كانت الوثيقة في حال سيئة جداً بسبب سوء الخزن والاكسدة الضوئية. فتمت معالجة التيبس، وتم تدعيمها بواسطة الورق الياباني العنكبوتي الخفيف من الجهة العليا، والورق الياباني السميك على باقي اجزاء الوثيقة لغرض تقوية الوثيقة وابقائها بشكل مستوي غير قابل للثني.

بدأ الترميم بعمليات الفحص البايولوجي للكشف عن الفطريات، فالفحص الكيمياوي للأحبار والالوان المستخدمة في كتابة المخطوط. ثم بوشر العمل على ترميم العجينة بواسطة جهاز الفاكيوم مع بعض التشطيبات النهائية يدوياً. وبعدها تمت خياطة الكتاب في ملازم رباعية.

كانت اوراق الكتاب متضررة بفعل الرطوبة وبحافات متيبّسة، والغلاف كان مفقوداً. وقد تم ترميم الكتاب سابقاً بصورة غير صحيحة. تم بدء الترميم بعمليات فحص بايولوجية للكشف عن الفطريات، ثم الفحص الكيميائي المختص للاحبار والالوان لتحديد المحلول المناسب للكتاب.

كان الكتاب متضرراً جداً ومتآكلاً بفعل القوارض وحشرة الارضة، وكان قد رُمِّمَ سابقاً بطريقة غير صحيحة وعلمية، وقد تدهور بسبب سوء الخزن. وتم ترميم الكتاب بتنظيفه ميكانيكياً، بايولوجياً، وكيمياوياً، واُزيل الترميم القديم ورُمم بواسطة عجينة الورق المصبوغة ومادة التليوزة.

كانت الاوراق منفصلة عن الغلاف وعن بعضها البعض بسبب ضعف الخياط والتجليد، ومتيبّسة ومتكسرة بسبب سوء الخزن. وتمت معالجته بالفحص الكيميائي والبايولوجي اولاً، ثم الترميم بواسطة العجينة وترميم الثقوب واجراء التشطيبات النهائية وتهيئته للخياطة والتصحيف.