب الله هم الغالبون . ر ] : علي بن أبي طالب عليه السلام .

يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس 67
149 ـ 1 ـ فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
____________
248 . وهو الحديث الرابع من سورة المائدة من تفسير الحبري كما روى بما في معناه عن الباقر عليه السلام وتقدم في ح 143 عن ابن عباس ما يرتبط بهذه الآية فلاحظ .
149 . وروى الصدوق في كمال الدين بسنده عن محمد بن إبراهيم عن العباس بن الفضل عن أبي زرعة عن كثير بن يحيى بن مالك عن ابي عوانة عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو بن واثلة عن زيد وأيضا عن محمد بن عمر الحافظ عن عبد الله بن سليمان عن أحمد بن معلى عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة . . . ( بتفصيل أكثر ) . وأورده المجلسي في البحار / 37 / 170 .
والاحاديث حول هذه الآية وهذا المضمون كثيرة قال الحاكم أبو القاسم الحسكاني الحنيفي رحمه الله : وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة من تصنيفي في عشرة أجزاء . وفي البحار : قال ابن حجر في ج 6 من فتح الباري وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان .
وتقدم في ح 134 وسيأتي في الحديث السابع من يونس والثالث من النجم ما يرتبط بالآية .

( 130 )

عن زيد بن أرقم رضى الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) قال : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يد [ ب : بيد ] علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . أ ، ر . في يوم غدير خم . ب ] ثم [ ب : و ] رفعها وقال : اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [ وانصر من نصره واخذل من خذله . ر ]
150 ـ 2 و 12 ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ قال : حدثنا سعيد بن عثمان عن أبي مريم . ح ] .
عن عبد الله بن عطاء قال : كنت جالسا مع أبي جعفر عليه السلام [ فرأيت ابنا لعبدالله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لابي جعفر : زعموا أن أبا هذا الذي عنده علم من الكتاب . قال : لا ذلك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وأوحى . ح ] قال : أوحى إلى رسول الله [ ر : النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم : قل للناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، فما بلغ بذلك وخاف الناس فأوحى إليه : ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) فأخذ بيد علي [ بن أبي طالب . ر : أ ] عليه السلام [ يوم غدير خم . ن ] وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
151 ـ 21 ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) إلى آخر الآية فخرج رسول الله [ أ ، ب : النبي ] حين اتته عزمة من [ الله في . ر ، ب ] يوم شديد الحر فنودي في الناس فاجتمعوا وأمر بشجرات فقم ما تحتهن من الشوك ثم قال : يا أيها الناس من وليكم [ ر ، ب : واليكم ] [ و . أ ، ب ] أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله ورسوله . فقال : من كنت مولاه فعلي [ ر : فهذا علي ] مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ـ ثلاث مرات ـ .
152 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ ب : محمد ] معنعنا :
____________
150 . أورده العلامة المجلسي في البحار 37 / 170 . وتقدم في هامش ح 1 من الآية 55 / المائدة ما يرتبط بالحديث فراجع وهذه الرواية تكررت في نسخة أ ، ب دون فرق . وقد وردت هذه الرواية في تفسير الحبري في سورة الرعد الرواية الاخيرة وفي الحبري وجميع النسخ فأبلغ بذلك . وكان في الرواية سقط أكملناها من الحبري .
152 . أخرجه عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وبهذا المضمون عن غير واحد من الصحابة وغيرهم لكن =

( 131 )

عن محمد بن كعب القرظي قال : كان النبي [ ر : رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم يتحارسه أصحابه فأنزل الله تعالى [ إليه . ر ] : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) قال : فترك الحرس حين أخبره الله تعالى أنه يعصمه من الناس لقوله ( والله يعصمك من الناس ) .
153 ـ 11 ـ فرات قال : حدثني إسماعيل بن إبراهيم معنعنا :
عن محمد بن كعب القرظي قال : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتحارسه أصحابه فأنزل الله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) فترك الحرس حين أخبره الله انه يعصمه من الناس .
154 ـ [ وبالاسناد المتقدم في الحديث 142 من رواية الحبري عن ابن عباس ] :
وفي قوله : ( يا أيّها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين . ح ] ) نزل [ ح : نزلت ] في علي [ عليه السلام . ح ] ، أمر رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم . ب ] أن يبلغ فيه فأخذ رسول الله [ صلى الله عليه . ب ، ح . وآله وسلم . ب ] بيد علي [ عليه السلام . ح ] فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه .

يا أيها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم 87
155 ـ [ وبالاسناد المتقدم في ح 142 رواية الحبري عن ابن عباس ] :
____________
= ظاهر الآية بالاضافة إلى الاحاديث الصحيحة المتواترة تعارضه .
153 . هذه الرواية سقطت من ( ر ) وأخواتها .
154 . وهذا هو الحديث الخامس من تفسير الحبري من سورة المائدة . ورواه عن الحبري الحاكم الحسكاني بسنده إليه وعن كتابه أيضا ورواه الثعلبي بسنده إليه ورواه ابن الشجري في الامالي بسنده إلى ابن ماتي عن الحبري ص 145 ح 4 ط مصر . وأورده محمد بن أبي القاسم الطبري ( مع حذف الاسناد عن أبي صالح عن ابن عباس ) في بشارة المصطفى ص 243 . قال الحسكاني : رواه جماعة عن الحبري وأخرجه السبيعي في تفسيره . . ورواه جماعة عن الكلبي .
155 . الحديث الاخير من سورة المائدة من تفسير الحبري ورواه عنه الحسكاني بسنده عن أبي بكر السبيعى عن الدهان والجصاص عنه كما في ذيل الآية وعن الحسن بن علي عن محمد بن عمران عن على بن محمد عن الحسين الحبري كما في ما قبل الآية 55 / المائدة من الشواهد . كما وأخرجه الحسكاني بأسانيد وألفاظ أخر .

( 132 )

وفي قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) الآية . نزلت [ ن : فنزلت ] في علي وأصحابه [ ح : وأصحاب له ] منهم عثمان بن مظعون عمار [ بن ياسر وسلمان . أ ] حرموا على أنفسهم الشهوات وهموا بالاخصاء .


( 133 )

( ومن سورة الانعام )
بسم الله الرحمن الرحيم

ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون 28
[ سيأتي في آخر الحديث الثالث من ذيل الآية 100 / الشعراء من حديث الامام الباقر ما يرتبط بالآية ]
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذنا هم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين 44 و 45

156 ـ 10 ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسن [ بن إبراهيم ] معنعنا :
عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) إلى ( رب العالمين ) قال أبو جعفر عليه السلام : أما قوله : ( فلما نسوا ما ذكروا به ) يعني فلما تركوا ولاية علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] وقد أمروا بها .
____________
156 . تفسير القمي : جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام . . . ( مثله مع زيادة ) . وأخرجه العياشي عن أبي حمزة مثله أيضا .
وفي النسخ تشويش ففي ب : معنى قوله ( فلما . . . به ) يعني فتركوا . . . وفي ر : ما قوله ( فلما . . . ذكروا ) يعني فاتركوا . والمثبت من أ .

( 134 )

وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة 54
157 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ] : عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن في قوله تعالى في كتابه . ر ] : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) الآية نزلت [ ر : قال : نزلت الآية ] في علي [ بن أبي طالب . ر ] وحمزة [ وجعفر . ح ، ش ] وزيد .

الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون 82
158 ـ 1 ـ قال فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن أبان بن تغلب قال : قلت لابي جعفر محمد بن علي عليه السلام في قول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) قال أبو جعفر [ عليه السلام . ر ] : يا أبان أنتم تقولون هو الشرك بالله ونحن نقول هذه الآية نزلت في [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام لانه لم يشرك بالله طرفة عين قط ولم يعبد اللات والعزى وهو أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ القبلة . أ ، ر ] وهو [ أول . ب ، ر ] من صدقة فهذه الآية نزلت فيه .
159 ـ 13 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي مريم قال سألت جعفر بن محمد عليه [ ر : عليهما ] السلام عن قول الله [ جل ذكره . أ ، تعالى . ب ، مث ] : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) قال : يا أبا مريم هذه والله [ نزلت . أ ب ] في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة ما ألبس إيمانه بشرك ولا ظلم ولا كذب ولا سرقة ولا خيانة [ هذه والله نزلت فيه خاصة . أ ، ب ] .

وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها 109

____________
157 . تفسير الحبري ح 1 / الانعام ، ورواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إليه .
158 . في ر : نزلت في علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام لانهم لم يشركوا . . . ولم يعبدوا . . .

( 135 )

[ سيأتي في الحديث الاول من سورة الشعراء ما يرتبط بالآية ] .

وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن 112
160 ـ [ وبالاسناد المتقدم في ح 157 عن ابن عباس من رواية الحبري ] :
وفي قوله : ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ) نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم و [ في : ح ] أبي جهل .
أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون 122
161 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( أفمن كان ميتا فأحييناه ) إلى آخر الآية أبو جهل بن هشام .

الله أعلم حيث يجعل رسالته 124
162 ـ 7 ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا :
عن زيد بن علي [ عليه السلام . ر ] قال : [ يا . أ ] أيها الناس ان الله بعث في كل
____________
160 . وهو الحديث الثاني من سورة الانعام من تفسير الحبري .
161 . وهذا الحديث وكما يبدو ناقص ومبتور وساقط صدره على ما يظهر من الآية وترتيب الحديث ووضع جمع من الروايات ولعل بعض النساخ اشتبه عليه الامر حين تلخيص الآية ولم يلتفت إلى ما في ثنايا الآية من استشهاد وعلى أي فيمكن أن يكون التشبيه في صدر الآية بالمتهدين أو ببعض المهتدين إلى نور الاسلام والقرآن وفي ذيلها بأبي جهل ، انظر الدر المنثور والبرهان .
162 . وأعاد المصنف هذه الرواية في سورة فصلت بسند آخر وبتفصيل أكثر ، وتبتدء تلك الرواية من قوله في س 7 : فاتقوا الله عباد الله ورمزنا إليه ب‍ 2 .
وبدل ( وحرمتنا تنتهك ) في النسخ ( وهد منانسك ) والمثبت من خ . وفى س 6 ( على سائر الاحياء ) كذا في خ وبهامشه وسائر النسخ : على سائر الانبياء . وفي س 13 تقريبا : ( وما زالت بيوتنا ) المثبت نسخة بدل من خ وفي الباقي : ما زالت أمتنا .
وس 20 في الرواية الثانية : وجعل الافياء والاخماس دولة بين الاغنياء . س 26 ( ومن أشر ) في خ ( خ ل ) : أحقر ، وس 26 ( يحق ) خ ( خ ل ) : يمن .

( 136 )

زمان خيرة ومن كل خيرة منتجبا خيرة [ ر : حيوة . ظ : حبوة ] منه قال : الله أعلم حيث يجعل رسالته ) فلم يزل الله يتناسخ خيرته حى خرج محمد [ ر : محمدا ] صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل تربة وأطهر عترة اخرجت للناس : فلما قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ولا عارف امخركم [ ن : انجزكم ] بعد زخورها وحصن [ ن : وحصرت ] حصونكم بعد بأورها [ ن : منعتها ] وافتخرت قريش على سائر الاحياء بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم [ ر : عليهم الصلاة والسلام ] كان قريشيا ، ودانت العجم للعرب بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان عربيا حتى ظهرت الكلمة وتمت النعمة فاتقوا الله عباد الله وأجيبوا إلى الحق وكونوا أعوانا لمن دعاكم إليه ولا تأخذوا سنة بني إسرائيل كذبوا أنبياءهم وقتلوا أهل بيت نبيهم .
ثم أنا أذكركم أيها السامعون لدعوتنا [ ر : لدعوته ] المتفهمون لمقالتنا بالله العظيم الذي لم يذكر المذكرون بمثله : إذا ذكر [ تم‍ ] وه وجلت قلوبكم واقشعرت لذلك جلودكم ، ألستم تعلمون انا ولد نبيكم المظلمون المقهورون ، فلا سهم وفينا ولا تراث اعطينا ، وما زالت بيوتنا تهدم وحرمتنا تنتهك وقائلنا يعرف [ 2 : يقهر ] ، يولد مولودنا في الخوف ، وينشأ ناشئا بالقهر ويموت ميتنا بالذل .
ويحكم أن الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان من أمتكم على بغيهم وفرض نصرة أوليائه الداعين إلى الله وإلى كتابه قال : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ 40 / الحج ] .
ويحكم أنا قوم غضبنا لله ربنا ، ونقمنا الجور المعمول به في أهل ملتنا ، ووضعنا من توارث الامامة والخلافة وحكم [ ن : ويحكم ] بالهوى [ ن : بالهواء ] ونقض العهد ، وصلى الصلاة لغير وقتها ، وأخذ الزكاة من غير وجهها ودفعها إلى غير أهلها ، ونسك المناسك بغير هديها ، وأزال الافياء والاخماس والغنائم ومنعها الفقراء والمساكين وابن السبيل ، وعطل الحدود وأخذ منه [ خ : بها . ب ، ر : وأخذمة ] الجزيل ، وحكم بالرشا والشفاعات والمنازل ، وقرب الفاسقين وميل [ ب : ومثل ب‍ ] الصالحين ، واستعمل [ أهل ] الخيانة وخون أهل الامانة ، وسلط المجوس وجهز الجيوش وخلد في المحابس وجلد المبين وقتل الوالد [ ب : الولد 20 : الولدان ] وأمر بالمنكر ونهى عن المعروف بغير مأخوذ من [ ر : عن ] كتاب الله وسنة نبيه .
ثم يزعم زاعمكم الهزاز على قلبه يطمع خطيئته ان الله استخلفه يحكم بخلافته


( 137 )

[ ب : بخلافه ] ويصد عن سبيله وينتهك محارمه ويقتل [ ن : يقبل ] من دعا إلى أمره ، فمن أشر عند الله منزلة ممن [ ر ، ب : من ] افترى على الله كذبا أو صد عن سبيله أو بغاه عوجا ، ومن أعظم عند الله أجرا ممن [ ر : من ] أطاعه وأدان بأمره وجاهد في سبيله وسارع في الجهاد ، ومن أشر عند الله منزلة ممن يزعم أن بغير ذلك يحق عليه ثم يترك ذلك استخفافا بحقه وتهاونا في أمر الله وإيثار لدنياه ، ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) [ 32 / فصلت ] .

وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم 153
163 ـ 2 و 14 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن حمران قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله تعالى : ( وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق لكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) قال : [ أمير المؤمنين . ر 1 ] علي [ بن أبي طالب ] والائمة من ولد فاطمة [ الزهراء . ر 1 ] عليهم السلام هم صراطه [ ر 2 : صراط الله ] فمن أتاه سلك السبيل .
164 ـ 8 ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا :
عن أبي جعفر [ عليه السلام ] قال : حدثنا أبوبرزة قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال ـ وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام : ( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ) [ فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون . أ ، ب . ر : إلى آخر الآية ] فقال رجل : أليس إنما يعني الله فضل هذا الصراط على ما سواه ؟ فقال النبي [ أ ، ب : رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم : هذا جوابك يا فلان : أما قولك : فضل الاسلام ! على ما سواه كذلك ، وأما قول الله : ( هذا صراط علي مستقيم ) [ 41 / الحجر ] فانى قلت لربي مقبل [ ب : مقبلا ] عن غزوة تبوك الاولى : اللهم اني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبوة له من بعدي ، فصدق كلامي وأنجز وعدي ،
____________
163 . وفي تفسير القمي والعياشي روايات عن الباقر عليه السلام في هذا المعنى .
وهذه الرواية جاءت مكررة في النسخ كما يبينه الرقم وقد دمجناهما ورمزنا للاولى ب‍ ( 1 ) والثانية ب‍ ( 2 ) .
164 . في س 3 الآية في ب : وان هذا صراط علي مستقيما . وفي أ : صراط مستقيما . وفي س 6 ( هذا جوابك ) في ن : هذا جفابك . وفي م : جفائك . والتصويب منا على سبيل الاستظهار .

( 138 )

واذكر عليا بالقلب ! كما ذكر [ ت . أ ، ب ] هارون ، فانك قد ذكرت اسمي في القرآن . فقرأ آية فأنزل تصديق قولي فرسخ جسده من أهل هذه القبلة وتكذيب المشركين حيث [ ب : حتى . ر : حين ] شكوا في منزل علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] فنزل : ( هذا صراط علي مستقيم ) وهو [ هذا . ر ، ب ] جالس عندي فاقبلوا نصيحته واسمعوا [ أ : واقبلوا ] قوله ، فانه من يسبني يسبه [ ب : يسب ] الله ومن سب عليا فقد سبني .
165 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن أبي مالك الاسدي قال : قلت لابي جعفر عليه السلام [ عن . ر ] قول الله تعالى : ( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل [ فتفرق بكم عن سبيله . أ ر ، ب : إلى آخر الآية ] قال : فبسط أبو جعفر عليه السلام يده اليسار ! ثم دور فيها يده اليمنى ثم قال : نحن صراطه المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله يمينا وشمالا ـ ثم خط بيده ـ .

يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا 158
166 ـ 12 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [ تعالى . ر ] : ( يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس ايمانها [ أو كسبت في إيمانها خيرا ) . أ ، ب . ر : إلى آخر الآية ] يعني صفوتنا ونصرتنا . قلت : إنما قدر الله عنه باللسان واليدين والقلب . [ قال . ب ] : يا خيثمة إن نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها ! .
يا خيثمة إن القرآن نزل [ أ ، ر : نزلت ] أثلاثا فثلث فينا وثلث في عدونا وثلث فرائض وأحكام ، ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذا ما بقي من القرآن
____________
166 . وأخرج العياشي بعض فقرات الحديث في تفسيره عن محمد بن خالد الكرخي عن بعض أصحابه رفعه إلى خيثمة قال قال أبو جعفر : يا خيثمة القرآن نزل . . . فينا وفي أحبائنا . . اعدائنا وعدو من كان قبلنا ، وثلث سنة ومثل ولو أن . . . يتلونها هم منها من خير أو شر .
س 4 ( إن نصرتنا ) في ر : الم نصرتنا . في أ ( خ ل ) : ألم تكن نصرتنا . في ب : نصرتنا . ومن ( يا خيثمة ) إلى ( القيام فيها ) تكرر في أ .
س 8 : ( إن القرآن يجري ) في ن : إن القرآن عربي . والتصويب من العياشي .

( 139 )

شيء ، إن القرآن يجري من أوله إلى آخره وآخره إلى أوله ما قامت السماوات والارض فلكل قوم آية يتلونها [ هم منها في خير أو شر ] .
يا خيثمة إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء وهذا في أيدى الناس فكل على هذا .
يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون [ الله . ر ، ب ] ما هو [ و . ر ، ب ] التوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم [ عليهما الصلاة والسلام . ر ] من السماء ويقتل الله الدجال على يديه [ أ ، ب : يده ] ويصلى بهم رجل منا أهل البيت ، ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي ؟ ألا ونحن أفضل منه .

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها160
167 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام [ في . أ ] قول الله [ تعالى . ر ] : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها ) فما الحسنة و [ ما . ب ] السيئة ؟ قال : قلت : أخبرني يا ابن رسول الله . قال : الحسنة الستر والسيئة إذاعة حديثنا .
168 ـ 15 ـ فرات قال : حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام [ أنه . ب ] قرأ ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) فإذا ! جاء بها مع الولاية فله عشر أمثالها ، ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) جهنم ! لا يخرج منها ولا يخفف عنهم [ أ ، ر : عنها ] العذاب ( ومن جاء بالسيئة ) من غيرهم
____________
167 . اسحاق بن عمار الكوفي الساباطي أبو يعقوب الصيرفي وثقه الشيخ والنجاشي وابن عقدة . وسيأتي في ذيل الآية 34 / فصلت عن محمد بن القاسم بن عبيد بسنده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : جعلت فداك ( لا تستوى الحسنة ولا السيئة ) قال : الحسنة التقية والسيئة الاذاعة .
168 . في الحديث في الفقرة الثانية تشويش كما لا يخفى ولذا أضفنا بعض الكلمات إليه لترميمه والزيادات وضعناها بين المعقوفين . وكلمة ( من جاء بالحسنة ) في أول الفقرة الثانية كأنه مشطوب عليه في ( ر ) لذا لم ترد في ( ما ) المأخوذة من ( ر ) .

( 140 )

لا يجازى [ أ ، ر : يجاز ] إلا مثلها .
[ وسألته عن ] قوله : ( من جاء بالحسنة [ فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ) ما هي الحسنة التى من جاء بها ] أمن من فزع يوم القيامة ؟ قال : الحسنة ولايتنا وحبنا ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) [ 90 / النمل ] ولم يقبل لهم عملا ولا صرفا ولا عدلا فهو بغضنا أهل البيت هل يجزون إلا ما كانوا يعملون .
169 ـ 4 ـ فرات قال : حدثني الحسين [ بن سعيد ] معنعنا :
عن أبي حنيفة سائق [ ر : سابق ] الحاج قال : سمعت عبد الله بن الحسن [ أ ، ر : الحسين ] يقول : ( وأحاطت به خطيئته ) [ قال : الاذاعة علينا حديثنا ] ( ومن جاء بالحسنة ) حبنا أهل البيت والسيئة بغضنا أهل البيت .
____________
169 . عبد الله بن الحسن ، المعروف بهذا الاسم هو عبد الله المحض الذي نصب نفسه للامامة أو أرادها لبنيه على الاقل كان قوى النفس شجاعا وكان من شيوخ بني هاشم إلا أن الروايات كثيرة في ذمه وجرحه وادعائه ما ليس فيه . وكان في أ ، ب ، ر : الا ذاع علينا حديثنا . والمثبت من خ .