نصر قال : حدثني أبي عن [ محمد ] بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح . ح ] :
عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ر : في قوله تعالى . ن ] : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) قال : بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار 28
296 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني الحسن بن العباس معنعنا :
عن هبيرة بن يريم قال : كنا عند [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب . ب ، ر ] عليه السلام فقرأ : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) قال : تدري فيمن نزلت ؟ [ قلت : لا . قال : نزلت . ب ] في الافجرين من قريش في بني أمية وبني المغيرة فأما [ ر : أما ] بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر [ ن : أحد ] وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين .
رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الاصنام 35
297 ـ 1 ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [ قال : حدثنا الحسين بن الحكم . ر ] معنعنا :
عن أبي جعفر محمد بن علي [ عليهما السلام . ر ] قال : إن إبراهيم [ عليه السلام . ب ] خليل الله ودعا ربه فقال : ( رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الاصنام ) فنالت دعوته النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأكرمه الله بالنبوة ، ونالت دعوته [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام فاختصه [ ب ، ر : فاستخصه ]
____________
296 . أخرجه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الاوسط وابن مردويه والحاكم وصححه من طرق عن علي ، وأخرج جمع آخر عن علي ما يقرب منه كما في الدر المنثور وبهذا المعنى روايات كثيرة تنتهى إلى علي بواسطة الاصبغ ومعصم المسرف وأبو الطفيل و . . .
في أ : الحسن العباسي . . فمنعوئنا . ب ، ر : فمنعونا . والتصويب من سائر المصادر . هبيرة بن يريم الكوفي اضطربت كلمات الاعلام فيه كما في التهذيب .
297 . وفي شواهد التنزيل والمناقب لابن المغازلي وأمالي الشيخ الطوسي عن ابن مسعود عن النبي بما يماثله في المعنى .
وفي ر : أبي جعفر بن محمد . وفي ب : أبي جعفر عليه السلام . وفي ر : إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وآله وسلم . وفي ر : فرات قال حدثنا الحسين . . .
( 222 )
الله بالامامة والوصية .
298 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : إن إبراهيم خليل الله [ عليه السلام . ب ] دعا ربه فقال : ( رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الاصنام ) فنالت دعوته النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأكرمه الله بالنبوة ونالت دعوته علي بن أبي طالب عليه السلام فاختصه [ ب : فاستخصه ] الله بالامامة والوصاية ، وقال الله [ تعالى . ر ] : يا إبراهيم ( إني جاعلك للناس إماما قال ) إبراهيم : ( ومن ذريتي قال : لا ينال عهدي الظالمين ) قال : الظالم [ ر ، أ : ظالم ] من أشرك بالله وذبح للاصنام ولم يبق أحد من قريش والعرب من قبل ان يبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقد أشرك بالله وعبد الاصنام وذبح لها ما خلا [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام فانه من قبل ان يجرى عليه القلم أسلم ، فلا [ يجوزان . أ ، ب ] يكون إمام أشرك بالله وذبح للاصنام لان الله تعالى قال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) .
ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم 37
299 ـ 7 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
____________
298 . سقط صدر هذه الرواية إلى قوله ( وقال الله تعالى يا إبراهيم ) من رو السبب في ذلك هو التلخيص الذي يتبعه الكاتب فبما أن ما قبله تقدم في أرقم 297 لذا فلم يكرر ما تقدم ولم يشر حتى إلى السند وابتداء رواية جديدة بل صارت فكأنها جزء من الرواية المتقدمة تحت الرقم 295 .
وفي ب : عن جعفر بن محمد . والمثبت من أ .
299 . وأخرجه العياشي في تفسيره وفي معناه روايات أخر تنتهى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) والباقر والصادق . ورمزنا إلى العياشي هنا ب ( عليه السلام ) .
ما بين المعقوفين الاول أخذناه من العياشي والظاهر أن الذي ارتكب اسقاط الاسانيد كان من الجهالة بمكان حيث اشتبه عليه الامر في ( عند ) و ( عن ) ولم يلتفت إلى المعنى وكان بدله : عن أبي جعفر . وفي أ ، ر : القسطاس . . . ب : ما سكون . . ب ، أ : نبي والله ما أنا . . ع : ولكن لي . . ع ، ب : أفضل عند الله . . ب : خليل الله ( عليه السلام ) . . ع : فيما اشترط . . فأنتم أولئك . . أ ، ب : ويعظموها . ر : ويعظمونها ، . . ب : أينما . أ : حيث كنا .
وأخرجه العياشي بصور أخرى أيضا باجمال وتفصيل فراجع .
( 223 )
[ قال : كنا في الفسطاط عند ] أبي جعفر عليه السلام [ و . ب ] في الفسطاط نحوا من خمسين رجلا قال : فجلس بعد سكون منا طويل فقال : مالكم لا تنطقون ؟ ! لعلكم ترون إني نبي ! لا والله ما أنا كذلك ولكن بي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قريبة وولادة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن وصلنا وصله الله و من أكرمنا أكرمه الله ومن قطعنا قطعه الله ، أتدرون أي البقاع عند الله أفضل منزلة ؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال : تلك مكة الحرام التي وضعها الله لنفسه حرما و جعل بيته فيها ، ثم قال : أتدرون أي بقعة في مكة أعظم عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال : ذلك المسجد الحرام ، ثم قال : أتدرون أي بقعة في السمجد [ الحرام . أ ، ب . أفضل و . خ ] أعظم حرمة عند الله ؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال : ذلك بين الركن الاسود إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل [ النبي عليه الصلاة والسلام . ر ] نفسه الذي كان يكون [ ع : يذود ] فيه غنيمه [ ب : غنيماته . ع : غنمه ] ويصلى فيه فوالله لوان عبدا صف فدميه في ذلك المكان قائما بالليل مصليا حتى يجيئة [ ب : يجئ . النهار وقائما النهار . ب ، ر . مصليا . ر . حتى يجيئه . ب ، ر ] الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا .
ألا إن أبانا إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مما [ ر : ممن ] اشترط على ربه [ أن . ع ] قال : ( واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) أما انه لم يعن الناس كلهم ، فأنتم أولياؤه ونظراؤكم ، وإنما مثلكم في الناس مثل الشعرة السوداء في الثور الابيض ومثل الشعرة البيضاء في الثور الاسود ، [ و . أ ] ينبغي للناس أن يحجوا هذا البيت ويعظموه لتعظيم الله إياه وأن تلقونا حيثما كنا ، نحن الادلاء على الله [ تعالى . ر ] .
300 ـ 8 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن القاسم معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله يحكي قول [ إبراهيم . ر ، ب ] خليل الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ، ر ] : ( ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند
____________
300 . لخص النساخ الآية ولم يتوجهوا إلى إمكان تفويت الفرصة لفهم المعنى مع هذا الحذف لذا أضفنا تتمة الآية بالمقدار المرتبط بالحديث ووضعناه بين المعقوفين وكان بدله في ب ، أ : إلى آخر الآية . وفي ر : إلى آخر القصة .
وفى أ : والتمسيح .
( 224 )
بيتك المحرم [ ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) قال أبو جعفر عليه السلام : والله ما قال [ تهوي ] إليه ـ يعني البيت ـ ما قال إلا إليهم ، أفترون ان [ الله . ب ، ر ] فرض عليكم إتيان هذه الاحجار والتمسح [ بها . ب ، ر ] ولم يفرض عليكم إتياننا وسؤالنا وحبنا أهل البيت ؟ ! والله ما فرض عليكم غيره .
301 ـ 11 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم معنعنا :
عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ب ، ر ] في قول الله [ تعالى . ر ] : ( فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم ) قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي [ ب : تحن ] قلوب شيعتنا إلى محبتنا [ ب : محبينا ] .
( 225 )
ومن سورة الحجر

إلا عبادك منهم المخلصين * قال : هذا صراط علي مستقيم * إن عبادي ليس لك عليهم سلطان . . . إخوانا على سرر متقابلين 40 ـ 42 ـ 47
302 ـ 1 ـ فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني الحسين بن سعيد [ قال حدثنا عبد الرحمان بن سراج عن يحيى بن مساور عن إسماعيل بن زياد . ش ] :
عن سلام بن المستنير الجعفي قال : دخلت علي أبي جعفر عليه السلام فقلت : جعلني الله فداك إني أكره أن أشق عليك فان أذنت لي أن أسألك سألتك ، فقال : سلني عما شئت ، قال : قلت اسألك عن القرآن ؟ قال : نعم ، قال : قلت : ما قول الله [ عزو جل . ب ، أ ] في كتابه : ( قال هذا صراط علي مستقيم ) قال : صراط علي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ، ر ] فقلت : صراط علي ؟ ! فقال : صراط علي [ بن أبي طالب . أ ، ب . عليه السلام . أ ] .
303 ـ 7 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن سليمان الديلمي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه
____________
302 . أورده عنه الحاكم أبو القاسم الحذاء في شواهد التنزيل وتقدم في ذيل الآية 153 / الانعام ما يرتبط بالمقام وبمعناه روايات عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والصادق .
303 . تقدم في ذيل الآية 69 / النساء ما يرتبط بسند الحديث ومتنه فراجع .
في نهاية الحديث وبه نهاية السورة : في ب ، أ : صدق الله وصدق رسول الله . في ر ، صدق الله العظيم .
وتقدم في ذيل الآية 31 / البقرة عن الصادق عليه السلام حول الآية 40 ـ 42 أنهم هم الشيعة فراجع .
( 226 )
أبو بصير وقد أخذه نفسه فلما أن أخذ مجلسه قال له أبو عبد الله : يا أبا محمد ما هذا النفس العالي ؟ قال : جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر [ ر ، أ : كبرت ] سني ودق عظمي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي . فقال أبو عبد الله : يا أبا محمد إنك لتقول هذا ! ؟ فقال : جعلت فداك وكيف لا أقول هذا فذكر كلاما ، فقال : يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال : ( إخوانا على سرر متقابلين ) والله ما أراد بها غيركم يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني .
فقال : لقد ذكركم الله في كتابه فقال : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) [ 42 / الحجر = 65 / الاسراء ] والله ما أراد بها إلا الائمة وشيعتهم فهل سررتك ؟
304 ـ 4 ـ فرات قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن زكريا الغطفاني معنعنا :
عن عبد الله بن أبي أوفي قال : خرج النبي [ أ ، ب : رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم ونحن في مسجد المدينة فقام فحمد الله [ تعالى . ر ] وأثنى عليه فقال : إني محدثكم حديثا فاحفظوه وعوه وليحدث من بعدكم ان الله اصطفى لرسالته خلقه و ذلك قول الله تعالى ( الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس ) [ 75 / الحج ] أسكنهم الجنة ، وإني مصطف منكم من أحب أن أصطفيه وأواخي [ ر : ولمؤاخ ] بينكم كما
____________
304 . أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين وسلمان من طريق البغوي بسنديه ، وابن حنبل في الفضائل ح 207 و 259 وفي المسند ، وابن حجر في الاصابة في ترجمة زيد بن أبي أوفى ، والبخاري في التاريخ الكبير 1285 ، والخوارزمي في المناقب فصل 14 ، والحموئي في فرائد السمطين بأسانيد ح 80 إلى 85 ، وابن عدي في الكامل ، والطبراني في مسند زيد ، وابن المغازلي في المناقب ، وابن حبان في الثقات ، والذهبي في سير أعلام النبلاء من عدة طرق ، والقاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب ح 232 ج 3 . قال السيوطي في الدر المنثور وجمع الجوامع في ذيل الآية وآية 75 / الحج : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبغوي والباوردي وابن قانع والطبراني وابن عساكر وابن عدي عن زيد وذكر الحديث .
هذا وأشار إليه جمع أيضا منهم خليفة وابن قانع الترمذي وأبو أحمد الحاكم وابن عبد البر و الفاريابي وابن الاثير و . . . في كتبهم .
وكل هذه الاسانيد تنتهي إلى زيد بن أبي أوفى سوى ابن المغازلي ففيه : زيد بن أرقم خطاء وسوى فرات ومناقب الكوفي ففيه عبد الله بن أبي أوفى . هذا ولاحظ البحار ج 38 ص 342 .
ملاحظات النسخ : . . . قام . أ ، ب . . . حمد . ر ، أ . . . ووعوه . ب ، ر . . . وذلك قوله . أ ، ب : قول الله . . . مصطفى منكم . ن . . . فاطمة ابنتي . أ .
( 227 )
آخا الله بين الملائكة . فذكر كلاما فيه طول فقال علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ] : لقد انقطع ظهري وذهب روحي عند ما صنعت بأصحابك [ ما صنعت غيري ] فان [ كان . ب ، ر . من . أ ، ر ] سخطة بك علي فلك العتبى والكرامة [ ر ، ب ، أ ( ه ) : و كرامة ] . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . والذي بعثني بالحق ما أنت مني إلا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي ، وما أخرتك إلا لنفسي فأنا رسول الله وأنت أخي ووارثي . قال : وما الذي أرث منك يا رسول الله ؟ قال : ما ورثت الانبياء من قبلي [ قال . ر . وما ورثت الانبياء من قبلك ؟ . ب ، ر ] قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم .
أنت معي يا علي في قصري في الجنة مع فاطمة بنتي ، هي زوجتك في الدنيا والآخرة وأنت رفيقي . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إخوانا على سرر متقابلين ) المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض .
305 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني محمد بن أحمد بر علي الكسائي معنعنا :
عن حنان بن سدير الصيرفي قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وعلى كتفه مطرف من خز فقلت له : يا ابن رسول الله ما يثبت الله شيعتكم على محبتكم أهل البيت ؟ فقال [ ب ، ر : قال ] : أولم يؤمن قبلك ؟ قال : بلى [ إلا . ب ، ر ] أن في قلبي قرحة [ أ : فرحة ] . ثم قال لخادم له : ائتني [ ر : آتني ] بيضة . [ فأتاه ببيضة ] بيضاء فوضعها على النار حتى نضجت ثم أهوى بالقشر في النار [ و ] قال : أخبرني أبي عن جدي انه إذا كان يوم القيامة هوى مبغضونا في النار هكذا ، ثم أخرج صفرة فأخذها [ ب : فوضعها ] على كفه اليمنى ثم قال : والله إنا لصفوة الله كما هذه الصفرة صفرة هذه البيضة ، ثم دعا بخاتم فضة فخالط الصفرة مع البياض والبياض مع الصفرة ثم قال : أخبرني أبي عن آبائي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال : إذا كان يوم القيامة شيعتنا هكذا بنا مختلطين ـ وشبك بين أصابعه ـ ثم قال ( إخوانا على سرر متقابلين ) .
لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون 72
____________
305 . في أ : مغضبينا . ر : يبغضينا . بدل ( مغضبونا ) . أ : بخادم فضة . ر : بخادم فضته ! .
حنان بن سدير الصيرفي الكوفي قال الدارقطني : إنه من شيوخ الشيعة وقال الشيخ : وهو ثقة رحمه الله وقال أيضا : واقفي .
( 228 )
306 ـ قال : حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا :
عن الاعمش قال : خرجت حاجا إلى مكة فلما انصرفت بعيدا رأيت عمياء على ظهر الطريق تقول : [ اللهم إني أسألك . ب ] بحق محمد وآله رد علي بصري قال : فتعجبت من قولها وقلت لها : أي حق لمحمد وآله عليه إنما الحق له عليهم فقالت لي : مه يا لكع والله ما ارتضى هو حتى حلف بحقهم فلولم يكن لهم عليه حق ما حلف به . قال : قلت : وأي موضع حلف ؟ قال [ قالت ] قوله : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) والعمر في كلام العرب الحياة .
قال فقضيت حجتي [ ر : حجي ] ثم رجعت فإذا بها مبصرة [ في موضعها . ر ، أ ] وهي تقول : أيها الناس حبوا عليا فحبه [ أ ، ر : بحبه ] ينجيكم من النار . قال : فسلمت عليها وقلت : ألست العمياء بالامس تقولين [ اللهم إني أسألك . ب ] بحق محمد وآله رد علي بصري ؟ قالت : بلى . قلت : حدثيني بقضيتك [ أ : بقصتك ] قالت : والله ما جزتني إذ وقف علي رجل فقال لي : إن رأيت محمدا وآله [ سلام الله عليهم . أ ] تعرفينه ؟ قلت : لا ولكن بالدلائل [ أ : بالولاء . ب : بالادلاء . ر : بالدلاء ] التي جاءتنا . قالت : فبينا هو يخاطبني إذ أتاني رجل آخر متوكئا على رجلين فقال : ما قيامك معها ؟ قال : انها تسأل ربها بحق محمد وآله أن يرد عليها بصرها فادع الله لها ، قال : [ قالت ] : فدعا ربه ومسح على عيني بيده فأبصرت فقلت : من أنتم ؟ فقال : أنا محمد وهذا علي قد رد الله عليك بصرك أقعدي في موضعك هذا حتى يرجع الناس واعلميهم ان حب علي ينجيهم [ ر : منجيهم ] من النار .
إن في ذلك لايات للمتوسمين 75
307 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن يحيى [ قال : حدثنا محمد بن عمر قال : حدثنا عبد الكريم عن إبراهيم بن أيوب عن جابر . ش ] :
____________
306 . كانت هذه الرواية بالاصل تحت الرقم 12 من سورة الحج اشتباها . وفي مفردات الراغب : العمر اسم لمدة عمارة البدن بالحياة .
في أ : انصرفت بعيد . ر : بعيد . ر : بفيد . أ ، ر : فقال له . ب . فقالت له . والتصويب منا . ب : فإذا هي مبصرة .
307 . وفي أ ، ب : حدثنا . . ش : سلسلة أو يا سلقى . . ر : وباى يعرفك بالكهانة . أ : منا يعرفك . ر : وكان رسول . . أ : فلما أنا تأملتها .
( 229 )
عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينما أمير المؤمنين علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام في مسجد الكوفة إذ أتته امرأة تستعدي على زوجها فقضى لزوجها عليها فغضبت فقالت : والله ما الحق فيما قضيت ولا تقضي بالسوية ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية ، فنظر إليها مليا ثم قال : كذبت يا بذية يا سلعلع أو يا سلقع التي لا تحيض من حيث تحيض النساء . فولت المرأة هاربة وهي تقول : يا ويلتى لقد هتكت يا ابن أبي طالب سترا كان مستورا ، فلحقها عمرو بن حريث فقال لها : لقد استقبلت عليا كلام سرني ثم إنه نزعك بكلمة فوليت هاربة ! قالت إن عليا والله لاخبرني بالحق وبشيء [ ر ، أ : وشيء ] أكتمه من زوجي منذ ولي عصمتي .
فرجع عمرو إلى أمير المؤمنين فأخبره بما قالت وقال فيما يقول [ ن : تقول ] : يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة فقال : ويلك انها ليست بكهانة مني ولكن الله خلق الارواح قبل الابدان بألف عام فلما ركب الارواح في أبدانها كتب بين أعينهم مؤمن و كافر وما هم مبتلين في قدر أذن فارة ، ثم أنزل بذلك قرآنا : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو المتوسم وأنا من بعده [ والائمة من ذريتي بعدي هم المتوسمون . ش ] فلما تأملتها عرفت ما هي بسيماها .
308 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد [ قال : حدثنا الحسن بن محمد الجدلي
____________
308 . ورواهما عنه الحاكم أبو القاسم الحنيفي في الشواهد مكتفيا بذكر سنديهما ومتن الاول قائلا عقيب سند الثاني : به سواء . مع تلخيص ومغايرات طفيفة .
وأخرجه المفيد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن الربيع عن عمرو بن شمر عن يعقوب بن يزيد عن أبي جعفر بما يقرب من الثاني .
وأخرجه الصفار في بصائر الدرجات ، وأخرجه العياشي في تفسيره عن سلمة بن الخليل عن محمد بن إسماعيل القزويني عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر وعن جابر . . ( مع مغايرات ) .
وأخرجه أبو جعفر الكوفي في المناقب و 216 عن أحمد بن عبدان عن سهل بن سقير عن موسى بن عبد ربه قال : كنت جالسا ( بما يقرب منه ) .
وأخرج الكليني في الكافي كتاب الحجة باب : ان المتوسمين هم الائمة عن محمد بن يحيى عن محمد بن أسلم عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عنه قال قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في قوله تعالى ( إن . . ) كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المتوسم وأنا من بعده والائمة من ذريتي هم المتوسمون . وفي نسخة أخرى عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن محمد بن أسلم . . . مثله .
وأخرجه الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية الكبرى مع زيادات ومغايرات لفظية ومعنوية كما هو =
( 230 )
قال : حدثنا محمد بن عمرو ! قال : حدثنا عبد الكريم عن إبراهيم بن أيوب عن جابر . ش ] :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا [ ر : بينما ] أمير المؤمنين [ علي . أ ، ب ] عليه السلام في مسجد الكوفة إذ أتته امرأة تستعدي على زوجها فقضا لزوجها عليها فغضبت وقالت : لا والله ما الحق فيما قضيت وما قضيت بالسوية ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية . فنظر إليها ثم قال : كذبت يا جرية يا بذية يا سلسع ويا سلفع التي لا تحيض من حيث تحيض النساء .
قال : فولت المرأة هاربة [ تولول . أ ، ب ] وهي تقول : يا ويلي لقد هتكت يا ابن أبي طالب سترا كان مستورا . قال : فلحقها عمرو بن حريث فقال لها : يا أمة الله لقد استقبلت عليا بكلام سرني [ ن : سررتني ] ثم إنه نزعك بكلمة فوليت عنه هاربة تو [ لو . ب ] لين ! فقالت : إن عليا والله أخبرني بالحق وبما أكتمه من زوجي منذولي عصمتي .
قال : فرجع عمرو إلى أمير المؤمنين عليه السلام وأخبره بما قالت فقال له فيما يقول [ ن : تقول ] : يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة ! قال له : ويلك يا عمرو إنها ليست بالكهانة مني ولكن الله خلق الارواح قبل الابدان بألفي عام فلما ركب الارواح في أبدانها كتب بين أعينهم مؤمن وكافرو ما هم مبتلين في قدر أذن الفارة ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هو المتوسم ثم أنا من بعده والائمة من ذريتي بعدي هم المتوسمون فلما تأملتها عرفت ماهي عليه بسيماها .
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم 87
____________
= ديدنه بسنده عن علي بن الحسن عن إسماعيل بن دينار عن عمر بن ثابت عن حبيب عن الحارث الاعور أنه كان في يوم مع أمير المؤمنين . . ( نقلا عن كتاب العلويون ص 259 ط 1 ) .
ملاحظات النسخ : أ : ر : قال : حدثنا ( ر : ثنى ) فرات قال حدثني . . ر : قضى . . ر ، ب : فقالت . . . أ : والله . . . أ ، ر : فيما اقتضيت . . . ر : يا بديهة . . ب : يا سلفع ويا سلقع . . أ : ولكن [ الله . ( خ ل ) ] خلق . ب : والله خلق ، وفي الاختصاص للمفيد والمناقب للكوفي : يا سلقع يا سلقلقية وفي العياشي : ايا سلسع ايا سلمع . وفي اللغة . السلقة : المرأة السليطة الفاحشة ، والسلفع : السليط . إبراهيم بن أيوب المنعوت بالمديني كما في اسناد العياشي في شواهد التنزيل ربما يكون هو المترجم في ذكر أخبار اصفهان ففيه : إبراهيم بن أيوب العنبري أبو إسحاق الفرساني سمع من الثوري و . . . و كان صاحب تهجد وعبادة لم يعرف له فراش منذ 40 سنة كان يخضب رأسه ولحيته .
( 231 )
309 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد معنعنا :
عن سماعة بن مهران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) قال : فقال لي : نحن والله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا [ فقد عرفنا . ب ] ومن جهلنا فأمامه اليقين ـ يعني الموت ـ .
310 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني علي بن يزداد القمي معنعنا :
عن حسان العامري قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) قال : ليس هكذا تنزيلها إنما هي : ولقد آتيناك سبعا من المثاني نحن هم ولد الولد والقرآن العظيم علي بن أبي طالب عليه السلام .
____________
309 . وأخرجه القمي والعياشي بسندهما إلى سورة بن كليب عنه ( عليه السلام ) : نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الارض بين أظهركم ، عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين ومن جهلنا فأمامه السعير . ولفظة ( لي ) من ( فقال لي ) ساقطة من أ .
310 . وأخرجه العياشي عن حسان . . . السبع من المثاني نحن هم والقرآن العظيم ولد الولد والباقي واحد وهناك روايات أخر في العياشي بهذا المعنى .
في ب ( خ ل ) : علي بن زياد . . أ ، ب : سبعا مثاني نحن هم . . .
وحسان العامري عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد عليه السلام .
وقال الفيض الكاشاني قدس الله روحه : لعلهم انما عدوا سبعا باعتبار أسمائهم فانها سبعة وعلى هذا فيجوز ان يجعل المثاني من الثناء وأن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن وان يجعل كناية عن عددهم الاربعة عشر بان يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي والمعطى له .
( 232 )
( 233 )
( ومن سورة النحل )

وعلامات وبالنجم هم يهتدون 16
311 ـ 8 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) [ قال : النجم . ب . ر ، أ : فالنجم ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعلامات الوصي به يهتدون .
312 ـ ش : فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني حسين بن سعيد قال : حدثنا هشام بن يونس عن حنان بن سدير عن سالم :
____________
311 . وأخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي بأسانيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : النجم رسول الله والعلامات الائمة ( عليه السلام ) .
وبهذا المعنى روايات عديدة عن الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام تجدها في شواهد التنزيل والبرهان وغيرهما .
312 . هذه الرواية أخذناها برمتها من شواهد التنزيل وهذا هو المورد الوحيد الذي يروي عنه الحسكاني من فرات ولا يوجد في تفسيره وإن كان هناك روايات أخر تشبه بروايات فرات ولا توجد في تفسيره إلا أن الحسكاني لم يصرح في صدر السند بكون الحديث من فرات أما هنا فكما ترى . وبهذا المعنى روايات في الكافي وغيره عن الصادق عليه السلام .
سالم الحناط أبو الفضل كوفي مولى ثقة . قاله النجاشي .
هذا وهذه السورة لم يختم بقوله : صدق الله وصدق رسول الله وما شاكله فربما حصل سقط في هذه السورة وربما كانت هذه الرواية هي الاخيرة في الاصل ، وإن كانت ( ر ) تعود إلى ما قبل أكثر من 500 عام إلا أن مبناها إسقاط المتكرر والمتشابه في كثير من الاحيان .
وفي الشواهد قبلها رواية أخرى عن الباقر عليه السلام قال : النجم علي .
( 234 )
عن أبان بن تغلب قال : قلت : لابي جعفر محمد بن علي في قول الله تعالى : ( و علامات وبالنجم هم يهتدون ) قال : النجم محمد والعلامات الاوصياء عليهم السلام .
وإذا قيل لهم : ماذا أنزل ربكم قالوا : أساطير الاولين 24
313 ـ 12 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم [ بن عبيد . أ ، ب . قال : حدثنا الحسن بن جعفر قال : حدثنا أبو موسى المشرقاني قال : حدثنا عبد الله بن عبيد عن علي بن سعيد . ش ] :
عن أبي حمزة الثمالي [ عن جعفر الصادق عليه السلام . أ ، ر ] قال : قرأ جبرئيل [ عليه السلام . ب ، ر ] على محمد صلى الله عليه وآله وسلم [ هذه الآية . أ ، ش ، ر ] هكذا : ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم ) في علي ( قالوا : أساطير الاولين ) .
الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام علكيم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون 32
314 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن زيد بن علي [ عليهما السلام . ر ] قال : ينادى مناد [ ب : المنادي ] يوم القيامة : أين الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ؟ قال : فيقوم [ خ : فيقدم . أ ، ر : فيقومون ] قوم مبياضي [ ن : مبياضين ] الوجوه فيقال لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن المحبون لامير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فيقال لهم : بما أحببتموه ؟ فيقولون : يا ربنا بطاعته لك ولرسولك ، فيقال لهم : صدقتم ، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون .
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون 43 = 7 / الانبياء
____________
313 . أورده عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ، وأخرجه القمي في تفسيره عن جعفر عن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي بن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام . . . مثله . وأخرجه العياشي في تفسيره بسنده عن جابر وبسند ثان عن أبي حمزة عنه مثله وزيادة .
وقد سقط اسم الامام الذي يروي عنه أبو حمزة من الشواهد وب .
أبو موسى المشرقاني هو عمران بن عبد الله .
في ر ، ب : هكذا قوله ( وإذا . . ) أ ، ب : الآية .
( 235 )
315 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [ تعالى . ر ] : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : نحن أهل الذكر .
316 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : هم آل محمد .
317 ـ 10 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن موسى معنعنا :
عن زيد بن علي [ عليهما السلام . أ ، ر ] عن قول الله : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [ قال : ان الله سمى رسوله في كتابه ذكرا فقال : ( وأرسلنا إليكم ذكرا رسولا ) [ 10 / الطلاق ] وقال : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) . ر ، ب ] .
وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر و مما يعرشون ، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس 68 و 69
318 ـ 7 ـ فرات قال : حدثني محمد [ بن الحسن بن إبراهيم ] معنعنا :
عن محمد بن الفضيل قال : سألت أبا الحسن عن قول الله [ تعالى . ر ] : ( وأوحى
____________
315 . وأخرج الثعلبي في تفسيره باسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر مثله ، وأخرجه أبو جعفر الكوفي القاضي في المناقب : عن خضر بن أبان عن يحيى بن يمان عن اسرائيل عن جابر ، وقال شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة : روى جابر ومحمد بن مسلم عن جابر . . . مثله . وروى الحسكاني بأسانيد عن الباقر في الآية قال : نحن أهل الذكر . وفي رواية : هم الائمة من عترة رسول الله وتلا : و انزلنا عليكم ذكرا رسولا .
316 . وبهذا المعنى روايات كثيرة انظر شواهد التنزيل والبرهان .
وقد سقط من ر متن الحديث وكان بدله متن الحديث التالي حسب الاصل والآتي في ذيل الآية التالية . وفي ن : محمد بن الحسين .
318 . وقريب منه ما ورد عن الصادق عليه السلام .
في ر : محمد بن الفضل . . . من العرب . أ ، ر : العذاب . ب : العجم والعرب . خ : العجم . والمثبت على سبيل الاستظهار . وبدل ( قال قلت قوله ) الاخيرة في أ : فما قوله . محمد بن الفضيل بن كثير الازدي الكوفي قال الشيخ : يرمى بالغلو ضعيف له كتاب .
( 236 )
ربك إلى النحل [ أن اتخذي من الجبال بيوتا ) . ر ] قال : هم الاوصياء . قال : قلت : قوله : ( أن اتخذي من الجبال بيوتا ) قال : [ يعنى . أ ، ب ] قريشا [ ر ، أ : قريش ] قال : قلت : قوله : ( ومن الشجر ) قال : يعني من العرب [ ظ ] . قال : قلت قوله : ( ومما يعرشون ) قال : يعني من الموالي قال : قلت : قوله : ( فاسلكي سبل ربك ذللا ) قال : هو السبيل الذي نحن عليه من دينه . [ فقلت . ب ، أ . ر : قلت . قوله . ب ] : ( فيه شفاء للناس ) قال : يعني ما يخرج من علم [ أمير المؤمنين . ب ، ر ] علي [ بن أبي طالب . ب ، ر ] عليه السلام فهو الشفاء كما قال [ الله . ب ، أ ] : ( شفاء لما في الصدور ) ! [ الآية ، ب ، 57 يونس ] .
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء 89
[ تقدم في ذيل الآية 145 / الاعراف عن الباقر عليه السلام ]
إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى 90
319 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي جعفر [ محمد بن علي . أ ، ب ] عليهما السلام قال : كنت معه جالسا فقال لي : إن الله [ تعالى . ر ] يقول : ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى ) قال : العدل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاحسان [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] وإيتاء ذي القربى فاطمة [ الزهراء . ر ] عليها السلام .
320 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى ) قال : العدل النبي والاحسان علي بن أبي طالب وذي القربى فاطمة عليهم الصلاة والسلام .
321 ـ 11 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى )
____________
319 . وقريب منه ما رواه العياشي والديلمي عن الباقر والصادق عليهما السلام . وفي ب الآية تنتهي إلى قوله والبغي .
320 . هذه الرواية والتي تليها لم ترد في ركما هو من عادة الكاتب في عدم درج ما يكون معناه واحدا مع سابقة . ولفظة ( الاحمسي ) من ب . و ( عليهم الصلاة والسلام ) من أ . وفي ب : طالب ( عليه السلام ) .
( 237 )
قال العدل رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ] والاحسان علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ] وذي القربى فاطمة وأولادها [ عليهم السلام . أ ] .
( 238 )
( 239 )
ومن سورة بني اسرائيل ( الاسراء )

وجعلنا الليل والنهار آيتين 12
[ تقدم في الحديث الاول من سورة هود عن علي عليه السلام ما يرتبط بها ]
وآت ذا القربى حقه 26 = فلت ذا القربى حقه 8 الروم
312 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا :
عن أبي مريم قال : سمعت جعفر عليه السلام يقول : لما نزلت [ هذه . ب ، أ ] الآية : ( وآت ذا القربى حقه ) أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فدك .
فقال أبان بن تغلب : رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] أعطاها ؟ قال : فغضب جعفر [ عليه السلام . ب ] ثم قال : الله أعطاها .
323 ـ 3 ـ فرات قال : حدثنا جعفر معنعنا :
____________
322 . أخرجه العياشي بسندين عن أبان عن الصادق ، والحسكاني في شواهد التنزيل عن الصادق عن أبيه ، وفرات في ذيل الآية 38 / الروم عن أبي مريم عن أبان عن الصادق بواسطة شيخه أحمد بن جعفر و رواه أيضا بواسطة شيخه على بن الحسين بسنده ( المحذوف ) عن أبان ، وأخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب عن جعفر بن مسلم عن يحيى بن الحسن عن أبان بن تغلب ! ( عثمان ) عن أبي مريم الانصاري عن آبان عن جعفر بن محمد قال : لما . . مثله . و 152 .
وينبغي ان يكون هنا في الاصل عن ابي مريم عن أبان أيضا . هذا وكان في النسخ : سمعت أبا جعفر . ثم في المورد الثاني : فغضب أبو جعفر . إلا أن لفظة ( أبو ) في المورد الثاني لم ترد في ر ، أ . لذا رجحنا أن تكون الرواية هنا عن الصادق ووقع التحريف من قبل النساخ .
323 . وأخرجه فرات أيضا في ذيل 38 / الروم بسندين ، والحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد ، و =
( 240 )
عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ( وآت ذا القربى حقه ) قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فأعطاها فدك .
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا 33
324 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [ تعالى . ر ] : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) قال : الحسين [ عليه السلام . أ ] ( فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) قال : سمى الله المهدي منصورا [ ر ، أ : المنصور ] كما سمى أحمد ومحمد محمودا وكما سمى عيسى المسيح [ عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته . ر : عليه السلام ] .
ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا 41
325 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم [ قال : حدثنا جعفر
____________
= البزاز وأبو يعلي وابن أبي حاتم وابن مردويه كما في الدر المنثور ، وابن طاووس في الطرائف ح 352 عن ابن مردويه ، وأخرجه محمد بن العباس في تأويل ما أنزل كما في سعد السعود قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن خلف الدوري وعبد الله بن سليمان بن الاشعث ومحمد بن القاسم بن زكريا عن عباد بن يعقوب عن علي بن عابس . وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني عن علي بن المنذر الطريفي عن علي بن عابس عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد .
ولم ترد هذه الرواية في ر . وجعفر هو الاحمسي المتقدم وسند إحدى روايتي الحسكاني ينتهي إلى جعفر هذا عن الحسن بن الحسين عن أبي معمر سعيد بن خثيم وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن يعلى و علي بن مسهر عن فضيل . . قال : لما نزلت : ( وآت . . ) أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فدكا . ولعل سند فرات هنا أيضا عين هذا السند .
324 . كانت هذه الرواية بالاصل في سورة الاحزاب تحت الرقم 4 . وفي ب : أحمد ومحمد [ ومحمود ( خ ل ] . ر : احمد ومحمد ومحمود . ب أحمد محمدا . وبهذا المعنى والمضمون روايات عديدة راجع البرهان وغيره من المجاميع .
326 و 325 . ورواه عنه مع التالي الحاكم أبو القاسم الحسكاني في ذيل الآية 89 / الاسراء وأضاف قرأت في التفسير العتيق عن العباس بن الفضل عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة . . قال : بولاية علي يوم =
