6 ـ أبو المعالي المصري .
7 ـ أبوه أحمد بن محمد ابن المؤيد المكي الحنفي .
8 ـ أحمد بن أبي مسعود محمد الحافظ الاصفهاني مكاتبة من اصفهان .
9 ـ أحمد بن اسماعيل سماعاً منه بجرجان .
10 ـ أحمد بن محمد بن بندار (1) .
11 ـ أحمد بن محمد بن أحمد القمي المدني . سمع منه في طريق الحج .
12 ـ بكر بن محمد بن علي الزرنجري مكاتبة من بخارى .
13 ـ جار الله محمود بن عمر الزمخشري ، سمع منه وقرأ عليه بخوارزم .
14 ـ الحسن بن علي بن الحسن العماري ، اجازة .
15 ـ حماد بن ابراهيم بن اسماعيل الصفار الوائلي البخاري ، مكاتبة من بخارى .
16 ـ الحسن بن علي بن عبد العزيز المرغيناني ، مكاتبة من بخارى .
17 ـ الحسن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد العطار الهمداني المقري ، اجازة .
18 ـ سعيد بن عبد الله بن الحسن المروزي الثقفي الشافعي الهمداني مكاتبة من همدان .
19 ـ سعيد بن محمد بن أبي بكر الفقيمي ، اجازة .
20 ـ شهر دار بن شيرويه الديلمي ، اجازة ومكاتبة من همدان .
21 ـ العباس بن محمد بن أبي منصور الغضاري الطوسي ، مكاتبة من نيسابور .
22 ـ عبد الحميد بن ميكائيل بن أحمد البراتقيني ، قراءة عليه بخوارزم .
23 ـ عبد الرحمان بن أميرويه الكرماني ، قراءة عليه بخوارزم .
24 ـ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الاصفهاني ، مكاتبة من مرو .
25 ـ عبد الكريم بن محمد السمعاني مكاتبة من مرو .
26 ـ عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي الهروي ، فقد لقيه وسمع
____________
(1) هكذا ذكره السيد الخرسان في قائمة مشايخه ولكن المؤلف نفسه عبر عنه في الفصل التاسع عشر بـ « كمال الدين أبو ذر أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن بندار » .
( 19 )

منه بداره على شط دجلة ببغداد عند منصرفه من مكة المكرمة .
27 ـ عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، اجازة .
28 ـ عبد الواحد بن الحسن الباقرجي .
29 ـ عثمان بن أحمد الاسفرايني ، مكاتبة .
30 ـ عثمان بن أحمد الصرام الخوارزمي ، سماعا منه بخوارزم .
31 ـ علي بن أحمد بن حمويه الجويني البزدي .
32 ـ علي بن أحمد الكرباسي الخوارزمي ، إملاء عليه بخوارزم .
33 ـ علي بن الحسن الغزنوي الملقب بالبرهان ، فقد لقيه وسمع منه بداره ببغداد في رباط الميمون بمشرعة باب الازج سلخ ربيع الاول سنة 544 هـ راجعا من الحج .
34 ـ علي بن أحمد العاصمي .
35 ـ علي بن عمر بن ابراهيم العلوي الزيدي ، فقد لقيه بالكوفة ، كان يقرأ عليه وهو يسمع .
36 ـ عمر بن أبي بكر الزرنجري ، مكاتبة من بخارى .
37 ـ عمر بن بكر بن علي ابن الفضل الزرنجري ، مكاتبة من بخارى .
38 ـ عمر بن محمد بن أحمد النسفي ، مكاتبة من سمرقند .
39 ـ الفضل بن سهل بن بشر الحلبي الاسفرايني ، إجازة ببغداد .
40 ـ فضل بن محمد الاسترآبادي .
41 ـ الفضل بن محمد الزيادي ، إجازة .
42 ـ المبارك بن محمد السقطي ، قراءة عليه بدير العاقول .
43 ـ محمد بن ابراهيم الوبري الخوارزمي .
44 ـ أخوه محمد بن أحمد الملكي ، قراءة عليه واملاء .
45 ـ محمد بن اسحاق السراجي الخوارزمي ، قراءة عليه بخوارزم .
46 ـ محمد بن الحسن البخاري ، مكاتبة من بخارى .
47 ـ محمد بن الحافظ أبي مسعود الاصبهاني مكاتبة من اصبهان .
48 ـ محمد بن الحسن بن أبي جعفر بن أبي سهل الزورقي ـ الزوزني خ ل ـ ، مكاتبة من مرو .


( 20 )

49 ـ محمد بن أبي الربيع المازني المقري ، قرأ عليه بخوارزم كتاب العالم والمتعلم لأبي حنيفة .
50 ـ محمد بن الحسن الختني البخاري ، مكاتبة من بخارى .
51 ـ محمد بن الحسين الاسترآبادي ، سماعا منه بمدينة الرى .
52 ـ محمد بن الحسين بن محمد البغدادي ، مكاتبة من همدان .
53 ـ محمد بن أبي جعفر الطائي مكاتبة من همدان .
54 ـ محمد بن جامع بن أبي نصر الصيرفي مكاتبة من نيسابور .
55 ـ محمد بن سمان بن يوسف الهمداني مكاتبة .
56 ـ محمد بن عبد الملك بن الشعار .
57 ـ محمد بن عبيدالله بن نصر الزاغوني ، لقيه ببغداد وسمع منه عند منصرفه من حج بيت الله الحرام .
58 ـ محمد بن علي بن محمد بن المطهر بن المرتضى الحسيني مكاتبة من الري .
59 ـ محمد بن عمر بن أبي علي الجمحي مكاتبة .
60 ـ محمد بن محمد الشيحي الخطيب بمرو ، مكاتبة من مرو .
61 ـ محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي لقيه ببغداد وسمع منه هناك .
62 ـ محمد بن منصور بن علي المقري المعروف بالديواني لقيه بالرى وسمع منه بداره في محلة نصرآباد .
63 ـ محمود بن سليمان بن محمد الخيام الهمداني ، مكاتبة من همدان .
64 ـ مسعود بن أحمد الدهستاني مكاتبة من دهستان .
65 ـ منصور بن نوح الشهرستاني لقيه بشهرستان وسمع منه من منصرفه من الحج غرة جمادى الآخرة سنة 544 هجـ .
وهذه الكميات الهائلة من مشايخ الرواية تعرب عن انكباب الرجل على علم الحديث وصرف شطر كبير من عمره فيه ولا يقاس بمن سمع حديثاً أو كتاباً أو نقل أحاديث ارتجالاً بلا صلة كاملة بينه وبين علم الحديث .

***


( 21 )

وتلامذته والرواة عنه :
أطبقت النصوص الماضية على أن « برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي » صاحب كتاب « المغرب في تقريب المعرب » المتوفى عام 610 من تلامذته ولكنهم قصروا القول في المقام وقد نهض شيخنا العلامة الأميني وبعده السيد الخرسان باستخراج أسماء من قرأ عليه أو أخذ عنه من غضون الكتب لاسيماً « المناقب » للشيخ « ابن شهراشوب » وبعض الاجازات وإليك اسماؤهم .
1 ـ برهان الدين أبو المكارم ناصر بن عبد السيد المطرزي الخوارزمي المولود سنة 538 والمتوفى في 21 جمادى الاولى سنة 610 أو 611 كما عرفت النص عليه عن غير واحد .
2 ـ مسلم بن علي بن الاخت فقد روى عنه كتاب « المناقب » كما في اجازة (1) أحد تلامذة الشيخ « نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي » المتوفى سنة 689 للشيخ شمس الدين محمد بن جمال الدين أحمد استاذ الشهيد الأول .
3 ـ طاهر بن أبي المكارم عبد السيد بن علي الخوارزمي فانه يروى عنه كتابه « المناقب » كما في اجازة تلميذ الحلي آنف الذكر .
4 ـ عبد الله بن جعفر بن محمد الحسني . فقد روى عنه كتابه « المناقب » كما في الاجازة آنفة الذكر .
5 ـ محمد بن علي بن شهراشوب المازندراني المولود عام 488 المتوفى سنة 588 . وكانت بينه وبين المؤلف مكاتبات فقد كاتبه « الموفق » بأربعينه كما في صريح ابن شهراشوب في مناقبه ، ج 1 ص 12 .
6 ـ جمال الدين بن معين فانه روى عنه مقتله كما في « فرائد السمطين » .
7 ـ ناصر بن أحمد بن بكر النحوي المتوفى سنة 607 فقد قرأ على المترجم له كما في « بغية الوعاة » ص 2 ـ 4 .
____________
(1) الاجازة للسيد محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضاء العلوي على ما ذكره العلامة المجلسي في كتاب اجازات البحار ، ص 30 .
( 22 )

8 ـ أبو القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم . فقد روى عنه إجازة ، وعن أبي القاسم هذا وعن المطرزي يروى الجويني بواسطة أو واسطتين أو أزيد وبهذا يكون « الموفق » من مشايخ الاجازة ذكر ذلك « البهاري » في مقدمة الطبعة الأولى من طبع هذا الكتاب ، ص 3 .
9 ـ ولده أحمد المؤيد ذكره السماوي في مقدمة مقتل الخوارزمي ص 2 من الجزء الاول هذا ما تيسر لنا الاطلاع عليه من اسماء تلامذة الموفق والرواة عنه (1) وسيوافيك اسماء خصوص من رووا عن كتاب الفضائل .

ز ـ تآليفه :
إن للموفق تآليف في الفضائل والتاريخ وردت اسماؤها في المعاجم والكتب لكن تضلعه في الفقه والأدب يستدعي أن يكون له تصانيف في ذينك المجالين . لكن المترجمين له لم يسجلوا له تآليف الا ما نذكر اسماءها وقد قضى الدهر على اكثرها :
1 ـ مناقب الامام أبي حنيفة في حيدر آباد سنة 1321 .
2 ـ رد الشمس لأمير المؤمنين : نقل عنه ابن شهراشوب في المناقب ج 1 ص 484 .
3 ـ الاربعون في مناقب النبي الأمين ووصيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يروي عنه ابن شهراشوب وينقل عنه في مقتله وكتابه هذا « المناقب » وسيأتي كلام حول هذا الكتاب .
4 ـ كتاب قضايا أمير المؤمنين : ينقل عنه ابن شهراشوب في مناقبه ج 1 ص 484 .
5 ـ مقتل أمير المؤمنين : ينقل عنه الميرزا عبد الله الافندي في « رياضه » و« الجواهر » في دائرة المعارف على ما في مقدمة الطبعة الثانية .
6 ـ مقتل الامام السبط الشهيد : المطبوع في النجف الاشرف سنة 1367 في جزئين .
7 ـ المسانيد على البخاري : ذكره السماوي في مقدمة مقتل الحسين وتوجد منه
____________
(1) لاحظ الغدير ، ج 4 ص 401 ، ومقدمة الطبعة الثانية ، ص 21 ، 22 .
( 23 )

نسخة في مكتبة جامعة طهران .
8 ـ ديوان شعره : ذكره الچلبي في كشف الظنون ج 1 ، ص 524 . قال : ديوانه جيد وكان في الشعر في طبقة معاصريه .
9 ـ « الكفاية » في علم الاعراب : على نهج « المفصل » للزمخشري في الاسماء والافعال والحروف ، ذكره في « كشف الظنون » ج 2 | 1498 منه نسخة في جامعة طهران برقم 6967 يستظهر أنها من نسخ القرن التاسع والعاشر ومنها أيضا نسخة في مكتبة مدرسة الفيضية بقم .

* * *

10 ـ فضائل الامام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : المعروف بالمناقب طبع مرة على الحجر في « تبريز » سنة 1313 وعلى الحروف في النجف الاشرف مع تقديم « محمد رضا الموسوي الخرسان » .
وهذا الكتاب هو الذي نقدمه إلى القراء الكرام بهذا التقديم ، ولأجل اماطة الستر عن وجه الكتاب نذكر اموراً :
1 ـ إن كتاب « الفضائل » بين كتب الموفق اكتسب شهرة عظيمة بين المحدثين وأهل الولاء على الإطلاق فرواه عدة من الاعلام عن المؤلف بلا واسطة كما نقله عنه عدة اخرى مع الواسطة ونحن نذكر عن كل قسم لفيفاً .
* اما الذين رووه عن المؤلف بلا واسطة فمنهم .
* الشيخ مسلم بن علي بن الأخت .
* الشيخ أبو الرضا طاهر بن أبي المكارم عبد السيد الخوارزمي .
* السيد أبو محمد عبد الله بن جعفر الحسيني .
* الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي المتوفى عام 689 . قال قرأت كتاب المناقب للخوارزمي على الشيخ أبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد الحسيني في سنة 593 (1) .
* برهان الدين أبو المكارم ناصر ابن أبي المكارم المطرزي .
____________
(1) الظاهر أنه تصحيف لأن الحلي ولد عام 600 أو 601 .
( 24 )

* محمد بن علي بن شهراشوب المازندراني المتوفى سنة 588 .
وأما الذين نقلوا عن الكتاب أو رووه عن المؤلف مع الواسطة فحدث عنهم ولا حرج فقد عرفت نص الذهبي في ميزان الاعتدال في ما سبق وذكره « الچلبي » في « كشف الظنون » وينقل عنه مفتى الحرمين صاحب « كفاية الطالب » في غير واحد من فصول كتابه كما ينقل عنه رضي الدين ابن طاووس المتوفى سنة 664 في كتابه « على أمير المؤمنين » إلى غير ذلك من الشخصيات البارزة في الحديث والتاريخ ينقلون عن الكتاب إلى عصرنا هذا وقد ذكر اسماء شطر منهم شيخنا الاميني في غديره ، ج 4 ص 405 .
2 ـ وربما يحتمل أن كتاب الفضائل الذي نحن بصدد نشره هو نفس الكتاب الثالث أي الاربعون في مناقب النبي الامين ووصيه أمير المؤمنين والذي ينقل عنه كثيراً أبو جعفر ابن شهراشوب في كتابه « مناقب آل أبي طالب » .
غير أن العلامة الاميني ذهب إلى خلاف ذلك وقال : نحن راجعنا في الاحاديث المنقولة عنه في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كتاب مناقبه الدائر السائر فما وجدناها فيها فاحتمال اتحاد الكتابين في غير محله .
أقول : إن اتحاد كتاب المناقب مع الاربعين موهوم جدا لان عدد روايات المناقب تربو على الاربعين كثيرا ولكن هناك احتمال آخر وهو أن كتاب المناقب المطبوع كان اوسع مما بأيدينا وكان الكتاب موسوعة كبيره تشمل فضائل النبي ووصيه وآله وإنما بقي في ايدينا هذا المقدار الموجود ويؤيد ذلك أمران :
الأول : إن المؤلف يقول في الفصل الثاني من هذا الكتاب عند سرد نسب علي بن أبي طالب : « وقد ذكرنا نسب عبد المطلب في باب فضائل النبي » مع أنه لم يذكر قبل هذا الفصل شيئاً من نسب عبد المطلب كما لم يذكر فيه فضائل النبي فكيف يحيل إليه ؟
الثاني : إن النسخة المخطوطة في مكتبة وزيري في مدينة يزد تشتمل على قسم من فضائل النبي وسيوافيك وصف النسخة فيما بعد .
وهذان الامران يعربان عن أن الكتاب كان أوسع من الموجود المتناول بين ايدينا . حتى هذه النسخة التي نقدمها إلى القراء بصورة بهية منقحة ولأجل ذلك إن


( 25 )

كشف الحقيقة يحتاج إلى تكريس الجهود وقلع الموانع عن الوصول إلى الحقيقة وهذا رهن التتبع في المكتبات العامة في العالم وجمع كل ما يرجع إلى المؤلف في باب الفضائل حتى يتبين الحق حسب الامكانيات الموجودة ولعل بعض اصحاب الهمم العالية سيقوم بهذه المهمة ويسدي إلى الأمة خدمة جليلة في سبيل إشاعة فضائل النبي والآل التي فيه رضى الرب ورسوله ووصيه ويكون لنا اجر الاشادة بالحق وما فيه مرضاة الله سبحانه .
3 ـ قد طبع الكتاب على الحجر لاول مرة بصورة غير مرغوبة وكان المترقب من الطبعة الثانية التي طبع على الحروف ان تكون مصححة غير مغلوطة قوبلت مع نسخ صحيحة مخطوطة ولكن يا للأسف لم تكن الطبعة الثانية بأصح من الطبعة الاولى لو لم نقل أن الامر كان على العكس ، والمزية التي نالتها الطبعة الثانية هو اشتمالها على مقدمة مبسوطة حول كتب المناقب في الاسلام وترجمة مفصلة عن المؤلف واما الاهتمام بالمتن وتطبيق نصوصه على النسخ والمراجعة إلى المصادر الحديثية فلم يظهر لنا منه شيء . ولعل الملابسات والظروف الحرجة يوم ذاك في النجف الاشرف لم تسمح للسيد الخرسان بذلك ولاجل ذلك أصبحت الطبعة الثانية كالطبعة الاولى مشتملة على سقطات كثيرة والقارئ الكريم عندما يقابل هذه الطبعة مع ما تقدم عليها من الطبعتين يقف على جمال هذه الطبعة ومزاياه والجهود التي بذلها المحقق .
ولأجل تحقيق هذه المهمة قام الشيخ الفاضل المحقق مالك المحمودي دامت إفاضاته باداء بعض الواجب حول الكتاب واستسهل المصائب والمتاعب في طريق ضالته المنشودة وإليك بيان ذلك .
4 ـ عملية التحقيق حول الكتاب :
قد قابل المحقق نسخته مع نسختين مخطوطتين :
أ : نسخة مكتبة الوزيري في مدينة يزد وهي نسخة عتيقة ثمينة كتبت في القرن السادس الهجري وتقع في 16 سم طولاً و12 سم عرضاً كل صفحة منها تشتمل على 18 سطرا . ويوجد ميكروفيلم منها في المكتبة المركزية لجامعة طهران وسجلت برقم 2454 عمومياً ومنها صورة فتوغرافية مسجلة برقم 5667 .


( 26 )

ب : نسخة المكتبة الرضوية يبلغ عدد اوراقها 206 ورقة ويقع في 25 سنتيمتر طولاً و15 سنتيمتر عرضاً وسجل برقم 1852 عمومياً و275 خصوصياً كتبت بخط النسخ وقد سقطت من آخرها ذهب بذهابها اسم الكاتب وتاريخ النسخ والظاهر أنها كتبت في القرن العاشر ويرمز إليها في الكتاب بـ « ر » .
ج : تطبيق ما ورد في الكتاب مع المصادر الحديثية مع ذكر مصدرين أو ثلاث مصادر لكثير من الاحاديث حتى يقف القارئ على أن ما ورد في الكتاب مما اتفق عليه علماء الحديث أو بعضهم .
د : تصحيح رجاله حسب ما ورد في الموسوعات الحديثية والكتب الرجالية وربما قدم الراوي على المروي عنه في النسختين المطبوعتين .
هـ : توضيح لغاته ، والتعريف بالاماكن الواردة فيه ، وترقيم أحاديثه وتفسير مفاد الحديث فيما يحتاج إليه ، مع الاشارة إلى مواضع الآيات في المصحف الكريم . وربما تستدعي صحة العبارة وجود لفظ في الحديث وهو غير موجود اشير إليه على وجه لا يختلط بالمتن ووضع بين علامتين [ ] .
إلى غير ذلك من الامور اللازمة في تحقيق النص وإخراجه بصورة شيقة مرغوبة فشكر الله مساعي الشيخ المحقق مالك محمودي فقد صرف شطراً من عمره الشريف في تصحيح الكتاب ونحن نبارك له هذا المجهود الكبير ، كما نقدم الشكر الجزيل لمساعده في سبيل هذا التحقيق الشيخ الفاضل المحقق عباس على البراتي وندعو لهما بالخير والعافية كما نشكر مساعي مؤسسة سيد الشهداء حيث وفر للمحققين وسائل التحقيق برغبة ورضا ، والله سبحانه من وراء القصد .
قم ـ مؤسسة سيد الشهداء
جعفر السبحاني

يوم العشرين من صفر المظفر سنة 1410 هـ . ق







( 27 )


الصفحة الاولى من نسخة ـ و ـ

( 28 )


القسم الأخير من نسخة ـ و ـ


( 29 )


الصفحة الاولى من نسخة ـ ر ـ


( 30 )


الصفحة الأخيرة من نسخة ـ ر ـ


( 31 )

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام الأجل الصدر ضياء الدين ، شمس الإسلام ناصح الخلفاء ، مفتي الامة ، مقتدى الفريقين ، صدر الائمة ، أخطب الخطباء ، أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي البكري الخوارزمي رضي الله عنه : ذكر فضائل أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام بل ذكر شيء منها ، إذ ذكر جميعها يقصر عنه باع (1) الاحصاء ، بل ذكر أكثرها يضيق عنه نطاق طاقة الاستقصاء يدلك على صدق ما ذكرت ما .
[ 1 ـ أخبرني به السيد الإمام الأول المرتضى ، شرف الدين ، عز الإسلام ، علم الهدى ، نقيب نقباء الشرق والغرب ، أبو الفضل محمد بن علي بن محمد بن المطهر بن المرتضى الحسيني ـ في كتابه إلي من مدينة الري ـ جزاه الله عني خيراً .
قال : أخبرني السيد أبو الحسن علي بن أبي طالب الحسيني السيلقي ، بقراءتي عليه قال : أخبرني الشيخ العالم أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان الرازي ، قال : أخبرني الشيخ العالم أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي ، أخبرني محمد بن علي بن محمد بن جعفر الأديب بقراءتي عليه ] (2) .
____________
(1) يقصر عنه الباع : يعجز .
(2) ما بين المعقوفتين ليس موجوداً في النسخ المخطوطة التي بايدينا ويوجد في المطبوع .

( 32 )

أنبأني الامام الحافظ صدر الحفاظ ، أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، قال أنبأني قاضى القضاة ، الإمام الأجل ، نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي ، قال : أنبأنا الشريف الإمام الاجل ، نور الهدى ، أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي ـ رحمه الله ـ عن الإمام محمد بن احمد بن علي بن الحسن بن شاذان ، قال : حدثني المعافى ابن زكريا أبو الفرج عن محمد بن احمد بن أبي الثلج عن الحسن بن محمد بن بهرام ، عن يوسف بن موسى القطان ، عن جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس (رض) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو أن الغياض (1) أقلام ، والبحر مداد ، والجن حساب ، والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام (2) .
2 ـ وبهذا الاسناد عن ابن شاذان ، قال حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي (3) في كتابه عن الحسين بن اسحاق ، عن محمد بن زكريا ، عن جعفر بن محمد بن عماد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثيرة ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؛ ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى لذلك الكتاب رسم ، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله (4) له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتاب (5) من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ثم قال : النظر إلى [ أخى ] علي بن أبي طالب عبادة ، وذكره
____________
(1) مفردة ، « غيضة » وهي : الاجمة ـ بمعنى الشجر الملتف ـ مجمع البحرين .
(2) كتاب مائة منقبة ـ لابن شاذان | 175 ح | 99 ـ رواه ايضا الجويني في فرائد السمطين 1 | 16 .
(3) في « و» : أحمد بن مخلد المخلدي .
(4) في « و» : غفر له .
(5) في « و» : إلى فضيلة .

( 33 )

عبادة ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه (1) .
3 ـ وأنبأني أبو العلاء الحافظ ، قال أخبرنا [ الحسين بن أحمد الهمداني ] قال أخبرني الحسن بن احمد المقري ، أخبرنا احمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني احمد بن يعقوب بن المهرجان ، حدثنى علي بن محمد النخعي القاضي ، قال حدثني الحسين بن الحكم ، حدثني الحسن بن الحسين ، عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده قال قال رجل لابن عباس : سبحان الله ما أكثر مناقب علي وفضائله ! إني لأحسبها ثلاثة آلاف ، فقال ابن عباس : أولا تقول إنها إلى ثلاثين الفاً أقرب (2) .
قال رضي الله عنه : ويدلك على ذلك ايضا ما يروى عن الإمام الحافظ أحمد بن حنبل ، وهو كما عرف أصحاب الحديث ، في علم الحديث ، قريع أقرانه (3) وإمام زمانه والمقتدى به في هذا الفن في ابانه (4) ، والفارس الذي يكبو فرسان الحفاظ في ميدانه ، وروايته (رض) فيه مقبولة ، وعلى كاهل التصديق محمولة ، لما علم ان الإمام أحمد بن حنبل ومن احتذى على مثاله ونسج على منواله وحطب في حبله وانضوى إلى حفله مالوا إلى تفضيل الشيخين « رضى الله عنهما » وأرضاهما وأظلنا يوم القيامة بظل رضاهما ، فجاءت روايته فيه كعمود الصباح لا يمكن ستره بالراح وهو ما .
4 ـ أخبرني به الشيخ الإمام الزاهد فخر الائمة أبو الفضل بن عبد الرحمان الحفربندى الخوارزمي رحمه الله اجازة . أخبرني الشيخ الإمام ، أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي ، قال اخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن عبدان العطار ، واسماعيل بن أبي نصر ، بن عبد الرحمان الصابوني وأحمد بن
____________
(1) كتاب مائة منقبة لابن شاذان | 176 ـ ح | 100 ـ كفاية الطالب | 252 ـ رواه ايضا المحدث الجويني في فرائد السمطين 1 | 19 .
(2) كفاية الطالب | 252 ويقول : خرج هذا الاثر جماعة من الحفاظ في كتبهم .
(3) القريع : السيد ، والاقران بكسر الاول : النظير .
(4) ابان : الوقت والحين ـ لسان العرب .

( 34 )

الحسين البيهقي قالوا جميعاً : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ يقول : سمعت القاضي الإمام أبا الحسن علي بن الحسن ، وأبا الحسن محمد بن المظفر الحافظ ، يقولان : سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي يقول : سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب عليه السلام (1) .
قال (رض) : وفضائله تشتمل على سبعة وعشرين فصلا :
الفصل الأول في بيان أساميه وكناه والقابه وصفاته .
الفصل الثاني في بيان نسبه من قبل أبيه وامه .
الفصل الثالث في [ بيان ] ما جاء في بيعته .
الفصل الرابع في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه ومبلغ سنه حين أسلم .
الفصل الخامس في بيان أنه من أهل البيت .
الفصل السادس في بيان محبة الرسول صلى الله عليه وآله إياه وتحريضه على محبته وموالاته ونهيه عن بغضه .
الفصل السابع في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الاصحاب .
الفصل الثامن في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق .
الفصل التاسع في بيان أنه أفضل الاصحاب .
الفصل العاشر في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير .
الفصل الحادي عشر في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الاصنام [ عن بيت الحرام ] .
الفصل الثاني عشر في بيان تورطه المهالك في [ حب ] الله تعالى ورسوله صلى
____________
(1) تفسير الثعلبي المخطوط الورق | 74 ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 1 | 18 ـ مستدرك الصحيحين 3 | 107 ورواه ايضا ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 | 83 ـ ح | 1117 .
( 35 )

الله عليه وآله وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله تعالى .
الفصل الثالث عشر في بيان رسوخ الإيمان في قلبه .
الفصل الرابع عشر في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وآله وأنه مولى كل من كان رسول الله صلى الله عليه وآله مولاه .
الفصل الخامس عشر في بيان أمر رسول الله صلى الله عليه وآله إياه بتبليغ سورة براءة .
الفصل السادس عشر في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين ؛ وبيان ما جاء عن النبي في حيازته من الفضائل بذلك وهو فصول :
الفصل الاول في [ بيان ] محاربته الكفار .
الفصل الثاني في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون .
الفصل الثالث في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون .
الفصل الرابع في بيان قتال الخوارج وهم المارقون .
الفصل السابع عشر في بيان ما نزل من الآيات في شأنه .
الفصل الثامن عشر في بيان أنه الاذن الواعية .
الفصل التاسع عشر في بيان فضائل له شتى .
الفصل العشرون في [ بيان ] تزويج رسول الله صلى الله عليه وآله إياه فاطمة عليها السلام .
الفصل الحادي والعشرون في بيان أنه من أهل الجنة وأن الجنة اشتاقت إليه وانه مغفور الذنب .
الفصل الثاني والعشرون في بيان أنه حامل لواء رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة .


( 36 )

الفصل الثالث والعشرون في بيان ان النظر إليه وذكره عبادة .
الفصل الرابع العشرون في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه .
الفصل الخامس والعشرون في بيان من غير الله خلقهم وأهلكهم بسبهم إياه .
الفصل السادس والعشرون في بيان مقتله .
الفصل السابع والعشرون في بيان مدة خلافته ومبلغ سنه .