9 7
وَصَفْتُمْ.. قَبِلْتُ مِنْكُمْ..
فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ.. وبَعثُوا إِلى قاضِي القُضاةِ يَحيى بنِ أَكْثَمَ.. وجَعلوا حاجَتَهُمْ إليهِ فَأَطمَعُوهُ بالهدايا مُقابِلَ أنْ يحتالَ عَلى الاِمامِ محمّدٍ الجوادِ عليه السلام في أَسئلَةٍ لايَدرِي مَا الجوابُ عَليها..
وَهُنا سأَلَنِي وَلدِي حامدٌ وقَدْ كانَ يَنْتظِرُ نَتائِجَ الاََحْداثِ عَلى أَحرٍّ مِنَ الجَمْرِ:
ـ فَما كانَ دورُ الاِمامِ محمّدٍ الجوادِ عليه السلام إِزاءَ هذِهِ الُمحاوَلاتِ يا أَبي.. ؟!
ـ اجْتَمَعَ المأمونُ بالاِمامِ الجوادِ عليه السلام ويَحيى بنِ أَكْثَمَ.. أَمامَ جمعٍ غَفيرٍ مِنَ العبّاسيّينَ وغيرِهِمْ.. فَقالَ المأمونُ مُوَجِّهاً كلامِهِ إلى يَحيى بنِ أَكْثَمَ : ـ سَلْهُ يا يَحيى أَوّلاً عن مَسائِلِ الفَقْهِ..
فَوَجَّهَ يَحيى كلامَهُ إِلى الاِمامِ الجَوادِ عليه السلام سائِلاً إيّاهُ : ـ أَصْلَحَكَ اللهُ ، ما تقولُ فِي مُحْرِمٍ قَتَلَ صَيْداً.. ؟