( ومن سورة الروم )

ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله 4 و 5
435 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني [ ر : حدثنا ] موسى بن علي بن موسى بن محمد بن عبد الرحمان المحاربي معنعنا :
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد [ عليهما السلام . أ ، ر ] عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم . قال : خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية قال : خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه ، قالوا : يا رسول الله [ إنه . ب ] اشكل [ ر ، أ : اشتكل . ذلك . ب ، ر ] علينا تقول : حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه ؟ ! قال : إذا [ أنا . أ ] أنبئكم أهدى إلي ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل [ عليه السلام . ر ] وعرقت التفاحة فصار عرقهما [ ر ، أ : عرقها ] شيئا واحدا ثم قال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، قلت : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبلتها [ ر : وقبلتها . أ ( خ ل ) : فقلبتها ] ووضعتها على عيني وضممتها [ ر : وضمنتها ] إلى صدري ثم قال : يا محمد كلها ، قلت : [ يا . ر ] حبيبي جبرئيل هدية ربي تؤكل ؟ قال : نعم قد أمرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا فرعت [ ب : ففزعت ] من ذلك النور قال : كل فان ذلك نور المنصورة فاطمة . قلت : يا جبرئيل ومن المنصورة ؟ قال : جارية تخرج من صلبك [ و . ر ] اسمها في السماء المنصورة وفي الارض
____________
435 . وأخرج نحوه الشيخ الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الرحمان بن الحجاج عن سدير عن الصادق عليه السلام .
( 322 )
فاطمة . فقلت يا جبرئيل [ أ : قلت ] ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة ؟ قال : سميت فاطمة في الارض [ لانه . ب ] فطمت شيعتها من النار وفطمت [ أ ، ر : وفطموا ] اعداؤها عن حبها وذلك قول الله في كتابه ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) بنصر [ أ : ينصر ] فاطمة عليها السلام .
فطرت الله التي فطر الناس عليها 30
436 ـ 7 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله [ عليه السلام . أ ، ب ] في قوله [ تعالى . ر ] ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) قال : على التوحيد ومحمد رسول الله [ أ : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ] وعلي أمير المؤمنين [ عليه السلام . أ ] .
فلت ذا القربى حقه 38 = فآت ذا القربى حقه 26 / الاسراء
437 ـ 1 ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت [ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] الآية ( فلت ذا القربى حقه ) [ قال . أ ، ب ] دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدك فقال : هذا لك ولعقبك من بعدك .
438 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد [ ر : حدثنا الحسين بن الحكم ] معنعنا :
[ عن عطية . ر . أ ، ب : عن أبي سعيد ] قال : لما نزلت هذه الآية : ( فلت ذا القربى
____________
436 . وأخرجه الصفار عن على بن حسان الواسطي عن حسين بن يونس عن عبد الرحمان بن كثير مولى أبي جعفر عن أبي عبد الله . . . قال : التوحيد ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين صلى الله عليهما وآلهما . ورواه الصدوق عن الصفار .
ورواه السيد ابن طاووس في اليقين من كتاب تسمية مولانا أمير المؤمنين لابي الحسن على بن محمد القزويني عن هارون بن موسى عن محمد بن سهل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن يعقوب بن يزيد عن علي بن حسان . . . قال : هي التوحيد وان محمدا رسول الله وإن عليا ولي الله أمير المؤمنين . ورواه أيضا مرسلا عن نسخة عتيقة في الباب 162 مثله .
437 و 438 . تقدم في سورة الاسراء التعليق على هذه الاحاديث فراجع وكان في أ ، ب : وآت ذا القربى حقه .
( 323 )
حقه ) دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدك فكلما لم يوجف عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخيل ولا ركاب فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضعه حيث يشاء وفدك مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب .
439 ـ 3 ـ فرات قال : حدثنا علي بن الحسين معنعنا :
عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : لما نزلت [ هذه . ب ] الآية : ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فأعطاها فدك . قال أبان بن تغلب : قلت : لجعفر بن محمد [ عليهما السلام . أ ] : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فاطمة . أ ] أعطاها ؟ قال : بل الله أعطاها .
440 ـ 4 ـ فرات قال : حدثنا أحمد بن جعفر معنعنا :
عن أبان بن تغلب عن جعفر عليه السلام [ قال . ب ] لما نزلت هذه الآية : ( وآت ! ذا القربى حقه ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فأعطاها فدك . قال أبو مريم : وزعم أبان أنه قال لجعفر [ عليه السلام . ب ] : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها ؟ قال : بل الله أعطاها .
441 ـ 5 ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( وآت ! ذا القربى حقه ) وذاك حين جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذي القربى لقرابته فكانوا يأخذونه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ ر : النبي ] حتى توفي ثم حجب [ ر ، أ : حجة ! ] الخمس عن قرابته فلم يأخذوه .
____________
439 و 440 . لم ترد هاتان الروايتان في ر .
( 324 )
( 325 )
( ومن سورة لقمان )

اشكر لي ولوالديك 14
442 ـ فرات قال : حدثني [ أ ، ب : ثنا ] جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن زياد بن المنذر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام وسأله جابر عن هذه الآية ( اشكر لي ولوالديك ) قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي بن أبي طالب عليه السلام .
____________
442 . وأورده عنه المجلسي في البحار ج 36 ص 7 باب أن الوالدين رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما .
( 326 )
( 327 )
ومن سورة السجدة [ ألم . أ ] .

أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون 18 ـ 20
443 ـ 1 ـ قال : حدثنا فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى : ( أفمن كان مومنا كمن كان فاسقا ) قال : ( أفمن كان مؤمنا ) يعني علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر . ب : عليا ] ( كمن كان فاسقا ) يعني منافقا الوليد بن عقبة ( لا يستوون ) عند الله في الطاعة والثواب .
444 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه [ في قوله . ب ] : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا [ لا يستوون ) . ب ] المؤمن علي والفاسق الوليد بن عقبة أو عتبة ! .
445 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( أفمن كان مؤمنا ) وهو علي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ] ( كمن كان فاسقا ) وهو الوليد بن عقبة وهو الفاسق .
446 ـ 5 ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ قال : حدثنا حسن بن
____________
443 . قال أبو عمر في الاستيعاب : وفي علي نزل ( أفمن . . ) في قصتهما المشهورة ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن ( في ذلك ) .
وللمزيد لا حظ تاريخ دمشق ( ترجمة أمير المؤمنين والوليد ) وشواهد التنزيل والدر المنثور والبحار والمناقب لابن شهر آشوب و . . . وقد أشار البلاذري إلى تفصيل القصة في ترجمة الوليد من أنساب الاشراف .
444 . وأخرجه الحافظ أبو نعيم في ما نزل عن محمد بن المظفر عن أحمد بن إبراهيم عن الربيع بن سليمان عن عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس كما في البحار ج 35 الباب 13 .
وهذا الحديث وتاليه ورد في ( ر ) بصورة إشارة وتلخيص فقط .
( 328 )
حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح . ح ] :
عن ابن عباس [ رضي الله عنه . أ ، ر ] في قوله [ تعالى . ح ، ر ] : ( أفمن كان مؤمنا ) [ يعني . ر . علي بن أبي طالب عليه السلام . ر ، ح ] ( كمن كان فاسقا ) [ يعني . ر ] الوليد بن عقبة بن أبي معيط [ لعنه الله ( لا يستوون ) عند الله . ر ] .
و [ في . ن ] قوله [ تعالى . ر ] : ( أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا [ بما كانوا يعلمون ) . ر ] نزلت في علي [ بن أبي طالب . ن ] عليه السلام ( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ) نزلت في الوليد بن عقبة .
447 ـ 6 ـ فرات قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : انسب علي بن أبي طالب عليه السلام و
____________
446 . وهذا هو الحديث الوحيد من تفسير الحبري في سورة السجدة وهنا تميزت ( ر ) بمطابقتها لرواية الحبري دون ( أ ، ب ) . ففي أ : مؤمنا كمن كان فاسقا في الوليد . . . وفي ب مؤمنا كمن كان فأسقا لا يستوون نزلت في علي وفي الوليد . وقد أخرجه الحافظ أبو نعيم عن ابن حيان ( عبد الله بن محمد بن جعفر ) عن عبد الله بن محمد ! عن إسحاق بن الفيض عن سلمة بن حفص عن سفيان الجريري عن حبيب بن أبي العالية عن عكرمة عن ابن عباس وباسناد آخر عن حبيب مثله . البحار 35 / الباب 13 .
447 . وأخرجه أبو الفرج الاصفهاني في الاغاني والواحدي وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر من طرق على ما ذكره السيوطي في الدر المنثور .
وأخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب عن عثمان بن سعيد عن محمد بن عبد الله المروزي عن حماد بن سلمة عن الكلبي . . . وأخرجه أيضا بسند أخر في ح 109 ج 2 عن أحمد بن مفضل عن مندل عن الكلبي . . قال : استب . .
وفي البحار ج 35 الباب 13 : وروا [ ه ] الحافظ أبو نعيم في كتاب ما نزل بأسانيد عن الكلبي . . ( بما يقرب منه ) . وعن عبد الله بن محمد بن جعفر عن اسحاق بن بنان عن حبيش بن مبشر عن عبيدالله بن موسى عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن ابن جبير عن ابن عباس .
وأخرجه الحسكاني في الشواهد بسنده عن مندل عن الكلبي ثم قال : ورواه عن الكلبي كرواية مندل أخوه حبان ومحمد بن فضيل وحماد بن سلمة ومحمود بن الحسن ثم ذكر رواية حماد ثم قال ورواه جماعة عن حماد ورواه السدي عن أبي صالح ( مثل ) ذلك وسعيد بن جبير عن ابن عباس فذكر رواية سعيد وقال : ورواه مقاتل عن عطاء عن ابن عباس وعكرمة عن ابن عباس ثم ذكر روايتين وقال : ورواه عمرو بن دينار عن ابن عباس فذكر رواية عمرو وفيه أن الفاسق هو عقبة فعلق عليه : هكذا كان والوليد أصح . وقد روى مثل رواية الحسكاني الحافظ ابن عساكر في ترجمة الوليد فقال بعد درجة عدة روايات حول الوليد في هذا الشأن : وقيل إنها نزلت في أبيه . وذكر الحديث .
( 329 )
[ الوليد بن . خ ] عقبة بن أبي معيط [ لعنه الله . ر ] قال : فقال لعلي : أنا والله أبسط [ ن : أقسط ] منك لسانا وأحد منك سنانا وأمثل [ ب : وأملا ] منك حشرا [ ب : حشوا ] في الكتيبة ، قال : فقال له علي : اسكت فانك فاسق . قال : فنزلت [ هذه . ب ] الآية ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .
وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون 24
448 ـ 4 ـ فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري [ قال : حدثنا محمد ! ( أحمد ) بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن أبي حمزة الثمالي . ش ] :
عن أبي جعفر [ عليه السلام . ن ] في قوله [ تعالى . ر ] ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ) قال : نزلت في ولد فاطمة عليها [ ر : عليهم ] السلام .
449 ـ 7 ـ فرات قال : حدثني أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني [ قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال : حدثنا إسماعيل بن مهران قال : حدثنا يحيى بن أبان عن عمرو بن شمر عن جابر . ش ] :
عن أبي جعفر [ عليه السلام . ن . في قوله . ر ، ب . تعالى . ر ] : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ) قال [ أبو جعفر . ن ] : نزلت في ولد فاطمة [ عليهم السلام . ر ] خاصة جعل الله منهم ائمة يهدون بأمره .
____________
448 . ورواه عنه مع التالي الحاكم الحسكاني في الشواهد وأخرجه محمد بن العباس في تفسيره عن علي بن عبد الله بن اسد عن ابراهيم الثقفي عن علي بن هلال الاحمسي عن جابر الجعفي عن أبي جفعر ( عليه السلام ) قال : نزلت هذه الآية وفي ولد فاطمة ( عليه السلام ) ( وجعلنا منهم . . ) . وعن الفزاري عن محمد بن الحسن عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن ابي حمزة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله عزوجل : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) [ 73 / الانبياء ] قال أبو جعفر عليه السلام : يعني الائمة من ولد فاطمة عليها السلام يوحى إليهم بالروح في صدورهم ثم ذكر ما أكرمهم الله فقال : فعل الخيرات .
إسماعيل بن مهران الكوفي وثقه الشيخ والنجاشي .
يحيى بن أبان له ذكر في اسناد الكافي وهذا الكتاب أيضا في سورة الشورى ح 519 .
وفي نهاية ح 449 التي هي نهاية السورة في ب ، أ : صدق الله وصدق رسول الله .
( 330 )
( 331 )
( ومن سورة الاحزاب )

النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين 6
450 ـ 15 ـ فرات قال : حدثني علي بن حمدون معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين [ والانصار ) ، قال . أ ، ب ] : فأما أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ فلم . أ ، ب ] يتزوجوا وأما أرحامه فنحن هم وأخذوا ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
[ وتقدم في ذيل الآية 75 الانفال عن زيد بن علي ما يرتبط بالآية ] .
يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب 30
[ سيأتي في الحديث 464 و 536 ]
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33
451 ـ 1 ـ قال : حدثنا فرات بن ابراهيم الكوفي [ قال : حدثنا الحسين بن
____________
451 . وأخرج نحوه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أم سلمة كما في الدر المنثور .
وهو الحديث الثاني من تفسير الحبري من سورة الاحزاب ورواه عنه الحسكاني ثم ان الحبري ساق الحديث إلى قوله : فيه حريرة . قال : وذكر الحديث . ولم يذكر ما يشبهه فيما تقدم فان دل علي شيء فانما يدل علي سقط في النسخة . =
( 332 )
الحكم الحبري قال : حدثنا سعيد بن عثمان قال : حدثني أبو مريم قال : حدثنا داود بن أبي عوف . ح ] :
عن شهر بن حوشب قال : أتيت أم سلمة زوجة [ ح : زوج ] النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] لا سلم عليها فقلت : أما [ ح : لها ] رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : [ كنت ] أنا [ ح : وأنا ] ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منامة لنا تحتنا كساء خيبري فجاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين [ ح : حسن وحسين ] وفخار فيه حريرة فقال : أين ابن عمك ؟ قالت : في البيت . قال فاذهبي فادعيه . قالت : فدعته فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال : [ اللهم . ب ] هؤلاء أهل بيتي فأهذب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وأنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأنا ؟ قال : إنك على خير . ونزلت هذه الآية [ ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا ) . أ ، ب ] في النبي [ ص . ب ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و . أ ، ر ] السلام ( والتحية والاكرام . أ ، ر . ورحمة الله وبركاته . ر ] .
452 ـ 2 ـ فرات قال : حدثنا الحسين [ الحبري قال : حدثنا مالك بن
____________
وتقدم في ح 1 من سورة يوسف عن الحسن الزكي ما يرتبط بالآية والاحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة يضيق المجال هنا حتى للاشارة إليها .
داود بن أبي عوف البرجمي الكوفي له ترجمة في التهذيب وثقه سفيان وأحمد وابن معين والنسائي وابو حاتم . وضعفه آخرون بسبب اتجاهاته ومعتقداته .
452 . أخرجه أحمد في الفضائل ح 110 وذكر المحقق بالهامش أنه أخرجه في المسند في موضعين وابن سعد في الطبقات في موضعين وابن أبي شيبة في المصنف تحت الرقم 12153 والدولابي في الكنى والاسماء 2 / 121 و 122 ، وأبو أحمد في كنية ( أم سلمة ) والطبراني في المعجم الكبير 3 / 48 والشيخ المفيد في الامالي .
وانظر البحار ج 37 ص 39 وهذا الحديث هو الخامس من سورة الاحزاب من تفسير الحبري .
السدة كالظلة تكون على الباب ويطلق تارة على الباب أو الساحة التى بين يدي الباب . أغدف : أرسل . الخميصة : ثوب خزأ وصوف معلم .
مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي الكوفي الحافظ له ترجمة في التهذيب وثقه كافة من ذكره مات سنة 219 . =
( 333 )
إسماعيل عن أبي شهاب الحناط قال أخبرني عوف الاعرابي عن أبي المعدل عطية الطفاوي عن أبيه . ح ] :
عن أم سلمة قالت : كنت مع النبي [ ح : رسول الله ] صلى الله عليه [ وآله . ن ] وسلم في البيت فقالت [ أ ، ب : فقال ] الخادم : هذا علي وفاطمة [ ح : معها ] الحسن والحسين [ عليهم السلام . ب ] قائمين بالسدة . فقال [ أ ، ب : قال ] : قومي تنحي [ لي . ن ] عن أهل بيتي فقمت فجلست في ناحية ، فأذن لهم فدخلوا ، فقبل فاطمة واعتنقها وقبل عليا واعتنقه وضم إليه الحسن والحسين صبيين صغيرين ثم اغدف عليهم خميصة [ له . ح ] سوداء ثم قال : اللهم إليك لا إلى النار . فقلت : [ و . ح ] أنا يا رسول الله . قال : وأنت [ على خير . ن ] .
453 ـ 8 ـ فرات قال : حدثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي معنعنا :
عن أم سلمة زوجة النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] قالت : أمرني رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ر ] أن أصنع له حريرة فصنعتهاثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين [ ثم قال : يا أم سلمة هلمي خزيرتك . فقربتها فأكلوا ثم أقام فاطمة إلى جانب علي ، والحسن والحسين ] إلى جانب [ ب : جنب ] فاطمة قالت : وكانت ليلة قارة فأدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجليه وساقيه إلى فخذ علي وفاطمة ثم ألبسهم الكساء الفدكي ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي [ أ : وخاصتي ] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ـ يكررهن ثلاث مرات ـ .
قالت أم سلمة : ألست من أهلك يا رسول الله ؟ قال : إنك على [ ر : إلى ] خير .
____________
= أبو شهاب عبد ربه بن نافع الكوفي له ترجمة في التهذيب ووثقه جمع من الاعلام واتهمه بعض بسوء الحفظ .
عوف بن أبي جميلة أبو سهل البصري له ترجمة في التهذيب وثقه أحمد وابن معين وابو حاتم والنسائي ومسلم و . . . مات سنة 146 . وضعفه بندار .
عطية له ترجمة في لسان الميزان وهاه الازدي والساجي وذكره ابن حبان في الثقات .
453 . في ب : فخذ على وفاطمة والحسن والحسين . وأخرجه ابن عساكر في ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق الرقم 85 . وفيه : إلى حجر على وفاطمة . . . وحامتي . . . إلى خير . وسنده ينتهي إلى عباد بن بشير بن عباد عن محمد بن عثمان بن أبي البهلول عن اسماعيل بن الحسن الشعيري عن ليث بن أبي سليم عن شهر عن ام سلمة . وإكمال السقط منه .
( 334 )
454 ـ 9 ـ فرات قال : حدثنا [ أ : ثني ] الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد . ح ] .
عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في سبعة جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام [ أ ، ر : عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته ] قالت : وأنا على باب البيت قالت : قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك من أزواج النبي وما قال إنك من أهل البيت .
455 ـ 12 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على عائشة فقلت : أين نزلت هذه الآية : ( إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : نزلت في بيت أم سلمة .
قالت أم سلمة : لو سألت عائشة لحدثتك ان هذه الآية نزلت في بيتي .
قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ في البيت ] إذ قال : لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيها . [ أ ، ب : وابنيهما ] قالت : فقلت : ما أجد غيري . قال [ ب : قالت ] : فدفعت وجئت [ ر : فجئت ] بهم جميعا فجلس علي بين يديه وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله وأجلس فاطمة خلفه ثم تجلل بثوب خيبري ثم قال : نحن جميعا إليك ـ فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات
____________
454 . وأخرج ما يقرب منه الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة كما في الدر المنثور .
وهذا الحديث هو الاول من سورة الاحزاب من تفسير الحبري لكن في رواية الحبري هناك سقط وتشويش فينبغي أن يكمل من هنا .
وأخرجه حرفيا ابن مردويه كما في الدر المنثور . . . وفي البيت سبعة . . . وميكائيل وعلي . . والحسين رضي الله عنهم وأنا على باب . . . قال : إنك إلى خير انك من أزواج النبي . والباقي واحد .
وأخرجه أيضا ابن عساكر في ترجمة الامام الحسين بسنده إلى عمرة عن أم سلمة بعين هذه الالفاظ .
455 . أورده المجلسي في البحار ج 35 ص 215 وعلق على فدفعت . قال الجزري : دفع من عرفات أي ابتدأ السير منها أو دفع نفسها منها . وفي هامش أ : قد تقنعت . وفي متنها : قد قنعت . وفي ب : قد عنقت .
( 335 )
- إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [ و . ر ، ب ] أهل بيتي من لحمي ودمي .
قالت أم سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم . قال : يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني .
قالت : ونزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
456 ـ 13 ـ فرات قال : حدثنا [ ب : ثني ] علي بن الحسين معنعنا :
عن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوجة النبي تقول حين قتل الحسين بن علي عليهما السلام لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه ( 1 ) لعنهم الله غروه وخذلوه رأيت النبي صلى الله عليه وآله جاءته فاطمة غداة ببرمة لها فيها عصيدة تحمله ! في طبق لها فوضعته بين يديه فقال لها : اين ابن عمك ؟ قالت : هو في البيت . قال : اذهبي فادعيه وائتيني [ أ ، ب ، يأتيني ] بابنيك . فأتته به وبابنيها كل واحد منهما يده في يدها ( 2 ) وعلي يمشي في آثارهم حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقعدهما [ أ ، ب : وأقعدهما ] في حجره و [ جلس ] علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره .
قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم جميعا وأخذ بشماله طرفي الكساء وألوا بيده اليمنى إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ـ ثلاث مرات ـ .
قالت أم سلمة : [ قلت . ب ] : يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : بلى فأدخلني في الكساء بعد ما مضى دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة [ عليهم [ الصلاة و . ر ] السلام . أ ، ر ] .
____________
456 . وأخرجه أحمد في الفضائل ح 293 وفي المسند 293 والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد ، وابن سعد في الطبقات باختصار والطحاوي في المشكل والطبراني في ح 3 من المعجم الكبير بسندين 2666 و 2818 وعنه في الدر المنثور ومجمع الزوائد وفيه : رجله موثقون ، والبخاري في التاريخ الكبير مع ايجاز وأبو جعفر الكوفي القاضي في المناقب الوراق 144 .
1 . ر : قتلوه فقتلوه . وفي أ : قتلوه لعنوه غروه . وفي الشواهد : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله واني رأيت .
2 . كذا في هامش أ . وفي المتن وسائر النسخ : يده .
( 336 )
457 ـ 17 ـ فرات قال : حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان معنعنا :
عن عقرب عن أم سلمة قال : قلت لها : ما تقولين في هذا الذي قد أكثر الناس في شانه من بين حامد وذام ؟ قالت : وأنت ممن يحمده أو يذمه ؟ قلت : ممن يحمده . قالت : يكون كذلك فوالله لقد كان على الحق ما غير وما بدل حتى قتل . وسألتها عن هذه الآية [ قوله تعالى . ر ] : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : نزلت في بيتي وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ومحمد وفاطمة والحسن والحسين ، جبرئيل يحمل على النبي والنبي يحمل على علي عليهم الصلاة والسلام [ أ ، ب : صلى الله عليهم أجمعين . ب : جميعا ] .
458 ـ 18 ـ فرات قال : حدثنا الحسن معنعنا :
عن عمرة الهمدانية قالت : قالت أم سلمة : أنت عمرة ؟ قلت : نعم . قالت عمرة [ قلت ] : ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانيكم فمحب ومبغض ؟ ! قالت أم سلمة : فتحبيه ؟ قالت : لا أحبه ولا أبغضه ـ تريد عليا ـ قالت ام سلمة : أنزل الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وما في البيت إلا جبرئيل [ وميكائيل . أ ، ر ] ومحمد [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . أ ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و . ر ] السلام [ والتحية . أ . والاكرام . أ ،
____________
457 . وأخرجه الحسكاني في الشواهد عن أبي نصر المفسر عن أبي عمرو بن مطر عن أبي اسحاق المفسر عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن الحسين بن محمد عن سليمان بن قرم عن عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني عن عقرب عن ام سلمة قالت : في بيتي نزلت . . . وجبرئيل يملى على رسول الله ورسول الله يملى على علي عليهم السلام .
وأخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة سليمان بن قرم عن عمر بن سنان عن إبراهيم بن سعيد . . والحسين .
458 . وأخرجه الحاكم أبو القاسم في الشواهد بأسانيد وأخرجه الحافظ أبو نعيم وابن مردويه وأبو جعفر الكوفي بسندهم إلى عمرة كما في الخصائص لابن بطريق والدر المنثور للسيوطي والمناقب وأخرجه ابن الاعرابي في معجم شيوخه والصدوق في الامالي المجلس 72 ح 4 وابن عساكر بأسانيد في ترجمة الحسين الشهيد من تاريخ دمشق ص 68 ط بيروت والكل باختصار سوى الحسكاني فلفظه وطول حديثه كفرات .
وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 1 / 332 عن فهد عن سعيد بن كثير عن ابن لهيعة عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن عمرة بمثل حديث فرات وأشار إلى رواية الطحاوي الحسكاني في الشواهد .
( 337 )
ر ] وأنا فقلت : يا رسول الله [ و . أ ] أنا من أهل البيت ؟ فقال : [ أنت . ب ] من صالحات [ أ ، ر : صالحي ] نسائي يا عمرة فلو كان قال نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس .
459 ـ 19 ـ فرات قال : حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا :
عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وذلك أن رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ، ر ] جللهم في مسجده بكساء ثم رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن [ آل . ر ] إسماعيل وإسحاق ويعقوب وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون .
قلت : يا رسول الله لا [ ب : ألا ] أدخل معكم ؟ قال : إنك على خير [ وإلى خير . أ ، ب ] وإنك من أزواج النبي [ أ ، ب : رسول الله ] والله أمرني بهؤلاء الخمسة خصهم بهذه الدعوة ميراثا من آل إبراهيم إذ يرفع القواعد من البيت فادخلوا في دعوتنا فدعا لهم بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين أمر أن يجدد دعوة أبيه إبراهيم [ عليه [ الصلاة و . ر ] السلام . ب ، ر ] . قالت بنته : سميهم يا أمة .
قالت : فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام .
460 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني الفضل بن يوسف القصباني معنعنا :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام انه قال : أيها الناس ان أهل بيت
____________
459 . لم أجد حديثا بهذا النص حتى نصلح أو نتأكد من بعض ألفاظه وقوله ( إذيرفع القواعد ) الاشارة إلى الآية 122 / البقرة . وفي أ : حين امرو لان يجدد دعوة إبراهيم وفي ب : امر ولان يحدوا دعوة ابيه إبراهيم . وفي ر : امروا ان يجددا دعوة ابيه إبراهيم و . . قالت ميشه ومثله في ب ، أ . والمثبت من خ . وفي ر : والحسين عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله . وفي أ : صلى الله عليهم أجمعين صدق الله وصدق رسول الله وصدق أولاده والجملة الاخيرة بسبب ختم السورة .
وأورده المجلسي عنه في البحار 35 / 126 .
460 . فقرات هذا الحديث المبارك المنير أشبه ما يكون بما ورد عن الامام الهادي في زيارة عامة أئمة أهل البيت المعصومين المعروفة بالزيارة الجامعة ، وأخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى ومع بعض اختصار بسنده عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن حسين بن نصر عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبي حكيم عن جابر عن أبي جعفر ص 161 ط 1 .
( 338 )
نبيكم شرفهم الله بكرامته ، وأعزهم بهداه واختصهم [ أ : خصهم ] لدينه ، وفضلهم بعلمه ، واستحفظهم واودعهم علمه [ وأطلعهم . خ ] على غيبه ، عماد لدينه ، شهداء عليه ، وأوتاد في أرضه ، [ و . ب ] قوام بأمره ، [ براهم . أ ، ر ] قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه ، نجباء في علمه ، اختارهم وانتجبهم وارتضاهم واصطفاهم ، فجعلهم علما لعباده وأدلاء ( 1 ) لهم على صراطه ، فهم الائمة [ و . أ ، ب ] الدعاة ، والقادة الهداة ( 2 ) ، والقضاة الحكام ، والنجوم الاعلام ، والاسوة [ ر : الاسرة ] المتخيرة ، والعترة المطهرة ، والامة الوسطى ، والصراط الاعلم ، والسبيل الاقوام ، زينة النجباء ، وورثة الانبياء ، وهم الرحم الموصولة ، والكهف الحصين للمؤمنين ، ونور أبصار المهتدين ، وعصمة لمن لجأ إليهم ، وأمن لمن استجار بهم [ ر : إليهم ] ، ونجاة لمن تبعهم ، يغتبط [ ص : يغبط ] من والاهم ، ويهلك من عاداهم ، ويفوز من تمسك بهم ، والراغب عنهم مارق ، واللازم لهم لاحق ، وهم الباب المبتلى به ، من [ ر ، ب : ومن ] أتاه نجا ومن أباه هوى ، حطة لمن دخله ، وحجة على من تركه ، إلى الله يدعون ، وبأمره يعملون ، وبكتابه يحكمون ، وبآياته يرشدون ، فيهم نزلت رسالته ، وعليهم هبطت ملائكته ، وإليهم بعث [ ب ، ر : نفث ] الروح الامين فضلا منه ورحمة ، وآتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين ، فعندهم والحمد لله ما يلتمسون ويفتقر إليه ويحتاج [ إليه . أ ، ب ] من العلم الشاق [ خ : الشافي ] والهدى من الضلالة والنور عند دخول الظلم ، فهم الفروع الطيبة ، والشجرة المباركة ، ومعدن العلم ، ومنتهى الحلم ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، فهم أهل بيت الرحمة والبركة [ الذين . أ ، ب ] أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
461 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله [ ر : النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم يأتي باب علي [ عليه السلام . أ ] أربعين صباحا حيث بنى بفاطمة [ عليها السلام . ب ] فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .
____________
1 . ر : وادلالا .
2 . ن : الهادية .
461 . أخرجه الحسكاني في الشواهد بأسانيد وقال : رواه جماعة . والحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق وأخرجه ابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني كما في الدر المنثور .
( 339 )
462 ـ 11 ـ فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
عن أبي الحمراء قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر أو عشرة أشهر فأما التسعة فلست أشك فيها [ و . ر ، ب ] رسول الله يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين فيأخذ بعضادتي الباب فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله . قال : فيقولون : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله فيقول رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
463 ـ 16 ـ فرات قال : حدثنا عثمان [ ر : علي ] بن محمد قراءة عليه معنعنا :
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام [ قال . ر . لما . أ ] ابتنى أمير المؤمنين بفاطمة [ عليهما السلام . ب ، ر ] فاختلف رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ، ر ] إلى بابها أربعين صباحا كل غداة يدق الباب ثم يقول : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة الصلاة رحمكم الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : ثم يدق دقا أشد من ذلك ويقول : أنا [ أ : أنى ] سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم .
464 ـ 7 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا :
عن علي [ بن قاسم ] عن أبيه قال : سمعت زيد بن علي يقول : إنما المعصومون منا خمسة لا والله ما لهم سادس وهم الذين نزلت فيهم [ ر : فيهم نزلت ] الآية : ( إنما يريد الله
____________
462 . أخرجه ابن عساكر بسندين ح 321 ـ 322 وبهامشه ذكر شيخنا الوالد مصادر أخرى مثل الاستيعاب في موضعين والجرح والتعديل وتهذيب الكمال من طريق الحافظ أبي نعيم والحسكاني بأسانيد كما في شواهد التنزيل وابن مندة في معرفة الصحابة في ترجمة أبي الحمراء ، وابن عدي في الكامل في ترجمة يونس بن خباب وفي المعجم الكبير للطبراني في ترجمة الامام الحسن ومعجم شيوخ ابن عساكر في ترجمة علي بن عمر . وفي الدر المنثور : أخرجه ابن جرير وابن مردويه والطبراني .
وأخرجه القاضي ابو جعفر الكوفي في المناقب الورق 120 والورق 148 بسندين ، وأخرجه الحبري في تفسيره ( ما نزل ) تحت الرقم 8 من سورة الاحزاب وأيضا بسند آخر إلى أبي حمراء تحت الرقم 10 من السورة .
464 . وأخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب في الورق 144 بشكل آخر : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : منا خمسة معصومون قيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وهذا الحديث شطر من حديث مفصل سيأتي تحت الرقم 536 ، مسندا عن أبي خالد الواسطي فلاحظ .
( 340 )
ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و . أ ، ر ] والسلام [ والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته . أ ] وأما نحن فأهل بيت [ ب : البيت ] نرجو رحمته ونخاف [ من . ر ، أ ( خ ل ) ] عذابه ، للمحسنين منا أجران و [ أخاف . أ ، ر ] على المسئ منا ضعفي العذاب كما وعد أزواج النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] .
465 ـ 10 ـ فرات قال : حدثنا إسماعيل بن أحمد بن الوليد الثقفي معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فوالله [ ر : والله ] : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فانا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب .
ألا وإن إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي ، أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم إلى يوم القيامة ولافخر .
فقال أهل السدة : يارسول الله قد ضمنا أن نبلغ فسم لنا الثلاثة نعرفهم ؟ فبسط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفه المباركة الطيبة ثم حلق بيده ثم قال :
اختارني وعلي بن أبي طالب وحمزة وجعفر ، كنار قودا ليس منا إلا مسجى بثوبه ( 1 ) علي عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي فما نبهني عن رقدتي غير خفيق أجنحة الملائكة وتردد ذراعي تحت خدي ، فانتبهت من رقدتي وجبرئيل عليه السلام في ثلاثة أملاك فقال له بعض الثلاثة أملاك : أخبرنا إلى أيهم ارسلت ؟ فضربني برجله فقال : إلى هذا وهو سيد ولد آدم ثم قالوا : من هذا يا جبرئيل ؟ فقال : محمد بن عبد الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ر ، أ ] وحمزة سيد الشهداء وجعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهذا علي بن أبي طالب سيد الوصيين .
466 ـ 14 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا :
____________
465 . وهذا الحديث هو شطر من حديث مطول أخرجه أبو جعفر الكوفي القاضي في المناقب وأخرجه جماعة بصور شتى فلا حظ ما سيأتي في سورة الواقعة وانظر الدر المنثور والشواهد وتاريخ دمشق وغيرها .
1 . أ : رقودا كنا مسحانلويه . ب : ليس لنا إلا مسحانلويه . ر : إلا مسحاء يلوبه . المناقب : فينا إلا مسجى بثوبه [ ظ ] .
466 . اخرجه أحمد بن حنبل في الفضائل بسند ، وبسندين في المسند في أواخر مسند عبد الله بن عباس وقد صحح الاستاذ شاكر إسناده ، وأخرجه النسائي في الخصائص ح 291 وابن عساكر في ترجمة =
