أَيِّ شَيءٍ.. مِثْلَما عَجَزَ سَحَرَةُ فِرْعَونَ عَنْ تَحْقِيقِ أَيَّ شَيءٍ أَمامَ عَصا نَبِيِّ اللهِ
مُوسى عليه السلام .. وَكَذلِكَ الحالُ لِنَبِيِّ اللهِ عِيسى بنِ مَرْيَمَ عليه السلام الّذِي اسْتَطاعَ بِمُعْجِزَتِهِ أَنْ
يُذْهِلَ عُقُولَ الاََطِبّاءِ الّذِينَ بَلَغُوا أَقْصى الدَرَجاتِ فِي عِلْمِ الطِبِّ فِي ذلِكَ الزَمَنِ..

كَما وَقَفَ أُدباءُ البَلاغَةِ وَالفَصاحَةِ مَذْهُولِينَ أَمامَ مُعْجِزَةِ القُرآنِ الكَريمِ.. الّذِي نَزَلَ
عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وَلِذلِكَ تَقُولُ الرُواياتُ بِأَنَّ سِلاحَ الاِِمامِ المَهديِّ(عجّل الله فرجه)
يَعْرِفُ أَعْداءَ اللهِ فَيَقْتُلَهُمْ.. وَيَعْرِفُ أَنْصارَ اللهِ فَيَدَعَهُمْ.. وَتَكونُ جَمِيعُ الاَسْلِحَةِ
المَوْجودَة رَمْزِيّةً أَمامَهُ.. وَهذِهِ إِشارَةٌ إِلى أَنَّ الاِِمامِ المهديَّ(عجّل الله فرجه) سَوفَ
يَسْتَخْدِمُ نَوْعاً مِنَ السِلاحِ يُعَطِّلُ جَميعَ الاََسْلِحَةِ وَيُجَمِّدُ كُلَّ الآلِيّاتِ المُتَحَرِّكَةِ..
فَتَنْهارَ أَمامَهُ جُيوشُ الاََعْداءِ وَقادَتُهُمْ.. فَيَصيروا فِي حالةٍ مِنَ الفَزَعِ وَالرُعْبِ لَمْ
يَشَهدِ التأْرِيخُ لَها مَثِيلاً.. وَأَمّا عَنِ السَيفِ الّذي يَظْهَرُ بِهِ الاِِمامُ المهديُّ(عجّل الله فرجه) فَهُوَ