
وبَعْدَ أَنْ هرعَ الناسُ لِعيادَةِ الاِمامِ السجّادِ عليه السلام .. وَجَدُوهُ يَدعُو اللهَ تَعالى
ويَحْمَدُهُ ، ويُثْنِي عَلَيْهِ وهُوَ يُعانِي مِنْ شِدَّةِ الآلامِ وَقَساوَتِها.. وَقَدْ بَقيَ عَلى هذا
الحالِ بِضْعَةَ أيّامٍ حَتّى اسْتُشْهِدَ في الخامِسِ والعِشرينَ مِنْ الُمحرمِ الحَرامِ سَنَةَ
خَمسٍ وتِسعِينَ مِنَ الهِجْرَةِ الشَرِيفَةِ.. وقَدْ كانَ عُمرُهُ الشَرِيفُ سَبْعاً وخَمسِينَ سَنَةً..