صدى الفؤاد إلى حمى الكاظم الجواد [أرجوزة في تاريخ الكاظمية]
اسم الكتاب : صدى الفؤاد إلى حمى الكاظم الجواد [أرجوزة في تاريخ الكاظمية]
نظم : الشيخ محمد بن طاهر السماويّ (ت1370هـ)
شرحها وضبطها ووضع فهارسها : مركز إحياء التراث التابع لدار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة
الناشر : مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة
نبذة عن الكتاب:
بعد أن أتمننا العمل في أرجوزة (مجالي اللطف بأرض الطف، ووشائح السرّاء في شأن سامراء) للشيخ السماويّ شرحاً وتحقيقاً، وقد خرجتا إلى فضاء القرّاء، عقدنا العزم على شرح أرجوزته الثالثة (صدى الفؤاد إلى حِمى الكاظم والجواد عليهما السلام) وتحقيقها، واعتمدنا في العمل على نسخة المؤلف والنسخة المطبوعة في عصره رحمه الله.
والكتاب عبارة عن أرجوزة في تاريخ بلدة الكاظمين تربو على (1100) بيت، كأصل تسميتها، وموقعها الجغرافي، وفضلها، وتاريخ المرقدين الشريفين (مرقد الإمام موسى الكاظم عليه السلام والإمام محمد الجواد عليه السلام) من حيث الإعمار، والأحداث التي جرت على البلدة بصورة عامة، وعليهما خاصة، مع وصف لهما في حقب زمنية متعددة، ومَن دُفن فيها، وذكر الأُسر العلمية والأدبية فيها.. وغيرها من الأمور التي تخصّ هذين المرقدين الشريفين والتربة التي ضمتهما عليهما السلام، وغير ذلك.
تركّز عملنا في هذه الأرجوزة على شرح المطالب والإشارات الحديثية والعقائدية والتاريخية وغيرها التي وردت في متن الأُرجوزة وتبيانها، وتخريجها من مصادرها الأصلية ـ إنّ وجدت ـ وإلّا فبالواسطة.
كما قمنا بتوضيح الألفاظ الغريبة، و التعريف بالأماكن، وترجمة الأعلام المذكورين في الأرجوزة والشرح، هذا فضلاً عن ضبط الأبيات الشعرية عروضياً وتخريجها من دواوين أصحابها إنّ كان لهم دواوين، وإلّا اكتفينا بالمصادر التي ذكرتها، وإتماماً للفائدة وضعنا هامشاً للشرح في طبقة ثالثة.
كما أُلحق بهذه الأرجوزة مستدركها المسمى بـ(بلّ الصدى) لناظمها العلّامة حسين علي محفوظ، وتعاملنا معه في الشرح والضبط كتعاملنا مع الأصل.