إنّ وحدة التزويد من الوحدات الأساسية بل هي العمود الفقري للمكتبة؛ فهي المصدر الرئيسي الذي يوفر ما يحتاجه المستفيد من مصادر المعلومات.
وإن للتزويد اهمية في زيادة حجم المقتنيات مما يزيد من كفاءتها في تلبية احتياجات مجتمع المكتبة من المعلومات.
التعريف بعملية التزويد
التزويد لغةً من الزيادة بإضافة مواد مكتبية جديدة إلى الرصيد الحالي من المواد المكتبية، حيث إنّ الهدف من هذه العملية هو تلبية احتياجات مجتمع المكتبة إلى المعلومات إضافة إلى معالجة مواطن الضعف في المجموعة الحالية.
وتعنى عملية التزويد باقتناء المزيد من المواد المكتبية من مصادرها المختلفة وفق الأسس المحددة لاختيار هذه المواد.
أما في الاصطلاح فالتزويد هو عملية متابعة الإجراءات التي تتخذها المكتبة من أجل الحصول على مصادر المعلومات التي تمّ اختيارها، ولا تقتصر عملية التزويد على تأمين مصادر المعلومات التي تمّ اختيارها للمكتبة عن طريق قبول الهدايا أو التبادل بين المكتبات والشراء التعاوني لمصادر المعلومات بل تتضمن شراء المصادر أيضاً.
أمّا طرائق التزويد فهي كالاتي:
1- الشراء
يعدّ الشراء المصدر الرئيسي لتزويد المكتبة بالمواد المكتبية، وتتوقف أهمية هذا المصدر في تنمية مقتنيات المكتبة على حجم المبالغ المخصّصة لشراء المواد المكتبية.
2- التبادل
هي عملية مقايضة بمصادر المعلومات مع المكتبات الأُخر، وتستخدم في ذلك المصادر المتاحة للمكتبة سواء من إصداراتها، أو من المؤسسة الأم التي تنتمي إليها المكتبة، أو تلك التي قلّ استخدامها من مصادر المكتبة، أو وصلت إليها كهدايا مكررة.
3- الإهداء
وهو من مصادر تنمية وبناء المجموعة المكتبية، حيث يهدي شخص أو هيئة أو مكتبة أخرى مصادر معلومات مجانية للمكتبة من دون مقابل.
4- الإيداع القانوني
هو إيداع نسخ مجانية من مصادر المعلومات المنشورة في مكتبات معينة وأحياناً ما يفرض على الناشر أو الطابع أو المؤلف أو أكثر من واحد منهم معاً طبقا لتشريع تصدره جهة رسمية في الدولة، وذلك مقابل حفظ حقوقهم الخاصة بتلك المصادر، كما تفرض عليهم الغرامات أحياناً عند عدم اتّباعها.