شعار المهرجان
هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل نائب رئيس قسم الشؤون الفكرية و الثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري وأضاف" لقد وصل عدد النصوص المسرحية المشاركة في المهرجان الى 52 نصاً من داخل وخارج العراق, والتي تم استلامها إما عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق التسليم بصورة مباشرة إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ".
وبين السيد الياسري "اللجنة حريصة وخطواتها مدروسة وقد عملت لمدة أربع دورات سابقة، وخلال هذه الفترة الزمنية استطاعت أن تتجاوز أي تلكأ في أي موضوع وأصبحت لها خبرة في تقييم النصوص المسرحية ".
موضحاُ" أن اللجنة التحضيرية قامت باختيار محكمين (لجنة تحكيمية) وهي غير معروفة بالنسبة لباقي اللجان الأخرى، للمحافظة على سرية العمل ونزاهته، بحيث إن أي محكم لا يستطيع أن يعرف آخر في لجنة التحكيم لكي نبتعد عن التأثيرات السلبية في القرار ".
مضيفاً "أن النظام والألية المتبعة في الفرز والتقييم متبعة بجميع المسابقات، حيث يؤخذ النص من لجنة الاستلام، ليُسلَّم الى رئاسة اللجنة التحضيرية، لتتم بعدها عملية رفع الأسماء وأسم النص ويستعاض عنه برقم يوضع عليه, ويتم نسخه بثلاثة نسخ لتوزع على أعضاء اللجنة التحكيمية لتقييم النصوص".
مستدركاً "اضافة لهذه اللجان توجد لجان أخرى مرادفة تعمل، ومهمتها تقييم النص من حيث الموضوعية والتأريخية واللغوية، وترفع وصايها للجنة التحكيمية, جميع هذه اللجان توضع نقاط يتم توزيعها على سباكة النص واللغة واشتغاله داخل المنطقة التاريخية، واستثمار شخصية البطل وتخيلاته بخلق النظائر داخل الواقعة ضمن ضوابط يعملون عليها ".
وبين السيد الياسري "تميزت هذا الدورة من مهرجان المسرح الحسيني الرابع بكم ونوع من أسماء المسرحيين، على أن تكون محفزة لأسماء محلية وعربية أخرى, فهناك تنامي ليس في العدد بل في الأشتغال المسرحي الذي هو أقرب للأكاديمي ".