الفنّانُ التشكيليّ الأستاذ كمال الباشا بيّن عملَه في هذه الورشة قائلاً: "هناك ثلاثة محاور هي أساسٌ علميّ في هذه الورشة، وهي التعتيق والترميم والرسم".
وأضاف: "يزخر متحفُ الكفيل بالعديد من اللّوحات الفنيّة التراثيّة التي تُهدى للحرم الطاهر، وبدوري أقوم بمعرفة عُمر اللّوحة ومن ثمّ ترميمها بعدّة طرق، لتكون جاهزةً ويتمّ وضعها في معرض المتحف الرئيسيّ".
مبيّناً: "أمّا المحور الثاني فأقوم باستلام نسخ المقتنيات الأثريّة وإضافة لمسات التعتيق، من خلال معرفة تفاصيل القطعة الأثريّة لبيان آثار القِدَم عليها، ومن ثمّ تُعرض بأسلوبٍ خاصّ في المعرض المذكور".
وتابع: "أمّا المحور الأخير لعملي هو إنجاز عدد من اللّوحات الفنيّة، من خلال رسم اللّوحات القديمة لمدينة كربلاء المقدّسة ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين، فضلاً عن لوحاتٍ لرسوماتٍ طبيعيّة وغيرها".