سجل الزوار | الرئيسية
الاخبار
ارشيف الاخبار
موقع المكتبة في الصحن الشريف
اتصل بنا



تثميناً لدورها في حفظ التراث الوثائقيّ في العراق: مكتبةُ العتبة العبّاسية المقدّسة تتلقّى دعوةً للمشاركة في مؤتمر منظّمة اليونسكو
28-11-2019
كحصيلةٍ للخُطُوات المدروسة التي خطتها مكتبةُ ودارُ مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة في مجال عملها المكتبيّ بمختلف تخصّصاته، و ذياع صيتُها في الأوساط المحلّية والعالميّة، وجّهت منظّمةُ اليونسكو دعوةً خاصّة لها للحضور والمشاركة في مؤتمرها الدوليّ الموسوم بـ(دعم الحفاظ على التراث الوثائقيّ في المنطقة العربيّة)، الذي سيُعقد في العاصمة القطريّة الدوحة مطلع الشهر المقبل.

وعن هذه الدعوة والمؤتمر تحدّث لشبكة الكفيل الأستاذ عمار حسين الجواد من مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة قائلاً: "يهدف المؤتمرُ الى تعزيز التعاون بين مؤسّسات الذاكرة الوطنيّة والأرشفة وخبراء الحفظ والصيانة في العالم العربيّ، ويتضمّن العديد من المناقشات والندوات والاجتماعات التي سيحضرها كبارُ الخبراء ومديرو المكتبات الوطنيّة وأخصّائيو الحفظ والمنظّمات الدوليّة، لعرض أفضل الممارسات حول الحفظ والصيانة، وتسليط الضوء على المبادرات والاستراتيجيّات لصون التراث الوثائقيّ والحفاظ عليه في أرجاء العالم العربيّ".
وبيّن: "إنّ الدعوة الموجّهة التي ستكون مدفوعة التكاليف جاءت تثميناً للدور الكبير الذي تضطلع به مكتبةُ العبّاسية المقدّسة، وما حقّقته مشاريعُها من نتائج طيّبة وخاصّةً تلك التي تُعنى بحفظ التراث الوثائقيّ في العراق، والتي تمّ تسليطُ الضوء عليها خلال مشاركتنا الأخيرة في مؤتمر المكتبات والمعلومات الدوليّ الذي عُقِد في أثينا – اليونان أغسطس الماضي".
وأضاف الجواد: "إنّ مشاريع مكتبة العتبة العبّاسية أصبحت أهمّيتها واضحةً لأهل الاختصاص في العالم، وقد لُمِس أثرُ هذه المشاريع في الأوساط العلميّة والمكتبيّة والمختصّين في حفظ التراث الوثائقيّ، كما أنّ طرح تجربتنا في تجمّعٍ إقليمي ضخم كهذا وحضورٍ مختصّ من المكتبات الوطنيّة ومراكز الحفظ والصيانة في الإقليم وتقديم دعوةٍ خاصّة من قبل منظّمةٍ دوليّة عالميّة، ما هو إلّا دليلٌ واضح على صحّة النهج والآليّة التي تتّبعها مكتبةُ ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة".
الجديرُ بالذكر أنّ المؤتمر سيُعقد في الدوحة – قطر بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنيّة على قاعات المكتبة، وستكون هناك ترجمةٌ فوريّة للكلمات الى اللّغة الإنكليزيّة، لكون أنّ الحضور من مختلف الجنسيّات العربيّة والأجنبيّة.