الإجراءات المتّخذة حالياً قسمٌ كبيرٌ منها هو في الأصل متّبعٌ ومعمولٌ به، لكنْ نظراً للظروف الحاليّة تمّت زيادة زخمها فضلاً عن إضافة فقراتٍ أخرى تندرج ضمن الخطّة الوقائيّة من هذا المرض.
مسؤول شعبة رعاية الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، الشيخ زين العابدين عدنان أحمد القريشيّ بين لشبكة الكفيل: "شعبتنا تأخذ على عاتقها تقديم الخدمات للزائرين وتنظيم سيرهم وحركتهم، إضافةً الى أعمالٍ أخرى في داخل الحرم الطاهر والطارمة التي يطلّ عليها، ومن جملة ما تمّ العملُ به وتبعاً للتوجيهات الصادرة تلخّصت الأعمال فيما يلي:
- تعقيم الشبّاك الشريف من خلال رشّه ومسحه بمادّة (micro safe)، وهي مادّةٌ معقِّمة ومطهِّرة ذات فعّالية عالية وغير مؤثِّرة على المعدن كما لا تؤثّر على الزائر، وهي مجهَّزَة من قِبل شركة خيرات الجود وأثبتت نجاحها وفعاليتها.
- تعفير سجّاد الحرم والطارمة بموادّ مطهّرة خاصّة.
- جلب أنواع من البخور الطبيعيّ لتبخير المساحة المحيطة بالحرم الطاهر وما يجاوره، الذي يمتاز بعطره النافذ وقتله للجراثيم، وهو صديق للبيئة ولا يسبّب أيّ تحسّس للزائرين.
- فتح نوافذ الحرم بصورةٍ دوريّة للسماح بتبديل الهواء ودخول أشعّة الشمس".
وبيّن زين العابدين: "تمّ وضع جدولٍ خاصّ بهذه الأعمال من دون تقاطعها مع باقي الأعمال المناطة بعمل الشعبة بل هي معزّزة لها".
أمّا قسم رعاية الصحن الشريف فقد كانت له كذلك إجراءات احترازيّة ووقائيّة، أوجزها معاون رئيسُ القسم الحاج هادي الهنون بالنقاط التالية:
- التقليل من حالات زحام الزائرين في الأماكن التي تشهد أحياناً تجمّعات لهم.
- تعقيم وتعفير البوّابات الخارجيّة للصحن الشريف.
- غسل الأفرشة التي تُقدّم للزائرين بصورةٍ يوميّة.
- تنظيف وغسل السجّاد المفروش في الحرم بصورةٍ مستمرّة.
- فتح خيام سقف الصحن الشريف للسماح بدخول الهواء وأشعّة الشمس.
يُذكر أنّ هذه الإجراءات هي جزءٌ من سلسلة الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس (كورونا)، سواءً لخَدَمَة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو لزائريه.