عن أبي صالح ] :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ ش : قول الله تعالى . ش ، ر ] : ( ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) إن [ من . ش ] ترك ولاية [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] أعماه الله [ تعالى . ن ] وأصمه عن النداء ، و ( ذكري ) يعني ذكرى من الرسول [ ص . أ ] علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ، أ ] .
إن في ذلك لآيات لاولى النهى 128 = 54
( 262 )
( 263 )
( ومن سورة الانبياء )

فاسألوا أهل الذكر7 = 43 / النحل
هذا ذكر من معي وذكر من قبلي 24
357 ـ 3 ـ [ فرات . ب ] قال : حدثني محمد بن أحمد معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوتي علم النبيين وعلم الوصيين وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، ثم تلا هذه الآية يقول الله [ تعالى . ب ] لنبيه [ صلى الله عليه وآله وسلم . ر ، أ ] : ( هذا ذكر من معي وذكر من قبلي ) .
يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم 69
358 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله [ تعالى . أ ، ر ] : ( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) قال : إن أول منجنيق عمل في الدنيا منجنيق عمل لابراهيم بسور الكوفة في نهر يقال له كوني ! وفي قرية يقال لها : قنطانا ! فلما عمل إبليس المنجنيق وأجلس فيه إبراهيم [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ر ] وأرادوا أن يرموا به في نارها أتاه جبرئيل [ عليه السلام . ب ، أ ] فقال : السلام عليك يا إبراهيم ورحمة الله وبركاته ألك حاجة ؟ قال :
____________
357 . في ر : ومن سورة الانبياء عليهم الصلاة والسلام .
358 . في أ : كوثى . . فنطانا . ب : قيطانا . وفي ر في نهاية الرواية التي هي نهاية السورة حسب الاصل : صدق الله .
( 264 )
مالي إليك حاجة بعدها قال الله تعالى : ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) .
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا 73
[ سيأتي عن الباقر عليه السلام في مثيلتها من الآية 24 / السجدة : وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ] .
سبحانك انى كنت من الظالمين 87
359 ـ 1 ـ فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ب . قال : حدثنا محمد بن أحمد . ر ، أ . بن إبراهيم الكوفى . أ ] معنعنا :
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده [ ر : آبائه ] عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ان الله تبارك وتعالى عرض ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام على أهل السماوات وأهل الارض فقبلوها ما خلا يونس بن متى فعاقبه الله وحبسه في بطن الحوت لانكاره ولاية أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب عليه السلام . ر ] حتى قبلها .
قال أبو يعقوب ! فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لانكاري ولاية علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ، ر ] .
____________
359 . هذه الرواية معارضة لما ثبت من جلالة قدر الانبياء وعلو مقامهم ومعارضة لما جاء عن أهل البيت في خصوص هذا المورد والمتعاضد بالآيات القرآنية فالقرآن لا يؤاخذه بأكثر من أنه ظن أن لن نقدر عليه وظلمه كان ظنه هذا وهو جائز للبشر العادي وغير محبذ للانبياء وخاصة كلما كانت درجته أرفع وأعظم ولهذا السبب خاطب الله نبينا في سورة القلم ولا تكن كصاحب الحوت لانه خاتم الانبياء ولابد أن يكون صدره أوسع من أن يضيق بسبب عدم توافق الامور والاسباب الاجتماعية وقد شرح الله صدره ووصفه بأنه لعلى خلق عظيم ، وفي حديث الامام الرضا : انه استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله عزوجل : فقدر عليه رزقه أي ضيق عليه ولو ظن ان الله لن يقدر عليه لكان قد كفر . نعم يمكن حملها على درجة من درجات الولاية والقرب وإن كان بعض الفقرات غير قابلة للحمل والتوجيه .
وروى الصفار بسنده عن علي عليه السلام : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقربها .
هذا والصواب في صدر السند مع نسخة ( ر ) ظاهرا ولفظة ( ابن ابراهيم الكوفي ) ينبغي أن تكون لفرات . خاصة وانه في بداية السور يذكر فيها اسم المصنف بالكامل كما ورد في ب .
( 265 )
قال أبو عبد الله : فأنكرت الحديث فاعرضته ! على عبد الله بن سليمان المدني فقال لي : لا تجزع منه فان [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام خطب هنا بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه فقال في خطبته : فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فقام إليه فلان بن فلان وقال : يا أمير المؤمنين إنا سمعنا الله [ يقول . ب ] : ( فلولا انه كان من المسبحين ) [ 143 / الصافات ] فقال : اقعد يا بكار فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون .
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون 103
360 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا :
عن علي [ بن أبي طالب . أ . عليه السلام . أ ، ب ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ وبارك . ر ] : يا علي إن الله [ تبارك و . أ ، ب ] تعالى وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الارض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك .
يا علي أنت العلم لهذه الامة من أحبك فقد أحبني [ ص : فاز ] ومن أبغضك هلك [ ر : فقد أبغضني ] .
يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها وهل تؤتى [ أ : يؤتى ] المدينة إلا من بابها .
____________
360 . أخرجه الصدوق في أماليه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين . . بعين المتن وأشرنا إلى بعض المغايرات ورمزناله ب ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وقد أخرج فرات الشطر المرتبط بالآية هنا بسند آخر كما في الحديث التالي .
وأخرجه الصدوق أيضا في بشارات الشيعة بسنده إلى سعد يرفعه إلى أبي بصير عن الصادق . . مثله مع بعض المغايرات .
وأخرجه ابن المغازلي وباختصار في المناقب ح 339 ، وأورده عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى بسنده إلى الصدوق ص 180 .
وأخرج الحسكاني بسنده إلى الصدوق شطرا من الحديث .
( 266 )
يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمرين لو أقسم على الله لابر قسمه .
يا علي إخوانك كل طاو وباك مجتهد [ يحب ] فيك ويبغض فيك ، محتقر عند الخلق ، عظيم المنزلة عند الله تعالى .
يا علي محبوك جيران الله في دار القدس [ ص : الفردوس ] لا يأسفون على ما خلفوا في دار الدنيا .
يا علي أنا ولي من واليت وانا عدو لمن عاديت .
يا علي اخوانك الذبل [ ب : لذبل ] الشفاه يعرف [ ب : تعرف ] الرهبانية في وجوههم .
يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن : عند الموت وخروج أنفسهم وأنا وأنت شاهدهم ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض والحساب [ ب : عرض الحساب . ص : العرض الاكبر ] والصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا .
يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وحزبك وحزبي وحزبي حزب الله .
يا علي قل لاخوانك إن الله قد رضي عنهم إذا رضيك [ أ ، ب : رضيت ] لهم قائدا ورضوا بك وليا .
يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين .
يا علي شيعتك المنتجبون ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين ولولا من في الارض منهم ما انزلت السماء قطرة .
يا علي لك كنز في الجنة وانك [ ب : انت ] ذو قرنيها [ ب ، ص : قرينها ] ، [ و . ب ] شيعتك تعرف بحزب [ ر ، أ : حزب ] الله .
يا علي أنت وشيعتك والقائمون بالقسط وخيرة الله من خلقه .
يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق .
يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من رضيتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش ، يفزع الخلائق ولا يفزعون ويحزن الناس ولا يحزنون ( 1 ) وفيهم نزلت [ هذه . أ ، ب ] الآية : ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) [ 89 / النمل ] [ وقال :
____________
1 . أ : ولا تفزعون . . ولا تحزنون . . . ن : ليحضرنكم . ص : لتخصونكم . . الغيبة [ يا علي شيعتك الذين يخافون في السر وينصحونه في العلانية . ص ] .
( 267 )
أ ، ب ] ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ) إلى ثلاث آيات .
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون .
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون .
يا علي ان الملائكة والخزان [ ب : والحور . أ : والحوراء ] يشتاقون إليكم وان حملة العرش والملائكة ليخصونكم بالدعاء [ ويسألون الله . ص ] لمحبيكم [ أ ، ر : لمحبتكم ] يفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة .
يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لانهم يلقون الله وما عليهم من ذنب .
يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصلاح [ ص : بصالح ] ما يبلغني من أعمالهم واستغفر لسيئاتهم .
يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير وكذلك في الانجيل وأهل الكتاب عن اليا يخبرونك مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليعظمون اليا وما يعرفونه يخبرونه في كتبهم ( 1 ) .
يا علي أعلم أصحابك أن ذكرهم في السماء أكثروا أعظم من ذكرهم في الارض [ ص : ذكر أهل الارض ] لهم بالخير فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا .
يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم [ ووفاتهم . ص ] فينظر الملائكة إليهم كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم وما يرون من منازلهم [ ص : منزلتهم ] عند الله [ تعالى . ر ] .
يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون عن الاعمال التى يقارفها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة الله تغشاهم فليجتنبوا الدنس .
يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم وبرئ منك ومنهم واستبدل [ أ ، ر : واستذل ] بك وبهم ومال إلى غيرك [ ص : عدوك ] وتركك وشيعتك واختار الضلالة ونصب الحرب لك ولشيعتك وأبغضنا أهل البيت وأبعض من والاك ونصرك وبذل مهجته وما له فينا .
يا علي اقرءهم مني السلام من لم أره منهم و [ من . أ ، ب ] لم يرني فاعلمهم انهم إخواني وأشتاق إلى رؤيتهم الذين يتمسكون ( 2 ) بحبل الله وليعتصموا به وليجتهدوا في العمل
____________
1 . ص : وما يعرفه وما يعرفون شيعة وانما يعرفونه بما يجدونه في كتبهم . =
( 268 )
فانا لا نخرجهم من الهدى إلى ضلالة أبدا ، وأخبرهم ان الله تعالى عنهم راض وانهم يباهي بهم الملائكة وينظر إليهم في كل جمعة برحمته [ أ ، ب : برحمة ] وبأن الله الملائكة [ ص : ويأمر الملائكة أن ] تستغفر لهم .
يا علي لاترغب عن [ ب ، ر : في ] نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون اني احبك فأحبوك بحبي إياك ودانوا إلى الله بمودتك ، وأعطوا صفو المودة من قلوبهم واختاروك على الآباء والاولاد وسلكوا طريقك وقد تحملوا [ ص : حملوا . على . أ ، ر ، ص ] المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذلوا المهج فينا مع الاذي وسوء القول [ و . ر ] ما يستذلون به من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما واقنع بهم فان الله عز ذكره اختارهم لنا بعلمه من الخلق وخلقهم من طينتنا واستودعهم سرنا [ ن : شرفا ] وألزم قلوبهم معرفة حقنا وشرح صدورهم وجعلهم يتمسكون بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ( ما يزول ) [ ن : نزول ] من الدنيا عنهم وميل السطان عليهم بالمكاره والتلف ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به والناس في عمى من الضلالة متخبطين في الاهواء عمى عن المحجة ( 1 ) وعما جاء من عند الله فهم يصبحون ويمسون في سخط الله وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة لا يستوحشون إلى من خالفهم ليس الرياء منهم وليسوا منه أولئك مصابيح الدجى .
361 ـ قال : حدثنا القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون وفيكم نزلت هذه الآية : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) إلى قوله ( توعدون ) وهي ثلاث آيات .
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون .
____________
2 . ص : وأشتاق إليهم فليلقوا علمي إلى من يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا .
1 . ص : والنافي غمة الضلالة . ر : في عمياء . ص : متحيرون في الاهواء عموا عن الحجة وما جاء . . لا يستأنسون إلى من خالفهم .
361 . هذه الرواية كانت بالاصل تحت الرقم 4 من سورة الفرقان وهي شطر من الرواية المتقدمة وأوفق لرواية الصدوق منها .
وقد أخرج الحسكاني في الشواهد السطر الاخير بسنده إلى الصدوق .
( 269 )
362 ـ 4 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن جعفر عن أبيه عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها [ فاطمة . ر ، ب ] عليها السلام ابنتي [ فتمرو ] عليها ريطتان خضراوان حواليها سبعون الف حوراء فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما والحسين نائما مقطوع الرأس فتقول للحسن : من هذا ؟ فيقول : هذا أخي ان أمة أبيك قتلوه وقطعوا راسه ، فيأتيها النداء من عند الله يا بنت حبيب الله إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك اني ادخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه واني جعلت تعزيتك اليوم أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي أنت وذريتك وشيعتك ومن والاكم [ ب : اولاكم ] معروفا ممن [ ن : بمن ] ليس هو من شعيتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد ، فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن والاها [ أ : والاهم . ب ( خ ل ) : اولاها ] معروفا ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عزوجل ( لا يحزنهم الفزع الاكبر ) قال : هول يوم القيامة ( وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ) هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن والاهم معروفا [ ممن ] ليس هو من شيعتها .
( 270 )
( 271 )
( ومن سورة الحج )

هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار . . . وذوقوا عذاب الحريق * إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات . . . وهدوا إلى صراط الحميد 19 ـ 24
363 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني عبد السلام بن مالك وسعيد بن الحسن بن مالك معنعنا :
عن السدي [ قال . ر ، خ ] : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) الآيتين نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وفي عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة بارزهم يوم بدر علي وحمزة وعبيدة بن الحارث فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : هؤلاء الثلاثة يوم القيامة كواسطة القلادة في المؤمنين وهؤلاء الثلاثة كواسطة القلادة في الكفار .
364 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني احمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا :
____________
364 . وأخرجه الحسكاني بأسانيد في الشواهد وقال : رواه جماعة عن معتمر بن سليمان وتابعه جماعة في الرواية عن أبيه وأخرجه البخاري في الجامع الصغير ! في موضعين [ في المغازي والتفسير ] .
وأخرجه مسلم في آخر صحيحه والبيهقي كما في مناقب الخوارزمي الفصل 16 ح 12 وانظر ح 44 من الباب 3 من تيسير المطالب وأبو نعيم كما في الخصائص لابن بطريق والحاكم بأسانيد في المستدرك في تفسير سورة الحج والثعلبي عن قيس عن أبي ذر : ومحمد بن العباس كما في غاية المرام وسعد السعود ص 102 .
وفي الدر المنثور . أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد والبخاري ومسلم والترمذي وابن =
( 272 )
عن قيس بن عباد رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) وهم علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث وعبتة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة .
365 ـ 14 ـ قال : حدثني عبيد بن عبد الواحد معنعنا :
عن محمد بن سيرين قال : نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال : لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة : يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا فقام فئة [ ب ، ر : فتية ] من الانصار فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : اجلسوا قد أحسنتم فلما رأى حمزة ان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] يريد شيئا قام حمزة ثم قال علي ثم قام عبيدة عليهم البيض قال : تكلموا يا أهل البيض نعرفكم فقال حمزة : انا حمزة بن عبد المطلب وقال علي : أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة : أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا : أكفاء كرام ، فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة وبارز علي الوليد فقتله علي وبارز عبيدة شيبة فانعض كل واحد منهما فمال عليه علي فأجهز [ ن : فأجاز ] عليه واحتمل عبيدة أصحابه وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة فنزلت هذه الآيات [ ر ، ب : الآية ] : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) حتى بلغ ( وذوقوا عذاب الحريق ) فهذا في هؤلاء المشركين ونزلت ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) حتى بلغ ( إلى صراط الحميد ) فهذا في هؤلاء المسلمين .
وأذن في الناس بالحج 27
____________
= ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي ذر .
وفيه : وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والنسائي وابن جرير والبيهقي من طريق قيس عن علي رض قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة . قال قيس فيهم نزلت ( هذان . . ) .
وفي فضائل الصحابة الرقم 51 أخرجه النسائي عن أحمد بن منيع عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس .
365 . ر : يريده في شياء . ب : يريده تحاشيا . . ر ، تكلفوا باهل البيض . . ر ، أ : فتبارز حمزة عتبة . . ر : و تبارز علي الوليد . . ر ، أ : وتبارز عبيدة . . . ب : فانقض . ن : صدق الله وصدق رسول الله . وصدق أولاد رسول الله . ر .
( 273 )
366 ـ 8 قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله [ عزوجل . ر ] : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ) [ قال : أ ، ب ] : فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء فأجابه من آمن ومن [ كان . ر ، ب ] سبق في علم الله انه يحج إلى يوم القيامة لبيك اللهم لبيك .
الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله 40
367 ـ 9 ـ قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله [ تعالى . ر ] : ( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا : ربنا الله ) علي والحسن والحسين وجعفر وحمزة عليهم السلام .
368 ـ 11 ـ قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله [ ر : قول الله ] : ( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) قال : نزل في علي [ أمير المؤمنين . أ ، ب ] وجعفر وحمزة و جرت في الحسين بن علي عليهم السلام [ والتحية والاكرام . أ ، ر ] .
الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر 41
369 ـ 2 ـ قال : حدثنا فرات [ قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا
____________
366 . وأخرجه ابن جرير كما في الدر المنثور . . قال : قام إبراهيم على الحجر فنادى يا أيها الناس كتب عليكم الحج فأسمع . . فأجاب من آمن ممن سبق . . ان يحج . . وبهذا المعنى روايات أخر .
367 و 368 . وفي هذا المعنى روايات عديدة عن الباقر والصادق عليهما السلام إلا أن ما روي عن الباقر عليه السلام أقرب لفظا إلى هاتين الروايتين كما ورد في الشواهد بطرق عديدة ورواه محمد بن العباس والكليني وابن قولويه .
وتقدم في ذيل الآية 124 / الانعام عن زيد بن علي ما يرتبط بذيل الآية ففى حديث طويل له قال : إن الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان من أمتكم وفرض نصرة أوليائه الداعين إليه وإلى كتابه قال : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) .
369 . أورده الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل .
محمد بن ثواب له ترجمة في التهذيب ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم : كتبت عنه مع =
( 274 )
محمد بن ثواب الهباري قال : حدثنا محمد بن خداش عن أبان بن تغلب . ش ] :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى : ( الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ) الآية قال : فينا والله نزلت هذه الآية .
370 ـ 7 ـ [ فرات . ش ] قال : حدثني أحمد بن القاسم [ بن عبيد قال : حدثنا جعفر بن محمد الجمال قال : حدثنا يحيى بن هاشم قال : حدثنا أبو منصور . ش ] :
عن أبي خليفة قال : دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء على أبي جعفر [ عليه السلام . أ ] فقال : يا جارية هلمي بمرفقة . قلت : بل نجلس . قال : يا أبا خليفة لا ترد الكرامة لان [ ش . إن ] الكرامة لا يردها إلا حمار . قلت [ لابي جعفر . ب ، ر . عليه السلام . ب ] : كيف لنا بصاحب هذا الامر حتى نعرف [ ش : نعرفه ] قال : فقال قول الله [ تعالى . ش ، ر ] : ( الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) إذا رأيت هذا الرجل [ ب : في رجل ] منا فاتبعه فانه هو صاحبه .
371 ـ 13 ـ [ فرات . ش ] قال : حدثني الحسن [ أ ، ش ، ر : الحسين ] بن علي بن بزيع [ قال : حدثنا اسماعيل بن أبان عن فضيل بن الزبير . ش ]
عن زيد بن علي [ عليهما السلام . أ ] قال : إذا قام القائم من آل محمد يقول : يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه : ( الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور ) .
وبئر معطلة وقصر مشيد 45
372 ـ 3 ـ قال : حدثنا فرات معنعنا :
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله [ جل جلاله . أ ، ر : تعالى ] : ( وبئر معطلة وقصر مشيد ) قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القصر ، والبئر المعطلة
____________
= أبي وهو صدوق . وقال مسلمة : ضعيف أما شيخه فلم يتبين لنا من هو .
370 . أورده الحسكاني رحمه الله في الشواهد . وفيه فقلت له كيف وفي هامش ب : اسعوا به اطلبوه . ق . وكان في ( ر ) فاسبقه وفي ( خ ل ) من ب : فاسعه . بدل فاتبعه . المرفقة هي المخدة وفي أ : بمرتقة . وفي ش : نعرفه فقال .
371 . ورواه عنه أبو القاسم الحذاء في شواهد التنزيل .
372 . وروى ابن شهر اشوب في المناقب عن الصادق مثله .
( 275 )
علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ب . أ : صلوات الله عليه ] .
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له 73
373 ـ 10 ـ قال : حدثني علي بن محمد [ بن عمر الزهري ] معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام [ في قوله . أ . ر : في قول الله تعالى ] : ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ) [ قال : علي بن أبي طالب عليه السلام . ر ، أ ] : قال ( إن الذين يدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ) .
الله يصطفى من الملائكة ورسلا ومن الناس 75
[ تقدم في ذيل الآية 46 / الحجر في ح 304 من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ] .
يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس 77 و 78
374 ـ 1 ـ قال حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن بريد قال كنت عند أبي جعفر [ عليه السلام . ر ، أ ] فسألته وقلت : قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) إلى آخر السورة . قال : إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل علينا في الدين من ضيق والحرج أشد من الضيق
____________
373 . أورده المجلسي في البحار وقال : أي ضرب هذا المثل لامير المؤمنين عليه السلام ومن غصب حقه فان من أقر بامامته وتبعه فقد دعا الله بالجهة التى أمره بها ومن أنكر إمامته وتبع غيره فقد أعرض عن عونه تعالى وفضله واتكل على دعوة الذين لن يخلقوا ذبابا لا يقدرون على نصره وإنقاذه من عذاب الله .
374 . أخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد العجلي ، وأخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى ص 194 ضمن حديث طويل .
في ب : مضت قبل هذا القرآن . وفي الكافي : الناس يوم القيامة فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه . وفي البشارة : فمن صدقنا . . ومن كذبنا . .
( 276 )
( ملة أبيكم ) أيانا عني خاصة ( هو سماكم المسلمين ) سمانا المسلمين ( من قبل ) في الكتب التى مضت [ و ] ( في هذا ) القرآن ( ليكون الرسول عليكم شهيدا ) فالرسول الشهيد علينا [ بما بلغنا عن الله . أ ، ر ] ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه يوم القيامة .
( 277 )
( ومن سورة المؤمنون )

يا أيها الرسل كلوا من الطيبات 51
375 ـ 5 ـ قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد معنعنا :
عن أبي مريم قال : سمعت أبان بن تغلب قال سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى [ أ ، ب : عز ذكره ] : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات ) قال : الرزق الحلال .
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم ربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون 57 ـ 61
376 ـ 1 ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن أبي الجارود قال : سألت أبا جعفر [ عليه السلام . أ ، ر ] عن قول الله سبحانه : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة [ أنهم إلى ربهم راجعون ) . ر ، أ ] يقول : يعطون ما أعطوا وقلوبهم وجلة ( أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) علي بن أبي طالب عليه السلام لم يسبقه [ أحد ] .
____________
375 . وبهذا المعنى ورد عن الباقر والكاظم عليهما السلام كما في البرهان .
وقد اعتمدنا هنا علي نسخة ( ر ) وفي أ : تغلب سأل عن جعفر ( ع ) . وفي ب : تغلب سأل جعفرا عليه السلام . وفي خ : أبا جعفر . وفي ر : سألت عن جعفر . . . لكنا حذفنا ( عن ) لانها تأتي زائدة في نسخة ( ر ) غالبا كما هو عليه عادة الكاتب في غالب الموارد .
376 . وأخرج الشطر الاخير ابن شهر اشوب في المناقب عن أبي الجارود ومثله في التفسير المعروف بالقمي .
( 278 )
377 ـ 2 ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي الجارود في تفسير قول الله سبحانه [ ر : تعالى بكتابه ] : ( الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) [ قال . ر ] : نزلت في علي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ، ر ] .
وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون 74
378 ـ 6 ـ [ فرات بن إبراهيم . ش ] قال : حدثني عبيد بن كثير [ قال : حدثنا أحمد بن صبيح قال : حدثنا الحسين بن علوان عن سعد ( بن طريف ) عن اصبغ . ش ] :
عن علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ن ] في قوله [ تعالى . ش ، ر ] : ( وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ) قال : عن ولايته .
قل رب إما تريني ما يوعدون * رب فلا تجعلني في القوم الظالمين * وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون 93 ـ 95
379 ـ 4 ـ [ فرات بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني جعفر بن محمد
____________
377 . في ر : ( مشفقون والذين هم ) إلى ( سابقون ) قال . .
378 . ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد وأخرجه بسند آخر من طريق السبيعي عن وضيف بن عبد الله عن جعفر بن علي عن الحسن بن الحسين عن حسين بن علوان . . عن ولايتنا ، وأخرجه الحموئي في الفرائد ح 556 بسنده إلى محمد بن علي بن خلف عن الحسين بن علوان . . . وأخرجه محمد بن العباس عن أبيه عن جعفر بن علي . . وعن أحمد بن المفضل عن بكر بن محمد بن إبراهيم عن زيد بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي : عن ولايتنا أهل البيت . وأخرجه أبو نعيم فيما نزل عن محمد بن علي بن خلف .
وراجع ما تقدم في ذيل الآية 46 / الاعراف ح 174 فهذا الحديث كأنما هو شطر من ذاك .
في ب : عن ولايتي .
379 . ورواه عنه الحاكم الحسكاني رحمه الله في الشواهد كما روى التالي أيضا بسنده إلى الحبرى ثم ذكر الحسكاني أسانيد أخر لهذا الحديث وبالهامش : قال أبو أحمد الغطريفي في ج 1 من حديثه الموجود بالظاهرية بدمشق و 5 أ : أخبرنا عمر بن محمد بن نصير الكاغذي قال : حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الكهيلي قال : حدثنا أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه =
( 279 )
الفزاري [ قال : حدثنا عباد قال حدثنا نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح . ش ] .
عن جابر بن عبد الله [ الانصاري رضي الله عنه . ن ] قال : أخبر جبرئيل [ عليه السلام . أ ، ر ] النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان أمتك سيختلفون [ ب ، ش : سيتخلفون ] من بعدك فأوحى الله [ تعالى . ب ] إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( قل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني في القوم الظالمين ) قال : أصحاب الجمل . [ قال : ن ] فقال [ ذلك . ش ] النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله عليه : ( وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون ) [ قال . ن ] فلما نزلت هذه الآية جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ وبارك . ر ] لا يشك انه سيرى ذلك .
قال جابر : بينما أنا جالس إلى جنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو بمنى يخطب الناس فحمد الله [ تعالى . ن ] وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس أليس قد بلغتكم ؟ قالوا : بلى . قال [ ر : فقال ] : ألا لا ألفينكم [ أ ، ب : لفيتكم ] ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، أمالئن فعلتم ذلك لتعرفني في كتيبة أضرب وجوهكم فيها بالسيف . فكأنه غمز من خلفه فالتفت ثم أقبل علينا [ أ : إلينا . محمد . ن ] فقال : أو علي
____________
= قال في خطبة خطبها في حجة الوداع : لاقتلن العمالقة في كتيبة فقال له جبرئيل : أو علي . قال : أو علي بن أبي طالب . ورواه ابن عساكر في ح 1167 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق . ورواه الحاكم أيضا في مناقب علي عليه السلام من المستدرك 3 / 126 قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال : حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل [ الكهيلي ] . . .
وأخرجه ابن المغازلي بسنده إلى الباقر عن جابر وبالهامش صدر الحديث مجمع عليه رواه البخاري في صحيحه في كتاب العلم 43 وفي الاضاحي 5 ، ورواه مسلم في صحيحه في موضعين وأبو داود في كتاب السنة 15 والترمذي في الفتن 28 والدارمي في المناسك وابن حنبل في المسند في مواضع كثيرة وتراه في مجمع الزوائد 3 / 265 أخرجه من المعاجم الحديثية .
وأخرجه ابن المغازلي في موضع آخر وبسند آخر كما في ح 366 .
ووقعة الجمل إحدى المصاديق .
سعيد بن عثمان الجزار روى عن عمرو بن شمر وابي سعيد وابي مريم المدائني وعنه الحبري وفي الميزان ولسانه : ( روى ) عن عمرو بن شمر في الجهر بالبسملة . . . قال ابن القطان : لا أعرفه .
وفي نهاية ح 380 في ب ، ر : صدق الله [ العظيم . ب ] .
( 280 )
بن أبي طالب [ عليه السلام . قال . ن ] فأنزل الله عليه ( فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم فانا عليهم مقتدرون ) [ 41 / الزخرف 43 ] وهي واقعة [ ش : وقعة ] الجمل .
380 ـ 7 ـ قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا سعيد بن عثمان بن أبي مريم قال : حدثني محمد بن السائب قال : حدثني أبو صالح مولى أم هاني . ش ، ح ] :
عن عبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله الانصاري [ رضي الله عنهما . ب ] [ قال . ح ] قال جابر : ماكان بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا رجل أو رجلان ـ انهما سمعا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في حجة الوداع وهو بمنى : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وايم الله إن [ ح ، ش : لئن ] فعلتموها [ ر : فعلتموه ] لتعرفني [ ح : لتعرفنني ] في كتيبة يضاربونكم [ ب : نضاربكم ] . قال : فغمز من خلفه فالتفت من قبل منكبه الايسر قال : أو علي [ أو علي . ح ، ش ] قال : [ ف ] نزلت هذه الآيات : ( قل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني في القوم الظالمين و إنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون ) .
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون 101
[ سيأتي في الرواية الاولى من ذيل الآية 90 / النمل 27 ما يرتبط بهذه الآية عن علي بن أبي طالب عليه السلام ] .
