إزالة الستار عن الشباك الشريف لضريح سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام

لحضات أفتتاح الشباك الشريف
أفتتح عصر اليوم الثلاثاء 22 ربيع الثاني 1434 هـ الموافق 5 اذار 2013 م الشباك الشريف لضريح أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
وقد جرى الافتتاح وسط حفل بهيج أقيم في الصحن الشريف لأبي عبد الله الحسين عليه السلام وسط حضور علمائي وأكاديمي وعشائري وسياسي وجماهري واسع ومن جميع أطياف الشعب العراقي بالإضافة إلى دول عربية وأجنبية، أكتظ بهم الصحن الشريف.
وقد انطلقت فعاليات هذا الحفل في تمام الساعة الثالثة عصراً بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلها المقرئ من جمهورية مصر العربية الشيح أحمد عبد الحي لتأتي بعدها كلمة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والتي رحب فيها بالحاضرين الذي تشرفوا للحضور في هذا الحفل.
وأضاف "كانت رحلة شاقة وعسيرة امتدت على مدى سبع سنوات بذل فيها الأخوة العاملين جهوداً استثنائية لأنجاز هذه الزخارف والنقوش للشباك الشريف".
مبيناً أن مراحل أجاز الشباك مرت بمراحل مهمه كانت بتوفيق إلهي حيث كانت كالتي:
يوم توقيع العقد والشروع بالعمل كان يوم ولادة الإمام الحسين عليه السلام .
يوم أنجاز الشباك كان يوم ولادة الإمام الرضا عليه السلام.
وضع الشباك الجديد كان يوم التتويج للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
صب الأسس الكونكريتيه كانت يوم ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.
افتتاحه كان يوم انطلاقة الانتفاضة الشعبانية من كربلاء المقدسة عام 1991 .
وشكر في ختام كلمته جميع العالمين في أنجاز الشباك الشريف من مصممين ومنجزين له ,بالإضافة إلى كل شخص ساهم في هذا المشروع ككل وكذلك من ساهم في إقامة هذا الحفل .
لتأتي بعدها قصيدة للشيخ الشاعر فضل مخدر من لبنان بعنوان(فضة الباب)، ولتكون المنصة بعدها للشاعر الأديب علي الصفار من العتبة العباسية المقدسة أرخ فيها هذا المنجز الكبير .
كما كان لأهل الأعظمية كلمة بهذا الحفل ألقها عنهم الشيخ عامر العزاوي والتي أكد فيها على استغلال هذه المناسبة من أجل لملمة شمل العراق وتوحيد كلمته تحت راية الإمام الحسين عليه السلام وبين" نحن اجتمعنا على محبته عليه السلام فيجب أن نستسقي منها لأشاعه روح التعايش والإخاء وتطبيقها عمليا والعمل على بلورتها في حياتنا وأن نستغلها الاستغلال الأمثل لا مجرد احتفالية فقط ".
وكان للشعر الشعبي حضور في هذا الحفل فقد ألقا الشاعر السيد عبد الخالق المحنه قصائد حسينية حركت أشجان الحضور.
ثم جاءت كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري والتي بين فيها منهاج الثورة الحسينة وأهمية في حياة الأمة الإسلامية بصورة خاصة والعالم أجمع بصورة عامة، لأنها مدرسة لكل المعاني السامية والعقيدة الرسالية.
مبيناً "أننا اليوم لا نستبدل شباك صنع من المعادن وإنما هو إبراز للمعنى الحقيقي لأرث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله".
ليختتم الحفل بقصيده للشاعر جاسم الصحيح من السعودية وأخرى للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي من لبنان.
بعدها توجه الحاضرون لإزالة الستار عن الشباك الطاهر لقبر سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام.